روايات

رواية الغرفة 333 الفصل الثالث 3 بقلم سراء أبو النصر

رواية الغرفة 333 الفصل الثالث 3 بقلم سراء أبو النصر

رواية الغرفة 333 البارت الثالث

رواية الغرفة 333 الجزء الثالث

الغرفة 333
الغرفة 333

رواية الغرفة 333 الحلقة الثالثة

– الو
=الحمد لله انك رديتي اسر حالته وحشه اوي يا رغد من ساعه ما سيبتي المستشفي وهو مش راضي يتكلم مع حد و لايحكي حاجه و مش بياكل حتي اعملي معروف وتعالي
-بس انا سيبت حالته خلاص و قطعت ملفه
=مش مهم المهم انك تيجي دلوقتي ارجوكي
“قفلت السكه و اتنهدت لبست و نزلت وانا دلوقتي بقرب من الاوضه الملعونه 333 دخلت
كان دكتور انا معرفهوش قاعد قدام اسر و اسر كان قاعد في ركن الاوضه زي اول مرة شوفته فيها
بيرتعش و انفاسه عاليه و عمال ينكمش في نفسه والدكتور ده بيحاول معاه عشان يتكلم
-مهو يا اسر اللي انت بتعمله ده ماينفعش
“رديت و انا شفقانه علي اسر وقولت ”
=خلاص يا دكتور انا اللي هخليه يتكلم
“اسر بصلي عيونه مليانه دموع وخوف سنانه بتخبط في بعض وشه باهت شعره مش مترتب ”
مين حضرتك ؟
=انا …
“قاطعني صوت اسر وهو بيقول ”
-رغد خرجيني من الاوضه دي
“الدكتور اتكلم وقال ”
-ياه اول مرة اسمع صوتك يا عم اسر
=لو سمحت يا دكتور ممكن تسيبني معاه شويه ؟
-حاضر
“مسكت ايده و سندته لحد ما قام وقف و قعدته علي الكرسي و انا قعدت قصاده ”
بصلي في عيوني شويه وبعدين ابتسم
-لسه نظره الحماس موجوده في عيونك
“بصتله بلامبالاه و طلعت من شنطتي اكل و قولت “

 

 

-خد كل
=مش عايز اكل
“عضيت شفايفي و اتنهدت وبصيتله بغضب ”
-يعني ايه مش عايز تاكل انت كده هتموت يا بني ادم
“اتكلم بنوع من اللامبالاه و قال”
=وايه يعني
“بصيتله بغيظ و مسكت المعلقه وحطيتها في الطبق وبعدين قربت عليه و اكلته ”
-مهو انت هتاكل يعني هتاكل .. انت مش جاي تموت هنا يا استاذ
“اتكلم و بوقه مليان اكل ”
-هتسمعيلي تاني؟
=لما تخلص الطبق ده كله ساعتها هسمعك
“شد الطبق والمعلقه مني وبدا ياكل ..بصيت عليه وهو بياكل نظرته بقت فيها لمعه بيبصلي وبيبتسم انا كمان ابتسمت تلقائيا”
شويه وخلص الاكل و بصلي وقال بطفوليه
-عملت اللي قولتي عليه وخلصته كله .. اسمعي باقي الحكايه
“قربت ليه وقولتله ”
-وانت منعكش كده ؟
“حطيت ايدي علي شعره و فضلت املس عليه وارتبه وهو بيبصلي وعيونه فيها كميه برائه مش معقوله ”
ابتسمت وقولت
-كده بقي شكلك حلو
“ضحك ضحكه خطفت قلبي بجد و كل توتره وخوفه راحوا ”
-قولي بقي ايه باقي حكايتك ؟
=بعد ما قفلت الباب حسيت بانفاس كتير حواليا حطيت ايدي علي قلبي بيدق جامد من كتر الرعب متخيله الموقف انتي حاسه ان ناس كتير معاكي في الشقه انتي متعرفيش هم ايه ولا مين سمعت صوت صرخات كتير بشكل مستمر رديت بعصبيه وقولت
انا زهقت كل ده انتي بتعمليه ليه ؟

 

 

