رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الخامس عشر 15 بقلم عمر يحي
رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الخامس عشر 15 بقلم عمر يحي
رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت الخامس عشر
رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء الخامس عشر
رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة الخامسة عشر
حرك الشاب يده فوق رأسه ليبتسم ….. السؤال لكي
من أنتي أولا ….. كيف لأهلك أن يتركو فتاة جميلة متلك وحيدة بمكان خالي كهذا …..
نظرت له سمی بخوف وهي تحاول الخروج ….. لتسمع صوته يتكلم بحدة ….. أين أنتي ذاهبة أيتها الفاتنة …. ؟؟؟
لكن الحلوة تحولت لوحش ليجد نفسه يجر من البحر بقبضة قوية ليغمی عليه بضربة واحدة من يد آسر …..
انهال عليه ضربا ليتتطاير دماء أنف الرجل ….. نهض من فوق الرجل وبعينيه شر العالم وكأن ذاك الرجل تعدی علی شئ مقدس ….. نظر لجسم الرجل وأشاح بوجهه جانبا ليعيد نظره ل سما الواقفة ترجف وتبكي من هول ما رأت ….. اقترب بسرعة ليمسك يدها ويعتصرها وجهنم تجسدت بالرجل ليصرخ في وجهها ….. هل جننتي تتركينه يمسك يدك …..
ارتجفت بين يديه وبعينيها قطرة دمعة تشق طريقها لخدها الناعم ….. تحت أنظاره ….. همست بخوف …..
سيدي …..
وكأن كلمة سيدي أخرجته من بركان الغيرة الذي اجتاحه ليبعد يده ببطئ عن يديها وهو ينظر لمنظرها الخائف ….. لكن قبل أن يتكلم شاهد جسدها الصغير ينهار أمامه ليمسكها من خصرها بحركة تملكية لا إرادية …..
_ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
حملها بين يديه وثيابها ملتصقة علی جسمها وذلك كلفه كل القوة التي يملكها ليبعد عينيه عنها فهو لن يسيطر على مشاعره لفترة أطول …..
أدخلها السيارة وغطاها بثيابه ليتجه بسرعة للبيت ….. لم يستغرق مدة طويلة ليصل بسرعة للبيت وهو يحملها بين يديه وشعرها ملقی علی ذراعيه وجسدها يبدو كجسد طفلة مقارنة مع ضخامة يديه ….. لم ينظر لوجه رجاء وتلك الواقفة بجانبها هدى المصدومتين من المشهد لتقف هدى فاتحة فمها …..
هل أحلم ….. هل أحلم ….. هل أحلم ….. لا لا هذا غير صحيح ….. اني فعلا أحلم …..
صرخت رجاء بها بعد ان سيطرت علی صدمتها …..
اخرسي يا هدى تماما واذهبي لعملك هيا …..
لكن هدى ابتعدت وهي تصرخ ….. بكلمات مبهمة وغير مفهومة بالمرة سما ….. سما ….. ياإلهي …. انه السيد آسر بكل تلك الهيبة ….. أنا ….. سما ….. هو ….. كيف …… السيد آسر ….. فتيات البلد يعشقنه ….. كيف ….. كيف ….. متی …..
ليبتعد آسر عن أنظارهما والخوف على سما بادي عليه ….. ليتجه بها لغرفته …… وما ان وصل لسريره حتى وضعها فوقه ليطلب رجاء بسرعة وهو يمسك بيد سما كتأكيد لوجوده بجانبها وهو لا يتجرأ علی النظر لجسدها الذي يلتصق عليه فستانها المبتل بماء البحر ….. لتفتح رجاء الباب وقبل أن تتكلم وقع نظرها علی يده تمسك بيد سما لتفتح فمها قليلا وتسيطر علی نفسها بسرعة
هل طلبتني يا سيدي …..
لم يبعد آسر يده وهو مطرق الرأس لا ينظر لسما ….
أيقظيها بعد أن تجففي ملابسها أرجوك ….. كوني حذرة معها ….. لم تستوعب بسرعة طلبه لتومئ برأسها بعلامة الإيجاب وبعدها تجد نفسها وحيدة مع سما بالغرفة بعد خروجه علی الفور …..
نزعت ثياب سما لتجففها وهي تحدث نفسها …..
له حق أن يعجب بك يا سما …. أنتي حقا جميلة وجسدك أجمل ….. سعيد الحظ من يتزوجك أيتها الشقراء ….. اللهم لا حسد فليحميكي الرحمان أنا امرأة واعجبت بك…… فما بالك بالرجال ….. ؟؟؟
أنهت مدام رجاء رئيسة الخدم مهمتها بعد إيقاظها ل سما والذهاب لإخبار آسر …. لكنها لم تجده بأي مكان ففكرت بعدها بإحظار ثياب جديدة لسما لتفاجئ بوجوده هناك يحدق بسريرها ….. توقفت لحظتها رجاؤ أمام الباب لتتكلم بحذر ….. لقد فاقت يا سيدي …..
ابتعد عنها بسرعة وكأنها غير موجودة ليصل بسرعة لغرفته بعد طرقها بخفة والدخول ليجد سما مستلقية تنظر للسقف وكأنها أميرة نائمة للتو استفاقت من نوم عميق ….. كانت عينيه تعبر عن ذهوله بجميلته ليهمس بحب وهو يدخل ….. سما …..
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
يا ترى ايه اللي هيحصل العشاق مع سما واسر ….. والى اين ستصل بهم سفينة عشقهم ….. وماذا ينتظرهم ….. وماذا ستفعل تلك الثرثارة هدى معها ….. وكيف ستكون ردة فعل رجاء رئيسة الخدم ….. وايه اللي هيحصل بعد افاقتها وعودتها من تلك الرحلة ….. وماذا ينتظر جميلتنا الفاتنة بعد …… ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
يتبع …
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية عشقت خادمتي الفاتنة )