روايات

رواية لأني أحبك الفصل الخامس 5 بقلم سلمى السيد

رواية لأني أحبك الفصل الخامس 5 بقلم سلمى السيد

رواية لأني أحبك البارت الخامس

رواية لأني أحبك الجزء الخامس

رواية لأني أحبك الحلقة الخامسة

فارس في ذهنه و هو ماشي : كان نفسي أوعدك ميكونش فيه عداء بس صدقوني لهندمكوا كلكوا علي الي حصل لأبويا ، أما أنتي ف ليكي تخطيط تاني مختلف عنهم كلهم يا دكتورة .
سيف بتنهد : يا ابني أقعد بقا خيلتني مش عارف أفكر .
مالك بنرفزة : فارس الكل*ب دا أكيد عارف إن بهار تبقي أختك و عرفاني عشان كده جابها هي الي تعالج أبوه .
سيف بقلق : ماشي يا مالك أنا مقدر خوفك عليها و أنا خايف عليها زيك و يمكن أكتر منك كمان لإني أخوها بس خوفك عليها دا هي مش هتفهمه .
مالك بعصبية : لو أنت خايف عليها عشان هي أختك ف أنا خايف عليها عشان هي حبيبتي و كل حاجة ليا و ………… (سكت).
سيف بإبتسامة : عارف يا مالك إنك بتحبها أنت مش محتاج تسكت كمل .
مالك بهدوء و خوف علي بهار : يا سيف أنت متعرفش فارس زي ما أنا عارفه ، دا إنسان مريض بالغرور و الشر و فاكر إن أبويا هو السبب في الي حصل لأبوه و دايمآ بينا مشاكل ، فكرة إنه يدخلها طرف في الموضوع دا مخوفني جدآ ، الراجل الي من النوعية دي ممكن يفكر يأذيها هي ، أو مثلآ يستغلها خصوصًا و إن بينكوا مشاكل في الشغل برضو ، و سيناريوهات كتير بتدور

 

 

في دماغي يا سيف أنا مش عارف هو ممكن يأذيها ازاي .
سيف : بهار أختي و أنا عارفها هي مش هتقبل تسيب المريض ، هي أستحالة تبقي شايفة مريض قدامها و في إيديها إنها تعالجه و تسكت ، ف الحل الوحيد إننا نسبها تشوف شغلها بس هنفهمها تخلي بالها منه ازاي و هنبقي معاها متقلقش ، (بتنهد) يا ابني أنت الي المفروض تهديني أنا أخوها و علي أعصابي و الله و ماسك نفسي بالعافية .
مالك برفعة حاجب و بنبرة هدوء : قولتلك أنت أخوها و هي حبيبتي وخوفي عليها ميقلش عن خوفك عليها بمقدار ذرة واحدة بس ، (بنبرة قلق) أنا لو أطول إني أخبيها في حضني طول الوقت من عيون الناس و من كتر قلقي عليها كنت عملت كده .
سيف بنرفزة مكتومة : ما تتلم يالا الي قدامك دا أخوها علي فكرة .
مالك بإبتسامة طلعت بالعافية من قلقه : ……………………… .
سيف و بيرجع بضهره علي الكرسي : ……………………. .
شوفوا علي أد ما غرت علي أختي من مالك علي أد ما فرحت من جوايا فرحة متتوصفش إني أختي فيه حد بيحبها كده و بيخاف عليها و مستعد يعمل اي حاجة عشانها .
الباب خبط و نازلي دخلت .
نازلي بتنهد : سيف ، و أنا داخلة ليك قابلت السكرتير بتاعك و قالي إن فارس كلمه و قاله إنه عاوز ياخد ميعاد و يقابلك ضروري .
مالك و بيرجع بضهره علي الكرسي و بيخبط بالقلم علي المكتب و قال : أهو بدأ اللعبة .
سيف بعد تفكير كام ثانية و قال : خليه يلعب براحته و النتيجة في الآخر .
نازلي بإستغراب : هو في اي ؟؟؟.
سيف بتنهد : هفهمك بعدين ، المهم دلوقتي الصفقة الي مع البشمهندس أمير اي أخبارها ؟؟.

