روايات

رواية المريض والعزباء الفصل الحادي عشر 11 بقلم سعود نصر

رواية المريض والعزباء الفصل الحادي عشر 11 بقلم سعود نصر

رواية المريض والعزباء البارت الحادي عشر

رواية المريض والعزباء الجزء الحادي عشر

رواية المريض والعزباء الحلقة الحادية عشر

علي نائما بداخل غرفه بالجبل ليتفاجئ بقوه امنيه تقتحم الغرفه فيستيقظ مفزوعا امامهم
الضابط بضحك .هو انت مفكرنا مش هنعرف نجيبك وهتفضل هربان
علي بتردد.انا انا معملتش حاجه
الضابط.اه منا عارف …هاتوه
العساكر تقوم بتكبيله وتركيبه عربة الشرطه وتذهب بطريقها للقسم
يصل مصطفي الي وسط البلد داخل شارع داخلي ويقف
مصطفي.يلا انزلي
سلوي.انزل فين
مصطفي.هنا الاوضه اللي مأجرها
سلوي.اه تمام
ثم تنزل سلوي من التوك توك ويساعدها مصطفي في النزول ويدخلا العماره ،ثم يفتح المنزل ويدخلا
مصطفي.خليكي انتي هنا ،هروح اشتري اكل وارجعلك تمام
سلوي.حاضر

 

 

بداخل قسم الشرطه
الضابط امامه علي .ها احكيلنا قتلتوها اذاي والجثه فين
علي ببكاء.انا مقتلتهاش
الضابط.هنشوف كل حاجه
علي.ياباشا انا كل اللي اعرفه احمد اتصل بيا وبلغني ان زوجته فاقده النطق روحت البيت عنده لقيتها فعلا مبتردش فأخدناها ونزلناها للعربيه تحت وروحنا مدافن في الجبل وسبناها هناك
الضابط.احمد قالنا نفس الكلام دا وبعتنا قوه لمكان الجثه وهنشوف..،خده ياعسكري علي الزنزانه
مصطفي يجلس ويأكل وامامه سلوي
ها احكيلي انتي حكايتك ايه
سلوي.مش عارفه اقولك ايه ،انا سني ٢٤ سنه لسا مخلصه كلية تربيه وروحت من فتره عند بابا البنزيمه افرحه بنجاحي واحنا وواقفين جات عربيه ملاكي فيها شابين واحد اسمه احمد والتاني علي ،الشاب اللي اسمه احمد اعجب بيا لان بعدها بفتره راح لبابا البنزيمه وطلب منه يتزوجني وانه غني وهيدفع مهر كبير وبباه معاه شركة استيراد ،بابا وقتها فرح وعرض عليا ،انا كنت رافضه لاني معرفهوش ومش معني انه غني اقبله واتزوجه بس بابا وماما اصرو مع ان انا بنتهم الوحيده وقبل جوازنا عرفت انه مريض نفسي من خلال علاج بياخده واما سأله قالتي انه تعبان شويه ،روحت كلمت بابا قالس عارف بش بيتعالج ،بابا فرح بالفلوس والغني بس مفكرش في بنته ورماني واتزوجته ويوم الدخله دخلنا شقتنا عادي ذس اي اتنين متزوجين

 

 

كنت جوا في اوضتي قافله الباب علشان هغير وهو برا بيقولي افتحي وانا بهزر معاه لقيته فجأه كسر الباب ودخل فجأه حسيته انسان تاني خالص وقرب مني فضل يضرب فيا وقتها اغم عليا وفقدت النطق،بعدها صحيت لقيت نفسي في الشارع والدنيا ضلمه وانتو جيتو شيلتوني عرفت اني في المدافن ،كنت خايفه الاول،بس اطمنت بعدها لما لقيتك بتتخانق مع محمود الله يرحمه علشان ميلمسنيش وعرفت اد ايه انت انسان شهم وابن حلال
مصطفي.اه انتي حكايتك تنفع قصه،طيب وليه مفكرتيش ترجعي لأهلك
سلوي.لأني بصراحه اول حاجه حابه أأدب جوزي علي اللي عمله فيا وابهدله في الشرطه لأنهم اكيد هيعرفو باللي حصل
وهيسجنوه وهيدورو حتي عليا في المكان اللي رموني فيه مش هيلاقوني فهيتحبس ،والحاجه التانيه،بابا حابه افهمه واعرفه ان الفلوس مش كل حاجه وانه خسر بنته الوحيده
مصطفي بتعجب،وبعدين

 

 

سلوي.بعد فتره هظهرلهم اكيد وقتها كل حاجه هتكون اتغيرت ،بس مش صعبان عليا غير ماما
مصطفي.ربنا يصبرها علي فراقك
سلوي.انت ممكن كمان كام يوم وتعدي من عند البيت تعرف ايه اللي حصل
مصطفي.حاضر بسيطه ،وعامتا البيت بيتك خدي راحتك ،انا هسرح كل يوم وهرجع بليل
سلوي.لا انا مش هفضل هنا هخرج اشتغل معاك
مصطفي .تشتغلي ايه
سلوي.مكان محمود ،متقلقش واخده علي الشغل
مصطفي.مش القصد بس انتي بنت
سلوي.وايه فيها
مصطفي.مش خايفه لحد يشوفك
سلوي.اكيد شغلنا هيكون في اماكن بعيده عن المكان بتاعكم

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المريض والعزباء)

اترك رد

error: Content is protected !!