روايات

رواية هن (غرف مغلقة) الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ياسمين النحاس

رواية هن (غرف مغلقة) الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ياسمين النحاس

رواية هن (غرف مغلقة) البارت الثامن والعشرون

رواية هن (غرف مغلقة) الجزء الثامن والعشرون

رواية هن (غرف مغلقة) الحلقة الثامنة والعشرون

رقيه فتحت عينها لقيت نفسها في مكان غريب عنها حاولت تركز اكتر وفهمت انها اوضة في مستشفي
بصيت حواليها ومكنش في حد ونادت : احمد .. احمد انت هنا
مسمعتش صوت من حد وغمضت عينها وحاولت تنام تاني سمعت صوت الباب وبصيت عليه وكان اخوها .. قربلها وابتسم : حبيبتي صحيتي حمدلله علي سلامتك ياحبيبتي
رقيه : انا مش في البيت ليه وايه اللي حصل
احمد مسك ايدها : انت تعبتي شويه وكان الاحسن تفضلي هنا النهارده
رقيه بقلق : طب وبابا وماما
احمد بحنيه : متقلقيش قولتلهم هفسحك برا النهارده وهما معترضوش
رقيه بصيت للسقف واتكلمت بهدوء : ليه كل دا بيحصل
احمد عارف افكارها مش هتخلص والهبوط اللي حصلها والاغماء كان من الارهاق البدني والنفسي اللي فيه قام ومسح علي ايدها : هقوم ابلغهم انك فوقتي واشوف هتاكلي ايه
رقيه بصيت للمحلول اللي في ايدها وبصتله : ملوش لزوم يلا نمشي
احمد اعترض : لا مينفعش هجيلك علطول
طلع برا ورقيه غمضيت عينها بزه-ق وافتكرت اللي حصل الصبح واتمنيت كل حاجه مريت تنساها للابد ..
@ : طمنيني عليكي
رقيه اتخضت وبصيت جنبها بسرعه وكان امير بلعت ريقها بتوتر من وجوده : الحمدلله
امير خد كرسي وقعد عليه قدامها : الحمدلله دايما بس انتي مش كويسه .. ليه يا رقيه بتحطي نفسك في مواقف صعبه .. انتي اغمي عليكي واخوكي قالي موقف تقيل عديتي بيه (رقيه بصاله مش بتتكلم ) هو كل موقف صعـ ب عليكي هتنهاري بشكل مختلف ! الاكيد انك قويه بس فين قوتك دي
رقيه تجاهلت كلامه : عرفت منين
امير : كان عندي مريض في العنايه بمر عليه ولقيت اخوكي طالع منها ومتوتر و واخد في وشه وانا من فضولي روحت وراه اشوف ماله ولو ليه حد هنا اطمنه عليه ولقيتك انتي مغمي عليه واخوكي بيفوق فيكي وانتي في عالم تاني وطبعا كان تشخيصك انك في ارهاق نفسي قوي
رقيه خدت نفس وطلعته بهدوء : تعبناك معانا معلش
امير اتنرفز منها : تعب ايه اللي بتتكلمي فيه انا زعلان عشانك
رقيه بصتله وضحكت بخفه :زعلان مره واحده .. تسلم يا دكتور انا كويسه وهمشي خلاص
حاولت تقوم وبمجرد ما اتحركت داخت وامير سند ايدها وريح راسها غصب عنها بنرفزه : لا بقولك ايه انا علي اخري وانتي لا شوفتي نرفزتي ولا عصبيتي
رقيه كانت مغمضه عينها وفتحتها وبصتله باستغراب : وانت مالك بيا وتطلع نرفزتك عليا ليه
امير : عشان انتي بتهملي في نفسك .. اول ما عرفتك دخلتي في نوبة هلع ودي مش سهل لاي حد يتعرض ليها ابدا وبتبقي حاله صعبه جدا للي بيمر بيها وانتي عارفه دا كويس والنهارده اغمي عليكي يبقي بترهقي نفسك ولا لا , انتي في دوامه مش عارفه تطلعي منها