 

 

نازلي : كله تمام و بكرة الملفات هتوصله و هيبدأوا شغل .
مالك قام من علي الكرسي و بيتجه للباب و قال : أنا في مكتبي يا سيف (قفل الباب وخرج من قبل ما سيف يتكلم).
نازلي : هو مالك ماله في اي ؟؟.
سيف : متشغليش بالك ، مامتك عاملة اي دلوقتي ؟؟.
نازلي بإبتسامة : الحمد لله أحسن من الأول بكتير .
سيف بإبتسامة : طب الحمد لله ، نازلي كنت عاوز أتكلم معاكي في موضوع بعد الشغل فاضية صح ؟؟؟.
نازلي : أيوه فاضية .
سيف : تمام بعد الشغل نتكلم .
نازلي : ماشي .
بليل و الكل رجع من شغله .
ولاء و هي بتعمل الأكل : أنتي يا أم لسان طويل أنتي الي عملتيه الصبح دا كان غلط .
بهار بندم : يا ماما هما الي أستفزوني و أنا بتعصب بسرعة .
ولاء : بس برضو يا بهار حتي لو هما أستفزوكي مكنش ينفع الي قولتيه لمالك دا أنتي حرجتيه جامد قدامنا و هو كان خايف عليكي .
بهار بعقد حاجبيها : خوفه زيادة أوي يا ماما بالنسبة لواحد لسه شايفني من كام يوم .
ولاء بتنهد : اش ضمنك إنه من كام يوم بس يا دكتورة .
بهار بإستغراب : قصدك اي يا ماما ؟؟.
ولاء بتغير الموضوع : ولا حاجة ، المهم أطلعي دلوقتي فوق قولي لسيف و مالك إن الأكل جاهز خليهم ينزلوا يتغدوا .
بهار : ماشي .
بهار : ماما بتقولكوا يله عشان الغدا .
سيف : ماشي يله يا مالك .
مالك : لاء أنا أتغديت في الشركة أنزل أنت .
سيف بتصميم : مالك أنت مكالتش أصلاً أنا طول اليوم معاك يله أنزل عشان تاكل .
مالك بتعب : يا سيف أنزل أنت ، أنا نازل هتمشي شوية و جاي (سابهم و خرج).
سيف بص لبهار و قال : عملتي اي مع فارس إنهارده ؟؟؟ .
بهار بسرحان في مالك : ………………. .
سيف و بيرفع إيده و بيحركها قدام وشها : بت ؟؟؟.
بهار بإنتباه : ها ، اي ؟؟.

 

 

سيف : بقولك عملتي اي مع فارس إنهارده ؟؟.
بهار بلهفة : سيف معلش خليها وقت تاني أنا هنزل ألحق مالك (سابته و خرجت).
سيف لنفسه : دا اي العيال الي بتجري من غير ما ألحق أرد عليها دي ياربي !!!!.
بهار و بصوت عالي : مالك استني .
مالك وقف و بصلها : أنتي اي الي نزلك ؟؟.
بهار بتوتر : ه….هو يعن…..يعني ، كنت عاوزة أعتذرلك علي الي حصل الصبح ، أنا مكنش قصدي أحرجك و الله أنتو الي عصبتوني جدآ .
مالك بتنهد : متعتذريش يا دكتورة ، قابلتيه ؟؟.
بهار : اه و هبدأ علاج أبوه من بكرة .
مالك و بيبعد بنظرته عنها : بصي أنا مهما أقولك لاء متروحيش أنتي مش هتسمعي الكلام و دا واضح ، (بصلها) بس خلي بالك من نفسك و متقربيش من فارس نهائيآ يا بهار .
بهار بقبول : حاضر .
مالك بتساؤل : قالك اي إنهارده ؟؟.
بهار حكتله كل الي فارس قاله .
مالك و فهم كلام فارس لبهار : امممممم ، بس كده ؟؟.
بهار بصدق : اه و الله مقلش حاجة تاني .
مالك بقلق : طب ممكن لما توصلي بكرة و تخلصي تكلميني و لا هتقوليلي متتحكمش فيا و مش عارف اي و ملكش دعوة بحياتي ؟؟.
بهار بندم : مالك بجد أنا أسفة متزعلش مني و قول رأيك في أي حاجة تخصني عادي أنت زي أخويا .
مالك : لاء مش زي أخوكي يا بهار أنا مش أخوكي و لا عمري هكون زيه أبدآ .
بهار بخضة و إستغراب : أومال أنت اي ؟؟.
مالك بعد تفكير كام ثانية قال بكل شجاعة : أنا مش زيه عشان أنا حاجة تانية ، يعني أنا عمري ما أعتبرتك أختي يا بهار و لا

 

 

حتي زيها ، و أنا مش لسه عارفك من كام يوم ، أنا حافظ كل تفاصيلك و عارف كل حاجة عنك حتي و أنا برا مصر ، يوم نتيجة تالتة إعدادي عيطتي عشان جبتي ٩٨ في المية لإن كان نفسك تجيبي مية في المية و يوم نتيجة الثانوية العامة لما أغمي عليكي من كتر التوتر و لما النتيجة ظهرت فرحتي و بقيتي مش عارفه تعملي اي من فرحتك و يوم حفلة تخرجك من الكلية كعب جزمتك أتكسر ، و أول يوم شغل ليكي في المستشفي كنتي بتعيطتي عشان صعبان عليكي المرضي .
بهار بصدمة : أنت عرفت كل دا منيين ؟؟؟.
مالك بإبتسامة : عشان أنا كنت بسأل عليكي سيف في كل حاجة ، فرحتك ، حزنك ، تعبك ، شغلك ، حياتك ، أدق التفاصيل كنت بحب أسمعها عنك .
بهار بذهول و بإزدراء ريقها : طب ليه ؟؟.
مالك بنفس الشجاعة : عشان بحبك ، حبيتك من أول ما عرفت يعني اي حب أصلاً ، ممكن تكون حاجة غريبة إن واحد يحب واحدة و مبيشوفهاش أصلاً و من النادر إنها تحصل بس ممكن تحصل و اهي حصلت ، أنا حبيتك بقلبي مش بعيني و كنت دايمآ خايف إنك تتخطبي لواحد قبل ما أنزل مصر و تضيعي مني .
بهار بدموع و ذهول : يعني أنت كنت عارفني يوم الحفلة لما شوفتك بالصدفة و قولتلك أعمل نفسك خطيبي ؟؟!!.
مالك بإبتسامة : أيوه كنت عارفك .
بهار بدموع : طب مقولتليش ليه ؟؟؟.
مالك بتنهد : مش هقولك كنت مستنيكي تفتكريني عشان ماشي أقتنعت بإنك لما كنتي لسه صغيرة أكيد مش هتفتكري حاجة ، لاكن علي الأقل كنت مستني منك تكوني بتسألي عني أو تلاحظي إني مالك عبد الرحيم .
بهار بتوتر و دموع : مالك أن…أنت فاجئتني بكل الي قولته و……. و أنا مش عارفة أرد أقول اي دلوقتي .
مالك بتنهد : و أنا مش مستني منك رد دلوقتي خالص يا دكتورة خدي وقتك في التفكير .
عارفين ؟! أنا كنت بقوله أنت زي أخويا بس و أنا بقولها أضايقت أوي الي هو مين دا الي زي أخويا لاء هو مش أخويا ، بس في نفس الوقت مكنتش شيفاه حاجة تانية ، بس فرحت أوي لما قالي إنه بيحبني و عارف عني كل التفاصيل دي مش عارفه ليه فرحانة أوي كده ، أنا أول مرة أحس الإحساس دا ، أتقالي قبل كده بحبك من واحد زميلي في الشغل بس محستش بأي مشاعر و أعتذرلته و بعدت عنه و دلوقتي هو متجوز أصلاً ، بس لما مالك قالها حسيت إحساس حلو أوي محستهوش قبل كده .
بهار بإبتسامة : طب يله عشان ماما مستنيانا علي الغدا .
مالك بإبتسامة : فيه أمل طيب و لا اي ؟!.
بهار بإبتسامة واسعة : ……………….. .

 

 

مالك بضحكة هادية : ماشي يا ستي ردك وصلي خلاص .
طلعنا أتغدينا و كنت مبسوطة أوي أوي أوي و طبعآ بعد ما خلصت أكل جريت علي أوضتي أكلم نازلي روح قلبي الي مشاركاها كل تفصيلة في حياتي ، بس المفاجأة بقي لاقتها هي كمان مبسوطة و بتقولي سيف قالي بحبك !!!!! اييييييييييييي سيف قالها بحبك ؟! أمتي و ازاي و فين ؟؟!!.
بهار بفرحة : نازلي ألحقي في حاجة غريبة حصلت معايا إنهارده معرفش أنا فرحانة ليه بس هقولك بصي……………… .
نازلي قاطعتها بفرحة : حاجة غريبة اي بس !!!! مش هتبقي أغرب من الي أنا سمعته إنهارده أنا كنت لسه هرن عليكي ، (بفرحة جامدة أوي) بهاااااااااااار سيف قالي بحبك .
بهار بصدمة و فرحة : سيف مين سيف أخويا أنا ؟!.
نازلي : يخربيت الغباء أومال هيكون سيف مين هو أنا أعرف سيف غيره أصلاً.
بهار بشهقة : حصل أمتي و ازاي و فين قولي بسرعة ؟؟؟.
نازلي : بصي ياستي إنهارده قالي بعد الشغل عاوز أتكلم معاكي في موضوع قالي فاضية قولتله اه فاضيه و بعدين ……………… .
فلاش باك .
سيف : نازلي أنا عاوز أقولك الي أنا هقولهولك دلوقتي دا من بدري و الله بس كنت متردد أوي .
نازلي بعدم فهم : عاوز تقول اي ؟؟.
سيف بتردد : بصي هوااااا ، يعني أنا ، من زمان و أنا ، (بإندفاع ) نازلي أنا بحبك أوي تقبلي تتجوزيني ؟؟؟.
نازلي كانت بتشرب ميه شرقت و فضلت تسعل جامد .
سيف قام بطريقة كوميدية : البت هتروح مني الحقوني (بيخبط علي ضهرها جامد و قال) مكنتش كلمة قولتها دي .
نازلي زقت إيده و هي بتسعل و قالت : يخربيتك ضهري .
سيف و بيخبط كف علي كف : ضيعتي عليا اللحظة الرومانسية الي كنت مجهزهالك دا مالك فضل يحفظني فيها ساعتين حرام عليكي يا شيخة .
نازلي بصدمة : استني استني بس هو الي أنا سمعته من شوية دا بجد حقيقي يعني !!!!! .

 

 

سيف و بيقعد مكانه : اه و الله حقيقي (خد نفس عميق و قال) و الله بحبك يا نازلي جدآ بس كنت متردد أقولك .
نازلي بنرفزة كوميدية : و أنت لسه فاكر تقولها دلوقتي ، دا أنا كنت الناقص أروح أقولهالك أنا .
سيف بذهول : اي دا !!! أنتي بتحبيني صح ؟!.
نازلي بتوتر : م…ي..ا…اه لاء ، ياربيييييييي ، اه يا سيف بحبك و بحبك جداً كمان و من زمان برضو و كنت مرعوبة تكون مش بتحبني و بتحب واحدة غيري .
سيف بدموع فرحة مسك إيديها و قبلها و قال : غيرك مين يا هبلة أنتي دا أنا مش شايف غيرك أصلاً ، يعني أنتي موافقة تتجوزيني صح ؟؟.
نازلي بدموع فرحة : أيوه طبعاً موافقة أتجوزك .
باك .
نازلي بحب و إبتسامة : بس ياستي دا كل الي حصل إنهارده .
بهار بفرحة : طب أزغرط طيب ولا أعمل اي دلوقتي ، ألف ألف مبروك يا حبيبتي .
نازلي بضحك : الله يبارك فيكي يارب ، قوليلي بقا أنتي كنتي هتقوليلي اي ؟؟.
بهار حكت كل الي حصل .
نازلي بفرحة : و الله كنت حاسة إنه بيحبك باين عليه أصلاً ، بس يا بهار فعلاً فارس دا مش سهل خلي بالك منه ، دا بجد العدو اللدود لحبيبك و ………….. .
بهار قاطعتها و قالت : لحظة لحظة حبيبي مين ؟؟؟.
نازلي : بت أنتي عبيطة و لا مجنونة و اي بالظبط مالك طبعاً .
بهار بإستغراب و بإحراج : هو مالك بقي حبيبي أمتي ؟؟؟.
نازلي بردح : بااااااااتتتتتت أنتي محروجة من اييييييي مش عليا يا حبيبتي لااااااااااااااا مالك حبيبك و الموضوع خلص خلاص .
بهار بضحك : دا منظر بنوتة كيوت مهندسة اد الدنيا !!!! هل يليق بكي هذا الردح يا فتاة ؟!.
نازلي بضحك : يليق ياستي ، (بجدية) المهم بجد فارس دا مش كويس خلي بالك من نفسك ، و بينه و بين سيف مشاكل الدنيا و طلب يشوفه إنهارده معرفش ليه .
بهار بعدم إطمئنان : ماشي حاضر .
تاني يوم الساعة ٣ العصر .

