روايات

رواية احببت براءتها الفصل الثالث 3 بقلم إيمان سيد

رواية احببت براءتها الفصل الثالث 3 بقلم إيمان سيد

رواية احببت براءتها البارت الثالث

رواية احببت براءتها الجزء الثالث

احببت براءتها
احببت براءتها

رواية احببت براءتها الحلقة الثالثة

بيغسلوا مواعين الغدا
براءه: مالك يا ميار فيكي حاجه قوليلي مالك يا حبيبتي.
ميار: بصراحه كده يا براءه في حاجه عايزة اقولهالك.
براءة: انت بتقولي ايه انت اتجننتي اكيد انتوا كلكوا مجانين باباا يا باباا
الحديث في المطبخ
ميار: براءه انتي بابا خاطبك لمحسن من وانت 16 سنه من وراكي وانا بس اللي عارفه ده عشان سمعتهم وهما بيتكلموا.
فلاش باك
محسن: بص يا عمي من الاخر ملكش عندي ورث غير بشرط.
حسين: ايه هو
محسن: براءة
حسين: يعني ايه مش فاهم
محسن: عايز اتجوزها
حسين: تمام بس دي لسه صغيره انا هخطبها لك وانت بقى لما تكبر براحتك شوف عايز تعمل معاها ايه.
محسن بابتسامة (شر وانتصار في نفس الوقت): تمام ورثك هيكون عندك بكرة الصبح.
حسين: تمام
براءة: بابا يا باباااا
حسين: في ايه يا زفته انتي عايزه ايه وبتزعقي كده ليه يا حيوانه.
براءة: اولا اتكلم معايا باحترام ثانيا هو اللي انا عرفته ده صح انت بعتني لمحسن من وانا عندي 16 سنه عشان كده داخل خارج علينا كل يوم عشان يطمن انك ما خلفتش بوعدك معاه صح طب ليه عملت فيا كده انا عملت لك ايه لكل ده كل ده عشان ورث حسبي الله ونعم الوكيل فيك انا مش مسامحاك ابدا على اللي انت عملته فيا ده.
حسين: اداها بالقلم على وشها بعد كده جرها من شعرها في الارض وقال: انت بتكلميني انا كده يا روح امك طب والله ل اربيكي من الاول وجديد.
ميار قعدت تصوت وتنده على اخوها جامد وهو قاعد بيذاكر في اوضته: اميييرر يا امييرر الحق بسرعة.
اميره كان قاعد في غرفته بيذاكر سمع صوت زعيق عالي بعدين سمع صوت صريخ ميار باسمه نزل تحت وهو بيجري شاف ابوه وهو عمال يضرب في اخته وميار مش عارفه تحوشوا عنها وبراءه بتتالم بتعيط وما بتقلوش غير منك لله جري على ابوه خد براءه منه وقاله: انا بسيبك تعمل كل حاجه انت عايزها وانا ساكت وما بتكلمش شويه تزعق فيا وشويه في اخواتي وشويه تجيب لنا الزفت ابن اخوك يطهقنا في عيشتنا وما بتصرفش علينا زي مخاليق ربنا ومبتصرفش على تعليمي وانا بشتغل وبصرف على نفسي لكن انك تمد ايدك على واحده من اخواتي دي اللي مش هسكت لك عليها ومش هسمحلك بيها أبداً وبعد كده مش هنعيش معاك لحظه كمان بعد كده.
حسين سمع الكلام واتصدم عياله وقفوا ضده مكانش يتوقع ده خالص دايما كانوا بيسكتوا بيستحملوه وما بيقولوش حاجه ما يعرفش ان هييجي اليوم وعياله هيتغيروا وهيقفوا ضده ويسيبوا له البيت هو ما كانش همه ان انهم هيسيبوه هو ما كانش عايز براءه بالذات تمشي عشان محسن ما ياخدش الفلوس تاني او حتى ميار اللي ممكن تسيب خطيبها لانها ما بتحبوش وابوها غاصبها عليه عشان باباه معايا فلوس كتير وهو كان خايف من كل ده.
في غرفة ميار
ميار: انت ازاي تتكلم مع ابوك كده وبعدين نسيب البيت ونروح فين نروح الشارع يعني ولا ايه انت شكلك اتجننت خالص من المذاكره.
امير: انا قلت اللي انا هعمله احنا هنمشي من هنا وانت هتسيبي خطيبك وانت يا براءه انسي موضوع محسن ده وانت يا ميار ما تخافيش يا ستي مش هنترمي في الشارع ولا حاجه احنا عندنا شقتنا هنعيش فيها.
ميار: شقة!!! شقه ايه وجبتها منين وامتى دي.
امير: مش انا اللي جبتها ماما الله يرحمها كانت مشتريه الشقه دي بفلوس جدك وكتبتها باسمي وما قالتش لحد خالص غير خالتو وخالتو قالتلي عليها السنه اللي فاتت قبل ما تتوفى وقالت لي ما اقولش لحد لغايه لما اعوزها وبالذات بابا بس كده يا ستي.
