روايات

رواية أحببته كما هو الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة سامي

رواية أحببته كما هو الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة سامي

رواية أحببته كما هو البارت الخامس عشر

رواية أحببته كما هو الجزء الخامس عشر

أحببته كما هو
أحببته كما هو

رواية أحببته كما هو الحلقة الخامسة عشر

حور بجمود. انا اموت ومتجوزكش
فهد بغضب. يبقى انتى الى اختارتى بس شوفى كدة
فتح لها فونه ورأت رجال ملثمون يراقبون نورهان
حور بخوف. ن نورهان
فهد بخبث. اممم لو متجوزتنيش نورهان هتهتفى وطول عمرك مش هتلقيها
حور ببكاء. ط طب انت ليه بتعمل كدة
فهد بغضب. وانتى لما عايرتينى بحاجة انا مليش زنب فيها ده كان ايه ها
اتنفضت من كلماته العالية
فهد ببرود. ها قرارك نورهان تختفى ودخولك السجن ده غير مامتك لما تعرف كدة اكيد هتتعب وهى اصلا مش ناقصة تعب واه نسيت اقولك انها فى المستشفى
حور بخوف. ايه م مالها مانا انت عملت ايه فيها قول
فهد ببرود. انا معملتش حاجة تعبت وانا وديتها المستشفى وانتى عارفة ان عندها الكانسر وعايزة عملية تمنها متحليش تسمعيه ها لو وقعتى بس على جوازنا كل حاجة هتتحل
حور ببكاء. بس انا مقدرش
فهد بأستغراب. ليه
تذكرت حور كلمات هبة ليها
حور بداخلها. ياربى انا لو وفقت اتجوزوا ماما هتخف ونورهان مش هتتخطف ولو اتجوزتوا ماما هتتسجن بسبب هبة اعمل ايه يارب
فهد بصوت مرتفع. ها قولتى ايه
حور ببكاء. ف فهد حاول تفهمنى ا انا مش هقدر
فهد ببرود. ايه السبب انا مبقتش عاجز
حور ببكاء. انا عمرى مفرق معاية انك عاجز ولا لا

 

 

فهد بسخرية. هههههه صح صح بدليل انك كسرتينى
حور ببكاء. صدقنى كان كان
فهد. قولى ايه
حور. مفيش
فهد بغضب. براحتك الوقت مش فى صالحك قولى
واثناء حديثه رن هاتفه
فهد. الو طيب هكلمك
فهد. انتى عارفة ايه ده
حور هزت رأسها بلا
فهد. اقولك مامتك هتموت لو معملتش العملية والمستشفى هى الى كلمتنى
حور بخوف وبكاء. ايه ماما لا ياربى لا
فهد. انتى الى تقدرى تنقذيها يلا قولى
حور بتسرع. موافقة موافقة
فهد بإبتسامة نصر. حلو اوى كدة
رن هاتفه
فهد. اعمل العملية
ودلف المأذون ليعقد القران
حور كانت تصرخ بداخلها حب عمرها يكرهها ولا يحبها وامها بلحظة ممكن تتسجن
فاقت على كلمة(بارك الله لكما وبارج عليكما)
نزلت دمعة حارقة من عينيها الفيروزية لتسحب كل همومها معها
فهد بمكر. مش يلا بقى يا عروسة
حور ببكاء. ممكن طلب
فهد. سامعك
حور ببكاء. ممكن انزل عشان امى مش عايزة اسيبها ارجوك
ورفعت عينيها لعينيه
نظرة لها وقلبه حزن على منظرها فى تبكى والبكاء يملى وجهها
فهد. ماشى يلا
حور بفرحة. شكرا بجد شكرا
ودلفت للسيارة معه
فهد للسائق. على المطار
السائق. حاضر مستر فهد
بعد بضعة وقت وصلوا للمطار
وركبوا الطائرة

 

 

حور كانت خايفة من اقلاع الطيارة فبحركة غير إرادية مسكت ايد فهد وضغطت عليها
حور. اسفة معلش
وجاءت لسحب يدها
قبضها فهد
فهد. متتحركيش
حور بداخلها. اسفة يا فهد بس امى دخلت اللعبة انا اسفة
بعد مرور وقت وصلوا مطار القاهرة
ونزلوا
فهد للسائق. مستشفى********
السائق. حاضر مستر فهد
حور بخوف. هى خلصت العملية ولا ايه
فهد ببرود. لسة العملية فى المخ بتكون دقيقة شوية
حور. يارب تقوم بالسلامة

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحببته كما هو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *