روايات

رواية أحببتها ولكن 5 الفصل السابع عشر 17 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 5 الفصل السابع عشر 17 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 5 البارت السابع عشر

رواية أحببتها ولكن 5 الجزء السابع عشر

رواية أحببتها ولكن 5 الحلقة السابعة عشر

لحظات وفُتح الباب وخرجت بيسان وهى تنظر لهم بهدوء وهم ينظرون لها فقالت روز بقلق:مالك يا بيسان انتِ كويسه يا حبيبتى مالك
أعادت خصلاتها للخلف وهى تنظر لها بقلق فمدت يدها لها بشئ متوسط الحجم ، نظرت روز لهُ وأخذته منها وهى تنظر لشاشته ، لحظات ونظرت روز لها وتبدلت ملامح بيسان من الهدوء إلى السعاده والأبتسام وكانت روز لا تصدق ، فهمت الفتايات معالم وجه روز ولمحت عائشه شاشته فبدأت “تُزغرط” بينما أقتربت بيسان من ليل وأحتضنته وهى تبتسم بسعاده فلف هو ذراعيه حولها وهو لا يفهم شئ فقال بتساؤل:فى ايه يا بيسان عائشه بتزغرط ليه
تحدثت بيسان وهى تقول بأبتسامه وخفوت:بسبس حامل يا حجوج
نظر لها ليل بذهول وهو لا يُصدق ما سمعه وكانت هى تنظر لهُ بأبتسامه سعيده ، أحتضنها ليل وهو مازال على صدمته ولكن لحظات وأدرك الموقف وسقطت دموعه رغمًا عنه وكانت هى تحتضنه وهى تبتسم وتُربت على ظهره أبتعد عنها ونظر لها وهو يقول بعينان دامعتان:حامل بجد
حركت رأسها برفق وهى تبتسم بدموع وهى ترى سعادته ورده فعله التى لم تكن تتوقعها فضمها هو مره أخرى وطبع قُبله على رأسها وهو يقول بدموع وسعاده:الف مبروك يا روح قلبى … فرحتينى أوى يا بيسان
نظرت لهُ وهى تقول بدموع:انتَ اللى فرحتنى يا بابا بردّ فعلك
طبع قُبله على جبينها وهو يضمها ويُربت على ظهرها برفق وهو يبتسم بدموع وفرحه بنفس الوقت ، لحظات وأقتربت روز منها وأحتضنتها وهى تضحك بسعاده وتقول:الف مبروك يا حبيبتى انا مبسوطه أوى يا بيسان
أبتسمت بيسان وهى تقول بدموع:مفيش حاجه مفرحانى قد فرحتكوا يا ماما بجد … ربنا يخليكوا ليا
أبتعدت عنها وهى تنظر لها بأبتسامه فقالت عائشه بأبتسامه:هتعرفى سيف أزاى يا ترى
نظرت لها بيسان وهى تُفكر فقالت كارما:الأهم من أنها هتعرفه أزاى انتِ متأكده لأن أختبار الحمل ساعات بيكون مش صح
بيسان بنفى:لا بصراحه مش متأكده
كارما:خلاص أعملى تحليل دم الأول وهو اللى هيوضحلك إذا كنتى حامل بجد ولا لا
وافقتها تولين الرأى وهى تقول:اه كارما معاها حق أعملى تحليل دم وأتأكدى قبل ما تعرفيه
عائشه:بكرا أخدك ونروح نعمله ونتأكد ساعتين زمن وهتعرفى يا اه يا لا
نظرت بيسان لروز التى حركت رأسها برفق وهى تبتسم قائله:أتأكدى الأول
حركت بيسان رأسها برفق وهى تقول:ماشى
بعد مرور الوقت أصبحت الساعه “الحاديه عشر مساءًا”
فى غرفه سيف
كانت بيسان جالسه على فراشها وبجانبها ملك التى كانت نائمه منذ وقتٍ ليس بطويل ، لحظات ودلف سيف وأبتسم عندما رأها فبادلته هى أبتسامته بينما أغلق الباب خلفه وتقدم منها حتى جلس أمامها وهو ينظر لها بأبتسامه قائلًا:مالك كنتى سرحانه فى ايه
حركت رأسها برفق وهى تنظر لهُ قائله بأبتسامه:مفيش سرحت شويه
نظر لملك وهو يقول بتساؤل:ملك نايمه بقالها كتير ؟
حرك رأسها نافيه وهى تقول:من نص ساعه
سيف بتساؤل:أخبارها ايه دلوقتى أتحسنت شويه ولا لسه تعبانه
تحدثت بيسان وهى تنظر لها بأبتسامه وقالت:لا الحمد لله أتحسنت شويه عن الأول وبدأت تاكل تانى بس مش أوى يعنى
شعر بالأطمئنان عليها ومسد على رأسها بحنان وهو يبتسم ، لحظات ونقل نظره إليها وهو يقول بتساؤل:مالك يا بيسان انتِ كويسه ؟
نظرت لهُ وعقدت حاجبيها بتعجب فقال هو:حاسس أنك تعبانه صح
حركت رأسها برفق وهى تبتسم بخفه قائله:لا بيتهيقلك
نفى سيف وهو ينظر لها قائلًا بأصرار:لا يا بيسان مش بيتهيقلى انتِ فيكى حاجه وشك مصفر ليه باين عليكى أوى أنك فيكى حاجه
أبتسمت هى وقالت:لا صدقنى بيتهيقلك ممكن عشان منمتش كويس مش أكتر
نظر لها سيف وهو يقول بترقب:متأكده ؟
حركت رأسها برفق وهى تنظر لهُ وتبتسم فصمت هو وهو يعلم بأن بها شئ مهما حاولت الأنكار ولكنه مُتأكد بأن بها شئ ولكنه نهض وأقترب منها قائلًا:طب يلا عشان ترتاحى شويه
عدل من وضعيه الوساده وأستلقت هى ودثرها جيدًا وهى كانت تنظر لهُ بينما نظر لها وقال:أرتاحى وبكرا هتبقى أحسن أن شاء الله
أغلق الضوء المنبعث بجانبها وكان سيذهب ولكنها أمسكت يده تمنعه من الذهاب فوقف هو ونظر لها بتساؤل فقالت هى:انتَ خارج
حرك رأسه بنفى فأجاب عليها قائلًا:هنام
عقدت حاجبيها وهى تنظر لهُ فأبتسم برفق وهو يقول:هنام على الكنبه
