روايات

رواية المريض والعزباء الفصل الثامن 8 بقلم سعود نصر

رواية المريض والعزباء الفصل الثامن 8 بقلم سعود نصر

رواية المريض والعزباء البارت الثامن

رواية المريض والعزباء الجزء الثامن

رواية المريض والعزباء الحلقة الثامنة

يصل احمد مكبلا ايديه الي القسم ويقتاده العساكر ألي مكتب الضابط
الضابط يجلس ويأمر بفتح المحضر .ها مش ناوي تعترف
احمد بتردد خوف .اااعترف بايه انا معرفش حاجه معرفش حاجه
الضابط.التهمه لابساك لابساك ،فين مراتك وديتها فين او دفنتها فين ،فيه اتنين شهود شاهدين عليك وقت ارتكابك للجريمه انت وشخص تاني ،مين الشخص التاني كاميرات المراقبه هتتفرغ وهنعرفه هنعرفه اعترف افضلك
احمد بحاله هيستيريه.معرفش حاجه معرفش حاجه سبوني في حالي
الضابط بعصبيه.اللي بتعمله دا ملوش فايده ،خده ياعسكري نزله الحبس علي مييجي تقرير النيابه وتفريغ الكاميرات
يقتاده العسكري إلي الحبس
علي يذهب إلي حجره داخل منطقه جبليه يقوم بالاختباء بها خوفا من القبض عليه ويقوم بادخال شريحة اتصال حديثه للأتصال علي زوجته

 

 

ندا بغرفتها حزينه.ايوه ياعلي روحت فين
علي بخوف.مش عاوز اي مخلوق يعرف رقمي دا وياريت تروحي عند اهلك ولو سألوكي عني بلغيهم سافرت معايا شغل
ندا.وبعدين ياعلي هتفضل لأمتا كدا
علي.كام يوم بس متقلقيش،وابقي عرفي اهلي اني مش هقدر اظهر دلوقتي وهما هيعرفو كل حاجه لوحدهم
ندا.حاضر ياعلي حاضر
يدخل احمد الي السجن ويجلس بجوار بعض المساجين ويضع يده فوق رإسه
انا السبب ،انا السبب.انا اللي موتها انا اللي موتها
احد المساجين.هي مين ياض اللي موتها
احمد بعصبيه.ملكش دعوه ،ملكش دعوه
المسجون.صوتك ميعلاش ياض فاهم
احمد يستمع اليه ويصمت
بداخل الغرفه بالمقابر تستفيق سلمي وتتألم غير قادره علي الحركه ليسمعها مصطفي وهو نائما بجوار محمود
حتي يعتدل دون ان يوقظه ويقف بهدوء ويتحرك إلي داخل الغرفه ويقترب من سلمي يكشف عنها الغطاء. ينظر اليها بغريزه ويقترب منها
مصطفي.انتي جميله اوي

 

 

حتي تصرخ ببطئ سلوي وتحاول ابعاده ليستيقظ محمود من نومه من خارج الغرفه ويدخل مسرعا يمسك بمصطفي ويخرجه خارج الغرفه بعصبيه
محمود .انت ايه اللي بتعمله دا انت اتجننت نبهت عليك تخرج اللي في دماغك
مصطفي بعصبيه.وانت مالك هي من بقية اهلك ملكش دعوه بيا
ويحاول الدخول مصطفي غصبا حتي يمسكه محمود
قولتلك شيل اللي في دماغك
مصطفي .ولو مشلتوش
محمود.انا اللي هقفلك
مصطفي .هتعمل ايه يعني
محمود.هقفلك ولو فيها حياتي
مصطفي .انت اللي اختارت
حتي يخرج من داخل جيبه مطواه ويهدد بها محمود

 

 

انت اللي اختارت يامحمود
محمود متعجبا.انت بترفع عليا المطوه ياجبان ،عليا انا
مصطفي .هرفعها علي اي حد يوقف في وشي فاهم ،ابعد عني
حينها يمسكا في بعضهما يتشاجرا ليقتل حينها مصطفي متأثرا بجراحه ،ويجلس بجواره محمود يضع يده فوق رأسه
انت السبب ،انت السبب،عاجبك اللي وصلناله دا ياغبي ،ليه كدا يامصطفي ،احنا ملناش غير بعض ليه توصلها لكدا،.كنت الصاحب والاخ
يجلس يبكي بجواره وتستمتع سلوي كل ماحدث بداخل الغرفه غير قادره علي الحركه وتتألم
ليحمل محمود جثة صديقه ويذهب بها الي احدي القبور ويبدأ بحفر القبر وبعد انتهائه من الحفر يقوم بانزال مصطفي داخل القبر والاغلاق عليه ويجلس فوق قبره يبكي وهو في حاله هيستيريه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المريض والعزباء)

اترك رد