Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة التاسعة 9 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة التاسعة 9 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة التاسعة 9 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة التاسعة 9 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

سليم: سامعك
حنين بتوتر: أنا …..أنا …أنا موافقه اتجوزك
سليم بفرحه: بجد يا حنين 
حنين : ايوه بجد 
سليم بفرحه وهو يبتسم: أنا…أنا مش قادر اصدق نفسى أنا فرحان اوى انك هتبقى معايا وجمبى انا فرحان  أننا بجد هنتجوز
حنين بسخرية: واللى كنت عايزه هيحصل
شعر سليم بحزنها ولكن ليس لأنها لا تحبه وتعتبره اخيها ولكن لاحساسها بانها مجبوره على هذه الزيجه
سليم بثقه: هعوضك يا حنين هعوضك عن كل حاجه وعن اجبارك انك تتجوزينى بس صدقينى أنا هعمل كل اللى اقدر عليه علشان اسعدك هخليكى اسعد انسانه فى الدنيا وعمرك مهتندمى انك وافقتى انك تتجوزينى
حنين بدموع فى عنيها: وتفتكر أن الواحد لما يبقى مجبور على حاجه بيحبها 
سليم بحزن: يا حنين أنا……
حنين بدموع: يا سليم افهمني،انا مش بكرهك لا انت بنسبالى حاجه كبيره بنسبالى الشخص اللى وقف جمبى الشخص اللى ساعدنى فى الوقت اللى الكل فيه سابونى انت بنسبالى صديق عمرى اللى من واحنا فى حضانه مع بعض وابتدائى مع بعض وإعدادى وثانوي كمان مع بعض والكليه كمان مع بعض أنا مش هنسى ابدا انك كنت نفسك تدخل هندسه وان ده كان حلمك لكن دوست على حلمك ودخلت معايا أداره أعمال علشان مكنتش عايز تسيبنى لوحدى ،متتصورش وقتها أنا كنت مبسوطه قد أيه. لان ورايا سند وصديق ميتعوضش انت اللى كنت بتدعمنى انى استمر واكافح لحد مبقيت حنين الرفاعي اكبر سيده اعمال فى مصر والشرق الأوسط رغم صغر سنى من كتر خوفك عليا كنت بحس بالأمان يا سليم انت حاجه كبيره جدا بالنسبالى بس فكره ان فى يوم وليله عايزنى اتقبل فكره انك بتحبنى وانى مطلوب منى انى اتجوزك وان مشاعرى نحيتك تتحول من اخوه وصداقة لمشاعر حب وجواز ،،الموضوع صعب جدا وكمان لما حسيت انى مجبوره كنت مترددة اكتر وخايفه لكن أنا مش وحشه ومش انانيه يا سليم صحيح طيبتى الزايده وثقتى فى الناس بسرعه بيودونى في داهيه بس أنا مش وحشه والله
سليم بحزن وهو يمسك يديها : انتى مش وحشه انتى احلى حاجه فى حياتى ومش انانيه ،انا اللى انانى علشان تحبينى حتى لو غصب عنك عايزك ملكى ،وحياه كل دمعه نزلت من عينك لعوضك عن كل حاجه يا روح قلبي
حنين بتوتر وهى تمسح دموعها: بس أنا عندى شرط 
سليم: شرط ايه؟
حنين بخجل: انك …..انك متلمسنيش
سليم بثقه: متقلقيش أنا مش حيوان علشان اخد منك حاجه غصب عنك حتى لو كنت بحبك لو مكنش برضاكى يبقى خلاص انا اهم حاجه عندى انك تكونى جمبى
حنين: وانا كمان مش انانيه علشان احرمك من حقك أنا بس هبقى محتاجه فتره علشان اتقبل الأمر وكل حاجه هتمشى طبيعى لان ده حقك
ابتسم سليم لانه راى بصيص أمل انها قد تحبه
سليم: وانا كمان عندى شرط
حنين: ايه؟
سليم: انك تتحجبى 
فى فيلا حازم الرفاعى حازم
كان جالس فى غرفته يبكى وينظر إلى الفراغ ،،جسده هزيل من قله الطعام وفقد نشاطه وبهجته وفقد فراشته التى تزين حياته،،نعم أنه يسميها بالفراشه،، لايستطيع تركها أو ينعم بلحظه من دونها فهو يعشقها إلى حد كبير
