روايات

رواية الوفاء العظيم الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم البارت الثالث والخمسون

رواية الوفاء العظيم الجزء الثالث والخمسون

رواية الوفاء العظيم الحلقة الثالثة والخمسون

غرفة النوم

نظرت هندلةبشدة وحسم قالت : وأنامابحبكش ، أناآسفة ، أنت السبب ، أيوةكنت فاهمه إنك بتحبني ، وكنت بهرب منك عشان منجيش للحظه دي ، وقتها ارفض حبك وأخسرك

مجدي بستغراب : وتخسريني ليه

هندبتعجب وضيق: أنت فاكرني ممكن أكمل معاك بعداللي عملته

مجدي باستغراب : اناعملت ايه… اقترب منهاونظر داخل عينيها …. اااه تقصدي لأني بوستك اقترب منه أكثروهمس في أذنها ….. أوعى تنسى إنك مراتي حلالي … ابتعدونظر فى ملامحها…. ليه دايما بتنسى إنك مراتي حتى لوبنا إتفاق

هندبعقلانيةوشده : أناعمري مانسيت بالعكس اناعارفة وفهمه ده كويس وبتعامل على الأساس ده لكن أكتر من الاحترام و الصورة اللي بنوريها، قصاد الناس لا

مجدي : بتهربي ليه من حقيقةمشاعرك

هندبجمود : أنت ليه مصدق إني بحبك مع أنى واقفةقصادك وبقولك وأناببص في عينيك أنت موهوم يامجدي انامابحبكشي

مجدي يبتسم بلطف بقين : تؤبتحبيني ، وحتى لولا ، ليه مانجربش أنتي شفتينى وعرفتيني كويس ، عايزنا نبدأ من أول…. كإننا فى أول لقاء ماشي أنامعجب بيكي وبحبك ممكن بقى تشربي معايا فنجان قهوة عشان نتعرف

هند : لا

مجدي بضيق مبطن : أكيد من حقي أعرف السبب والا أنامش من الرجالة اللي تملى عينك او اللي بتعجبك

هندأجابت مسرعة نافية : لامش كدة

ظهرت على ملامح مجدي ابتسامة هادئةوبمقاطعة : مش عايز أجابة أكتر من دي ،أنامن اللحظة دي أعلنت حبي مش هلمح تاني ولاهحط حدودوقواعد في علاقتنا

هندبتعجب : تقصدايه

مجدي :أقصد إني هفضل أحاول لحدمخليكي تعلني حبك وتستسلمي

هندبستغراب : هتراهن زي إسلام

مجدي بحب : بالتأكيد لاااا أنتي أعلى وأرقى من كدة ياهند ، مقامك عندي عالي مش أنتي اللى اتراهن عليها حتى بيني وبين نفسي … أمسك يدهاودقق النظر داخل عينيها بحب….. هند أنابحبك ومحتاجلك في حياتي ، مش بس بصفتك صديقة ،كمان زوجة احساسي بيكي شددني ليكي ،خطفني ، فكرى كويس ياهندوكفاية وجع كفايةتفضلي حبسه نفسك واحساسك ، انسي امبارح خلينانعيش لبكرة وأنامتأكد إني مش هستنى كتير

هندبتأكيد : بالعكس هتستنى كتيروكتير أوي كمان

مجدي بلامبالاة : مش مهم حتى لوفات ميةسنة هستنى …

قبلهامن جبينهاوتركها ودخل غرفته …
نظرت هندلآثاره بضيق وهي تجزعلى أسنانها، بعد ثواني تحولت ملامحهاالابتسامةجميلةوضعت يدها على شفتيها أغمضت عينيهاوتذكرت تلك القبلة ، بدأت دموعها تنهال على وجنتيها بهدوء

وقالت بصوت ؛ ليةعملت كدةانامش عايزة أخسرك ولاأبعد عنك واخذت تبكي

من جهةأخرى في غرفةمجدي

نرى مجدي يجلس على مقعدةالهزاز يتذكر الحديث الذي دار بينه وبين هندوتلك القبلة

وقال بصوت داخلي: ياترى اتسرعت أني اتكلمت ولاهي حقيقي ماحبتنيش وأناموهوم بس لااستحاله استحالة يكون احساسي غلط لوفعلاً مابتحبنيش ، ماطلبتش الطلاق ليه ، ده مش رد فعل وحدة اتباست وزعلانة ..( أبتسم) اهربي اهربي وأناهفضل وراكي لحد ماتستسلمي

أرجع ظهره للخلف وسند رأسه ووضع يده ع شفتيه وتبسم وتذكر تلك القبلة

“ليـتـنـي أستـطـيــــع أن . . أضـع قـلـبـــي فـ جســـدك …. فـتـشـعـــر ﺑـمـا أشـعُــــر بــہ”

منزل مرادوغيداء٧ص

السفرة

نرى غيداءتجلس ع المقعدوتتناول الفطار وهي ترتدي ملابس خروج وبعددقائق يخرج مرادمن الغرفةوهويرتدي ملابسه خروج

مرادبابتسامة : مستنتنيش ليه ياغدوشا

غيداءبسخرية : ليه فاتح شهيةأنا.. متاكل لوحدك. بقولك ايه.. النهارده هنروح عند خالتو.. سيف و وعد هيرجعو النهاردة

مراد باستغراب : طيب في إيه بتتكلمي كدة ليه

غيداءباستعجال نهضت : متأخرة أناهمشي سلام .. متنساش تقفل النور وأنت نازل وتودي البالطوالبيچ الدراي كلين

مراد : طيب سلام

شركة سيف١٠ص

مكتب إيان

نرى إيان يقف أمام إحدى اللوحات ويقوم برسم تصميم تقترب منه جودي وهي معها كاسة عصير

جودي : إيان سويتلك كاس عصير

يلتفت لهاايان : شكراً يسلمو ايدكي.

جودي : إيان شو رأيك بهيك تصميم

فتحت التابلت وأعطته له

إيان : وهو يشاهده بانبهار فهي حجرة نوم: كتيرحلوانتي كمان بتصممي أثاث

جودي : اي مابتعرف

إيان : لامابعرف إنك كمان بتصممي موديلات للأثاث بفكر إنك بتقولي شوبينحط هون وتظبطي الألوان هيك شي

جودي : وكمان بصمم. عندي أفكار بس يعني بدى نحكي فيها ع رواق

إيان : ماشي يلا .. اقعدي

جلساأمام بعضهماع المقاعدالأماميه للمكتب

جودي بعملية : شوف هلأ نحنا بشركة عقارات شوفيها لونكبر الشركة ونعمل ورش لتصميم الأثاث أنابصمم وإنتو بتنفذو ولما مناخد بيت أومدينة كمان نحنا يالى منفرش الأثاث من ورشنا خاصة بإسمناتبقى المدينة من أولها لاخرها باسم الشركةشو عجبتك الفكرة ماااا

إيان بنبهار : كتير لكن مابعرف سيف راح يوافق ع هيك شي لأن بعتقدالسيوله هون موكبيرة

جودي : ليش موأسيل القاضي معه شريكة

إيان مابعرف بالظبط هل هي شريكة براس المال والا شو… بس الفكره كتير حلوة.. بحماس..بفكر كمان نچيب أراضي ونبنى عليها قرية وكل شي يكون لالنا. من البدايه للنهاية

جودي : ااااى هيك حبيت واذا سيف ماوافق منشتغل سوا ، ونكون شركاءأنت كتيرشاطرممكن أنت تصمم بيت وتعرض ع العميل إنك بتعرف مهندسةبتصمم أثاث وبنتفق مع كم ورشةوهيك منبدا بتأسيس مكتب صغير لإلنا

ايان : عجبتنى كتير الفكرة خلص تعي نحكي مع أسيل

فيلامجدي الدمرداش١٠ص

غرفةنوم هند

نرى هندمستلقيةعلى الفراش في سبات عميق وكان يجلس بجوارها مجدي وهوينظرإليهابأبتسامةرائعة وحب بدأيمرر أصابع يده على وجهها… بدأت تحرك عينيها.. فتحت وبدأت تستوعب وفجأةنهضت من على الفراش مفزوعة

مجدي هويمسح على كفتيها :هشش في ايه شفتي عفريت

هندبتعجب : أنت قاعدكدة من بدري

مجدي : حوالي عشر دقائق

هندبحدةخفيف : بعد كدة رن كح متعديش من غير إذن

مجدي : ده كان زمان

هند: يعني

مجدي بهدوء : مجدي مابيرجعش خطوةللخلف بيقدم لقدام في أول جوازنا حاجة وبعد شويةحاجة وامبارح حاجةويمكن بكرة يبقى حاجةتانية خالص…. خليكي مستعدةبس

هند : اممم فهمتك

مجدي بمكر : ده أحسن كل ماتفهمي أسرع كل ماهتسهلي علياحاجات كتير،ياريت تقومي بقى عشان ورانا اجتماع مهم وبعدهاهنروح لماماعشان نقولها انناروحنا للدكتور وقال مافيش مايمنع للخلفة

هندبتعحب : أنت مش قولت إنك هتقولها إنك مابتخلفش

مجدي ببرود : كان زمان دلوقتي لا ، أنا ياأكون أو لاأكون أنامستنيكي على السفرة

هندبعند : مش نازلة

مجدي : ماتبقيش عنيدةاحسنلك

هند : هتعمل ايه

مجدي نهض: لاولا حاجة

وبحركةسريعةحملهاعلى كتفة وتوجه بها الى المرحاض وسط صرخات من هندوضربه على كتفه

المرحاض

دخل مجدي المرحاض وهويحمل هندوفجأةألقاها في البانيوالمملوءبالمياه

هندبغيظ : أنت رذل على فكرةأخذت عبوةالشامبو وحدفتهاعليه

مجدي بشدة : بسرعةخدي شاوروهستناكي تحت نفطر سوى

هندبغظ : أناعايزةأفهم أنت مستقوي بنفسك ليه ها مش هاستحمى ولاهفطر وأعلى مافي خيلك اركبه.. يابارد ياتلم

مجدي : هي دقيقة.. هخرج لومسمعتش صوت المياه بيرخ هدخل أحميكي

هندبشدة : والمصحف هكسرلك ايدك

مجدي : تحبي تجربي ها. يلا بسرعه

خرج وأغلق الباب

هندتصرخ وتجز على سنانها: بااااارد اااه

من الخارج مجدي : فاضل نص دقيقةعلى فكرة

جزت هندعلى أسنانها وفتحت هندالدوش وبدأت فى أخذالحمام ابتسم مجدي وهبط للاسفل

السفرة

نرى مجدي يجلس وهو يرتدي بدلته الأنيقة وعلى طاولة الفطار وبعد دقايق هبطت هند وهى ترتدي ملابس خروج وجلست أمامه نظر لها بطرف عينيه واتبسم