النور رجع بصيت حواليا لقيتها قاعده علي الكنبه و مسكت ريموت التليفزيون و فضلت تقلب في القنوات
-مفيش حاجه حلوه في البتاع ده يا اسر انت ازاي بتتفرج عليه ؟
= ارحميني بقي انا ذنبي ايه تفضلي تعذبيني وتخوفيني كده انا هطب ساكت في مره
-تؤتؤ اسر انت قوي متقولش علي نفسك كده وبعدين انت اللي حكمت علي نفسك بكده
اتنهدت وقولت
-اخرجك من هناك ازاي ؟
ابتسمت وقامت وقفت وقربت ناحيتي و قالت
= بجد هتخرجني يا اسر ؟
هزيت راسي ب اه وباين عليا نظرات الغضب
بصت في عيوني و حطت ايدها علي وشي
-علفكره انت حلو وانت متعصب كده
بعت اديها عني وقولت بعصبيه
=ايوه يا الين قوليلي الطريقه خليني اخلص من الرعب ده بقي
ابتسمت ابتسامه شريره و حكت انا هعمل ايه
-اللي قولتيه ده صعب مستحيل اقدر اعمله
= لا يا اسر مانت لازم تعمله مش قدامك خيار غير كده
-طب لما تخرجي هتعملي فيه ايه ؟
=دي حاجه تخصني بقي يا اسر انا هتصرف معاه خرجني بس
=كانت ايه الحاجات اللي خلتك تعملها عشان تخرجها ؟
– روحت المشرحه بالليل و دخلت اوضه التشريح و روحت عند تلاجتها رسمت عليها نجمه خماسيه بدم قطه كنت دابحها و كتبت حروف وارقام ومثلثات ودواير متشقلبه انا لحد دلوقتي معرفش ارسم الحاجات دي تاني و عشان انتقل للخطوه التانيه و هي اصعب خطوه بالنسبالي انا بكره الضلمه جدا .. كانت المرادي في الحمام كنت واقف علي الباب متردد وخايف يا تري ايه اللي بعمله وده صح ولا غلط استجمعت شجاعتي و دخلت قفلت الباب و طفيت النور وولعت 7 شموع حطيتهم في الارض و رسمت في وسطهم نفس اللي كنت راسمهم علي التلاجه و قعدت في نص النجمه و كنت بقول كلام مش مفهوم كان صوت في وداني بيمليني الكلام كنت كل ما بقول جمله كانت نار الشموع تعلي
انا دخلت في حاله توتر ورعب رهيبه و كنت هقوم اجري افتح الباب وامشي بس صوتها رن في وداني صوتها الرقيق اللي كنت ساعتها بحب اسمعه اوي بيقولي

 

 

-اسر متخافش انا جمبك مفيش ضلمه ولا حاجه الضلمه دي كلها هتروح لما تخلص كل اللي طلبته منك يلا ارجع كمل اللي بدأته
اطمنت شويه و رجعت تاني اقرا الكلمات اللي الصوت المجهول ده بيملهوني الشموع بدات تتهز وبقيت حاسس ان الدنيا حواليا بتتهز هزه خفيفه و بعدين سكتت قومت بصيت في المرايه و قولت
-بحق ملوك الجن والمرده بحق الملوك السبع احضروا يا خدام الاحرف السبع احضروا الان
شوفت في المرايه مكان انعكاسي ابشع وش شوفته في حياتي عيونه مشقوقه بالطول زي عيون الحيوانات لونه شاحب انيابه طويله ومدببه بيبتسم ابتسامه مرعبه وسامع صوت انفاسه اترعبت ورجعت لورا رد وقال بصوت مرعب
-لقد حضرنا .. لقد حضرنا .. اطلب
لقيتني بتكلم تلقائيا بصوت الين و بقول
= اخرجوني من هناك .. اخرجوني ولكم مني طاعتكم
-سنخرجكِ
قال كده و اختفي
بدات اسمع صوت انفاس كتير حواليا و بصيت لنفسي في المرايا لقيت عيون حمرا كتير حواليا خوفت جريت عند الباب و فضلت احاول افتحه لحد ما اخيرا اتفتح خرجت وقفلته ورايا سمعت من جوا الحمام صرخات كان ناس بتتعذب خرجت بسرعه كل ده كان في الحمام بتاع المشرحه خرجت جري لحد ما وصلت البيت قفلت الباب بالمفتاح ودخلت اوضتي قفلت اي مصدر ممكن حاجه تدخلي منه و نمت علي السرير وغطيت نفسي ووشي زي الاطفال وانا برتعش
سمعت صوت اوكره الباب بتاع اوضتي بتتحرك و الباب بيتفتح ببطئ شديد صوت الباب لوحده كان بيخوف لحد ما الباب اتفتح و سمعت خطوات جايه ناحيه السرير بتاعي انا خلاص كنت هموت من كتر الرعب و عمال اخبي نفسي اكتر وكتمت نفسي حسيت ببروده شديده بتقرب ناحيتي و ايد بارده اتحطت علي الغطا اللي ملفوف علي راسي و بدات تحسس عليا وبعدين الايد اختفت و سمعت صوت الباب بيتقفل تاني فضولي قاتلني شيلت الغطا من عليا و قومت قعدت النور قاد لوحده ولقيتها في وشي اتنفضت مكاني كان اثار حروق علي وشها كتير و بوقها بينزف و شعرها مش مترتب و بتبصلي وعيونها مليانه دموع وانفاسها بتخبط في وشي ومع كل نفس بتتنفسه انا بتنفض اكتر دموعها بتنزل و صوت شهقاتها بتزيد واتكلمت
-ليه يا اسر ليه عملت كده ؟ انا وثقت فيك وانت خونتني ليه ؟