رقيه اتنرفزت منه : ممكن تسكت لانك مش فاهم ولا عارف اي حاجه
اميربتحدي : انا مش هسكت ولو ملحقتيش نفسك هبلغ اخوكي
رقيه بعصبيه : اياك .. فاهم
امير رفع حاجبه : ولو قولت ايه اللي هيحصل
رقيه بصيت قدامها وسكتت وامير كمل : ايه هتطردي بابا من عندك مثلا
رقيه بنرفزه : انا مستحيل اعمل كدا وبالذات لباباك علي الاقل هادي وبسيط مش بيفرض سيطرته زيك (بصتله ) لو سمحت ملكش دعوه بحياتي وشكرا لمساعدتك
امير هيرد احمد دخل ورحمها من كلامه .. احمد استغرب وجوده وامير قام واحمد قعد جنب اخته علي سريرها
احمد استغرب شكلهم : ليه حاسس اني قاطـ عتكم
امير ابتسم : لا يا احمد انا كنت ماشي
احمد بصله : امال مالكم (بص لاخته ) مالك يا روكا
رقيه : مفيش ياحبيبي انا عايزه امشي وبقنع الدكتور ومش موافق
احمد استغرب وبصله : ليه ؟ لازم تقعد اكتر ؟
امير قام : براحتها لو حاسه انها احسن تمشي .. عن اذنكوا
احمد قام و وصله للباب وقعد مكانه : الممرضه هتجيب اكل دلوقتي ولازم تخلصيه كله
رقيه شاورت براسها موافقه والممرضه دخلت وكلت كام معلقه وسكتت
احمد بصلها : يا بنتي خلصي اكلك مره في حياتك
رقيه بنرفزه : وحـ ش جدا وطعمه غريـ ب اوي ومش زي بتاع ماما
احمد ضحك من من نرفـ زتها : طبيعي يبقي مش زي بتاعها بس معلش تعالي علي نفسك
رقيه شالت الغطا من عليها بزهـ ق : احمد انا عايزه امشي حالا (شالت الكانولا ) انا مش طايـ قه المستشفي كلها
احمد ضحك عليها وقام معاها : طيب طيب خلاص
طلعوا من الاوضه وشافت امير طالع من اوضه مريض اخر الطرقه ولما شافهم ماشين راحلهم : ايه هتمشوا دلوقتي
رقيه مبصتلوش واحمد رد : اه مش طايقه نفسها هنا
اميرحاول ميضحكش : طيب يلا انا مروح هاخدكم في طريقي
التلاته ماشين مع بعض .. احمد : لا تسلم انا معايا عربيتي
خدوا الاسانسير ونزلوا وامير قال لاحمد يستناه ودخل مكتبه وخد حاجته ومشيوا لبرا مع بعض
امير بيشوف عربيته لقاها متكلبـ شه وبصلها كتير بذهول .. احمد وقف جنبه وضحك غصب عنه : شكلك انت اللي هاخدك في طريقي
امير بصله بقلة حيله : باين كدا
احمد شاوله علي عربيته ورقيه ركبت ورا واحمد وامير جنب بعض .. احمد : تحب اوصلك فين ؟
امير بصله : انا جعان جدا ما تيجوا نفطر مع بعض
احمد كشـ ر عينه : تفطر ! انت مكالتش حاجه النهارده ؟
امير حرك راسه بنفي : لا للاسف النهارده يومي مليان جدا مفكرتش في نفسي خالص , شجعني علي الاكل وخلينا ناكل مع بعض
امير بص لرقيه في المرايه وهي كانت بصاله وديرت وشها بنرفزه منه ومش طايقاه
احمد عارف رقيه لو مجبرهاش علي الاكل مش هتاكل لحد تاني يوم وهتتحجج بالنوم , احمد : تمام يا امير انا كمان جعان .. ناكل ايه
امير بتلذذ : بص انا دلوقتي شايفك سيـ خ شاورما (احمد ورقيه ضحكوا ) فيلا بينا علي اي محل شاورما
احمد ضحك : شاورما شاروما يلا بينا , عايز مكان معين ؟
امير: لا براحتك في دي
احمد لف بالعربيه و وصل لمحل معين ونزل امير واحمد نفس الوقت وكل واحد بيعزم علي التاني وامير اصر يدفع ورقيه كانت متابعاهم , طلبوا 3 شاورما فراخ وبيبسي استنوا الاتنين برا شويه ورقيه استغلت بعدهم وكلمت رشا
