روايات

رواية لأني أحبك الفصل السادس 6 بقلم سلمى السيد

رواية لأني أحبك الفصل السادس 6 بقلم سلمى السيد

رواية لأني أحبك البارت السادس

رواية لأني أحبك الجزء السادس

رواية لأني أحبك الحلقة السادسة

فارس بخبث : امممممم ، سامحيني علي فضولي دا بس حابب أسألك سؤال و أعتبريه واحدة بواحدة لما فضولك خلاكي تسأليني اي سبب شلل بابا .
بهار بتوتر : أتفضل .
فارس بخبث : هو مالك صديقك بس ؟؟.
بهار بثقة : أنت مش ملاحظ إن السؤال دا شخصي جدآ و ميتقارنش بالسؤال الي سألتهولك عن باباك ؟؟.
فارس بإبتسامة مكر : أعتبريه سؤال عادي ، حابب أعرف من فضولي بس مش أكتر .
بهار : ه……………. .
قاطعها دخول أسيل .
فارس : أسيل !! رجعتي بدري ليه إنهارده ؟؟.
أسيل ببرود : كنت تعبانة .
فارس : أعرفك علي الأستاذة أسيل نور الدين المحامية أختي يا دكتورة .
بهار بإبتسامة : أهلاً بيكي عاملة اي ؟؟.
أسيل بإبتسامة : الحمد لله ، أنتي الدكتورة الجديدة الي هتعالج بابا صح ؟؟.
بهار : أيوه إن شاء الله ، طب عن إذنكوا عشان متأخرش .
أسيل : أتفضلي .

فارس وقفها و قال ببرود : لسه مخدتش الإجابة علي فكرة .
بهار بنظرة برود : …………….. . (سابتهم و مشيت).
في المأمورية .
تميم بتفكير : فارس نور الدين مش ناوي يهدي خالص عن الي بيعمله بس مسيره هيقع .
حمزة : أنا مش عارف ازاي لحد دلوقتي مش قادرين نمسك عليه أي حاجة !!! ، دا مبيسبش أثر وراه نهائيآ ، كل كام يوم بيسلم بضاعة جديدة و مبيسبش دليل وراه .
تميم قام وقف عند الشباك و قال بثقة : مسيره هيقع في إيدينا ، مبقاش أنا تميم الصياد لو محتطهوش في السجن بإيدي ، أنا لقبي مش الصياد علي الفاضي ؛ لإنه اسم علي مسمي .
مالك بإرتياح : بهار خرجت من عند فارس الحمد لله لسه مكلماني .
سيف : طب الحمد لله ، أهدي بقا شوية و بلاش التوتر الزيادة دا و خلينا نفكر صح .
مالك بتنهد : ماشي ، (قال بلهفة) صح الواد تميم جاي أمتي من المأمورية دا أنا هموت و أشوفه وحشني أوي بقالي سنيين مشوفتهوش .
سيف بإبتسامة : و الله و أنا كمان وحشني أوي ، ربنا معاه بقاله أكتر من شهرين في المأمورية بس هو جاي بعد أسبوع أخر مرة كلمني فيها كان يوم الجمعة الي فاتت و قالي إنه جاي الجمعة الجاية .
مالك بإبتسامة : ربنا معاه يارب .

أسيل بتأفف و بتقعد علي الكرسي : يارب صبرني .
فارس بحدة : أنتي برضو مخرجتيش الراجل الي بيشتغل معانا من القضية ؟؟.
أسيل بزعيق : أنسي يا فارس إني أغضب ربنا و أعمل حاجة مخالفة لقانون شغلي ، أنا أقسمت قدام ربنا إني أبقي عادلة و أقف مع الي محتاج مساعدة و أجيب حق المظ*لوم مش حق الناس ال ******* الي أنت بتشتغل معاهم .
فارس بصوت عالي : لو أنتي يا أستاذة الي مش هتساعدي أخوكي أومال مين الي هيساعده ؟؟؟.
أسيل بصوت عالي : أنا أساعد أخويا في الخير يا حبيبي مش أساعده في أعمال كلها غير قانونية و مترضيش ربنا ، لو عاوز محامي مش كويس و يغضب ربنا و يظ*لم الناس أنت تقدر تلاقي حد زي كده بكل سهولة ، إنما أنا خرجني من أعمالك القذ*رة دي أنت و بابا ، أنا الي مخليني قاعدة معاكوا هنا بس عشان أنا مش عاوزة أكرهكوا لإنك أخويا و هو أبويا لاكن أنا مليش دعوة بتصرفاتكوا ال ******* دي .
فارس بضحكة سخرية : الظاهر إن الظابط الي أنتي بتحبيه مقويكي علينا يا أستاذة (بحدة) بطولي لسانك علي أخوكي الكبير و الله أعلم مقويكي ازاي تاني ؟! .
أسيل بحدة : الكبير بيكون كبير مقام مش سن ، شوف نفسك أنت أكبر مني أهو و شغلك و تصرفاتك عاملين ازاي !!! ، و إذا كان علي تميم متحطهوش في دماغك يا فارس لإنك مش هتعرف تعمل معاه أي حاجة .
فارس بغيظ : ماشي يا أسيل هنشوف هعرف و لا لاء .