نظرت لهُ بذهول وهى تقول:ليه ما تنام جنبنا ايه اللى هينيمك على الكنبه
رفض وهو يقول:لا عشان تعرفى تنامى انتِ وملك
حركت رأسها برفض وهى تنظر لهُ قائله:لا يا سيف وبعدين السرير كبير ملكش دعوه
كان سيرفض ولكنها قالت بأصرار:يلا يا سيف مفيش نوم على الكنبه تعالى السرير واسع أهو
زفر بهدوء ونظر لها قائلًا بأبتسامه:خلاص طالما دا اللى هيريحك
تركت يده وألتفت هو للجهه الأخرى وأستلقى على الجهه الأخرى وأصبحت ملك بينهما نظرت لهُ وهى تقول:شوفت بقى عشان تصدقنى
أبتسم بخفه وأغلق الضوء بجانبه ثم نظر لصغيرته النائمه بعمق فمدّ يده وأخذها بأحضانه فتململت الصغيره ولفت ذراعها الصغير حول عنقه فعلت أبتسامه صغيره على ثغره وهو ينظر لها ومن ثم طبع قُبله على جبينها وهو يُمسد على رأسها بحنان ، كانت بيسان تُتابع هذا المشهد اللطيف بأبتسامه وهى تُفكر بحملها وكانت تتمنى بأن يكون صحيحًا حتى غفت بعد مرور القليل من الوقت أيضًا وكان سيف ينظر لها طيله الوقت وهو يشعر بأنها تُخبئ شيئًا عنه ولكنها لا تُريد أخباره رغم محاولاته الكثيره ولكنها مُتمسكه بقرارها فقرر أن ينتظر قليلًا ثم يسألها مره أخرى فلن يهدء إلا بمعرفه ما بها
فى اليوم التالى
فى معمل التحاليل
كانت بيسان جالسه وهى تشعر بالتوتر والقلق فربتت عائشه على يدها وهى تقول بأبتسامه خفيفه:متقلقيش يا بيسان مالك خايفه كدا ليه
نظرت بيسان لها وقالت بتوتر:قلقانه أوى … مبحبش الأبر وخايفه مطلعش حامل فى الآخر
عائشه بأبتسامه:متقلقيش خير أن شاء الله وبعدين مش هتحسى بحاجه شكه صغيره وخلصت المهم متوتريش نفسك
حركت رأسها برفق وهى تُحاول أن تهدء حتى مر القليل من الوقت وسمعت الممرضه تُناديها نظرت بيسان لعائشه بخوف التى نهضت وحستها على النهوض وهى تُطمئنها فذهبت وراء الممرضه وعائشه معها تُهدئها ، دلفت بيسان الغرفه وكانت هناك طبيبه ترتدى نظارتها الطبية فأستقبلتها بأبتسامه وهى تقول:أتفضلى
تقدمت بيسان بتوتر شديد فأشارت الطبيبة لها بالجلوس فجلست وأمامها عائشه فقالت الطبيبة بأبتسامه:أزيك
حركت بيسان رأسها برفق وهى تبتسم بتوتر فقالت الطبيبة بأبتسامه:مالك متوتره كدا ليه
تحدثت عائشه بأبتسامه وهى تقول:معلش يا دكتوره أول مره ومتوتره شويه
الطبيبة بأبتسامه:خير أن شاء الله متقلقيش كل حاجه بسيطه ومبتاخدش وقت
عائشه:كنا جايين نعمل تحليل دم عشان نتأكد إذا كانت حامل ولا لا هى عملت الأختبار ولقينا أنها حامل بس حابين نتأكد بردوا لأن زى ما حضرتك عارفه ساعات بيكون مش صح
الطبيبة بأبتسامه:أكيد متقلقيش أن شاء الله خير أتفضلى معايا
نهضت الطبيبة ونظرت بيسان لعائشه التى قالت:متخافيش روحى يلا
نهضت بيسان بهدوء وتوتر وذهبت خلف الطبيبة وظلت عائشه جالسه تنتظرها
فى الڤيلا
كان سيف يبحث عن بيسان بكل مكان ولكن لم يكن لها أثر تعجب وهو ينظر حوله ، رأى روز أمامه فأقترب منها وهو يقول:طنط روز حضرتك مشوفتيش بيسان النهارده ؟
نظرت لهُ روز وتحدثت بأبتسامه بسيطه قائله:بيسان مع عائشه بيجيبوا شويه حاجات
سيف:طب هى ليه معرفتنيش
روز بأبتسامه:معلش لقيتك نايم ومحبتش تصحيك فأستأذنت من ليل وراحت معاها
زفر بهدوء وقال بتساؤل:طيب هى تليفونها معاها ؟
حركت روز رأسها برفق وهى تنظر لهُ فأبتسم بخفه لها وتركها وذهب تحت نظراتها ، أخرج هاتفه ونظر بهِ قليلًا ثم وضعه على أذنه وأنتظر للحظات ثم سمع صوتها تُجيبه قائله:أيوه يا سيف
تحدث سيف بهدوء وهو يقول:ايه يا بيسان صحيت ملقتكيش ودورت عليكى ملقتكيش انتِ فين
نظرت بيسان لعائشه التى كانت تضع الهاتف أمامها فتحدثت وهى تنظر لشاشه الهاتف قائله:مع عائشه بنجيب شويه حاجات
سيف:طب على الأقل كنتى صحينى وعرفينى
تحدثت بيسان وهى مازالت تنظر لشاشه الهاتف وقالت:معلش مكنتش عايزه أقلقك فأستأذنت من بابا ووافق
زفر سيف بهدوء وهو يقول:بقالك كتير
بيسان:لا بقالى شويه صغيرين
سيف:طب خلى بالك من نفسك يا بيسان … اه صح بقيتى أحسن دلوقتى ولا لسه تعبانه
تحدثت بهدوء وهى تقول:لا الحمد لله كويسه انا بس كنت مرهقه شويه عشان منمتش بقالى يومين كويس
زفر براحه وقال:الحمد لله … خلى بالك من نفسك ولو حصل حاجه أتصلى بيا أتفقنا ؟
أبتسمت بخفه وقالت:أتفقنا … باى
أغلقت معه وزفرت براحه وجلست عائشه بجانبها وهى تقول:الحوار عدى الحمد لله
بيسان:اه … مين اللى باعتلك الكلام دا
نظرت لها عائشه وهى تقول:طنط روز أصله كان معاها وسألها فعرفت أنه هيتصل بيكى فلحقتك قبل ما تقولى حاجه غير اللى قالتها هى
بيسان بضيق:مكنتش حابه أكدب عليه
عائشه بضيق شديد:لا كنتى قوليله بعمل تحاليل حمل عشان أعرف انا حامل ولا لا بعد ما عملت أختبار الحمل وأكدلى أنى حامل … ببسان انتِ عبيطه كدبتى عليه فين أحنا عاوزين نعملهاله مفاجئه مفيهاش كدب يا حبيبتى … انتِ طيبه أوى وعلى نياتك
زفرت بيسان بهدوء وأستندت بظهرها على ظهر المقعد خلفها وهى تنتظر نتيجه تحاليلها التى طلبت بأن تنتهى سريعًا وبجانبها عائشه تلعب بهاتفها
فى القاهره
فى منزل والده صفاء
صرخ زوج صفاء وهو ينظر لها قائلًا:بتصغرينى قدامه بتخلينى مش عارف أرد عليه أقوله ايه ولا حتى عارف أعتذر … بتحرجينى قدامه للمره التالته وانا نبهتك قبل كدا مرتين بسبب الموضوع دا وقولتلك ملكيش دعوه بيه هو حُر انتِ مش ولى أمره
صفاء بحده:يعنى أسيب واحده غريبه تاخد مكان أختى
صرخ هو بغضب عارم وهو يقول:وانتِ مالك هى أختك طلعت من التربة أشتكيتلك ما تسبيه يتجوز ولا يعمل اللى هو عاوزُه هو حُر دى حياته الشخصية يتجوز ميتجوزش ملكيش دعوه
صفاء بعناد:لا ليا عشان هى أختى وانا رايحه عشان أخد بنت أختى تعيش معانا دا مش قد مسئوليه وبيدور على نفسه عاوز يبسط نفسه وبنته فى داهيه وعلى ايه كل دا أحنا أولى بتربيتها
أقترب منها سريعًا ووقف أمامها وهو ينظر لها وقد أمسك ذراعها بقوه كبيره ألمتها وأنكمشت معالم وجهها بألم وهى تنظر لهُ فقال هو بصوتٍ حاد للغايه:قسمًا بعزه وجلال الله يا صفاء إن ما أتلميتى وشيلتى سيف من راسك خالص هو وبنته هيكون فى كلام تانى خالص وتصرفى ساعتها مش هيكون لطيف أبدًا وهتشوفى الجانب الوحش منى
حاولت التملص منه وهى تقول بعناد وهى تنظر لهُ بتحدى:لا مش هتلم ولا هيهدالى بال غير لما أرفع عليه محضر وأفضحه زى ما قولت وأخد البت منه ساعتها هرتاح
جذبها تجاهه بقوه وهو يُشدد على قبضته لها وهو ينظر لها قائلًا بصراخ وغضب:صفاااااااااااء لمى الدور انا ماسك نفسى بالعافيه عشان خاطر أمك وأخوكى غير كدا انا كنت زمانى دافنك مكانك
تدخل زيدان وهو يقول بحده وهو ينظر لها:أتلمى يا صفاء وخلى ليلتك تعدى على خير وروحى مع جوزك
صفاء بغضب:محدش ليه دعوه بيا انا حُره ايه يعنى جوزى هيعملى ايه يعنى أخره يشخط شخطتين وخلاص
فقد أخر ذره تماسك وقام بصفعها بقوه جعلها ترتد للجهه الأخرى ولولا يده الممسكه بها كانت قد سقطت من شده قوتها ، عم الصمت المكان فجأه وكانت هى تضع يدها على وجهها وهى تنظر أمامها بصدمه بينما كان هو ينظر لها بغضب شديد وصدره يعلو ويهبط من قوه أنفعاله ، جذبها بقوه إليه وهو يُمسك بذراعها من الأعلى وهو ينظر لها قائلًا بحده وعينان حمراوتان:انتِ اللى جبتيه لنفسك انا حظرتك وأخوكى حظرك بس لو ناويه تسوقى فى العبط هظبطك بطريقتى فاهمه ولا لا
قال كلماته الأخيره بصوتٍ عالِ بينما كانت هى تنظر لهُ بصدمه حقيقيه ، نظر لوالدتها وهو يقول:عن أذنك يا حماتى
تحدثت والده صفاء وهى تقول بهدوء:أتفضل يا ابنى
تحرك وسحبها ورأها وكانت تسير خلفه بأستسلام تام بينما أغمضت والدتها عينيها بحزن فأقترب زيدان منها وجلس على يد المقعد وهو يحتضنها ويُقبل رأسها بحنان
فى عروس البحر الأبيض المتوسط
فى الڤيلا
كان ليل جالسًا فى الحديقه ويقرأ الجريده بأندماج شديد حينما أقتربا منه وهما يرتديان قناعًا أسود اللون وهما يتسحبان تجاهه بهدوء ويحملان مُسدس لُعبه بأيديهم ، وقفا خلفه ونظرا لبعضهما البعض وحرك رأسه لهُ وهجما الأثنان عليه وهما يصرخان ويرفعان سلا”حهما بوجهه بينما فزع ليل فلم يكن يتوقع حدوث شيئًا كهذا فكان مندمجًا فنظر لهما بينما كانا يُحاولان عدم الضحك فتحدث حُذيفه وهو يقول بجديه:أرفع أيدك فوق المكان كله مُحاصر
نظر ليل حوله فقال ليل الصغير بجديه وصرامه:متبصش حواليك يا مُتهم مش هتعرف تهرب خلاص سلم نفسك للعداله
ترك ليل الجريده ورفع يداه للأعلى قليلًا وهو ينظر لهما فنظر حُذيفه لليل الذى أعطاه الأشاره فأقترب حُذيفه منه وقال وهو يُشهر بسلا”حه اللُعبه تجاهه وهو يقول بجديه:نزل أيديك يا مُتهم
أنزل ليل يداه وأقترب منه وهو يضم يداه معًا ويضع بها الكلبشات الوهميه ثم نظر لهُ وهو يُشهر بسلا”حه مره أخرى فتقدم ليل الصغير وهو يرفع سلا”حه تجاهه وهو يقول بصوتِ طفولى جاد:ليل سالم الدمنهورى انتَ مُتهم خلاص ومش هتفلت بسهوله عشان ليل باسم الدمنهورى مش صغير عشان تلعب معاه اللعبه دى انا سيبتك براحتك عشان يوم ما تقع فى أيدى بدون أنذار متعرفش تقوم تانى … ودلوقتى هتروح على عربيه الترحيلات عشان تروح المُديريه عشان نفتح قضيتك من جديد ويتحكم عليك فى أسرع وقت
ركض حُذيفه تجاهه وهو يُصدر صوت سياره الشرطه بفمه بصوته الطفولى فضحك ليل وهو يأخذهما بأحضانه ويُقبل خديهما بحب ، نزع الصغيران القناع وتحدث حُذيفه بسعاده وهو يقول:جدو خاف شوفت يا ليل
ليل الصغير بأبتسامه:ايه رأيك يا جدو شوفتنا وأحنا ظُباط
قبل ليل خده ونظر لهما وقال بأبتسامه:ظُباط صغيرين اه .. بس شخصيتكوا وأسلوبكوا عجبنى … بكرا تحققوا حلمكوا وتبقوا ظُباط قد الدنيا وتشرفونى … يبقى الجد لواء والأبن عقيد والحفيد رائد قد الدنيا
تحدث حُذيفه بتساؤل وهو يقول:يعنى هتكون مبسوط مننا يا جدو ؟
ليل بأبتسامه:طبعًا هكون مبسوط منكوا جدًا وفخور بيكوا كمان
تحدث ليل الصغير وهو يقول:متنساش وعدك لينا يا جدو
أبتسم ليل لهُ وهو يقول:مش ناسى يا حبيبى متخافش … انا عند وعدى وأن شاء الله هكون جنبكوا ومش هسيبكوا خالص
أبتسم الصغيران وأحتضناه ، ضمهما ليل بحب وهو مُبتسم وسعيد من أجلهما كثيرًا
بعد مرور الوقت
كان ليل جالسًا بغرفته حينما سمع صوت طرقات على الباب يليها دلوف بيسان نظر لها ليل وأبتسم لها بينما أغلقت هى الباب وتقدمت منه ثم جلست بجانبه على طرف الفراش فنظر هو لها وقال:عملتى ايه طمنينى
أخرجت التحاليل التى كانت تضعها بحقيبتها لهُ ونظرت لهُ وقالت بدموع وسعاده:حامل
أحتضنها ليل وهو مُبتسم وسعيد كثيرًا من هذا الخبر الصار قبل رأسها بحب وهو يقول بسعاده:الف مبروك يا روح قلب ليل … انا مبسوط جدًا
نظرت لهُ بأبتسامه ودموع وقالت:مبسوط بجد يا بابا
نظر لها ليل وقال بأبتسامه:للدرجادى مش باين عليا ولا ايه
أحتضنته بسعاده وهى تقول مُبتسمه:باين أوى يا بابا ودى أكتر حاجه مفرحانى
قبل جبينها ونظر لبُنيتيها قائلًا بأبتسامه:هتكونى أحلى وأجمل ماما فى الدنيا انا واثق من اللى انا بقوله … المهم دلوقتى هتعرفى سيف أزاى
نظرت لهُ للحظات وهى تُفكر كيف ستُخبره بخبر كهذا فهى تحتاج إلى فكرة لطيفة تستطيع أخباره بها
فى الحديقة
كان سيف جالسًا وهو يظن بأنها مازالت بالخارج حينما رأى عائشه تسير وحدها بهدوء فنهض وأقترب منها قليلًا وهو يقول:عائشه
توقفت عائشه ونظرت لهُ وهى تقول بهدوء:أيوه يا سيف
تحدث سيف بهدوء متسائلًا:هى بيسان موجوده ؟
أجابته عائشه مع أبتسامه لطيفة وهى تقول:أه لسه راجعين من شويه هتلاقيها فوق
تحدث بهدوء وهو يبتسم قائلًا:شكرًا
تركها وتوجه للداخل وكانت هى تُتابعه بأبتسامه ثم لحقت بهِ لترى ما هو ردّ فعله عندما يعلم بخبر كهذا ، بينما على الجهه الأخرى كانت تقف بالقرب من باب الحديقه الخلفى وهى تُمسك بالتحاليل وتنظر حولها تبحث عنه بعينيها وبنفس الوقت تنظر للزينة التى كانت مُعلقة رغم بساطتها ولتفاجئهم بالخبر ولكنها لطيفة للغايه وقد أحبتها كثيرًا ، نظرت لأختبار الحمل وهى تنظر حولها ويبدوا وكأنه تأخر قليلًا ولكن لم تمكث كثيرًا ورأته يتقدم منها وعلى عينيه قطعه قماش سوداء ومعه عبد الله وكمال اللذان كانا يسيران معه حتى توقفوا أمامها ونظر عبد الله لها بأبتسامه ثم قال وهو ينظر لهُ:جاهز يا معلم
سيف:جاهز بس مش عارف ليه مقلق وحاسس أن فى حاجه
عبد الله:هو من ناحيه فى حاجه فهو فيه بس المهم دلوقتى جاهز تشوف ولا لا
سيف:جاهز انتَ شوقتنى على فكره
تحدث كمال وهو يقوم بفك عقده القماش قائلًا:وهذا هو المطلوب عزيزى
وضع عبد الله يده على عيناه وهو يقول:أستنى مش للدرجادى … أول حاجه بس كدا تفتكر ممكن تشوف ايه
صمت سيف للحظات وهو يقول:لا مش عارف بس انا كنت بدور على بيسان وانتَ قاطعتنى فأكيد معرفش هشوف ايه
نظر عبد الله لكمال الذى فَهِم نظرته وقال:طب أطلع خطوتين كدا
تقدم سيف قليلًا حتى قال عبد الله:أقف
وقف سيف ومازال عبد الله يضع يده على عينيه فتحدث قائلًا:مد أيدك وعاوزك تشوف انتَ ايه اللى قدامك وتخمن المفاجئه
رفعت التحاليل ومدّ هو يديه وأقتربت هى منه وبدء يتحسسها وهو يُحاول معرفه ما الذى يقوم بلمسه هذا ، تحدث سيف وهو يقول:هى كبيره شويه بس ممكن نقول … ملمسها مش غريب عليا … تحاليل صح
نظر لهم عبد الله بأبتسامه وهو يقول:صح كمل تفتكر بتاعت ايه
صمت سيف للحظات ثم قال:لا مش عارف
أشار ليل لهُ وقال عبد الله بعدما فهم أشاره والده وقال:ماشى كمل لسه
أشار لكمال الذى قام بربط قطعه القماش مره أخرى وأبعد عبد الله يده عن عينيه فمدّ سيف يده مره أخرى بعدما رفعت بيسان أختبار الحمل فتلمسه هو وأمسك بهِ عقد حاجبيه وهو يقول بتعجب:ايه دا !