 

 

وبعدين اتكلمت بعصبيه
-انت عملت زيه و خونت ثقتي فيك اذيتني زي ما هو اذاني انا ذنبي ايه عملت فيكوا ايه كنت معاك و بطمنك انك مش هيحصل ليك حاجه وانت في الاخر سيبتني وجريت زي الجبان
مش عارف ارد عليها انا فعلا خونتها
-ما تنطق اتكلم قول اي حاجه يا اسر سمعني صوتك كده
اتكلمت وانا حزين عليها
= انا مقدرتش اكمل يا الين مقدرتش صدقيني
بصتلي وضحكت ضحك هيستيري و ملامحها بتتحول وش لزج اسود مليان حروق بينزل منها دم شعرها بيقف و بقي لونه ابيض سنانها بتطول عيونها بتحمر وبتوسع و ضحكتها الشريره علي وشها و صوت ضحكاتها بيعلي وانا بتفرج علي كل ده و حاسس ان الدنيا بتدور بيا
اتكلمت بصوتها المرعب وقالت وهي بتضحك
-ههه هتخرجني يا اسر انا هخليك تدوق طعم الخوف والنوم هيطير من عنيك هخليك جبان طول حياتك يا اسر انت سامعني ؟
انا فقدت الوعي .. صحيت من النوم وانا بنهج كاني كنت في حرب بصيت في الساعه لقيتها 4 ونص
كده هتاخر علي الشغل
نسيت كل اللي حصل امبارح و قومت لبست قميصي و بصيت في المرايه بالصدفه ايه ده ؟!!
لمحت علي دماغي زي خدش .. ده نفس المكان اللي الايد البارده حسست عليه امبارح مهتمتش ونزلت بسرعه لحد ما وصلت المشرحه
-ايه يا اسر جاي متاخر ليه ؟
=لسه صاحي من النوم
– طب يلا خش الاوضه شوف شغلك الجثه وصلت من بدري
دخلت الاوضه بصيت علي تلاجتها مفيش اثر للنجمه اللي رسمتها امبارح طلعت من الاوضه و روحت للحمام بتاع المشرحه و انا بقدم رجل واخر التانيه خايف اقرب بس في نفس الوقت فضولي هيموتني انا بعترف اني بقيت فضولي جدا ايدي اتمدت علي اوكره الباب و فتحته و ايدي بترتعش شغلت النور كل حاجه انا عملتها ملهاش اثر اتشجعت ودخلت وبصيت في المرايه
لقيت رساله بتتكتب عليها كأن حد بيكتبها ايده بالدم
-كل اللي عملته امبارح باظ بسببك و بقت ارواح كتير بتطاردك بدل ما كانت واحده بس انت اتسببت في اذي ملك من الجن وعواقبك وخيمه
برجع بضهري لحد ما وصلت للباب و جيت افتحه مش بيتفتح كان وراه سور مانعه من انه يتفتح
سمعت صوت فحيح زي فحيح التعابين كده بالظبط و بعدين اتكلم وقال
-مش هتهرب زي المره اللي فاتت مهو دخول الحمام مش زي خروجه يا اسر ولا ايه ؟

 

 

اتكلمت بخوف
=انا قولتلها اني مش هعرف اعمل كده وهي اللي مسمعتش كلامي
-مهي اتعاقبت خلاص وجيه دورك دلوقتي .. انت ماشوفتش وشها امبارح ياعيني كان عامل ازاي ؟
=هي ملهاش دعوه انا اللي بوظت كل حاجه
-يبقي تتعاقب يا اسر
وقفت و غمضت عيوني ومستعد للعقاب انا مش ههرب تاني بعد كده استنيت شويه وبعدين فتحت عيوني لقيتني في اوضه التشريح واقف ببص للتلاجه بتاعتها تاني
وسمعت صوتها بتنادي عليا
-اسر اااسر افتح التلاجه يلا
مشيت و قربت ناحيه التلاجه وبفتحها غصب عني المفاجاه بقي اني ملقتهاش التلاجه فاضيه تماما كانها فتحت التلاجه ومشيت وهي ميته
رجعت لورا و نزلت علي الارض وانا باصص للتلاجه و علي وشي صدمه و افكار في دماغي كتير
يا تري انا اللي خرجتها و لا هم خدوها يعذبوها تاني و لا ايه انا مش فاهم حاجه
قعدت شويه استوعب اللي بيحصل وروحت عند التلاجه وفضلت افتح واقفل فيها و اغمض في عيوني وافتحها جايز انا بحلم و لا بيتهيالي التلاجه فاضيه في كل مره بفتحها فيها طلعت للدكتور وقولتله
-انا تعبان وعايز اروح
اتخض وقام وقف وقرب مني وبصلي وقال
=مالك يا اسر وشك اصفر كده ليه و ايه اللي علي دماغك ده
اتكلمت و انا متوتر
-انا عايز اروح يا دكتور
اتكلم وهو شفقان علي حالتي
=ماشي يا اسر خد النهارده وبكره اجازه ترتاح فيهم و بعدين تعالي
طلعت من المشرحه وماشي في الشارع واسأله كتير بتدور في راسي
-طب يا اسر مش يمكن حد من الدكاتره نقل الجثه في حته تانيه ؟

