روايات

رواية لأني أحبك الفصل السابع 7 بقلم سلمى السيد

رواية لأني أحبك الفصل السابع 7 بقلم سلمى السيد

رواية لأني أحبك البارت السابع

رواية لأني أحبك الجزء السابع

رواية لأني أحبك الحلقة السابعة

فارس بضحكة سخرية : ما قولنا مش هتلحقي يا دكتورة ، أصلاً عدي من الوقت خمس دقايق و متبقي خمسة زيهم ، بس أنتي تقدري تنقذيه و ميحصلوش أي حاجة من دي .
بهار بهدوء و عياط في صمت : ازاي ؟؟؟؟.
فارس بهدوء مرعب : تتجوزيني أنا .
أسيل بشهقه : ………………. .
بهار بإبتسامة سخرية و دموع في صمت : أتجوزك ؟؟؟.
فارس بثقة : دا لو عاوزة تنقذي حبيب القلب يا دكتورة .
بهار بعدم تصديق : أن…أنت أكي…أكيد بتهزر صح !!! أكيد بتلعب عليا .
فارس ببرود : لاء و أنا هلعب عليكي ليه ؟! ، أنا بتكلم بجد ، عاوزك تبقي مراتي و ساعتها مالك مش هيحصله حاجة .
بهار بعياط : أنا مستحيل أعمل كده ، أنت إنسان مريض نفسي بجد ، أنت يستحيل تكون بني آدم طبيعي .
أسيل بهمس لنفسها : تميم لازم يعرف .
فارس و بيحط إيده في جيبه و بإستفزاز : مش معقولة تكون روح حبيبك ملهاش لازمة عندك يا دكتورة ، و اه صح (بيوجه نظرته لأسيل) أوعي تفكري يا أسيل إنك تنطقي حرف واحد بس لتميم ، و لا أقولك ، (بنبرة برود) استني استني أنتي ممكن تقوليله عادي بس أبقي قابليني بقا لو جبتي دليل يثبت كلامي دا ، و لنفرض إن مفيش دليل ، طبعآ تميم و مالك و سيف هيصدقوا كلامكوا ، بس ساعتها بقا تبقوا أنتو الي حفرتوا قبر مالك بإيديكوا لإنك قبل ما تفكري يا أسيل تتكلمي مع تميم حياة مالك هيبقي بينها و بين الموت خطوة .
بهار و بتحط إيديها علي السلسة الي مالك أدهالها و أفتكرت كلامه بعياط في صمت : ……………… .
فارس : قولتي اي يا دكتورة ؟؟.

 

 

بهار بعياط في صمت : ……………….. .
أسيل طلعت علي أوضتها بعصبية .
فارس بدموع صادقة : بهار أن….أنا حبيتك و الله .
بهار بإنهيار و عصبية : بتحبني اييييييييييييي !!!!! بتحبني اي يا ******* أنت مستحيل تكون بتعرف تحب زينا ، اي الي أنت بتقوله دااااااااا ؟!!.
فارس بدموع و ضعف : يا بهار أنا فكرت أذيكي ، بس قلبي و عقلي مطاوعنيش و الله ، أنا حبيتك بجد ، و بصي حتي بدليل حبي ليكي أنا أستغنيت عن إنتقامي لأكبر أعدائي عشانك .
بهار بعدم تصديق و عياط : أنت بجد مرييييييض ، منين بتحبني و منين بتستغلني ؟؟!!!!! ، أنت عشان عارف إني بحب مالك عاوز تاخدني منه عشان تأذيه و تدمرله حياته ، مفيش حد بيحب حد بيستغله و بيعمل فيه الي أنت بتعمله دا ، فارس عشان خاطري رن علي الي تبعك قولهم ميرنوش علي مالك و يقولوا ليه إني في خطر أرجوك متخلهومش يقولوا كده .
فارس بدموع : هعمل كده بس أوعديني إنك تفكري في الي قولته .
بهار بعياط : حاضر بس أرجوك رن عليهم قولهم .
فارس بقبول : ماشي هرن .
فارس : ألو ، محدش يرن علي مالك دلوقتي خالص ، استنوا لما أبلغكوا بس مش دلوقتي .
سليم بتنهد : ماشي .
مالك بتوتر : يا سيف دي مجتش لحد دلوقتي .
سيف : يا ابني أهدي أبوس إيدك ممكن تكون الجلسة لسه مخلصتش .
مالك بعصبية : لاء يا سيف ميعاد الجلسة بيخلص قبل كده بكتير ، أنا رايحلها .
سيف و بيمسكه : استني بس أنت لو روحت هناك ممكن تحصل مشكلة .
مالك بتصميم و بقلق علي بهار : هروح يعني هروح .

 

 

بعد ساعة و نص .
فارس بهدوء : قررتي اي ؟؟.
بهار بتعب و دموع و هي قاعدة علي الكرسي : فارس أنت أكيد جواك حاجة كويسة ، خليك إنسان كويس و متكرهش الناس فيك ، لو أنت بتحبني بجد أبعد عني و عن مالك و سبنا نعيش حياتنا ، و أكيد ربنا هيعوضك بواحدة تحبك و أحسن مني مليون مرة .
فارس بدموع و بيقعد علي الأرض قدامها : أنا عمري ما كنت ضعيف يا بهار و لا ظهرت ضعفي قبل كده لحد ، بس أنتي ظهرتي ضعفي دا ، أنا ضعفي ظهر قدامك أنتي ، أنا فعلاً هسيب مالك بس تبقي أنتي معايا .
(الباب خبط جامد).
الدادة : حاضر جاية .
مالك دخل بلهفة : فين بهار ؟؟.
الدادة : مين حضرتك يا أستاذ أنت مينفعش تدخل كده من غير ما تستأذن .
بهار و فارس سمعوا صوته .
فارس بغيظ : دا اي الي جابه ؟؟.
بهار بعياط في صمت : فارس عشان خاطري أرجوك متتكلمش قدامه و …و و و أنا هفكر في الي أنت قولته .
فارس بصبر : ماشي .
بهار مسحت دموعها و خرجت .
مالك بعصبية : بقولك فين الدكتورة و فارس ؟؟؟.
الدادة : البشمهندس فارس ف ال…………. .

 

 

قاطعها خروج بهار و قالت بإبتسامة مصطنعة من التعب : م….مالك ، غريبة أنت جيت هنا ليه ؟؟؟.
مالك بإرتياح : أنتي كويسة صح ؟؟.
بهار بإزدراء ريقها بصعوبة : اه الحمد لله كوي………… .
فارس قاطعها بخروجه و قال : أكيد كويسة يا بشمهندس أومال هناكلها يعني ؟؟؟.
مالك بإستغراب و بعقد حاجبيه قال : أنتي كنتي قاعدة معاه جوا ليه ؟؟؟.
بهار بتوتر مبينتهوش : كن…كنت بقوله تفاصيل حالة والده بالظبط بعد العلاج و …..و فاضل كام جلسة .
مالك بنظرة عصبية مسك إيديها و قال : طب يله نمشي .
وقفه فارس و قال ببرود : تؤتؤتؤتؤتؤتؤ عيب يا بشمهندس تمشي من غير ما تشرب حاجة دا أنت حتي أول مرة تزورنا .
مالك بنظرة إستحقار : متأخرين ، يله يا بهار .
فارس بإبتسامة برود عن قصد : متتأخريش علينا يا دكتورة في الرد و متنسيش الي قولته .
مالك و بصلها بحدة : رد اي ؟؟.
بهار بإزدراء ريقها : هو كان عاوز يسفر أبوه برا مصر عشان يعالج الشلل الي عنده و طلب مني أشوفله دكاترة كويسيين يقدروا يساعدوه بس و بعد كده قولتله استني مني رد .
مالك بتحكم في عصبيته : طب يله .
مالك بزعيق جامد : بهار أنا قولتلك مليون مرة فارس دا متتكلميش معاه خالص و لا توجهيلوا كلام و فوق كل دا أجي ألاقيكي قاعدة معاه لوحدكوا و بتتكلمي كمان في تفاصيل حالة أبوه ، ما أسيل موجودة مقولتيش ليها هي ليه ؟؟؟؟؟.
بهار بدموع و كتم عياطها : و الله كانت واقفة معانا بس طلعت قبل ما أنت تيجي بوقت قصير .
مالك بعصبية : حتي لو كده يا بهار كنتي تسيبيه و تمشي علطول مجرد ما هي تطلع ، أنا منبه عليكي مليون مرة فارس دا متتكلميش معاه .

 

 

بهار مقدرتش تمسك نفسها من العياط و عيطت و قالت : خلاص يا مالك حاضر .
مالك ركن بضهره علي العربية و خد نفس عميق و سكت .
بهار بدموع : ……………….. .
مالك بندم : أنا أسف و الله متزعليش مني ، أنا مكنش قصدي أتعصب عليكي أو أخليكي تعيطتي بس أنا أتخضيت عليكي أوي يا بهار و خوفت ليكون عملك أي حاجة .
بهار بعياط : عارفة يا مالك و الله إنك قلقت أنا مزعلتش منك .
مالك بحنية : طب أنتي بتعيطتي ليه دلوقتي ؟؟ ، أنا مش عاوز أشوف دموعك دي .
بهار بعياط ونظرات ألم : مالك أنا بحبك أوي و عمري في حياتي ما حبيت ولا هحب غيرك .
مالك بإبتسامة و بقلق : و أنا كمان يا حبيبة قلبي و الله بحبك أوي ، بس مالك يا بهار في اي ؟؟؟.
بهار و بتمسح دموعها : مفيش أنا كنت مخنوقة شوية بس .
مالك بإبتسامة : فيه واحدة برضو تتخنق و خطوبتها الأسبوع الجاي علي حبيبها ؟!.
بهار بإبتسامة ألم : لاء مفيش .
مالك بحب : تعرفي يا بهار إنك أغلي حاجة عندي في الدنيا دي كلها ، و تعرفي كمان إني ممكن أضحي بأي حاجة في الدنيا دي عشان خاطر سعادتك !!! دا أنا عندي إستعداد أضحي بروحي و سعادتي أنا عشانك ، نفسي في يوم تبقي مراتي بقا و أسمك يتكتب بأسمي و تبقي أم لعيالي و هتبقي أجمل أم في العالم ، و نبقي أسعد أسرة في الدنيا و نربي عيالنا بكل حب و مودة و نحكلهم قصتنا قبل ما يناموا بليل ، أنا راسم بيكي مستقبلي يا ربيعي .
بهار بدموع نزلت في صمت و إبتسامة : و أنا كمان يا مالك ، أنا كمان ممكن أضحي بسعادتي عشانك ، مالك لازم تعرف إني بحبك أوي و عمري في حياتي بجد ما هبقي متعمدة أزعلك أو …….. أو أجرحك .
مالك بإبتسامة : عارف ، يله أركبي زمان سيف دلوقتي عاوز يولع فيا .

 

 

بهار بضحكة ألم : يله .
مالك في ذهنه : مش مرتاح و أكيد فيه حاجة ، كل نظراتها و كلامها مليان حزن .
بعد يومين و في خلال اليومين دول قراءة فاتحة مالك و بهار أتقرأت .
باب مكتب أسيل خبط .
أسيل : أتفضل .
تميم بإبتسامة : مش عارف أقابلك خالص قولت أجيلك أنا .
أسيل بضحك : و الله يا حضرة الظابط زي ما أنت شايف كده كمية قضايا هتجبلي شلل .
تميم بضحك : أومال أنا أعمل اي طيب !!!! أروح أرمي نفسي من البلكونة ؟! دا أنا مش قضايا بس ، دي مأموريات و مهمات و أكشن و ضرب نار و إستشهاد و …………. .
أسيل بدموع : خلاص بالله عليك متجبليش سيرة الإستشهاد أبوس إيدك .
تميم بتشجيع : لاء شدي حيلك كده أومال هتعملي اي لما تبقي مراتي ، أنتي لازم تكوني أقوي من كده يا أستاذة ؟!.
أسيل بإبتسامة : أبقي مراتك بس و يحلها ربنا ساعتها .
تميم بإبتسامة و تمني : يارب بإذن الله .
أسيل بتفكير و إبتسامة : تيجي ناكل ؟؟.
تميم بإبتسامة : تعالي ناكل ، بس قبل ما ناكل الأول عاوز أسألك علي حاجة ، (بجدية) أخر مرة بهار كانت عندكوا من يومين عشان علاج باباكي ، مالك حكالي إنه لما دخل الڤيلا كان باين علي بهار إنها معيطة و مخنوقة ، هو حصل حاجة ؟؟.
أسيل بتوتر شديد : ل….لا…..لاء محصلش حاجه .
تميم بإستغراب : طب لو فعلآ محصلش حاجة ليه أتوترتي أوي كده ؟؟؟.

 

 

أسيل بإزدراء ريقها : لاء متوترتش هتوتر ليه يعني ؟؟.
تميم برفعة حاجب : أسيل أنتي بتكلمي ظابط من أعلي مستويات التفكير في فرقته ، يعني نبرة صوتك المهزوزة دي و توترك دا أنا شايفه و ملاحظه .
أسيل قامت من علي الكرسي بنرفزة : يووووه يا تميم بقا هو تحقيق و لا اي ؟؟؟؟.
تميم بإستغراب : في اي يبنتي هو أنا كلمتك ؟؟؟ ليه النرفزة دي كلها ، الموضوع كله مش مستاهل كل كلامك دا ، أنا سألتك سؤال عادي أنتي الي رديتي بتوتر و خوف .
أسيل بدموع : تميم بلاش نتخانق عشان خاطري أنا مش بشوفك غير كل فين و فين ف بلاش يوم ما نتقابل نتخانق سوي .
تميم بحنية : يا حبيبتي و الله أنا مش عاوز أتخانق و لا أي حاجة و مش هتخانق أصلاً ، أنا سألتك سؤال عادي جدآ و أنتي إلي خوفتي معرفش ليه ؟! بس خلاص مش مشكلة أعتبريني مقولتش حاجة ، (بإبتسامة) تعالي ناكل بقا عشان أنا جعان أوي .
أسيل بإبتسامة : ماشي يله .
تميم في ذهنه و بسرحان : مالك لما شك إن فيه حاجة كان عنده حق مكنش مجرد شك ، أنا دلوقتي أتأكدت إن فيه حاجة حصلت .
أسيل بتساؤل : مالك سرحان في اي ؟؟.
تميم بإنتباه : هااا ، لاء ولا حاجة يله .
نازلي بترجي : يبنتي كلي بقا ، يا بهار حرام عليكي أنتي أكلك بقاله يومين ضعيف أوي أنتي تقريباً مبتاكليش .
سيف بقلق : بهار أنتي في حاجة مزعلاكي و هي الي مخلياكي مش عاوزة تاكلي ؟؟؟.
بهار بتعب و بكدب : يا جدعان مفيش حاجة أنتو ليه مصممين إن فيه حاجة مزعلاني ؟!.
نازلي : عش………… .

 

 

قاطعها خبط باب الشقة و سيف فتح .
سيف بفرحة : يا أهلاً ب أبو نسب تعالي أدخل .
مالك بلهفة و حب : فين بهار ؟؟.
سيف بضحك : جوا في الصالون هي و نازلي تعالي .
مالك : أنتي مش عاوزة تاكلي ليه ؟؟.
بهار : مليش نفس .
مالك بثقة : طيب و أنا هفتح نفسك علي الأكل ، نازلي ، روحي يا شيخة يارب أشوفك بفستانك الأبيض يوم فرحك علي سيف يارب حطيلي طبق كشري .
نازلي بضحك : حاضر .
تليفون بهار رن .
بهار : معلش يا نازلي هاتي التليفون دا .
نازلي بتمسك التليفون و بتشوف مين و سكتت .
سيف : في اي يبنتي متقولي مين ؟؟ .
بهار بإستغراب : مين بيرن ؟؟ هاتي كده وريني مين ؟؟ .
نازلي بتديها التليفون بقلق .
بهار بقلق لما شافت اسم فارس قالت : مكالمة مش مهمة .
مالك و بياخد منها التليفون : لاء معلش هاتي التليفون دا كده أشوف مين المكالمة الي مش مهمة و الي خلت نازلي سكتت كده .

 

 

مالك بعقد حاجبيه و بتحكم عصبيته : فارس بيرن عليكي ليه ؟؟؟؟.
بهار بخوف : معرفش ، مش هرد و خلاص .
مالك يتنهد بعصبية و قال : اي الي هيخليه يرن عليكي يا بهار ؟؟؟؟؟.
بهار بتوتر : يا مالك ممكن يكون بيرن عشان علاج أبوه .
مالك و بيفتح التليفون يرد هو : أما نشوف بيرن ليه .
مالك سكت و استني فارس يتكلم الأول : ………………. .
فارس بتنهد : جيتي في بالي لما كنتي بتعيطتي و أتصلت عشان أطمن عليكي .
مالك بإنفعال جامد و عصبية : أنت ازاي تتجرأ و ترن عليها ؟؟؟!!!! و أنت مالك كانت بتعيط ولا حتي كانت بتموت ؟؟؟.
فارس بضحكة برود : لاء لاء مكنتش متخيل إنك أنت الي ترد يا بشمهندس .
مالك بعصبية مكتومة : أسمع يا فارس ، الرقم دا لو رنيت عليه تاني والله مهيحصلك كويس ، و من إنهارده علاج أبوك خلص معاها و شوفلك دكتور تاني يكمل مع أبوك .

 

 

فارس بإستفزاز : أنت طماع أوي يا مالك ، يعني عاوز تبقي مهندس أد الدنيا ، و وسيم كمان و مصر كلها عارفة باسم البشمهندس مالك عبد الرحيم ، لاء و كمان عاوز يكون معاك كل الجمال دا ، و الله دا أنا مستخسر واحدة جميلة رقيقة زي بهار كده في واحد أبوه شبه قات*ل .
مالك بعصبية جامد : أخرس يا ********* ، و الله يا ******** لو نطقت كلمة تاني تخصها و لا حتي جبت سيرتها علي لسانك لهكون دافنك مكانك يا فارس .
فارس بشر : أنت مش أد التهدي*د دا يا مالك ، لو أنت متعرفش مين فارس نور الدين أنا هعرفهولك .
مالك بإبتسامة سخرية : لاء يا فارس ، أنا مبهد*دش ، أنا بقولك الي هيحصل لو فكرت تقرب منها .
فارس بإبتسامة خبث : أنت متأكد إن الدكتورة بتحبك و مش هتيجي في يوم و تسيبك يا مالك ؟؟؟؟؟ لو متأكد من حاجة زي كده بكرة نشوف مصيركوا اي ؟؟؟ ، (بنبرة شر) إن مخدتهاش من إيديها قدامك يا مالك مبقاش أنا ، و لو عاوز تحذرها مني حذرها براحتك ، بس أنت مش هتبقي معاها في شغلها و الطالعة و النازلة ، (ببرود) لإن برضو أكيد أنت وراك مشاغل صح و لا اي ؟؟.
مالك بصبر و بتحكم في أعصابه : ……………………… .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لأني أحبك)

اترك رد