روايات

رواية خطفني ولكن الفصل الثاني 2 بقلم اسراء ابراهيم عبدالله

رواية خطفني ولكن الفصل الثاني 2 بقلم اسراء ابراهيم عبدالله

رواية خطفني ولكن البارت الثاني

رواية خطفني ولكن الجزء الثاني

رواية خطفني ولكن الحلقة الثانية

محمد بسرعة: حاضر يا أمي، وخد عمرو وركبوا وراحوا يسألوا في الشارع اللي العربية بتنزل كل الركاب عند الموقف بالتحديد
راح يسأل يشوف لو لسه فيه سواقين
فشاف السواق اللي كانت راكبة معه لسه هناك في الموقف واقف قدام القهوة اللي هناك ومعه اتنين من السواقين اللي لسه ماروحوش
جري عليه محمد ووراه عمروا
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
فقال محمد بسرعة وهو بيوريه صورة أخته وبيقول: حضرتك البنت دي كانت راكبة معك النهاردة فاكر نزلت فين؟
السواق وهو بيفتكر قال: مش واخد بالي أوي بل أستاذ أصل مش هفتكر كل واحد ركب معايا بس قولي ركبت امتى بالظبط حاسس إني شوفتها
محمد: يعني من قبل العشاء بشوية بنص ساعة كدا
السواق: اها يبقى الدور اللي قبل الأخير، نزلتهم كلهم هنا في الموقف محدش نزل في نص الطريق خالص
محمد: اومال هتكون راحت فين؟

 

 

السواق: هى مارجعتش البيت ولا إيه؟
عمرو: أيوا وبندور عليها وتليفونها مغلق ومش عارفين هى فين دلوقتي
السواق: طب مش كان معها صحاب بتمشي معهم؟
يمكن يعرفوا عنها حاجة
محمد بحزن: لأ بتمشي لوحدها، مش عارف حالتها إيه دلوقتي
قعد على كرسي وعيط بيدعي ربنا إنه يلاقيها وترجع عالبيت سليمة مابقاش غير يعمل حاجة غير الدعاء
عمرو بيطبطب عليه بيحاول يهديه لكن مفيش فايدة
فحاول محمد يرن عليها تاني، لكن بردوا الموبايل مغلق
السواق واقف حزين على حالته فقال: طب امشي مثلا في الشارع دا يمكن تلاقي كاميرات جابتها
بصله محمد وقال بسرعة: يعني في شوارع هنا فيها كاميرات؟
السواق: اها الشارع اللي في وشك دا، والشارع اللي بعده، ويمكن تلاقي بيت حاطط كاميرات ولا حاجة، وإن شاء الله هتعرف راحت فين وتوصلها
جري محمد وهو بيقول يلا يا عمرو نشوف الكاميرات بسرعة
راح لصاحب محلات وقاله الموضوع فجاب بعض اللقطات من بعد العشاء، واللي كانت وقتها ماشية منه زهرة
شافها محمد وهى ماشية لغاية ما لفت في الشارع اللي بعده
فقال محمد: طب ما هى أهي ماشية مفيش حد وراها ولا حد خطفها يبقى اللي حصل معها في الشارع اللي بعده، وهى رايحة تركب عشان تروح البيت
فقال لعمرو اللي كان مركز أوي في الشاشة: يلا يا بني خلاص قربنا نعرف أكتر إيه اللي حصل
مشي معه عمرو وهو شارد في حاجة
وصلوا الشارع اللي بعده وبيبص محمد يشوف فين الكاميرات اللي هنا لقاها متعلقة عند دكان صغير
راح لصاحب الدكان وقاله اللي حصل فقاله ماشي تعالى نطلع فوق في شقتي عشان الشاشة فوق
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

 

 

طلعوا معه ومحمد بيدعي إنه يعرف أخته راحت فين
جاب من أول الوقت اللي قاله محمد عليه، وكانت ماشية عادي وفي شخص نزل من عربية ومشي وراها، محمد كان بيشوف دا وقلبه بيدق جامد عرف إن دا رايح يخطفها، ولسه متر وهتلف في الشارع اللي بعده لقيت الشخص اللي نزل من العربية وقفها ومعه فلوس في إيده مقربها من وشها
كان الشخص دا ضهره اللي باين مش شايفين وشه، زي ما يكون عامل حسابه لو فيه كاميرات هنا إنها ماتجيبش وشه، وكان موقفها في مكان فيه ضوء خافت جدا عشان لو في كاميرا مش شايفها يبقى ماتجيبش وشه أوي ويتعرف
محمد بغضب: الحيوان موقفها في مكان مافيهوش نور حلو عشان محدش يعرفه والكاميرا تجيبه دا حرامي ذكي
عمرو: اهدى يا محمد خلينا نشوف
كملوا مشاهدة وهما بيشوفوها بعد دقيقة بتفقد الوعي وهو بيلحقها بسرعة قبل ما تقع عالأرض وبيبص حواليه بسرعة وبعدها شاور لواحد قاعد في العربية يجي بفتحله باب العربية بسرعة
فتحله الباب وجري الخاطف بيها وخايف لحد يشوفه وركبها ورا وركب جنب الشخص اللي ساق ومشي بسرعة بالعربية من الطريق اللي في وشه طوالي وكان ضلمة من غير ما يلف من الطريق اللي كانت رايحة تلف منه زهرة عشان فيه نور وخافوا ليكون فيه كاميرات
خبط محمد بإيده عالتربيزة بغضب وخوف من إن العربية مش عليها نمر عشان يعرف يجيبها
فقال بغضب: الحيوان عامل حسابه في كل حاجة مش سايب وراه ولا غلطة
الراجل صاحب الكاميرا: أنت تاخد الفيديو دا وتوريه للشرطة وهما هيعرفوا يوصلوا له، بس مش هيرضوا يعملوا بلاغ دلوقتي
فبكرة تروح تحاول معهم، مش لازم تستنى لما يعدي أربعة وعشرين ساعة ويقولوا استنى لما الخاطف يتصل ولا بتاع وتشوفوا عايز إيه وإيه غرضه من الخطف ماشي

 

 

مشي محمد بعد لما خد نسخة من الفيديو وهو حزين هيروح البيت إزاي من غير أخته بل ترى حالتها إيه دلوقتي خايف عليها
قرر يروح، وبعدها قال لعمرو: معلش يا عمرو تعبتك معايا
عمرو: يا بني ماتقولش كدا أهم حاجة أختك ترجع البيت بدون ضرر
محمد: يا رب سلام يا عمرو
وكل واحد رجع على بيته
وصل محمد البيت وهو حزين ومهموم لكن واثق في ربنا إن هيحفظ أخته من أي ضرر يمسها
حكى لوالدته على اللي حصل ووراها الفيديو وكانت بتعيط وخايفة على بنتها
والدته: ربنا ينتقم منه اللي خطفها وواجع قلبنا عليها كدا
محمد: ماتخافيش يا أمي إن شاء الله هنوصله وهرجع أختي عالبيت
ياترى هيحصل إيه؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خطفني ولكن)

اترك رد

error: Content is protected !!