روايات

رواية صدفة العشاق الفصل الأول 1 بقلم عهد عامر

رواية صدفة العشاق الفصل الأول 1 بقلم عهد عامر

رواية صدفة العشاق البارت الأول

رواية صدفة العشاق الجزء الأول

عائشي
عائشي

رواية صدفة العشاق الحلقة الأولى

_ انا بنتى مش لعبه يا حضرة الظابط.
= لو سمحت افهمنى، انا مش قصدى كده، انا بحترم حضرتك وبحترم كل راجل فى البلد دى بس صدقنى حياة بنتك فى خطر، ومعنديش اى اوامر بانى اقولك حرف زياده عن كل ده
_ اسمع يابنى انا لا اعرفك ولا اعرف اصلك وفصلك عشان اسلمك بنتى، وكمان اخواتها الاتنين الرجاله، محدش فيهم هيوافق على المهزله دى، بنتى مستحيل تبقى كبش فدا لأى حاجه، ايا كان هيحصل ايه.
= يا حج منصور افهمنى، بنتك حياتها ف خطر المجرم اللى الكل بيدور عليه مستقصدها هى وحاططها فى دماغه يعنى ممكن فى اى وقت تلاقيه واخدها من بين ايدكم، ووقتها حضرتك مش هتعرف تعمل حاجه لانك اصلا مش هتكون عارف هى فين، صدقنى يا حج منصور بنتك حمايتها معايا
منصور: يابنى افهمنى، بنتى اغلى حاجه فى حياتى مستحيل اضحى بيها وارميها فى جوازه زى دى عشان بس تحميها! ، انت ظابط وليك مكانتك وتقدر تحميها زيها زى غيرها من غير الجواز، انا مش حمل بنتى تتكسر منى ولا يحصلها حاجه حتى عمر ومازن مستحيل يوافقوا لو انا وافقت، محمد يابنى، شوف مصلحتك بعيد عن بيتى وبنتى.
وقف محمد من مكانه وقال
محمد: طيب يا حج منصور سيبنى اتكلم مع اخواتها الرجاله واوعدك بنتك هتكون ف امان وعمرى مهكسرها ولا اقلل منها بالعكس احنا هنفهمها كل حاجه وهنفهم حضرتك واخواتها كمان عشان الصورة تبقى واضحه للجميع بس كلمه واحدة تطلع بره القعده وبرانا احنا الخمسة صدقنى الخطر مش هيبقى على بنتك وبس.
منصور: لله الأمر من قبل ومن بعد، بعد العشا بإذن الله نتجمع انا وانت واخواتها ونشوف يابنى
استأذن محمد وقام خرج من الوكاله بتاعه الحج منصور، وسابه يفكر فى كل كلمه قالها.
(منصور الانصارى 65 سنه، يملك اكبر وكاله فى اسكندريه، ده غير الشركه بتاعته، اهل المنطقه الى فيها الوكاله معتبرينه كبيرهم وبيحترموه لانه بيحكم بالحق وعمره مانصر الظلم، بيحب ولاده جدا جدا وخصوصا عائشه.)
( محمد العزايزى، 30 سنه بيحب شغله جدا وعيلته كمان، حافظ القرآن الكريم وبيخاف ربنا، عيونه عسلى فاتح وشعره اسود)
………
فى بيت الحج منصور
بتصحى بنوته شابه وبتفتح عينيها الخضرا واللى ورثتها عن امها، وهى بتبتسم كالعادة على صوت والدتها(سحر) وهى بتصحيها وبتفتح شباك اوضتها اللى بيظهر منه بحر اسكندرية وجماله.
سحر: قومى بقى يا عائشة الظهر قرب يأذن، انتى قولتى اسيبك براحتك بعد ما صليتى الفجر ونمتى عشان عارفه انك سهرتى تذاكرى وفوت بمزاجى بس قومى كفاية عشان نلحق نجهز الاكل قبل م ابوكى واخواتك يرجعوا
مسكت ايد والدتها وباستها بحب
عائشه: صباح الفل والجمال على عيونك يا ماما
سحر: صباح الرضا يا روح سحر، قومى يلا بطلى كسل
قامت عائشه من السرير ودخلت الحمام اتوضت وصلت الضحى ووقفت قدام دولابها اختارت فستان رقيق لونه اخضر وفيه ورود صفرا وربطه شعر صفرا من نفس لون الورود، ونزلت تحت بحكم ان البيت مفيهوش غير والدها واخواتها الاتنين ووالدتها.
دخلت المطبخ ووقفت تساعد والدتها فى الاكل وهى بتقرأ ايات القرآن الكريم بصوت عالى شويه
سحر: تعرفى يا عائشه، صوتك فيه سحر غريب، كفيل ينسى أى حد تعبه.
ابتسمت عائشه وهى بتحط صينيه البطاطس فى الفرن: مش صوتى يا امى، دى آيات القرآن كل حرف فى القرآن فيه اعجاز ومعنى قادر يودى قلبك وعقلك لدنيا تانيه، كلام يشفى القلب من اى جرح واى كلام، كأن ربنا قدامنا وبيكلمنا من خلال القرآن، منكرش ان طبقة الصوت بيبقى ليها تأثير برضو بس مش زى تأثير القرآن وإعجازه وبلاغته وفصاحته.
سحر: ربنا يكملك بعقلك يا بنتى، خلصى الرز يلا وقطعى السلطه يكون الضهر اذن وابقى روحى صليه، وانا هطلع اقعد فى الصالة شوية انحريت من المطبخ
عائشه: عيونى يا ست الكل
طلعت سحر ووقفت عائشه تكمل الغدا بحب وسعاده لاخواتها وهى بتذكر ربنا وبتقرأ القرآن الكريم.
( عائشه 22 سنه، بنوته جميله ورقيقه بتدرس فى اخر سنه فى كلية صيدلة، عيونها خضرا ومختمره وحافظه كتاب الله.)
……………..
عمر: طيب هو مقالش عايزنا ليه؟
يعنى غريبه انه يجتمع بينا وبالظابط ده مع بعض
مازن: اهو يا خبر انهارده بفلوس بليل يبقى ببلاش
عمر: خير ان شآء الله، صحيح متعرفش ايه اخر الاخبار عن المجرم اللى بيقولوا هربان ده
مازن: سمعت انه مستخبى فى بيت حد هنا فى المنطقه بس محدش يعرف هو فين، لان البوليس كل م بيمشط المنطقه مش بيلاقى حاجه، رغم انها عيبه فى حقنا والله
عمر: عندك حق والله، ازاى نبقى كبارات البلد هنا ووكالتنا من اكبر وكالات اسكندريه ونبقى مش عارفين نجمع معلومه واحده عنه
مازن: ربنا يسترها، ياما قولت لبابا اننا نسيب المنطقه دى ونروح حته راقيه وامان شويه واهى تبقى قريبه من شغلنا لكن هو وماما متمسكين بالبيت القديم بتاعنا
عمر: يابنى ابوك عمره م هيسيب المنطقه مهما وصل لايه، بيحبها وبيحب اهلها، وبعدين ماما عامله زى السمك اللى ميعرفش يخرج من المايه
مازن: عندك حق قوم خلينا نروح لابوك ونصلى الظهر، زمان عائشه هالكه نفسها ف الاكل اللى بنحبه
عمر وهو بيبتسم: عندك حق والله انا ساعات بحس عائشه اختنا الكبيرة وزى امنا مش اصغر واحده فينا والله
مازن: ربنا يرزقها باللى يستحق قلبها الطيب ده يا رب.
(عمر: 33 سنة عنده شركة هندسة فى احسن حته فى اسكندرية، بيحب نور صاحبة عائشة ولسه معترفلهاش، عيونه عسلى وابيضانى)
(مازن: 28 سنه، عنده مستشفى باسمه وكانت هديه منصور والده ليه، عيونه خضرا زى عائشة اللى يشوفهم يقول توأم)
أمن عمر على دعائه ومشيوا راحوا لمنصور اخدوه وطلعوا على الجامع يصلوا.
……………….
بعد حوالى ساعه كانت عائشه خلصت كل حاجه وواقف بس ع الغرف طلبت من الشغاله تغرف الاكل لحد م تطلع تغير هدومها، وتصلى
غيرت هدومها لعبايه بيتى لونها زيتى وطوق اصفر لشعرها المموج باللون البنى ونزلت قابلت عمر ومؤمن ومنصور كانو لسه داخلين، جريت عليهم وحضنتهم ودخلوا قعدوا ع السفره
مازن: ياسيدى ياسيدى ع السفرة القمر، تسلم الايادى
عائشه: الله يسلمك يا مازن يا رب
عمر: عامله ايه فى مذاكرتك يا حبيبتى
عائشه بتنهيده: والله على اخرى يا ابيه الامتحانات كمان شهر وانا مرعوبه رغم انى مذاكره كويس، بس مش عارفه ليه قلقانه
عمر وهو بيحط ايده على دماغها بحنان: لا يا روحى متقلقيش هو معروف ان صيدله صعبه، ربنا يقويكى
عائشه: يا رب يا ابيه يا رب ، مالك يا بابا ساكت ليه؟ مش عوايدك، ولا الاكل مش عاجبك.؟
ابتسم منصور باصطناع:لا يا حبيبتى تسلم ايدك الاكل حلو اوى انا بس مصدع شويه من الوكاله، هطلع انام شويه وانزلكم.
سابهم ومشى وكل واحد بقى بيفكر بحيرة ايه اللى قلب ابوهم كده مره واحده وهو كان قاعدته كلها ضحك وهزار.
……………
بعد صلاة العشا صلوه وقابل محمد الحج منصور وطلعوا على البيت عنده قعدوا فى جنينه البيت
عمر: اتفضل يا حضرة الظابط، حضرتك كنت طالب اننا نقعد معاك
محمد بجديه: بصو يا جماعه انتو طبعا دلوقتى عارفين ان فيه مجرم فى البلد هربان والكل بيدورر عليه اذا كان الناس او حتى الحكومه
مازن: اكيد، ربنا يقويكم ويساعدكم
محمد: اللهم امين. بصوا عشان اكون صريح معاكم، الجهاز عندى بلغنى بمهمه توفير الامان والحمايه للانسه عائشه اختكم، لان حياتها فى خطر وكل مصادرنا بتشير وتأكد ان عمليه الخطف اللى جايه للمجرم ده هى عائشه اختكم
انتفض عمر بفرغ: انت بتخرف تقول ايه، مجرم ايه اللى يخطف اختى دانا كنت ادب.. حه فيها
مازن: ليه وهو فاكر ان مورهاش رجاله يحموها، داحنا بنحمى كل ست عايشه فى البلد دى واللى بتتخطف بنرجعها مش هتعرف نحمى اختنا من حته مجرم زيه.
محمد بجديه: ارجوكم اهدوا عشان تعرفوا تفكروا، اختكم مهدده فعلا، حضرتك ناسى البنت اللى اتخطفت من اسبوع وهما بيحلفوا انها كانت ف بيت جدتها نايمه؟ ، ولا البنت اللى مجرد م دخلت السوبر ماركت مطلعتش منه واما فتشنا ملقيناش دليل واحد يدين المجرم ده؟
انا مش بألف ولا بقول كلام من عندى، ده اللى اتبلغت بيه من القياده، وعشان انا راجل ومقبلش انى ابص لواحده اى نظره حتى لو غصب عنى ف انا طالب منكم ايد الانسه عائشه على سنة الله ورسوله.
قاطع ردهم صرخه عائشة من جوه باسم اخوها.
عائشه بصراخ : عمر.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صدفة العشاق)

اترك رد

error: Content is protected !!