روايات

رواية قسوة الليث الفصل الأول 1 بقلم سلمى محمود

رواية قسوة الليث الفصل الأول 1 بقلم سلمى محمود

رواية قسوة الليث البارت الأول

رواية قسوة الليث الجزء الأول

قسوة الليث
قسوة الليث

رواية قسوة الليث الحلقة الأولى

أنا عايزك
قالها ذالك الوق*ح ونظراته اللعوب لها تتفحصها صعودا وهبوطا وينظر لجس*دها بش*هوه
مريم ببكاء : حراام عليك يا ليث سيبنى انت عارف انى مش هقدر اعمل كدا وانت لاوى دراعى بأمى
ليث ببرود : قدامك مهله ساعتين تفكرى فيهم يا كدا يا أما اترحمى على ست الحبايب
ظلت تلك المسكينه تبكى على حالتها تلك فمن يوم ما رأها ذلك المغرور وهو يريدها بشتى الطرق
بعد مرور ساعتين
دخل ليث غرفة مريم المحبوسه بداخلها
ليث وهو يعض على شفاتيه : فكرتى يا م*زه
مريم بصوت مبحوح لا تستطيع اخراجه
عاعاايزه اشرب
ليث بغضب اقترب عليها وامسك شعرها بعن*ف
ليث بغضب : فكرتتى
مريم والصورة مشوشه من حولها : مموافقه
ابتعد عنها ليث وهمس بجانب اذنيها
ليث وهو يضحك بخبث : مبروك عليكى انا يا عيونى
انا عشان طيب وابن أصول هكتب عليكى
نظرت له مريم بأحت*قار وهتفت بحنق

 

 

مريم : فعلا طيب اوى يا ليث
عادت مريم من ذاكرتها وهى تنظر الى النائم بجانبها وتبكى على الظروف التى وضعتها بهذا الموقف
حاولت جاهده ان تنهض ولكن لم تستطع
فهو دم*رها كليا
مريم ببكاء : ااااه يارب ارحمنى بقاا يارب
انا بكر*هك يا ليث بكرههههك
فتح ليث عيونه وتحدث ببرود : اكره*ينى براحتك اهم حاجه ان انا مبسوط يا قطه
مريم بغضب : انت انسان زباله
مش خدت الانت عايزه سيب امى وطلقنى بقاااا وسيبنى فحالى حراام عليك
سيبنى بقااا
ليث بغضب : طلاق مش هطلق وامك دى تنسيهاا خالص
لما تتعدلى معايا ابقى افكر يا حلوه
تحاملت مريم على ساق*يها تجبر قدميها على الذهاب تجاه الحمام
دلفت الى الحمام واخذت تغسل جس*دها بقوه وكأنها تنتقم منه لحب ذلك الليث له
اما عند ليث فكان يجلس بمكانه شارد الذهن يفكر بمصيره
فهو بدأ اول خطوات انتق*امه منها
ليث بضحكه خبيثه : كدا حلو اوى الام لازم تموت

 

 

اخرج ليث صورة من محفظته ونظر اليها وللصدمه لم يشعر بدموعه الذى اخذت تنساب على وجهه
ليث بحزن : حقك عليا يا امى
بس وعزه وجلاله الله لهندمهم
مسح دموعه سريعا عندما احسن بباب الحمام يفتح
خرجت مريم من الحمام بعيون داميه وقدم كالهلام
وقف امامها ليث بجبروت
انتقامى ليكى لسه مخلصش لحد كدا انا مبسوط وانا شايفك بتتعذبى عشان العملتوه فيا
وهبقى فقمه انبساطى وانا ببلغك الخبر السعيد ده
انخفض نحوها وهمس
امك ماتت

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قسوة الليث)

اترك رد

error: Content is protected !!