روايات

رواية لأني أحبك الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى السيد

رواية لأني أحبك الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى السيد

رواية لأني أحبك البارت السادس عشر

رواية لأني أحبك الجزء السادس عشر

رواية لأني أحبك الحلقة السادسة عشر

حمزة بتنهد ثم بضحك : ماشي يا خبرة .
قاطعهم الدكتور خرج من عند تميم بفرحة و قال : بشمهندس سيف ، حضرة الظابط ، البشمهندس تميم فاق دلوقتي الحمد لله .
سيف بفرحة و عدم تصديق : بتتكلم بجد ؟؟؟ يعني هو دلوقتي فتح عيونه و بيتكلم خلاص ؟!.
الدكتور بإبتسامة : أيوه الحمد لله .
حمزة بدموع و فرحة : الحمد لله يارب ، تعالي يا سيف نقولهم جوا .
حمزة بفرحة : يا جماعة تميم فاق الحمد لله .
أسيل بعياط و فرحة : والله بجد فاق خلاص و بيتكلم ؟؟!!.
سيف بفرحة : أيوه والله تعالي ندخله .
مالك بفرحة : الحمد لله يارب .
(كلهم خرجوا من عند مالك و راحو لتميم ).
أسيل بفرحة و دموع : حمد لله على سلامتك يا تميم ، (كملت بعياط) كل دا نوم ؟!!.
تميم بإبتسامة و تعب : الله يسلمك يا حبيبتي ، متعيطتيش خلاص أنا كويس قدامك أهو .
حمزة و بيقبل راس تميم : حمد لله على سلامتك يا حبيبي .
تميم بإبتسامة : الله يسلمك يا حمزة .
سيف بإبتسامة و بيمسك إيد تميم : طولت علينا يا تميم .
تميم بإبتسامة : الحمد لله يا سيف .

 

 

 

تميم بتساؤل و بنبرة خوف : هو مالك كويس ؟؟؟ هو عامل اي ؟؟؟.
بهار بإبتسامة : الحمد لله يا تميم مالك بخير متقلقش ، و هو كمان لما فاق كان خايف عليك أوي .
تميم براحة نفسية : طب الحمد لله ، طب و فارس ؟؟.
حمزة أفتكر إنه السبب في الي حصل لفارس و دموعه نزلت في صمت .
سيف بدموع : فارس توفي من كام يوم يا تميم ، الإصابة كانت خطيرة و مقدرش يعدي منها .
تميم بصدمة : مات !!!! .
أسيل بعياط جامد قالت : أنا هطلع برا .
تميم بدموع و لهفة : لا لا أستني يا أسيل تعالي جانبي هنا .
بهار خدتها في حضنها بدموع و قالت : خلاص يا حبيبتي أهدي ، ربنا يرحمه إن شاء الله .
حمزة بوجع في قلبه خرج و سابهم .
تميم بكتم عياطه : أسيل تعالي أقعدي جانبي ، ربنا يرحمه يا حبيبتي بإذن الله ، متعيطتيش عشان خاطري ، أنا جانبك و الله و مش هسيبك أبدآ و كلنا معاكي .
أسيل بعياط : تميم أنا عوزاكوا تسامحوه علي الي عمله فيكوا .
تميم دموعه نزلت و قال : و الله مسامحينه يا أسيل و الله ، و محدش هيفتكرله أي حاجة وحشة عملها هو قدام ربنا دلوقتي .

 

 

بهار بدموع : اه و الله يا أسيل أحنا مسامحينه و خلاص كأن مفيش حاجة حصلت و ربنا يرحمه إن شاء الله .
أسيل و بتمسح دموعها : يارب إن شاء الله .
تميم : طب باباكي عامل اي دلوقتي ؟؟.
أسيل بدموع : بابا تعبان من ساعة ما فارس مات ، و الله أعلم اي الي ممكن يحصله .
تميم يتنهد بحزن و قال : خير إن شاء الله و الله متخافيش .
سيف : طب أنا خارج برا ثواني و جاي .
لما خرجت برا لاقيت حمزة قاعد علي الكرسي و حاطط راسه بين كفوف إيده و عمال يعيط بكل قهرة و ندم ، مقدرتش أمسك نفسي من العياط ساعتها ، صعب عليا أوي و روحت قعدت جانبه .
حمزة بدموع و ندم : شوفت حالة أسيل عاملة ازاي يا سيف ؟؟ و أنا السبب في حالتها دي ، كل ما بشوفها قلبي بيتق*طع ، و بحاول علي أد ما أقدر عيني متجيش في عينيها خالص ، كل ما بشوفها بحس إنها عاوزة تقولي أنت الي قت*لت أخويا يا حمزة .
سيف بدموع : لاء و الله أسيل مش بتفكر كده يا حمزة ، هي عارفة إن أخوها كان غلط في كل حاجة ، و عارفة إنك أتصرفت صح عشان تحمي الي موجودين في الڤيلا ، بس دا قدره خلاص يا حمزة أنت ملكش دعوة بلي حصل ، متحسسش نفسك بالذنب و تأنب ضميرك يا حبيبي ، أحنا ندعيله بالرحمه بس دا كل الي نقدر عليه .
حمزة و بيمسح دموعه و قال : ماشي .
حمزة بتنهد : أنا هقوم طيب أروح مكتب الدكتورة قمر .
سيف بغمزة : ماشي يله .
حمزة ضحك و بعديها قام .

 

 

في مكتب قمر .
قمر لما سمعت الباب خبط قالت : أتفضل .
حمزة بإبتسامة : ممكن أدخل طيب ؟؟.
قمر بتأفف : أستغفر الله العظيم يارب ، لاء مش ممكن أطلع برا بقا .
حمزة دخل و قفل الباب وراه و قال : شكرآ والله كنت فاكر إنك هتطرديني .
قمر بذهول : أنت مجنون !!.
حمزة بإبتسامة : بيقولوا كده ، المهم أسمعيني معلش ، أنا والله أسف علي كلامي معاكي من شوية مكنش قصدي أضايقك خالص والله ، أنا بس بحب أهزر و هزاري كان تقيل معاكي شوية معلش .
قمر برفعة حاجب : أنت متعرفنيش عشان تهزر معايا .
حمزة بضحكة طلعت غصب عنه : و الله أنا الي إنسان عشري و إجتماع و لاقيت نفسي بهزر معاكي .
قمر و بتداري إبتسامتها و قالت : طيب حضرتك عاوز اي برضو ؟!.
حمزة بتنهد : بصي مش هقولك بحبك عشان هبقي كداب أوي لو قولت كده و أنا لسه شايفك من شوية ، بس أنا معجب بيكي و عادي علي فكرة إعجاب من أول نظرة دا طبيعي ، و عاوز رقم باباكي عشان أشرب معاه الشاي ها قولت اي ؟؟.
قمر بذهول : شاي ؟!.
حمزة بإصطناع الذهول : اي معندكوش شاي ؟! عادي ممكن أجيب و أنا جاي بدل علبة الشوكولاتة .
قمر ضحكت غصب عنها و قالت : طب خدي رقم بابا اهو ، أتصرف معاه أنت أنا مليش دعوة بيك .
حمزة بفرحة : يا فرج الله و الله هاتي الرقم .

 

 

و أخيراً و ليس أخرآ ، و بدأت الحياة تتظبط معانا من تاني ، تميم خرج من المستشفى بعد شهر ، و مالك خرج بعد شهرين ، و طبعاً جلسات العلاج الطبيعي أستمرت ست شهور ، حصل بقا حاجات كتير أوي في التسع شهور دول ، تسع شهور بالياليهم عدوا علينا بصعوبة ، للأسف نور الدين والد أسيل و فارس توفي في التسع شهور دول من حزنه علي فارس ، طبعاً أسيل أدمرت بمعني الكلمة ، و لاكن كنا كلنا واقفين جانبها و مسبنهاش لحظة واحدة بس و الحمد لله عدت مرحلة الحزن علي خير ، و الحاجة التانية الي حصلت هي إني أتقدمت لقمر و بقت خطيبتي ، و حبتها أوي أوي ، بقت خلاص هي كل حياتي ، بقيت لما أطلع مهمات بخلي بالي من نفسي أكتر من الأول عشان متبقاش لوحدها و ربنا يسترها علينا كلنا يارب ، و هي كمان بتحبني جدآ ، بينا كل الإحترام و التفاهم قبل الحب ، و الحمد لله مالك رجله رجعت زي الأول و أحسن ، و بقا يمشي من غير عكاز خلاص و بقي كويس أوي و جسمه قوي ما شاء الله و أستجاب للعلاج بسرعة ، و تميم بعد ما خرج من المستشفى بفترة كان ساعات بيجيله ألم جامد في صدره أثر الطلقة ، لحد ما خف نهائيآ و جسمه رجع يستمد قوته تاني ، و حاليآ كلنا خاطبيين ما عدا تميم ، أصل كتب كتابه علي أسيل ، و فرح مالك و بهار الأسبوع الجاي .
سيف بنرفزة كوميدية : أستغفر الله العظيم يارب ، هو كل شوية روح يا سيف تعالي يا سيف أنزل يا سيف أطلع يا سيف ، مش أول بنت تسيب بيت أهلها يعني يا ماما ، مش كفاية إن أنا خاطب قبليها و هي مخطوبة بعدي و كمان هي الي هتتجوز قبليا ؟! تيجي ازاي دي يا حجة ماما ؟!.
ولاء و بتحدفه بالمخدة : ما تتلم بقا يالا أنت (كملت بدموع) مش كفاية أختك هتسبني و تمشي خلاص .
بهار بدموع و بتحضنها : يا ماما والله هجيلك علطول أنا مش هسيبك أصلاً ، و بعدين دا شقتي أنا و مالك في العمارة الي جنبنا يعني مش بعيد عنك .
سيف بتريقة : يعني مش بعيد عنك يا ماما ، أتجوزي أنتي بس و ملكيش دعوة أنتي ، و هنشوف يا ماما هتزعلي عليا و هتعيطتي كده لما أتجوز و لا لاء ؟؟ .

 

 

 

ولاء بدموع : بس يالا دا أنت هتبقي ساكن في الشقة الي فوق يعني لو عطست هسمعك ، أما هي يا نور عيني هتبعد عني .
بهار بضحك : بكرة تعرف قيمتي لما أمشي يا عم سيف .
سيف و بيحضنها و قال بإبتسامة : هتسيبي فراغ في البيت يا قلب أخوكي .
بهار بإبتسامة : حبيبي يا سيف .
بهار و بتق*بل مامتها من خدها : يا ماما والله البيت مش بعيد ، فرفشي بقا ورانا حاجات كتير أوي .
ولاء بضحك : ماشي ياختي ، يله نقوم نكمل ترتيب .
أسيل و بتختار البدل : تيمو ، ألبس البدلة الرمادي متلبسش السودة .
تميم و هو ماسك السودة : بس السودة أحلي .
أسيل بإبتسامة : بس الرمادي الغامق أشيك .
تميم بإبتسامة : خلاص هلبس السودة يوم فرحنا إن شاء الله .
أسيل بإبتسامة : إن شاء الله .
تميم و بيعانقها جامد : أمتي تبقي في بيتي بقا .
أسيل بضحك و بتبعد : عيب كده يا حضرة الظابط .
تميم برفعة حاجب و قال بضحك : عيب مين ياختي أنتي مراتي .
أسيل بضحك : لسه معملناش الفرح .
تميم بضحك : مليش فيه أنا ، كاتب كتابي عليكي ولا مش كاتب كتابي ؟! تبقي مراتي ولا مش مراتي ؟!.
أسيل بتريقة و بتقلده بضحك : تبقي مراتي ولا مش مراتي ؟! ، مراتك يا عم تميم خلاص .
تميم بضحك و قال : هتبقي في بيتي قريب إن شاء الله .

 

 

قاطعه رنة تليفون أسيل .
أسيل : اي يا قمر أنتو فين ؟؟.
قمر : أحنا تحت أهو أنتو في أنهي دور ؟؟.
أسيل : في الدور التالت ، مالك و بهار معاكوا صح ؟!.
قمر : أيوه معانا ، خلاص أحنا طالعين اهو .
بهار بإبتسامة : مالك البدلة دي شيك أوي .
مالك بعقد حاجبيه و بكدب في كلامه : مش عجباني .
بهار برفعة حاجب : نعم !!! هو اي الي مش عجباك ؟! أحنا هنهزر بقا ولا ا…………… .
مالك بضحك جامد : والله بهزر والله أهدي ، عجباني جدآ و الله هشتريها .
بهار و بتديله ضهرها بإبتسامة و بتشوف الفساتين : أيوه كده .
مالك بإبتسامة : هتجوز مجنونة أنا ، بس أجمل مجنونة والله .
بهار بإبتسامة : أنا بحبك أوي يا مالك .
مالك بإبتسامة : و أنا بعشقك يا عيون مالك .
حمزة : قمر أدخلي قيسي الفستان دا حلو .
قمر بعقد حاجبيها ببراءة : حمزة دا سادة خالص و مفيهوش أي شغل .
حمزة و بيشيل الفستان من الشماعة و قال بكوميديا : ما هو عاجبني عشان مفيهوش شغل ، مش ملفت .
قمر بتريقة و بتقلده : ما هو عاجبني عشان مفيهوش شغل ، مش ملفت ، لاء يا حمزة مش هاخد دا .
حمزة بغيرة : ما هو الي أنتي مختراه ضيق شوية و شكله حلو و هيبقي ملفت .
قمر بتحدي : مش ضيق و مش ملفت و هجيبه .
حمزة بتحدي و كتم ضحكته : طب مش هيتجاب يا قمر .

 

 

قمر بدموع : عشان خاطري يا حمزة والله شكله حلو أوي .
حمزة بتنهد : خلاص نجيب واحد لا سادة أوي ولا فيه شغل أوي .
قمر و بترفع صابعها في وشه : حمزااااااه ، هجيب داااا يعني هجيبه .
حمزة و بيبرق بعينه و بكتم ضحكته : قمرررررر .
قمر و بتقلده في النظرة : حمممممزه .
حمزة بضحك جامد : ماشي هتنازل المرة دي عشان خاطر متزعليش ، بس في أي فرح تاني و الله ما هتنازل .
قمر بفرحة : خلاص ماشي هات أدخل أقيسه بقا .
سيف بهمس : نازلي .
نازلي و بتقرب منه بهمس : في اي ؟؟؟ عملت جريم*ة يا سيف ؟؟؟!!.
سيف بهمس : ما تيجي نهرب ؟!.
نازلي بهمس : نهرب اي ؟؟.
سيف بهمس و بإبتسامة : تعالي نسبنا من شغل البدل و الفساتين دا و نهرب وننزل نجري في الشارع في المطرة دي ونبقي نشتري بعدين .
نازلي بهمس : اممممم ، (قالت بضحك بصوت منخفض ) ماشي يله .
سيف بضحك بصوت منخفض : يله يا روح قلبي يله .

 

 

 

بعد أسبوع .
بهار و باصة لنفسها في المراية بعد ما جهزت : بنات ، شكلي حلو ؟!.
نازلي بدموع و فرحة : و الله أجمل عروسة شوفتها في حياتي أصلاً .
أسيل و بتحضنها : قماااااااار ، و أحلي بنوتة في الدنيا .
قمر بكوميديا : وسعي يا بت كده أحنا دكاترة زي بعض عاوزة أحضنها ، (كملت بفرحة) تعالي في حضني تعالي يا روحي .
أسيل و بترفع صابعها في وشهم و قالت بهزار : علي فكرة أنا محامية و ممكن ألبسكوا قضية و أحبسكوا .
نازلي بهزار : بقولك اي أنتي و هي وهي أنا بقي مهندسة ، عارفين يعني اي مهندسة !!!! يعني جاية من كوكب تاني أنا الي محدش زيي يا ماما .
كنا مبسوطين أوي بجد و حضنا بعض كلنا بكل فرحة و سعادة .
سيف بدموع : مالك خد بالك من أختي .
مالك بهزار : متخافش عليها مش هخليك تشوف حتي ضافرها .
سيف بطريقة كوميدية مسكه من البدلة : أتعدل يالا بدل و ربنا لو طقت في دماغي أفركش الجوازة دي هعملها .
تميم بلهفة : ألحقوناااااااي سيبو أبوس إيدك أنا مصدقت ظبط الجرافتة بتاعته ، سيبو بقا هطب ساكت كده .
حمزة بنبرة صوت واحد مقهور قال : ألحقيني ياما العصير أدلق علي القميص أعمل اي دلوقتي ؟! .
مالك بقلق كوميدي : بقولكوا اي أنتو شكلكوا عيال نحس كلكوا ، طب أصبروا طيب الفرح يخلص و أندبوا براحتكوا ، بدل ما أخطف البت و أهرب بيها و محدش هيعرفلنا طريق .
سيف بضحك : هات القميص يا حمزة هنغسله و نحطه في المنشفة عادي .
حمزة بنرفزة كوميدية : هات يا عم نغسله اي هو أحنا بنعرف نعمل كوباية شاي حتي ؟! ، هات أقول لقمر تغسله .
ضحكنا كلنا بكل بهجة و فعلآ و من غير مبالغة صداقتنا عظيمة و كلنا أخوات ، كملنا ضحك وبعد كده خرجت عشان أدي القميص لقمر تظبطه .

 

 

 

بعد ساعتين .
المأذون بإبتسامة : جاهز يا عريس ؟؟.
مالك بيبص لبهار بإبتسامة و كانت عينيها مليانة دموع و فرحة و قال : جاهز .
المأذون بإبتسامة : طب يله بسم الله .
أووووووه و أخيراً بدأ كتب الكتاب و فضلت أقول كل كلمة بحب المأذون بيقولها ليا و أردد وراه لحد اللحظة العظيمة الي المأذون قال فيها : بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير ألف مبروك يا عرسان .
نازلي بفرحة : لولولولولولولولولولولولي .
مالك بفرحة و سعادة متتوصفش : و أخيراً بقيتي مراتي ، وسع وسع كده تعالي يا روح قلبي هاتي حضن كتب الكتاب أنا مستنيه من بدري تعالي .
مالك و بيعانق بهار بشدة و فرحة باينه أوي : مبروك يا أجمل و أعظم إنتصار في حياتي كلها .
بهار بفرحة و دموع و بتبادله العناق : الله يبارك فيك يا حبيبي .
سيف بدموع و فرحة : أوعي بقا عاوز أحضن أختي ، (كمل بدموع نزلت من الفرحة) مبروك يا حبيبة قلب أخوكي .
بهار بعياط و فرحه : الله يبارك فيك يا حبيبي عقبالك .
ولاء مامت بهار بتحضنها بفرحة و قالت : مبروك يا نور عيون ماما .
بهار بفرحة و دموع : الله يبارك فيكي يا حبيبتي .
حمزة بفرحة و حماس : بت يا قمر عقبالنا يا حبيبتي .
قمر بفرحة و ضحك : يسمع من بوقك ربنا يارب .

 

 

تميم وبيعانق أسيل بفرحة : عقبالنا يا حبيبة قلبي .
أسيل بضحك : يا ابني أنا مراتك أصلآ .
تميم بضحك و بيقب*لها من راسها : عقبال الفرح يا هبلة .
سيف بفرحة و بلهفة : فين الدلوعة بتاعتي يا جدعان .
ولاء بضحك : اهي جاية جانبك اهي .
سيف بإبتسامة و حب : عقبالنا يا فراشتي .
نازلي بإبتسامة : يارب يا سيف .
الأغاني أشتغلت و الكل كان فرحان و بيضحكوا و كان أجمل يوم عدي علينا بجد .
و دي يا جماعة كانت قصتنا ، طبعاً قصتنا منتهتش علي كده ، أنا و بهار خلفنا و الحمد لله حلمي أتحقق و كونت أسرة سعيدة معاها ، و حبي لبهار كان بيزيد يوم عن يوم ، هي تاج راسي و كل حاجة في حياتي ، و تميم و أسيل عملوا فرحهم بعد شهر من فرحي أنا و بهار ، وسيف عمل فرحه بعد تميم بشهر و نص و حمزة عمل فرحوا بعد سيف بأسبوعين ، و أتمني ربنا يديم علينا نعمته في سعادتنا كلنا دي .
مالك بحب : بهار ؟؟.
بهار بإبتسامة : عيونها .
مالك بإبتسامة و حب : تعرفي أنا عملت كل حاجة عشانك ليه ؟؟.
بهار بإبتسامة : ليه ؟؟.
مالك و بيعانقها بإبتسامة و قال : لأني أحبُّكِ ✨.
و ما هو الحب إلا نورآ كنور الشمس يضئ الحياة من جديد ، و لاكن تذكر ، أحسن إختيار من تحب ♥️✨

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لأني أحبك)

اترك رد