روايات

رواية ماسة الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس

رواية ماسة الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس

رواية ماسة البارت الخامس

رواية ماسة الجزء الخامس

رواية ماسة الحلقة الخامسة

دخل ساجد وهو يمسك بيد تلك الحوريه ماسه
جميع الحاضرين التفت إليهم …ف جمال ماسه ملفت للانظار…
شاكر وهو يجلس على الكرسي: اخيرا هل قمر العائله …بس واضح أن القمر جاب لينا البدر معاه …
ساجد بابتسامه وهو يقترب من جده
ساجد : جدو حبيبي …وحشتنى …
شاكر : اوعى يا واد يا بكاش ..لو وحشتك ما بتسألش ليه …ثم مش هتعرفنا على الجميله اللى معاك …كان الجميع ينتظر إجابته ليفاجئهم ساجد
ساجد : دى ماسه خطيبتى ….وقع الخبر على كاميليا كالصاعقة …
شاكر : امممم زوقك حلو أوووى ..زوقك زى جدك …هى أجنبيه مش كدا …
كانت ماسه تقف هى الآخرى مصدومه فقد تفاجئت بحديث ساجد … بقلم منال عباس
مصطفى عم ساجد : كدا الفرحه فرحتين الف مبروك يا ساجد يا ابنى
ساجد بابتسامه : شكرا
آمال وهى تقترب من ابنها
آمال : مبروك يا ساجد يا ابنى ومدت يدها كى تصافحه …ولكنه تجاهلها …لتمد ماسه يدها بسرعه
وتصافح والدته
ماسه : ميرسي لحضرتك
آمال بحزن فلازال ولدها يتجاهل التعامل معها
آمال : الله يبارك فيكى يا بنتى …انا ابقي مامت المهندس ساجد ..اللى متكبر يمد أيده ليا ….
شاكر : مفيش داعى من الكلام دا يا آمال ..احنا متجمعين هنا علشان نفرح …
تركهم ساجد وذهب الى جده وجلس ..
مروان : كاميليا ..ليه دموعك دى ..النهارده عيد ميلادك ..
كاميليا : شايف ساجد وعمايله …هو عارف اد ايه بحبه ..ازاى يعمل كدا ..
مروان : عادى يا كاميليا …هى الدنيا كدا …ما انتى
اهو. عارفه ومتأكدة من حبي ليكى ومع ذلك عملتى ايه ..زيك زى ساجد بالظبط …

 

كاميليا لأول مرة تشعر بألم مروان
كاميليا : آسف يا مروان ..انا جرحتك كتير بدون قصد ..
مروان : ولا يهمك يا قمر ..المهم سعادتك النهارده عيد ميلادك وعايزين نفرح معاكى …
كاميليا وهى لأول مرة تنظر ل مروان بنظرة مختلفه
فهو دائما بجانبها فى السراء والضراء .دائما يحاول اسعادها ..دون مقابل …بقلم منال عباس
مروان : ممكن تغمضى عنيكى
كاميليا : اهو غمضت …
ليفتح مروان علبه بها اسورة فيها قلب احمر ..
كاميليا : دى نفس الاسورة اللى عجبتنى ..وفى المحل قالوا إنها محجوزة ومفيش غيرها …
مروان : فعلا …انتظرت اللى كان هيشتريها ..واتكلمت معاه وهو تفهم وتركها ..ما تغلاش عليكى
كاميليا : انت طيب اوووى يا مروان …
على الجانب الآخر
جلست آمال مع ماسه تتحدث عن ساجد منذ أن كان طفلا …وكيف تغير إلى هذا القاسي منذ وفاة والده …
ماسه : حضرتك شكلك طيبه اوووى ..بس اعذريه
هو اكيد بيحبك ..بس بيكابر …

 

آمال : باباه توفى وهو فى الاعداديه ..وانا كنت لسه صغيره …وبدأت الناس تطمع فيا …عائلتى وجده
الكل رشح ليا عمه مصطفى .. وخصوصا أن زوجته
متوفيه …حاولت كتير اصلح العلاقه بينى وبين ساجد ..لكنه ديما بيرفض ..فى الاول راح عاش مع جده ..ولما كبر واستقل بحياته …رجع الفيلا اللى هو فيها …عندى امل فى ربنا وفيكى يا بنتى تلمى شمل العائلة من جديد
ماسه فى نفسها : حضرتك يا طنط فاهمه غلط ..انا مجرد واحدة ساجد بيعطف عليها ….
فى البلد
يرن هاتف سعيد مكالمه فيديو
سعيد : تعالى يا سميحه …دا احمد بيتصل
احمد : ازيك يا بابا وازى ماما ..وماسه وصبا
سعيد : احنا بخير يا احمد ..طمنى عليك
سميحه : ازيك يا حبيبي ..قولى يا احمد بتاكل كويس ..وبتلبس تقيل …ما تبخلش على نفسك يا ابنى
احمد : انا كويس جدا ..اطمنوا ..اووومال فين ماسه ؟
سميحه وهى تحرك فمها يمينا وشمالا : ماسه ..قول زفته قول نيله
سعيد : اسكتى يا وليه ..مفيش داعى …
احمد : هو فى ايه ..ماسه مالها …حصل ايه ..حد يرد عليا ..
سميحه : بت عمك جابت لينا ا*لع*ار الحمد لله يا ولدى انك ما كتبتش عليها قبل ما تسافر زى ما كنت عايز …
احمد بصدمه : انا مش فاهم حاجه..
كانت صبا تقف وتستمع من بعيد خوفا أن يراها احد

 

أكملت سميحه : البت هربت من يوم سفرك ومحدش يعرف عنها حاجه ..
احمد : مستحيل ..انا عارف ماسه كويس ..اوعى يا أمى يكون حد زعلها …
سميحه : لا حد ولا سبت ..دى بت عيارها فالت
المهم انت يا ابنى ..شوف مصلحتك ..وانا هجوزك ست ستها…
احمد بحزن : بجد يا خسارة ..
عندك حق يا ماما ..انا مستقبلى اهم حاجه ليا دلوقتى…..هكلمكم فى وقت تانى ..واغلق المكالمه ..فقد كانت بروك ترن عليه جرس الباب …فتح الباب
بروك : Hey my friend.. I missed you today
(هاى صديقى ..افتقدتك اليوم )
احمد : Hi Brooke and I miss you too..you came at the right time
(اهلا بروك وانا ايضا افتقدك ..لقد اتيتى فى الوقت المناسب )
بروك : what’s wrong baby
I feel you are upset
(ما بك حبيبي ..اشعر انك متضايق )
احمد : I don’t want to talk..in that..I just want..and he embraced her and started kissing her passionately
لا اريد التحدث ..فى ذلك ..اريد فقط ..واحتضنها وبدأ يقبلها فى شغف
بعيد عن الروايه عايزة اعرف رأيكم ..كدا احمد بتصرفاته الغريبه دى ..أحب ماسه …معقول حد بيحب حد ينساه بسرعه ؟؟ ويضحى بيه ..ويصدق اى كلمه فى حقه من غير ما يتأكد 😔😔

 

عودة للروايه
عند صبا
تدخل إلى حجرتها وهى تبكى من أجل اختها
صبا : هو دا اللى ضيعتى نفسك علشانه يا ماسه ..هو دا احمد اللى كنتى بتقولى عليه أنه مختلف عنهم كلهم …حسبي الله ونعم الوكيل فيهم كلهم ….
فى الحفله
كاميليا بدأت تتناسى وجود ساجد والألم الذى سببه لها …بسبب مروان فهو حاول اسعادها بكل الطرق
بعد تناول الغداء من الجميع …كان ساجد ينظر إلى ماسه نظرات لم تفهمها ..فهى لا تدرى أنه يهتم بأمرها …بل يشعر بشئ بداخله لها …
آمال : تعالى يا بنتى نشرب حاجه فى البلكونه …
ماسه : الله يا طنط ..حلوة كلمه بنتى منك ..
آمال : وانتى هتكونى بنتى وحبيبتى …
اخذتها آمال إلى البلكونه ..اقعدى يا ماسه على ما اجيب العصير وتركتها وخرجت
عمر : ساجد عايزك لو سمحت ..ذهب ساجد معه ووقفا بالقرب من البلكونه
عمر : مين ماسه دى ..وانا معاك فى الشركه ..خطبتها امتى ..انا حاسس ان فى سر فى الموضوع دا …
لم يعلم ساجد أن ماسه بالبلكونه فقد كان مشغول بالحديث مع جده

