روايات

رواية الوفاء العظيم الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم البارت الثاني والأربعون

رواية الوفاء العظيم الجزء الثاني والأربعون

رواية الوفاء العظيم الحلقة الثانية والأربعون

فى أحد الشوارع الجانبية الهادئة جداً ١٢ص

الظلام والصمت القاتل يعم المكان .. فجأة تأتي سيارة جيب سوداء اللون مسرعة بشكل جنوني فتح أحدهم الباب لم تظهر سوا يده… وألقى شيء ملفوف ع الأرض وأكملت السيارة سيرها و لم يتضح ما تم القائه
…. بعد وقت

نرى سيارة إسعاف وسيارات شرطة. حركة غير عادية من رجال الشرطة ورجال الإسعاف ثم يقترب المحقق من اللفة التي تم حدفها وقام بفتحها وهنا يظهر وجهه فهو شادي صديق إسلام.. كان مطعونا بسكين في عنقه وفي بطنه ..

المحقق وهو ينحني على الجثة ويتفحصها : عرفت مين ده

أحد الظباط : آه يا فندم إسمه شادي جمال ابو المكارم

(المحقق سعيد من الأدوار الثانوية)

رفع المحقق سعيد ظهره… وضيق عينيه قليلا : ابن جمال أبو المكارم المليونير

الظابط علي بأسف : هو يا فندم … أعطاه البطاقة

المحقق سعيد بتساؤل : طب بلغته أهله

الظابط علي: لسه

و أثناء ذلك

رفع رجال الإسعاف الجثة بعد أن غطاها…. و وضعها في سيارة الإسعاف

المحقق سعيد وهو يدقق النظر فى متعلقات القتيل وهي في الكيس بدهاء : القتل مش بدافع السرقة لأن تليفون القتيل غالي وساعته غالية…. وجه نظره له بتساؤل .. حد شاف حاجة

الظابط علي بأسف : للأسف الشارع مقطوع ومافيش كاميرات

المحقق سعيد بعملية شديدة : شوف الكاميرات اللي في مداخل ومخارج الشارع وحوالين المنطقة بالكامل أي حاجة تشك فيها لو واحد في المية خدها ع محمل الجد .. القضه دي هتبقى صعبة اديك شايف طلع ابن مين لحد مانشوف الطب الشرعي هيقول ايه

الظابط علي : تمام

نظر المحقق سعيد : وعينه في البطاقة ويدقق النظر بتركيز مصحوب بتساؤل وحيرة وقال: ياترى ايه اللي وراك يابن أبو المكارم

❤️_______🌹بقلمي ليلة عادل🌹________❤️

منزل سميرة ٧ص

غرفة سيف

نرى وعد تلف الفوطة حول جسدها. وفوطة أخرى تلفها على رأسها… كان سيف يقف أمام المرآة هو يرتدي بنطال بيت وعاري الصدر ينظر بضيق ويضغط على شفتيه وهو يدقق النظر في رقبته فكانت هناك علامة زرقاء… فهي البصمة التي تركتها وعد على رقبته بعد تلك الليلة الجامحة

سيف : أنا مش عارف هخبيها ازاي دلوقتي

وعد بتساؤل وهي تفك الفوطة عن رأسها… اقتربت منه باستغراب هي ايه .. نظرت بتركيز…. وضحكت. اووو بصماتي… اقتربت منه وحاوطت خصره بذراعيها رفعت رأسها لأعلى وهى تحرك أصابع يدها على صدره بمداعبه ودلالها المعتاد : أديك واحدة الناحية التانية كمان اممم عشان متزعلش

نظر لهه بعينيه : والله

وعد بدلال : أنتي مضايقة يا بيضه عشان سبتلك love bites ما أنت هريني بصمات تبتعد. أهو شايف…. دغدغته فى جانبه وهى تضم شفتيها. أوعى

ضحكا بصوت عالى

سيف يلف ذراعيه حول خصرها يقربها منه هو ينظر لها بحب وابتسامة : أنتي مش هتبطلي شقاوة أنا عارف

وعد : امممم … يلا اللبس بسرعة بدل ما أفترسك وأنت قمر كدة… وتبقى بصمات مش بصمة واحدة

سيف وهو يمرر يده على خديها بحب موافق جداً
قبلها قبلة خاطفة من شفتيها يلا عشان منتأخرش

قبلته وعد من خده وبدأا في ارتداء ملابسهما والتجهز للذهاب للعمل

الراسبشن

كانت أسيل تجلس بانتظارهما ومعها سميرة…. تخرج وعد وسيف وهما ممسكان يدا بعضهما

وعد : اتأخرنا

أسيل : تؤ

سميرة : مش هتفطرو

سيف : هنفطر بالشركة عندنا اجتماع وهاننزل الموقع

سميرة : طب متتأخروش هنروح لهند النهارده

سيف : حاضر….سيلا يلا

نهضت أسيل وابتسمت لسميرة يلا سلام يا خالتو

نظر سيف لها بستغراب

أسيل : في حاجات كتير حصلت وتغيرت وأنت مسافر يلا

سيف واخد بالي…. يلا ماما سلام عليكم

سميرة بحنان الأم وبدعاء ربنا يكتبلكم في كل خطوة سلامة يا ولادي
❤️_______🌹بقلمي ليلة عادل🌹________❤️

فيلا مجدي الدمرداش ١٠ص

حديقة الفيلا

نرى هند تجلس على الأرجوحة وهى تسند رأسها على يد الأرجوحة بحزن ووجع ودموع خفيفة… فهي حتى الآن لم تتخطي ذلك الألم فا برغم من مرور عام على معرفتها حقيقة ذلك الندل لكن مازال داخلها يحترق فهى وثقت به و أحبته من داخل قلبها القوي الذى كان يقف صامدا أمام أي راجل لكن قدر إسلام بألاعيبه وقدرته الطاغية ع الكذب أن يجعلها تصدقه وتحبه وتظهر تلك الأنثى الجميلة الرقيقه وجعلها تتغيرمن أجل ارضائه

فلاش باااااك

منزل هند ٢م

الصاله
نرى هند تجلس على الأريكة مربعه قدميها وتمسك هاتفها في أيدها يبدو أنها تتحدث مع أحدهم كانت الابتسامة العريضة المشرقة تزين وجهها…. بعد دقائق يطرق الباب. تذهب لفتحه وهى تمسك هاتفها
فتحت الباب

إسلام : بخ

نظرت هند بتساع عينيها بذهول تام. ثم نظرت الى الشات ثم نظرت له أنت ازاي مش لسه كنت بتقول لي إنك في البيت

إسلام بغزل : أصل جو الشات ده ما يكلش معايا قولت لازم اجي أشوفك يا حلو يا مقطقط
طب إيه وحشتيني عايز أشوفك و طبعا مش هتدخليني عشان روكا مش هنا

هند. أنت حافظ أهو

إسلام بعيون مولعه بالحب وغزل مش مهم كفاية إني شفتك

هند يعني أنت جاي من التجمع لحلوان عشان تشوفني بس

إسلام بحب ونظرات تقشعر لها الأبدان: لو من أسوان أجيلك لو من كوكب ومجرة تانية أجيلك لازم أملي عيني منك. أمسك ايدها بحبك
نظرت هند له بخجل ووضعت رأسها على الأرض
وضع إسلام أطراف أصابعه أسفل ذقنها ورفع وجهها و ببحة رجولية محبة تؤ متنزليش عينك من عيني عايز أفضل شايفهم على طول…. حبيبي ماتحولي تنزلي معايا نقعد في العربية…. ماما مش هاتتكلم قوللها قاعد مع خطيبي

هند تفكر قليلا… لا تريد أن تحزنه : بص انزل وتستناني عند جنة الفواكه

إسلام باستغراب : ايه!!! جنة مين

هند : بتاع عصير القصب اللي على أول شارع مالك

إسلام بمزاح : معلش يا هنداوي. مش واخد على كدة بالراحة عليا

هند : اتعود

إسلام بابتسامة : هتعود عشان خاطر عيونك إللي مدوخانى دي والمصحف بحبك يا واد يا مسكر ، هستناكي… يستدير ويسير بعض خطوات يقف و ويستدير لها مرة تانية … البسي عباية سودا وحطى روج أحمر وارمي طرحة على شعرك

تنفجر من هند ضحكة : يخرب بيتك شفت الكلام ده فين

إسلام : ربنا يخللنا المسلسلات المصرية

هند : واطلب شيشه بقى

إسلام : ينفع تشربى فى منطقتك

هند بجمود : انزل يا إسلام.. انزل… أنت ما بتصدق

إسلام : طب والله لو بالنسبة ليكى عادي اعمليها حلو جو المعلمين ده

هند بتساؤل مصحوب بمزاح خفيف : طب بذمتك أنا أبقى كدة بشيشة وأنت كدة نايتي

إسلام ينظر لنفسه ثم ينظر لها : صح محتاج البس حاجة تانيه ، خلاص خلينا فى العباية السودا ، وحياتي نفسي اشوفها عليك

هند تخبط على كتفه برجولة ، اتكل يا إسلام

إسلام : اتكلنا

يهبط الدرج وكانت تنظر له هند وتبتسم

محل العصير (جنه الفواكه)

مظهر عام للشارع مع حركة الماره والتكاتك ، ثم نرى إسلام يجلس على إحدى الطاولات وكانت سيارته بالقرب منه ، وكان ينظر حوله بستغراب شديد ، من هؤلاء العالم ، وبائيعين ، والدوشة، وزحمة فهو لم يعتاد على هذا النوع من الأجواء ، فهو قادم من عالم آخر ، وكانت تنظر له الفتيات ، بابتسامة ، فهو وسيم جداً ويبدو عليه أنه شاب ثري ، وليس من هذه المنطقة والطبقة ، لكن فجاه ينظر إسلام امامه ، ويبدو أنه رأى شيء ما ، لفت انتباهه بشدة ، أخذ ينظر وينظر بذهول واعجاب وانبهار ، ثم ابتسم بفخر وهنا تظهر هند ، وهى ترتدي عبايا سوداء وتضع روج أحمر وترمي الطرحه على شعرها كما طلب منها إسلام فهى لأول مرة ترتدي مثل هذه الملابس فنحن نعلم أنها تميل الى الملابس الذكورية في مظهرها

فلاش بااااك

منزل هند

غرفة هند ٢م

نرى هند تقف أمام خزانة الملابس لتطلع ملابس لها. ثم تتذكر كلام إسلام معها تبتسم ثم تتحدث بصوت داخلى روج : أحمر ايه وعبايا إيه…. لا طبعا…. ثم تبتسم وتقول .. طب فيها إيه يعني هو ماقليش البسي مايوه .. تتغير ملامح وجهها بضيق … لا مش هعمل كدة وأسمع كلامه ..ثم تبتسم بس كدة هيطفش… بشده طب ميطفش .. هند بطلي غشوميه مطلبش حاجة كبيرة .. تقفل الدرفه تفتح درفة أخرى وتخرج منها عبايا

بااااك

ينهض إسلام بابتسامه انبهار وفخر…. تقترب هند منه

هند : مش هينفع أتأخر

إسلام : مش هأخرك

يجلسان ويضع إسلام قدم على قدم : شكلك حلو أوي كدة جميلة العبايا عليكى .. ينظر لشفايفها بعشق . . اللون الأحمر على شفايفك يهوس

تبتسم هند بخجل يقترب منهما العامل

العامل : تشربو ايه

إسلام : هتلنا مانجا.. ده طبعاً بعد اذنك

هند : بحبها

يذهب العامل يقترب إسلام منها بنحناء وهو يجلس .. وبنظرات حب : ما أنا عارف
بمغازله ونظرات اعجاب شديدة: بس العبايه عليكي جنان

باااااك

نرى هند مازالت تجلس على الأرجوحة وهى تتذكر أنها تخلت عن كل شيء من أجله اقترب منها مجدي بابتسامة

مجدي بابتسامة مشرقة : صباح الخير

هند وهي على نفس ذلك الوضع بضعف : صباح النور

جلس مجدي بجانبها ونظر لها بستغراب ودقق النظر في وجهها الحزين…. وبأسف : الذكريات

ابتسمت هند نصف ابتسامة حزينه : الذكريات

مجدي بأسف و ألم : فعلاً هي أكتر حاجة بتوجعنا

هند : بس انا مش موجوعة…. أنا مش حاسة بأي ألم ، عدلت من جلستها ونظرت في زاويته بصوت حزين بضعف وخنقة : أنا مش حاسة باي حاجة ، جوفي فاضي ، . اللى موجود جوايا الخوف بس ، مش خوف من حد ، … وهى تشاور ع نفسها .. تؤ خوف من نفسي ، خوف من حالتي دي

مجدي بأبتسامة و بدعم : هند انتي بنت قوية قوية جداً أنا واثق فيكي واثق إنك هتتخطي كل ده…وفري الطاقة اللي عمالة تهدريها على الزعل على انك وثقتي في شخص وطلع ندل. ، أنتي كان لازم تمري بتجربة قاسية… الحياه كدة.. الحياة مش بمبي بمبي. على رأي سعاد حسني. الحياة قاسية جداً يا هند… فيه أسوأ من إسلام بكتير بعدين أنتي محظوظة قدرتي تعرفي حقيقته وقدرتي تاخدي حقك غيرك ما بيقدرش

هند بخنقة وغيظ : واحنا ماينفعش نتعلم غير كدة

مجدي : اسمها دنيا جاية من الدناوه ،( بضعف وحزن ) حتى لو مش عايزة تشوفي الحقيقة ، الحياة بتجبرك على إنك تشوفيها….. بتضربك على راسك وهى بتوريكى عشان تعلمك استحالة تتعلمي غير بوجع وكسرة قلبك

رن هاتفه. نظر له كان فايز لكنه قام بكتم الصوت ونظر لها

مجدي : هما مش اخواتك جايين النهارده

هند : اممم

يرن هاتفه مرة أخرى

مجدي بمزاح : طب مش تحضري نفسك والا عايزاهم يقول عليا إني زوج رخم ومنكد على مراته

ابتسمت هند

مجدي : اضحكي الدنيا مينفعش معها غير الضحك…. نظر للهاتف الذى لم يكف ع الرن ورفع هاتفه ع أذنه

مجدي بجمود مصحوب بسخرية : ياريت يكون الخبر على قد إصرار اتصالك

يأتي صوت فايز من الجهة الأخرى

فايز : شادي اتقتل

اعتدل مجدي من مجلسه وباتساع عينيه بصدمة : امتى

تنبهت هند لتغير ملامحه نظرت له باستغراب وسألته بالعين ماذا حدث

فايز : امبارح لقو جثته مدبوح ومرمي في الشارع

مجدي : عرفت أي معلومات

فايز : لسه

مجدي : محدش له مصلحة في قتله غير صاحبنا… دور كويس أنا جاي الشركة كمان ساعة .. أغلق الهاتف وجز على أسنانه

هند نهضت ووقفت أمامه مباشرة : في إيه مال وشك اتغير كدة

مجدي بارتباك : شادي اتقتل

هند باتساع عينيها تنهض وبغضب مكتوم : بتقول ايه ينهار أسود… أكيد بسببي

مجدي : اهدي

هند بنرفزه توتر : اهدي اهدى ازاى بتقول اتقتل اتقتل. في واحد مات بسببي. أنا مش هسامح نفسي.

مجدي : يستحيل يكون إسلام وصل لحاجه بالسرعة دي… بعدين ممكن يكون حاجه تانية متنسيش أنه بيشم

هند بتوتر وخوف. أنا خايفة أوي دي وصلت للقتل. بدموع أنا خايفة ع خواتي. اللي كنا خايفين منه حصل….. ياريتني سمعت كلام خالتو… وماسمعتش كلامك. الانتقام مش بيجيب غير انتقام وهي تخبطه على صدره بتوتر… ودموع لو حد من اخوتي اتأذى أنا هعمل ايه قولي

مجدي. يحاول ان يهديها : هند اهدي متخافيش

لكن هند لم تستمع له مازلت تتحدث وهى متوتره وخائفة بشكل كبير…. مكنش لازم أسمع كلامك. هيقتل اخواتى أنا لازم أروح واعتذر منه

مجدي بهدوء : اسمعيني ياهند

لكن عقل هند فى مكان آخر فهي لم تستمع لكلماته كل ما يدور فى رأسها حماية اخواتها بتوتر وتغيب كانت تستكمل كلامها وهو يتحدث : هروح أعتذر لي إسلام وننهي الحرب دي

مجدي بشدة يمسكها من كتفها بصوت رجولي جهور ينظر داخل عينيها : هند. بس فوقي اخواتك حمايتهم مسؤوليتي ، و محدش هيمسهم ، ماتخفيش اللي حصل مع شادي حصل لأني مكنتش ممشي رجالتي وراءه لأن ماتوقعتش أنه يدور ورا شادي… اهدي أرجوكي… انهيارك دلوقتي غلط…. ماينفعش تنهاري كدة

نظرت له هند بضعف ووجع وارتمت بين أحضانه فور ارتماءها بين أحضانه انتفض قلبه وأصابته قشعريرة ضربت جسده لثوانى.. ثم بدأ برفع يده ويربت على ظهرها بحنان

هند ببكاء و وجع وانهيار : تعبت تعبت.. مابقتش قادره أقوم اللي بيحصلي فوق تحملي

مجدي هو يربت على ظهرها بحنان : كله هيبقى تمام ماتخفيش ياهند أنا معاكي وفي ضهرك

❤️______🌹بقلمي ليلةعادل🌹______ ❤️

مديرية أمن القاهرة ١١م

مظهر عام لمبنى المديرية من الخارج مع حركة العاملين و الماره …….داخل المبنى……………. في أحد الطوابق

مكتب ظابط المباحث سعيد

نرى سعيد يجلس على مكتبه كان أمامه ملف ويقوم بقراءته بعد دقائق يدخل الظابط علي رفع سعيد عينيه

سعيد : بلغت أهل القتيل

علي : أيوة وراح المشرحة … تقرير الطب الشرعي طل

سعيد : اممم واثبت أنه كان تحت تأثير المخدر وفيه بعض الكدمات يعني شكله اتعرض للعنف

علي : ممكن يكون خناقة

سعيد : وهو يشاور باصبعه .. ممكن الجريمة دي مش هتنتهى في يوم وليلة لأن كل الأسماء اللي جت ولاد ناس كبار أوي… عملت التحريات اللي طلبتها

علي وهو يهز رأسه: امم التحريات أثبتت إن المجني عليه كان مدمن هروين و إن والده عمل معه مشكلة من كم شهر. وطرده من الفيلا وأخد منه كل حاجة الفلوس والعربيات

سعيد : أمال كان بيصرف منين

على : كان قاعد في شقة بنت صاحبته هي اللي كانت بتصرف عليه غير أنه كان بياخد فلوس من أصحابه

سعيد : ابعت ضبط وإحضار للبنت دي

علي : تمام

سعيد : القضية دي لازم تخلص بأسرع وقت.. مش عايز وجع دماغ

شركة سيف ٢م

مكتب سيف

نرى سيف يجلس على مقعد مكتبه وهو يركز في اللاب توب بعد دقائق يطرق الباب.. تدخل أسيل وهى تحمل بايدها كوبيتن

أسيل أثناء سيرها : جبتلك ليمون

رفع سيف عينيه بابتسامة لطيفة… شكراً تعالي. أقعدي .. خلصتي؟

أسيل : أخيرا وأنت ؟

سيف : اممم كنت بفنش

أسيل : طب أسيبك تكمل

سيف : لا اقعدى هريح عينيا …. نهض وسار حتى وصل إلى مقعد الأمامي وجلس أمامه بابتسامة مصحوبة باهتمام … عاملة ايه من وقت ما رجعت من شهر العسل متكلمناش….. وحشتيني ووحشنى رغيك وفضولك يا ملكة الثرثرة

أسيل بابتسامة مشرقة : الحمدلله كله تمام وبعدين خلاص رجعتلى وهاوجع دماغك كفاية ع مراد لحد كدة ، هههههه أنت أخبارك ايه و شهر العسل هااا احكيلي

سيف بحب : شهر العسل هيبقى إيه أكيد عسل خصوصا مع البنت اللي اختارها قلبي وبحبها

غص قلبها وحاولت التماسك ببراعه واخفاء غيرتها : طب كويس ، إنك شلت الأفكار بتعت إن وعد ما بتحبنيش و وافقت لأني سيف

سيف ابتسم بسعادة مصحوبة باستغراب : لسه فاكرة دي كلمة اتقالت لما كنت مستني ترد عليا بالموافقه وتأخرت ولأني كنت في حالة صعبة والاكتئاب كان متمكن مني ، قولت كدة ، لو قولتلها بعد كتب الكتاب لاني مكنتش مقتنع بفكرة إنها كانت مصدومة معرفتش تكدب بس وافقت لأني كنت محتاج فرصة
صمت قليلا لكن مش هنكر بعد كتب الكتاب بشوية كانت نفس الفكرة مسيطرة… لكن بعد شوية لا…. وعد قدرت تخليني أصدق إنها بتحبني… بعدين بطلي ، أنا مش هفضفض معاكي تاني بالكلام

أسيل : مش عارفه ليه حاسة إنك مخبي حاجة

سيف باستغراب : هخبي ايه

أسيل بتأكيد : وعد بتحبك

سيف بيقين : عارف

اسيل : ولو حبها دلوقت عشان أنت سيف بكرة هيبقى حب بجد لأن مينفعش تبقى معاك وتتحب كل الحب ده و ماتحبكش يا سيف

سيف بتعجب : أنتي ازاي فهمتي…. هي نفسها مفهمتش إني فاهم

أسيل : مين قالك إنها مش فاهمه هى ممكن تكون فهمه لكن مستحيل تيجي تواجهك

سيف بعيون مليئة بالدموع بوجع مصحوب بتساؤل……. بس هى هتحبني صح ، أنا هعمل المستحيل عشان تحبني ، زي ما بحبها ، هى متقبلة إني أكون معها ، وفكرة جوازنا ، و اللي خلاني أتمسك بده أكتر ، علاقتنا ، بتكون مبسوطه أوي وهي معايا في حضني ، أنا بحسها أوي… بحس بيها بحس بشوقها ليا ، دي الحاجة الوحيدة إللي استحالة تقدر تكذب وتمثل فيها يا أسيل ، أنا مش أناني عشان متمسك بحب من طرف واحد ، مش أناني عشان متمسك بواحدة مش حباني، صدقينى لو كنت حسيت إن وعد جاية على نفسها وانها مش متقبلاني كنت سبتها ، بس أنا حاسس إنها متقبلة وحابة علاقتنا وأوقات ،بحس بحبها بحس انها بتحبني ، بس محتاج يخرج ، محتاجة تصدق ، هي فرصة وأنا متأكد إني هفوز احنا مكملناش شهرين على جوزانا… السنة اللي فاتت مش هحسبها.. هاحسب بس من وقت فرحنا مجرد ماحس إنها حبتني وقتها هحتفل لأول مره بعيد ميلادي

أسيل : أنا متأكدة انها هتحبك لأن حبك صادق.. حبك مافيش منه….. بارتباك وتوتر : هو هتعمل ايه لو محصلش وماحم..

سيف بألم : محبتنيش

أسيل : اممم

سيف بوجع عيون تسكنها الدموع : مش عايز أصدق غير انها هاتحبني ، أنا متمسك بالأمل ،صدقيني كل مادا بيكبر جوايا ، شعور كبير بيقول لي هتحبك اصبر هتحبك وهتعيش معها قصه حب كبيرة … يصمت قليلا بوجع .. بس لو فضلت كدة وحسيت إني مش قادر أسعدها أكيد هسبها ، مقدرش أكون سبب في تعاستها يا أسيل ، حتى لو على حساب نفسي ، سعادة وراحة وعد عندي أهم من نفسي….. يبتسم
تعرفي أنتي الوحيدة اللي عارفة الموضوع ده ، متكلمتش غير معاكي ، أنتي بقيت أكتر حد قريب مني يا أسيل…. حقيقى أنا ممنون للصدفة اللي جمعتنا

أسيل بابتسامة لطيفه : أنا سعيدة إنك مقربني منك كدة ، وإنك واثق فيا ،( تمسك ايده بدعم)أنا عايزك تفضل مقتنع إنها هتحبك أنت بس زود جرعة الدلع شوية والرومانسيات…. غمزت له

سيف بابتسامة : متقلقيش ، …ينهض .. هكمل باقى الشغل وبعدين ننزل الموقع

أسيل : وهنروح لهند امتى

سيف جلس على المقعدة : ع الساعة 6 كدة

أسيل : تمام أنا هاقعد اتفرج عليك

سيف بابتسامة : اتفرجي

بدأ سيف بالكتابة في اللاب. وكانت تنظر له اسيل وهي تحتسي الليمون بابتسامة حب وتمني

بقلمي ليلة عادل ♥️ 🌹✍️

المستشفى التي يمكث فيها والد إسلام ٣م

الغرفة

نرى بدر مستلقيا على الفراش ويبدو أن حالته أصبحت أفضل من السابق… كان معه شقيقه محمود وابنه طارق وسما

سما بحنان : الحمدلله على السلامة يا بابا

بدر بتعب : الله يسلمك يا حبيبتى

سما : سيلين وباكي هييجو كمان شوية

بدر : إن شاء الله وجه نظره لأخيه : محمود قابلت غالب

محمود : قابلته بشكل ودي في النادي ، وتكلمنا في الخطوط العريضة وفهمت أنه معندوش أي مانع يقعد ويتكلم واتفقنا اننت هنتقابل في الشركة عمران ومعه مجدي وهننهي كل حاجة

بدر بارهاق : هما خلصو من السوسه اللي كانت عمالة تاكل في كل حاجة ، هما كانو بياخده حق هند…. ابني افترى فكان لازم يحصله كدة…. منه لله

طارق : عمي متتعبش نفسك ولا تشغل دماغك بأي شيء

بدر بوجع : ازاي يا طارق.. شقى عمري ضاع… كل حاجة ضاعت

محمود بحنان : مافيش حاجة ضاعت احنا لسه واقفين ع رجلينا اهدى أنت بس يا بدر متتعبش نفسك

سما : بابا إسلام عايز يطمن عليك ويشوفك

بدر بقهر : أنا ابني مات

سما : بابا إسلام غلط غلطة كبيرة أوي بس احنا لازم نفضل جنبه مش هنقتله يعني… ده أخويا الوحيد

بدر : بعدين يا سما بعدين… والدتك قاعدة فين دلوقت

سما : يسري شد مع باكي وخلاها تمشي مامي

بدر : خايف ع ولاده اكيد هي فين دلوقت

سما قاعد مع خالتو في رحاب

بدر طارق ظبط فيلا التجمع وخلى جيسكا تقعد فيها بس خلى عينيك عليها كويس بلاخص لو اتقبلت مع مهدي او اسلام

طارق حاضر

♥️_______🌹بقلمي ليلة عادل 🌹_______♥️

إيطاليا بالتحديد مدينة ميلانو

الفندق الذي يمكث به إيان ٣م

نرى إيان يقف أمام درفة الدولاب ويقوم بالبحث عن شيء

ايان يزفر. بضيق : وينها ياا الله بس ماكون نسيتها بمصر يضع يده ع رأسه ينظر لأعلى ويجلب حقيبة السفر ويضعها ع الفراش ويخرج كل ما بها لكنه يبدو أنه لم يجد ما يريده…. زفر بضيق أخذ يجمع الملابس فى الحقيبة مرة ثانية.. لكن لفت انتباهه شيء… مد يده وأمسكه… كان خاتم وعد ، جز على أسنانه بضيق شديد..و بدأت الدموع تملأ عينيه ،ياا الله من الذكريات رن هاتفه كانت جودي مع تبادل الصور بينهما

إيان : الو

وهنا تظهر جودي وهي في سيارتها

جودي : كيفك

إيان : منيح وأنتي

جودي : الحمدلله ، شوف هلا في حفل بكرة عندك بميلانو حبيت أخبرك إذا بتحب تيچي

إيان صمت قليلا ونظر إلى الخاتم : راح اجي ابعتيلي اللوكيشن

جودي بابتسامة : تمام.. بشوفك

إيان وهو يهز رأسه و مازال ينظر للخاتم : بشوفك ، أغلق هاتفه وقبض على الخاتم بضيق وهو يجز على أسنانه… أغمض عينيه وتذكر وعد وسيف عندما كانو في زفاف هند … وهو يحاوط خصرها بيده.. وأيضاً وهما يتبادلان الابتسامات والنظرات والهمسات…. وضع يده على قلبه ونظر للأعلى بصوت حزين منكسر يتألم وقلب يعصف :يالله بيكفي وجع بيكفي ، ماعاد فيني أتحمل هادا الألم ، لامتى راح أضل هيك ، مسلوب الإرادة ، لامتى راح أضل مسجون لحبك ياللى حرقني مسح دموعه وأخذ أنفاسه… ووضع الخاتم بالحقيبة

بقلمي ليلة عادل 🌹✍️♥️

شركه مجدي الدمرداش ٣م

نرى مجدي يجلس على مقعد مكتبه….. كان أمامه فايز ويبدو على ملامح مجدي الضجر

مجدي بتعجب : يعني موصلتش لحاجة

فايز : أنا مش ساكت ٢٤ساعة كل حاجة هتبقى عندك

مجدي : موت شادي لو طلع بسبب أنه كان بيدينا معلومات يبقى في خاين وسطنا عارف يعني إيه

فايز : ٢٤ساعة كل المعلومات هتبقى عندك…. تركه ورحل

نظر مجدي لأثره بضيق ثم رفع هاتفه

مجدي : الو أنتي فين قبليني كمان ربع ساعة فى المكان اللي بنقابل فيه سلام…. نهض مجدي وأخذ جاكيته وخرج خارج المكتب

المقطم ٤م

مظهر عام لهضبة المقطم. ثم نرى مجدي يقف أمام سيارته بضيق وبعد دقائق تقترب منه سياره نريمان…. تركنها وتهبط منها وتتوجه له

ناريمان بتوتر : في إيه

مجدي ببرود : شادي اتقتل

ناريمان باتساع عينيها : بتقول ايه

مجدي : لقوه مدبوح واخد سكينه في بطنه

ناريمان بتوتر مصحوب بضيق وغضب مبطن: يانهار أسود هو ده اللي كنت خايفة منه قولتلك إسلام نابه أزرق

مجدي بتساؤل : أنتي شاكة أنه ممكن يكون إسلام

ناريمان : أمال مين مافيش حد له المصلحه في قتل شادي غير إسلام وشمعنا دلوقتي بالذات

مجدي : هيعرف منين ، إسلام متأكد إن هند هى اللي معايا

ناريمان ؛ بس هو عايز يعرف مين باعه من البداية

مجدي يتنهد : عملتي ايه في موضوعك…. بعدين مش قولتلك لازم تقربي منه وتقدميله ايد المساعدة

ناريمان : مش عارفة أوصله كان في الشقة بعدين اختفى واختفاءه في حد ذاته بيأكد أنه هو القاتل

مجدي : أنا هعرفلك مكانه ، فيه شحنة خشب جاية فيها سلاح متهرب بلغي عليها هاخسر خمسين مليون بس هتكسبي إسلام بس أنا مش هاخسر فلوس من غير مقابل

ناريمان : إيه المقابل

مجدي : كل أسهم شركة الطحان اللي اشترتوها

ناريمان : يمضي على القسيمة همضيلك على التنازل

مجدي : اتفقنا ها شكلنا هنسمع مبروك قريب

ناريمان : قريب أوي… نصيحة خاف…. إسلام بدأ ينتقم

مجدي بلا مبالاة نظر لها ثم تركها و توجه الى سيارته هو يشاور باصبع يده… باي

صعد سيارته وقادها. نظرت ناريمان لأثره… رفعت هاتفها لكي تتصل بإسلام لكن هاتفه مازال مغلقا…. جزت على أسنانها بضيق ثم توجهت إلى سيارتها

بقلمي ليلة عادل 🌹✍️
منزل سليمان ٥م

الصالة
نرى آية وبلال زوجها ووالدته ونعمة و سليمان وحنان يجلسون

بلال : عمي آية غلطت

سليمان : مهما كان غلطها متضربهاش تعالالي

والدته : عايزها تغلط فيه ويسكت

نعمة بتهكم ورفعت حاجب : والله اللي أعرفه الراجل الراجل ميمدش ايده أبداً مهما حصل….لو مش عجباه يطلقها آه.. لكن ضرب وقلة أدب ايه هو فاكر مالهاش رجاله ، والنبي الولا أخويا كان عايز ييجي بس قولتله لا… بلال محترم أكيد لحظة شيطان… (بمكر) بعدين ماهي عايزاك تنزل تشتغل وتحسنو من مستواكم. فيها حاجة دي تقوم تضربها… كاد أن يتكلم لكن لم تعطي له فرصة .. غلطت وردت عليك .. أنت بقى تغلط وتضربها وتصلح الغلط بغلط اكبر .. لا يا بلال كنت تعال لي ولا تعال لعمك كنا خلانها تبوس رجلك بس أنت ضيعت حقك

سليمان : خلاص اللي فات مات صالح مراتك. ومش عايزين نكد تاني

والدت بلال بهدوء مصحوب بقوة وحسم : ربنا مايجيب نكد أبداً بس عقلي بنتك يا نعمة خليها تمسك لسانها اللي زى المبرد عشان ابني راجل… المرة الجاية يا حبيبتى مش هخليه يمد ايده… لا هخليه يطلق على طول… أصلى مش هقعد و أربي ٣٠ سنة وتيجى واحدة تغلط فيه

سليمان : خلاص ياأم مصطفى مش عايز نتكلم في اللي فات. آية يلا البسي و هتروحي مع جوزك

بعد وقت

غرفة نوم حنان ٥م

نرى حنان تجلس ع الفراش وتقوم بالاتصال بإسلام لكن هاتفه مغلق .. بصوت داخلى : ياترى روحت فين… تدخل نعمة تجلس بجانبها

نعمة بتساؤل : ها فتح تليفونه

حنان : لا

نعمة : أنا عايزاكي تبقي جنبه يابت. خلاص اتفتحت ليكي طاقة القدر ، هند فالسعت دلوقتي البوابة اتفتحت على أخرها ، اعملي المستحيل لحد مايتجوزك

حنان : مانا بعمل كدة بس وهو صعب

نعمة بحربئه : لا مش صعب بس أنتي معرفتيش توقعيه بقى هند الراجل الناشفه اللي بتقفل السوسته لحد رقبتها وقعته وأنتي لا… كدك داهيه

حنان : كان رهان يا نعمه

نعمه بتهكم : واية مشكله ياختى ، بس المهم هتبقى مرات اسلام الطحان ، وفلوس وجاه وحسب ونسب وقصر ، دي عبيطه .. بس عبيطه ايه ، ده احنا اللي نحس والحظ بيجي لحد عندنا ويتكعبل ، دي اتجوازت واد اجمل واغني منه الف مرة ، (بحقد )معرفش البت دى حظها حلو كدة ليه ، كان نفسي تتجوزي انتى واختك جوازه زى مقصوفه الرقبه وعد ، ولا هند ، ولا اية تاخد الولا مراد كويسه ، مش بلال الحشاش وامه العقربه (بشده ) بس وحيات شعري ده اللى ما بحلف بيه باطل ،. لوريها الوليا دي ، على اللي . قالته وتهددها عيني عينك كدة عشنا و شفنا بقى ع اخر الزمن بياعه الجبنه تتنك علينا ، ونبي ماهسبها ، عشان تبقى تتفرد وتتنى وهى بتتكلم

حنان : انا معرفش ايه اللى خلاكم توافقه

نعم وهى تعوج شفتيها : هو حد عبرها غيرهم. اختك وحشه ،الحمد الله انها لقت. حد يبصلها ، انا خايفه تطلق تلازقلنا ، مش طلع حلو زيك انتى وكريمان

حنان : من ستر ربنا علينا اننا طلعين حلوين . اكيد طلع لابوها

نعمه : تؤ مدحت كان حلو ، بس هى طلع لي عمتها. كانت بومه كدة وعنست بقولك كلمي الولا اسلام تاني ورحيله البيت والمكتب لفى ع اصحابه. اقلبي الدنيا عليه ووقفي جنبه فرصتك اوعى تضيعها

حنان : عندك حق دي فرصتي لازم استغلها

بقلمي ليلة عادل 🌹✍️♥️

فيلا مجدي الدمرداش ٥م

يدخل مجدي بسيارته الفيلا ويصفها على جنب ويهبط منها واثناء توجهه للباب يرن هاتفه.