رشا شافت اتصال رقيه واعتذرت من الحاله اللي قدامها وابتسمت : انا اسفه جدا ثانيه هرد علي المكالمه دي وهنـ مد الوقت مع بعض (قامت بلطف وفتحت المكالمه )
رشا بسرعه : ايه يا رقيه جايه تفتكريني اخر اليوم فينك يابنتي
رقيه : انا لسا خارجه من المستشفي
رشا بتعجب : دلوقتي ؟! اوعي تقولي انك تعبتي
رقيه بتاكيد : اه انا مش عارفه ايه اللي حصل وصحيت لقيتني في اوضه
رشا بتفهم : مش في طوارئ حتي وقعدتي بقيت اليوم ! انتي كدا كنت داخله علي انهيار عصبي .. طب فهميني ايه اللي حصل
رقيه حكيتلها ورشا سمعاها
رشا : طب يارقيه انا اطمنت عليكي ومعايا حاله هخلص واكلمك بالليل بعد يومي في العياده
رقيه قفلت معاها واحمد وامير ركبوا العربيه وامير مد ايده لرقيه بالسنادوتش وبصلها : اتفضلي يا دكتور
احمد بصلهم : ليه دكتور رقيه ودكتور امير !! وانا بتقولولي احمد حاف
امير ضحك : هحطلك المره الجايه توميه
احمد بصله : والله ! خفه
امير ضحك واحمد كمل : انا بتكلم بجد ايه الرسميات دي انتو في سن بعض تقريبا او انت يا امير اكبر شويه
امير رفع ايده باستسلام : انا تمام جدا ومعنديش مشكله بس اختك خجوله فا انا برفع عنها الحرج وبقولها يا دكتور
رقيه حسيت انه بيستفـ زها فبصتله باستفـ زاز : معاك حق .. يا دكتور
امير بص لاحمد وشاور عليها بمعني شايف واحمد بصلها : انا اخوكي اهو وبقولك عادي
رقيه بصتله بذهول : نعم !! ازاي يعني
امير حس انهم هيقفشوا مع بعض : يا عم احمد انا تمام ومش مضايق منها ولا من دكتور وانا دكتور فعلا مش بقال يعني
احمد بصلهم باستغراب : يعني انا اللي غريب دلوقتي ( قطم من ساندوتشه بغيـ ظ ) اعملوا اللي تعملوه
رقيه ضحكت وبدأت تاكل وكانت الشاورما جميله جدا وحسيت انها حلوه عشان امير اللي اقترح بيها ! بصيتله في المرايه وهو بصلها في نفس الوقت ورقيه ديرت وشها بسرعه باحـ راج وبتفكر ليه فكرت فيه كدا !
____________________________
ملك صحيت بقلق من صوت موبايل سيف وكل شويه يقيد ويطفي ويعمل صوت وصول رساله
قامت براحه وراحه الناحيه التانيه ومسكت الموبايل وشافت رساله من رقم غريب ومش باينه الرساله .. حاولت تفتح الموبايل معرفتش وفكرت مين ممكن يكون باعتله بالليل كدا , جت فكره في بالها وخدت موبايلها وكتبت الرقم من عندها في التروكولر وحطيت موبايله جنبه وطلعت برا .. قعدت علي الكنبه واستنيت التروكلور يعمل سيرش وطلعلها اسم سلمي منصور
ملك قرأت الاسم و وشها احمر جدا بعصبيه وبقيت بتحاول تعرف مين دي وازاي تبعت لجوزها وفكرت ليه الرقم مش متسجل عند سيف ! ممكن تكون عميـ له عاديه ! او شخص بيبعت بالغلط .. الشيطان لعب في دماغها ومعرفتش تصدق الافكار البريئه دي وعملت سيرش علي الرقم في الفيس بوك وطلعلها الاكونت بتاعها ,, لفيت في الاكونت وكانت بالنبسالها شخص عادي واغلب البوستس عاديه وفيها شويه حب او امنيات .. فتحت صورها ولقيتها بنت بشعرها وشكلها مش مريح ابدا ..