كمال:توقع
كان سيف مُمسكًا بهِ ويتحسسه فقال:مش عارف بس هى حاجه غريبه … ليها علاقة بالتحاليل طيب ؟
عبد الله:اه ليها علاقة
صمت سيف وهو يحاول معرفه ما الذى يُمسكه فقال بيأس:لا مش عارف بصراحه
عبد الله:طب مش مهم خمن كدا من التحاليل المفاجئه ممكن تكون ايه يعنى حاول ممكن تيجى معاك
حاول سيف تخمين المفاجئه وكان يُفكر ولكنه بالنهايه يأس فقال:لا مش عارف أجيبها
فك كمال عقده القماش مره أخرى وقال عبد الله:هشيل القماشه بس خليك مغمض عنيك
حرك سيف رأسه برفق ونزع عبد الله قطعه القماش وكان سيف يُغمض عينيه تقدم قليلًا بعدما حركه عبد الله ووقف تحدث سيف وهو يقول:لسه ولا ايه انا مش مطمنلك
تقدمت منه بيسان حتى وقفت أمامه مباشرًا ونظرت لهُ بأبتسامه جميله ومدت يدها وأمسكت بيده ووضعتها على بطنها تعجب سيف كثيرًا وفتح عينيه ورأها تقف أمامه بأبتسامه جميله عقد حاجبيه بتعجب وهو ينظر ليده الموضوعه على بطنها وهو لا يفهم شئ فنظر لهم وكأن على رأسه الطير ثم نظر لها وهو يقول:فى ايه
نظرت لهُ وقالت بأبتسامه:خمن المفاجئه معقوله لحد دلوقتى لسه معرفتش
تحدث هو وقال بغباء:لا بطنك وجعاكى يعنى ولا ايه
تلاشت الأبتسامه من على وجهها وهى تنظر لهُ وضحكوا هم بخفه وهم ينظرون لهُ فقالت بيسان:بطنى ايه اللى وجعانى يا سيف ولو بطنى وجعانى هعملهالك مفاجئه أزاى يعنى
نظر لها سيف قليلًا ثم أتسعت عيناه بصدمه وهو ينظر لها فأبتسمت هى وقال هو بصدمه:اللى فى دماغى صح
حركت رأسها برفق وهى تبتسم بحب لهُ فقال هو بسعاده:الف مبروك يا روح قلبى مبقاش عندك كرش
تلاشت الأبتسامه مره أخرى من على وجهها وضربته بقبضتها على كتفه وهى تقول بحنق:كرش ايه يا سيف هو انا عندى كرش من الأساس عشان أنزله
ضحك عبد الله وهو لا يصدق ما يسمعه فقال وهو ينظر لهُ ومازال يضحك:انتَ نكته يا سيف انتَ الدماغ مش موجوده خالص للدرجادى يا جدع دا انا لو مبفهمش هفهم
نظر لهُ سيف ثم نظر لها وكانت هى غاضبه منه وتنظر لهُ بضيق فقال هو:طب ايه مش فاهم بردوا عاوزه ايه
صرخت بهِ بيسان بغضب وهى تُمسك بالزينة وهى تقول بغضب:أومال الزينة دى بتعمل ايه والتحاليل دى ايه وأختبار الزفت دا ايه
سيف بجهل:ما انا مش عارف التحاليل دى بتاعت ايه هعرف منين ڤامبير انا وبقرأ افكار الناس ولا بشم على ضهر أيدى
بيسان بضيق:خلاص يا سيف أنسى انا غلطانه أصلًا
مرت من جانبه وهى غاضبه للغايه فأوقفها وهو يُمسك بمعصم يدها فتوقفت وحاولت تحرير يدها من قبضته فأقترب هو منها ونظر لمعالم وجهها التى كان الغضب ظاهرًا عليها وأرجع خصله خلف أذنها وهو ينظر لها فنظرت هى للجهه الأخرى وهى تقول بضيق:أوعى يا سيف
ضحك سيف وهو يأخذها بأحضانه فتململت هى وحاولت الأبتعاد عنه وهى تقول بغضب:أوعى يا سيف
شدد هو من أحتضانه لها وهو يقول بأبتسامه وتلاعب:ليه بس دا انا حتى حبيبك
بيسان بغضب:لا مش حبيبى أوعى كدا بقى عشان انا متعصبه منك أوى
قبل رأسها وهو يقول بأبتسامه وحب:لا حبيبك انا عارف أنك بتقوليها من ورا قلبك
أخرجها من أحضانه ونظر لها قليلًا ثم قال:على فكره الموضوع مش مستاهل العصبيه دى كلها
نظرت لهُ بغضب مره أخرى فضحك سيف وتحدث ليل وهو يقول:على فكره انتَ اللى بتستفزها مش معنى أنها هاديه وكدا أنك هتدايقها براحتك لان وقت عصبيتها مبتشوفش قدامها خلى بالك انا حذرتك وانتَ حُر
نظر لها وهو يقول بأبتسامه:للدرجادى
زفرت بقوه فقبل جبينها ونظر لها وهو يقول بأبتسامه:انا عرفت من أول ما حطيتى أيدى على بطنك بس حبيت أدايق فيكى شويه
نظرت لهُ بطرف عينها فقبل خدها وهو يأخذها بأحضانه بأبتسامه سعيده وهو يقول بسعاده:انا مبسوط أوى على فكره ودى أحلى مفاجئه بجد
نظرت لهُ بعينان دامعتان فنظر هو لها وقبل عينيها وهو يضمها مره أخرى وهو يقول بأبتسامه:لا ميهونش عليا دموعك دى والله
تحدث عبد الله وهو ينظر لهُ قائلًا:انتَ مينفعش معاك مفاجآت تانى يا سيف بعد اللى عملته دا يعنى هى تفرحك تقوم انتَ مدايق فيها كدا
ضحك سيف وتحدث بأبتسامه قائلًا:مقدرش والله دى روحى
كمال:طب صالحها يا عم روميو بقى ياللى أتروشنت عليها
تحدث سيف بأبتسامه وهو ينظر لهُ قائلًا:ملكش دعوه هصالحها
عبد الله:ورينى يا روش هتصالحها أزاى
نظر لهُ سيف للحظات ثم لبيسان التى كانت توليه ظهرها وهى غاضبه منه فشقهت بصدمه وهى تنظر لهُ وتقوم بلف يديها حول عنقه فقام سيف بحملها فجأه دون أن تشعر بهِ فنظر سيف لهم وهو يقول بأبتسامه:عن أذنكوا هصالحها ونجيلكوا تانى
ذهب سيف وتحدث عبد الله بصوتٍ عالِ قليلًا وهو يقول بأبتسامه:معاك خمس دقايق بعدها هطب عليكوا يا سيف خلى بالك
تحدث سيف بصوتٍ عالِ قليلًا وهو ينظر لهُ بعدما ألتفت قائلًا:هقفل الباب بالمفتاح يا عبد الله
عبد الله بضحك:هتصرف متقلقش
تحدث سيف بأبتسامه وهو يصعد بها الدرج قائلًا:ورينى
نظر كمال لعبد الله وهو يقول بضحك:ياض أتلم ملكش دعوه
تحدث ليل بأبتسامه وهو يذهب قائلًا:أزاى ميبقاش عبد الله
ضحك عبد الله وهو ينظر لهُ قائلًا:كدا يا حاج ماشى
وقف ليل فجأه ونظر لهُ نظره ذات معنى فضحك عبد الله وهو ينظر لهُ قائلًا:انتَ باشا تقول وتعمل اللى انتَ عاوزُه من غير ما حد يقولك حاجه
حرك رأسه بقله حيله وذهب وعلى ثغره أبتسامه بسيطه بينما وضع عبد الله يده خلف رأسه وهو يأخذ أنفاسه بهدوء وعلى ثغره أبتسامه بسيطه
فى غرفه سيف
أنزل سيف بيسان بهدوء وأغلق الباب خلفه وكانت هى تنظر لهُ حينما ألتفت هو إليها عقدت هى ذراعيها أمام صدرها وأشاحت بوجهها للجهه الأخرى وهى تتصنع الغضب والضيق فأقترب ذو العينان البُنيه الداكنه وعلى ثغره أبتسامه خفيفه وهو يُسلط نظره عليها حتى وقف أمامها مباشرًا فألتفتت هى للجهه الأخرى بضيق فأتسعت أبتسامه صاحبنا ليأخذ باكو شيكولاته من على الطاولة متوسطه الحجم التى كانت بالقرب منه وعاد يقف خلفها مره أخرى وعلى ثغره أبتسامه جميله نظر للشيكولاته قليلًا ثم نظر لها وأقترب منها قليلًا وطبع قُبله بسيطه على خدها الأيمن ففاجئته وهى تضع يدها مكان قُبلته ومسحتها بضيق حاول التحكم بنفسه وهو يرى عبوسها الطفولى هذا فوضع يده على عيناه وهو يضحك بصوتٍ مكتوم وهو لا يصدق ما رآه ، أبعد يده عن عينيه وقبلها مره أخرى من خدها فقامت بمسحها أيضًا وهى تزفر بغضب نظر لها بتوعد وقام بمعاندتها وطبع قُبله عميقه على خدها وأمسك بكلتا يديها وهو ينظر لها قائلًا بأبتسامه:متعانديش معايا عشان انا أعند منك يا روحى أتفقنا
نظرت لهُ بطرف عينها وهى غاضبه منه فحاولت تحرير يديها وهى تقول بضيق:أوعى يا سيف عشان انا بجد مدايقه منك أوى
تحدث سيف بأبتسامه وهو ينظر لها قائلًا:وانا ميهونش عليا زعلك وجاى أصالحك أهو
تحدثت بهدوء وقالت:وانا مش عايزه أتصالح
سيف بأبتسامه:وانا ميرضنيش أسيب القمر دا زعلان منى كدا
أحتضنها وهو يُكمل مُبتسمًا:وبعدين حبيت ألاعبك شويه فيها حاجه دى … يعنى لما كنتى مع عائشه كنتى وخداها معاكى عشان بتعملى التحاليل
حركت رأسها برفق وهى تنظر أمامها فأكمل هو وقال:ومعرفتنيش ليه كنت انا أبقى معاكى
تحدثت بهدوء وقالت بعينان دامعتان وصوتٍ مائل للبكاء:كنت عاوزه أعملهالك مفاجئه وأفاجئك بس انتَ بوظت كل حاجه
أدارها إليه ونظر لها ورأى دموعها على طرف جفنها تُهددها بالسقوط فمد يده ومسح تلك الدمعه وهو يقول:ومين قالك أنها باظت بالعكس
حركت رأسها نافيه وهى تقول بحزن ودموع:لا باظت عشان مكنتش حاطه فى دماغى أن دا اللى هيحصل كنت حاطه مشهد تانى خالص كنت متوقعاه منك بس انتَ بوظتهولى يا سيف
سقطت دموعها بحزن فمسح دموعها برفق وهو يقول بأبتسامه وحب:صدقينى انا معرفتش غير لما مسكتى أيدى وحطتيها على بطنك انا عرفت من هنا خصوصًا أن كان قبلها فى تحاليل انا عرفت انتِ عاوزه توصليلى ايه ساعتها بس انا حبيت ألاعبك شويه يا هبله بس انتِ صدقتى … وعاوز أوضحلك حاجه صغيره خالص مش لازم عشان عرفت أنك حامل يبقى أعمل نفس ردّ الفعل اللى طبيعى اى واحد بيعمله لا انا ممكن يكون ليا ردّ فعل غير اللى انتِ حطاه فى دماغك ومش لازم أعمل هوليله وأخرب الدنيا عشان عرفت أن مراتى حامل بالعكس ممكن يكون مثلًا بيمثل أنه مبسوط بس هو مش مبسوط وفى ناس كدا بس انا ردّ فعلى مش اللى كان فى دماغك ودا اللى زعلك بس عن نفسى انا مبسوط جدًا وطاير من الفرحه كمان لو مش ظاهر خارجيًا فهتلاقيه جوايا وباين من ردود أفعالى معاكى
نظرت لهُ بعينان دامعتان وقالت:أزاى
وضع كلتا ذراعيه على كتفيها وهو ينظر لها بأبتسامه قائلًا:هقولك يا ستى … الأهتمام أول حاجه هتلاقينى بهتم بيكى على مدار اليوم يعنى كلتى ولا لا كدا وطبعًا دا عشانك انتِ الأول .. الراحه ممكن أوفر عليكى حاجات كتير وأعملها انا بدالك زى أنى مثلًا أشيل مسئوليه البيت ودى حاجه مش جديده عليا بما أن ملك طلباتها ساعات بتكون ورا بعضها وكتير أعملها انا لو مش هتقدرى .. أفكرك بمعاد الكشف لو نسيتى .. طبعًا عارف أن الفتره دى بتكون متعبه فى الأول وبعد كدا بيحصل تحول مفاجئى يعنى ممكن الاقيكى مديانى بأى حاجه فى دماغى بدون أنذارات فهكون مأمن نفسى هنا
ضحكت بيسان بخفه وهى تنظر لهُ فنظر لها وهو يقول بأبتسامه:صدقينى انا عارف اللى همر بيه مش جديد عليا حافظ كل شهر بيحصل فيه ايه … المهم اللى حابب أوصلهولك مش هيوصلك غير لما تجربيه وتشوفى بس انا لو عليا صدقينى انا مش مصدق لحد دلوقتى ومبسوط جدًا والأحلى بقى يا ست بيسان أنه هيكون منك يعنى لكى أن تتخيلى السعاده … بس مش عايزك تزعلى ولا تدايقى نفسك وتقبلى الشيكولاته دى منى
نظرت لها وأخذتها دون تفكير وتفاجئ هو كثيرًا وتفاجئ أكثر عندما رأها تطبع قُبله على خده وهى تقول بسعاده:الله حلوه أوى دا نوعى المُفضل
نظر لها بذهول وكانت هى تنظر لها بسعاده فنظرت لهُ وأحتضنته بقوه وهى تقول بحب وسعاده:انا بحبك أوى يا سيف انتَ حبيبى
كان هو مازال مصدومًا ولكنه حاوطها بذراعيه وهو ينظر أمامه بذهول وهو يقول:من أولها كدا دا أحنا لسه بنقول يا هادى
نظرت لهُ بسعاده وقالت:انا كان نفسى فيها أوى كويس جت فى وقتها … عرفت منين أن انا بحبها
نظر لها وأبتسم أبتسامه خفيفه وهو يقول:انا قولتلك ايه من شويه … الأهتمام
كانت سعيده للغايه فضمته وهى تبتسم بحب وحاوطها هو بذراعيه وهو ينظر لها بأبتسامه ويُربت على ظهرها بحنان وسعيد بخبر حملها كثيرًا فكانت هذه أمنيته وها هى قد تحققت الآن وسيكون لديه طفل جديد بعد تسعه أشهر من الآن ، على الرغم من أنه عاش هذا الشعور من قبل ولكن هذه المره مختلفه وكأنها أول مرة لهُ
قضوا ثلاثه أيام مليئه بالسعاده والحب والرضا ، ثلاثه أيام نعم قليله ولكنها كثيره بالنسبه إليهم مليئه بالدفء والمودة ، عادوا الى القصر مره أخرى وكان سيف سيأخذ بيسان وملك ويذهب ولكن أوقفه ليل وهو يقول:رايح فين يا سيف
توقف سيف ونظر لهُ بتعجب وهو يقول:مروح
ليل:لا خليكوا هنا
تفاجئ سيف وقال:ايوه بس
قاطعه ليل وهو يقول:مفيش بس عندنا مأموريه بعد بكرا ومينفعش تسيب بيسان وملك لوحدهم فى البيت مش كدا ولا ايه
نظر سيف لبيسان التى نظرت لهُ ثم نظر لهُ وحرك رأسه برفق وهو يقول:حضرتك صح … خلاص خلينا هنا وكمان مش هكون مطمن عليها وهى لوحدها
حرك ليل رأسه برفق وهو يبتسم بخفه فدلفوا إلى الداخل وتوجه كل واحدٍ منهم لغرفته
فى غرفه بيسان
فتحت بيسان باب الغرفه ودلفت إليها وخلفها سيف وملك ثم أغلقته مره أخرى وكانت ملك سعيده وهى تنظر حولها ثم نظرت لبيسان وهى تقول بأنبهار:الله جميله أوى أوضتك يا طنط بيسان
أبتسمت بيسان لها وركضت ملك للشرفه فنظر سيف لبيسان بأبتسامه وهو يقول:رأيى من رأى ملك
أتسعت أبتسامه بيسان وجلس هو على المقعد وهو ينزع حذائه فتوجهت هى للحقيبه وفتحتها ونظرت بها قليلًا ثم أخرجت ملابس نظيفه لسيف وتوجهت إليه ووقفت أمامه وهى تمُدّ يدها بالملابس وهى تقول بأبتسامه:يلا قوم خد شاور عشان ترتاح شويه
نظر لها ونهض وأخذ الملابس بأبتسامه ثم توجه للمرحاض تحت نظراتها الهادئه ، جلست على المقعد تنتظره وهى تنظر لملك بأبتسامه وهى تراها جالسه على الأرض تنظر للسماء
بعد مرور يومان
وبصباح فجر أول يوم بشهر نوڤمبر
كانت بيسان مستيقظه وتنظر لسيف الذى كان يستعد للذهاب لمأموريته ، نهضت بهدوء وتقدمت منه حتى وقفت أمامه وهى تمُدّ يديها وتقوم بهندمه بدلته فى مساعده منها بينما هو كان ينظر للمرآه وهو يُمشط خصلاته بأندماج ، أغلقت أزرار البدله ثم أمسكت يده وهى تُغلق زر اليد ، نظر لها وجدها حزينه مدّ يده وأمسك ذقنها ورفع رأسها لهُ ونظرت هى لهُ ببُنيتيها الفاتحه وأدمعت عيناها رغمًا عنها وهى تنظر لعينيه فقال هو بأبتسامه خفيفه:طب وليه الدموع دى طيب
زفرت بهدوء ونظرت للجهه الأخرى وهى تُحاول التماسك فأمسك بذقنها مره أخرى وأدار رأسها إليه وهو ينظر لها فرأها تُحاول عدم النظر إليه فقال هو:بيسان … بُصيلى
نظرت لهُ بيسان بدموع فقال هو بأبتسامه:مدمعه ليه طيب انا لسه مشيت عشان تدمعى
تحدثت بيسان وهى تنظر لهُ وقالت:متقولش مشيت دى عشان مبحبهاش
أبتسم هو أكثر وقال:ليه طب ما انا همشى فعلًا
نظرت لهُ وقالت بضيق:متقولهاش قولتلك بكرهها بحس أنك هتمشى ومش هترجع … متقولهاش يا سيف عشان خاطرى
مسح دموعها بأبهامه وهو يقول بأبتسامه:خلاص أهدى مش هقولها
أخذت هى نفسًا عميقًا ثم زفرته بهدوء وهى تنظر لهُ فقال هو بأبتسامه:مش عاوزك تخافى من حاجه مأموريه عاديه هتعدى زى ما عدى غيرها وزى ما كنت دايمًا باخد حذرى عشان ملك فدلوقتى هكون حريص على أنى متصابش عشانك انتِ وملك .. وعشان أبننا … وربنا معانا وهينصرنا زى ما دايمًا بينصرنا فى كل مره … بلاش دموع يا بيسان عشان خاطرى وأدعيلى طول الوقت لحد ما أرجع تانى صدقينى دا كل اللى انا طالبُه منك ممكن تعمليه
قال جملته الأخيرة وهو ينظر لها برجاء فأمسكت بيديه وهى تنظر لعينيه قائله بدموع:هدعيلك من غير أى حاجه يا سيف … هدعيلك من غير حتى ما تطلب منى … بس دلوقتى هطلب منك طلب وياريت تنفذهولى
نظر لها سيف وهو يقول بحب:قولى يا حبيبتى وأكيد هنفذهولك
نظرت بيسان لبُنيتيه الداكنه وقالت برجاء:عشان خاطرى يا سيف خلى بالك من نفسك وخد بالك وقبل ما تاخد أى خطوه فكر فيها وفى نتايجها يا سيف
حرك سيف رأسه برفق وهو يبتسم لها وقال:عنيا حاضر مش عاوزك تقلقى ووعد هاخد بالى من نفسى المهم تاخدى بالك من نفسك ومن ملك وانا هطلع المأموريه دى وانا مطمن عليكوا
أبتسمت بيسان لهُ وأحتضنته بحب وهى مُبتسمه وبادلها هو عناقها بحب وحنان ولأول مره يشعر بمشاعر غريبه ، مشاعر دُفنت مُنذ زمن لتعود الآن هى وتوقظها مره أخرى ، أخذ نفسًا عميقًا ثم زفره بهدوء وهو يُشدد من أحتضانه لها ويدفن رأسه بعنقها ، يودعها ليذهب لعمله الذى سيمكُث بهِ لوقتٍ لا يعلمه ولكنه يعلم بأن الله لن يتركه وإيمانه بهِ كبير ويعلم بأنه بمشيئته سيعود لزوجته وطفلته ولطفله الذى علم عن مجيئه عن قريب مُنذ أيام ، قبلها بحب ونظر لها بأبتسامه وأرجع خصله خلف أذنها ثم طبع قُبله على جبينها ونظر للساعه وقال:لازم أتحرك دلوقتى