هندوهى تتناول الطعام : متفرحش بنفسك أوي أنامابخفش من حدبس ماليش مزاج أعيدنفس الهبل والرهانات بتعت إسلام كان زيك كدة بالظبط واثق من نفسه

وضع مجدي الشوكة ونظرلها بعمليةشديدة : أنامش إسلام ولاحتى حركاتي تشبه ليه، أنتي واثقه إني ماأعملش كدة ، حتى لوأنتي حلالي ،انابس كنت بهزار معاكي بحاول أفك الماسك معاكي بتاع رجل الأعمال الهادي الصارم ، ليه لعبة القط والفار… متخليكي واضحة أناحاسس بمشاعرناحيتك

هندبضعف : مجدي خلينا أصحاب أحسن الصداقةطعمها أجمل من الحب… الحب بيموت بينتهي ممكن يتغير مع الزمن لكن الصداقةلا ، صدقني أنا بأعزك جداًومش عايزةأخسرك ارجوك بلاش تبوظ علاقتنا

مجدي بحب: بس أنابحبك وعايز تبقى شركتي فى الحياه واكمل العمر معاكي في احلام كتيربدات احلمهاوارسمهامعاكي إزاي بقى أبدل كل ده

هند :حاول

مجدي : ماتحاولي أنتي تحبيني

هندبعقلانية : الحب مش بمحاولات الحب بيجي كدة

مجدي : طب ايه رأيك نتعرف نخرج في date
ونتعرف وشوفي مش يمكن تقعي في غرامي اللى أنتي واقعة فيه وبتنكري

هند : ليةمتأكدةكدة

مجدي بغزل : عينيكي فضحاكي يابندقة حلوان

تبسمت هندابتسامةمكتومةحاولت تصنع الجدية: نتكلم بصراحة

مجدي : ياريت

هندبهدوءوعقلانية : أنت شاب هايل ومحترم جداً ولوكنت دخلت حياتي زمان صدقني أكيد دكان هيبقى لينا فرصةسوا لكن دلوقت صعب مجدي أنا،ااه اتعافيت من إسلام ونسيتةلكن الجرح لسه،
فأنامش هقدر في الوقت الحالي إني أحب وأرتبط وأعاهدإنسان بالحب والاحتواءوالسعادة ومدهلهوش صدقني انامش بقولك كدةرخامة ،بس لوارتبطنا وأناكدةمش هنكمل أسبوع وهنسيب بعض لأني هخنقك بشكي وعدم تصديقي ليك

مجدي بجدية : أفهم من كدةإن مشكلتك هي مشكله التوقيت

هندبتأكيدمصحوب بضعف: بالظبط ، يمكن فات سنة ونص بس حقيقي صعب ، إسلام كسرنى في أكترحاجة بتقتل الانسان وهي الثقةوالمصداقية

مجدي : ممكن طلب

هند: بس متطلبش فرصة

مجدي بهدوء : مش فرصةلكن سبيني أتعامل معاكي بطريقتي ، ومتقلقيش مش هتجاوزلكن سيبي الباب موارب ، يعنى أقدرأخرج واطلع منه بحريتي اذا سمحتي

سكتت هندقليلاًثم هزت رأسها بالموافقة

مجدي بأبتسامةلطيفة : ممكن أبقى طماع واسأل سؤال تجاوبيني بصراحةمن غيرمراوغه ولعبة القط والفارحقيقي ماليش فيهم. عشان كدة متحملتش أكمل واعترفت

هندبابتسامة : وده أكترشيءبيعجبني فيك إنك واضح

مجدى بترقب وقلق مبطن : أنتي فعلامابتحبنيش

هندصمتت قليلابأسف وضعت رأسها على الأرض بخجل خفيف : امم

مجدي ابتلع ريقةوبتوتر : بس أكيدجواكي حاجة يعني يستحيل احساسي يخوني بالشكل الكبير ده

هند : هومش حب يمكن راحةاعجاب( تتنهد)مش عارفة ، حط أنت أي مسمى غير الحب

مجدى : بس أكيدفي فرصةليامعاكي ، بس أنتي محتاجةوقت

هندممم

مجدي بأبتسامةأمل : وأنامش عايزأعرف أكترمن كدة

هند : ممكن طلب بقى

مجدي : اتفضلي

هند : اوعى تبوسني تاني

وضع مجدي الشوكة في فمةوتناول طعامةوهو يقول : كملي أكلك عشان منتأخرش

هند : مارضتش

مجدي بحسم : ما أقدرش أوعدك بحاجةممكن متحصلش

هند : هزعل منك

مجدي بأبتسامة : يمكن لماأعملها تاني وقتهاتبقى أعلنتي استسلامك ليا

هندتبسمت : مافيش فايدةفيك… عموما النهارده هروح أشوف وعد بعدالشغل ماشي

مجدي : خليها بكرةلأنناهنروح لمامانسيتي

هند : خلى ماما بالليل ووعدالصبح مش هتأخر فضولي واكلنى عايزة أعرف عملت إيه

مجدي بمزاح : طب متيجى أوريكى عملي

هندبمداعبةحدفت عليه الخص : بطل سئاله

تناوله مجدي وهو يضحك

شركةمجدي الدمرداش ١م

الاستراحة

نرى غيداء تجلس على إحدى الطاولات وتحتسى الشاي بعد دقائق يقترب منها عمر

عمر : أنتي هنابدور عليكي جلس

غيداءانتبهت له : في حاجة

عمربعملية : بكرةلازم نسافرالساحل

غيداء :لامقدرش أديك كلمةغير لماأرجع لجوزي

عمر : اوك كلمي يلا

غيداءتبتسم : لامش هينفع الموضوع اللي زي ده لازم أتكلم معه وش لوش متاخد فرح

عمربحسم : لا

غيداء : أنتم مش مرتبطين

عمر : لا

غيداء : ازاي يعني شكلكم كدة

عمربمزاح : هههههه أنابس مدير لذيذ مع الموظفين صمت قليلا .. هو كان في استلطاف منها بس أنالا المهم ردي عليا بالليل حاولي تيجي لأن لوأخدنا الشغل ده هتاخدي مبلغ كويس

غيداء :اوكاا

نهضت عمر باى

وقالت غيداء بصوت داخلى اللهي توافق يامراد

منزل سميرة ٦م
الراسبشن
نرى وعدوسيف يرتدون ملابس خروج ويجلسان مع سميرة وأشجان وأسيل في ويتحدثون بعدعودتها من راس السدر….

أشجان بمزاح : وأناقولت سيف عاقل وهادي والبت وعد دي اللي شعنونه وهتجنن الواد معها ، طلعت ملاك جنبك

سيف بهدوء : أنامش شايف إني عملت حاجة كبيرة يعني رجعت من السفرأخذت مراتي يومين حاجة بسيطة يعني

سميرة :المهم إنكم انبسطو

وعد : الحمد لله

أسيل : سيف ياريت من بكرةتنتظم في الشركة ووعدكمان لأن إيان وجودي محضرين مشروع هايل

وعد : ينفع أرسم من البيت ماليش مزاج أروح

أسيل بجدية : لاتعالي وبطلي دلع من بكرة انتظمي

سيف : خليهامن بعدبكرة ياسيلا هنرجع أناووعد

وعدبدلع : نورعيني أنت … قبلته من خده….. خالتو هاتي الكيس اللي جنبك ده

أشجان : خدى ياختي

أخذته منهافهوكيس مملوءبشيتوس وشبيسى فتحته وعدوبدأت تتناوله

سيف بشدة : وعدكفاية اكلتي الصبح كيسين

وعدوهى تتناوله : خليك في حالك

بشدةسحبه سيف من أيدها : هو إيه اللي خليك فى حالك كلتي الصبح ااتنين واحنا في العربية اكلتي في ايه غلط كدة

تزفروعدبضيق : والله عيل بارد مالكش دعوةبيا يارخم …. سحبته من ايده …

هدخل آكلةجوةنهضت واتجهت إلى الممر

سميرة : سبهاياسيف

سيف : يامامادى من امبارح على كدة

أشجان : سبيه يشدعليها ياسميرة قوم غيرهدومك ياسيف عشان نتغده ولاا أكلته

سيف : أنامش جعان احنا اكلنا في الطريق

جات وعد ووقفت فى المنتصف وهى تتناول كيس الشبسى : أناجعانه هاكل بس عملين إيه

سميرة : مسقعة باللحمةالمفرومة وبطاطس وسلاطه

وعد : لا أناعايزة اكل فراخ بروست وفته شورما هتصل أطلب

أشجان : وليه الدلع ده

وعدبتذمرطفولى : ياخالتو نفسي فيهم سيفوو ممكن تطلبلى وجبة بروست اسبياسى وفته شورما. وكنافه نبولسى هات من محل سوري

سيف : حاضر

أشجان : دلعها دلعها

وعدبدلع لتغيظها : مكنش يدلع مراته حبيبته هيدلع مين أنتي ياأشجان

خلعت أشجان الشبشب وحدفته عليها

وعدبألم مصحوب بمزاح : اااه ليه كدة ياأشجان غيوره أوي

حاولت أشجان حدفها بالفرده الأخرى لكن وضع سيف يده على يدها وقال : هدى أعصابك ياجوجو بالراحة عليها بتهزار معاكي

أشجان بقوة : تصدق أنت كمان هتضرب زيها عشان تدافع عنها حلو

حاولت ضربه لكنه نهض وركض نحو وعد وهو يقول : وعد طيري

أشجان : أنت فاكر لماتجري كدة مش هجيبك. نهضت

لكن سيف بحركة سريعة قام بحمل وعد على كتفه وركض بها باتجاه غرفته

وأشجان خلفهم…. دخل الغرفة و أغلق الباب وسط ضحكتها

وعدبضحك : هههههه انامش هطلع النهارده

نستمع لصوت أشجان من الخارج : والله لو حدطلع فيكم لاوريه

وعدبتذمرطفولى : هنعمل ايه دلوقت أناجعانة أوي

سيف : شوية بس وأجبلك أكل. لوطلعنا هتعمل مننا بسطرما

وعدباستسلام : طيب

بدأت بخلع ملابسها وترتدي ملابس أخرى وسيف أيضا لكنها فجأة تقترب من سيف بنظرات اغراء

سيف بمداعبة : أناعارف النظرة دي

وعد: ههههه متفهمش غلط….. أناعايزة بوسة بس

سيف بمزاح لطيف :بوسة بس اتفضلي ضم شفتيه

اقتربت وعد منه وشمت رقبته بهيام : ريحتك حلوة أوي. دخلت أيدها أسفل التيشرت وضمته وأخذت تشمشم به حاوطها سيف بذراعه

سيف بوتيرةهادئة :ريحتى عجباكي أوي كدة

وعد : اممم أوي عضته

ابتعدسيف وهو ينظرلهابستغراب : ده اسمه ايه

وعدبوتيرةمثيرة كلهارغبة: حب ، عايزة أكل منك حته عضته من رقبته ثم قبلته… سبني أشمشمك بقى ضمته أكثر ودفنت رأسهابين حناياعنقه فكانت تلامس أنفاسها رقبته وتدفن كفها داخل شعره تتلاعب به ويدها الأخرى تمسح بها على ظهره من أسفل التيشرت

مما أثار رغبتةوجعلته يجن جنونه

سيف هويحاول امتلاك شتات نفسةورغبتةبها ابتلع ريقه : حبيبتي بس..

وعدوهى على نفس الوضع : اناعملت حاجة أنابشمشمك

سيف : ماأنتي بتشمشميني بطريقة مغرية وأمي وخالتو بره

ابتعدت وعدقليلاورفعت عينيها له وقالت بحركة شفايف : وايه يعني هنعمل كدة.

دخلت ايدها في جيبه وعينيها معلقة عليه بنظرات اغراء حارة وفتحت إحدى الأغاني ووضعت الهاتف على التسريحة وفجأقفذت على خصرةوضمت بقدمها خصره فكان وجهها مقابل وجهه حاوطها بذراعيه من أجل أن يحميها من الوقوع وبحب تبسمت له وهي تمرر أصابع يدها على وجهه وفجأة قامت بتقببله بقوة و تبادلا القبلات الساخنه وووووووو

بعد وقت نرهما مستلقيان على الفراش على ظهرهما ويحاولان أن يهدأا من وتيرة أنفاسهما وعرقهما الذي يسيل منهما

وعدبرهاق : أناهنام أطلب الأكل أنت ولما ييجي صحيني….

أعطته ظهرهاونامت على بطنها

نظرلهاسيف باستغراب : ايه ده هتنامي

وعد : أنانمت خلاص تصبح على خيراقفل النور ده ياسيفووو

حك سيف في رأسه وهو يركز أنظاره لهافيبدو أنها ليست المرة الأولى تتركه بهذه الطريقة بعد قيامهما بتلك اللحظات

قصر الدمرداش ٦م

مكتب والدمجدي

نرى نهال تجلس ومجدي وهند يقفان أمامهاورأسهما على الأرض

نهال بتعجب : يعني مافيش مشاكل أمال ليه محصلش حمل

رفع مجدي عينيةبهدوء : نصيب ياأمي بعدين هي أديتنا فيتامين هانخدها وهنروح بعدشهرين

نهال بشدة : لوطلعت بتكدب عليايامجدي حسابك هيكون عسير.

مجدي : أناعمري كدبت عليكي

نهال : لابس مدام حبيت هتبقى ضعيف ممكن تلجأ للكدب

مجدي : هكدب ليه ….حاوط هند بذراعيه وهوينظر لهابحب : أناعايز أخلف يبقى ليا اطفال منهاهند حبيبتي وهتبقى أم ولادي …تبادلا الابتسامة

نهال : ربنا يسعدكم يارب وأشيل عيالكم

مجدي : طب ماما احناهنمشي دلوقت عشان هند عايزة تشوف اخواتها

نهال. ماشي بس اعمل حسابك بكره انت هتيجى على الغدا وتبات

مجدي :حاضر

قبلها من أيدها قبلتها هند أيضا

مجدى: عن اذنك

سيارةمجدي ٧م

نرى هندومجدي يجلسان فى المقعد الخلفي للسيارة ويقوم السائق بالقيادة

مجدي : اوعي تكوني زعلتي من ماما

هندبأبتسامةمصحوبةبحكمة: بالعكس أنابحبهاجداً من حقهايبقى ليهاحفيد أنت كمان ماتضيقش من طريقتهاغصب عنها

مجدي :انافاهم ده كويس عمري مازعلت منها.. أناهوصلك وهستناكي في البيت

هند : لاتعال معايا عشان ماماوخالتو لوعرفو إنك وصلتني ومطلعتش

مجدي ابتسم لهابغزل :لا كله إلا زعل خالتوو…أشغلك أغاني

هند : قشطة

وبدأ في تشغيل أغنية قول عليا مجنون
(هشام عباس). وهو يغني وهند تضحك ضحكة مبطنة

بقلمي ليلة عادل ✍️

منزل أشجان ٨م

نرى الجميع يجلسون في الراسبشن بعدوصول مجدي وهند وهم يأكلون الكيك وتتعالى ضحكاتهم

وعدباندهاش وهي تضحك : أنا انصدمت بجدمن نعمة وهي بتكلمني قال ايه احم( تقلدها )ازيك ياوعد ياحببتشي وحشتيني والله هترجعي امتى بالسلامة أصلي حيشتلك بطة ،دة انتى حبيتشى يا دودو. ههههههههههه قال بتحبنى أكيد مسممة مجدي متاخد فيا ثواب وتقتل نعمة وبناتها وسيب كريمان طيبة

مجدي : الموت راحة ليهم

وعدوهي تضحك : ايووو الوجه التانى ظهر أهلا وسهلا مستر جوكر ههههههههه

ضحكا الجميع

مراد : مجدي لى وجهين

سميرة : كل كيك يامجدي مش عاجبك والا ايه

مجدي : لاوآلله جميلة جداً تسلم ايدك

وعد : أنا اللي عملاها

مجدي : تسلم ايدك ياريت تعلمي هند عشان بتتعلم علياوبطنى خلاص جابت آخرها

هندبغيظ : بقى كدةماشي مش هعملك بيتزا تانى

مجدي : لاكل الا البيتزا

وعد : متقلقش يامجدي هعلمهالك اناحسه بيك من عيوني

مجدي : يسلملى عيونك

كان يجلس سيف يبدو عليه الغيرة ذغد وعد بيده فى كتفها دون انتباه أحد…

نظرت وعدله بطرف عينيها : في ايه

سيف بهمس مصحوب بغيرة: ماتتلمي ايه الضحك ده

وعدتحاول اغاظته بلطف: اااه منك ياغيورر ..
ده مجدشي

سيف وهويجز على أسنانه بضيق وباتساع عينيه : اتلمي ياوعد مش هقول تاني

أسيل : مجدي مابتفكرش تشتغل فى العقارات

مجدي : باباشعال فيهاوانا معاه

أسيل : اقصد مقاولات تاخدأرض وتبنيها

مجدي: انافعلا بعمل كدةكنت بفكر أستغل مع سيف عايزن نببني مدينة سياحية بس مجردمناخد الارض كنت هفتحة

اسيل : اممم عندي فكرة كدة هتعجب سيف جدا بس اخططلها صح

سيف : فكري .. عموما انالمدة سنة يامجدي مش هقدر استلم اي مشاريع جديدة

مجدي :وقتها نتكلم

اشجان: بت ياوعد اوعى تخلى نعمة تيجى لوجت اوعي تاكلى حاجة من ايدها

وعد: متخفيش هو اناهبلة

غيداء : متيجو نلعب كلناالغمزة

هندبحماس: يلا : بس خالتي يلعبو معانا

سميره : نلعب

مرادبمزاح: لوضحيتو بية هزعلكم

غيداءبمداعبة: طول ماانا راضية عنك مش هنضحي بيك

مرادهويضحك: إذا كان كدة بركاتك ياغدوشا

ضحكا الجميع وبدأفي لعب. واخذ يلعبان مع بعضهما. وفى وسط سعادة وجو عائلى جميل

بعد عدة ساعات

غرفةوعد

نرى هندوغيداء تجلسان على الأرض وتتحدثان وكانت وعد تقوم بتناول الطعام

وعدوهي تاكل السندوتش : عجبني أوي شخصيته كارزمتك

هند بندهاش: انالحد اللحظة دي مش مصدقة أنه باسني

غيداء : أنتي لية مش عايزة تديله فرصة

وعدبمكر : ومين قالك أنها مادتهوش فرصة هي أدتلو فرصة ومش بس واربت الباب دي فتحته على آخره ، والواد مجدي ده فاهم وعارف بس بيشتغل معهاخطوة بخطوة متابع معها نظرية اللي بيصبر ينول

هندتحاول الهروب من الحديث : لاوالله دة ازاي، خليكي في أكلك هتبقى دبدوب كفاية أكل هتفطسي

وعد بجدية : بطلى تهربي ، لوفعلا البوسة ضايقتك مدتهوش بالقلم ليه وطلبتي الطلاق

هندبمرواغة مبطنه : لأني محتاجة مجدي عشان إسلام بيحاول يشوفني واناخايفة عليكم… بعدين هو جوزي حلال مش هاخد ذنب زي الحيوان التاني ماعمل

وعدوهي تغمزلها بسخرية : يابت يابت عليا غيداء برعي بيحور

غيداءبعقلانية: هند أديله، محاولة صريحة ،أنتي بتحبيه باين عليكي وبطلي تكدبي علينا وعلى نفسك

هندبحزن وخوف : حتى لوبحبه أنامش مستعدة…. خايفة انكسر تاني بعدماصدقت أتعافى، قلبي مبقاش حمل وجع تاني أنا ماصدقت أتخطي الأذى اللي سببه ليا إسلام

وعد : بقولك روحي لزهرة أناقعدت معها جلستين فرقو معايا جداً مع تمارين التنفس اللي مهاب قال عليها وتوجيه الطاقة والتفكير لأي شئ

هندبضعف: هروح أنامش هنكر إني حابة علاقتي بمجدي تطور بس محتاجة أتخلص من الخوف .. بقولك أنتي كدة خلاص أمورك مع سيف تمام

وعدبارتياح : اممم الحمد لله الكام يوم اللي فاتو كنت مرعوبة أرجع تاني لكن الحمدلله

غيداء : الحمدلله وفعلاً هتتأكدي من شفائك لما تقابلي إيان

وعد : زهرة قالتلي كدة… قالتلي لازم تنزلي الشركة وتقابليه وتشوفي ردفعلك هيكون ايه

هند: اعملي كدة… تتنهد يعني رأيكم أسيب نفسي شوية.

غيداء : اممم

هند : ماشي هشوف بس بحدود

وعد : طبعابحدود بس سيبي قلبك

غرفة مراد وغيداء

نرى مراديتمدد على الفراش وهو يقوم بقراءة القرآن وكانت غيداءتجلس بجانبه تضع كريم في قدميها وايدها بعدالانتهاءوضعته على الكومودينة و تمددت بجانبه ووضعت الغطاء عليهما وهي مرتبكة فهي تريد أن تخبره بالسفر لكن لاتعرف كيف … انتهى مراد من القراءة في المصحف قبله ووضع المصحف على الكومودينة… حاول النوم لكن أوقفه صوت غيداء

غيداءبتوتر مبطن : مودي أناكنت عايزة اتكلم معاك في حاجة

نظرمرادلهاباستغراب: مودي أكيد في طلب

غيداءبابتسامة: الصراحة آه بص أناجيلي سفرية مهمة للساحل الشمالي يومين بالظبط يوم باليلة وهاخد فيهم مبلغ كبير ندفع بيه الأقساط اللي باقية

مرادبشدة : قولتلك مليون مرة الأقساط دي ملزومة مني أنا … هتسافري مع مين

غيداء بتوتر : مديري عمر ابن خالة مجدي

مراد: أنتم الاتنين بس

غيداء : ااه تقريباً

مرادباستغراب : اشمعنا أنتو لوحدكم

غيداء،: شغلنا كدة… التسويق العقاري شغلة كلها في التسويق تقنع العملاء وبتاخد كمشن على كل ترجت بتحققه

مراد : تمام روحي لكن هما يومين بس

غيداءبابتسامة عريضة : شكراً يا أجمل زوج في الدنيا

مرادبتعجب: للدرجة دي فرحانة

غيداء : طبعاً هروح أشوف الساحل الشرير

مرادبمزاح : هههه أناكنت متأكد إنك عايزة تروحي بس عشان كدة .. روحي وخدي بالك من نفسك

غيداء: ياااا لو تفضل كدة

مرادبتأكيد : هفضل كدة

قبلها من جبينها وبابتسامة تصبحي على خير…. عدل جسده ونام

غرفة الضيوف / غرفة هند ومجدي

نرى هندمتمددة على الفراش ويبدو عليها التوتربعد ثواني دخل مجدي من باب الغرفةوهو يرتدي ملابس منزليةخاصةبسيف

هند : كويس لبس سيف جةمقاسك مع إنك أعرض

تبسم مجدي لهاوجلس امامها :تعرفي انابحب اقضى معاهم وقت لطيفصادقين جداً

هندباستغراب مصحوب بتساؤل: تملي بتتكلم عن موضوع الصدق شكلك مفتقده

مجدي : يعني شوية ، أنابحب جداً الوضوح والصراحةالمباشرة ، ماليش في المراوغةواللف والدوران بيتسفزني جداً

هند : محدش بيحبهم ،لكن أحيانابتضطر تلجأ ليهم كانوع من أنواع الهروب من المواجهة ، لأن في بعض الموجهات مابتكنش مستعدليها

مجدي دقق النظرداخل عينيهاوبهدوءشديد : امممم زي مابتعملى دلوقت ، أنتي تقصدى إنك بتهربي مني عشان انتي معندكيش استعداد في الوقت الحالي للارتباط ، طب متقولي كدة واناهرد ردبسيط… خدي وقتك وأنامستني ، بس ، بسيطة مأزماها ليه….تمددبجانبها ..( بمزاح مصحوب بمداعبة) أناشايف ضحكتك اضحكي … احناالعيشة بنا شكلها هتبقى لذيذة ياعيون البندق

هند : هوأنت شوية حوريةوشوية بندق

مجدي بغزل : بدلع مراتي حبيبتي ، بعدين ماأنتي عيونك شبةالبندق ياجمالهم

ابتلعت هندريقهاحاولت جمع شتات نفسها : طب قوم هتنام جنبي والا ايه

مجدي : آه ، مافيش كنبةهناوأكيدميرضكيش أنام على الأرض ويجيلى برد

هندبشدةورفعةحاجب : عارف يامجدي لوفكرت تقل أدبك أقسم بالله لندمك واكسرلك ايدك

مجدي بضحكةمبطنة : اهدى ياشبح مش كدةاحنا كدةعلى الصبح هيجويلقونا شنقين بعض … تخن صوته وبشدةبرق عينيه… بعدين اصحي كدة أنامجدي الدمرداش.. هاااا أنامبخفش من الصوت العالي ولامن النظرةالمقطقطة دي فاهمه

حرك ايده كأنه سيضربها أرجعت هندبوجهها وجسدها للخلف

مجدي وهويبتسم : متخفيش مابضربش بنات

هندبرفعةحاجب : والله بتخنلي صوتك وبتخوفني باسم العائلة الكريمة يبقى لسه معرفتنيش

وفجأةنهضت وبدأت تضربه بقوةعلى كتفه وصدره

هندوهي تنهال عليه بالضرب: فاكرني هاخاف…. عضته…. لامتعرفش هند

مجدى وهويضحك : خلاص ياماما أنتي مش حمل قلم مني بس اهدي خلاص آسف آسف مش هاهزر تاني

هندابتعدت ورفعت حاجبها : ابقى استظرف تاني

مجدي :ههههههههه خلاص آسف عنيفةأوي تصبحي ع خير

هند : وأنت بخير

منزل سميرة ١ص

غرفةسيف

نرى وعد مستلقية وتضع رأسها على صدر سيف وهو يحاوطها بذراعيه بحب وحنان ويمسح على كتفيها

وعدبضيق : يعني هنروح الشركة

سيف : خليكي أنتي وأناهروح

وعد : لوقدرت أصحى هروح

سيف : حبيبي كنت عايز أقولك حاجة

وعد : إيه

سيف: اية رأيك تروحي مع هندالجلسات قالتلي في دكاترةعندها كويسين جدا يعني تشوفي موضوع الفوبيا اللي عندك وخوفك من حمام

نظرت وعدله بارتباك : سيف أناروحت مع هند فعلا… في الفترة اللي كنت فيها سايبة البيت

سيف : بجد

وعد : امم الدكتورة زهرةكنت محتاجة حد يساعدني

عدل سيف جسدةونظر بتعجب : زهرة أناكمان قابلتهاعشان أطمن عليكي عشان الجروح اللي كانت في ايدك.. طب طمنيني قالتلك ايه

وعدبتوترمبطن : إني حساسة وعندي شعور بالذنب نحيتك بسبب موضوع جوازنا

سيف : ياروح قلبي انسي متزعليش بعدين الموضوع ميستحقش كل ده….قبلها بالقرب من عينيها

وعد : ماهى اشتغلت معايابقى على تبديل الأفكار دي

سيف : عشان كدةرجعتي

وعدبحب : أنارجعت لأنك وحشتني …… قبلته من ايده.. هتعمل ايه في الحوار بتاع ماما

سيف : أننا نقعدهنا

وعد : اممم

سيف : شكلك موافقة

وعد : سيف خلاص مالكش حجة بتاعت مش هاخد راحتي معاكي…. ماماهتسبلنا الشقة كلهاوهتقعد مع خالتو بعدين مامامحتجانا جنبها

سيف: أنافاهم ده وكان في دماغي بس كنت مستني شوية ، بس هنخرج من الشغل الخميس لحد السبت على شقتنا ماشي….

وعد : تقصد الإجازة تبقى في شقتنا ماشي ، بس مش كل مرة

سيف : تمام

وعد : بكرة بقى نروح نجيب لبس

سيف بتعجب : أنتي اللي هنامش مكفيكي

وعد :في حاجات محتجاها

سيف: ماشي ياحبيبي قبلها من رأسها

وعد : يل تصبح على خير عدلت نومتها

سيف : وانتى بخير ياروح قلبي

غرفة التى تمكث بها أسيل

نرى أسيل تتمددعلى الفراش وتتحدث في هاتفها

أسيل : ياماما قولتلك هرجع بس مش دلوقت بعدين مش حضرتك وعدتيني هتيجي ماشي…. محمد رسول الله… أغلقت هاتفها وضعته على الكومودينة تنهدت فجأة و ظهر سيف أمامهاوهو ينظر لها بابتسامة ناعمة

مرر يده على وجهها بحب وقام بتغطيتها . وقال بحبك. …. تبسمت له أسيل ونزلت دمعتها وذهبت في سبات عميق

شركةسيف ١٠م

مكتب

نرى إيان وجودي وأسيل يجلسون مع سيف ويتحدثون

سيف بعملية: أنامتحمس للفكرة بس معنديش سيولة كمان لازم آخد وقتي وأفكر مشروع زي ده مش هيبقى بأقل من ١٠٠ مليون وأنامعيش مليون حتى

جودي : ااى بعرف بس نحنا ماراح نبدأ بموضوع الأرض بالأول راح نبدأ بس بتصميم ديكورات يعني هلأ مشروع المدينة يلي بالهرم اتفق مع العميل اننا كمان نجهز ديكورات والأثاث وناخد منه مبلغ نجيب فيه عمال و ورشة كبيره ونبدأ

أسيل بحماس: سيف أناشايف إن الفكرة كويسة جداً وهتنقل الشركة في ظرف سنة لمكان تاني

سيف بتردد : محتاج يومين افكر وأرد عليكم لكن الفكرةحقيقي جميلة عجبني حماسك ياجودي

طرق الباب وتدخل وعد

وعدوهى تبتسم ها : خلصتوا الاجتماع

أسيل : تعالي اقنعي جوزك

رفع إيان عينه على وعد التى لم تنظر له للحظة وتوقفت بجانب مقعد سيف وهى تضع يدها على كتفه وتنظر للجميع

وعد : المشروع اللي بسببه نزلتينا النهاردة هو عجبتني الفكرة حتى أناممكن أساعد جودي أنتم ناسيين إني أصلا بارسم

جودي : عن جد بتصممي

وعد : لا برسم ممكن ترسميلي تصميم كدة كروكي أو تقولي الفكرة وأنا أرسمه وكمان أعملك الماكت ليه مش بردو بيبقى ليهم ماكتات جربيني

جودي :خلص شوفي اليوم أناعزمتها لأسيل على أكل سوري تعي ومنحكي شو رأيك ، كمان بتمنى سيف بيك يجي معك

رفع سيف عينه لوعدبأبتسامة: حبيبتي نروح؟؟؟

رفعت وعدعينيها لإيان فهي تريد أن تتأكد أنها مازالت تضعف أمامه وتغار عليه أم لا .. نظرت لسيف وقالت بحسم : أكيد نروح ونغير جو…. بس جودي بتعمليلي كبة وتبولا

جودي بأبتسامة:. ااه بتنوريني تكرم عيونك حبيبتي

وعد : سيف أناكنت جاية أقولك أناهروح آكل ماشي…. أنا جعت

سيف : طيب استني نروح سوا

إيان نهض : أعتقد ماعاد في شي راح نحكيه

سيف : ادينى بس يومين وأرد عليك

هز إيان رأسه ووجه نظره لجودي

إيان : جودي يلا عن اذنكن

أسيل :أنا كمان هروح اشوف اللي ورايا

غادر الجميع

نهض سيف و توقف أمام وعد : ها ياحبيبي تاكلي ايه

وعد : ننزل نشوف

سيف : تمام ياحبي

أخذت وعد جاكيت البدلة وقامت بمساعدته في ارتداءها قبلها من جبينها وحاوط رقبتها بذراعه وخرجا خارج المكتب

كانت تقف أسيل في الخارج تتحدث مع أحد الموظفين وحين رأتهما نظرت بعينيها بغيرة مبطنه

مكتب إيان

دخل إيان مكتبه وخلفه جودي كان يبدو عليه الضيق

إيان بنزعاج : جودي ليش عزمتي سيف

جودي : شو فيها الزلمه محترم ومرته كمان متل العسل

إيان : اى لكن أنا مابحب إنه يصير بيناتنا صداقة قوية

جودي بهدوء : مافي صداقة راح تصير… لكن مو عيب يكون فى بنا جو لطيف يعنى بنحكي ع المشروع على رواق وكمان بشوف رسم وعد …..إيان شو بك!!!

إيان بضيق: مافي شي بس سيف يعني بيغارعلى وعد كتير… نحنا كنا رفقات كتير بعد زواجها ماعاد خلاها تحكي معي

جودي بعقلانية : أي رجال راح يعمل هيك… أنت لوكنت مكانه كنت راح تعمل هيك بعدين هاالعزيمة مافيها شي.

نظر لها وهزرأسه بنعم… دون تحدث

منزل جودي٦م

نرى جودي تقوم بتحضير السفرةوتقوم وعد بمساعدتها وكانت أسيل وايان وسيف يجلسون فى الراسبشن لكن ننتبة لعين إيان التى تراقب وعد

جودي : يلا الاكل جاهز

وبالفعل جلس الجميع على الطاولة وبدأو في تتناول الطعام

سيف: تسلم ايدك ياجودي تعبتى نفسك

جودي : ولو حاجة بسيطة اتمنى يكون الأكل عجبكن

وعدوهى تتنازل الطعام : حلو أوي…. الكبة تجنن الطريقة في ورقة عشان أجربها في سيفووو

جودي بمزاح :راح بتسوى سيف بيك حقل تجارب

وعدبمزاح: هوفعلاحقل التجارب ههههه… صح ياسفوو بس أوعى تنكر إن كل مرة بنجح

سيف بأبتسامة: مظبوط يافراولتي… قبلها جانب جبينها

كان ينظر إيان بعينيه عليهم بغيرة كادت أن تحرق العالم من حولهم وتهلك الأرض

أخذوا يتناولون الطعام وبعد الانتهاء جلسوا في الراسبشن

وكانت تجلس وعد بجانب جودي من أجل الرسم

جودي :كتير حلوين رسماتك حبيت ، بدى منك تتخيلي شي وترسميه

وعد : امممم هحاول ، على فكرة سيف بيعرف يرسم أحسن مني

سيف : سيبى سيف في حاله كفاية الشغل اللى فوق راسي… نظر لإيان. .. إيه يا إيان ساكت لية من أول القعدة

إيان :يعني معي صداع

جودي بلهفة أمسكت يده : شو سلامتك أعملك كاسة زهورات

إيان : ماتتعبي حالك راح أصير منيح

جودي : ولو ،راح أعملك وراح أسوى شاي مخمري. وعد شو رأيك تساعديني

وعد : اوك

المطبخ

دخلت وعد وجودي المطبخ وبدأت جودي بتحضير الشاي والأعشاب

جودي بارتباك وتردد: وعد بدي أسألك سؤال أناعرفت من نوال إنك كتير كنت قريبة من إيان قبل جوازك. حتى اليوم ايان كد لي هاد الحكي

وعدبارتباك : اااه يعني أنتي عارفة في مجتمعنا العربي والإسلامي مينفعش البنت يبقى ليهاصديق خصوصا بعد الزواج

جودي : بفهم عليكي….. وعد أنامغرمة بإيان كتير بدى أقرب منه لكن مايعرف كيف… ممكن تساعديني

وعدبتعجب : أناأساعدك اشمعنا أنا

جودي :يعني لأنك كنتي رفيقته بتعرفيه منيح

وعدبتوترمبطن : أنامعرفش داخليات إيان ، بس هومحترم وصادق بيحب الصدق والاحترام يعني مافيش حاجة ممكن أقولهالك غير إنك خليكي جنبه قربي منه اهتمي بيه

جودي : هيك بعمل لكن قلبه ماحن… هديك البنت ياللي جرحته السبب… لساتو متذكرها ، أنتي بتعرفيها شي

وعدبتوتر : أنا لا ، هعرفها منين كنا أصحاب بس مش زي ما أنتي متخيلة أنه يتكلم معايا بخصوصياته

جودي : اي فهمت عليكي

تبسمت وعدلها و دأمسكت يدها : خليكي جنبه وقفي معه ونسيه البنت دي لأنها جرحته أوي…. قلبه لسة ماطبش هو مش هيلاقي أحسن منك… أوعي تيأسي حاربي لحد ماتوصلي لحبك

هزت جودي راسها بأبتسامة امل

بقلمي ليلة عادل ✍️

منزل وعد وسيف ١٠م

الراسبشن
نرى وعد تجلس على الأريكة وهي مربعه وعلى قدميها طبق ورق عنب كبير وفراخ ومخلل وتقوم بتناولهم كان يجلس سيف بجانبها ينظر لها بستغراب وبضحكة مبطنة

وعد : سيف قوم علق على شاي

سيف بستغراب: ما احنا لسه شاربين

وعد:نشرب تاني

سيف بضيق : حاضر كفاية أكل ياوعد ده انتى اكلتى هناك بطريقه كانك بقالك سنه ماكلتيش وخليتى جودي تحطلك حبه فى علبة. واكلتيهم فى العربية فى ديناصور فى بطنك

وعد :خليك في حالك بعدين انزل هاتلي كيس بتاع كل يوم

سيف : لامش هجيب

وعد بتذمر : خلاص أناهنزل أجيب

سيف بجدية : وعد أنتي فيكي إيه مش حاسه إنك متغيرة

وعد: اااه فعلاً بس أعمل ايه بقيت بجوع جداً ونفسي بقت جيباني لكل حاجة ماليش فيها الشبسي… الشيتوس.. بيبسي أكل الشارع

سيف بسخرية : حسدناكي

وعد : اتريق اتريق روح يلا بقى عشان خاطرى يامنجتي …
دفعته من كتفة لكنها تشممت رائحه اعجبتها . الله استنى استنى ….
اخذت مجموع من منديل ومسحت أيدها وفهما وضعت طبق على الطاوله وقتربت منه واخذت تتشممه

وعدبهيام: ريحتك حلوه…

نهضت وجلست على قدمه وضمته ودفنت وجهها فى بين عنقه

سيف بسخرية : معرفش شخصية الكلب اللى انتى متقمصها فترة دي اية

وعدبقوة:اتلم هشمك شويه وبعدين تنزل تجبلى الشبسى

سيف:حاضر

الساحل الشمالي ١م

وصلت غيداءوعمر والى الساحل الشمالي بالسيارة هبطا منها

عمر : غيداء هترتاحي في شالية وعلى المغرب نتقابل

غيداء : امتى هنقابل مدام رشا

عمر : الساعة٨

هزت غيداء رأسها له ودخلت إلى الشالية الخاص بمجدي

واتجةعمر الى شالية آخرملك له قريب منها

وفي الليل

أحدالكافيهات ع البحر ٩م

نرى عمر وغيداء يجلسان مع إحدى السيدات ويتحدثون بتركيز وبعد وقت تركتهم وغادرت

غيداءبضجر : دماغها ناشفة أوي

عمر وهويأكل من طبق المسليات الموجود على الطاولة: هنشوف بكرة هتعمل ايه

غيداءبعقلانية : الست دي لازم تحس إن الأرض هتروح منها مالهاش أعداء حد بتكرهه

عمر : لامش هنستعمل الطريقةدي في اقناعها أصلامجدي مش محبذالشغل معاهم هوعشان عمي اللي أمر وأناقولت لازم تحضري تتعلمي

غيداء : يعني بنسبة كبيرةمش هناخدالأرض

عمر : اممم. … احتسى الكاس الذى أمامه

غيداء : بقولك ايه ماتشربش طول ماأنامعاك

عمرباستغراب: اممم متقلقيش مابتسطلش بسهولة

غيداء : لامش كدة بس عشان الذنب

عمرتبسم : ههههه ذنب لاجديدة دي… احكيلي أنتي متزوجة عن حب

غيداء : اممم حب طفولة

عمر : أمال ليه مش سعيدة

غيداءبتعجب: أنامش سعيدة

عمر : واضح زى وضوح الشمس

غيداء : لاسعيدة بس المشاكل اللي بتبقى فى اي علاقة.. بتخلى المشاعرمركونة…. أنت عمرك ماارتبطت أوحبيت

عمر : حب بالطريقةاللي أنتي فهماهالا… لأنه مش موجود

غيداء : بالعكس الحب موجودبس بقى نادر

عمر : وأنامش هغامر….

غيداء : مش عارفةأقولك أنت صح والاغلط… بس صدقني موجودأعرف ناس كتيرحبهم فوق الخيال سيف ووعداكبرمثال

عمر : ربنايرزقنابقصة حب حلوةوتستمرمش عايز فوق الخيال انامش طماع

تبسمت غيداء : أنامضطرة أقوم عشان أروح أقرأ رواية

عمربتعجب : رواية ايه

غيداء : روايات كدةبتنزل على الفيس حلوة….أنت ليك في الروايات

عمر : أنابهوى القراءةجداً ابعتيلى حاجةبس متبقاش فصحى مش بعرف اقراء عربي كويس

غيداء : ماشي.. تصبح ع خير

عمربأبتسامة : وأنتي بخير

فيلامجدي الدمرداش٨م

المطبخ

نرى هندتجلس على طاولة ومجدي يقوم بتحضير مكروناوبعدالانتهاءوضعهافى الصحن واقترب من هندوقدمةلها

مجدي بأبتسامة : كلي وقولي رأيك

هندوهي تضع شوكةفي الصحن : أنت شكلك بتحب الاسباكيتي

مجدي: جداً

تناولت هندقليلا…. نظرت باتساع عينيهافيبدو أن مذاقه جميل للغاية : واو لا جامدة جدا أحلى من مكرونتي….تسلم ايدك …أقعد واقف ليه

مجدي : ماشي

جلس وبدأ فى تناول الطعام كان يبدو عليه أنه يريد أن يقول شيء انتبهت لنظراته

هند : عايز تقول ايه

مجدي : أناعايز نخرج في date ممكن تحني بقى

هند :قولتلك إجابتي قبل كدة

مجدي تنهد : مكنتش متخيل انك عنيدة كدة بس تمام خلينا كدة لحد مانشوف أخرتها معاكي ياحورية قلبي..

هندتغيرالحديث : كل مكرونا حلوة أوي

مجدي : والله أنتي اللي غمزاتك حلوة أوي

منزل سميرة ٧ص

المطبخ

نرى سيف وهويرتدى بدلة ويجلس على طاولة المطبخ وهو يتناول الفطار تدخل عليه وعد

وعدبستغراب : سيف مصحتنيش ليه

سيف : إيه اللي صحاكي…. مش قولتي هتاخدي اجازة النهارده

وعد: أنت بتشرب أيه

سيف : شاى بلبن

وعد : هات حبة

سيف بتعجب فهى لاتحبه شاى بلبن ..بقولك شاى بالبن

وعدوهى تسحب الكوباية : عرفت أنه شاي بحليب… احتست قليل الله حلو أوي وفجأة قامت بحتساه مرة واحدة

نظرلهاسيف بتعجب قال : صحة يافراولتي

وعد : طعمه حلو قوم اعملك واحد تاني واعملي معاك زى ده بالظبط

سيف بمزاح : أنتي لوفى بطنك ديناصورات مش هتبقى كدة

وعدبتذمر : إيه ياسيف بتحسدني

سيف : لاخايف عليكي هطفتسي من كتر الأكل.

وعد : قوم بس اعملنا اتنين بسرعةعشان ماتتأخرش

ابتسم وبالفعل قام بعمل الفطار وشاى بالبن

ليلةعادل ✍️

في أحدالكافيهات ١م

نرى إيان وأسيل يجلسان على إحدى الطاولات يتحدثان

إيان : بتعرفي إني كنت باچي مع وعدلهون

أسيل بحكمة : بيقولو لماتحب حد وعايز تنساه واجهه و ماتهربش من ذكرياتك معاه ومع الوقت قلبك هيقوى وهتعرف تتغلب على مشاعرك وتنساه

إيان بوجع وحزن : هااا بس هاد الكلام مو صحيح ، والدليل أنا وأنتي ، اناكنت متلك مفكر لما أشوفها معو راح اكرهها… لكني ماعملت شي غير إني بغار و بتوجع أكتر ،البعد هو اللي بيقوي قلبك ويخليكي تقدري تنسي ، القرب بيزيدك وجع وقهر وأنتي عم تشوفي يلي بتحبيه مع غيرك ،ومبسوط معه وما بإيدك شي غير تتفرجي عليهن بصمت ، ماالك حق تصرخي وتطلعي وجعك لأنه بأختصار أنتي مو فارقة معه إذا بتموتي حتى مارح يتغير شيء

تجمعت الدموع بعيون أسيل : بس أناوأنت عارفين كويس إننا مش قادرين نبعد

أمسك إيان منديل وأعطالها : للأسف قلوبنا رافضة البعد برغم مابيجيها من القرب

أخذت اسيل المنديل ومسحت عينيها وشكرته

إيان : وعد أجتني وطلبت مني سامحها

أسيل : حكتلنا … (بطيبه وعقلنيه) سامحها ياايان اللي عملته وعد كان غصب عنها ، ماتقساش عليها ، اي حد مكانها هيعمل نفس اللي هي عملته صدقني أناعشت القصة معها وعدمكنش قصدها حل غيره

إيان : بعرف ، بس مو قدران سامح ،( بوجع ودموع ) مارح أنسى اليوم يلي قررت فيه تتركني وتروح لعندو يومها سمعت صوت تكسير قلبي وأنا عمال أترجاها تنتظر ،وندور على حل تاني ، لكن ماسمعتني وراحت

أسيل : صدقني مهما حولت تدور مش هتلاقي ده لوكان فيه وقت تدورو أصلا ، سيف كان خلاص بيموت

إيان بوجع وخذلان : وهي أحيته وموتتني أنابالحياة ، إني أسامحها شي كبير ، صارصعب أنو تحصل عليه

أسيل : مع الوقت هتعرف تتعايش مع الوجع ويبقى عادي جزء لايتجزأ من روحك

إيان بأبتسامة وجع : والله أناهلأ عايش هاشي ، بس ماتنكري إنك مو متحملة شوفتهم سوا رغم إنك بتعرفي منيح إنك الأحق بسيف لأنك أنتي يلي بتحبيه من قلبك

أسيل هى تهز رأسها بألم : صح بس ده أهون بكتير من إني أشوفه وهما بيحطوه في قبره

إيان بتساؤل وقرب وجهه لها: بأمانة ماحاولتي تبعدي وفشلتي والا ماحاولتي من الأساس ؟

أسيل بأبتسامة : حاولت كتير بس كل مرة بحس كأن في مغناطيس بيشدني ليه من تاني وأعتقد إنك أنت كمان نفس الشيء

تنهد إيان بوجع : اي صح بقلك شي …. تغير ملامح وجهه للشدة .. راح نتفق اتفاق لما نتقابل ماراح نحكي عنهن. الله يسعدهن يصطفلوا سوا خلينا. هيك نحكي ونكيّف بروااااء. شو يابنت مافي حكي بيناتنا غير موضوع سيف ووعد احكي شي تاني

أسيل : اممم جودي ايه دنيا

إيان : والله بنت كتير منيحة وأنامرتاحلها لكن مافي شي من يالي ببالك

تبسمت له أسيل :ليه طيب حاول تحب تانى… يعنى انسى وعد.. يووو شكل كدة كل ماهنتكلم هنرجع ليهم

إيان بأبتسامة : لامارح نرجع مو مشان وعدمشانها هي والله لساتني هيك حاسس قلبي زعلان مابدى أاذيها للبنت لكن أنا خلص مقرر إني راح أتجوز واخلف وأعيش حياتى ماراح وقف حياتى بنوب لكن مو هلا.

أسيل بانبهار : والله طلعت جامد وبتقدر تتخطى ألمك بسرعة

إيان : موهيك القصة لكن لازم كفي حياتى ماضل واقف مكاني هادحرام وإن شاءالله الإنسانة يالى بتكون بحياتى ترمم آلامي وتكون العوض لكني بهاد الوقت مو مستعد فهمتي عليّ

أسيل : فهماك والله

إيان : حاولى أسيل تكفي حياتك، مافي فرصة بنوب ، سافري وحققي مشاريع وكوّني اسم كبير بعالم البزنس. وشوفي بس ظبط أموري وراح اجي أشتغل معك. لأني مو ناوي كمل مع سيف… والله الزلمه محترم وأنا مابدى أخونه. حتى بنظره هيك لمرتو غصب عني لأني بعرف راح أعمل هيك شي بس أنا ناطر أظبط أموري وامشي

أسيل : أناكمان همشي بس مستنى أنفذ وعدي ليه

إيان بمزاح : وشو هاالوفاء العظيم هاد…..

أسيل تبسمت له : والله أنت يالي وفاءك عظيم جداً نهضت وهي ترتدي. حقيبة ايدها يلا

إيان نهض وهو يضع نقود يلا

الساحل الشمالي ٢م
البحر

نرى غيداء تجلس أمام البحر بتأمل…. اقترب منها عمر وهو يبتسم

عمر : مساء الخير

غيداء : مساء النور

جلس عمر : أنامش مسامحك بسببك فضلت قاعد على لرواية لحد ماخلصتهاحلوة جداً

غيداء : قولتلك هتعجبك

عمر : فعلاً بس في بعض الحاجات معجبتنيش مافيش وحدة عاقلة تقبل على نفسها أنهاتنضرب وتتهان وترجع لحبيبها مهما كان المبرر

غيداء : أنابردو كان ده رأيي وحسيت إن الكاتبة خلتهم يرجعو عشان الفانز لأن مش كل الفانز بيحكمو على الرواية بالعقل لازم العواطف

عمر : مظبوط رشحيلى وحدة تانية وأناهرشحلك وحدة

غيداء : اتفقنا امتى الاجتماع

عمر : نفس الميعاد

غيداء : ياريت بعد الاجتماع نرجع القاهرة

عمربمكر : شكل مراد وحشك

تبسمت غيداء بسخرية مبطنة: آه طبعا جداً

منزل سميرة ١٠م

نرى سيف ووعد واسيل وأشجان وسميرة يجلسون فى الراسبشن ويتحدثون وكانت وعد كاالعادة تاكل شيتوس وتشرب مياه غازية وكيك وشبيسى

سميرة : والله حرام اللي بتعمليه ده… أنتي طفلة.. أنامكنتش بخلي سيف يشد عليكي في الأكل بس كدة كتير سيبي القرف ده

وعد: ماماطعمهم حلو أوي

سيف بضيق : ماتسمعي الكلام أنتي مش واكلة واحد الصبح

أشجان : دي أكلت يجي خمس دة غير الحاجة الساقعة اللي بتشربها زى المياه

سميرة : شوف البت ولاكإن حدبيكلمها

كانت وعد تأكل دون إهتمام بحديثهم

سيف بعدم رضى : سبيها ياماما هي بقالها كدة كم يوم غلبت معها مابتعملش حاجة في حياتها غير الأكل والنوم

نظرت وعد له بطرف عينيها واقتربت من أذنه وهسمت بمزاح : كداب في حاجة ثالثة

نظرسيف لها باتساع عينيه بهمس : تلمي

وعدبهمس ومزاح : اتلم أنت يانصاب…. أنت بقالك أكتر من أسبوع متظبط كل يوم

سيف بهمس : آه بأمارة إنك مجرد ماتاخدي غرضك مني تدينى ظهرك وتنامي

وعد: هو كدة اذا كان عجبك ،

خرجت لسانها له وضحكت ..كانت تشاهدهما أسيل بغيرة تحاول أن لاتوضح غيرتها وحزنها

وعدبدلع : عموماً لومش عايز تاني اوكابراحتك

سيف بمزح : أهون عليكي تحرميني منك يافراولتي

وعد : ااااه

سيف باتساع عينيه : ااه

نظر سيف حوله لكي يتأكد هل منتبهين لهم أم لا دغدغها من جنبها ضحكت وعدضحكة مكتومةثم اقترب سيف من أذنها وقالها شيء مماجعلها تضحك بصوت عالي انتبه الجميع

أشجان بسخرية : إيه بيزغزغك في ودنك

وعد : اتريقي ياخالتو مالو أنتي مكاني كنتي ضحكتي

لم تتحمل أسيل أكثر ونهضت: أناهدخل أنام

وعد : بدري كدة ياسيلا

أسيل : مابقدرش أنام متأخر واصحى بدري… تصبحو على خبر

غرفة التى تمكث بها إسيل

دخلت إسيل الغرفة وهى تنهارمن البكاءفهى لم تعد تتحمل رائيتهمابهذاالشكل فقلبها يذوب من الالم

توقف خلف الباب واخذت تبكي بانين ووجع شديد ونهنها جلست على الارض واخذت تبكي تذكرت ماحدث بين سيف ووعد دفعت المقعد الذى امامها بقوه وصراخ. وبكت بحرقة

منزل أشجان ١١م

تدخل غيداء الشقة كان مراد واشجان يجلسان يشاهدان التلفاز

غيداءبابتسامة: السلام عليكم

أشجان : عليكم السلام… حمد لله على السلامة ياحبيبتي

مراد : عاملة ايه

غيداءتجلس : تمام وحشتوني ماأقدرتش استنى لبكرة

أشجان: حمد لله على السلامة اتعشيتي

غيداء : الحمد لله

أشجان : هتنامي ولا قاعدة أنابعمل شاى

غيداء : لاهشرب هدخل أغير هدومي

دخلت الغرفة

أشجان : قوم قولها حمد لله على السلامة.. خدها فى حضنك وقولها كلمتين حلوين

مرادبلامبالاة : هي بقالها سنة دى امبارح مالحقتش يعني

اشجان بضيق : حلوف انت بجد حلوف

مرادببرود : شكراً شكراً

كانت تستمع لهم غيداء من داخل الغرفة بضيق ودموع و حزن وهى تقول بصوت داخلي مافيش فايدة

منزل سميرة١٢م

غرفةالنوم

نرى سيف ووعد على الفراش وكان سيف معتلى وعد ويقبلهامن شفتيهابعشق وهما مغطين جسمهم بالغطاء لايظهر غير رأسهم ثم رفع سيف رأسه قليلا وتبسم لها وقبلها من جبينها وأمسك كفهاوشبكها بكفيه وقبلها منها ، ابتعد واستلقي على الفراش بظهره وهو يأخذ نفسه… أخذت وعد أنفاسها أيضا ومسحت وجهها

وعدبتعب خفيف : حبيبي هات أشرب

سيف : حاضر

اعتدل في جلسته وجلب لها كوب ماء من على كومودينة … اعطاها الماء

وعد : شكراً

احتست قليلا وأعطته له وفردت نفسها وأعطته ظهرها ونامت

سيف نظرلهاسيف باستغراب: أنتي هتنامي

وعدبإرهاق : اممم تعبانة تعبتني

سيف بضيق مبطن : والله أنابردو … يزفر بضيق خفيف مصحوب بمزاح… انابجد بقيت حاسس إني متأجر ، يابنتي الحركة القذرة دي الرجالة اللي معندناش دم بتعملها ، بتاخد غرضها من مراتتها ويدوهم ظهرهم وينامو ، أهو أنتي كدة بتاخدي غرضك مني وتنامي بقالك أكتر من أسبوع على الوضع الرخم ده… قومي اتكلمي معايا نامي في حضني نقول كلام حلو لبعض نحب في بعض حبة .. وعد ..ياوعد مستحيل تكوني روحتي في النوم بالسرعة دي..وهو يهزكتفها…. ياوعد

تلتفت وعدله بانزعاج : عايز ايه يامزعج

اقترب سيف لهابنظرات حب بابتسامة : قومي أقعدي معايا ونامي في حضني احنا مابقناش نتكلم.. أنتي يا نايمة يابتاكلي حتى لما ده بيحصل بنا بتتقلبي وتنامي

وعد : ما أنابفرهد منك

سيف بغيظ : المفروض أنا اللي أفرهد منك أنا اللي عندي القلب

وعد : أعملك ايه يعني

سيف بيأس : خلاص نوقف كم يوم

وعد : قول لنفسك

سيف باتساع عينيه : أقول لنفسي يعني مش أنتي اللي بتجيلي

وعدبتزمر: واد ياسيف عيب حتى لو أنابطلبها منك متقولهاش في وشي بتكسفني كدة

سيف : هههههههه لامتتكسفيش يافراولتي (بضيق خفيف) بس اللي بيحصل بعد علاقتنا أنامش حابه.. رخم

وعد : والله بأتعب ياسيفووو بحس إن طاقتي خلصت

سيف : طب الحل يانوقف شوية ترتاحي فيهم ياحتى تنامي في حضني لكن فجأة تتقلبي وتنامى وتديني ظهرك كدة إحساس وحش ، بحس إنك بتاخدي غرضك مني وتسبيني ، أنامستعجب إني أنااللي بقول كدة ، ده المفروض تبقى شكوة الست مش الراجل

وعد : أنت الرومانسي بزيادة وبعدين معرفش أناحباك ليه الفترة دي وبحس إنك واحشني أوي مش بشبع منك عايزأعيش معاك اللحظه دي كل شوية…
سيف أنابحول… ممكن نأجل الكلام لبكره أناهنام … وضعت رأسها على صدره… حاوطت يدها على بطنه وقبلته من خده : أهو رومانسية والا لا

نظرسيف لهاوتبسم بيأس وقبلهامن رأسها …
لم يمر إلا دقائق معدودة وكانت وعد ذهبت في سبات عميق تنهد سيف ووضعها على الفراش بهدوء
وخرج خارج الغرفة

ليلةعادل ✍

مرعشرأيام كانت وعدفيهم تتناول الطعام بشكل كبير وملحوظ بالأخص الأطعمة السريعة والمشروبات الغازية والسناكس والشبسى كما أنها كانت تنام عدد ساعات كبير.. كما أنها تنام بمجرد الانتهاء من العلاقة الزوجية مع سيف دون التحدث معه وكان هذا الأمر يسبب الضيق له

من جهةأخرى نرى تقارب بين غيداءوعمر من بعضهما فهما دائمي التحدث عن الروايات وأفلام فكان يكون حوار مشترك بينهما

كما أصبح مجدي ينام بجانب هندلكن بوضع مجموعة من وسادات بينهما

شركةسيف ١م

نرى وعد تقف مع جودي ويقومان برسم أحد التصاميم وكانت على ملامح وعد الابتسامة…. بصي… ايه رأيك في أوضة النوم دي

جودي : حلو لكن في أفضل

وعدتتنهد بزهق : مش عارفة أتخيل تصميم

جودي : ممكن تشوفي تصميمات لعالم تانية وضيفي فيها بعض الحاجات

وعد : اممم أقتبس الفكرة

جودي : اى

وعد : تمام….حاولت وعد الرسم لكنها فجأة شعرت بدوخة

انتهبت جودي أمسكتها من كتفها بقلق : أنتي منيحة شو بيكي

وعد بتعب : مش عارفة دايخة أوي

وفجأة ارتطمت على الأرض

جودي باتساع عينيهابصراخ وعد
ركضت عليهاحاولت أن تفيقها بوضع ماء على وجهها…. بدأت وعد بفتح عينيها..

جودي : أنتي امنيحة شوفي

وعدبتعب: دايخة أوي

جودي : راح أحكي مع سيف

وبالفعل قامت عمل مكالمة لسيف… بعد ثواني جاء سيف راكضا عليها مقتحما المكتب.

سيف بلهفة : وعدفيكي ايه

وعدبتعب : مش عارفة دخت فجأة

سيف : تعالي نروح المستشفى

وعد : مش مستاهلة أرتاح شوية وأروح

سيف بشدة : قولت هنروح المستشفى يلا قادرة تقومي ولا اشيلك

وعد : قادرة ..

حاولت النهوض لكن يبدو أنها غير متزنة أمسكها سيف من كتفها وحملها بين ذراعيه وتوجه بها إلى الخارج وجودي خلفه… سار في الشركة وهو يحملها… فتحت جودي المصعد وذهبت معه

إحدى المستشفيات الخاصة٣م

نرى سيف يقف في الممر وكان معه جودي
جودي : سيف بيك مافي شي إن شاءالله بتصير هيك أشياء اذا مو واكله منيح.

سيف : لافطرنا كويس… أنامش عارف الدكتور أتأخر كدةليه

جودي : هدي حالك

خرج الطبيب وركض سيف عليه

سيف بلهفة : دكتور في ايه طمني

ابتسم الطبيب : مافيش أي حاجةالمدام كويسةجداً أناعلقتلها محلول لأنهاضعيفة مش بتاكل أكل مفيد ولازم تهتم بأكلها الفترة دي…. مبروك المدام وعد حامل

سيف باتساع عينيه بصدمة : ايه وعدحامل

ظهرت على وجه جودي ابتسامة عريضة

الطبيب : احتمال تكون في منتصف الشهرالتاني أو الثالث ارجعو لطبيبة النساء ألف مبروك

سيف بصوت يخرج بصعوبة والدموع تملأ عينيه… : حضرتك متأكدمتأكد إن وعد حامل

الطبيب: أيوةمتأكد عن إذنكم

سيف أمسكه من كتفة بلهفة : استنى لوسمحت… أناينفع أشوفها

الطبيب : اه اتفضل مجرد ماتخلص المحلول ممكن تاخدهاوتمشو لكن لازم تروحوبسرعة لدكتور نساء

هزسيف رأسه بنعم وسعادة تخرج من قلبه ودموع في عينيه إلى غرفة وعد

غرفةوعد

نرى وعدتجلس على الفراش وهي تعلق محلول والإبتسامة على وجهها… فتح سيف الباب وركض عليهاوضمها بشدة والدموع تهبط على خديه من الفرحة… أبعدهاوهو يضم كتفيها بكفيه

سيف وهويدقق النظرداخل عينيهابسعادةكبيرة : وعدأنتي حامل ، حامل بجد هااا…وهو يضع يده على بطنها… يعني هنافي ابننا.. يعني خلاص مليكةهنا مش مصدق

هزت وعد رأسهاله بنعم دون كلام .. ضمهابشدةله كاد أن يكسر عظامها من قوة الضمة

وعدبسعادةوهي بين أحضانه : أنافرحانة أوي ياسيف أوي

أبعدهاسيف قليلاً عنه وهو يدقق النظرفي ملامحها ويضع يده على بطنها بدموع : هنا بقى فيه مليكة… فيه بنتنا حتة مننا حبي وحبك هنا…. أخيراحلمي الكبير اتحقق

وعدبسعادةودموع : ايوةاتحقق ياسيف تحقق

سيف بعدم تصديق و مصحوب بفرحةودموع : هيبقى ليا العيلة الصغيرة اللي كنت بتمناهامن سنين ،.. نظرلوعد… بقى لياطفل منك ياوعد طفل حتة منك الرابط العظيم اللي استحالة يتفك…. ( ببكاء) من أول جوازنابحلم باليوم ده، كنت باستنى زي أسير الحرب اللي مستني فك أسره ، خلاصه ،…. ضمها بشدة أكبرثم نظرلبطنهاوتحسسهابدموع الفرحة : مليكة أنا بابا سيف.. أنامبسوط اوي لأنك هتيجي لدنيتي ، أنتي هتملي علياكل حياتي… هنقعد نلعب مع بعض وأجبلك كل حاجة بتحبيهاوأسرحلك شعرك ، أنابحبك أوي أوي أنتي سمعاني يا قلب بابا…. رفع عينيه لوعد…تفتكري سمعاني

وعدبأبتسامة: أكيدوحاسةبيك كمان….