مالك بحزن: اااه يا لارين وحشتنى اوى وحشنى صوتك يا حبيبتي نفسى اسمع صوتك 
أمسك بهاتفه وحاول الاتصال بها كثيرا
ولكن هى لا ترد كعادتها بسبب اوامر سليم لها
قام بتسجيل رساله صوتيه ،كان يقول
مالك بدموع: يا لارين حرام عليكى ردى عليا أنا بموت من غيرك يا حبيبتي علشان خاطري ردى لو ليا خاطر عندك ردى عليا يا قلبي أنا خايف عليكى طمنينى عليكى يا حبيبتي
ارسل الرساله ثم ثم رمى هاتفه بجانبه باهمال وهو مازال يبكى بحسره على حاله 
هو بماذا أجرم بماذا أخطأ هو لم يفعل شيئا سوى الحب ،فالقلوب ليس لها ذنب ولا تستطيع التبرء من العشق لانه كالسرطان ينتشر بسرعه ويلزم صاحبه حتى الموت وليس للعشق علاج 
لو هناك علاج العشق يقسم أنه سيتناوله لتخفيف الم غيابها عنه 
( ويل لك ايها الحب تأثر قلوبنا بالمحبه وتعذبنا بالم الفراق)
فى فيلا ادهم الشرقاوي
كانت لارين تجلس بجانب جدتها على الفراش ونائمه فى احضانها الدافئه
كانت تتزكر كل زكرياتهم وحبهم ودموعها تخونها بصمت كانت كالطير المجروح لا يقوى على الطير بدون سند له 
كانت كالطفل الصغير الذى سرق منه سبب بهجته
كانت كالزبيحه لا تشعر بشى من حولها سوى الم قلبها الذى لا يهدأ ولا يستكين 
كان جسدها هزيل من كثره البكاء وانفرادها عن الجميع واضرابها عن طعامها هى الأخرى
( فهذا هو العشق يا ساده يفرحنا بقرب من نعشقه ويقتلنا بمراره الفراق كأنه يقسم أن ينهينا) 
الجده صفاء بمواساه: خلاص بقى يا حبيبتى متقطعيش قلبى 
لارين بدموع ونحيب: بحبه يا تيتا بحبه
صفاء: أهدى يا قلبى ومتعمليش فى نفسك كده وربنا كبير يا حبيبتى وهيجمعكم
لارين: يا رب يا تيتا يا رب 
سمعت صوت وصول رساله على هاتفه ،،فتناولت الهاتف بين راحه كفها ،زاد نبض قلبها عندما علمت أنه هو من ارسلها
وقفت بسرعه ثم ذهبت عند الشرفه لتسمع رسالته بعيد عن جدتها.
فتحت الرساله وكانت تبكى لبكاءه ودموعه وكلامه الذى يزيدها حزن على حزنها ولكن ما باليد حيله لا تقوى على كسر اوامر اخيها لها
أغلقت هاتفها ولم ترد عليه كعادتها ثم ذهبت والقت نفسها  في حضن جدتها وهى تبكى وتنحب بقوه تكاد أن تفرط القلوب لحزنها
بعد أن رجع حازم من العمل وأبدل ملابسه وجلس بالصالون
جلست امل بجانبه 
امل : احضرلك الاكل 
حازم: لا مش جعان ممكن اكل بعد شويه مع الولاد 
امل بحزن: ولاد ايه بس ،،مالك على طول حابس نفسه فى الأوضه وحنين بترجع من شركتها ومش بتاكل 
حازم: معلش نأكل انا وانتى 
امل : أنا صعبان عليا مالك اوى ،الولد مش بياكل ولا بيخرج ولا بيعمل حاجه خالص أنا خايفه يروح منى ،،كله بسبب حنين ودلعك ليها كله بسبب انانيتها واللى بسببها اخوها انكسر
حازم بحده: كفايه بقى يا امل أنا ساكت من زمان وانا شايفك من وقت ما الموضوع ده حصل وانى بضيقيها فى الرايحه والجايه وبتحسسيها دايما انها المذنبه وأنها السبب فى اللى حصل لمالك لأنها رفضت سليم 
وانتى نسيتى انها هى كمان انسانه وعندها قلب ومشاعر ومن حقها تختار شريك حياتها بنفسها ومش من حق اى حد أنه يجبرها على حاجه هى ذنبها ايه يعنى ،،تتجوز سليم غصب عنها علشان ترضيكى وكل ده علشان حضرتك شيفاه مناسب وميتعوضش طيب هى حقها فين ،حقها كانسانه فين حق قلبها بانه يختار اللى يحبه فين حرام عليكى بتحسسيها بالذنب ليه ،البنت تعبانه ومحدش فاهمها 
امل : أنا…….
حازم : هتقولى ايه ها ،هتقولى انى مزودها مش كده ،، كلكم بتقولو عليا مدلعها مع انكم مش فاهمين انى بعوضها عن اللى فات ،، بنتك من اول ما جت على الدنيا وهى مظلومه من اول لما اتولدت أنا كنت مشغول فى شغلى بين الجامعة والشركه وحضرتك كنتى تعبانه فى حمل مالك وهى طفله يدوبك عندها سنتين وكنا سيبنها لوحدها لجدتتها تربيها ولما مالك اتولد حضرتك كنتى مشغوله بيه ونسياها خالص مع انها بنتك هى كمان ومكنتيش بتحسسيها أنك مامتها وأغلب الوقت كانت مع جدتها اللى مربياها واتعلقت بيها جدا وكانت بتعتبرها هى مامتها لدرجه انه لما حد يسالها مين ماما تقول على جدتها انها امها ولما كانو بيقولولها دى تيتا يا حبيبتي كانت هى تقول لا دى ماما 
لحد ما جدتها اتوفت وهى عندها اربع سنين كانت صدمه بالنسبالها كاطفله أن الانسانه الوحيده اللى كانت حاسه بيها ماتت واحنا برضو كنا بعيد عنها لدرجه ان البنت جتلها عقده ومبقتش طبيعية ومعندهاش أصحاب ،كانت دايما تشوفك وانتى وبتلعبى مع مالك وهى لا وتبكى 
كانت دايما تشوفك بتاكلى مالك وتهتمى بيه وهى لا ،مش معنى أننا جيبنلها داده يبقى كده الموضوع
اتحل واننا بنعوضها عن غيبنا مفيش اى مبرر لكده 
البنت شافت كتير وعاشت طفوله تعيسه لحد ماراحت الحضانه وصاحبت سليم ابن ادهم اللى كان بيخاف عليها اكتر منى ومنك وكان واقف جمبها وبيحبها شافت فيه الشخص اللى عمل حاجات كتير علشانها أهلها معملوهاش واهمها أنهم يقفو جمبها
حسيت انى مقصر معاها لما مره واحد من صحابى سالنى حنين بنتك فى سنه كام ،،معرفتش ارد مكنتش اعرف بنتى فى سنه كام مكنتش بشوفها غير بالصدفه
كانت ساعتها فى تالته إعدادى من وقتها وانا قريب منها بحاول اعوضها عن  15سنه وانا بعيد عنها 15سنه قضتهم فى تعاسه وانتى مش حاسه بيها ولا حتى بتحاولى تقربى منها كان كل همك مالك وبس ومحسساها أنه اهم منها 
كانت بتعقد تاكل على السفره وتشوفك وانتى بتاكلى مالك وتهتمى بيه وهى لا كانت بتبصلك بحزن كبير بعدها تطلع اوضتها وتفضل تعيط كتير ،بنتك شافت كتير واستحملت اكتر ومكنش غير سليم بس جنبها واعتبرته اخوها وصديقها وكل حاجه 
وجايه انتى بعد كل ده تغلطيها وترمى عليها الذنب إن كان حد غلطان فى الحكايه دى يبقى احنا اللى غلطنين
امل بدموع: ياااه يا حازم كل ده 
حازم بحزن: واكتر من كده  وانتى لحد دلوقتي محستيش ببنتك الا لما أنا قولتلك 
امل : أنا فعلا قصرت فى حقها وكنت بعيده عنها 
حازم : هى مش انانيه بنتك فيها حنيه وطيبه الدنيا بي سليم ده من صغرها بتعتبره اخوها وصاحبها اكيد يعنى مش هقدر تتقبل فكره انها تكون زوجه ليه بالسهوله دى ،بلاش وجرحى بنتك وتكونى سبب فى تعاستها ومتحسسيهاش بالذنب
امل : أن من انهارده وهحاول اقرب منها واعوضها 
سليم: انك تتحجبى
حنين بصدمه: نعم؟
سليم: ايه قولت حاجه مش مفهومه ولا ايه 
حنين: بس أنا مش موافقه على شرطك
سليم: ومتوافقيش ليه الحجاب وحش ولا ايه انتى بتتصلى وعارفه أن الحجاب فرض. كمان انا امى واختى محجبين وامك كمان محجبه يبقى ايه المانع
حنين: أن الحجاب يكون خطوه منى انا وعن اقتناع مش بامر منك 
سليم بغضب:يعنى ايه 
حنين: يعنى أنا نفسي ربنا يهديني والبس الحجاب ولكن عن اقتناع مش علشان امر منك ولو وصلت للاجبار أنا ممكن ارفض كل حاجه حتى الجواز 
سليم: ماشى يا حنين ربنا يهديكى لكن أنا مش هسيبك مهما حصل
فى شركه سليم الشرقاوي
كان احمد ومريم يجلسان بمكتبه يعملان على صفقة ألوفد الألمانيى .
احمد بحب: مريم
مريم: نعم
احمد بابتسامة: مش ملاحظه أننا قربنا من بعض الفتره دى 
مريم بابتسامة: اه طبعا وده لأننا بنتقابل كتير وظروف شغلنا بتجمعنا دايما
احمد بحده : ظروف الشغل بس 
مريم: هو فى حاجه تانيه 
احمد بغضب: اه يا مريم فيه 
مريم : ايه؟
استجمع احمد شجاعته وقرر الاعتراف
احمد بشجاعة: أنا بحبك
مريم بصدمه: ايه 
احمد : بحبك من أيام الكليه من اول يوم شوفتك فيه وأنا بحبك ومش قادر انساكى حاولت كتير اشيلك من دماغى لكن معرفتش حاولت اعترفلك لكن خوفت من رده فعلك ،لكن دلوقتى أنا مش خايف الحاجه الوحيده اللى خايف منها انك ممكن تضيعى من ايدى 
كانت مريم تسمع له بعيون لامعه وقلب يكاد أن يرقص من كثره الفرح بكلماته 
فالاول مره تشعر أن هناك أحد يحبها بهذه الطريقه وهذه القوى فهى أيضا تبادله نفس مشاعره ولكن هى خجوله لا تقوى على الاعتراف
احمد : مريم انتى رحتى فين 
مريم : ها أنا معاك 
احمد : طيب ايه .مش هتقولى حاجه ولا ايه مشاعرك نحيتى
ابتسمت مريم بخجل ثم قالت 
مريم: أنا اتأخرت اوى يا احمد عن اذنك 
احمد بابتسامة على خجلها: طيب استنى اجى اوصلك 
مريم: لا ملوش لزوم عربيتى تحت أنا جبتها من التصليح
احمد بابتسامة: طيب خلى بالك من نفسك
مريم بخجل: حاضر
وصلت حنين الى الفيلا ثم دلفت الى الداخل بعدما أمرت السفير بركن سيارتها 
كانت ستصعد إلى غرفتها ولكن أوقفها صوت والدتها
امل : استنى يا حنين
حنين: خير يا ماما فى حاجه ،،هو مالك لسه مش عايز يخرج 
كانت امل تنظر لها بحزن واسف على. تركها لها ،فكيف كبرت دون أن تهتم بها مثل أى ام
حنين: ماما انتى كويسه
امل: ها اه أنا كويسه،اخوكى مش عايز يخرج وباباكى طلع يرتاح 
حنين: طيب انا طالعه اغير هدومى وبعدين اروح اطمن على مالك بس أنا عندى ليكى خبر حلو 
امل: ايه 
حنين: سليم وافق على جواز مالك ولارين 
امل بفرحه: بجد ده مالك هيفرح اوى 
حنين: وفى خبر تانى حلو بالنسبالك وهيبسطك اوى
امل : خبر ايه 
حنين : أنا وافقت اتجوز سليم 
نظرت لها امل بحزن لأنها وجدت الحزن فى عين ابنتها وكأنها مجبوره
امل : حبيبتي انتى موافقه تتجوزيه برضاكى
حنين بحزن: هتفرق كتير مش ده اللى كنتى عايزه وزعلانه علشانه يا ماما 
امل : أنا اسفه يا حبيبتي فهمت غلط انتى لازم تختارى الإنسان اللى تكملى معاه حياتك بنفسك مش تتجبرى عليه ولو انتى مش عايزه سليم خلاص مش مهم 
حنين بحزن ودموع ترفض النزول: ومن امتى والحنيه دى كلها عليا يا ماما 
امل : يا حبيبتي أنا….
حنين: خلاص ريحى نفسك يا ماما أنا موافقه على سليم ،،ثم صعدت غرفتها ابدلت ملابسها واتجهت الى غرفه اخيها ثم دخلت 
نظرت لها امل بحزن على ما قد وصلت به علاقتهم بسبب اهمالها لابنتها 
حنين: ممكن ادخل يا مالك
مالك وهو يعتدل فى جلسته بتعب: تعالى يا حنين
حنين وهى تجلس بجانبه بابتسامة: عندى ليك خبر حلو
مالك بحزن: وهو فى حاجه بقيت حلوه 
نظرت حنين الى اخيها بحزن 
حنين بابتسامة:  مبروك سليم وافق على جوازك من لارين
مالك بصدمه: بجد 
حنين: بجد يا حبيبى،اضحك بقى 
مالك بفرحه: أنا مش مصدق نفسي أنا فرحان اوى ،انتى احسن اخت فى الدنيا هاتى حضن 
حضن مالك حنين بحب بالغ
وصل سليم إلى الفيلا ثم دخل بكل شموخ 
وجدابوه وامه قد عادا من العمل وجالسان مع جده
سليم: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
امنيه: تعالى يا سليم اقعد 
سليم: عندى ليكم خبر حلو
ادهم : خير
سليم بابتسامة: حنين وافقت انها تتجوزنى
امنيه بفرحه: بجد الف مبروك يا حبيبى
سليم: الله يبارك فيكي يا ماما
الجد سليم: الف مبروك يا حبيبي
سليم وهو يقبل يده : الله يبارك فيك يا جدى ،ايه يا بابا مفيش مبروك ولا ايه 
ادهم : مبروك بس هى امنيه وافقت كده عادى 
سليم بتوتر : اه يا بابا وافقت 
نظر ادهم لسليم بشك فهو الوحيد الذي يفهمه ويعلم أن هناك شئ
امنيه: طيب يا حبيبي كفايه كده على موضوع مالك ولارين ووافق بقى اختك زعلانه وتعبانه اوى 
سليم: وانا موافق هطلع ابلغها حالا وانت يا بابا كلم إنما حازم واتفق معاه على معاد الخطوبه وكتب الكتاب 
صعد سليم إلى غرفته جدته فهو يعلم أن شقيقته هناك
سليم: السلام عليكم
الجده: وعليكم السلام 
سليم: ازيك يا لولو يا قمر 
لارين بحزن: الحمد لله
سليم: عندى ليكى خبر حلو أنا وافقت على جوازك من مالك وهنحدد معاد الخطوبه
لارين بفرحه: بجد يا أبيه 
سليم: بجد يا روح أبيه بس مش انتو بس اللي. هتتجوزو أنا وحنين كمان هنتجوز معاكم لأن حنين وافقت 
لارين : الف مبروك يا أبيه 
سليم: الله يبارك فيكي يا قلبى
الجده صفاء: الف مبروك يا حبيبى
سليم : الله يبارك فيكي يا تيتا
هتف هاتف لارين يعلن اتصال من مالك اخذت لارين التليفون وغادرت كى ترد عليه 
سليم: هروح اغير أنا وارتاح شويه عايزه حاجه يا تيتا
الجده: لا يا حبيبي
لارين: الو 
مالك بفرحه ولهفه : الو يا حبيبتي عامله ايه وحشانى كده برضو متكلمنيش كل ده 
لارين بدموع: غضب عنى يا مالك والله 
مالك : طيب خلاص يا حبيبتي متعيطيش فى عروسه تعيط برضو
لارين: لا 
مالك : طيب خلاص بقى اضحكى 
قضيا وقت كبير فى حديثهم فقد اشتقا إلى بعضهما
فى المساء كان حازم يجلس مع عائلته وادهم كذلك 
رن هاتف حازم برقم ادهم
حازم: الو 
ادهم  : ازيك يا صاحبي عامل ايه
حازم: تمام الحمد لله
ادهم: والله وهنبقى نسايب يا حازم 
حازم: دى حاجة تشرفنى يا ادهم 
ادهم : طيب ايه رايك أن خطوبتهم هما الاربعه تبقى مع بعض
حازم: والله فكره انا معنديش مانع
ادهم : طيب ايه رايك نخليها خطوبه وكتب كتاب 
حازم: ماشى حلوه الفكره
ادهم : طيب الخطوبه وكتب الكتاب الخميس الجاي
حازم : على بركه الله
اغلق حازم الخط 
مالك : ها يا بابا قالك ايه
حازم بابتسامه: الخطوبه وكتب الكتاب الخميس الجاي انت على لارين وسليم على اختك حنين
مالك بفرحه: احلى خبر فى الدنيا
بينما حنين كانت شارده فى مصيرها المجهول 
عند سليم
كان الجميع سعيد واولهم سليم ولارين الذان سيفوزان بحب حياتهم 
الكل كان سعيد ويحضر لتك الخطبه التى يفضلها اسبوع أن الان 
فماذا سوف يحدث؟؟

يتبع..

لقراءة الحلقة العاشرة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

‫6 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!