روايات

رواية اجباري الفصل الثالث 3 بقلم إيمان الخيال

رواية اجباري الفصل الثالث 3 بقلم إيمان الخيال

رواية اجباري البارت الثالث

رواية اجباري الجزء الثالث

اجباري
اجباري

رواية اجباري الحلقة الثالثة

على: الحمد لله الرصاصة كانت سطحية بس هو هيفضل غايب عن الوعي كده لحد الصبح
شمس: شكرا جدا يا على
علي : عاوز اتكلم معاكي على انفراد يا شمس
شمس : روحي اعملي شاي للدكتور يا ضحى
ضحى : شاي !
شمس: بقولك روحي
ضحى راحت المطبخ تعمل الشاي والهدف الأساسي كان أنها متسمعش اللي علي هيقوله
شمس: خير يا دكتور
علي بغضب: مين ده يا شمس وازاي تجيبي واحد غريب بيتك انتي واختك في نص الليل كده ؟
شمس: انت ازاي تكلمني بالطريقة دي وبعدين انت مش شايف حالته عامله ازاي
علي: وعشان كده المستشفيات اتعملت مش تحيبيه البيت في نص الليل
شمس: انتبه لكلامك يا علي
علي حاول يهدي ويفرد وشه وبدأ يتكلم بهدوء اكتر
علي: انا اسف يا شمس بس ميصحش برضوا اللي حصل ومتنسيش انكوا دلوقت محسوبين عليا
شمس: اسمع يا علي ،لو كنت فاكر انك عشان قارئ فاتحة اختي يبقي هتتحكم فينا لا حتى لو اتجوزتها ،كلمتك تبقي عليها لكن شمس كلمتها من راسها دايما
علي: ده اخر كلام يا شمس
شمس: اه اخر كلام .
علي مشي وهو تقريبا زعلان مني بس عادي هو طيب وهيروق ويرجع تاني بس هو برضوا معاه حق انا معرفش ليه جبته هنا وليه سمعت كلامه ومرحتش المستشفى
ضحي: هو علي مشي ؟
شمس: ايوا ،تصبحي علي خير يا ضحي
ضحي: وانتي من أهله
انا مقدرتش انام وفضلت صاحية باصة لحسن وهو نايم ،فضلت اراقبه طول الليل واسأل نفسي ازاي حد بالبراءة دي يكون متورط في ضرب نار.
حسن : انتي تاني ،انا فين ،وايه اللي مقعدك على الكرسي كده ؟!
شمس: اهدي شوية يا كابتن انت في بيتي
حسن : احنا لازم نمشي من هنا حالا
شمس: ايه احنا دي معلش!
حسن : لو فضلنا هنا هيصفونا كلنا
شمس: هما مين وانت مين ؟
حسن : هفهمك كل حاجة لما نوصل بيتي
شمس: هو انت ليه اعتبرت انه انا راحة معاك
حسن : لازم تيجي معايا عشان تحافظي علي حياتك
شمس : انا مش هتحرك من هنا الا لما افهم
حسن : قلتلك هحكيلك في الطريق
كان لازم اسمع كلامه وامشي انا وضحي معاه لأن طريقة كلامه ولهوجته ماكانوش هزار وكان بيتكلم جد أنه فعلا ناس هتيجي وتصفينا
ضحي: انا مش فاهمة انتي ازاي تشحططينا ورا واحد متعرفوش كده
حسن كان سامعنا واحنا ىدراكبين التاكسي كلنا مع بعض بس ماكان مهتم بأي كلمة بتقولها حتى انا ما رديت على تساؤلات ضحي ولا حاولت اهدي غضبها
بعد عدد ساعات وصلنا لشبه قلعة مليانة حراس ورجال أمن واول ما شافوا حسن جريوا عليه وحاوطوه
حسن : دخل الهوانم و ارشدهم لاوضتهم يا فهمي
فهمي : حاضر يا حسن باشا
فهمي ده شكله أيده اليمين وحسن ده شكله كده مافيا وانا شكلي كده ورطت نفسي واختي في مشكلة كبيرة جدا المهم أن فهمي وصلنا لاوضة قد الشقة اللي كنا قاعدين فيها.
فهمي : لو احتاجتوا اي حاجة يا هوانم خبطوا على الباب والحارس اللي برا هيقضي طلبكوا ويا ريت محدش يخرج من الأوضة الا لما الباشا يأمر .
شمس: ماشي
انا كنت مخضوضة من اللي شايفاه لكن نظرات ضحى هي اللي كانت مخوفاني اكتر عشان كده قعدت وحكيت لها على كل حاجة من طقطق لسلامه عليكم.
ضحي: يا لهوي يا شمس احنا شكلنا كده قاعدين في سجن عصابات
شمس: ملدا تقلقيش احنا مش هنقعد هنا بس افهم فيه ايه وهنمشي فورا
بعد عدد ساعات
فهمي: الغدا جاهز يا هوانم والباشا منتظر حضراتكم
نزلنا لغرفة الأكل وكان القصر عبارة عن تحفة فنية من العصر الفيكتوري قد ايه كان كادل تفاصيله حلوة ومتقنة وتحسيك بالدفا والحب
حسن: اتفضلوا
شمس بغضب: ممكن اعرف ايه اللي بيحصل
حسن: حد ضايقك هنا عشان كل الغضب ده ؟!
شمس: انت اللي مضايقني ،هو انت خاطفنا ولا ايه
حسن: قلتلك انا بحميكي
شمس: من ايه ؟!
حسن: دول ناس كانوا بيشتغلوا معايا وغدروا بيا ولأنهم اكيد شافوكي بتنقذيني حسبوكي عليا عشان كده لازم تفضلي جنبي حفاظاً على حياتك وحياة القطة اللي جنبك
شمس: احترم نفسك والا ….
لسه مكملتش الكلمة ولقيت ستين مسدس فوق راسي وعليت ضحكة حيدسن وهو بيطلب منهم يرجعوا لورا وميدخلوش في كلام بيني وبينه ابدا
حسن : عجباني جرأتك
شمس: هتفضل هنا لحد أمتي
حسن : مش عارف يمكن تفضلي هنا للساعة
شمس: انا عندي شغلي واختي عندها جامعة
حسن : مفيش داعي لشغلك وجامعة اختك هتستمر كل يوم واحد من الحرس هيروح معاها ويستناها ويرجعها
ضحي: ده سجن بقا
حسن بص لضحي بصة غريبة وبعدين تجاهل كلامها واتوجه بكلامه ليا
حسن : يا ريت محدش يخالف كلامي يا شمس
لما قال اسمي حسيت احساس جميل وكأني اول مرة اسمعه مش عارفة ليه كنت مبسوطة برغم المصيبة اللي وقعت نفسي فيها كنت حاسة لأول مرة أن ليا ضهر واني اقدر اعيش مرتاحة مش بفكر في حاجة وهو اللي هيتكفل بكل حاجة .
كل يوم كنا بنفطر سوا وحسن يروح شغله وضحي تروح كليتها وانا بقا كنت بقعد اطبخ بالرغم من أنه فيه طباخين وكنت اعمل اكلات شعبية وحلويات والم كل الخدم والحراس ونقعد ناكل سوا لحد ما حسيت اني واحدة منهم وعدت الايام وبقت شهور وانا تقريبا نسيت أن دي مش حياتي
حسن : مين علي ده يا شمس
شمس: ده خطيب ضحى
حسن : هو قاعد تحت مستنيكوا وانا هسيبكوا لوحدكم شوية
نزلت الصالون انا وضحي ولقيت علي قاعد شايط من الغضب
شمس: اذيك يا علي
علي: مش كويس يا شمس ،بقالي شهور بدور عليكم لحد ما اخيرا لقيت اختك في الجامعة وعرفت منها كل حاجة
شمس: انا هفهمك يا علي
ضحي: مفيش داعي تفهميه حاجة يا شمس انا اصلا مش عاوزاه
علي : انا جاي اطمن عليكوا يا شمس عشان الجيرة لكن بعد اللي شوفته انا اللي مش عاوز يجمعني بيكم نسب
ضحي: هو انت فاكر نفسك مين حتة دكتور كحيان ما يملك قرش تعريفة وانا اصلا مش عارفة ازاي قبلتك من الاول
علي هم بضرب ضحي كف لكن حسن ما خلاه وبعده عنها وطلب منه يخرج بالذوق
علي : انا ماشي يا شمس بس بكرا الباشا يرميكوا ويجيب غيركوا يا خسارة يا شمس يا خسارة
ضحي جريت على اوضتها وانا كمان مشيت وراها بصدمة وكأن كلام علي صحى فيا حاجة
حسن : استني يا شمس عاوز اتكلم معاكي
شمس بعدين يا حسن باشا

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اجباري)

اترك رد

error: Content is protected !!