سيف بسعادةكبيرة: هواناممكن أسمعها

وضع رأسه على بطنهاوقال : مليكة ملوكة ملاكي هو أناليه مش سامع صوتها

وعدوهى تمررأصابع يدهاعلى شعره : لسةمش دلوقت تقريبا في الخامس وأنا لسه في نص التاني

سيف بوتيرةهادئةوبشغف : ياترى شكلها هيبقى إيه هتبقى شبهى والاشبهك.. هتاخدعيونك الخضر اللي بيموتوني كل مابصلهم ، ولاهتاخد ملامحك الحلوة… صوتك.. همسك جنونك.. اصراك دلعك.. أناعايزها تاخدكل حاجة منك ،منك أنتي وبس تبقى نسخة منك

وعد : بس أناعايزاها تاخد وسع عينيك وشعرك

رفع سيف رأسه ونظر لهابمزاح وهويضيق عينيه : اااه عقدة النقص بدأت تطلع

وعد : ايوة طبعاًعايزه عينيها تطلع ضيقه ليا ويقعده يقولولها أنتي شبه اليابانيين وشغل التنمر ده

سيف: طب لوطلعت شبهي

وعدبمزاح : معنديش أي مشاكل تكون شبهك بس أهم حاجةمتاخدش مناخيرك اللي شبه البطاطسايا دي عشان لوطلعت مناخيرها شبه مناخيرك هوئدهالك ياسيف

سيف : هههههه للدرجة دي ممكن بقى تسيب كل حاجة وتاخدمناخيري

وعدبضحك :عادي هوئدهالك مافيش أي مشكلة هههههههه

يضحكان بصوت عالي وبعدثواني يصمت سيف ويدقق النظر في ملامحها بأبتسامةحب وعدم تصديق

سيف :أناحاسس إني طايرمن السعادة …يضع يده على فمه ببكاء ….عارفة كل الكلام فجأة راوح من دماغك مش لاقي كلام اقوله اناخلاص مش عايز حاجة تاني من الدنياخلاص استكفيت كل اللي عايزه بس ربنا يدينى الصحةوطولة العمرعشان أحققلكم كل اللي بتتمنو ونفضل سواونعيش مع بعض طول العمر … سحبهاعليه وضمابعضهمابشدة

بعدوقت دخلت جودي

جودي ألف مبروك وعد… اقتربت منهاوقبلتها

سيف : معلش ياجودي… يعنى الفرحةنستنا كل حاجة

جودي بأبتسامة: مافي شي ألف مبروك أناراح روح قولت أخبركن

وعد: تمام شكراياجودي تعبتك معايا

جودي: ولو مافي تعب. عن اذنكم… غادرت

سيف: بعدمتخلصي لازم تروحي لدكتور النساء

وعد: ماشي

إحدى العيادات٣م

نرى وعدمتمددة على الفراش وسيف بجانبهايمسك ايدهاوتقوم الدكتورة بعمل سونار

الطبيب :أنتي فى الشهرالثالث ياماماازاي كل ده متعرفيش

وعدبتوترخفيف : مكنتش بركز

الطبيب : مش للدرجةدي بعدين مش أناعملالك جدول. طب سيف مش تاخد بالك

نظر سيف لهادون تحدث

الطيب : عموما الأموركويسةجداً بس أنتي محتاجةفيتامينات تعالي معايا

مسحت وعد الجيل ساعدهاسيف بتعديل ملابسها

جلسا على المقاعد الأمامية للمكتب

الطبيب : أنتي دخلتى فى بداية الشهر الثالث لازم تاكلي كويس وتتغذي

سيف : قولها يادكتور لأنها بقالها حوالى عشر أيام بتاكل أكل غير صحي

الطبيب : لاياوعد أناكنت بأشكر فيكي لأن أكلك صحي لكن هوكدة الوحم المهم تاكلى أكل مغذي كمان

سيف : دكتور فى الكم يوم الأخيرة لماكان بيحصل بيناعلاقة زوجية كانت بعدها بتنام لأنهابتحس أنها بذلت مجهود

الطبيب : ده طبيعي جدا… بعض السيدات بتكون الرغبةالجنسية عندهم عالية خلال اول اشهر الحمل لكن ده بسبب له إجهاد… خليناالأسبوعين دول إجازة .. بعدين أشوفها ونعيد التحليل ونحدد

سيف : تمام

الطبيب : ألف مبروك

منزل سميرة٥م

الراسبشن

نرى الجميع يجلسون فى الراسبشن ومعهم هندومجدي كان يقف سيف ووعد فى المنتصف وهما مشبكين ايديهم فى ايدين بعض

أشجان : خير ياولاد…خبرايه ده اللي مجمعنا كلنا عشانه

وعدبسعادةكبيرة : خبرحلو أوي أوي أوي نظرت وعد لسيف حبيبي قولهم أنت

سيف بسعادة : مستعدين تنهد في ضيف صغير هيجى قريب ينور عيلتناوهيجننكم شوية بعياطه

سميرةبتساع عينيهاوبفرحة : وعد أنتي حامل

وعدبحماس وسعادة : اااه ياماما في الشهر الثالث وأنامش عارفة

سميرةبدموع الفرحة: ياحبيبتى يابنتي ألف مبروك وقفت وضمتها بحنان الأم

وقامت أشجان بالزغرطة : ألف مبروك عشان كدة كنتي بتاكلي كتير بس في الثالث ياوعد وأنتي متعرفيش… والله أنتي عايزة تضربي

وعد : خلاص بقى ياخالتو كفايه الدكتور هزقني

أشجان: تستاهلي

سميرة :خلاص بقى ياأشجان خلينا نفرح …ضمت سيف … مبروك ياحبيبي ألف مبروك يتربى في عزك يارب قبلته من جبينه

سيف : الله يبارك فيكي ياحبيبتي

قام الجميع بتهنئتهما وضمهما و جلسوا

أسيل : هتسميه إيه ياسيف لو جبت ولد

سيف بسعادة : أنامتأكد أنهابنوتة حلوه زى مامتها … نظر لوعد وقبلها من يدها

مراد : سيف نفسه يخلف بنت مش متقبل فكرة الولد خالص ألف مبروك ياحبيبي يضمه بحرارة

سيف بفرحة : الله يبارك فيك ياحبيبي عقبالك

مراد : إن شاء الله

هند : وعدهتسمى عمر لو جابت ولد

وعد :لاغيرت راي هسمي مختارعلى اسم بابا الله يرحمه

سميرة: ياحبيبتى مش بلاسماء المحبة في القلب احنامتاكدين انك بتحبي مختاربس اسم قديم

سيف : صح ياوعد

وعدبحسم : اناقرارت

سيف نظرسيف لهابحب وقبلهامن جبينها

اسيل: رأيكم نعمل حفلة

أشجان : لابلاش لحسن تنحسد

سميرة : وعدأنتي لازم تبلغي سليمان

وعد : هقول لكوكي وهي تقوله

غيداء : طب ياخالتو احنابس نحتفل مع بعض هنا…

وعد : لوهتعمليلي رقاق باللحمة المفرومة وطاجن لحمةبالبصل نحتفل

ضحك الجميع.

سميرة : كل تفكيرها في الأكل دلوقت

وعد : أكل ونوم و…نظرت لسيف بطرف عينيهاوهو أيضاواتبسما ونوم بردو ههههههههه

هند : ده أنتي هطلعى عنينا

أشجان : وتطلع عنينا ليه… تطلع عين جوزها

سيف بمزح : كدة ياخالتو ماشي

مجدي : أناإن شاءالله… هكلم الناس ونقضي يوم فى اليخت بتاعي … إيه رأيكم يبقى احنابس

سيف : حلو أوي هندابقي قولي لخالتوو رباب وهاجر

سميرة : انت اللي تتصل وتكلمها عشان عيب

سيف : حاضر

أشجان : أناهعملكم رز باللبن. على شرف الخبرالحلو ده يلا أقعدو

فيلااسلام الطحان٢ص

نرى ناريمان تجلس في الهول وهي تشاهدعلى هاتفها أحدالفيديوهات بعد دقائق يدخل إسلام الفيلاوأثناءسيره تتحدث ناريمان

ناريمان باستهزاءوعينهامعلقة على هاتفها تقول بصوت عالى :. فيلم الاكشن جامدتتفرج …. نهضت واقتربت منه وأطلعته على الهاتف … بص مشهدجامدمكنتش أعرف ان ليك في الأكشن ياسولي

نظر لهاإسلام باتساع عينيةبشدة: أنتي جبتي منين الفيديو ده

ناريمان بهدوءلكن بتحدى : اهدى.. متعصب ليه؟؟ أنابس حبيت أعرفك إني قاعدةفي البيت بس كل حاجة معايا ، الفيديومعايا من فترة بس مكنتش حابة أخرجه… بس مادام ديل كلب مابينعدلش ولسه مستمريبقى لازم بقى نطلع الضوافر القديمةوأفكرك إنك متجوز ناريمان راسخ يابن الطحان

إسلام : قولتلك انسي إننافي يوم نبقى سوا أنا مابحبكيش أنتي كنتي بالنسبة ليامجرد سرير وبس

ناريمان بستهزاء : صفحات الماضي الbzاله وأي شخص كان في حياتي زمان لازم أمسحه من حياتي عشان حياتى الجديدة تبقى على نضافة…..ضحكت ضحكة عاليا باستهزاء. ههههه والbz الة دي. مش من ضمنهاهايدي اللي لسةجاي من عندها ، إسلام بص أناماتخنش فاهم ولو مابطلتش اللي بتعملةالفيديوهيروح للظابط… لأن سعيد معه حاجةمهمةمن الأحراز واضح إنك مخدتش بالك منها

إسلام :بتعجب حاجات ايه

ناريمان : ثانية هجبهالك…نظرت خلفها
وأخرجت ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الوفاء العظيم)

اترك رد