مجدي : ياريت تسمعني أخبار حلوة

يأتي صوت فايز من الجهة الأخرى… إسلام في المزرعة بتاعة الاسماعيلية

مجدي : وصلت لحاجة

فايز : لسه

مجدي : فايز. شكلك كبرت لو محتاج مساعدة قولي

فايز بحسم : بكرة كل حاجة هتبقى عندك

مجدي : ياريت …..أغلق معه وقام بعمل مكالمة أخرى
إسلام فى مزرعة الاسماعيلية … أغلق الهاتف ودخل من باب الفيلا

كانت هند تجلس فى الهول يبدو عليها التوتر وحين رأت مجدي ركضت نحوه

هند : ها ايه عملت ايه

مجدي : لسه موصلتش لحاجة

هند مسحت على قدميها بتوتر وخوف

انحنى مجدي قليلا عليها ونظر لها بحنو : هند ليه كل التوتر والخوف ده قولتلك حمايتك أنتي و أهلك كلهم مسئوليتي

هند بتوتر وخوف : خايفة هما مالهمش ذنب.. أنا إللي ورطتهم

مجدي بيقين : والله العظيم ماهيحصلهم حاجة

هند : طب عرفت مين قتله

مجدي : لسه متأكدناش بس بنسبة كبيرة إسلام

هند بضيق وضجر : مصحوب باستنكار : أنا مش مصدقة إني انخدعت فيه بشكل ده …. للدرجة دي كنت عامية كدة …. قتل وصلت للقتل .. رجعت شعرها للخلف … أنا لازم أهدى… اخواتي جايين فى الطريق. من فضلك متقولهمش حاجة كفاية التوتر اللى عايشين فيه ممكن تزودلهم الحرس

مجدي : من غيرما تقولي

هند : طب اطلع غير هدومك. عشان هما على وصول

مجدي : ماشي وأنتي كمان حولى تضحكي

تركها. وتوجه للدرج كانت تنظر هند لأثره بوجع

بقلمي ليلة عادل ♥️✍️🌹

بعد وقت

كان قد جاء الأخوة الأربعة وأسيل وسميرة وأشجان نراهم جميعا وهم يجلسون في الهول ويتبادلون الأحاديث لكن مجدي لم يكن معهم

اشجان أمال فين مجدي

هند : مارضيش ينزل قالي أقعدو براحتكم… لما نيجي نتغدا هاكلمه

وعد : وأنتي عاملة إيه معاه

هند : هو حد محترم… (تصمت ) لا معرفش هو بيتعامل معايا باحترام الظاهر انه محترم لكن الحقيقة الله واعلم

أشجان : هو فعلاً شكله إنسان محترم وماشوفناش منه غير كل خير طول السنة اللي فاتت ، مش عايز حاجة… إسلام كان كله عيوب بس احنا صدقناه صدقنا أنه ممكن يتغير و يبطل القرف اللي بيعمله ماضيه كان زفت واللى ماضيه بشكل ده كان استحال يتغير بس احنا اللى طيبين …. لكن مجدي شكله حاجة تانيه صح يا أسيل

أسيل : أنا معرفهوش هل هو فعلا كويس زي ما مبينلنا ولا لا … بس لما سألت العائلة عنه شكرو فيه جداً يعني مافيش منه أذى ، بعدين رأفت ابن عمي. قابله وكلمه وفهمه إن هند تبعه وأنه ميفكرش حتى التفكير يأذيها. ومجدي أكد له أنه معها من أجل المساعدة لا أكتر ولا أقل

هند بألم وقهر : هو فعلاً مافيش وجه مقارنة بينه وبين إسلام ، إسلام كان بيتكلم كتير وكلامه حلو يعرف ازاي يوسوس زي الشيطان… لكن مجدي كلامه قليل جدا ، لو فاكرين أني ممكن أحبه متخافوش مستحيل أرجع أثق وأصدق في الحب… جربنا مرة وادينى بأدفع الثمن

غيداء : اوعي تفقدي الثقة في كل الناس. صوابع الإيد مش زي بعضها

هند : عارفة بس قررت مديش ثقتي لحد بسرعة

سيف : وده الصح ، اوعي تصدقي راجل كلامه حلو ، اللي. بيحب أفعاله هي اللي بتبرهن حبه ، الزفت ده حاول يكلمك

هند : تؤ

مراد : طب ولا حاول يعمل حركة من حركاته

هند : لا

سميرة : بس سكوته ده يخوف

هند : هو أكيد دلوقت مصدوم بعدين أبوه طلق أمه و في المستشفى حصلهم حوارات كبيرة

أسيل : فعلاً معتقدش أنه عنده قدرة دلوقت ع الرد بس بعدين لازم ناخد احتياطتنا

وعد بمزاح : غدوشا مش كان نفسك تعيشي أكشن بدل الملل. البسي

غيداء : آه بس من غير مسدسات وقتل ياختى

وعد بمزاح: لا الاكشن اكشن هههههه

غيداء : انا مستعده نزلت الموسكي
جبت مسدس رش ضحك الجميع المهم هناكل امتى

هند : حالا… تنادي على ميادة. مياه

تاتي الخادمة ايوة يا فندم

هند : حضري الغدا وبلغي مجدي

الخادمه حاضر
. بعد وقت

بالفعل يهبط مجدي ويتناول الجميع الغداء…. كانت غيداء ووعد تحاولان المزاح مع هند من أجل أن تضحك…

فى الحديقة

نرى وعد تجلس على الأرجوحة ويقوم سيف بدفعها وهما يبتسمان وتأخذ وعد الصور لهما ثم استبدلا الأدوار وجلس سيف على الأرجوحة وقامت وعد بدفعه وضحكاتهما السعيدة تملأ المكان

سيف بترقب : سميرة شيفانا

وعد بمزح : عيب عليك أنت في حمايتى ، بعدين ما أنت عملت العملية والدكتور سمحلك بالمرجيحة اتمرحج اتمرجح .. بص دي. …دفعته بقوة

سيف بابتسامة ومزاح : يا عضلاتك يا صلاح

كانت تراقبهما أسيل بصمت وبوجع. وتذكرت عندما كانت بإيطاليا وقام سيف بفعل نفس الشيء معها ومن جهة أخرى نرى سميرة وأشجان تجلسان مع هند. ونرى مراد وغيداء ومجدي يجلسون مع بعضهم
بعض الوقت

سيف : فراولتي يلا تعالي نقعد معاهم

وعد : يلا

يمسك إيدها. وهما يسيران ياجماعة تعالو نقعد سوى
وبالفعل اتجمعو وجلسو على الشلط ع الأرض

أشجان : ماتيجو نسافر كم يوم اسكندريه إيه رأيكم

سميرة : ياريت بس المرة دي مش عايزين حد يتحجج ولا يخاف عشان التامين ولا بالشغل الكتير ولا رايحه لماما ولا ماليش مزاج

نظرت وعد لسيف بمزاح : الحمد لله إحنا بره التلميح

سيف : أنا موافق جداً فعلاً احنا محتاجين سفرية زي دي ونرجع عائلة

مجدي : طب ممكن بس تدوني يومين أرتب كل حاجة

سيف : تمام

❤️______🌹بقلمي ليلة عادل🌹______❤️

منزل سيف ووعد

غرفة النوم ١٢م

نرى وعد تجلس على الفراش وسيف خلفها يقوم بتصفيف شعرها ثم عمل لها ضفيرة كأنه يدلل طفلته
كانت ترتدي وعد قميص نوم باللون النبيتي ، وهو يرتدي بنطال وتيشرت وأثناء ذلك يتحدثان

وعد. بابتسامة : اليوم كان حلو أوي

سيف بسعادة : جداً والأجمل اننا هنسافر كم يوم كلنا مع بعض.. من زمان متجمعناش كدة. ايه رأيك تجيبي كريمان كمان

وعد بحماس: ياريت فعلاً كوكي محتاجة تغيير جو

سيف : بس احنا هنأجر شقة لوحدنا

وعد : من غير ماتقول. أنا مش هتقدر فى اللبس عشان أنا عارفه هتفضل ملبسني قصاد مراد الأسدال

سيف : مش مراد بس ومجدي كمان ..
انتهى من عمل الضفيرة.. قبلها من كتفها من الخلف بحنان
… التفت وعد له وحاوطت ذراعيها على رقبته وبدلال : بما اننا هنسافر سفريه عائلية متيجى نروح مطروح. مش عايزة أروح اسكندريه ، بس تقولهم فكرتك أنت ها … قبلته قبله صغيرة من شفتيه

سيف وهو يمرر أصابع يده على خديها وأرجع بعض خصلات شعرها خلف أذنها بحب :. أنا موافق بس ايه المقابل

رفعت وعد عينيها لأعلى اممم ثم نظرت له : هعملك رز بلبن وبانيه ومكرونه بشاميل… ايه رأيك

سيف هو ينظر إلى شفتيها موافق بس هنزود عليهم حاجة صغننه أوي

وعد بدلال : أعرف الأول

سيف ::حالا هقولك زاد من نظراته واقترب من شفتيها أكثر وبدأ فى تقبيلها قبلات متقطعة بعشق وشوق ثم قبلها قبلة عميقة ابتعدا عن بعضمها وهما يبتساما ثم اخذها سيف بين أحضانه

وعد : تيجي نشغل فيلم نعمل فيشار

سيف : ماشي

وعد : طب يلا
نهضا وتوجه الى المطبخ وبداء فى عمل الفيشار مع الاستمتاع لضحكتمها واطعامها لبعضهما الفيشار
ثم نرهما هما يجلسان بجانب بعضهما وسيف محاوط زراعيه حول كتف وعد وهما يشاهدان احد افلام الكرتون

♥️______🌹بقلمي ليلة عادل 🌹______♥️

مزرعة إسلام الطحان ١٠م

تقترب ناريمان بسيارتها قرب البوابة لكن تنتبه أن الحراس في كل مكان أوقفها أحدهم

الحارس : ناريمان هانم إسلام باشا مش عايز يشوف حد

ناريمان بشده: طب افتح البوابة عشان متئذيش نفسك

اقترب مهدي و نظر لها من النافذة…. وشاور له برأسه أن يفتح لها البوابة وبالفعل تدخل وعلى ملامحها الاستغراب خرجت من السيارة وتوجهت الى الفيلا ثم صعدت الى الطابق الثانى متوجهة الى غرفة إسلام…فتحت الباب وهي تقول

ناريمان. بعد الجو ده اتأكدت ،إنك أنت اللي عملها

إسلام بتساؤل : عرفتي مكاني منين

ناريمان : ناريمان لما تبقى عايزة تعرف حاجة بتعرفها قتلته ليه… وصلت للقتل يا إسلام.. ده شادي

إسلام بمراوغة : بتقولي ايه أنا هنا عشان المشاكل اللي حصلت مش أكتر

ناريمان بسخرية ::وترسانة الجارد دي عشان اللي حصل ههههه…. إسلام أنت تكذب ع الدنيا كلها لكن على نيمو تؤ

إسلام بضجر : قولي جاية ليه

ناريمان : جيت أطمن عليك وأقف معاك وأقولك إني مستعدة أمد ايدي ليك…. أنا عرفت إنهم مستنين شحنة خشب. ملفوفة أسلحة شمال.. بلغ عنهم

إسلام بحسم : لا

ناريمان : خايف

إسلام : مش خوف

ناريمان بتعجب : امال

إسلام بضعف وألم مصحوب بدموع : ناريمان أنا مخنوق دماغي مشتته الدنيا فجأة اتقلبت عليا ، أنا كنت ناوي أفتح صفحة جديدة معها ، يمكن تفتكريني بكذب بس أنتي الوحيدة اللي ما بكذبش عليها ، أنا آه محبتش هند الحب الكبير العظيم بتاع الروايات ، بس مستحيل أنكر إنها كانت مختلفة جداً ، و غالية أوي عندي ، ليها مكانة محدش أخدها غيرها ولا هياخدها ، كنت عايز أتجوزها بجد ، لأنها حبتني بصدق ، وأنا معها ببقى مختلف ، بحس إني نضيف ، كنت هاخدها ونسافر بعيد عن العك ده ، والله العظيم كنت ناوي أبطل وأبعد عنك وعن حنان ،بس القدر كان مخبيلى حاجة تانية… أخذ مني الحاجة النضيفة و الوحيدة اللي مخليا إسلام عنده رحمة وشفقة ،أنا مكنتش هعمل فيها حاجة… أنا قولت كدة قصادكم عشان أفضل إسلام الطحان اللى مافيش رهان خسره … مسح دموعه .. دي أول بنت أقابلها شريفة ونضيفة وجدعة ، البنت دي سابت عندي بصمة كبيرة في قلبي ، كان ممكن بعد الجواز تبقى ليا أكتر من مجرد زوجة ، كان الجواز هيبقى بذرة أو نواة لبداية حياة نضيفة ، تصدقي يا ناريمان أنا مش باعترف حتى لنفسي إن قلبي ساعات بيحس أنه مرتاح معها أنا قدام أي حد مقدرش أظهر ده ، لأني محبش يبقالي نقطة ضعف وأنا لو سبت نفسي هاحبها وهتبقى نقطة ضعفي وأنا استحالة أبقى ضعيف

كانت تستمع ناريمان لكلمات إسلام بغيظ شديد فاهند حتى الآن تنتصر عليها فاسلام لم يبكي يوما ع أحد كما أنه فعلاً ذلك صادق فيما يقوله…. فهذا الشيء جعل نار الغيرة تشتعل بقلبها

ناريمان : بس أنا كتير طلبت منك نتغير وأنت كنت بترفض كنت بطلب منك تبطل اللي بتعمله بردو كنت بترفض وتتريق

إسلام بغرور : عشان مش إسلام الطحان اللى يتغير عشان حد طلب منه ده

ناريمان : أهو غرورك ده اللي وصلك لكدة ها ليه قتلت شادي

إسلام : شادي مين اللي أقتله مقتلتهوش بلاش هبل

ناريمان : يعني متخضتش

إسلام : لأني عارف الخبر وصلي يومها ، بس مش أنا

ناريمان : أمال مين

إسلام : اللي يمشي في سكة البودره اعرفي دي أخرته

ناريمان بجدية : إسلام أنت لازم توافق ، وتحاول تصلح أمورك مع انكل بدر… غير إنك لازم تشوف جيسي راحت فين لأنها اختفت بعد ما مشيت من عند سلين

إسلام ينفخ بزهق : ماما عند خالتو أنا هنا صحيح… بس مسيطر ع كل حاجة

بقلمي ليلة عادل ♥️🌹✍️

منزل سيف ووعد ٤م

دخل سيف ووعد الشقة وهما يمسكان يد بعضهما… خلعت وعد حذاءها… ووضعته فى الدواسة كان سيف خلع حذاءه دون أن يضعه مكانه

وعد وهى تشاور بايدها : تعال تعال تعال رايح فين

سيف اقترب منها : في إيه

وعد هى تشاور ع الحذاء : فيه ده هو بيتحط هنا

سيف : عادي يا فراولتي متحطيه أنتي

وعد بجدية : والله .. اااه .. لا الدلع اللي كان عند سميرة ده تنساه يا روح قلبي

سيف : لو مش هدلع على دودي هدلع ع مين

وعد : لا ده مش دلع ، ده عدم اكتراث بالمسؤولية

سيف باستغراب : اكتراث ، هى وصلت للاكتراث .. انحنى وحمل حذاءه ووضعه في دواسه الأحذية رفع ظهره ونظر لها .. أنا كدة اكترثت

وعد : أنت يتتريق

سيف بابتسامة : مش بتريق والله ، هو بس تعود وأنتي من أول جوازنا كنتي بتشليها

وعد : ما كفاية دلع. لازم تتعود إنك تشيل حاجاتك مكانها وتعلق هدومك يا سيفوو

سيف قبلها من جبينها : حاضر يا قلب سيفوو بس اصبري عليا شوية ، دول ٣٢ سنة ، ممكن بقى آخد البوسه بتعتي

وعد بدلع : اممم ماشي…. اقتربت منه و قبلته من شفتيه قبلة عميقة… ابتعدت بأبتسامة نظرا لبعضهما وداعبته من أنفه

وعد : هروح أسخن الأكل عقبال مانغير هدومنا ونتشطف يكون سخن

سيف : وأنا هحضرلك الحمام

وعد ماشي

بعد وقت

نرى وعد تنظم الطاولة…. كان ع الطاوله فاصوليا خضرا و رز و شوربة خضار وسلاطة خضرا كانت ترتدي قميص قطن بيتي باللون الموف

وعد بصوت عالى : حبوبي. يلا أنا جهزت السفرا…. تتحدث مع نفسها .. بيعمل كل ده ايه يـــا سيفووو

جاء سيف وهو يمسك بايده وردة و قالب من الشكولاته. بابتسامة اتفضلي

أمسكتها وعد من يده وقبلتها منها تسلم ايدك يا روحي…قبلها من جبينها.

جلسا بجانب بعضهما. دقق سيف النظر ع الطاولة

سيف : وعد إيه ده

وعد : إيه نسيت حاجه دقتت النظر ع طاوله .. ااه المياه.. معلش هروح أجيبها…. حاولت النهوض لكن أمسكها سيف من يدها.

سيف : مش المياه

وعد : امال

سيف : مش ده غدا امبارح

وعد : ااه

سيف ااه إيه يا وعد أنتي ناسيه إني مش باكل أكل بايت

وعد : اااامممم. عدلت نفسها بزاويته ، بص يا سيف يا روحي… اللى فات حاجة وحياتنا من وقت مانزلنا الشغل واتغيرت حاجة….. برفعت حاجب قليل وحده وتحدث بسرعه … الدلع اللي كان مع ماما ده تنساه… أني أطبخ كل يوم صنف جديد ده شيله من دماغك ، آه أنا مش هاجي من الشغل تعبانه وطالع عيني وأطبخ وأنضف عشان حضرتك أمك كانت مدلعاك ومعوداك على كل يوم صنف، ما هي الأم بتدلع والزوجة تيجى تشيل الطين ، وبعدين إيه المشكلة لما تاكل أكل امبارح منا باكله معاك. اهو ، أنت ابن وزير وأنا بنت البواب ، ماتاكل نعمة ربنا دي. وبعدين هنرمي الأكل يعني عشان ربنا يزعل مننا ، مش فهمه ايه المشكلة لما تاكل أكل امبارح هتموت ، بقولك أنا مش هطبخ كل يوم عشان قدراتي الصحية ماتتحملش… ماشي… و الأكل الموجود هتاكله وبطل دلع أنت راجل كبير مش لسه عيل فى الحضانه عشان تتقمص ع الأكل فاهم

كان ينظر لها سيف أثناء حديثها باتساع عينيه وبضحكة مكتومه…..نظر لها وأمسك المعلقه هتأكليني زي كل مرة ولا آكل لوحدي

وعد : لا دي هدلعك أنا بحب أأكلك يا بيبي… رفعت حاجبها بس متاخدش ع كدة

سيف بضحكه مكتومه : حاضر…. ممكن تأكليني بقى لاني جعان

أخذت وعد المعلقه وأطعمته…. ها أكل طبيعي أهو…. رجالة عايزه الضرب صحيح…

سيف بشده وهو مبرق عينيه بصوت رجولى جهور بمزاح مبطن : ما خلاص بقى بدل مديكي بوسة تسكتك في شفيفك الحلوه دي

وعد بدلع. : إذا كان كدة تعال نعيد المشهد من تاني من الأول يا قلبي

ضحكا بصوت عالى. وبداء فى تناول الطعام

مديرية أمن القاهرة ١٠ص

مكتب النقيب سعيد عبد الحميد

كان يجلس سعيد على مكتبه يقرأ المستندات بضيق وهو يدخن سيجارة ويحتسى القهوة يدخل عليه الملازم علي مساعده وهو يحمل فلاشه

على : سعيد باشا

رفع سعيد عينيه بضيق : متقولش إنكم موصلتوش لحاجة…. سيادة اللواء لسه مبهدلني. عشان أهل الواد عاملين مشاكل

جلس علي وهو يبتسم : أنا جبتلك سجلات آخر مكالمات القتيل

سعيد : طلع إيه

علي : قبل ماتسمع لازم تكون عارف إن المكالمة مع حد تقيل أوي. والغلط معه مش حلو … يمد يده ويعطيه الفلاشه

أرجع سعيد ظهره للخلف وباستنكار : مين يعني

علي : اسمع كدة المكالمة الأول

وضع سعيد الفلاشه في اللاب توب و أخذ يستمع…. كان صوت رجل مألوف لحد ما لنا ؟؟

صوت : إيه يا شادي تقابلنا كمان ساعتين فى المكان اللي اتفقنا عليه سلام

سعيد : وقابله

علي بتأكيد : طبعاً بعد ساعتين والكاميرا جايباه وقعد معه ربع ساعة وإداله ظرف كبير وخرج قبله بأربع دقائق بالظبط وفجأة الكاميرات المكان كلها وقفت ع كدة. بس مش تعرف مين الاسم ده

سعيد اقترب منه وضيق عينه : مين؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الوفاء العظيم)

اترك رد

error: Content is protected !!