براءة: يعني انت خبيت علينا سنه كامله.
امير: عادي يا براءه عادي مش ده المهم.
ميار: تمام تمام يلا لموا هدومكم في الشنط بسرعه عشان نمشي وانت يا براءه ما تنسيش دهبك وفلوسك وانت كمان ما تنساش الفلوس اللي في الخزنه والساعه الدهب بتاعتك.
امير وبراءة: تمام
وصلوا العمارة اللي فيها الشقة وكانت حلوة اوي وعجبتهم جدا كفاية انها من مامتهم دخلوا حطوا حاجتهم والشقة كانت محتاجة تنضيف جامد.
امير: هنزل اجيب اكل عقبال ما تكملوا وتتفرجوا على الشقه كامله.
ميار: معاك فلوس تكفي.
امير: اه معايا ما تقلقيش
نزل أمير ليشتري الطعام.
براءة: يا نهار ابيض ده الشقه عايزه تنظيف جامد قوي هنقدر عليها انا وانت بس ازاي دي!
ميار: ماتخافيش مش هنعمل كله مره واحدة يعني حاجه حاجه هتخلص.
براءة: تمام نبدأ بأيه
ميار: انا هاخد الحمام انضفه وانتي المطبخ دلوقتي.
براءة: تمام
أمير طلع وجدهم ينظفوا: انتوا لحقتوا ما تهدوا وتريحوا نفسكوا شوية
ميار: ونقعد ازاي لما نعمل كده بقي ان شآء الله.
أمير: طيب يلا عشان ناكل
براءة: تمام
ميار: تمام
جلسوا يتناولوا الطعام لاول مره بدون كلام ابيهم السخيف وتذمره الدائم علي اي شئ مهما كان صغير انتهوا من الطعام واكملت براءة تنظيف المطبخ وبدأت ميار بتنظيف الغرفتين واحدة لأمير والأخرى ستنام بها هي وبراءة مؤقتاً لأنهم لم يكملوا الشقة كاملة.
(في الصباح)
استيقظت براءة مبكراً وجهزت لتذهب إلى الجامعة.
ميار: ايه اللي مصحيكي بدري كده.
براءة: عشان الجامعة مثلاً.
ميار: لازم تروحي النهارده يعني ما تقعدي نخلص تنضيف الشقة دي بقى.
براءة: لا معلش لازم اروح عندي محاضرات كتير أوي النهاردة.
ميار: تمام خدي بالك من نفسك.
براءة: تمام، سلام
ميار: سلام
(في الجامعة)
دخلت براءة المحاضرة وجدت صديقاتها ينظرون لها بغضب لانها تأخرت والدكتور كان يستشيط من الغضب لأنها تأخرت لكن لم يتحدث او يطردها من المحاضرة اعتقدت براءة انها نجت أخيراً ولكن هذه ليست الحقيقة فبعد انتهاء المحاضرة قال الدكتور: براءة عايزك في مكتبي.
براءة (بتوتر): تمام يا دكتور.
نظروا لها صديقاتها وضحكوا.
رمقتهم نظرة غاضبة.
ذهبت براءة إلى مكتب الدكتور فوراً طرقت الباب.
الدكتور: ادخلي يا براءة.
براءة: ازي حضرتك يا دكتور بقالي كتير مجتش المكتب الجميل اوي اوي ده والله.
دكتور عمار: والله ده انتي اخر مرة جيتي كان الاسبوع اللي فات.
ضحكت براءة.
قال الدكتور عمار بجدية: بصي يا براءة مش عشان انا ابن خالتك يبقى كل مرة هعديهالك كده كتير واعذارك كمان كترت وانا مبحبش الإهمال والاستهتار انتي زي اختي يا براءة وانا مش عايز اضايقك وازعلك.
براءة (بحزن): انت بتقول كده عشان متعرفش حاجه وبعد كده لو اتأخرت على المحاضرة بتاعتك تاني مش هدخل عشان مضايقكش يا دكتور عمار.
دكتور عمار: انتي هتتقمصي ولا ايه طب خلاص قوليلي ايه اللي حصل.
قالت له براءة عما حدث من ابيها وعن انتقالهم في الشقة التي تركتها لهم امهم.
عمار: هو عمل كده طب والله لأوريه.
براءة: خلاص يا عمار احنا ماصدقنا خلصنا منه ومن المشاكل.
عمار: ليه وانتي فاكرة ان الزفت محسن ده هيسيبك في حالك لا ده هيفضل ينطلك في كل حتة ويضايقك وساعتها لازم توقفيه عند حده يا براءة وتخليه ميتجاوزش حدوده خالص ومتخافيش انا ف ضهرك في اي وقت وهاخد بالي منك دايماً وانتي لو حصل اي حاجه تتصلي بيا تمام.
براءة: تمام يا عمار متخافش يا كبير.
