روايات

رواية حدائق إبليس الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال عباس

رواية حدائق إبليس الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال عباس

رواية حدائق إبليس البارت الخامس عشر

رواية حدائق إبليس الجزء الخامس عشر

رواية حدائق إبليس الحلقة الخامسة عشر

صعد عاصم إلى حجرته ليجد آسيل تمسك بالهاتف وتبكى …
عاصم بقلق : مالك حبيبتى
نظرت إليه بحزن وأعطته الهاتف
جن جنون عاصم …فقد رأى صورا له ومقاطع من الفيديو فى فى اوضاع مخله ..مع سهر ..
عاصم : آسيل صدقينى كل دا كدب وتلفيق
آسيل : وإيه كمان …انا حياتى كلها هنا قصه مش مفهومه ..انا هنا ليه ..وليه خطفتنى …اقولك انا
كل دا علشان الدهب يا ابن عمى …ملعون ابو الفلوس اللى تخليك تعمل فيا كدا …طلقنى انا بكرهك ..
عاصم : بتكرهينى يا آسيل ؟؟؟
بتكرهينى وانا اللى حبيتك وبخاف عليكى من النسمه ..
آسيل : أيوة بكرهك …انت كداب ..وخاين
لم يتحمل عاصم سبها له فصفعها على وجهها
آسيل : اضرب كمان ..ما دا طبعك وحقيقتك …طلقنى مش عايزة اشوف وشك تانى انت فاهم …
عاصم وقد اسودت الدنيا فى عينيه …: طلاق ..مش هطلق واللى عمل كدا هدفعه التمن غالى …بس وقتها يا آسيل مش هسامحك ..انا حبيتك …وللاسف انتى مقدرتيش حبي ليكى …
آسيل :انا مش عايزة اعيش هنا ..لو انت راجل سيبنى امشي
عاصم : اتفضلى امشي …

 

 

 

نظرت له آسيل بحزن لقد تركها ..ولم يبرأ نفسه
ذهبت إلى حجرة أخيها وطلبت منه المغادرة
حازم : ليه يا آسيل ..آبيه عاصم واخد باله مننا …
آسيل : ارجوك يا حازم …يلا نمشي من هنا …
وبالفعل أخذت أخيها ونزلت للاسفل
وجدت عاصم يجلس ويضع وجهه بين يديه ..
وحينما سمع صوتها ..طلب من فتوح بايصالها إلى القاهرة
آسيل : مش عايزة منك حاجه
عاصم : قولت فتوح يوصلك انتى فاهمه
صمتت آسيل وذهبت مع حازم إلى السيارة …
عند سما فى الكافيتريا
فارس : احكى يا سما فيكى ايه
قصت سما كل ما حدث لها مع يوسف وظلت تبكى
فارس بحزن فدائما كلما دق قلبه لانسانه تكون لغيره : انا مش هنكر انك غلطانه انتى كمان …بس دا ما يمنعش أن حقك لازم يرجعلك ..والحيوان دا حسابه معايا بقلم منال عباس

 

 

 

سما : هتعمل ايه
فارس : مش مهم تعرفي ..ويلا تعالى اوصلك
عند أحمد الدمنهوري ذلك الشخص المجهول
يتصل عليه فتوح
فتوح : ايوا يا باشا ..الست آسيل اتخانقت مع عاصم بيه .وصممت ترجع لمصر وانا وصلتها حالا هى وأخوها
احمد : ليه حصل ايه علشان يتخانقوا
فتوح : معرفش يا باشا ..بس شكلهم هيتطلقوا
احمد : تمام واغلق الهاتف
احمد : فى نفسه ليه كدا يا آسيل …انا عملت كل دا علشان احافظ عليكى ..دمرتى كل حاجه فى لحظه
انا كنت مطمن عليكى انتى واخوكى مع عاصم
كدا مضطر أظهر وكل المستخبي يبان …
يأتيه اتصال من الضابط حسام
الضابط حسام : عايزك تجيلى القضيه كدا اتعقدت
مين كان عايز يقتل سلوى
احمد : هى ..
الضابط حسام : انت بتقول ايه ..اوعى يكون ليك دخل بالعمليه دى
احمد : هى اللى حطت السم لبنتى ويشاء القدر أنها هى اللى تشربه
الضابط حسام : عندك دليل

 

 

احمد : ايوا الكاميرات اللى كنت علقتها هناك روحت وجيبتها …وكل حاجه متسجله صوت وصورة …
الضابط : حسام برافو عليك…المهم ما تظهرش نفسك …انت عارف ان القضيه مش دهب وبس
وان القضيه فيها تهريب مخدرات …..جوا قطع الدهب ….اللى فى الخزنه ..
احمد : بسبب القضيه دى انا هخسر اولادى وهما بعاد عنى كدا ..
الضابط حسام : انا مقدر مشاعرك ..بس هانت فاضل أقل من شهرين ….
احمد : تمام واغلق الهاتف
وجلس وتذكر ذلك اليوم المشئوم
فلاش باااااااك
عند عودته المفاجئه من العمل بسبب صداع شديد انتابه ..
وصل إلى الفيلا وسمع صوت عالى ياتى من المكتب ..اقترب إلى مصدر الصوت
محمود : انتى بتقولى ايه …عايزانى اقتل اخويا
والدة آسيل ( سهام ) : الدهب كله باللى جواه كدا كدا باسم آسيل …يعنى اعتبره ملكنا .
وقف مذهولا فهو يعلم أن أخاه قتل منذ سنين
والآن يسمع صوته ..كيف حدث ذلك …
محمود :انتى شكلك اتجننتى ..مش كفايه أن طول السنين دى سلوى مفهمه عاصم أن احمد قتلنى وربت جواه الانتقام ….
عايزانى انا …اقتل اخويا …..

 

 

 

احنا اتفقنا اول ما آسيل تكمل ال 21 سنه
ناخد كل حاجه ونهرب برا مصر ..كفايه انى لحد دلوقتي مشغل ليكى المصنع وتجارة المخدرات شغاله ومحدش حاسس …حتى احمد ما يعرفش
سهام : وانا ليه اعيش الوقت دا كله على ما آسيل تكمل سنها ..احنا نخلص منه ونعيش سوا براحتنا
واقتربت منه لتحتضنه …
محمود : طب سيبينى افكر وارد عليكى …همشي انا قبل ما احمد يرجع ..
سهام : طب انتظر ..اطمن أن الطريق فاضى
خرج احمد بسرعه من الفيلا قبل أن تراه سهام
وقرر مراقبه محمود ….
قاد سيارته ورائه وعلم المكان الذى يسكن فيه ..
عاد وبداخله نيران الثأر من تلك الزوجه الخائنه ..والاخ بماذا يسميه ….
لم يشعر بنفسه ..الا وهو امام قسم الشرطه
سأل عن الضابط حسام فهو صديقه المقرب
وقص عليه كل ما حدث ..
حسام : يااااه يا احمد معقول اللى بسمعه دا حقيقه
عموما انا هسجل دا واعمل محضر ….ونراقب سهام و محمود الفترة اللى جايه …
تانى يوم …آتاه اتصال من الضابط حسام
حسام :آسف يا احمد …بس العنوان اللى قولت عليه بتاع محمود ..جالنا إبلاغ ..أن فى حريقه ومفيش غير جثه واحده فى الشقه ومتفحمه ….

 

 

 

احمد : مستحيل …!!
ظلت النيران بداخله ..وكلما نظر إلى تلك الخائنه تذكر كل حديثها ….بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
احمد : منك لله يا سهام خائنه وطماعه …اخدتى ايه معاكى دلوقتى …اهو موتى نفس الموته بتاع محمود ..
احمد بصراااخ : كلكم شياطين حتى سلوى
زيكم كل اللى يهمك الفلوس والجشع مالى قلوبكم
انا منال للاسف الناس دى كتيرة اوووى عايشه وسطينا بيتلونوا زى الحرباء بالظبط …الجشع مش مادى فقط ….كتير حوالينا بيمثلوا لينا أنهم أصحاب
لكن وقت المصلحه كل حاجه بتظهر….ربنا يكفينا شرهم …البارت حزين وانا حزينه وانا بكتبه بس حبيت اوضح ليه اخترت حدائق ابليس من كثرتهم حوالينا فى حياتنا …عموما اطمنوا هيتغير الحزن دا
لان الخير ديما بينتصر …نرجع للروايه…..
تصعد آسيل إلى حجرتها وتظل تبكى
تدخل لها : الدادة حنان
حنان : كدا يا آسيل تغيبي انتى وحازم بيه كل الايام دى …من غير ما تطمنينى …
آسيل : آسفه يا دادة حصل حاجات كتير اوووى هحكيها ليكى بعدين …
حنان : طيب يا بنتى استريحى على ما احضر ليكم الغدا ..وتركتها ونزلت بالاسفل

 

 

عند يوسف
يوسف : يلا يا حلوة اعزمينى على زجاجه كونياك
سهر : بمناسبه ايه
يوسف : بمناسبه أن خطتنا نجحت ودلوقتى آسيل بح …وسابت عاصم
سهر : انت بتتكلم جد
يوسف : هو دا فى هزار
سهر : احلى زجاجه كونياك لعيونك ….
عند فارس
كان يراقب يوسف ووضع له فى جيبه دون أن يشعر مسجل للصوت
استمع فارس بالصدفه عن حديث يوسف وسهر
عن الخطه لإبعاد آسيل عن عاصم
فارس فى نفسه : يا ولااااد ال*كل*ب دا انتم شياطين على الأرض ..والله لاوريكم …
عند عاصم
لأول مرة يشعر أنه مكتوف اليدين …يريد الانتقام من سهر ..ولكن ما يؤلمه أكثر عدم ثقه آسيل به
وكلماتها بأنها تكرهه …قام بسرعه وقاد سيارته بجنون …لتصتدم السيارة …

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حدائق إبليس)

اترك رد