 

 

=مستحيل حد يحرك الجثث الا لما انا اسمح بكده انا يعتبر بشتغل في الطب الشرعي انا بشخص الحاله و بنقل المعلومات ليهم و بناء علي كده بيتم الحكم في المحاضر
-يااه يا اسر انت شغلك صعب اوي
=مش اصعب من اللي بيحصلي يا رغد
“بصيتله واتأملت ملامحه وقولت بخوف”
-ااا اسر الخدش بيظهر علي دماغك
“حطيت ايدي علي بوقي من الصدمه الخدش كان بينزل دم و بينزل علي وشه ”
حط ايده علي دماغه وبصلي واتكلم ببرود
= مالك خايفه اوي كده ليه ده مجرد خدش
“قومت وقفت و طلعت مناديل من شنطتي و قربت عليه و انا خايفه و فضلت امسح الدم اللي علي وشه و جيت عند الخدش .. اسر اتوجع و انا كاني اتوجعت معاه .. اتكلمت و انا ببصله وقولت بتوتر ”
-الدم اللي علي الخدش مش راضي يقف يا اسر
“سمعت صوت ضحك و اتكلمت وقالت ”
=هو انتي فاكره انك هتعرفي توقفيه ؟
“بصيت كانت واقفه جمبي اتخضيت .. خطفت مني المنديل و اسر باصصلها بخوف و قربت عليه و فضلت تمسح الدم اللي بينزل من الخدش
اسر بيتألم و هي بتضغط جامد علي دماغه و مبتسمه ابتسامه كلها خبث
“مش قادره استحمل اتكلمت وانا متعصبه ”
-انتي مش شايفاه بيتوجع ازاي ؟
“وقفت حركتها و بصتلي و بعدين حسست بالراحه علي شعر اسر وقالت بابتسامه ”
-عامل ايه يا اسر حبيت اتطمن عليك النهارده بص جيبتلك معايا ايه
“اسر انكمش في نفسه و حط ايده علي وشه وقال بخوف ”
=مش عايز منك حاجه ابعدي عني ابعدي
-اسر دوق الاكل ده انا عملته عشانك مخصوص
“اسر حط ايده علي بوقه عشان مياكلش حاجه منها ”
الخدش اللي كان علي راس اسر مش موجود وهي بصتلي وقالت باستهزاء
-ادي العيش لخبازه يا دكتوره مش انتوا بتقولوا كده برضو ؟ انتي فاكره انك تقدري تعالجيه محدش يقدر علي اسر غيري انا انا بس اللي بسيطر علي حياته انا جزء من اسر ومستحيل اسيبه
“رد اسر وهو متعصب ”
=امشي من هنا دلوقتي انا مش عايز اشوف خلقتك قدامي
“بصتلي وقالتلي “

 

 

-عارفه مين اللي منع عنه اذي الملك ؟ انا حميته زي ما هو كان مستعد انه يتعاقب زيي و مايهربش زي كل مره روحتله البيت و انا مبتسمه لاول مره اكون فرحانه كده بس البيه عمل ايه فضل خايف مني و قرر انه هيبعد عني واستقبلني استقبال زفت ماشوفتش اوحش منه الصراحه مش كده يا اسر عايزه اقوله انه مهمي عمل مش هيعرف يبعدني عنه قوليله انتي يمكن يفهم رغد قصدي يا دكتوره رغد
“قالتها باستهزاء ”
مسكت المعلقه و حطتها في الطبق و اكلتها لاسر بالعافيه و ابتسمت و قالت
-خدي بالك منه يا دكتوره
“اختفت و انا بصيت لاسر كان بيكح و بيطلع الاكل اللي كله كان شعر كتير بيخرج من بوقه اتخضيت وقولت ”
اسر ايه ده !!!!!؟
الشعر بيخرج من بوقه بكثافه و هو مش قادر يتنفس عيونه بتقفل كان بيفقد وعيه لحد ما وقع علي الارض
“خبطت علي الباب وانا بصرخ وبقول ”
-الحقونيييي اسر اغم عليه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الغرفة 333)

اترك رد

error: Content is protected !!