Uncategorized

رواية هتلر الداخلية الفصل التاسع عشر 19 بقلم جنى غنيم

 رواية هتلر الداخلية الفصل التاسع عشر 19 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل التاسع عشر 19 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل التاسع عشر 19 بقلم جنى غنيم

♧عقلي أصبح مشوش لا أعلم ما هو الصحيح من الخطأ ! هل أنا حقًا شخص طيب أم سئ ؟ و الإنسان يستطيع أن يحب مرة أخرى بعد علاقته العاطفية الفاشلة ؛ كيف أفكر في هذه البلاهات و انا أقسمت على الإنتقام فقط ! لقد تعبت♧
من مذكرات هتلر الداخلية ♡
#بقلمي 
مراد اتصاب في دراعه برقت چنی و بعدته عن طريقها و عرفت تصيب التاني في دراعه جريت عليه و الاول اللي اتصاب في رجله بيحاول يقوم ف مسكه مراد و كانوا مقنعين شال مراد القناع و قال بصدمة : أرثر ! 
شالت چنی القناع و قالت : يبقى ده ديفيد 
ديفيد بتعب : أنتِ يطلع منك كل ده 
چنی بعصبیة : لا و أكتر من كده يا روح خالتك و ضربته بضهر المسدس و أرثر أغمى عليه من كتر النزيف
و مراد ماسك دراعه بألم ف قال : طول عمر أرثر فرفور
راحت چنی ناحية مراد و قالت بلهفة غريبة : أنتَ كويس ، حاسس بأيه 
مراد : متقلقيش هي أول مرة يعني
جنى بتمسك ديفيد و قالت : تعالى و هات الزفت ده عشان نحطهم في العربية 
مراد ماسك دراعه بتعب و وشه محمر و حاطوهم في العريية 
چنی فتحت شنطة العربية و جابت علبة الإسعافات اللي مراد جابها و رجعت تاني و بدأت تطهر الجرح ف قال مراد : احنا في الشارع على فكرة
چنی و بتلف الشاش على دراعه ف قالت بضحك : ليه شايفني حضناك و لا في وضع مخل ..عموما انا خلصت 
في إيطاليا 
قاسم دخل لقى ليان قاعدة على السرير بتقرأ كتاب ف قعد جانبها و ماسك موبايله ف قال : شوفتي ده 
اخدت ليان الموبايل منه و و بصتله بصدمة :  ايه العبط ده ، جماعة السلام نازلين مصر ده من امتى 
قاسم بيربع ايده : علمي علمك لسة عارف الخبر ، اه صحيح اخبار دراعك ايه دلوقتي 
ليان :أحسن و كملت بسخرية : تفتكر ليه اسمهم جماعة السلام 
قاسم بصصلها بنص عين : تفتكري اني مهتم 
ليان بضحك : مثلا عشان بيريحوا الناس من العيشة دي ف يموتوهم و ياخدوا اعضاءهم 
قاسم بتأفف : دمك بقا شربات يا ليان مش ملاحظة كده ، على فكرة هيعملوا حفلة رأس السنة و عازمين المافيا كلها في مصر 
ليان بتخطيط : جميل ، يبقى الواحد مينفعش يدخل بأيد فاضية 
قاسم بعدم فهم : ناوية على ايه ؟
ليان مسكت الايباد بتاعها و قالت : اصبر على رزقك ، هفكر و هقولك …روح أنتَ نام عشان هقعد اكمل المسلسل 
قاسم بيحط رأسه على دراعها السليم و قال بحنان : هقعد معاكي 
سندت ليان رأسها على رأسه و قالت و هي بتطفي النور و بتشغل المسلسل على الأيباد : تحت امرك يا مولاي ♡ 
في عربية چنی
چنی قالت بتعب و هي بتسوق : هو اليوم ده مش عايز يخلص ليه ؟ أنا تعبت
مراد بضحك و قاعد جانبها : هتلر تعب ، يعني أنتِ بتتعبي شبهنا و كده 
چنی بتبصله و قالت بعصبية : و اللهِ شايفني مكنة قدامك على فكرة انا بني آدمة زيي زيكم 
مراد بسخرية : احلى مكنة دي و لا ايه بصتله چنی بقرف ف قال مراد : خلاص خلاص هنروح فين دلوقتي 
چنی و هي مركزة في السواقة : هنروح للجينيرال و هو يتصرف بقى 
مراد بتأفف : طب منروح على المبنى على طول 
چنی بعصبية و قفت العربية فجأة: نعم يا اخويا انا مش بحب الغباء ، هروح هناك بصفتي ايه …خطيبتك 
مراد بزعيق : ايه يا مجنونة ، افصلي راديو ، يا شيخة كان لساني يتقطع قبل ما اقول كده 
بدأ ديفيد يفوق و قال :أنتِ مين ؟
چنی بدأت تسوق و قالت : أنا المنمين يا عينيا 
في شقة اللواء عثمان 
عثمان نايم و فجأة باب الشقة يخبط بقوة ..قام عثمان مفزوع و بيبص في الساعة لقاها تلاتة الفجر ف قال بصوت عالي : في ايه حد يخبط كده في الوقت ده 
و فتح الباب لقاها چنی و مراد و معاها أرثر و ديفيد و قالت بعصبية : خشوا ي حبايب ماما خشوا 
عثمان باصص لهم بصدمة و قال : هو انتِ مش سافرتي و ايه اللي مبهدلكم كده و انت يا مراد قافل تليفونك ليه و مال دراعك 
چنی ربعت ايدها و قالت بعصبية : مش وقته خالص على فكرة …ممكن يا مراد تشرح للبيه المصيبة اللي أحنا فيها و قعدت على الكنبة بتعب 
شرح مراد كل حاجة لعثمان ف قال عثمان بصداع : كل ده حصل معاكم …طيب يلا مراد تعالي معايا هنروح المبني دلوقتي نوديهم و نرجع و الصباح رباح و أنتِ يا چنی‌ خليكي هنا 
چنی ببرود : انا عارفة مش محتاجة حد يقولي  
دخل عثمان يلبس و قعد مراد على رجله قدام چنی اللي نايمة و قال : شكرا يا هتلر باشا 
چنی و هي مغمضة عينها : مفيش داعي انا معملتش غير شغلي ،تقدر من بكرة تروح للست الوالدة …سيبني انام بقا 
في أمريكا 
شاب في اواخر العشرينات دخل قصر كبير و وراه رجالة شايلين الشنط و قال ببرود للخدامة : فين بابا ؟ 
الخدامة : في مكتبه يا فندم 
قال فريد لرجالة : طلعوا الشنط فوق و دخل مكتب والده ، لقى أبوه قاعد بيمضي شوية ورق ف قال والده ببرود : أنتَ جيت يا فريد ؟
فريد ببرود و قعد قدامه و حاط رجل على رجل: لا ده خيالي .. ممكن تسيب الورق و الملفات لما آجي مش هيطيروا يعني 
رفع والده رأسه عن الورق و قال : أنتَ عارف ان كل ثانية عندي بفلوس ، هقولك حكمة جايز تنفعك 
( when money talks , no body talks)
لما الفلوس بتتكلم محدش بيقدر يتكلم *
فريد ببرود : حكمك خليها لنفسك ، و بعدين وضح اسمها غسيل أموال و بورصة و شغل قرف و كله في الحرام
قام ابوه وقف و راح ناحيته و قال بنبرة هادية : الحرام اللي بتتكلم عليه ده هو اللي معيشك حياتك زي ما أنت عايز و مسفرك كل بلاد العالم و ملبسك برندات و مخليك اخر شياكة …متسمع كلامي و تعالى اشتغل معايا 
وقف فريد و قال بعصبية : قولتلك لا يعني لا انا طالع اوضتي انام ! 
في شقة اللواء عثمان 
چنی مش قادرة تنام من كتر الوجع اللي في جسمها و نومة الغير مريحة على الكنبة كل ما عينها تغفل تفوق على طول و الشباك مرة واحدة اتفتح و الستارة عمالة تطير من شدة الهوا ، حست چنی بأن جسمها ساقع جدا و بتحاول تقوم مش قادرة و كأنها مشلولة ؛وفي خيال اسود بيطوف حوالين منها چنی مش قادرة تحدد مين ف قالت بخضة : أنتَ مين ؟ و أنا مش قادرة اقوم ليه ؟ 
وقف الخيال قدامها و قال بصوت مخيف جدا : نامي يا چنی نامي ، قد حان موعد العذاب ..كل واحد يتحمل نتيجة اختياراته ! 
و اتسحبت روح چنی بس قلبها لسة بيدق 
دخل مراد و عثمان ف قال مراد و كانت ايده مربوطة : مال الجو هنا تلج كده ليه و راح ناحية الشباك عشان يقفله و قعد عثمان على الكنبة التانية و قعد مراد جانبه بتعب و بيبص على چنی لقى وشها أصفر ف قال مراد : عثمان باشا مش ملاحظ ان چنی وشها باهت كده 
بص عثمان عليها و قال : انت عندك حق … طب حاول صحيها كده
نادى مراد عليها و لكن من غير فايدة ف قال : چنی نومها خفيف انا هقوم اشوفها 
قعد مراد على رجله قصادها و مسك ايدها لقاها متلجة ف قرب ايده ناحية مناخيرها ملقاش في نفس ف قال مراد بزعيق: الحقني يا عثمان باشا چنی قاطعة النفس 
عثمان اتنفض من مكانه و قال بنبرة رعب : ايه ! انتَ بتقول ايه 
مراد مش قادر يشيلها عشان دراعه المتصاب ف قال : بسرعة تعالي ساعدني و اسندها معايا 
في حلم چنی ** 
چنی واقفة و شايفة بنت  قاعدة قدام البحر بتعيط و كانت ضهرها اتجاه چنی ، و لسة چنی هتروحلها وقفها صوت بنت مراهقة و قالت : استني بلاش جو الشهامة ده ياخدك يا ريان
چنی بصلتها و راحت وقفت قصادها و قالت بنبرة استغراب و سخرية : ريان ! أنتِ مين يا شاطرة 
البنت بصتلها من فوقها لتحتها و حاطت ايدها على وسطها و قالت : نستيني يا ريان ، اقول ايه ما أنتِ نسيتي نفسك…. هاتي ايدك 
چنی بصتلها بإستغراب و قالت : ريان مين أنا چنی 
سحبت البنت ايد چنی و الغريب أنها مش عارفة تقاومها و بدأوا يدخلوا في البحر ف قالت چنی بزعيق : أنتِ يا بنتي وخداني على فين و انتِ مين و انا مش عارفة اقاومك ليه حاسة اني مشلولة و كأني مربوطة 
و لسة بيدخلوا و مبقاش ليهم طول و فجأة الماية شدتهم على تحت 
عثمان سايق بأقصى سرعة و چنی نايمة على رجل مراد و كان حاضن دماغها بين ايده و مرة واحدة بدأت چنی تتنفض و تشهق ف قال مراد بصوت عالي : چنی لو سمعاني ارجوكِ ردي عليا يا چنی أنتِ في كابوس و لازم تطلعي منه أنتِ قوية يا چنی و بدأ يعيط و قال : مش هقدر على فراقك يا چنی و اللهِ مش هقدر أنا ضعيف يا چنی أنا ضعيف من غيرك و مرة واحدة چنی هديت مراد حط ايده على ايدها يشوف النبض لقاه شبه معدوم و حس ان جسمها بدأ يرتخي خالص و قال بصوت عالي و بيعيط : بسرعة يا جينيرال چنی نبضها مش حاسس بيه  
چنی فاقت و لقت نفسها في بانيو و حاسة انها مخنوقة و وشها تحت الماية  طلعت بسرعة و شهقت و بتص حواليها و قالت و هي بتنهج : انا فين 
بصيت حواليها لقيت نفسها في حمام اوضتها القديمة في بيتها مع دكتور عبد الحميد و دكتورة نوال في لندن قامت وقفت و كانت لابسة فستان ابيض قصير تحت الركبة بس كان مبلول بصيت على نفسها في المراية قالت بفزع : ازاي و شعري طول امتي انا مش فاهمة حاجة خرجت من الحمام و لقيت اوضتها متبهدلة حطيت ايدها على رأسها بتعب و فجأة جاه صوت من وراها : ها عرفتي انا مين 
بصيت چنی وراها لقيت نفس البنت اللي شافتها في البحر و لابسة زيها بالظبط ، بصتلها چنی بإستغراب ف قالت البنت بعصبية  : ايه مش فاكراني انا أنتِ و أنتِ أنا …لدرجاتي يا چنی هو ده اللي اتفقنا عليه 
سحبتها من ايدها برة الأوضة و وقفتها قدام اوضة كان فيها الدكتور عبد الحميد و الدكتورة نوال بيتخانقوا بس مكنوش شايفين چنی كأنه فيلم بيتعرض 
نوال مسكت عبد الحميد من ايده و قالت بزعيق : چنی كبرت و لازم تعرف الحقيقة دي خلاص هتكمل 17 كمان شهر لازم تعرف ان مجدي 
قاطعها عبد الحميد : هشششش وطي صوتك چنی قاعدة في اوضتها و بتقرأ كتاب البنت نفسيتها متسمحش الفترة دي بأي أخبار 
نوال بعصبية : لو أنت مش هتقولها انا هقولها بنفسي 
طلعت چنی من اوضتهم و حاطة ايدها على بوقها  لقيت بنت جاية ناحيتها و تمشي براحة على اطراف صوابعها عشان محدش يحس بيها و عدت من قدام چنی كأن چنی شبح بتبص وراها تلاقي البنت بتتصنت عليهم حطت چنی ايدها على دماغها و افتكرت المشهد ده و ان البنت دي هي نفسها و بدأت چنی تعيط جامد و سمعت عبد الحميد و هو بيقول : اه چنی مش بنتنا و شهادة ميلادها الحقيقية لسة معايا و لسة هيكمل سمع صوت حاجة بتتكسر و البنت (چنی المراهقة ) جريت على اوضتها و هي بتشهق ف جريت چنی الكبيرة وراها و دخلت الاوضة بس ملقتش حد و لقيت درفة دولابها مفتوح راحت تشوف على أمل تلاقي حاجة ، لقيت حد بيشدها جامد 
مراد نزل من العربية بسرعة و راح جاب الممرضين و سرير متنقل حطوها عليه بسرعة و دخلوا على أوضة جاه الدكتور جري و قال بعصبية :في ايه ؟
ردوا اللمرضين بخوف و بيشغلوا الأجهزة و بيحطوا جهاز التنفس على بوقها : الحالة جاية قاطعة النفس مفيش نبض 
الأجهزة اول ما اشتغلت صفرت على طول 
حد من الممرضين قال : المريضة الماتت ..نفصل الأجهزة يا دكتور ؟
الدكتور بيجري على چنی و قال بزعيق : المريضة عايشة اوعى حد يفصل اي حاجة حاطوا جهاز الصعقة الكهربائي بسرعة هنشتغل مع العد 1 … 2 … 3
چنی جسمها اتنفض و اتهبد على السرير تاني 
چنی لقيت نفسها واقف في نص شارع ضالمة و عربية جاية عليها بسرعة و الكشافات منورين راحت مصوتة بس وقفت قدامها بالظبط لو چنی اتحركت سنتيمتر واحد ممكن العربية تدوسها بتبص على العربية و قالت : انا عارفاها العربية دي و بتبص على نفسها لقيت انها لابسة نفس الفستان الأبيض
نزل مجدي من العربية و نزلت بنت من الناحية التانية و بتزعق جامد و هما اصلا مش شايفين چنی 
بصيت چنی للبنت بصدمة لأن البنت هي چنی في وقت مراهقتها 
جريت البنت و مسكت ايد مجدي و قالت : يعني ايه الكلام اللي بتقوله ده يا مجدي ؟!