فارس في أوضته و قال في التليفون بنرفزة : أيوه يا ز*فت ، تميم رجع من المأمورية و لا لسه ؟؟.
شخص ما : لسه يا بشمهندس رجالتنا الجوا*سيس الي بينهم قالوا إنه هيرجع الأسبوع الجاي ، بس يا بشمهندس تميم الصياد مش هيسيب القضية دا مفيش حد بيحطه في دماغه غير لما يجيب أجله و كله بالقانون .
فارس بشر : عارف ، عشان كده تميم لما يرجع لازم يموت .
عدي شهرين علي نفس الحال مفيش جديد ، بروح الجلسة لوالد فارس و أرجع تاني و طبعاً نظرات الحقد و الشر الي في عيون فارس باينه أوي ، و طبعاً مبخلصش من برود فارس و أسئلته المستفزة بس بتجاهله بقدر الإمكان و طبعآ مش بحكي لمالك و سيف علي بروده دا عشان ميحصلش مشاكل و تميم الحمد لله رجع من المأمورية بالسلامة ، بس الجديد بقا في الشهرين دول إني حبيت مالك ، اه حبيته و حبيته أوي كمان ، حبيته ك حبيب مش ك أخ ، بقيت مبقدرش أعدي يوم غير لما أروحله هو و سيف الشركة أو مثلآ أقعد معاهم نسهر أو نهزر و نخرج كلنا سوي و نازلي معانا و طبعآ مبخرجش مع مالك لوحدنا خالص دلوقتي ، سيف بيقولي طول ما هو مش خطيبك يبقي لااااااااا أصل سيف أخويا بيغير عليا بزيادة حتي من حبيبي سبحان الله ، دا كويس أصلاً إنه سمحلي أحب و أتحب حبيب أخته سيف دا و الله ، مالك بقي جزء كبير أوي من حياتي ، و طبعآ نازلي و سيف أتخطبوا و كانوا أجمل ثنائي أشوفهم في حياتي ، كان شكلهم يخطف القلب ، لحد ما جه في يوم و كان أجمل يوم بالنسبة لي ، علي أد ما كان يوم جميل أوي أوي علي أد ما خوفت ، هقولكوا خوفت ليه ؟؟ ، خوفت عشان ……….…… .
في المستشفي عند بهار .
مالك بإبتسامة : ربيعي ؟!.
بهار بإبتسامة و فرحة : اي دا أنت جيت أمتي ؟؟.

مالك بإبتسامة : لسه حالآ أهو .
بهار بإستغراب و إبتسامة : طب جيت ليه في حاجة حصلت ؟؟.
مالك بإبتسامة : لاء بس جاي أقولك و أديكي حاجة .
بهار بفرحة : اي هما ؟!.
مالك بإبتسامة : جاي أقولك تجهزي نفسك عشان خطوبتنا هتبقي الأسبوع الجاي .
بهار بفرحة شديدة : بجد ؟؟؟؟ خلاص هتبقي خطيبي رسمي يا ملوكي !!!!!.
مالك بضحك : ملوكي !!!! حلوة ملوكي ملوكي مش مشكلة .
بهار بفضول : طب اي الحاجة الي عاوز تديهالي ؟؟.
مالك بإبتسامة و بيطلع علبة من الشنطة الي في إيده : أنا جبت سلسلتين ، كل سلسلة فيها نص قلب ، أنتي هتلبسي واحدة و أنا هلبس واحدة ، و هنخليها علامة لحبنا اي رأيك فيهم ؟؟.
بهار بفرحة و دموع : الله يا مالك دول حلوين أوي ، بجد شكلهم تحفة جدآ .
مالك بإبتسامة و بقلق : بس فيه حاجة ، لو مثلاً بعد الشر جه في يوم و شدينا مع بعض جامد أو مثلآ أتخانقنا عادي زي أي أتنين مخطوبين بيتخانقوا و يرجعوا يتصالحوا تاني ، أوعي تقلعي السلسلة يا بهار ولا أنا كمان هقلعها ، و لو جه في يوم حد مننا قلع السلسلة عن قصد إنه يقلعها ف دي كده تبين إنها نهاية علاقتنا .
بهار بإبتسامة و بقلق : يعني قصدك لو أنا أو أنت حد مننا قلع السلسلة دي و أحنا مثلآ متخانقين ف دي كده النهاية ؟؟.
مالك بإبتسامة و بقلق : اه ، عشان كده بقولك أوعي تقلعيها مهما كانت الخناقة أو الزعل اي ، يعني قصدي إن مثلاً مش أي زعل أو خناقة السلسلة تتقلع ، لو جت في يوم و أتقلعت يبقي الموضوع تجاوز حده و العلاقة أنتهت .

شوفوا علي أد ما فرحت بالخطوبة و بكل الي قاله ، علي أد ما زاد في قلبي أضعاف أضعاف الفرحة دي قلق و خوف ، هو بجد ممكن في يوم حد مننا يقلع السلسلة دي عند قصد ؟؟!!! ، دا أنا ممكن أموت فيها ، أصل اي الحاجة الي هتخلينا نبعد يعني !!! خايفة بجد بعد الشر يجي يوم و حد فينا يقلعها .
تميم : خلاص يا مالك عدي شهرين علي معالجة بهار لأبو فارس و محصلش حاجة أهو .
سيف : قوله يا تميم بالله عليك عشان هو لا بيبطل قلق و لا خوف عليها ، ماشي يا حبيبي خاف عليها براحتك مفيش حد مبيخافش علي الي بيحبه طول الوقت أنا معاك في كده ماشي ، بس أنت خوفك دا زيادة بالنسبة لأيام عادية مفيهاش أي حاجة تقلق .
مالك بتنهد : أنتو برضو محدش فيكوا فاهمني ، أنا مش هرتاح و لا بالي هيهدي غير لما بهار تخلص جلسات علاج أبوه و تمشي من عندهم خالص .
تميم بإطمئنان : متقلقش ، أسيل بتقولي إن بهار لما بتيجي مبيكونش في حاجة تقلق .
سيف بغمزة : أسيل ، (بجدية) طب أنت هتعمل اي مع أسيل يا تميم ؟؟!!.
تميم يتنهد بألم : و الله ما عارف ، مش عارف ازاي هحط إيدي في إيد أخوها و أبوها و هما بالقذا*رة دي !!!! ، و ازاي أصلاً هتقدملها !!!! دول أستحالة يوافقوا علي جوازي منها لإني أنا بالنسبة لهم الظابط تميم الي معطل شغلهم ، و في نفس الوقت أنا بحبها جدآ و هي ملهاش ذنب في شغل أبوها و أخوها و محدش بيختار أهله .
مالك : معاك حق .

سيف : خير إن شاء الله .
فارس بشر : جهزت الي أتفقنا عليه ؟؟.
سليم بمكر : طبعآ ، مالك عبد الرحيم مش بعيد ياخد فيها إعد*ام ، دا أنت دماغك دي مش عارف بجد بتجيب الأفكار دي منيين !!! ، (بتعاطف) بس أنت مش ملاحظ إن الي أنت بتعمله في مالك دا كتير أوي أوي كمان ، يعني أنا قولت هتأذيه بس مش لدرجة إنك تلبسه قضية زي دي ، مالك ممكن ياخد فيها إعد*ام بجد .
فارس بنظرة جانبية و بحدة : صعبان عليك ولا اي ؟؟.
سليم بتردد : مش حكاية صعبان عليا ، بس كده كتير عليه أوي يا فارس هو برضو ملوش ذنب .
فارس بعصبية : لاء مش كتير عليه و هدفعه تمن عجر أبويا دا غالي أوي .
سليم بتعاطف : بس مالك ملوش دعوة بأذي أبوك و أنت عارف كده .
فارس بشر : بس أبوه السبب ، و أنا قولت قبل كده الي هيقهر أبوه هو أذية أبنه .
بعد يومين و في ميعاد جلسة والد فارس .
بهار بإبتسامة : كده أحنا إنهارده خلصنا يا بشمهندس نور الدين ، والحمدلله أحنا قربنا نخلص خالص و حالتك أتحسنت جامد أوي .
نور الدين بفرحة و تعاطف صادق : أنا متشكر أوي يبنتي علي تعبك معايا دا .
بهار بإبتسامة : لا شكر على واجب .
أسيل بإبتسامة : حمد لله على سلامتك يا بابا ، عقبال يارب ما نفرح بتحسن حالتك نهائيآ .
فارس بإبتسامة : يارب .
بهار بفرحة : أسيل صح نسيت أقولك ، طبعآ أنتي معزومة علي خطوبتي الأسبوع الجاي .

فارس بصدمة : خطوبتك ؟؟!!.
بهار بإستغراب : اه خطوبتي .
أسيل و بتحضنها بفرحة : مبارك عليكي يا زهرة الربيع أنتي يا جميل .
بهار بإبتسامة : الله يبارك فيكي ، عن إذنكوا دلوقتي . (سابتهم و مشيت).
فارس خرج وراها بلهفة و مسك دراعها جامد و قال : استني هنا ؟؟؟.
بهار و شدت دراعها منه وقالت بحدة : أنت مجنون !!!!! أنت ازاي تمسكني كده ؟؟؟!!!!! .
فارس و أستوعب و قال بدموع : أسف بس أنتي هتتخطبي بجد ؟؟.
بهار بشجاعة : اه ، اي الإستغراب في كده مش فاهمه ؟؟.
فارس بصبر : طيب مين العريس ؟؟؟ أنا مش معزوم أنا كمان ولا اي ؟؟؟.
بهار بتنهد : لاء طبعآ معزوم عادي ، والعريس يبقي البشمهندس مالك عبد الرحيم .
فارس سكت كام ثانية و قال في ذهنه : هنبدأ تد*مير مالك عبد الرحيم ، و قال بنبرة شر مسموعة : مالك ، يعني هو حبيبك ؟؟ و دي إجابة السؤال الي مرضتيش تجاوبي عليه ؟؟ كنت متأكد إنه حبيبك .
بهار بتوتر مبينتهوش : أنت إنسان غريب أوي بجد ، لاحظ إني دكتورة و خريجة طب نفسي و أقدر أحلل تصرفاتك و نظرات الشر الي في عيونك دي كويس أوي يا فارس .
فارس بشر و بنبرة حادة : لاء شاطرة و لماحة كمان ، و بما إنك كشفتي نظراتي دي يا دكتورة يبقي نتكلم بصراحة بقا ، (بإبتسامة خبث) مش هتلحقي تتخطبيله .

بهار بإزدراء ريقها بصعوبة و قالت بنبرة صوت مهزوزة : أن…أنت قصدك اي ؟؟ ازاي يعني ؟؟.
فارس بمكر : تعرفي مالك فين دلوقتي ؟؟؟.
بهار بتوتر : هيكون فين يعني في الشركة .
فارس و بينظر لساعة إيده : كمان عشر دقايق و تليفون مالك هيرن ، و مالك طبعاً هيرد ، (بنبرة شر) و الي هيكلمه هيقول كلام يخليه يتجنن ، هيقوله ألحق حبيبتك يا بشمهندس ، الدكتورة بهار محمد في المكان الفلاني و مضرو*بة و حالتها صعبة أوي ألحقها دي بتموت ، و طبعاً مالك مش هيفكر لحظة مين الي رن و أتكلم و عرف منيين إني حبيبها و عرف اسمي ازاي ؟؟؟ هو مش هيفكر في أي حاجة غير فيكي و هيجري علي المكان ، و هنا بقي المفاجأة ، مالك يروح يلاقي جري*مة هناك و فجأة هيلاقي نفسه مدبس فيها و هوبا في لحظة البوليس هيكون موجود ، و أبقي قابليني بقا لو مالك طلع ، أصل الجري*مة متظبطة إن هو الي يلبسها ، اي رأيك ؟؟؟.
بهار بصدمة و عياط جامد : أنت مجنووووون ، أنت اي الي أنت بتعمله دااااااااااا !!!!!!!!! ، أنت ازاي كده !!!!!!!!! ، ازاي في بني آدم****** زيك يا ******* .
أسيل خرجت علي صوتهم .
أسيل بخضة : في اي ؟؟؟ ، مالك يا بهار ؟؟؟.
فارس بشر و صوت عالي : أنا مش هسيبه غير لما أحرق قلبه و هندمه علي اليوم الي فكر فيه هو و أبوه إنهم يأذوا أبويا ، هخليه يتمني الموت .
بهار بعياط و صريخ : أنت واحد ********* أنا هروح أقوله كل حاجة و مش هتعرف تعمل حاجة خالص .
فارس بضحكة سخرية : ما قولنا مش هتلحقي يا دكتورة ، أصلاً عدي من الوقت خمس دقايق و متبقي خمسة زيهم ، بس أنتي تقدري تنقذيه و ميحصلوش أي حاجة من دي .
بهار بهدوء و عياط في صمت : ازاي ؟؟؟؟.
فارس بهدوء مرعب : تتجوزيني أنا .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لأني أحبك)

اترك رد