Uncategorized

رواية الحب المر الفصل الثالث 3 بقلم سارة جورج

 رواية الحب المر الفصل الثالث 3 بقلم سارة جورج

رواية الحب المر الفصل الثالث 3 بقلم سارة جورج

رواية الحب المر الفصل الثالث 3 بقلم سارة جورج

زياد : اخيرا….. سيبك من الشكر دلوقتي المهم انك اتكلمتي.. 
ليلي : انت انقذتني ليه…. تعرفني منين 
زياد : انا مش فاهم حاجه…. هو حضرتك زعلانه اني انقذتك…. وبعدين انا معرفش اسمك حتي …انتي بتعملي كده ليه اصلا…. انا مش فاهم حاجه…. 
ليلي : مش مهم تفهم… هو الدكتور قال هخرج امتي ؟؟ 
زياد : قال هتخرجي النهارده…. بس انا مش هسي…. 
(وقبل ميكمل الجمله كانت ليلي ماشيه ناحيه الباب فاتجه هو بسرعه ناحيه الباب ووقف قدامها )
ليلي : اوعي من وشي ( بنبره حاده )
زياد : لا مش هتخرجي غير لما اعرف انتي بتعملي كده ليه… ؟؟!! 
ليلي : بقولك اوعي والا هصوت واقولهم معرفوش… (بنفس النبره الحاده )
(بصلها زياد نظره حزن… ووسع من طريقها… طلعت ليلي من المستشفى وراحت ناحيه البحر بس المره دي علشان تدور علي السلسله الي رمتها بس طبعا ملقتهاش فقعدت علي الرمل والموج بيخبط في رجليها… وقعدت تعيط جامد وحست بحد بيطبطب عليها…..فبصت لقيته الشاب الي انقذها…. )
زياد : كنتي بتحبيه اوي كده… ؟؟؟! 
ليلي : وانت مالك… ( بنظره غاضبه )
زياد : انا اسف… (ويمشي بعيد عنها…. )
ليلي : استني يا… 
زياد : زياد… اسمي زياد ( وهو مبتسم )
ليلي : انت عرفت منين اني بعيط علي حبيبي ( راح مطلع السلسله وادهالها ….خدتها منه بلهفه وفرح….. )
ليلي : يعني انت سرقتها 
زياد : متحسني ملافظك يا انسه… مش كفايا مستحمل عجرفتك من ساعه مطلعتك من الميه… لما انتي رميتيها قبل متنطي… انا روحت بعدها وخدتها وخلتها معايا علشان اديهالك… وانتي طبعا مشيتي ومتدتنيش فرصه اديهالك… 
ليلي : شكرا… وانا اسفه علي معاملتي بس انت كمان المفرود تبقي مقدر ظروفي.. 
زياد : خلاص …متتاسفيش انا فاهم… المهم هو انتي هتروحي فين دلوقتي..؟
ليلي : معرفش ( بكل حزن.. )
زياد : طب انتي ليكي شاليه هنا ولا ايه ؟؟
ليلي : اه…. هروح عليه… بعد اذنك.. 
زياد : طب تحبي اوصلك معايا عربيتي ؟؟! 
ليلي : لا شكرا ليك اوي… كفايا تعب معايا لحد كده… اتشرفت بيك بعد اذنك…. 
( مشيت ليلي وسابت زياد واقف بيبص عليها بس مكنش مطمن كان حاسس انها هتكرر الانتحار تاني…. بس قال لنفسه هو انا هحرسها بقي…. راح علي الشاليه اخد مفتاح عربيته من الشاليه وهو اصلا مكنش معاه حاجه تانيه …فقال يطلع يتمشي بالعربيه شويه…. ولقي موبايله بيرن…. )
زياد : ايوه يا سيف.. 
سيف : زياد طمني عليك…؟؟! 
زياد : انا تمام 
سيف : انا عندي ليك خبر كويس
زياد : خير ؟
سيف : انا عرفت ازاي هندخل رياض السباعي السجن ونلبسه البدله الحمرا كمان… 
زياد : ياه …انت لسه بتفكر من ساعتها….. بقولك ايه يا سيف انت شوفت الي حصلي لمجرد اني هددته بأني هكشف فساده ….وانت كمان جربت ازاه جامد… سيبك من المشاكل دي احسن ليا وليك… 
سيف : بص يا صاحبي…. من غير متزعل مني…. بس انا وانت فعلا مبقاش عندنا حاجه نخسرها… واذا كان دم مراتك سهل انك تضيع حقه فأنا دم اختي ميس غالي عندي اوي … بالدنيا كلها… وهجيبلها حقها حتي لو كان ثمن حقها موتي… 
زياد : كلامك جه علي الجرح اوي يا سيف… بس انا معاك …
سيف : حلو اوي… تعالي القاهره حالا عشان افهمك هنعمل ايه 
زياد : تمام…. باي ( بعد ميقفل مع سيف يطلع صوره مراته من علي الموبايل ويبصلها نظره حزن ممزوج بتحدي… وهو حاسس انه عرف الطريق الي هيجيب حقها منه ….  وفجأه…. )
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية شظايا القدر للكاتبة فاطمة عيد

اترك رد

error: Content is protected !!