مجدي ببرود و بيسحب ايده : هو أنا بتكلم عبري قولت مش هينفع نكمل مع بعض ! كنتِ مجرد نزوة و خلاص 
چنی الصغيرة قالت بصدمة : نزوة ! فهمني طب بابا قالك ايه .. ما هو مش طبيعي أبدا اللي بتقوله انتَ متغير من ساعة ما روحت لبابا !!!
مجدي بقرف : بصي أنتِ عيلة ساذجة و أنا يا ستي استغليتك عشان اشغل وقتي… أنتِ صدقتي بجد أني بحبك و الجو الفكسان ده … دي مشكلتك مش مشكلتي !!
چنی الصغيرة بعياط : أنتي اكيد بتهزر صح ؟ أنتَ مجدي حبيبي و صديقي و اخويا و ابويا و كل ما ليا 
مجدي و بكل قسوة :مش قولت لك ساذجة و لسة هيمشي مسكته چنی من دراعه و لكنه سحب ايده بكل قوة لدرجة انها وقعت على الأرض و الدنيا بدأت تشتي و اختلطت دموعها بماية المطر و ركب مجدي عربيته و مشى 
بدأت البنت تضحك و قامت من على الأرض و وقفت قدام چنی و قالت : افتكرتي و لا لسة 
چنی الكبيرة بتبص ليها بألم و عينها حمرا ف قالت چنی الصغيرة بعتاب : يا خسارة حقيقي يا خسارة يا چنی نسيتيني و نسيتي ماضيكِ مكنش ده اتفقنا يا چنی ….تعالي ورايا 
مشيت و چنی مشيت وراها و فجأة ظهرت مراية قدامهم ف قالت البنت : المراية دي متفكركيش بحاجة 
بصتلها چنی و رجعت لورا بخوف ف قالت چنی الصغيرة : يبقى عرفاها يا ريت تفتحي السلسلة اللي على رقبتك ،و فجأة اتحولت المراية كأنها شاشة تليفزيون و البنت صغيرة بتطلع نص جسمها برة المراية و باقي جسمها جوة المراية و نادت على چنی : بس بس 
چنی بصيت حواليها ملقتش غيرها ف قالت و هي بتشاور على نفسها : أنتِ بتنادي عليا انا 
قالت الطفلة بتذمر : هو في حد غيرك ، تعالي يلا ! ادخلي 
دخلت چنی و فجأة لقيت بنتين بيلعبوا مع بعد و بيضحوا في جنينة كبيرة 
فتحت چنی السلسلة و بصيت بصدمة لأن البنتين الصغيرين دول هما چنی و ليان  و جاه اتنين صبيان شكلهم فوق العشر سنين ف قال واحد منهم : مش كفاية بقا عمو سالم هيزعق
ليان ببرود : و أنت مالك يا مجدي لما بابا يزعق هنقوله اننا بنلعب 
مجدي بضحك : بلاش انت يا ام لسان طويل 
چنی بزعيق : ملكس دعوة ب ليان و اتكلم معايا انا يا ميجو
مجدي بطفولة : ما بلاش انتِ يا أم نص لسان 
محمود بضحك : تعالوا نلعب خلاويص 
مجدي : و أنا موافق …يلا بينا 
بدأوا يلعبوا 
جات چنی الصغيرة و وقفت جانب چنی الكبيرة : افتكرتي يا ريان … أنتِ ريان سالم الحلواني …يعني حبيبك هو نفسه يبقى ابن عمك شوفتي الدنيا صغيرة ازاي حبيت افكرك بنفسك عشان شكلك عقلك ضرب 
چنی بتبصلها بصدمة و بتحط ايدها على ودنها: مستحيل مستحيل
ضحكت چنی الصغيرة و قالت : هو احنا كده نبقى عايزين نعرف الحقيقة و اول ما نعرف نبقى مصدومين …انا لازم امشي دوري خلص لهنا ، القرار قرارك انتِ عايزة ترجعي او تفضلي في دايرة الذكريات ! كل واحد يتحمل نتيجة اختياراته 
الدكتور قال بفقدان أمل و يأس : دي أخر مرة لو مصحتش يبقى فعلا ماتت و لازم نبلغهم برة …يلا مع العد 1 … 2 … 3 
لاااااااااااا لاااااااااا
اتنفضت چنی بتبص حواليها بصدمة عينها بتدمع و اتهبدت على السرير و هي بتردد جملة واحدة ( ريان سالم الحلواني ) 
رجع الدكتور لورا و وقع من ايده جهاز الصاعق و قال بفزع : لا إله إلا الله…أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، انا معنديش تفسير لحالتها و وجه كلامة لممرضة : خلي اهلها يحصلوني على مكتبي فورا 
خرج الدكتور و بقية الممرضين و قعدت چنی و بتعيط بألم و قهرة و افتكرت لما مجدي قالها : ساعات الإنسان بيضطر يعيش بصورة مش صورته ، معنديش اجابات على اسئلتك بس تقدري تسألي الأستاذ المحترم عبد الحميد 
قامت چنی بتعب و لقيت ورقة و قلم كتبت فيها 
( روحي تتأرجح بين الماضي و الحاضر ، سامحوني لم و لن أستطيع أن اكمل رحلة الحياة ؛ أنها رحلة مؤلمة و متعبة و انا أضعف بكثير مما أنتم تظنون ! وداعًا إمبراطورية هتلر الداخلية ، أنا مستقيلة !   تحرير / ريان سالم الحلواني )
#بقلمي 
سابت چنی الورقة على السرير و قلعت السلسلة من على رقبتها و سابتها مع الورقة و فتحت باب الأوضة و بصيت يمين و شمال ملقتش حد و مشيت 
في مكتب الدكتور 
عثمان بعصبية و قام وقف : قصدك ايه بالكلام ده يا دكتور 
دكتور بهدوء : ارجوك أهدى يا أستاذ عثمان أنا مقدر حالتك …انا فعلا معنديش تفسير لحالتها ….صحتها الجسدية كويسة المشكلة في صحتها النفسية ، هي محتاجة تتعرض على دكتور نفسي 
مراد بعصبية : قصدك تقول چنی مجنونة 
الدكتور بتوتر : حضرتك في فرق كبير اوي بين المجنون و المريض النفسي و واضح انها تعرضت لأزمات نفسية شديدة و واضح انها مش اول مرة ، عندي سؤال هل المريضة تعرضت لفقدان ذاكرة 
عثمان قال بتوتر : ايوة 
و فجأة تدخل الممرضة و بتقول بزعر : المريضة اللي لسة فايقة هربت و سابت الورقة و السلسلة 
مراد بعصبية و لسة هيمسك في الممرضة ، وقفه عثمان و قال : استنى يا مراد و اخدت الورقة و قرأها بص بخذلان و صدمة : اللي كنت خايف منه انا و عبد الحميد طول السنين اللي فاتت حصل ، چنی افتكرت كل حاجة ???? 
في ايطاليا 
ليان فاقت من النوم بفزع و كانت بتعرق و بتترعش و كان قاسم نام معاها و هما بيتفرجوا على المسلسل ف قام مفزوع و قال : في ايه مالك ؟
ليان بتنهج و قالت : كابوس يا قاسم كابوس 
قاسم بيطبطب عليها و قال : طب احكيلي 
ليان و بتبلع ريقها و قالت : حلمت ببنت واقفة قدام المراية و ماسكة المقص و عمالة تقص في شعرها بطريقة مهرجلة و لابسة فستان ابيض و انا عمالة اعيط عليها و بييجي شابين واحد لابس ابيض في ابيض و التاني لابس اسود في اسود ، الشاب اللي لابس اسود بيحاول يحط المقص اللي هي مسكاه في ايدها في قلبها عايز يموتها و اللي لابس ابيض بيحاول يبعده عنها و هي واقفة بكل برود و بتضحك 
يتبع..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد