Uncategorized

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم شهد رفعت

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم شهد رفعت 

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم شهد رفعت 

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم شهد رفعت 

فاقترب منها رعد و طبع قبله بجانب شفايفها: بحبك

و الله عاااااال ي استاااااااذ ررررررررعد

قالتها حسنيه عمة رعد و خالة حبيبة بعد أن دلفت إلى المطبخ و تفاجأت ب رعد و هو يقترب من حبيبة

فصدم كل من رعد و حبيبة و لكن رعد تمالك نفسه و تحدث إليها ببرود بينما حبيبة تخبأت في احضانه خجلا مما حدث “جت تكحلها عمتها????”

فقال إليها رعد و هو ينظر إلى حسنيه ببرود: نعم ي عمتي محتاجه حاجه؟

هو اي يالي محتاجه حاجه يولد اخوي  “قالتها حسنيه بعصبيه و هو تنظر إلى حبيبة بحده”

ثم أكملت: هو احنا مش مانعين أن الرجاااله تدخل اهنه ولا اييييه ، الحج عبدالعزيز ابوي لو عرف إلى حصل ده هتبقى مشكله واااعره جوي

ف نظر رعد إلى التي تقف في احضانه بخوف و نظر إلى عمته و قال باستهجان: و أي إلى حصل ي عمتي؟

ف نظرت إليه حسنيه بعصبيه لبروده هذا: انت عتستعبط ي رعد ولا اييه؟ انا عارفه انك م عتدخلش اهنه من غير سبب اكيد مرتك هي الي قالتلك طبعا م اهي امريكانيه لاز٠٠٠

عمتيييييي “قالها رعد بعصبيه و هو يخرج حبيبه من احضانه و يجعلها تقف خلف ظهره و وقف هو مقابل حسنيه” 

ثم اقترب رعد من عمته و وقف أمامه و حاول التحكم في أعصابه و قال في هدوء حاد: عمتي إلى بتتكلمي عنها دي تبقي مراتي و انا مش هسمح لأي حد انه يقول اي كلمه عنها و الي يهين مراتي كأنه أهاااني و انا مس هسمح أن ده يحصل انا رعد القنااااوي “و ركز رعد في حديثه على آخر كلمتين قالهم”

ارتعدت حسنيه و لكنها أظهرت القوه و قالت له: بتزعق لعمتك عشان مراتك ي ولدي؟  طب و لما اقول لجدك دلوقتي اني دخلت المطبخ لقيتك واقف مع مراتك و انتو عاملين أكده 

فنظر إليها رعد في استهجان و قال في سخريه: اديكي قولتيها بنفسك اهو مراتك يعني محدش يقدر يعمل حاجه ده حتى جدي لو سألني هقوله كنت داخل اشرب و اظن جدي ميقدرش يزعل عشان كده ولا انتي اي رأيك؟ 

اغتاظت حسنيه من كلام رعد و من دفاعه عن حبيبة أمامها ف قالت في غيظ واضح: انت بتعلي صوتك عليا ي رعد؟ أنت مكنتش أكده ، اكيد مراتك هي الي٠٠

قاطعها رعد بصوته الحاد و هو يقول بصرامه واضحه: و ل آخر مره بقولها انا مش هسمح لاي حد مين ما كان انه يهين مرااااتي ، مااااشي ي عمتي؟؟ 

ثم أخذ حبيبه من يدها و صعد بها للي الأعلى عن طريق سلم داخلي 

وقفت حسنيه تنظر إلى فراغهم في حقد و غيظ دفين: بتزعقلي ي رعد عشان بنت نواره دي ماااااااااااشي ، الحسااااب هيجمع قريب اووووي

______________________________

لسه بدري!  انا تعبت و عايزه استريح “قالتها سيلا و هي و هي تفرد يدها بتعب و تنطر إلى الجالس بجانبها في السياره يقود في صمت و برود و لم يرد عليها” 

فنظرت إليه سيلا في غضب قائله: هو انا مش بكلمك ي استاذ انت؟ 

نظر إليها يوسف في برود و مازال على وضعه ثم نظر مره اخرى الى الامام و قال: عايزه ايه؟ 

عايزه اوصل ي جوو تعبت بقاا “قالتها سيلا بحزن مصتنع”.    *سهوكه بنات*????

ف نظر إليها يوسف في تقزز و نظر إليها قائلا: هي دي أقصى حاجه عندك فالاغراء؟ عموما هي نص ساعه و نوصل 

__________________________

فالقصر عد البنات كانو يرقصون جميعا حبيبة بعد أن تركت رعد و نزلت إلى الأسفل و حور و فجر 

فكان كل من فجر و حور و حبيبة يرقصون سويا ف كانت حور ترقص بمهاره و رشاقه ف فكرت فجر في فكره ماكره و نظرت إلي البنات و تركتهم و جلست مكانها وقامت بتصوير حور و إرسالها إلى شخص ما 

بعد الكثير من الرقص و الفرحه جلست البنات في تعب ف قالت حور: يوم متعب اوي بس جمييل 

ف ردت عليها حبيبة قائله: عارفه ليه؟ عشان احنا مع إلى بنحبهم و هما بيحبونا لو حد تاني مكناش هنحس بالاحساس ده ، و شعور الفرح ده كان هيختلف تماما لو طرف مننا مش بيحب التاني 

و لم تكمل كلامها حتى جاءها على هاتفها رساله من رعد تحسها أن تصعد إلى أعلى و في نفس الوقت رساله من سليم تحس حور على مقابلته فوق 

ف قالت حبيبة و هي تنظر الي الهاتف و تقف: عن اذنكو ي بنات هطلع بقا عشان تعبانه شويه 

فقالت حور و هي تقف هي الاخري: و انا كمان تعبانه اوي هطلع استريح انا كمان 

فنظرت إليها حبيبة في شك ثم صعدت هي الاخري

ف الأعلى كان رعد يقف في شرفته بالقرب من شرفه حبيبة منتظرها حتى تأتي و بعد دقائق أتت حبيبة و دخلت إلى رعد فقال رعد لها بحب: قمرين ده ولا عنين

كسفتين “قالتها حبيبه و هي تنظر إلى رعد في غيظ بسبب تعرضها لهذا الموقف قبل قليل ف الأسفل امام خالتها” 

ف قفز رعد إلى شوفتها و اقترب منها و احتضنها بين يديه قائلا: لا ده انتي زعلانه بقا و انا ميهونش عليا زعلك ي ملبن انت يمسكر 

ف نظرت له حبيبة في حنق و هي تحاول الابتعاد عنه قائله: بس بقا ي رعد و ابعد ، مش كفايه إلى عملته تحت 

ف ضحك رعد عاليا على غيظها الواضح: عملت اي يعني كنت بصالحك ، ينفع اسيب مراتي حبيبتي وبنتي زعلانه؟ انتي ترضيها؟ 

ف نظرت له حبيبة و هي مازالت بين يديه و كانت ابتسامه خفيفه تشق طريقها نحو وجهها ف قالت في حب: لا ميرضينيش ، بس شوفت خالتو قالت اي عليا؟ و الله ي رعد يخويا و ماليك عليا حلفان لولا انها خالتي ل كنت زعلتها 

ف نظر لها رعد في استغراب و قال: انتي متأكده انك كنتي عايشه ف امريكا؟. 

أمريكا فرع امبابه ي رعودي “قالتها حبيبة و هي تضحك عليا على ريأكشنات وجهه رعد” 

ف اقترب منها رعد في خبث و مكر: عشان كلمه رعودي دي انا لازم اكافأك   عشان كده  هديكي بوسه

عاااااا لا ي رعد عييب “قالتها حبيبة و هي تبتعد عن رعد بسرعه و تجري إلى الداخل” 

فقال رعد و هو يجري خلفها: خدي بس هنا هفهمك ي ملبن 

 كانت حور تصعد إلى الأعلى على السلم و لكنها تفاجأت بالذي يجذبها اتجاهه و يدخل بها إلى غرفتها ف نظرت إلى الذي يكمم فمها ب خوف ظاهر و قالت و هي تطلق تنهيده ارتياح: هوف ، خضتني ي سليم هو كل شويه تخضني كده 

ف اقترب منها سليم و هو ينظر إليها من أسفل إلى الأعلى بانبهار ثم وضع يديه على خصرها و جذبها إليه: الف سلامه عليكي من ااخضه ي قلب سليم ، سيبك بس من سليم و بتاع دلوقتي ، رقصك جااامد

هااا أ٠٠أنت عع عرفت منين؟ “قالت حور هذه الكلمات و هي تنظر إليه بدهشه

ف تذكر سليم عندما قامت فجر بتصوير حور و هي ترقص و إرسالها إلى سليم و هي تقول “اتفرج يخويا انت ابننا برضو و لازم نهيصك” 

نظر إليها سليم في حب و قرب وجهه بالقرب منها و نظر إليها بتعمق و قال: م تقومي توريني رقصك ع الطبيعه كده 

نظرت إليه حور في دهشه و قالت: أ أ ايه ده؟ أ أنت “ثم قالت و هي تدفعه بعيد عنها و تقول بصوت عالي” لا يبابا اخرج من هنا 

نظر إليها سليم في استعطاف و قال بحزن مصتنع: طب وريني جمال خطوتك بس

نظرت إليه حور في تحد و قالت وهي تضع يدها في منتصف خصرها: لاااا

طب هزه واحد بس و همشي “قالها سليم ببرائه و هو يقترب منها في حزن مصتنع”

ف ابتعدت حور بعيد عنه: لا بقولك ايه ، اي هكه هيك أو هيك هصوت و ألم عليك القصر و جدي هيعملو منك اضحيه العيد ف يلا اخرج 

ماشي ي حور ماااشي و الله ل اوريكي “قالها سليم و هو يخرج من الغرفه و يضرب ب رجليه الأرض كالأطفال 

و ظلت حور واقفه مكانها تنظر إليه و هي تضحك على منظره الطفولي 

بعد قليل وصل يوسف و سيلا الي قصر القناوي و قابلهم بدر الذي رحب بهم ب حراره فهو صديقه منذ أيام الجامعه و لم تفرقهم اي ظروف ، ف قابله بدر و جده الحج عبدالعزيز القناوي و وهدان ابنه فقط و ذلك لأن باقي أفراد القصر في غرفهم يستعدون للنوم 

ف صعد يوسف و سيلا الي غرفتهم التي ارشدهم إليها بدر 

بعد قليل بدما صعدو إلى الأعلى وقفت سيلا في منتصف الغرفه و قالت له: بص بقا نتفق اتفاق كده انت هتنام ع الكنبه و انا هنام ع السرير ، ايوه ايوه من غير م ترد عارفه اني انسانه كريمه عشان هسيبك تنام معايا ف الاوضه 

ف نظر إليها يوسف في تحدي و قال لها و هو يتجه إلى شنط الملابس حتى يغير ملابسه و قال: العبي بعيد ي شاطره و السرير قدامك و الكنبه قدامك نامي مطرح م تتنيلي تحبي إنما أنا هنام ع السرير 

ف قالت سيلا بلا مبالاه: يبقى نام ع الارض إنما انت مش هتنام جمبي 

كاد يوسف أن يرد عليها و لكن أتت إليه على التليفون رساله عصفت ب أفكاره ف كان مضمونها  ” مكنتش اعرف انك بتحبها اوي كده ، ع طول كده بعت جبت حراس و امن عشان يحرسو بيتكو و السنيوره بتاعتك!  خلي بالك منها بقا يباشا” 

وقف يوسف و الأفكار تنهش في عقله دون رحمه  ، من هو هذا الشخص؟ كيف يستطيع الوصول إلى تلك التفاصيل في حياته؟ أحقا يستطع أن يؤذيها؟ 

و عند هذه النقطه يُحرك رأسه بعنف رافضا تلك الفكره ف هو لم ينتهي من انتقامه منها بعد ، ام هناك شيئا آخر يجعله يخشى عليها من الأذى؟ 

 قالت سيلا و هي تقف أمامه و تلوح بيدها امامه: ايييييه انا مش بكلمك مش بترد لييه؟؟ 

فاق يوسف من شروده و لم يستطع تمالك أعصابه ف انفجر في وجهها: اخرررررسي بقاااااا و الي اناااا قولتتتته هوووووو إلى هيمشيييييي انتتيييييي فاااااااهمه؟؟؟؟؟ و يلاااااااا اتخمديييييي 

قالها يوسف و هو يتخطاها و يتجه إلى ملابس ياخذها و يدلف إلى الحمام حتى يغير ملابسه و بعد قليل خرج يوسف من الحمام و نظر إليها وجدها تجلس على الكرسي في حزن ف تجاهلها و اتجه إلى السرير حتى ينام و بعد قليل قامت سيلا و اتجهت إلى السرير حتى تنام هي الأخرى و هي تظن أن يوسف قد نام و لكنه كان مازال مستيقظا يفكر في من هذا الشخص و ماذا يريد منهم؟ 

في مكان آخر كانت تقف يمني زوجه بدر في قصر عائله الهواري 

ف كان جدها يجلس أمامها هو و خالها و والدها ف قالت يمني و هي تنظر إلى والدها في تحدي: الجواز ده مش هيهتم غير بشرط واحد ي جدي 

ف قال لها والدها و هو يصيح فيها و يقف: انتي هتتشرطي كماااان انتي تقوليييي حااضر و بسس

ف قاطعه جدها و هو يتحدث إلى فى غضب: انت عتزعجلها قداااامي اياااااك؟؟  حفيدتي تطلب إلى هي عايزااااه انت ملكششش دعوه وااااصل 

ف قال إلى يمني: قولي إلى عايزاه يبتي

ف قالت له يمني و هي تنظر إلى والدها في انتصار: اختي نور تفضل قاعده معاك هنا ي جدي و متروحش مع بابا القاهره خالص

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية عشق الأدهم للكاتبة ملك ماهر.

‫5 تعليقات

    1. الفصل الثالث عشر والرابع عشر لعشق اولاد القناوي لو سمحتو باقلي ٣ ايام عاوزا اقرأه زياريت باقي الفصول يعني تكون كامله

اترك رد

error: Content is protected !!