رواية يعشقني الفصل الأول 1 بقلم فانيليا

رواية يعشقني الفصل الأول 1 بقلم فانيليا

رواية يعشقني البارت الأول

رواية يعشقني الجزء الأول

رواية يعشقني الحلقة الأولى

في قصر عائله المنشاوي كانت قاعده علي الارض سرحانه سانده دماغها على الشجره بتفكر في حياتها وازي هتقدر تروح جامعتها دا حتي ابوها ميعرفش انها خدت الثانويه اصلا ده لو عرف او مرات ابوها العقربه عرفت هيطين عيشتها…….افتكرت امها الي اكيد لو كانت لسه عايشه كانت زمنها دعمتها واكيد ماكنتش هتخلي ابوها يخليها تطلع من التعليم……دموعها نزلت ومحستش بيها قلبها وجعها من معامله ابوها ليها ابوها الي علي طول حنين مع اخوتها وطلبتهم مجابه وهي لا……علي طول مهتم بيهم وبدراستهم وبيحبهم وبيكرها……..قعدت طول حياتها تسأل ايه سر معاملته ليها بس مش لاقيه اجابه……..فاقت من سرحانها علي مرات عمها ابراهيم بتنادي عليها……مسحت دموعها وقامت رحتلها….
-ايوه يا مرات عمي انا جايه
مرات عمها ابراهيم اسمها قمر ست طيبه ويمكن الوحيده الي بتحبها في البيت ده وهي الي ساندتها عشان تكمل دراستها ……ردت عليها مرات عمها وقالت
-ابوكي جاي في الطريق روحي اوضتك ماتخرجيش منها انهارده خالص عشان لو شافك هيطلع كل غضبه عليكي
بصت لمرات عمها وكشرت
-ليه ايه الي حصل الست ورد(مرات ابوها) قالتله ايه عليا عشان يضربني
ردت عليها قمر
-لا ورد ملهاش دعوه بالموضوع ده الي فهمته ان الشركه خسرت صفقه كبيره اوي فهو شايط اصلا لو شافك هيطلعه عليكي فالاحسن انك تختففي انهارده
-حاضر يامرات عمي

راحت اوضتها الي مع اوض الخدامين تحت في الدور الارضي…..وقفلت علي نفسها…..رمت نفسها علي السرير ودفنت وشها في المخده…. وقعدت تعيط ليه هي دون اخوتها ابوها يطلع غضبه فيها……. ليه هي الوحيده الي ابوها يضربها…….. ليه هي الي تتحبس في البيت وماتخرجش وتسافر زي اخوتها….. ليه ممنوع تاكل معاهم مع انها بنتهم وشايله اسمهم..
ليه ممنوع تخرج من الاوضه طول ماهو موجود لاحسن يضربها وترقد في السرير اسبوع…..الف ليه وليه جم في بالها ومعندهاش اجابه……لحد ما راحت في النوم من كتر العياط
______________________________
دخل حسين القصر عينيه بتطلع شرار من كتر غضبه راحت منه ازاي ده عمل المستحيل عشان ياخدها ويجي في الاخر حته عيل لسه متخرج اول امبارح يخدها منو لا والف لا مستحيل……هيعمل المستحيل عشان يرجع الصفقه دي وتبقي ملكه……دخل البيت يفكر في كميه الديون الي بقت علي الشركه هيعمل ايه عشان يسددها الصفقه دي كانت امله الوحيد عشان يرجع الشركه زي ماكانت مستحيل يفلس عيالوا وجمعاتهم الخاصه الي بيدخلصرف عليها هيدفعم ازي لازم يخلي عليتوا في نفس المستوي الي عاشوا فيه مستحيل….يدوقهم الفقر وهو روحوا فيهم اصلا……استقبلته مراته بلهفه وهي بتقول
_ها عملت ايه خدت الصفقه طمني
بصلها شويه وسكت مش عارف يعمل ايه ….هيقولها ايه خسر الصفقه انهم احتمال يفلسوا يترموا في الشارع لا والف لا مستحيل يعرض عيلته لموقف زي ده…..قاطع سرحانه ورد وهي بتخبط علي كتف منه..بتساله في ايه….استجمع نفسه وقالها

-خسرت الصفقه بس اكيد في حل
شهقت بعنف وهي بتقول
-يعني ايه خسرت الصفقه يعني احنا هنترمي في الشارع لا انت لازم تشفلك حل انت مش قلت ان الصفقه دي مضمونه وهي الي هتنقذ الشركه من الافلاس…… يا راجل انت رايح فين وسايبني مترد عليا
سابها وطلع علي الجناح بتاعه وعقله مش معاه
______________________________
في قصر شاهق الارتفاع اقل ما يقال عنه انه لاحد الملوك ……استيقظ بطلنا علي لمسات حنونه من يد ولدته وهي تقول
_زيدان يلا قوم عشان تروح الشركه بباك مستنيك من بدري
ابتسم زيدان وبص لامه
_حاضر ياست الكل قومت اهوش
قام زيدان من سريره ودلف الي الحمام ……بينما خرجت والدته لتشرف علي طعام الفطور……خرج من الحمام وارتدي احدي بدله السوادء الرائعه وساعه روليكس فضيه مع قميص ابيض ابرز عضلاته…..نثر من عطره الفرنسي الفاخر بكثره ثم اتجه اري الاسفل
ستوب(زيدان خالد ابراهيم المرشدي…..مهندس معماري في اوائل الثلاثينات من عمره……ذو بنيه قويه…..وطول

فارع……شعر بني حريري كاولدته…..وعيون رماديه ورثها عن ابيه……المدير التنفيذي لشركات المرشدي لمعمار…..،التي تعتبر من افضل الشركات علي مستوي الشرق الاوسط……الشركه اسسها والده ولكنها لم تشتهر الا عندما تولي زيدان الاداره حتي صارت من شركه واحده الي مجموعه منافضل الشركات في الشرق الاوسط )
علي مائده الطعام…..كان خالد يجلس بجانبه تجلس فريال…وفي مقابلها يجلس زين الابن الاصغر في المرحله الثانويه….دلف زيدان الي الغرفه والاقي تحيه الصباح…وجلس علي مقعده…..التقت الوفل المفضل اليه مع التوت البري والنيوتلا….وجبته المفضله من الصغر…..ومعه قهوته السوداء…
لتبداء والدته موال كل يوم
-بقولك يا زيزو يا حبيب قلب ماما وروحها
قلب زيدان حاجبيه وقال بتهكم
-طالما فيها زيزو….حبيب قلب ماما يبقا موال كل يوم……مش عايز اتنيل دلوقتي
حشر زين نفسه في الموضوع قائلا بسخريه
-دا يا ماما مافيش واحده تعمر معاها ..ثم وضع يده علي دقنه…اهي داقني اهيه لو قعدت معاك يو….لم يكمل الجمله عندما نزلت يد زيدان علي قفا زين……وهو يقول
-اتلم ياض حد قالك ان انا باكل بنادمين…. ثم همس له…..وبعدين متخلييش اسيحلك هنا
ابتلع زين ريقه وقال بخوف
-باشا مصر وربنا حبيبي دي مش هتعمر بس دي هتخلل معاك
ضيقت فريال عيونها وقالت
-بتدودو في ايه ياض منك ليه
نظر زيدان الي زين بخبث ولاعب حاجبيه مالبث ان فتح فمه ليتكلم…..سبقه زين بسرعه
-لا ياماما دا انا بقوله اشوفله عروسه من اخوات صحابي
-ياريت يحبيبي……

قبل ان تكمل امه جملتها قام من علي السفره ونظر الي ابيه الصامت علي غير عادته اليوم وهو يقول
-يلا يا بابا عشان اتخرنا
قاموا سويا وذهبوا الي الشركه
__________________________________
في قصر المنشاوي استقظت مليكه بصداع شديد في راسها بسب كثره البكاء امس…..قامت ورتبت السرير وراحت الحمام تاخد دوش…..يمكن يفوقها شويه عشان تشوف ابوها لسه موجود ولا لا عشان تعرف هتروح الجامعة لو ابوها في البيت مش هتعرف تطلع لبست هدوم بسيطه عباره عن بنطلون واسع جينز……وهودي لونه منت جرين….ملابس الجامعه التي اشترتها لها مرات عمها
ذهبت الي المطبخ لتقابل داده رحمه….تلك السيده التي تحبها كثيرأ….ثم قالت بهمس
– حسين باشا هنا
-لا سافر الفجر عنده شغل مش هيجي قبل اسبوع
زفرت انفاسها كانت خائفه من التغيب هذا الاسبوع من الجامعه لان لديها الكثير من المحاضرات
-جلست في المطبخ تفطر ثم خرجت من الباب الخلفي للمطبخ المطل عل الجنينه الخلفيه الخاليه من الحرس…..خرجت من بوابه خلفيه صغيره خرجت لتجد عم محمد سواق تاكسي كبير في السن كانت مرات عمها متفقه معه منذ سنتها الاولي في الجامعه ان يوصلها الي الجامعه

ستووووب
(مليكه حسين المشاوي…فتاه في علي اعتاب الثانيه والعشرين من عمرها…..جميله جدا ذات جسد مشقوق يميل للكرفي وشعر احمر ناري طويل كاولدتها وعيون خضراء ورثتها عن والداها …..وشفاه متكرزه ورديه……في سنتها الرابعه والخامسه من كليه الهندسه فهي تدرس السنتان معا لكي تنجنز…..اولي دفعتها دائما…….دائما ماتخفي جمالها تحت ملابسها الواسعه وشعرها المميز تحت كاب….ليس لديها اصدقاء)
__________________________

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية يعشقني)