رواية صدفه فريده الفصل التاسع 9 بقلم مي عبدالله

رواية صدفه فريده الفصل التاسع 9 بقلم مي عبدالله

رواية صدفه فريده البارت التاسع

رواية صدفه فريده الجزء التاسع

رواية صدفه فريده الحلقة التاسعة

-الو ايوا يحمزه يحبيبي احنا مستنينك بكرا تيجي تتقدم ومعاك مامتك فريده وافقت يحبيبي
-حمزه ببرود
:بس انا مش هتجوز بنتك
-سهام بصدمه يعني اي هي بنات الناس لعبه..!
:لا مش لعبه بس انا ليه اورط نفسي وسمعتي وحياتي علشان واحده شما*ل ومش كويسه بمعني اصح
دايره علي حل شعرهاا!!!!!!!؟
-انت واحد مريض ومحتاج تتعالج وتكون را*جل بجد مش عاوزه اعرف ليه قولت كد علي بنتي علشان انا واثقه فيهاا الحمدلله انك بنت علي حقيقتك الزبا*له.
-سهام قفلت بعصبيه وهي بتعيط بحزن وقهر علي بنتهاا وكميه الظلم الي بتتعرض لهاا..
: كان نايم دموعه بتنزل بهدوء بس مسحها بسرعه
انا صح متعيطش يحمزه علي واحده متستاهلش..!
قام بسرعه ودخل ياخد دش علشان يفوق وهو مقرر أن فريده خلاص حكايه واتقفلت من قبل ما تبدأ.
-سعاد كانت قاعده فـ اوضتها بحزن علي حال ابنهاا وهي بتلوم نفسها بحزن
: عارفه اني جيت عليكي يفريده بس دا ابني الوحيد طبيعي زي اي ام تكون خايفه علي ابنها انتي طريقك صعب وحياتك متلغبطه بس دا ابني الوحيد مكنوش هيسيبو فـ حالو..!
-كانت سهام قاعده علي السرير بحزن وتعب
:هقولها اي بس يارب أنا واثقه فيها وعارفه ان في حاجه غلط بس انا خايفه عليها من الدنيا دي محدش بق بيرحم حد يارب احميهالي واظهر برائتها أنا مليش غيرهاا.
قطع كلامها دخول فريده الاوضه بحماس وتهور
-بصي انهي فستان احلي للخطوبه البينك داا ولا الاوف وايت بصي أنا حاسه البينك هيبقى احسن بفكر اطلبه أنا بجد مبسوطه اوي اني لاقيت الراجل الي بجد واتسند عليه.
:بس هو مش هيتجوزك يفريده….!
-التليفون وقع من الصدمه يعني اي مش فاهمه انتي اكيد تقصدي حد تاني غير حمزه صح ردي عليا يماما اكيد ف حاجه غلط حمزه مستحيل يعمل كد مستحيل يتخلي عني!!!!!

: خدتها ف حضنها مفيش حاجه غلط هو اتخلي عنك فعلا مش دا الراجل الي أأمنك عليه الراجل الي بجد مش بيتخلي عن الإنسانه الي بيحبهاا مش بيجري ورا اشاعات انسي يفريده ونا هخدك ونسافر من هنا خالص ونسي وارمي ورا ضهرك ربنا هيعوضك خير عنه والله
-انسي!
انسي كسره قلبي ولا انسي الظلم الي اتعرضتله ولا انسي فضيحتي يوم الفرح لما الوا*طي زين مجاش انسي اي ولا اي يماما لا مش بالسهوله دي
طلعت من حضنها وهي بتقول صوت ضعيف
:حسبي الله ونعم الوكيل أنا داخله اوضتي
-سهام بصت ف أثرها بحزن من غير كلام .
فريده دخلت اوضتها بتعب وعيون وارمه من العياط بصت لتليفونها بتردد اتنهدت بتعب وغمضت عينها بوجع مسكته بتردد طلعت رقم حمزه وهي بتبصله بخذلان
حمزه بص لتليفونه الي نور بإسم فريده ضربات قلبه بقت سريعه عيونه لمعت بحزن اتنهد بقوه وهو بيكنسل عليها بعدين عملها بلوك
-ضحكت بسخرية: كنتي فاكراه هياخد الفون بالحضن ويقولك وحشتيني يفريده فوقي بق بطلي سذاجه
:لازم تتخطي يفريده لازم تبقي قويه.
كانت فوزية حاسة إن في حاجة مش طبيعية، زين وصبري بقوا بيتعاملوا معها بجفاف، ونظراتهم كلها شك…
شكت، راقبتهم، واكتشفت المصيبة: تسجيلات مزيفة، صور قديمة بتربطها بجريمة قديمة، وظرف مكتوب عليه تهديد واضح.
واجهتهم، لكن زين قالها ببرود:
“اللعبة خلصت يا فوزية، كلنا تعبنا منك.”
فوزية فقدت عقلها، هجمت بسكينة، وصبري دخل يحمي زين…
الطعنة جات فيه، والدم ملى الأرض.
هربت فوزية، ولقت نفسها في زقاق مظلم، وهناك… ظهر فريد، شبح من ماضيها.
“فاكرة سالم؟”
كان شريكها زمان، اللي خانته وتسببت في موته. بس الحقيقة؟ ما ماتش لوحده.
فريد سلّمها لأخت سالم – لبنى – اللي كانت بتحضر انتقامها من سنين.
وفي قبو معتم، اتربطت فوزية، ولبنى قالت كلمتها:
“مش هقتلك، هسيبك تعيشي بنفس العذاب اللي عشت فيه.”
—
أما زين؟
بعد إصابة صبري، عرف إن الانتقام أحيانًا بيكلفك أكتر من اللي خسرته…
صبري مات، وفوزية اختفت، والشرطة بدأت تدور.
زين فضل لوحده… مش منتصر، لكن مكسور.
-حس بالخوف وان دا ذنب فريده ولي عمله فيهاا
:خلاص النهايه قربت يزين لازم تعمل حاجه صح ف حياتك قبل ما تخلص مكنتش عارف انها هتخلص بدري بدري كد السحر انقلب علي الساحر
: مستر حمزه ف واحد برا عاوز يقابلك ضروري
-مين
:مش عارفه والله يفندم بس بيقول أنه عاوزك ضروري
طيب دخليه
-سند ضهره علي الكرسي غمض عينه بتعب ظاهر بس فتحها بصدمه علي صوت زين الي بيقول
:اكيد مكنتش متوقع انك تشوفني بس اهو الدنيا بق
حمزه بغضب وغل
:انت اي الي جابك هنا
-زين قعد بجمود وكمل بجديه
:ليك كلمتين اسمعهم وهمشي
فريده مظلومه أنا وصبري وفوزيه الي دبرنا لكل دا احنا الي فبركنا الصور وبوظنا فرحها كنا عاوزين ننتقم منكو
كمل بحزن
:اتمني تخليها تسامحني
-سابه ومشي تحت صدمته
:يعني اي ؟؟يعني انا خسرت فريده خلاص ضيعتها من ايدي لا لا مستحيل هي اكيد هتعذرني ايوا هي طيبه ولما تسمعني هتعذرني.
ساب مكتبه وهو بيجري بلهفه وبيروح علي بيتها
سهام بكسل
:قومي يفريده افتحي الباب مش قادره اقوم
-مش عارفه هتبطلي الكسل دا امتي فتحت الباب بس وقفت بصدمه
:انت !
انت اي الي جابك هنا كملت بعصيبه
“امشي اطلع براا ليك عين كمان تيجي بعد الي عملته فيا داا”
-أنا اسف والله كمل بندم ودموع محبوسه
:احنا اتعمل علينا مآمره حقيره يفريده ونا وانت كنا الضحيه حد بعتلي صور ليكي ونتي ف مواضع مش كو*يسه غصب عني دمي فار
“أنا بحبك والله اديني بس فرصه فرصه واحده وصدقيني هصلح كل حاجه بس سامحيني أنا مقدرش اعيش من غيرك والله ”
:’الي يخون مره يخون الف مره انت خونتني لما صدقت عليا كل دا حتي من غير متسمعني أو تديني فرصه انا اعذرك واديك فرصه ليه أنت مش قد الثقه والمسؤوليه يحمزه امشي مش عاوزه اشوف وشك تاني’
-قفلت الباب ف وشه وهي بتتنهد بقوه فاقت علي صوت مامتها
:الشر عمره ما يدوم الحمدلله ربنا ظهر برائتك ولي عملتيه مع حمزه هو الصح.
فريده ابتسمت لمامتها ودخلت اوضتها بتعب
حمزه عرف أنه خلاص خسر فريده للأبد
-عدت سنه علي أحوال ابطالناا
زين انتحر مقدرش يستحمل تأنيب ضميره والكوابيس الي بتجيله.
فريده اشتغلت علي نفسهاا اكتر وقدرت تفتح شركه باباها المقفوله وبقيت اصغر سيده اعمال .
كانت قاعده ف مكتبهاا بسرحان وهي بتفتكر كل الاحداث الي حصلت
فاقت علي صوت السكرتيره الي بتقول
ـ ف واحد عاوز يقابل حضرتك براا
: طيب ماشي دخليه.
-دخل حمزه بهيبته المعتادة وهو بيقول بابتسامه هاديه
: وحشتيني .
– فريده بملل
:اسطوانه كل يوم خلاص يحمزه حكايتنا خلصت قبل ما تبتدئ كمان ودا كله بسببك أنا مش هقدر اثق فيك تاني ياريت تسيبني ف حالي.
:بس انتي حالي يفريده أنا مش هقدر اعيش من غيرك دي اول غلطه مني فرصه واحده بس اثبتلك فيهاا صدقيني والله انا بحبك اكبر دليل اني لسا لغايه دلوقتي بعافر علشانك محدش فينا ملاك وكلنا بنتعلم فرصه واحده بس ثقي فياا أنتي دعوه كل يوم ف قيام الليل.
: طيب يحمزه موافقه.
: وبعدين يماما أي الي حصل بعد ما وافقتي ؟
بابا اتغير.
-فريده بحب وسرحان
: اتغير بس عمل المستحيل علشان ارضي اتغير فعلا مزهقش ولا مل ف يوم عوضني عن كل حاجه.
فاقت علي حد بيحضنها من ضهرها ولي كان حمزه وقال بحب
:انتي الي كنتي العوض عن كل التعب الي شوفته
-بــحبك
-ونا كمان بــحبك♥️.
“مش كل اللي عاشوا معانا، عاشوا لينا… وبعض الأقدار بتختارنا علشان تكسّرنا.”
“الانتقام مش دايمًا نهاية عادلة… أحيانًا بيكون بداية خراب أكبر.”
“اللي بيتفنن في الخداع، بينخدع من أقرب الناس.”
#تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صدفه فريده)