سابت موبايلها من ايدها باستغراب مين دي وليه بتكلمه ! وازاي تكلمه متأخر كدا !! هي اكيد عارفه انه متجوز !! … دا يبقي نهاره ابيض لو مقالش انه متجوز وبيلعب من وراها .. قامت وبصيت عليه وهو نايم وفارد ايده علي المخده جنبه اللي حطيتها كأنها هي وفكرت بقلق هو ممكن يخونها ! ممكن يبص علي غيرها ! طب ازاي ؟ الشخص اللي معاها مش كدا ؟ مش باين عليه كدا ابدا ! الا لو هو بيمثل عليها ! الافكار السوداويه كلها انطلقت في دماغها وبقيت مش عارفه تعمل ايه حتي النوم جفاها وفضلت قاعده برا علي الكنبه بتفكر لحد ما الشمس طلعت ومن كتر التفكير نامت مكانها
سيف صحي وبيحسس جنبه ملقاش ملك وقام يشوفها في الحمام وخبط ومكنتش جوا , ملك سمعت صوته بينادي وقامت بسرعه مش عارفه جابتها منين و وقفت عند المطبخ وعملت نفسها بتطلع اكل من التلاجه وناديت عليه : انا هنا يا سيف
سيف طلع وراحلها وابتسم : صباح الفل
ملك بصتله ومش عارفه تعمل ايه وقالت تهدي لحد ما تعرف الحقيقه وابتسمت : صباح النور
سيف : قومتي بدري ليه انا قولت هصحي قبلك
ملك ضحكت : لا انا صحيت من بدري
سيف باستغراب : انتي عينك مالها ! منفوخه كدا وشكلها دبلان (بصلها اكتر ) و وشك كله غريب
ملك بضيق : غريب ازاي يعني ! وحشه ؟!
سيف بسرعه : لا والله بس حاسس انك مرهقه او تعبانه .. انتي تعبانه طيب ؟ او جالك برد ولا ايه مالك
ملك طمنته عليها وجهزت الفطار وشويه ونزل لصلاة الجمعه وهو وصلها معاه لمامتها تطمن عليها
_________________________________
الطياره هبطت وشادن خدت شنطتها ونزلت في الممر واستنته عند سيل الشنط وخدت شنطتها واستنته شويه وشويه بالظبط ولقيته قدامها وهو شافها بعيد عنه جري عليها و وقف قدامها باعتذار : والله اسف عارف اني اتأخرت بس انا بيتعملي اجراءات خروج زيك بالظبط
شادن برخامه : ما بدري يا كابتن
ابراهيم خبـطها في كتفها : ما قولنا اسفين
خد شنطتها وشدها وفي ايده التانيه شنطته وبصلها : انا محتاج اغير هدومي
شادن وقفت وبصتله برخامه : لا
ابراهيم برخامه علي رخامتها وراح ناحية الحمام : هغير يا شادن
شادن عارفه لو رخمت عليه اكتر هيرخم عليها اكتر وقفت وعقدت ايدها وبصيت بعيد : ماشي اتفضل
ابراهيم بصلها وساب الشنط : انتي رخمه ليه
شادن بهزار : انا بهزر معاك روح غير وهستناك
ابراهيم بجديه : انا والله ما رِديت اغير واتأخر عليكي اكتر
شادن بتفهم : انا مصدقاك روح وانا مستنياك
ابراهيم ابتسم شويه وبصلها ولقيته بيطلع موبايله وبصتله باستغراب : مالك في ايه وبتضحك علي ايه
ابراهيم : زي النهارده من سنه كنتي شخص عادي وسبحان الله النهارده انتي مراتي ! متخيله ؟!
رفع ايده يصوروشادن نزلت ايده : هتعمل ايه ؟
ابراهيم : هنتصور للذكري
شادن : بس انت مش بتحب تتصور كتير ؟
ابراهيم بحب : اي لحظه سعيده ومتتعوضش بحب احتفظ بيها بصوره
شادن ابتسمت ورفعت ايده يصورهم واتصوروا صوره جميله جدا بالبدله بتاعته والكاب في ايده وهي جنبه وصوره تانيه واخده منه الكاب ولابساه وبتضحك وهو ايده علي كتفها بتملك
شافوا الصور وشادن بصيت حواليها ولقيت الناس بيبصوا عليهم وضحكت باحراج وزقته يمشي
ابراهيم غير بسرعه وخدها بالشنط وركبوا الباص يدخلهم جوا البلد
نزلوا في مكان اسمه تقسيم وهو لوحده يعتبر مدينه دخلوا , ودخلوا اوتيل اسمه كوناك وابراهيم بص لشادن وهزر : لسا مصممه علي اوضتين دي ؟
شادن ضحكت و وديت وشه بعيد عنها وبصيت للبنت اللي قدامها وقالتلها اوضهم تبقي جنب بعض وابراهيم مش فاهم وبيرخم عليها كل شويه فبصتله برخامه : والله اقولها تخليك في اخر دور
ابراهيم ضحك : وعلي ايه الطيب احسن
شادن : ايوه كدا
خدوا كروتهم و وصلوا للاوضه وشادن هتدخل وابراهيم شدها عليه : يابنتي اعقلي
شادن ضحكت وزقيته بعيد عنها ودخلت اوضتها وهو كمان وقفلت الباب وقالت بصوت : مجنون والله
ابراهيم طلع وخبط عليها الباب وفتحت , ابراهيم بضحك ورخامه : سمعتك علي فكره
قال جملته ودخل اوضته وقفل الباب وشادن ضحكت عليه وقفلت بابها وقعدت علي السرير بتعب وبصيت للاوضه وكانت جميله ومريحه ,, خدت شاور دافي ونامت علطول
______________________________
احمد وصل امير بيته وروحوا هما كمان واول ما دخلت عبدالله ورقيه طلعوا ليها بقلق
عبد الله قربلها بسرعه : انتي كويسه يا رقيه ؟ انا مش مصدق كلام اخوكي وفعلا محمود طلـ قك انا مصدقتش احمد بردو
احمد : انت مش مصدق احمد خالص كدا
رقيه ابتسمت : اهدي يابابا انا كويسه الحمدلله واحمد خرجني شويه
نيره : شويه بس ! انتو طول اليوم برا
رقيه بصتلها واتنهدت : كتر خيره ياماما
عبدالله : والطـ لاق ؟
رقيه هزيت راسها : اه يابابا طلـ قني اخيرا
احمد باستغراب : انا مش عارف ليه طلـ قك الحقيقه واصلا الحكم بالخلـ ع كان عليه شهر ونص تقريبا ويطلع
نيره : انا فهمت من سعاد ان القضاه بياخدوا اجازه 3 شهور وحكم الخلع هياخد وقت علي ما يطلع وممكن يتأخر عن شهر
عبدالله : يقوم يطلـ قها ! وبنفسه ! غريبه جدا ومستغربها
احمد بهدوء : انت مشوفتوش يابابا ! دا مش محمود ابدا بجبـ روته وطريقته وهجـ ومه المستمر ,, كان حد تاني غريب انا معرفهوش ! حد ضعيف جدا ومكسور
عبدالله بص لرقيه وشاف رد فعلها وكانت عاديه او هي قصدت تبين دا قصادهم
استأذنت ودخلت اوضتها وقعدت وشويه ومامتها دخلتلها بالاكل
نيره : يلا حبيبتي كلي كويس
رقيه : انا كلت برا ومش جعانه ياحبيبتي
نيره : طب معلش حاولي
رقيه عارفه مامتها عايزه تسأل علي حاجه ومش عارفه : مش قادره والله وعايزه انام
قامت وخدت هدومها وبصيت لمامتها : انا محتاجه انام وبكرا هروح الشغل بدري
نيره قامت : طيب تصبحي علي الخير
رقيه غيرت هدومها وشويه وموبايلها رن وكانت رشا
رقيه حكيتلها التفاصيل وكلام محمود ليها وردها عليه
رشا بهدوء : وبعدين رقيه ؟ لازم تتخطيه يا حبيبتي وانتي اغمائك دا مش سهل
رقيه بتعب : انا عارفه انه مش سهل بس انا كان كل حاجه صعبه عليا وكلامه طلع البركان اللي جوايا .. انا كنت مخبيه عن احمد اني سقطت قبل كدا ومقدرتش اسكت وقولت قدامه
رشا : وليه خبيتي عن احمد ؟
رقيه : عشان هيلوموني اني قصرت في حق نفسي وكنت غبيه اوي كدا ومخدتش حذري من الاول
رشا : يا رقيه انا والله ما شوفت في قوتك وتحملك وانا نفسي بتعلم منك
رقيه اتفجئت : ازاي يا دكتور انا مبلحقش استحمل صدمه كامله وبدخل في حاله غريبه وللاسف انا مش ببقي لوحدي وحوليا ناس وببقي مكسوفه منهم
رشا بتفهم : التعب احنا ملناش دخل فيه دي اشارات من المخ لجسمك خارجه عن ارادتك كرقيه وانتي بتغطي نفسك في حاجات كتير وصلتك لكدا
رقيه افتكرت كلام امير وركزت مع كلام رشا
رشا : رقيه احنا لازم نكثف الجلسات وطريقة علاجك هتختلف
رقيه : هنعمل ايه
رشا ابتسمت : هنعمل ! ماشي يا ستي .. لازم تروحي جيم وتلعبي رياضه او ترقصي زومبا وتتعلمي حاجه جديده وتتعرفي علي ناس .. اتخـ لصي من همك في حاجات تانيه مفيده وتشغلك
رقيه اتنهدت : انا يومي طويل في المركز ومش بيخلص بدري
رشا : مفيش استسلام ابدا يا رقيه ومش هسمحلك بدا .. اتعرفي علي ناس جديده واديهم الثقه بنسبه معينه ومتديش امان لحد
رقيه باستغراب : ازاي هثق بنسبه معينه ,, يا اثق يا مثقش
رشا : لا يا حبيبتي دا الذكاء الاجتماعي ودا المفروض اي انسان يعمله .. ادي لغيرك ثقه بس معقوله .. ثقه تحسسه بقيمته بالنسبالك وفي الحياه بس مش ثقه كبيره ولا كامله , وتقبلي اي حد يمد ايده ليكي مساعده
رقيه افتكرت امير وسكتت بثواني .. رشا : انتي فكرتي في حد مش كدا ؟
رقيه بهدوء : ايوه .. بس انا مش عايزه الشخص دا
رشا بتساؤل : ليه ؟
رقيه بلخبطه : بيوتـ رني ! بيخليني مش عايزاه معايا باي شكل
رشا بعدم فهم : افهم من كدا انه راجل صح ؟
رقيه : ايوه
رشا : اممممم .. انا معاكي في كلامك بس انتي ادري حد دلوقتي بيه , وهتعرفي تقارني كويس .. ومعني انك بعدتي انك مش عايزه تطلعي من علاقه تدخلي علاقه تانيه ودي حاجه جديده كويسه جدا ليكي
رقيه اتنهدت : انتي شايفاني اني كويسه ليه ؟ انا نفسي مش حاسه كدا ولا حاسه اني بالقوه اللي بتتكلمي عليها دي ومش حاسه اي حاجه
رشا بتوضيح : طبيعي تبقي متلخبطه وحيرانه بس انتي وصلتي لنقط كويسه وعاليه جدا غيرك بياخدها في 6 شهور تقريبا وانتي خدتيها في شهرين تقريبا او اقل ودي مؤشرات كويسه جدا بالنسبالي ( رقيه بتفكر في كلامها وساكته ورشا كملت ) رقيه .. فكري في كلامي , اشغلي نفسك بعيد عن دايرتك الروتينيه .. خرجي نفسك وفرحي نفسك ومتستنيش حد يحتويكي او يعمل حاجه خاصه ليكي , العيي رياضه وهتطلع الطاقه السلبيه وجسمك هيقوي ويتحسن , لو معندكيش وقتك العبي في البيت بس الخروج ليكي افضل , اتعلمي لغه جديده او اي حاجه ( قالت بسرعه ) مش انتي مامتك شاطره في الكروشيه خليها تعلمك ورجعي لنفسك الالفه معاها , حاجات كتير اوي يا رقيه تقدري تعمليها وانا معاكي وجنبك صدقيني
رقيه قفلت مع الدكتور ونامت بارتياح من كلامها وخدت عهد علي نفسها انها تقوي وتتغير
___________________________________
ملك وصلت لمامتها وقعدت معاها ومش عارفه تحكيلها ولا لا ولان بوسنه فهماها كويس فسألتها : مالك يا ملك شكلك عايزه تقولي حاجه
ملك بصتلها : بصراحه اه .. وانا دمـ ي محـ روق
بوسنه : محـ روق مره واحده ! ايه اللي حصل
ملك : شاكه في سيف
بوسنه نزلت رجلها من تحتها وقعدت كويس : وليه تشـ كي ! انتي امبارح كاتبه علي الفيس ان جوزك فاجئك بورد وشيكولاته
ملك هزيت راجلها بنرفـ زه : والاستاذ واحده بتكلمه الفجر ولاني مش عارفه الباسورد معرفتش افتح الرساله واقراها
بوسنه : لا ثانيه بقي كدا وفهميني كل حاجه من الاول
ملك وضحتلها وبوسنه بتفكر : هو سيف ميديش انه خاين بس الحرص واجب .. قوليله انك عايزه تطلبي اكل او تكلميني من عنده وخليه يفتحلك الموبايل ودوري علي الرساله واقريها
ملك : ولو مسحها
بوسنه بتهكم : يبقي مبروك عليكي اول طـ لقه
ملك قامت بنرفزه : استغفر الله العظيم ايه يا ماما دا كلام طـ لاق ايه بس .. سيف عمره ما يعمل كدا
بوسنه وقفت قصادها : ليه ميعملش كدا ؟! مش راجل مثلا ! والرجاله في طبعهم الخيـ انه
ملك : وبابا بيخـ ونك ؟ اوحاول قبل كدا
بوسنه : بصراحه ولا مره بس لاني واعيه ليه ومركزه معاه اول باول
ملك : واعيه ليه ازاي وانتو بينكم بلاد
بوسنه ضحكت باستفـ زاز : هو انا مقولتلكيش اني منزله برنامج علي وبايل ابوكي يعرفني بيعمل ايه وبيكلم مين !
ملك بصدمه : نعم !!!! لا لا دا مش طبيعي وغلط جدا وجدا كمان
بوسنه : الست الشاطره اللي تعرف تمسك جوزها ازاي حتي لو بعيد عنها
ملك باستغراب : ومدام هو كويس ليه تتابعيه كدا ,( اضايقت ) بابا ميستاهلش منك كدا يا ماما
بوسنه اتنرفـ زت : والحياه عايزه الواعي والناصح يا ملك ودماغك دي مش هتنفعك !
ملك معرفتش تقـ اوح مع مامتها ومشيت من عندها ومش عارفه تعمل ايه وتفكر ازاي وسيف فعلا ممكن يهـ د بيتهم عليهم !
روحت البيت وكلمت سيف انها روحت وهو قالها في مشوار وجاي
قفل سيف معاها بنرفزه وبص قدامه : انا عايز افهم بتكلميني ليه بالليل ! ( علي صوته ) وتكلميني ليه اصلا !! مين اداكي الحق لعملتك السودا دي
سلمي بسهوكه : عادي يعني ! جيت علي بالي
سيف رفع ايده في وشها بتحذيـ ر : اخر مره تبعتيلي واخر مره تجبريني اجي اقابلك انتي فاهمه ولا لا
سلمي : لا يا سيف مبفهمش ! وانا حبيتك وانت مش فاهم دا
سيف بذهول : حبيتي مين يابت انتي !!! انتي تحبيني انا ! ومن مقابله واحده ! ( اتعصـ،ب ) انتي عبيطه يابت
سلمي اتخضت من صوته ورجعت ورا بخوف : انا من حقي اقولك مشاعري وانت لازم تفهمني وتقدرها
سيف هز راسه باستغراب : هو انتي مش متخيله اني متجوز ! وممكن مراتي تشوف رسالتك ؟ وممكن يحصلي مشكله من وراكي
سلمي بتتمني تحصله الف مشكله بس تبعده عنها : ليه بس ! انا عمري ما ا اذيك
سيف : اه ! في المشمش ( فتح باب عربيته ) انا قابلتك بس عشان اخلص من زنك واخر مره الاقيكي بتكلميني
ركب عربيته ومستناش ردها .. وقفت تتابعه بغيظ وقال لنفسها : يعني انا تقولي الكلمتين دول والهانم تدلعها وتجيبها ورد ! انا هطفحها الورد وان ما بكيتك يا ملك مبقاش انا سلمي
خدت تاكسي ومشيت بتفكر هتعمل ايه في اللي جاي
_____________________________________
شادن صحيت علي تليفون ابراهيم وبيقولها انه تحت ومستنيها للعشا
لبست طقم خفيف وجميل ونزلت وابراهيم اول ما شافها قام واستناها وفتح لها كرسيها يقعدها
شادن ابتسمت وقعدت قصاده : صاحي من بدري
ابراهيم : مبعرفش انام بين السفريات
شادن اتفجئت : بتفضل صاحي ! ؟
ابراهيم : لا بنام بس كام ساعه في اليوم مش النوم الطبيعي اللي يريحني
قاموا يشوفوا هيتعشوا ايه وكل واحد عمل طبق للتاني باللي يحبه
قعدوا علي كراسيهم وحطوا اطباقهم عكس بعض وابراهيم بص لطبقه وابتسم انها عملت اللي بيحبه وشادن بصتله بغيظ
ابراهيم رفع وشه واتفاجئ من شكلها : يا ستار يارب
شادن بغيظ : فاصوليا !! حططلي فاصوليا يا ابراهيم
ابراهيم : انتي مبتحبيهاش!
شادن : بحبها بس مش علي العشا يعني وبعدين انا عملالك كل اللي بتحبه وانت محضرلي طبق من كل حاجه مبحبهاش تقريبا
ابراهيم ضحك وبدلوا الاطباق : خلاص متزعليش خدي طبقي , انا افتكرتك بتحبي الحاجات الهيلثي مش اكتر
شادن بغيظ : اسكت يا ابراهيم اسكت يا حبيبي
ابراهيم ضحك علي نرفـ زتها وقام وعملها طبق تاني من اكل زي بتاعته وكلوا في جو مليان ضحك ورخامه علي بعض
ابراهيم : تحبي نتمشي شويه
شادن : ياريت , اسطنبول بالليل جميله اوي
ابراهيم خد ايدها واتمشوا واشتروا ايس كريم وكان جميل اوي
شادن : بقولك ايه
ابراهيم : ايه
شادن : في ساحل هنا اسمك بيبك انا بحبه اوي والجو فيه هادي في الوقت دا ممكن نروحه مع بعض
ابراهيم : ممكن طبعا
وصلوا للساحل و وقفت قدامه واتنفست الهوا من قلبها وابراهيم واقف وراها وضاممها لقلبه والاتنين ساكتين مستمتعين بقربهم لبعض
ابراهيم لفها ليه وبصلها بحنيه : انتي طلعتيلي منين
شادن ابتسمت بكسوف
ابراهيم ضحك علي شكلها وضمها لحضنه : اه منك اه (ضمها اكتر ) ااااه
شادن ضحكت : بحبك
ابراهيم بص حواليه ولقي في ناس قليله جنبهم وشغل موبايله علي اغنيه ” الدنيا بعنيا ” وبيرقصوا عليها بحب وهي سانده علي كتفه ومدخله نفسها جوا حضنه كأنه هو الدنيا والعالم كله
ابراهيم بصلها وهمس : عارفه احلي فيكي ايه
شادن بصتله بمعني ايه وهو كمل : انك مبتبخليش عليا بمشاعرك وبتبينيلي حبك
شادن ابتسمت وخدت موبايله من جيبه وشغلت اغنيه تانيه
شادن بحب : ودي هتوريك انت ايه بالنسبالي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هن غرف مغلقة)

اترك رد

error: Content is protected !!