روايات

رواية صراع الحب والكبرياء الفصل الثاني 2 بقلم ديانا ماريا

رواية صراع الحب والكبرياء الفصل الثاني 2 بقلم ديانا ماريا

رواية صراع الحب والكبرياء البارت الثاني

رواية صراع الحب والكبرياء الجزء الثاني

صراع الحب والكبرياء
صراع الحب والكبرياء

رواية صراع الحب والكبرياء الحلقة الثانية

سارى بخبث:هلعب عليها وأقرب منها لحد ما أخليها
تحبني وبعدين هذ*لها قدام الجامعة كلها!
كريم بصدمة: أنت بتتكلم بجد؟ إزاي تفكر كدة!
نظر له بطرف عينه ببرود: اه ماله تفكيري .
كريم بغضب: مجنو*ن زيك! إزاي تفكر تتلاعب بمشاعر
وقلب بنت لمجرد ترضى غرورك الواهى ده!
سارى : كريم أنت صاحبى من وأحنا صغيرين
ف أحسن لك تبعد عن الحكاية دى خالص، أنا مش
عايز نتخانق على حاجة زي دى.
تنهد كريم بقلة حيلة: براحتك يا سارى بس بردو
مش هسيبك تعمل اللى فى دماغك ده.
سارى بملل: خلاص خلصنا من الحكاية دى ،
المهم أنا هرجع البيت دلوقتى وبعدين أنا وأنت
بالليل نطلع مع بعض .
كريم بتساؤل : مش هتسهر مع أصحابنا؟
سارى بإنزعاج: لا مليش مزاج،يلا سلام.
هذي سارى وكريم ينظر له ويتمنى لو يتغير صديقه.
عاد سارى إلى منزله فى موعد الغداء ف وجد عائلته
على طاولة الطعام على رأسهم والده .
شهاب(والد سارى): كويس أنك جيت دلوقتى أقعد
اتغدي معانا.

 

 

سارى بهدوء: حاضر يا بابا .
جلس بلامبالاة وهو يتطلع فى وجه أمه التى ابتسمت
له بحنان ثم أخيه الأكبر رائف.
استمر الغداء بهدوء و والده يتناقش مع إبنه الأكبر
عن الأعمال، حتى قاطعه سارى.
سارى بملل: هو مش كفاية كلام عن الشغل بقا
حتى على الأكل! مش كفاية الشركة .
رائف بإبتسامة: آمال عايزنا نتكلم عن ايه مثلا يا سارى؟
أتكلم أنت طيب.
سارى بعدم إهتمام: أي حاجة مش حاجة معينة
ثم نظر بخبث لرائف: عن فريدة مثلا؟
نهره والده: سارى ! مش هتبطل قلة ذوقك دى ولا إيه؟
نظره له شقيقه ببرود: سيبه يا بابا ، مهو مش لاقي
حاجة يتسلي بيها ، قال ينشر ظرافته بيننا.
وبخته والدته: سارى مينفعش تتكلم عن فريدة
كدة دى مهما كانت بنت عمك.
رمى بأدوات الطعام من يده ثم نهض وهو يقول بإنزعاج:
يووه كل ده علشان بهزر يعنى مكنش حاجة تعملوا
عليها كل ده ، أنا طالع أوضتى.
نظره له والده بعدم رضى بينما تنهدت والدته بقلة حيلة.
والده بغضب: مش عارف امتي هيعقل بس ويبطل
شغل العيال ده.
والدته بحزن: براحة عليه أنت دايما شديد معاه كدة.
والده بعتاب: مهو ده بسبب دلعك فيه اللى بوظه
كان هيحصل إيه لو طلع زى أخوه .
حاول رائف تهدئة أبيه: بابا اهدي أعتقد المقارنة دى
مش عادلة ، كل واحد فينا لينا شخصيته .

 

 

زفر والده بتعب: المهم دلوقتى الحفلة بتاعت بالليل
اللى هتكون فى قصر عامر (شقيقه) دى مهمة جدا
وهيحضر رجال أعمال مهمين ، لازم كل حاجة
تمشى مظبوطة.
غطت زوجته يدها بيده: متقلقش كل حاجة هتعدى على
خير أن شاء الله.
كان سارى فى غرفته ممدد على سريره ويضع
ذراعه خلف رأسه ينظر إلى السقف ويفكر
فى أمر تلك الفتاة و فى كيفية انتقامه منها
حينما سمع طرق على باب غرفته.
سارى بانتباه: اتفضل.
دلفت والدته وهى تبتسم : ينفع أدخل؟
نهض ليجلس: اتفضلي يا ماما .
جلست والدته أمامه على السرير : أنا مش عايزاك
تزعل يا حبيبى من كلام باباك ، صدقني هو بيحبك.
سارى بسخرية: لا مهو واضح .
مسحت على شعره بحنان: هو بس خايف عليك وعلى
مصلحتك ، المهم دلوقتى عايزك تجهز علشان تيجي
معانا الحفلة اللى فى بيت عمك.
سارى : مش عايز أروح يا ماما ده مش الجو بتاعى
و وجودى ملوش لازمة.
والدته بإصرار: علشان خاطرى حضورك يفرق بجد .
تنهد باستسلام: حاضر هقوم ألبس.
خرجت والدته بينما هو بعث برسالة إلى مريم يلغي
موعدهما ويخبره أنه سيذهب إلى بيت عمه وعليه
أن يأتي.
ثم نهض للاغتسال ثم ارتداء ثيابه.
~~~~~~~~~~~~~~~~~

 

 

كانت مريم ترتدى ملابسها استعدادا للخروج
حينما دلفت والدتها.
والدتها باستفسار: خارجة دلوقتى يا بنتى؟
مريم وهى تلف خمارها بسرعة: ايوا يا ماما
وبابا عارف.
والدتها بإستغراب: طب راحة فين؟
مريم : منار بنت عمى يا ماما عندها طلبية
مع حفلة النهاردة وهى هتكون متعهد الأكل هناك
وكلمتنى أروح أساعدها.
والدتها بحنية: طب متتأخريش وخدي بالك
من نفسك .
أسرعت بالخروج: حاضر لا إله إلا الله.
والدتها : محمدا رسول الله.
حاولت مريم الوصول بسرعة إلى مكان تواجد الحفل
ولكن تأخرت بالوصول بسبب عدم علمها بالمكان وقد تاهت فى البداية.
وصلت لوحده منزل غاية فى الرقى والفخامة ، ارتبكت
ولكن تشجعت لتدلف .
حينما لمحت منار أسرعت بإتجاهها.
منار بقلق: اتأخرتِ كدة ليه يا مريم؟
مريم بأسف: آسفة والله يا منار بس الطريق
كان صعب وتُهت فى مرة فيهم بسبب أنه اجي أول
مرة العنوان ده مكنتش عارفاه .
منار : طب مش مشكلة ، دلوقتى أنا هروح أشوف
المطبخ وأنتِ روحى شوفي التجهيزات اللى برة.
مريم : حاضر هروح.
ذهبت وهى تبحث عن مكان تجهيزات الطعام
و عندما رأت جموع الناس فى الحفل خجلت وارتبكت وتمنت إلا يلاحظها أحد منهم ،كانت على وشك
العودة حينما اصطدمت بشخص.
أسرعت تبتعد عنه : أنا آسفة ا…..
ولكن اتسعت عينيها بصدمة : أنت؟؟؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صراع الحب والكبرياء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *