Uncategorized

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الأولى 1 بقلم شهد رفعت

 رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الأولى 1 بقلم شهد رفعت 

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الأولى 1 بقلم شهد رفعت 

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الأولى 1 بقلم شهد رفعت 

في قنا جنوب مصر داخل منزل كبيرا فمن يراه يظنه قصرا لملك فرعوني و ذلك بسبب جماله القديم لما لا فهو ملك ل أكبر عائله ف الصعيد ٠٠ يجلس كبير عائله القناوي الحاج عبدالعزيز: اسمعي يا يسرا البنت هتوصل النهارده عايزك تهتمي بيها جوي

يسرا: يوه يحاج انت عتوصيني عاد على بت بنتي دا اني مصدجت أن ابوها سمحلها تجي من برا تقعد معانا اهنه شويه ، بس يا حاج هتفضل أكده زعلان منها ده بتك ماتت ومش فاضل لنا غير بنتها

عبدالعزيز بغضب: يسرااااا قفلي على الكلام ده مش عايزك تفتحيه واااصل

يسرا بخوف: حاضر يا حاج متزعلش نفسك انت بس

و في تلك اللحظات كان ينزل رعد من على السلم و قد سمعهم و هم يتحدثون

رعد: صباح الخير يا جدي صباح الخير يا جدتي

عبدالعزيز و يسرا: صباح النور يا ولدي

رعد: بتتكلمو على مين و مين يالي هيجي؟

عبدالعزيز: بنت عمتك نورا يا ولدي جايه من امريكا تقضي الصيف ده معانا و تحضر فرح سليم و حور

رعد بفرحه داخليه: حبيبه جايه يا جدي اخيراا ابوها وافق انها تنزل مصر

عبدالعزيز: ايوه يا ولدي كنت هخليك تروح تجيبها من المطار بس شكلك خارج ومش فاضي هخلي حمزه اخوك يروح يجيبها 

رعد ب مقاطعه: لا يا جدي هروح انا ، انت عارف ان حمزه طايش وممكن يعمل حاجه تخليها تتضايج

عبدالعزيز: بكيفك يا ولدي هي هتوصل على الساعه 4 العصر أكده ابقى خود العربيات و روح هاتها

رعد: اوامرك يجدي

و قد غادرت الحجه يسرا لكي تشرف على غرفه حفيدتها إلى سوف تراها بعد سنين حرمان منها و غادر الحاج عبدالعزيز

_________________________

كانت حور تبحث عن زوجها المستقبلي سليم حتى تخبره عن ما قاله جدها لها و وجدته في مكتب الكبير

حور بخجل: سليم كنت عايزه اجولك حاجه 

سليم: جولي على طول يحور

 حور: جدي قال نروح النهارده انا و انت و فجر و امي على مصر نجيب الحاجات الي نجصانا

سليم بتأفف: مش فاضي النهارده مش شيفاني يعني ورايا اشغال

حور: بس يسليم دي أوامر من جدي و كمان الفرح قرب و محتاجه حاجات اكتيره

سليم: خدي حمزه اخوكي و امك او حد و روحو هاتو انا مش فاضي للكلام الماسخ ده

و غادر سليم و ترك حور و في قلبها حزن بسبب جفاء حبيب روحها المستمر معها و كأن جدهم من غصبه على الزواج منها و ليس هو من صمم عليها

________________________

و في مكان آخر أو نقول في قاره أخرى في أمريكا كانت حبيبه تحتفل مع أصدقائها ف قد قررو اصدقائها أقامت حفل گ توديع لها

مارتن: انا حقاا سوف افتقدك 

حبيبه بحنق: و انا ايضا مارتن لا أعلم لما قرر والدي فجأه أن أزور عائله امي 

اماندا: لقد عرفت من والدي أن عائلتك في مصر من الأشخاص المتشدده 

حبيبه: و ليكن لا يهمني سوف افعل ما أريد 

مارتن و هو يعطيها مشروب: هياا اشربي 

حبيبه بحنق: مارتن لقد أخبرتك أكثر من مره أنني لا اشرب هذا الشئ 

مارتن: هذه آخر مره سوف نرى بعض فيها و لن نراك الا بعد فتره كبيره ف لما لا تشربي

حبيبه: هذا ما أريد و انت تعلم أن لا أحد يستطيع إجباري على شئ

مارتن وهو يغادر إلى ساحه الرقص: هه لكي ما شئت يا فتاه

اماندا: هتوحشيني كتير حبيبه

حبيبه بحزن: و انتي ايضا سوف انتظرك انتي و مارتن يجب انا تأتو إلى مصر و تتعرفو على عائلتي 

اماندا: انا حقا لا أعرف كيف ستعيشين معهم انتي لم تريهم منذ كنتي صغيره في سن الحاديه عشر

حبيبه بحزن: لديك حق انا لم أراهم منذ فتره طويله حتى أنني لم اتذكر حتى أشكالهم و لم احادثهم ابدا 

اماندا: و ما هو شعورك و انتي ذاهبه ل تريهم

حبيبه: أنا حقا لا أستطيع أن احدد شعوري ف انا سعيده جداا أنني سوف أرى عائله امي الراحله و لكن خائفه من أن أكون غير قادره على التعايش مع طباعهم

اماندا: لا تقلقي عزيزتي هيا بنا نحن حتى تستطيعي تحضير امتعتك

و غادرت حبيبه و اماندا و لكن بقا من ينظر في اثرهم بخبث: اذهبي إلى أبعد مكان صغيرتي و لكن في آخر الأمر سوف احصل عليكي 

______________________________________

في مصر داخل شقه الأصدقاء الثلاثه كانو يجلسون و يتحدثون بشأن أمر ما

عمار: بحبها اعمل اي عشان اعرفها البنت ولا كأنها شيفاني

بدر: يبني مش قولنالك اتشجع و قولها بدل م تطير من ايدك أو على الأقل تعرف ان كان في حد ف حياتها

عمار بخضه: حد ف حياتها! لا لا اكيد لا هي يعم مفيش حد ف حياتها انا متأكد 

بدر: طب تعرف مثلا أن كانت هي معجبه بحد 

عمار: انت مصمم تخوفني ي بدر و خلاص ان شاء الله لا م تتكلم يعم يوسف ولا هتفضل راقد و باصص للسقف كده بس 

يوسف وهو ينظر للسقف: هشششش سيبوني انا حزين

بدر: مالك يا يوسف من ساعه ما رجعت من بيتكو و انت كده حصل حاجه و انت هناك؟ 

يوسف بغضب: و هو مينفعش تستكو و تسيبوني ولا لازم تتدخلو و خلاص هو كلكو متفقين عليا ولا اييييي؟؟؟ 

عمار: اهدي يا يوسف بدر مش قصده انت اتعصبت ليه؟ 

يوسف بغضب: قصده ولا مش قصده ميهمنيش ولا اقولكو انا خارج خاالص

و خرج يوسف من الشقه و هو غضبان ولا أحد يعلم سبب غضبه الشديد 

عمار: متزعلش منه يا بدر الله اعلم ماله هو من ساعه ما جه من عند أهله و هو كده 

بدر بتنهيده: يوسف ده اخويا مقدرش ازعل منه هو هيروق و يجي يحكي لوحده 

عمار بتعجب: إنما يواد يا بدر الواد يوسف ده غني اوي و أهله ناس نضاف كده اي يخليه يتضايق

بدر يدخل إلى غرفته: ايوه انت اعمل زي ستي اللتاته أفضل لت و اعجن و انا قايم اجهز عشان اسافر قنا 

عمار و هو يجري ورائه: يوه متبقاش قفوش يا بدوره استنى بس عندك تيشرت هموت عليه سيبهولي 

____________________________

في أمريكا كانت تتحدث حبيبه مع والدها عبر الموبايل

حبيبه: ي دادي انا مسافره النهارده مصر معقول مش هتيجي عشان تودعني

خالد: معلش حبيبتي مش هقدر مش فاضي خالص

حبيبه بحنق: دادي حضرتك على طول مش فاضي كده حتى و انا هسافر مش هاين عليك تيجي تشوفني

خالد: حبيبه قولتلك مش فاضي و انا هكلمك على طول على الموبايل و انتي و ماشيه ابقى اتصلي عليا عرفيني 

حبيبه بحزن: تمام دادي بااي

أغلقت حبيبه الاتصال مع والدها و نهضت تتمم على اشيائها و في تلك اللحظات كانت دقات على باب الغرفه 

حبيبه: ادخل

داده رحمه: حبيبتي خلصتي حاجتك؟

حبيبه: اه ي داده بتمم عليهم اهو

داده رحمه: مالك ي بنتي ليه حساكي حزينه انتي مش مبسوطه انك هتشوفي اهلك؟ 

حبيبه بحزن: مبسوطه اوي داده بس دادي مشغول كالعاده ، ومش هيجي يودعني 

داده رحمه بحنو: متزعليش حبيبتي انتي عارفه انه على طول مشغول بسبب أعماله 

حبيبه بحزن: عارفه ي داده ربنا معاه

داده رحمه بمرح: و بعدين مانا معاكي اهو و هفضل اعيط و انتي مسافره و ابقى وريني هتسكتيني ازاي 

حبيبه بمرح: لا رحومه القمر مش هتعيط ولا الحكل هيسيح

داده رحمه بتنهيده حزينه: و الله هتوحشني اوي يحبيبه 

حبيبه و هي ترتمي في احصانها: و انتي كمان ي داده 

______________________________

في إحدى أحياء القاهره داخل بيت في منطقه غير موجوده على الخريطة 

=قومي يبت خلصي شوفي مراتي عايزه اي

البنت بتعب: حاضر ي بابا 

– يلا يزفته الطين انتي تدخلي على المطبخ تروقيه عايزاه بيبرق انتي فاااهمه ولا لا

البنت: طب مانا لسه مروقاه الصبح و خليته نضيف

الست و هي تمسكها من شعرها: إلى انا اقوله يتنفذ انتي فاهمه ولا لااااااا و مسمعش منك غير نعم و حاضر احسن لسانك ده هقطعهولك فاااااهمه 

البنت ببكاء: حاضر حاضر والله 

فتركتها السيده وقعت على الأرض: يارب ارحمني بقاا ياارب

_________________________________

في قنا 

يا حاج عبدالعزيز انا و اسماعيل كنا متفجين اننا شركا مع بعض ف الارض بتاعتنا و ان المكسب ليه فيه 60٪ و انا ليا 40٪ و الخساره علينا بالنص و جه الأرض السماد كان بايظ و بوظ نص المحصول جه اسماعيل عايز يبقى الخساره اشيلها انا لوحدي 

فطلب رعد من جده أن يتحدث و سمح له جده: قولي يا حاج نصار انت معاك وصلات امانه على الحاج اسماعيل 

نصار: لا بشمهندش رعد مفيش بينا وصلات

رعد: و انت يا حاج اسماعيل لسه مصمم أن الخساره يشيلها الحاج نصار لوحده؟ 

اسماعيل: ايوه ي بشمهندس

رعد: تمام أكده يعني لو دلوجتي طلع الحاج نصار على الأرض و ولع فيها كده متقدرش تلومه لأن مفيش حاجه تثبت أن دي أرضك يعني الي عايز اجوله أنكو تقدرو تمشوها ودي يحاج اسماعيل احسن من الخراب ب زياده 

اسماعيل: عندك حق يا رعد باشا انا محرج منكو و حقك عليا ي نصار يخويا 

احد الرجال: تربيه الحاج اسماعيل القناوي بحقيق و الله

فجر: يمااا قولتلك معيزااش لييه بس مصممه تخليني اتجرب من رعد و انا مش عارفه اشوفه غير اخوي

حسنيه: اجفلي خشمك يا بت و الله و عايزه تمشي كلمتك على 

فجر: يما مش قصدي بس انتي الي عايزه حاجه مش هتحصل واصل 

حسنيه: لا هتحصل انتي مالكيش دعوه و انا عخطط و عجولك   

 – ي حسنيه

حسنيه و هي تلتفت بخوف من أي يكون أحد سمعهم: امييي 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية عشق الأدهم للكاتبة ملك ماهر.

اترك رد

error: Content is protected !!