روايات

رواية السخرية الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية السخرية الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية السخرية البارت الثاني

رواية السخرية الجزء الثاني

رواية السخرية الحلقة الثانية

طلع محمد بخضة على صوتها العالي مع ابنها
فقال معتز: اتخانقت مع واحد، وبص لأبوه وقال: أنت جيت المدرسة عندي النهاردة تنضفها؟
بص أبوه في الأرض وقال: أيوا
معتز بحزن: زميلي شافك وأنت بتلم الورق والأكياس، وبتكنس جه قالي قدام صحابي وبيقلل مني ومنك، فمسكتش له وضربنا بعض
فلاش باك
معتز واقف مع صحابه فجه زميله وقال: ازيك يابن الزبال، أبوك يابني قادر على مصاريفك، دا بيأكلكوا من الزبالة، وبص لصحاب معتز وقال: أنتم مش خايفين يوسخكوا يابني هدومه متسخة ووحشة، وريحتهم وحشة أوي
فصحاب زميله دا ضحكوا عليه

 

 

فزقه معتز وقال: مالكش دخل في حياتنا يا عمر أنت إزاي تكلمني كدا؟ هو لا بيشتغل شغلانة حرام زي ما أبوك بيصرف عليك من الحرام فاهم
فعمر خبطه بالبوكس في وشه وقال: أنت إزاي تقولي كدا ياض نسيت نفسك ياض ولا إيه، بقى ابن الزبال كمان هيرفع عينه في عينينا ويرد علينا ما أنتم بجحين
ماستحملش معتز كلامه وإهانته له فضربه، دا كان كله قدام المدرسة بعد لما خلصوا اليوم الدراسي بتاعهم، ودا كله اللي حصل
حط محمد إيده على رأسه وقال: بقى في تعليم عن الأول، لكن مفيش عقول تتعلم
مش كل متعلم مثقف فعلا
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
بصتله مراته بزعل، وطبطبت على ابنها وقالت: مالكش دعوة باللي بالناس بتقوله أو هتقوله محدش بيسكت مش عايزين مشاكل يا معتز
معتز: أنا مش عايز أروح المدرسة تاني أنا زهقت
صباح: لا يا حبيبي لازم تروح مش كفاية مش عارفين نوديك دروس يابني زي العيال اومال هتذاكر إزاي وتجيب مجموع عالي إزاي؟ أنت في تالتة إعدادي يا حبيبي
معتز: حتى لو جبت ثانوي كدا كدا مش هدخله عشان المصاريف يا ماما

 

 

صباح: وحتى لو مادخلتش ثانوي عام، ادخل ثانوي فني واجتهد وهات كلية حلوة
معتز بقلة حيلة: ربنا يسهل يا ماما
فات يومين، ومحمد مابقاش بينزل شغله ومراته بتتحيل عليه
محمد بعصبية: ما خلاص يا صباح قولت مش نازل يعني عاجبك الكلام اللي بسمعه من الجاهلين دول، هما اها معهم فلوس بس مش معهم عقول أصل الإنسان مش كامل
صباح: يعني أنزل أنا أشتغل عشان أصرف عالبيت؟
محمد بعصبية: وأنا قولتلك انزلي اشتغلي واصرفي عليا ليه اتكسحت ولا إيه؟ ادخلي يا صباح شوفي اللي وراكي وربنا هيدبرها
دخلت صباح بضيق، وهو نزل يشوف شغل تاني، ما هو مش هيفضل قاعد كدا، ولا هيرجع للشغلانة الأولى دي
ركب الأتوبيس وكان واقف فكان في واحد قدامه طلع ميتين جنيه ودفع وخد الباقي فوقع منه ومخدش باله عشان كان الأتوبيس زحمة، فمحمد شافهم ووطى خدهم من غير ما حد ياخد باله
فكان رايح يحطهم في جيبه لكن
ياترى حصل إيه؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية السخرية)

اترك رد

error: Content is protected !!