Uncategorized

رواية بطوطة عمر الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة محمد

 رواية بطوطة عمر الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة محمد

رواية بطوطة عمر الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة محمد

رواية بطوطة عمر الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة محمد

ايمن : عمر انت معلق نفسك ب طفله.
عمر : مش عارف اعمل اي بحبها .
ايمن بصدمه : نعم ! انت قصدك زي اختك صح .
عمر : لا مش زي اختي بحبها بجد وهي كمان بتحبني.
ايمن ببعصبيه : انتي حمار يابني بعيد عن أن هي لسه طفله مش عارفه يعني اي حب ياعمر انت لو اتجوزت بنتك هتكون قدها ده انت ضعف عمرها يا حمار  شوف دي لما تكبر انت هيكون عندك كام سنه .
عمر بحزن : بس بحبها اعمل اي.
ايمن بعصبية قام وقف : انت عايز تجنني دي صغيره يابني افهم صغيرررررره بتحب مين ها ؟ طب بتحب فيها اي ؟ الطفله الي لسه مفيش شخصية ولا الهبل بتاع الاطفال الي لو مسكت اي طفل من الشارع هتلاقي نفس طبعها رد …. بزعيق اكبر : بتحب في الطفله دي اي .
عمر ساكت مش عارف يقول اي. 
ايمن : ساكت لي مش لاقي رد صح .
عمر بصله بصه أيمن مش فاهم معناها دي حب ولا حزن ولا تخلف .
ايمن قعد جمبه بهدوء قال : بص يا عمر انت غلط هي صغيره واكيد لما تكبر هتحب حد تاني مش حد مربيها أو أكبر منها بعشر سنين.
عمر بحزن : انا هقوم امشي .
ايمن : تمم انت حر تسمع كلامي ولا ولاكأنك سمعته .
عمر مشي من قدامه
بعد يومين 
فاطمه صحيت من النوم وكله كان بيتصرف عادي وكأن محدش عارف ان عيد ميلادها بكره .
فاطمه : بابا .
حسن ( ابو فاطمه) : نعم يا بطه .
فاطمه : انهارده كام .
حسن : واحد اتنين لي .
فاطمه : يعني مفيش اي حاجه غريبه .
حسن : فاطمه وضحي انا مش فاضي .
فاطمه بزعل : اولا انا مش اسمي فاطمه ثانيا مفيش حاجه خلاص .
حسن : طيب يلا روحي العبي مع اخوكي .
فاطمه مشيت وهي بتقول بهمس لي نفسها : اي ام العيله دي دي عيله فقر.
حسن : بتقولي اي .
فاطمه ب ابتسامه بارده : بقول ربنا يخليك ليا .
فاطمه دخلت لي عبد الرحمن وقالت : بودي .
عبد الرحمن ؛ نعم .
فاطمه : معاك موبيل .
عبد الرحمن ببرود : اكيد لا .
فاطمه : طب حاول تاخد الموبيل من امك .
عبد الرحمن بطفوله : اه وبعدين فين الحساب .
فاطمه : يلا يا بودي يا عسل انت .
عبد الرحمن : عايز المقابل .
فاطمه : هتاخد شوكولاته من الي عمر جايبهم ليا. 
عبد الرحمن : بجد .
فاطمه : اه بس عايزه موبيل. 
عبد الرحمن خرج ورجع بعد ساعه وكان معاه موبيل امه .
فاطمه بفرح : هات .
عمر : تؤتؤ الشوكلاته .
فاطمه دخلت جابت واحده وعمر خدها وهي خدت الموبيل ورنت علي عمر .
عمر : الو يا طنط .
فاطمه : عموري .
عمر قلبه دق لما سمع صوتها وابتسم تلقائيا : فاطمه في حاجه ولا اي .
فاطمه : اصل انت مرنتش ف انا رنيت .
عمر يبرود : اها.
فاطمه : انت عارف انهارده كام .
عمر بتمثيل : لا مش واخد بالي لكن هشوفلك .
فاطمه بضيق : مش واخد بالك اممم.
عمر : انهارده واحد اتنين لي .
فاطمه : يعني بكره مش بيفكرك ب حاجه .
عمر بخبث : لا .
فاطمه : طيب سلام .
عمر : سلام اي انتي رنيتي عليا علشان تسألي علي اليوم بس .
فاطمه : اه سلام وقفلت قبل ما تسمع رده .
فاطمه رجعت الموبيل مكانه ومسحت المكالمه طبعا ودخلت الأوضه بتاعتها تعيط .
فاطمه بعياط : حتي عمر مش فاكر عيد ميلادي الي كان بيجبلي هديه كل سنه نسي اكيد نسي بس ازاي ده انا بطه اكيد هو ايمن الوحش ده هو السبب علطول بيقوله ( كملت بتقليد صوت ايمن ) مش تقعد معاها يا عمر دي طفله ….بعياط : انا مش في أيدي ابقا طفله أو كبيره ربنا ياخدك يا ايمن الوحش ونامت .
تاني يوم( يوم 2/2 )
فاطمه صحيت من النوم لقت زينه بتنزل من السقف كان جمبها بوكس كبير وفستان صغير علي مقاسها وبلالين  كتير علي السرير .
كلهم دخلوا وقالوا : كل سنه وانتي طيبه يا فطومه .
عمر : استغفر الله اي الخلقه دي يابنتي قومي اعدلي شعرك .
وفاء : اخرجوا برا ألبسها و نخرج سوا .
كلهم خارجوا وفاطمه وهي بتلبس مش بتبطل اساله وأمها مش بتقول اي اجابه .
فاطمه بملل : اوووف اي ياماما كل ما اسالك علي حاجه تقولي لما تخرجي هتعرفي اييييي.
وفاء : يلا أخرجي انا خلصت .
فاطمه جريت علي البوكس وفتحته كان دبدوب بندا كبير .
وفاء : ده ابوكي هو الي جابه .
فاطمه : حلو اوي .
فاطمه خرجت حضنه ابوها.
وشافت عمر قالت : وانت مجبتش حاجه .
عمر : لا والله جبت .
فاطمه : طب هات بدل ما انت واقف كده .
عمر طلع سلسله وشوكلاته .
عمر : السلسله دي علشان عيد ميلادك وكمان علشان تفضلي لبساها علطول  أما الشوكلاته دي علشان كل ما اجي لازم يبقي معايا شوكولاته .
فاطمه : السلسله مش هقلعها ابدا أما الشوكلاته هسبها زي كل واحده بتاعه عيد ميلادي.
حسن : دلوقتي هروح اجيب التورته وانتو حطوا الزينه .
فاطمه : ممكن اجي معاك .
حسن : لا خليكي .
فاطمه : ونبي ونبي خدني معاك .
حسن : طيب يلا .
حسن خرج هو وفاطمه ووقف العربية علشان ينزل يجيب التورته .
فاطمه : خدني معاك .
حسن: لا مش هينفع هروح لوحدي.
فاطمه : طب اشتريها شكلها حلو .
حسن : ماشي .
فاطمه : خلي بالك وانت بتعدي الطريق .
حسن ب ابتسامه : سيبيها علي ربنا لو ربنا عايز حاجه هتحصل .
حسن نزل وعدي الطريق وجاب التورته وراجع وكان بيضحك لي بنته ومخدش باله من العربيه الجايه بسرعه وللاسف العربيه خبطته ووقع علي الارض والدم غرق الأرض.
فاطمه بصريخ وجري : باباااااا ????
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد