روايات

رواية ريم الفصل السادس عشر 16 بقلم فريدة سيد

رواية ريم الفصل السادس عشر 16 بقلم فريدة سيد

رواية ريم البارت السادس عشر

رواية ريم الجزء السادس عشر

ريم

رواية ريم الحلقة السادسة عشر

عبدالرحمن: امسكوها بسرعه
ذهب الكثير من رجال الامن تجاه ريم لكنها اوقفتهم ب قولها..
ريم: مش هفتح بوقي بكلمة واحدة و ياريت اشتغل معاكم
لم ينتبهوا لكلامها و قاموا بضربها على رأسها و فقدت وعيها في الحال…
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في كافيه فخم كان يجلس يوسف مع عامر يتحدثون ب امور العمل حتى …
عامر: بقولك ايه عايزك في خدمة
يوسف: ارغي
عامر: انت عارف ان ابويا اخد ناس كتير معاه من الشركة و انا هنا لوحدي تقريبا و الشغل كتير … ما تيجي تساعدني
يوسف: هعتبر نفسي مسمعتكش
عامر: ياض اسمع بس انت مش هتتوظف انت بس هتساعدني اخ لأخوه يعني
يوسف: و ماله بس هاخد مقابل برضو
عامر: هتاخد مقابل في عمل خيري؟
يوسف: اه و على فكرة محركتش فيا مشاعر ببصله
عامر: خلصانه يا اخويا
يوسف: خلصانه يا قلب اخوك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

 

 

في مخزن مهجور كانت ريم فاقده وعيها و تنزف من رأسها حتى فاقت على ماء تسكب فوق رأسها
ريم: ايه في ايه
عبدالرحمن: صحي النوم يا قطة
ريم: مش هقول لحد حرف صدقني و هشتغل معاكم كمان
عبدالرحمن: و اليثبت لي؟
ريم: اي حاجة حضرتك عايزها هعملها
عبدالرحمن: حلوو و انا هصدقك يا قطة بسس… ميلاااا
ميلا: نعم يا مستر
عبدالرحمن: روقيها و بعدين ابقي علميها اصول الشغلانه
ميلا: من عيوني يا مستر
ريم ببكاء: ولله ما له لازمه انا عارفة هيحصل فيا ايه و مش هفتح بوقي
عبدالرحمن: احمدي ربنا اني جبت لك ميلا بس .. غيرك كان زمانه بيشوف العذاب الوان بس عشان انت بسكوتايه مش هتستحملي
ريم: صدقني مش هفتح بوقي
عبدالرحمن: بت انت كلت دماغي
ذهب عبدالرحمن و ترك ريم مع ميلا و ظلت ميلا تض*رب ريم بع*نف حتى اصبحت الدماء تغرق جسدها و فقدت وعيها…
قامت ميلا بأخذها و رميها في الشارع و تركتها…
ظلت ريم هكذا يوما حتى قام احد برؤيتها و فورا اخذها المستشفى…
الشخص : دكتور بسرعة لو سمحتوا
احد الممرضات: هاتها بسرعة على الترولي
قاموا الممرضات بأخذها سريعا لغرفة العمليات … و كان هذا الشخص منتظرها… مر ساعتين حتى خرج الطبيب
الشخص: خير يا دكتور
الدكتور: هي حاليا في غيبوبه… اتعرضت ل ضر*ب عن*يف جدا و جالها نزيف داخلي شديد لأن في كسور كتير في عظمها و حالتها بصراحه مطمنش
الشخص: طيب هي هتفوق امتى
الدكتور: الله اعلم… حضرتك تقدر تتفضل و لما تفوق هنكلمك
الشخص: تمام شكرا لحضرتك
ذهب هذا الشخص منزله رغم خوفه الشديد و لكن هو حتى لا يعرفها كي يبقى معها في المستشفى يكفي انه قام بأخذها للمستشفى … و لكنه كان يزورها يوميا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

 

 

 

مر شهرين و ريم حالتها تتحسن ….اما يوسف كان يساعد عامر في عمله حتى عاد عبدالرحمن… لكن عامر اصبح يشك ب يوسف كثيرا فهو حتى الأن لم يذهب لشركته التي من المفترض إقامة فرع لها هنا ف قام بتعين شخص يراقبه و يعرف عنه معلومات اكثر و السبب الحقيقي ل مجيئه هنا … و بالطبع عاد فريق عبدالرحمن بدون ريم يوسف الأن في حيرة فهو لم يراها ف اين هي؟
في المستشفى ..
بدأت ريم في تحريك صوابعها و كان هناك من يراها فقام مسرعا للطبيب حتى يخبره بهذا الخبر و لكن عند دخوله …
ريم بتعب شديد: انا فين و انتم مين
ايثان: انت في المستشفى و انا ايثان شوفتك مرميه في الشارع و جبتك على هنا
ريم: انا فعلا مش عارفة اشكرك ازاي بس انا بقالي هنا قد ايه
الدكتور: انت بقالك شهرين
ريم: يااااه شهرين .. بس يلاهوي دول زمانهم رجعوا
ايثان بعدم فهم: هما مين دول
ريم: متاخدش في بالك بس انا لازم امشي من هنا و بجد انا بعتذر لك جدا و شكرا بجد
ايثان: محصلش حاجة
ابتسمت ريم بتعب..
ريم: طب ممكن لو سمحت تنده للدكتور المتابع حالتي
ايثان: اه طبعا ثواني
ذهب ايثان ليحضر الطبيب.. عاد الطبيب و اطرق الباب و دخل ل ريم و بدأ في شرح حالتها كاملة حتى قال لها:
الدكتور: المشكلة بس انك صعب تمشي محتاجة علاج طبيعي و هتمشي الفترة دي على كرسي
ريم بصدمة: نعم!…
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية ريم )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *