روايات

رواية لأني أحبك الفصل الثامن 8 بقلم سلمى السيد

رواية لأني أحبك الفصل الثامن 8 بقلم سلمى السيد

رواية لأني أحبك البارت الثامن

رواية لأني أحبك الجزء الثامن

رواية لأني أحبك الحلقة الثامنة

فارس بإبتسامة خبث : أنت متأكد إن الدكتورة بتحبك و مش هتيجي في يوم و تسيبك يا مالك ؟؟؟ لو متأكد من حاجة زي كده بكرة نشوف مصيركوا اي ؟؟؟ ، (بنبرة شر) إن مخدتهاش من إيديها قدامك يا مالك مبقاش أنا فارس نور الدين ، و لو عاوز تحذرها مني حذرها براحتك ، بس أنت مش هتبقي معاها في شغلها و الطالعة و النازلة ، (ببرود) لإن برضو أكيد وراك مشاغل صح و لا اي ؟؟.
مالك بصبر و بتحكم في أعصابه : بهار هتبقي مراتي ، و أنت عارف إن الي هيقرب من مراتي أنا هقط*عه و أدفنه مكانه ، و ربنا يكفيك شر الهدوء الي قبل العاصفة يا فارس .
فارس بضحكة سخرية : طب خد بالك من نفسك يا بشمهندس (قفل السكة) .
مالك بنظرة حادة لبهار : أنتي متأكدة إنك مش عاوزة تقولي حاجة و إن مفيش حاجة حصلت بينك و بين فارس ؟؟.
بهار بإزدراء ريقها : ما قولتلك لاء يا مالك .
مالك بعصبية : أومال اي الكلام الي هو بيقوله دا ؟! .
سيف بشدة في كلامه لمالك : في اي يا مالك ؟؟؟ أهدي شوية ما هي قالتلك مفيش حاجة .
ولاء بخضة : في اي يا ولاد بتزعقوا ليه ؟؟؟ في اي يا مالك ؟؟؟.
بهار بكتم عياطها و بخنقة : يا مالك مفيش حاجة بجد ، هو بيحاول يستفزك و الله ، و أنا خلاص مش هروح هناك تاني .
مالك بهدوء : أسف يا طنط إن صوتي كان عالي .
ولاء بتنهد : و لا يهمك يا ابني .
مالك بجدية : بهار مش أحنا بنحب بعض و نفسنا نعيش حياتنا سوي و بقالنا أكتر من شهرين مع بعض ؟!.
بهار : أيوه .

 

 

مالك : يبقي مفيش داعي لفترة الخطوبة و الفرح هيبقي الخميس الجاي .
بهار بصدمة و تلقائية : لاء .
مالك بذهول : هو اي الي لاء ؟!.
نازلي نظرت لسيف بذهول وقالت بهمس : هي أختك أتجننت ؟؟.
سيف بذهول : معرفش في اي !!! .
بهار و أستوعبت الي قالته و قالت بتوتر : قصدي يعني مش لسه بدري شوية !!! و….و ك…كمان يعني أن….أنا محتاجة أعرفك أكت….أكتر .
مالك بإبتسامة سخرية : تعرفي مين أكتر ؟؟؟ تعرفيني أنا ؟؟؟ لاء بجد أنتي بتوجهي الكلام دا ليا أنا ؟؟؟ دا أنا عارف كل حاجة عنك و أنتي عارفة كل حاجة عني ، أنتي اي الي أنتي بتقوليه دا ؟؟؟!!!!.
بهار و بتفتكر كلام فارس .
فلاش باك .
فارس بشر : لو فكرتي بس إنك تنطقي حرف واحد لمالك ولا ل تميم ف هتكونوا حفرتوا بإيديكوا قبر مالك .
باك .
بهار بعياط جامد و سابتهم و دخلت أوضتها .
مالك بصدمة : ……………… .

 

 

سيف بعدم فهم : أحم ، معلش يا مالك هي ممكن تكون أعصابها تعبانة شوية وقلقانة من الحياة عمتآ و إنها داخلة علي جواز و مسئولية يعني دا طبيعي .
نازلي : أنا هدخلها جوا .
سيف بتنهد : أدخليلها .
مالك بضحكة ذهول : ما هو يا حاجة من الأتنين ، يا أما أختك مش بتحبني و مشاعرها مكنتش حقيقية تجاهي يا أما في حاجة بينها و بين فارس و خايفة تقولها لينا و مفيش تفسير للموضوع غير كده يا سيف .
سيف و بيقعد علي الكنبة بتنهد : …………………. .
ولاء بدموع : لاء يا مالك و الله بهار بتموت فيك مش بتحبك بس ، بس هي أكيد و الله قلقانة و خايفة من الجواز مش أكتر .
مالك بإبتسامة ذهول : يا ماما هو أنا عفريت و هاكلها ؟؟؟!!! خايفة مني اي !!!! دا كلام ميعقلش خالص ، أنا حبيبها و قارئ فتحتي عليها تخاف مني ازاي ؟؟؟؟!!!.
ولاء بدموع : يا حبيبي أفهمني هي أكيد مش خايفة منك أنت شخصيآ ، هي ممكن تكون خايفة من الجواز عمتآ و المسئولية و من الخلفة و تغير الأوضاع والحياة الي هتبقي فيها .
مالك : لاء يا ماما ، دا مش سبب مقنع أو بمعني أصح دا مش سبب يخليها بالحالة الي هي فيها دي ، فيه حاجة تانية و هي مش عاوزة تقولها ، (بتنهد) بس عمتآ ماشي هي ممكن تكون أعصابها تعبانة ، أنا هسبها دلوقتي ترتاح و بكرة هكلمها ، سلام (مشي و سابهم) .

 

 

ولاء بتنهد : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ، هي أختك مالها يا سيف بالظبط في اي ؟؟؟ دا أنا قولت لما مالك يقولها نتجوز يوم الخميس هتطير من الفرحة .
سيف و بيحط إيده علي راسه : معرفش يا ماما و الله معرفش ، اهي نازلي جوا معاها اهي يمكن تعرف حاجة .
بهار بعياط : لو سمحتي يا نازلي سيبيني دلوقتي أنا مش عاوزة أتكلم مع حد خالص .
نازلي بدموع : يا بهار دا أنا صاحبتك و أختك ، لو مقولتليش ليا أنا هتقولي لمين ؟؟ قوليلي يا حبيبتي مالك في اي ؟؟ ، أنا و الله ما هسيبك إنهارده هااااا .
بهار و هي بتحضنها بعياط جامد : أنا تعبانة أوي يا نازلي و مش عارفة أفكر في حاجة .
نازلي بعياط في صمت و بنبرة بتشجيع : طب بصي و الله هتهدي متخافيش ، تعالي قومي يله نصلي ركعتين و نهدي كده و نتفرج علي المسلسل بتاعنا و إن شاء الله و الله هتبقي كويسة و بعديها نقعد نحكي و نفضفض شوية .
بهار و بتمسح دموعها : ماشي أنا هقوم أتوضي دلوقتي .
نازلي : طيب يله تعالي .
فارس بهدوء : ………………. .

 

 

أسيل : يا فارس الي أنت بتعمله دا غلط ، يا حبيبي فوق بقا من الي أنت فيه دا و سيبها هي و مالك في حالهم .
فارس بصوت عالي : و الله لهندمه علي الي عمله هو و أبوه في أبويا ، و بهار هتبقي مراتي يعني هتبقي مراتي و لو مش بالذوق و الرضي هيبقي بالعافية .
أسيل بتحذير : و الله يا فارس مالك لو أتأذي شعره واحدة بس منه أنا هقول لتميم علي كل حاجة أنت بتعملها و هتاخد عقابك بالقانون .
فارس بضحكة سخرية : مش فارس نور الدين الي بيتهدد يا أستاذة ، و لو علي تميم ف دوره جاي .
أسيل و بتمكسه من هدومه بعصبية و زعيق جامد : والله يا فارس والله لو فكرت تأذي تميم أنا هقوله دلوقتي حالآ و الي يحصل يحصل .
نور الدين بعصبية من الأوضة : يا فارس تعالي .
فارس و بينزل إيده أخته بنرفزة : الي في دماغي هعمله يا أسيل .
فارس : نعم يا بابا .
نور الدين بعصبية : سيب البت في حالها و ملكش دعوة بمالك ، حقنا يجي من أبوه مش منه هو .
فارس بصوت عالي : و أنا مش هاخد حقي من أبوه و هاخده منه هو ، و بهار هتجوزها غصب عن أي حد .
نور الدين بصوت عالي : أنت مبقاش ليك كبير و لا ايييييي ؟؟؟؟ أنا كلامي مش بيتسمع ليه ؟؟؟؟؟.
أسيل بدموع و خوف و بترن علي تميم : ………………. .
(الرقم المطلوب مغلق أو غير متاح).
أسيل بدموع لنفسها : لاء لاء أنا نسيت إنه في مهمة و قافل تليفونه الشخصي ، يارب يارب أرجوك عدي الأيام دي علي خير يارب .
فارس بعند : أنا قولت الي عندي يا بابا و معنديش كلام تاني أقوله . (سابه و خرج من الڤيلا ).

 

 

تاني يوم الصبح في العيادة عند بهار .
فارس دخل من غير إستأذان و قال : بهار .
بهار بغيظ : أمشي أطلع برا و متجيليش مكان شغلي يا فارس ، مفيش حد غيري أنا و السكرتيرة في العيادة أطلع برا .
فارس بنبرة حادة : فكرتي في الي قولتلك عليه ولا لاء ؟؟؟؟.
بهار بنفاذ صبر : أنا مش هقدر أعمل كده مش هقدر أتجوزك أفهم بقاااااااا .
مالك للسكرتيرة : لو سمحتي الدكتورة بهار في المكتب صح ؟؟
السكرتيرة : أيوه يا بشمهندس في مكتبها .
مالك : تمام شكرآ .
بهار بشجاعة : شوف يا فارس ، أنت لو أخر بني آدم في الكون أنا مستحيل أتجوزك ، و مش هتقدر تأذي شعره واحدة بس من مالك .
فارس بيمسكها من دراعها جامد و بيقر*بها منه و قال بنبرة شر : يبقي أنتي لسه متعرفيش مين فارس نور الدين يا دكتورة ، لو موافقتيش تتجوزيني بمكالمة واحدة بس مالك هتلاقيه في قبره ، و ساعتها أنتي الخسرانة ، عشان هتبقي أتسببتي في موت خطيبك ، و كمان هتجوزك و مش هسيبك .
بهار بدموع و خوف : لاء أنت مش هتقدر تعمل كده .
فارس و بيطلع تليفونه بشر : تحبي تجربي ؟؟؟.
كنت خلاص حرف كمان و هموت من الخوف و الرعب ، هو بجد ممكن يأذي مالك لو متجوزتهوش ؟؟؟ ، و في لحظة لاقيت الباب بيتفتح و مالك دخل .

 

 

مالك بغيظ و بيوجه لفارس لكمة قوية و قال بصوت عالي : إيدك دي هقط*عهالك لو لمستها تاني .
فارس و بيقوم من علي الأرض و بيمسح الدم من مناخيره و قال بسخرية : أسأل حبيبة القلب هي عاوزة مين طيب ؟؟ ، خليها تقولك بنفسها هي هتتجوز مين فينا ؟؟.
مالك بذهول : أنت بتقول اي ؟؟؟ اي الكلام الي أنت بتقوله دا ؟؟؟ ، بهار ما تنطقي أنتي ساكتة ليه ؟؟؟.
بهار بعياط و شهقات و بكدب في كلامها : مالك أنا هفهمك و الله ب…..بس أسمعني للآخر ، أنا حبي ليك ك….كان مجرد إعج………… .
قاطعها مالك بعصبية شديدة : أنتي مجنونهههههههه ، متكمليش الي هتقوليه دا ، إعجاب ايييييييييي !!!!! أحنا الي بينا حب يا بهار مش إعجاب بس ، الحيو*ان دا مهددك ب اييييي قولييييييي ؟؟؟؟ أنتي مستحيل تكوني بتقولي الكلام دا من قلبك عن قصد .
فارس و بيقعد علي الكنبة بكل هدوء و برود و قال : يااااااااااه ، تنفعوا في فيلم رومانسي حزين و الله .
مالك تجاهله و مسك وش بهار بين إيديه و قال بدموع : بهار حبيبتي بصيلي ، متخافيش أنا جانبك و الله و أستحالة أسيبك ، أحكيلي كل حاجة و متخافيش .
فارس و قام وقف جانبها و قال بإستفزاز : متقولي يا روحي ساكتة ليه ؟؟؟.
مالك بغيرة و عصبية و لكمه اللكمة التانية بقوة أكبر : و الله ما هسيبك يا ******** .
فارس بيقوم من علي الأرض بشر وقال : أنت الي جبته لنفسك ، (طلع سلا*حه من خصره و قال ) أمشي أطلع برا و يا أما و الله لهاخد إنتقامي منك دلوقتي حالآ و هوجعلك قلبها عليك .
بهار بعياط جامد : لاء يا فارس نزل المسد*س دا أرجوك .

 

 

مالك بثبات إنفعالي و بنظرات حادة لفارس : أنت مش أد ماسكة السلا*ح دي يا فارس ، نزل المسد*س دا يا أما صدقني و الله واحد فينا هيدخل السجن في موت التاني دلوقتي .
فارس بضحكة سخرية : مش فارق معايا حاجة ، أيوه فعلآ واحد هيدخل السجن، و التاني هيدخل القبر ، و أنت الي هتبقي في القبر يا مالك .
مالك وقع منه السلا*ح في حركة سريعة و إحترافية و قال و هو بيضربه بغيظ : أنت غلطان .
كنت واقفة مرعوبة و خايفة من الي بيحصل ، مالك و فارس مسكوا في بعض جامد أوي و الضر*ب كان شغال بينهم و أنا مش عارفة أتصرف ازاي ، ندهت علي بتوع الأمن الي في العمارة الي جانبي لإن الي ساكن فيها مدير أعمال كبير ف عشان كده عنده حراسة قدام بيته ، بس قبل ما هما يجوا حصل ………….. .
فارس بتعب من الضرب و بيحاول يجيب السلاح من علي الأرض و قال بشر : مش هسيبك يا مالك .
مالك و بيبعد السلاح من تحت إيد فارس و قال بتعب من الضرب : و أنا مش هسبلك بهار و مش هدخل القبر بسببك يا ********* .
الأتنين كملوا ضر*ب في بعض و قبل ما بتوع الأمن يطلعوا فارس قدر يمسك المسد*س و مالك مسك المسد*س بيحاول يشيله من إيده ، بس فجأة طلعت طلقة من المسد*س في النص بينهم هما الأتنين .
بهار بصويت من صوت الطلقة و قالت بصريخ : ………….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لأني أحبك)

اترك رد