Uncategorized

رواية مدينة النعيم الفصل الرابع 4 بقلم روزان مصطفى

 رواية مدينة النعيم الفصل الرابع 4 بقلم روزان مصطفى

رواية مدينة النعيم الفصل الرابع 4 بقلم روزان مصطفى

رواية مدينة النعيم الفصل الرابع 4 بقلم روزان مصطفى

سمعت هي صوت غريب جاي من بعيد ف حست بالخوف راحت بصت للنهر 
مديح بصوت واضح عشان تسمعه وهو في النهر : شكلك عمرك ما حطيتي مياه نقية على جسمك ، عشان كدا ريحتك صعبة ، ليه بتعتبريها إهانة ! جربي حطي جزء من جسمك في المياه ريحتك هتختلف
هي من غير ما تبصله : مش عاوزة ياريت تخلص وتوديني للملكة أهواج دي 
مديح بتصحيح : إسمها أمواج ، تمام 
طلع من النهر ونفض المياه عن جسمه ، لبس هدومه وفضل يزق العربية بإيده عشان يخرجها من الرمل ، نزلت هي وساعدته لحد ما بالفعل حركوها .. وركب العربية وشغلها تاني 
وهو سايق قالتله هي  : إنت إسمك إيه ؟
هو بهدوء من غير ما يبصلها : مديح 
هي بإستغراب  :  مديح ! دا إسم غريب أوي ..
مديح وهو سايق : المدح .. إني أفضل أقولك إنتي جميلة .. مميزة .. مختلفة عن أي حد كدا دا إسمه بمدحك وبقولك كلام حلو ف إسمي مديح 
هي : طب تتوقع إسمي أيه ؟ 
مديح بهدوء : معرفش ومبحبش التوقعات 
هي : إسمي ريحانة 
بصلها وبعدين ضحك وقال : عشان كدا ريحتك فواحة ؟ 
ريحانة بملل : لا يا ظريف إسمي ريحانة على إسم تيتة والدة أبويا 
بدأ يظهر مبنى لونه أبيض ف قال هو : تحبي أوديكي المبنى الأبيض ولا تروحلي للملكة أمواج ؟ 
بصتله هي وقالت : وديني لأي حد يقدر يساعدني أنا هثق فيك بقى 
حود هو العربية بعيد عن المبنى لحد ما وصل لمبنى لونه ازرق فاتح ، ركن عربيته ونزل وقال : بس أنا مش مسرول عن أي شيء هتوفيه جوا ، حاولي تستغلي الوقت وتستحمي 
خبطته في دراعه ف خبط خبطتين على الباب
الباب إتفتح تلقاىي ف بصتله ريحان بإنبهار 
دخلوا سوا ومشيوا في ممر طويل الأرض كانت شفافة وفي اسماك صغيرة في المياه تحت الارض 
رفعت ريحان فستانها ف قال مديح بضحكة : بتعملي إيه ؟ حقيقي شخصية غريبة 
ريحان بتريقة : دا اللي هو أنا ؟
وصلهم صوت هادي لدرجة ريحان كانت هتنام مغناطيسياً من حلاوة الصوت : أهلاً مديح ، في رائحة سيئة ، يا ترى منين ؟ 
لفت ريحان وبصتلها ، سيدة ثلاثينية يعتبر ولكن شديدة الجمال ، عيونها لون الموج وبشرتها بيضااا ، شفايفها كرزية وشعرها طويل لدرجة حاطة اطرافه على مساند على الأرض
ريحان بإحراج : هي في الحقيقة دي ريحتي أنا لإنك تاني شخص يذكر موضوع الرائحة 
مديح : شوفتي ! وإستحملتك وجبتك 
الملكة أمواج بصوتها اللي ينيم : أهلاً بيكي في مدينة النعيم ، جمالك متغطي برائحتك 
مدت الملكة أمواج إيديها قدام ريحان وقالت : في مياه نقية ، إنزلي فيها هتطهرك 
بصت ريحان للحوض الواسع الكبير المتزينة أطرافه بورود بيضا وزرقا 
قرب مديح لأمواج وهو بينحني وبيقول  : ملكتي 
امواج بإبتسامة لطيفة : مديح ، عاقبوك عقاب قاسي 
مديح وهو بيتعدل : جداً يا مولاتي ، أخدوا عربيتي وفضلت يوم كامل من غير إكسير السعادة ، كانوا كلهم بيضحكوا وأنا حزين بين الجدران البيضا في المبنى الأبيض 
ريحان بإحراج لامواج : هو ممكن يخرج عشان أقلع الفستان 
سقفت أمواج بإيديها ف نزل ستار أبيض حاجز بين ريحان وبين أمواج ومديح 
فكت ريحان الفستان وقلعت الصندل بتاعها 
ونزلت في الحوض بهدوء ، حست إن جسمها بيحرقها ف دعكت إيديها لقت بشرتها بتبيض ! وشعرها بينزل منه سائل إسود لزج 
برقت وهي بتقول : إزاي دا ! دا أنا أكتر واحدة بتهتم بنفسها وجمالها
فضلت في الحوض لحد ما المياه إتلوثت تماماً
جم بنتين شدوا إيديها وخرجوها من المسبح ، واحدة منهم بتجفف ليها شعرها وبتسرحه والتانية بتحط فساتين على جسمها عشان تشوف المناسب ليها
جابت لها فستان أزرق وقالتلها تلبسه ، البنتين سابوها تلبس وغيروا مياه الحوض ونظفوه 
زاحت ريحان الستار ف رفع مديح راسه وبصلها 
لاحظت ريحان نظراته الواضحة ف وطت راسها بخجل وهي بتبتسم 
يتبع ..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنتِ لي للكاتبة سمية عامر

اترك رد

error: Content is protected !!