 

ساجد : دى بنت مسكينه …وانا بحاول اساعدها …لأنها يتيمه …عمر ..لا دا انتى تيجى تقعد وتحكيلى وأخذه بعيدا عن البلكونه ليتحدثا
سمعت ماسه ما قاله …ساجد وشعرت بالألم بداخلها
ماسه فى نفسها : اكيد دا احساسك ناحيتى ..يعنى هيكون ايه يعنى ..دا ابن عمى اللى حبيته ..تركنى
هتحبنى انت على ايه يا ساجد ..
جلس عمر هو وساجد فى الصالون
ساجد : الحكايه ..ان عم حسين صدمها بالسيارة
الحقيقه مش هخبي عليك يا عمر …كنت مضايق منها ..ومن وجودها ..وعاملتها وحش …وبعدين عرفت حكايتها ..لقيت مشاعرى ناحيتها بتتغير ..
فكرت فى الاول أن دا شفقه علشان يتيمه ..لحد النهارده ..لما لقيتها مشيت وتركتنى ..وقتها اتاكدت أن اللى بحسه ناحيتها حب ..مش مجرد واحدة صعبانه عليا..
عمر : اوبااا .ساجد المنفلوطي .وقع يا رجاله
ساجد : اسكت وطى صوتك …
عمر : ليه يا ابنى سيبنى افرح بيك ..
ساجد : انا لسه مش عارف مشاعرها ناحيتى …لازم اتاكد الاول من مشاعرها ..لانى مش هستحمل صدمه فراق من جديد ..
عمر : ربنا يسعدك يا صاحبي …طب انا هخدمك وغمز له ..

 

ساجد : ازاى يعنى هتعمل ايه
عمر : اول ما نطفى النور علشان نطفى الشمع …………. …………
ساجد : دا انت داهيه
عمر بضحك : اى خدمه …..
عند ماسه
جلست معها امال ..لتناول العصائر ..كانت ماسه تشعر بالالم من داخلها وتحاول ألا تظهر ذلك …
أتى الليل وبدأ الجميع فى التجمع حول التورته للاحتفال بعيد ميلاد كاميليا ..وحان وقت إطفاء الشموع ..ذهب عمر لإغلاق النور ..حيث فصل التيار الكهربائي عن الفيلا دون أن يعلم أحد
أطفأت كاميليا ..الشموع …
وانتظر الجميع عودة النور
اقترب جاسر من ماسه واحتضنها بسرعه وقبلها من شفتيها لأول مرة …..ابتعدت عنه ماسه بغضب
ماسه : انت ازاى تعمل معايا كدا …انا مش لعبه بين ايديك …
بعد دقائق عاد النور ..بقلم منال عباس
كان ساجد واقف مصدوم من رد فعل ماسه …
ساجد : افهم من ردك دا ..ان فى حد فى حياتك ؟
لم ترد عليه ماسه …فهى تشعر بالغضب ..منه ..فهو يعاملها بشفقه كما يقول …لماذا يفعل ذلك معها
ساجد : ردى يا ماسه

 

ماسه : شئ ما يخصكش …انا عايزة امشي لو سمحت
ساجد وقد عاد إلى عصبيته من جديد اتفضلى وأمسك يدها بقوة ودون أن يودع أحد شدها بقوة وغادرا …
جلست ماسه بجانبه فى السيارة وهى تحاول أن تقنع نفسها أن ما فعلته معه هو المناسب ..فلن تسمح لمشاعرها مرة أخرى أن تخدعها ….
ساجد بعصبيه : مين ؟؟؟
ماسه : هو مين اللي مين ؟!
ساجد بعصبيه وقد أوقف السيارة فجأة لترتطم رأس ماسه …
ساجد بقلق عليها : ماسه حبيبتى حصلك حاجه …
ماسه وهى تمسك رأسها حبيبتك !!!!…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ماسة)

اترك رد

error: Content is protected !!