نظرت لهُ بأبتسامه خفيفه وحركت رأسها برفق وهى تنظر لهُ نظر لمعالم وجهها قليلًا يتأمله ثم نظر لصغيرته النائمه بعمق ترك بيسان وأقترب من الفراش وجلس على طرفه وهو ينظر لصغيرته النائمه ، ظهرت أبتسامه خفيفه على ثغره ومال نحوها وطبع قُبله على رأسها بحنان وهو يُمسد على رأسها ، لحظات ونهض وأخذ أغراضه تحت نظرات بيسان التى كانت تُتابعه أقترب منها وهو مُبتسم ثم وقف أمامها وقال بأبتسامه هادئه:همشى … وقبل ما أمشى على وعدنا
أبتسمت بيسان وهى تنظر لهُ قائله:على وعدنا
طبع قُبله أخيره على رأسها ثم تركها وخرج تحت نظراتها إليه وحزنها أيضًا
فى غرفه كمال
تحدث كمال بعدما أخذ أغراضه وهو ينظر لچود قائلًا بأبتسامه:هتوحشينى
أبتسمت چود وقالت وهى تنظر لهُ برجاء:وانتَ كمان … خلى بالك من نفسك يا كمال عشان خاطرى
أتسعت أبتسامه كمال وطبع قُبله على جبينها وهو ينظر لها قائلًا:مش عاوزك تقلقى خير أن شاء الله
چود برجاء:عارفه بس عشان خاطرى يا كمال خلى بالك من نفسك
نظر لها وقال بأبتسامه وحب:حاضر … وانتِ كمان خلى بالك من نفسك ومن عُمير
چود بأبتسامه:أتطمن احنا هنكون كويسين المهم انتَ تاخد بالك من نفسك ومن اللى معاك انا عارفه أنكوا صحاب وقريبين من بعض غير الرابط الأُسرى اللى ما بينكوا فَخلوا بالكوا من بعض ولو عرفت تطمنى عليك طمنى حتى لو دقيقه
طبع قُبله على خدها وقال بأبتسامه:هحاول عشان خاطرك متقلقيش ولو مكلمتكيش أعرفى أنى معرفتش بس عاوزك تكونى مطمنه … أتفقنا
حركت رأسها برفق وهى تبتسم لهُ فنظر لعُمير النائم بأبتسامه والذى كان نائمًا على الفراش أقترب منه كمال وطبع قُبله على رأسه وهو ينظر لهُ بأبتسامه للمره الأخيرة ، عاد لچود مره أخرى وطبع قُبله على جبينها وقام بتوديعها ثم خرج من الغرفه تحت نظراتها ، نزل كمال ورأى سيف وعلاء وعبد الله بأنتظاره تقدم منهم وهو يقول:واقفين كدا ليه
تحدث علاء قائلًا:مستنيينك
كمال:طب يلا بينا ولا
تقدم ليل منهم وبجانبه بهاء وهو يقول:بتمنالكوا التوفيق
نظروا لهُ فوقف هو ونظر لهم بأبتسامه قائلًا:انا واثق فيكوا وعارف بأذن الله أنكوا هترجعوا منتصرين بدون أصابات وانا عندى ثقه كبيره أوى فيكوا وعارف أنكوا قدها … مش كدا ولا ايه يا بهاء
قال جملته الأخيرة وهو ينظر لبهاء الذى قال:طبعًا وعارف أنهم قدها زى كل مأموريه … توكلوا على الله وأستعينوا بالله وأن شاء الله ربنا يكون معاكوا وينصركوا
تحدث ليل وهو يقول:انا قولت أمبارح كل اللى كنت عاوز أقوله وأعتقد معنديش حاجه تانيه أقولها غير أستعينوا بالله وتوكلوا على الله
نظروا لبعضهم البعض وقاموا بتوديعهما ثم خرجوا من القصر تحت نظرات ليل وبهاء لهم وتحركوا أربعتهم لمقرهم وهم يعلمون بأن الله معهم وسينصرهم لأن الخير لا يُهزم أبدًا ويبدوا بأن الوقت كبير أمامهم فليس ورآهم شئ لفعله
فى الصباح الباكر
كانت روز نائمه وكان ليل مُستيقظًا ويقف بالشُرفه ينتظر شروق الشمس ، بينما كانت روز نائمه حينما نهضت من نومتها بفزع وهى تضع يدها على قلبها وتأخذ أنفاسها بسرعه دلف ليل ورأها بهذه الحاله فتقدم منها وهو يجلس على طرف الفراش أمامها وينظر لها قائلًا بتساؤل:مالك يا روز فى ايه .. ايه اللى مصحيكى بدرى أوى كدا وبتنهجى كدا ليه مالك يا حبيبتى
نظرت لهُ روز وهى مازالت تُحاول أخذ أنفاسها فأخذ كوب الماء وقربه من شفتيها وهو يقول:أشربى يلا
أرتشفت القليل فقط ووضع هو الكوب مره أخرى وهو ينظر لها قائلًا:أحسن
حركت رأسها برفق فمسدّ هو على رأسها وهو يقول:مالك ايه اللى حصل طمنينى
نظرت لهُ وقالت بهدوء بعدما أستطاعت أخذ أنفاسها الهاربه من جديد:مفيش حاجه انا بس أتفزعت مره واحده
عقد ليل حاجبيه وهو ينظر لها قائلًا:أزاى
تحدثت هى وهى لا تعلم كيف تقوم بشرحها لهُ فقالت:مش عارفه أشرحهالك أزاى بس عارف لما تكون نايم وتحس فجأه أنك دايخ دماغك بتلف بجد أو بتقع فجأه وتقوم انا حسيت بالأحساس دا فقومت مخضوضه
أخذها بأحضانه وهو يُربت على ظهرها بحنان وهو يقول:سلامتك من الخضه يا حبيبتى انا فاهم انتِ حسيتى بأيه
أغمضت عينيها بهدوء ولم تمر لحظات وغفت بأحضانه مره أخرى وكان هو مازال يُربت على ظهرها بحنان وهو ينظر لها ثم طبع قُبله هادئه على رأسها وتركها بأحضانه هكذا حتى غفى هو أيضًا بجانبها
فى مكان أخر
كان علاء هو من يقود وبجانبه سيف وورأه عبد الله وكمال نائمون وهو الوحيد المستيقظ فلم يناموا مُنذ وقتٍ كبير حتى علاء الذى كان يقود السياره كان يشعر ببعض الأوقات بالنعاس يُسيطر عليه ولكنه يقوم بأفاقه نفسه حتى يصلوا لمكان الأستراحه ، زفر بهدوء وهو ينظر للطريق أمامه ويسير بسرعه كالمعتاد ولكنه أبطء قليلًا عندما رأى شيئًا أسود اللون يمُر من أمامه ولكن يبدوا بأن هذا لم يكن بحُسبانه وأرتدت السياره بهِ بقوه وفجأه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها ولكن 5)

اترك رد

error: Content is protected !!