روايات

رواية صدفة الزين الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية صدفة الزين الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية صدفة الزين البارت الثامن

رواية صدفة الزين الجزء الثامن

رواية صدفة الزين الحلقة الثامنة

الدكتور: الف مبروك المدام حامل
زين بهدوء عكس البركان اللى جواه: تمام يا دكتور متشكرين لحضرتك
الدكتور خرج
زين بعصبية شديدة وصوت عالى ارعب كل الموجودين وهو بيمسك ايد رانيا جامد : معقول انتى تعملى حاجه زى كدا
صدفة: اهدى يا زين و
زين بمقاطعة وهو بيتكلم بصوت عالى: اسكتى مش عايز اسمع صوت حد
فاطمه بدموع : خلينا نسمع منها يا بنى
زين بعصبية: نسمع ايه بنتك اللى لسه ١٩ سنة طلعت حامل وهى مش متجوزة
راينا بخوف وهى بترتعش وبعياط: بس انا متجوزة يا ابيه
مرت ثوانى دقايق والكل مصدوم من اللى رانيا قالته
زين بصدمة: متجوزة
رانيا: ايوا متجوزة

 

 

زين بصوت عالى: مين انطقى
محمود: انا يا زين
زين بص وراه وبصدمة: انت
زين راح عنده وكان هيض’ربه بس رانيا وقفت قدامه
راينا بخوف وعياط : لا يا ابيه متعملوش حاجه عشان خاطرى
زين شد رانيا من قدامه
زين وهو بيبص لمحمود وبعصبية : مكنتش متوقع انها ممكن توصل بيك للمرحلة دى بس عارف انا اللى غلطان كنت المفروض مكتفيش بطردك من الشركة كنت المفروض ادخلك السجن بأيدى
محمود ببرود وهو بيعقد على الكنبة: كنت مفكر انى هعديهلك كدا ايه رأيك وجعت قلبك على اختك اهو زى ما ظلمتنى وطلعتنى برا الشركة قدام كل الموظفين يا صاحب عمرى يا ابن خالتى
زين : كنت عايزنى اعرف انك بتس’رقنى واقف اتفرج عليك واقولك كمل
محمود : مش هقول تانى انا مظلوم عشان انا تعبت من كتر ما بقول الجملة دى ومحدش بيصدقنى بس دلوقتي اختك بقيت مراتى وام ابنى وهاخدها معايا دلوقتي فى بيتى وهندمك ندم عمرك على كل اللى عملته فيا زمان فى اختك هخليها تجيلك كل يوم معيطة
رانيا بصدمة: انت اتجوزتينى عشان تنتقم من اخويا

 

 

محمود بعصبية: اوماال يعنى عشان بحبك ما انتى كنتى قدامى طول الوقت لو كنت عايز احبك كنت حبيتك
فاطمه راحت عند محمود وض’ربته بالقلم: معقول انت محمود اللى ربته ومفرقتوش عن ولادى
محمود بوجع : لو كنتى فعلا مفرقتنيش عن ولادك كنتى صدقتينى لكن انتى صدقتيه وصدقتى ان تربيتك ممكن تعمل كدا بس والله لوجع قلوبكم كلكم زى ما وجعتوا قلبى
محمود راح عند رانيا ومسكها من ايدها: يلا تعالى معايا
رانيا بعصبية: طلقنى انا مش عايزة اكون مع واحد زيك
محمود: مش بمزاجك انتى مراتى وهتيجى معايا يلا
زين راح وقف قدامه وشال ايده من على رانيا
زين بعصبية: اختى مش هتيجى معاك وانت هتطلقها بالذوق أو بالعافية
محمود بضحك: بتحلم يا زين طلاق مش هطلق وكمل وهو بيبص على رانيا متحلميش انى هسيبك هنا كتير فكرى كويس وهتبقى فى بيتى بالذوق أو بالعافية وسابهم ومشى
زين بعصبية: اعلى ما فى خيلك اركبه
محمود اتجاهله وسابه ومشى
زين بعصبية: شفتى عملتى فى نفسك ايه
رانيا بعياط: انا اسفة والله ما كنت اعرف انه كدا
صدفة وهى بتاخدها فى حضنها: اهدى العياط مش حلو عشانك وعشان البيبى

 

 

رانيا بعياط: انا مش عايزاه مش عايزة الطفل
فاطمه: عايزة تقت’لى روح انا ربيتك على كدا
رانيا وهى بتعقد على السرير وبتعيط: طب اعمل ايه اعمل ايه
زين راح عندها واخدها فى حضنه: اهدى انا جانبك وهخليه يطلقك متخافيش حاولى تنامى وترتاحى
رانيا حضنت زين جامد وانهارت من العياط
زين طبطب عليها وفضلوا جانبها لحد اما نامت
زين وصدفة راحوا اوضتهم
زين فرد جسمه على السرير بتعب وهو بيتنهد وصدفة راحت عنده ونامت فى حضنه
صدفة: كل حاجه هتتحل باذن الله
زين بتنهيدة: ان شاء الله
فى الصباح زين صحى على مسدج على فونه
( اللى حصل مع مراتك انبارح دا كان مجرد قرصة ودن عشان تعرف انت بتلعب مع مين المرة الجاية هحر’قلك قلبك عليها يا زين يا بدران)
زين بخوف وهو بيبص على صدفة اللى نايمة : يا رب الاقيها منين ولا منين يا رب تحميهم من كل شر
صدفة صحيت
صدفة بحب: صباح الخير
زين : صباح النور
صدفة بحنية وهى بتمسك ايده: بقيت احسن

 

 

زين: ااه الحمد لله أنا هوصلك الكلية انهاردة وهبقى اجاى اخدك
صدفة : ليه مفيش داعى تتعب نفسك
زين بعصبية: اللى قوله يتنفذ من غير كلام
صدفة بزعل وهى بتقوم: تمام
زين مسك ايدها بحنية: استنى انا اسف وكمان اسف انى اتعصبت عليكى انبارح
صدفة بحب: ولا يهمك انا مقدرة اللى انت فيه لو مكنتش هستحملك فى وقت عصبيتك هستحملك امتى يعنى
زين ببأتسامة: شكراً
صدفة: انا هقوم البس
زين : تمام
فى الاسفل
زين وهو بيبص لى رانيا : مبتاكليش ليه
رانيا: مليش نفس عن اذنكوا انا رايحة الكلية
فاطمه: هتروحى من غير ما تاكلى طب عشان اللى فى بطنك طيب
رانيا: متخافيش يا ماما لو حسيت انى هتعب هبقى اجيب حاجه اكلها عن اذنكوا
زين بزعل على اخته: الحمد لله
فاطمه بزعل : مش هتاكل انت كمان
صدفة مسكت ايد زين وبصتله بترجى و زين كمل اكل

 

 

فى عربية زين
صدفة : ممكن متبينش زعلك قدام طنط هى كفاية عليها حالة رانيا
زين : مش قادر اشوفها كدا
صدفة: شوية وقت وكل حاجه هتتحل باذن الله
زين : انا لازم اخليه يطلقها بأى طريقة
صدفة: على فكرة هو استحالة يأذيها
زين بصلها بعدم فهم
صدفة : هم متجوزين من فترة ومع ذلك عمره ما اتعامل معاها بقسوة هو لو كان عايز يأذيها كان عمل كدا من بدرى
زين : دا ميبررش انه اتجوزها عشان ينتقم منى
صدفة : على حسب معرفتى بالناس هو بيقول الحقيقة أنا حاسة انه مظلوم بجد
زين بغيرة: وانتى مالك بدافعى عنه كدا ليه
صدفة : مش بدافع انا بقول اللى شايفه
زين بعصبية: وصلنا انزلى
صدفة : انت زعلت وبا’سته من خده انا اسفة
زين : خلاص محصلش حاجه خدى بالك على نفسك ولو حصل حاجه ابقى رنى عليا ومتتحركيش من هنا الا اما اجاى اخدك
صدفة : انا مش عارفه ايه لازمة دا كله
زين بعصبية : صدفة
صدفة : خلاص خلاص يلا سلام
زين : سلام

 

 

عند رانيا كانت ماشية بعربيتها وفجأة جت عربية وسديت الطريق قدامها
محمود وهو بيخرجها من العربية: انزلى
رانيا بعصبية: مش نازلة وطلقنى انا مش عايزة اعيش معاك
محمود : متختبريش صبرى اكتر من كدا وانزلى بدل ما هزعلك
رانيا بعصبية: خفت انا كدا مثلا قولتلك مش هنزل واتفضل امشى و ورقة طلاقى توصلى فى اقرب وقتها
محمود شدها جامد من العربية وشالها وحطها فى عربيته

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صدفة الزين)

اترك رد

error: Content is protected !!