روايات

رواية العاشق الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسى

رواية العاشق الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسى

رواية العاشق البارت الثامن

رواية العاشق الجزء الثامن

رواية العاشق الحلقة الثامنة

خرجت من البيت بعد ما الراجل طردنى اول ما رجلى لمست الشارع التليفون قعد يرن، ببص مفيش رقم متصل ولا اى حاجه، اكنسل مش بيبطل رن، اقفله مش بيتقفل، اللحظه أيقنت انى مش فى وهم وان فيه روح شريره ساكنه التليفون
الشاب كان عايز يدفن الروح معاه، لكن الحفار سرق التليفون وفتح اللعنه مره تانيه ودا وصلنى لخيط مرعب
هو انا لازم اموت عشان اللعنه تختفى؟
ثروت مات
الحفار مات
بهم فضلت ماشى فى الشارع وتذكرت كلام الشيخ، بلاش تنفذ إلى فى دماغك؟
هو كان عارف انا هعمل ايه؟
الشيخ كان محددلى ميعاد بكره اخر اليوم لكن انا مقدرتش انتظر، خدت بعضى على بيت الشيخ إلى رفض يقابلنى وانا رفضت امشى
قلت للخادم انا هناك هنا لحد بكره قدام البيت
اخيرا رضخ الشيخ وسمحلى ادخل، اول ما شاف وشى قال انا مش قلتلك بلاش تنفذ إلى فى دماغك؟
ابتسمت بسخريه ، يعنى انت عارف اصلا انا كنت بفكر فى ايه؟
الشيخ بثبات، انا مش عارف عملت ايه، وصاحبك وصل معاك
اتلفت حولى، صاحبى مين يا شيخ انا جاى لوحدى
الشيخ لآنك بتحاول تشوف بعنيك بس يا عبد الله، هو وصل معاك انا شايفه
شايف مين يا شيخ؟
شايف القرين المحرر إلى انت سمحلته يلتصق بيك بغبائك
جسمى ارتعش مره واحده
وقعدت ابص يمين وشمال زى المجنون
الشيخ، انت فتحت طاقة الجحيم على نفسك يا عونى، القرين مش كيان عادى ومش اى حد يقدر يتخلص منه إلى انا مستغربله هو ليه مقتلكش لحد دلوقتى؟
صرخت برعب تقصد ايه؟ يعنى هو ممكن يقتلنى؟
بسهوله جدا يا عونى لكن الظاهر هو ليه خطط تانيه
ساعدنى يا شيخ انا عندى مراتى وبحبها!
الشيخ بعيون نص مغمضه، مراتك كمان فى خطر
زعقت بعصبيه، انت عمال تقول كلام غريب، محدش يقدر يقرب من مراتى ولا حتى يأذيها!
سألنى الشيخ بقنوط فين مراتك يا عونى؟
قلتله مراتى عند اختها هتقعد هناك كام يوم
ابتسم الشيخ، مراتك فى الشقه يا عونى متحركتش منها
فتحت بقى بغباء، مراتى عند اختها انا متأكد
الشيخ، قلتلك مراتك فى الشقه، إلى راحت معاك عند اختها مش مراتك، اصلا مفيش حد عند اخت مراتك
كداب صرخت وانا بطلع التليفون من جيبى، كلمت مراتى مردتش عليا
كلمت اختها وكانت الصدمه، مراتى مش هناك، واختها مشفتهاش ولا سمعت صوتها من اكتر من اسبوع
وقفت والدنيا بتلف بيا وانا بصرخ ريهام، ريهام؟
طلعت جرى لبره والشيخ بيزعق عليا استنى، استنى
انت لسه مش مستعد، قلتله مش هستنى لازم انقذ مراتى
وسمعت همس الشيخ رغم بعد المسافه انت لسه مش مستعد للى هتشوفه وانا حذرتك
وصلت الشقه وقلبى بيت رجليه، مكنش عندى صبر زقيت الباب وفتحته بالعافيه !
مراتى كانا قاعده فى الصاله على الكنبه مشغله التليفزيون وبتابع فيلم
وقفت مفزوعه فى مكانها وصرخت فيه ايه يا عونى؟
جريت عليها، انت كويسه يا ريهام؟ حصلك حاجه؟
انت جيتى هنا امتى؟
ريهام بخوف، ملقتش اختى فى الشقه ولما رجعت كنت انت مشيت، رجعت الشقه
ليه مكلمتنيش يا ريهام؟
ريهام __ بصراحه يا عونى انا كرهت التليفونات كلها ومش قادره امسك تليفونى
القصه بقلم اسماعيل موسى
قعدت جنب مراتى وخدتها فى حضنى، كنت سعيد جدا انها بخير وان كل مخاوفى طلعت شكوك
كنت مستعد اعمل اى حاجه عشانها، تشربى حاجه يا ريهام؟
بصتلى مراتى بابتسامه، مش متعود يعنى يا عونى؟
قلتلها انا اتغيرت يا ريهام
قالت عصير لو سمحت
دخلت المطبخ، عملت عصير وانا خارج باب اوضة النوم كان مفتوح ببص شوفت مراتى نايمه على السرير
بصيت على الصاله، ورجعت بصيت على اوضة النوم
بقى مفتوح، ايدى بترتعش، جسمى كله بيرتعش
وصرخت بكل صوتى من الخوف، مراتى كانت اتنين
واحده نايمه فى اوضة النوم وواحده قاعده فى الصاله
الصنيه وقعت بالعصير وفقدت الوعى
كملت جرى، خدت تاكسى وطلعت على شقتى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العاشق)

اترك رد

error: Content is protected !!