 

 

فارس بترحيب : أتفضلي يا دكتورة .
بهار : شكرآ .
فارس بإبتسامة : تشربي اي ؟؟.
بهار : و لا حاجة شكرآ ، فين والدك لازم أتكلم معاه ؟؟.
فارس : أتفضلي معايا .
فلاش باك .
فارس بترجي : بابا أنا جبتلك دكتورة جديدة تساعدك ترجع زي الأول ، عشان خاطري يا بابا ساعدها إنك ترجع زي الأول تاني .
نور الدين بعصبية : أنا قولت مش عاوز حد أنتو ليه مبتسمعوش الكلام .
فارس : حتي لو قولتلك إن الدكتورة دي تبقي أخت سيف محمد و صديقة مالك عبد الرحيم .
نور الدين : مش فاهمك و دا اي علاقته ؟!.
فارس بخبث و ماسك إيد والده : اي علاقته ازاي بقا يا حاج !!! ، دا ليه علاقة و ألف علاقة كمان ، هقرب من سيف عن طريق أخته و هاخد إنتقامي من مالك بكل راحة و أظن دكتورة جميلة زي دي و مالك صديقها و صديق العيلة كلها ميكونش مثلآ معجب بيها ، دا ممكن يكون بيحبها كمان دا تخميني و ياريت يكون بيحبها ، عشان أخد إنتقامي بأذيته من الدرجة الأولى ، عارف يا بابا ؟؟؟ (أتكلم بصدق) لما شوفت الدكتورة دي قلبي دق بسرعة أوي و للحظة نسيت كل حاجة و أنا بتكلم معاها ، هحاول أقرب منها و أحسسها بالأمان من ناحيتي ، مع إني مش عاوز أستغلها ، بس (كمل بحقد) إنتقامي أكبر من إعجابي بيها و لو طلع الي في دماغي صح و مالك بيحبها ، هاخدها منه عشان أضمر*ه دا غير إنتقامي منه و كده تبقي ضربتين ، و هخليه يشوف بعينه و هي أسمها بيتكتب بأسمي في دفتر المأذون ، مش هخليه يلمحها في مرة إلا و هي معايا و في إيدي .
باك .
بهار بإبتسامة : أزي حضرتك يا عمو ؟؟.
نور الدين : …………………. .

 

 

بهار بإبتسامة : أحم هو أنا ممكن أتكلم معاك شوية و قبل أي حاجة ممكن متعتبرنيش دكتورة و تعتبرني مثلآ زي بنتك و تاخد راحتك في الكلام معايا .
نور الدين بإبتسامة خبث : لاء طلعتي جميلة جداً يا دكتورة زي ما فارس قال عليكي .
بهار خافت و قالت بإبتسامة مصطنعة : شكراً .
فارس بمكر : دي مش مجرد دكتورة يا بابا دي تبقي أخت الغالي و صديقة الأغلي .
بهار بتوتر مبينتهوش : ممكن يا بشمهندس تسبني مع والدك لوحدنا عشان أشوف شغلي .
فارس بنظرة إعجاب و إبتسامة : أكيد .
بعد تلت ساعات .
بهار : حالة والدك صعبة شوية يا بشمهندس لاكن هو تجاوب معايا في الكلام إنهارده و إن شاء الله خير .
فارس : تقدري تقوليلي يا فارس عادي من غير ألقاب .
بهار أكتفت بالإبتسامة الي طلعتها بكل قلق .
فارس بإبتسامة جانبية : أنتي خايفة مني و لا اي يا دكتورة ؟؟.
بهار : لاء و أنا هخاف منك ليه ؟؟.
فارس بلا مبالاه : يمكن مثلآ واخدة عني فكرة وحشة ولا حاجة .
بهار : لاء خالص .
فارس بخبث : اممممممم ، سامحيني علي فضولي دا بس حابب أسألك سؤال و أعتبريه واحدة بواحدة لما فضولك خلاكي تسأليني اي سبب شلل بابا .
بهار بتوتر : أتفضل .
فارس بخبث : هو مالك صديقك بس ؟؟.
بهار : ………………….. .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لأني أحبك)

اترك رد