روايات

رواية استعرت من باباها الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية استعرت من باباها الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية استعرت من باباها البارت الثالث

رواية استعرت من باباها الجزء الثالث

رواية استعرت من باباها الحلقة الثالثة

خليل: لأ، ماقدرتش أجيب لبنتي مرات أب، أصل أنا عيشت أيام صعبة مع مرات أبويا فخوفت على بنتي
سهير بإعجاب: أنت ونعم الأب
خليل بحزن: هى مش مقدرة خالص اللي عملته عشانها واللي بعمله عشانها
سهير: لسه صغيرة ومش عارفة حاجة يا أخويا، بكرة هتعرف تضحيتك عشانها أنت بس ماتزعلش كدا وروق
خليل: تمام
سهير: ماشي هدخل بقى عشان ماعطلكش على شغلك
خليل: ماشي
دخلت سهير شقتها، وهى مبسوطة إن اتكلمت معه، وفرحت أكتر لما عرفت إنه مطلق، يعني كدا سهل تكسبه وتكسب بنته
فات يومين ولسه مخاصم بنته، كانت رايحة المدرسة زي عادتها، لقيت ناس متجمعة عند المكان اللي والدها بيقعد فيه
دب الخوف في قلبها، ومشيت بسرعة اتجاهه، كانت مي ومريهان معها، مشيوا وراها

 

 

راحت لقيت والدها فاقد الوعي وناس بتتصل بالاسعاف، جه قدامها يوم ما وقف في وشها وقال: يمكن أيامي تكون قليلة في الدنيا وهمشي منها قريب
جريت على أبوها وهى بترفض الفكرة دي من دماغها، حاسة إنها هتموت لو حصله حاجة
قعدت جنبه وقالت بعياط: بابا قوم أنت زعلان مني ودا كله بسببي، طب خلاص هقول للناس إنك أبويا ومش هتكسف منك قدام حد بس قوم، وبصت لكل الواقفين وقالت: دا أبويا اللي تعب كتير عشاني واتحمل مسؤوليتي لوحدي وأنا ناكرة الجميل دوست على كل تعبه ومقدرتهوش ومش مكسوفة أقول للعالم كله إنه أبويا وفخورة بيه
وبصتله تاني وهى حاسة روحها بتتسحب منها، وهى بتقول: بابا قوم أنا بحبك يا بابا كل الكلام اللي قولته عليك من ورا قلبي أنا بحبك أكتر يمكن كنت مبهورة بالهدوم اللي ماما بتجيبها بس دي ماتساويش ولا واحد في المية قدام اللي عملته عشاني
موبايلها رن وكان في اليوم دا واخدة موبايلها فردت بسرعة على والدتها وقالت بخوف وعياط: ماما تعالي الحقي بابا واقع في الشارع ومش بيرد عليا
سارة بخضة: فين بالظبط
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
قالتلها سارة عالمكان، وقالت: طب جاية بسرعة أهو
مريهان قالت بحزن: يعني دا والدك يا نور؟
نور: أيوا دا أبويا وأحسن أب في العالم قوليله يقوم يا مريهان قوليله بنتك تعبانة أوي وخايفة عشان حاسة إنها وحيدة وأنت مش جنبها عشان تتطمنها
مريهان بطبطب عليها وبتقول: هيبقى كويس ماتخافيش
وصلت عربية الإسعاف وخدته وركبت معهم نور، وبعدها اتصلت على والدتها تلحقهم عالمستشفى وقالتلها العنوان
بعد دقائق كانوا وصلوا المستشفى، ودخلوه غرفة الكشف وبعدها نقلوه غرفة العناية المركزة
جت سارة جري وسألت عن خليل ولوها على مكانه

 

 

طلعت بسرعة شافت بنتها قاعدة خايفة ولوحدها، فنادت عليها، جريت بنتها عليها حضنتها وقالت: بابا تعبان أوي يا ماما بسببي وسببك، احنا جينا عليه أوي وهيمشي ويسيبنا، بس أنتِ هتروحي لجوزك، وأنا هبقى وحيدة قوليله يقعد عشان خاطري، قالي يمكن أمشي من الدنيا قريب عشان أنبسط أنا وأنتِ
سارة بعياط: هو مفكر إني كدا هفرح لما يحصله حاجة، أنا سبته عشان مش عايزه أحمله فوق طاقته، اتجوزت واحد فيه كل العبر عشان أعرف أوفر فلوس، بس جريت فعلا ورا الفلوس وسيبت كنز كبير أغلى من الفلوس واللي هو أنتِ وأبوكي
نور بعياط: ماما ارجعي عيشي معنا، بابا تعبان أوي ووحيد مش بيحيكيلي حاجة، عايز اللي يهون عليه
سارة: لو أبوكي يرضى مش هتردد لحظة واحدة وأرجع
قعدوا طول اليوم في المستشفى، وجوز سارة اتصل عليها قالتله مابقتش راجعة وطلبت منه الطلاق، وقالها: في داهية تلاقيكي لقيتي الأغنى مني روحتي تريلي عليه زي الطماعة وقالها هبعتلك ورقتك بكرة بعد لما رمى عليها الطلاق
جت سهير وهى بتسأل: هو خليل فعلا في غرفة العناية المركزة هنا؟
سارة باستغراب: أنتِ مين؟
سهير: أنا ساكنة في العمارة اللي بيشتغل فيها، ويعني بطلع أتكلم معه شوية أسلي وقته، وزعلت جدا عليه لما عرفت إنه مطلق
قاطعتها سارة بغضب وقالت: فقولتي بقى تلفي عليه وتخليه يتجوزك صح؟
سهير بضيق: وأنتِ مالك؟ تكوني مين عشان تقولي كدا؟
سارة ببرود: طليقته يا حبيبته، وهنرجع لبعض إن شاء الله، يلا بقى اطلعي منها وشوفي غيره اضحكي عليه، أصل مش خليل اللي هيبص لأمثالك
مشيت سهير وهى مضايقة وسارة بتفرك في نفسها
فات يومين واتحسن ونقلوه غرقة عادية
اضايق لما لقى سارة عنده
جريت نور تحضنه فاتردد يضمها، لكن في الآخر دي بنته مايقدرش يزعل منها أكتر من كدا، فطبطب عليها
بص لسارة وقال: إيه يا سارة جوزك مش هيقولك حاجة؟

 

 

سارة: لا ما أنا بقيت حرة، ومستنية شخص تاني غلطت لما سبته
عرف خليل إنها بتتكلم عليه فقال: الشخص دا خلاص استغنى عنها من يوم ما باعته
سارة بدموع: ندمت، سامحني صدقني من يوم ما اتجوزته وأنا عرفت قيمتك
خليل: الكلام مابقاش ينفع
سارة: ليه؟ ليكونش فعلا هتتجوز الست اللي بتقول ساكنة في العمارة اللي بتشتغل فيها
خليل بصدمة: قصدك سهير هى جت هنا؟
سارة بضيق: اها
خليل: فيها الخير جت تطمن عليا
سارة بعصبية: تيجي تطمن عليك بصفتها إيه؟
خليل باستفزاز: وأنتِ جاية تطمني عليا بصفتك إيه؟
اتحرجت سارة وقالت: إنك كنت جوزي وأبو بنتي وهترجع جوزي
ياترى هترجع لحياته تاني؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية استعرت من باباها)

اترك رد

error: Content is protected !!