عمار: اه وبعدين بقينا بنتقمص وعندنا دم ونقول مش هنخش محاضراتك تاني يا دكتور عمار ها ماشي هعديهالك المرة دي بس.
براءة: احنا نقدر يا كبير برضو بس انا عارفه ان قلبك كبير وطيب والله يا عمورة.
عمار: عمورة؟! اتكلي على الله يا براءة عشان مش فايقلك.
براءة: كل ده مش فايقلي ده البريك كلو خلص بسبب رغيك ده وضحكوا وذهبت للباب وخرجت.
لقت صحابها واقفين مستنينها بصتلها وقالت: طيب يلا على المحاضرة بعدين هقولكوا كل حاجه.
ضحكوا لانها فهمتم وذهبوا للمحاضرة.
بعد انتهاء المحاضرة ذهبوا لكافتيرية الجامعة وحكتلهم براءة على كل حاجه حصلتلها مع ابوها.
ملك: يا لهوي ده انتي ابوكي ده طلع راجل مش سهل والله.
ضحكت براءة وقالتلها: اه والله.
سارة: عيب كده يا ملك مهما كان ده والدها.
ملك: يختي اتلهي بقي.
وبدأوا في شجارهم المضحك وانتهى البريك بتاعهم ذهبت براءة إلى محاضرة الدكتور آسر نعم هو اللذي شغل عقلها منذ آخر مرة رأته.
دخلت المحاضرة ظلت تنظر له وهو كلما عينه وقعت عليها هذه الملاك التي شغلت قلبه وعقله منذ اول مرة رآها كان ينظر إلى اي اتجاه آخر.
طرحت عليه براءة سؤال في المحاضرة اعجبه كثيراً وتناقشوا فيه وقت طويل بعدها وقت المحاضرة انتهى قالها: نكمل النقاش في مكتبي.
براءة: تمام يا دكتور.
اعجب آسر بذكاءها وانها ليست مثل باقي البنات اللاتي يردن ان يجذبوه اليهم ويتحدثون بدلع امامه.
بالرغم من ان براءة معجبة ب آسر بس هي محاولتش تكلمه زي البنات التانيين ولا اي حاجه من كده وهي مبتعجبهاش طريقتهم اصلا.
ذهبت براءة إلى مكتبه وطرقت الباب بخفة ولكن بصوت مسموع أيضاً.
سمعت صوته وهو يقول ادخل.
هو كان يعلم انها هي لكن تظاهر انه لا يعلم من الطارق.
دخلت براءة وقالت: حضرتك قولتلي نكمل نقاش هنا.
قالها: اه انا قولت كده اتفضلي اقعدي.
براءة: شكرا
آسر: عفواً. تشربي ايه
براءة: لا شكراً مش عايزة اشرب حاجه.
آسر: هو كل حاجه شكرا كده اهدي شوية انا مش هاكلك علي فكره.
تعجبت براءة من طريقة كلامه اللتي لم تتوقعها فهو شخص جاد جداً في المحاضرة.
براءة: تمام هشرب مياه.
آسر: طلب من عم محمد قهوة له وعصير ليمون لبراءة ومياه أيضاً لها وقال: انا بسألك تشربي ايه مش عشان تقوليلي اشرب مياه وضحك
وقال: يلا نكمل نقاش.
انتهى النقاش واعجبه تفكير براءة وانها ذكية.
ذهبت براءة إلى المنزل.
(في المنزل) رجعت براءة وجدت اختها ميار وجهها مليء بالغبار.
براءة: بت يا ميار ايه منظرك ده هاهاها شكلك يموت من الضحك 😂.
ميار: اضحكي يختي هو ده اللي انتي ربنا مقدرك عليه ما انتي طول اليوم في الجامعه مع صحابك وانا اللي معكوكه كده وفي الاخر تضحكي انت ما عندكيش دم اصلا.
براءة: بس يا بنت انا غلطانه ان انا بهزر معاكي.
ميار: هزري يا اختي. ادخلي غيري هدومك بقى ويلا عشان اخوكي زمانه جايب الاكل دلوقتي وانا هدخل استحمى عقبال ما تخلصي.
براءة: ليه هو انت كمان ما عملتيش اكل.
ميار: لا ما لحقتش اعمل يا هانم نقول ايه خدامه معفنه وغير مسؤوله بقى.
براءة: لا لا ما تقوليش كده ده انت زي السكر يا ام فكري والله 😂.
غضبت ميار منها وبراءة ضحكت على شكلها وهو متعصب.
براءة: خلاص يلا روحي استحمي بقى.
ميار: رايحه يا اختي من غير ما تقولي.
ذهبت براءة وهي تضحك وميار ضحكت علي ضحكها فهي لم تتضايق من مزاحها قط ولكن كانت تفعل ذلك بتمثيل وبراءة لم تصدقها أيضاً لانها تعرف شخصية اختها.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت براءتها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *