روايات

رواية عذاب الندا الفصل الثاني 2 بقلم ندا نجاح

رواية عذاب الندا الفصل الثاني 2 بقلم ندا نجاح

رواية عذاب الندا البارت الثاني

رواية عذاب الندا الجزء الثاني

رواية عذاب الندا الحلقة الثانية

[ ] عارفه الحادثه الى انتى عملتيها بعد جوازكم بشهر كنت انا سببها وكمان الحادثه الى انتى ولدتى فيها كنت انا السبب بردو صحيح مموتيش لكن في نظر الباقين ميته وكمان موت ابنك الاول كنت انا السبب بردو ونادر ابنك هه ملحوقه هخليه يحصل اخوه اصل ي حرام الاتنين متفرقين والفراق صعب اوى
[ ] بصوت ضعيف بسبب الضرب انتى انسانه مريضه انا عملتلك اى علشان تعملي كدا لو كنتي قولتيلى انك بتحبيه كنت هبعد عنه بس دلوقتي بعد م عرفت مخططك ابدا مش هسيبهولك ومن ثم تبصق في وجهها ودلوقتى اطلعي من هنا وناديلي التور بتاعك اللي برا علشان يفكنى اصلي اتاخرت على الصلاة
[ ] انتى بالرغم من الى انتى فيه بردو مش مكسوره

 

 

 

[ ] اخرصي انا عمري م اتكسر خصوصا قدام واحده زيك ملحوقه كلها هطلع من هنا وهوريكي هعمل فيكى اى وابنى مش هتقدري تلمسيه لانك ببساطه اضعف من كدا ثم تقترب منها وتقول اصل ليثي اكيد مبيامنش عليه معاكى وهيحميه يلا بقي دوشتينى ولا لسه مخلصتيش ضرب انجزى بس علشان اصلي
[ ] تنظر لها بغضب وتتركها وتروح فتنادى على الحارس رضا انت ي زفت ي رضا فكها خليها تصلي ومتاكلش حاجه النهارده مفهوم ي زفت
[ ] مفهوم ي ست رانيا
[ ] اما في الداخل كنت تبكي علي كل الى حصلها وكانت بتفكر ازاى كل السنين دى معرفتش انها رانيا خمس سنين مروا من
[ ] عمري هنا وبتعذب فيها بسببها وانا معرفهاش يترا ليث صدق انى مت ويترا ابنى نادر هي قالت ان اسمه نادر انا مسمتهوش علشان ليث كان يسميه اول م يخرج من المصحه كان فاضل أسبوعين ويخرج يترا بيتعامل ازاى دلوقتي ويترا الزفته دى قريبه من ابنى ولا لأ اه ياربي يترا عمى ومرات عمى كويسين يارب سترك ثم ياتى ذاك المدعو رضا فيفك قيدها ويتركها ويرحل
[ ] فتنهض لكي تؤدى صلاتها ومن ثم تنتهي منها فتجلس مكانها وياتى ذاك الرضا ليقيدها مره اخري فتذهب هي لذكراياتها هي وحبيبها

 

 

 

 

[ ] فلاش باك يندا كدا هتاخر ي حبيبي اوعدك اول م اجي من الشغل هاخدك اخرجك بس سماح المره دى عندى ميتنج مهم ي حياتى
[ ] خلاص روح شغلك وسيب ندا زعلانه منك وانا مش هكلمك خالص هه
[ ] خالص؟
[ ] اهه
[ ] طب بلاها شغل مين العبيط الي يسيب ندوشته زعلانه منه ويروح الشغل مين دا تعرفيه
[ ] لتجيب وهي تشير بيدها عليه اهو ومن ثم تركض فيركض ورائها
[ ] بقي انا عبيط انا
[ ] الله يليث مش انت الى قولت
[ ] اه انا قولت لكن انتى لأ الهيبه راحت ي مدام
[ ] حبيبي يقمر انت هيبتك موجوده في كل وقت قوم دلوقتي روح شغلك علشان الاجتماع بتاعك وانا مش زعلانه ولما تيجي تخرجنى

 

 

 

 

[ ] والله ابدا مفيش شغل النهارده انا قاعد اهه
قومي حضري فيلم لما اغير هدومي
[ ] فوريره يقمر فتقبله في خده وترحل
[ ] ثم بنظرفي اثرها ويضحك مجنونه بس قمر
[ ] عوده.

 

 

 

[ ] كانت تجلس تقرا في وردها اليومى الذي تحفظه عن ظهر قلب فتسمع اصوات بالخارج و يديها مقيدتان لكن ارجلها لأ فتذهب لتبصر ماذا يحدث بالخارج فتري ذاك الرضا ملقي على الأرض ويتنفس بصعوبه فتحاول فك قيدها لكى تساعده وتنجح في ذلك ولكن لم تستطيع الخروج لان الباب مقفل من الخارج فتذهب لذاك الشباك الصغير وتحاول الخروج منه فتستطيع الخروج منه لانها ضعيفه جدا بسبب ما يحدث لها وقد فقدت الكثير من الوزن فتذهب اليه وتساعده على شرب القليل من الماء وفك ازرار قميصه ليحصل على قليل من الهواء وتظل بجانبه حتى يستعيد تنفسه بشكل طبيعي فيبدأ بشكرها
[ ] شكرا بجد ليكي انا عارف انك كان ممكن تسيبينى كدا وتمشي بس انتى ست طيبه انا انا هساعدك……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عذاب الندا)

اترك رد

error: Content is protected !!