رواية زين الصعيد الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم دودي
رواية زين الصعيد الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم دودي
رواية زين الصعيد البارت الخامس والأربعون
رواية زين الصعيد الجزء الخامس والأربعون
رواية زين الصعيد الحلقة الخامسة والأربعون
ولسه زين بيطلع بيلاقي ف وشه جنة …
جنة بإستغراب لما لاقت زين:ايه ده انت بتعمل ايه هنا …وازي تدخل هنا اصلا …انت متعرفش أنها غرفة الدكاترة…ايه بقا اللي جابك هنا …
زين ب توتر وعامل يبص ب عينه يمين وشمال اللي هو مش عارف يرد يقوله ايه وعامل يفكر في اي حجة …وبياخد نفس ايه براحة براحة نازلة كلام اديني فرصة ارد طيب
جنة بتضيق عينها كدا وبتربع ايديهاا :طاب اتفضل رد …اديني مستنية …تقدر تقولي بقا حضرتك داخل هنا ليه …
زين ب ثبات:أنتي نسيتي اني ظابط ولا ايه يعني ادخل ف المكان اللي عايزاه وفي اي وقت وعلي حسب مزاجي …
جنة :مزاجك !!احنا بنحش*ش هنا ولا ايه … أتصدق ضحكتني …
زين بيحاول ينرفزهااا :طاب كويس انك بتضحكي زينااا اهو…
جنة بغيظ منه :نعم …والله انت مستفز اووي …معرفش جاي لينا من انهي دا*هية
زين بخبث وابتسامة عريضة :من نفس الداهية اللي جيتي منهاا …
جنة بغضب منه ومن طريقته :والله انت قليل الا*دب …
علشان بتتكلم معايا كدا … أظهر متعلمتش تتعلم ازي مع الجنس اللطيف …
زين برضوا بيحاول يخليهاا تتعصب علشان هو بيحب يعصبهاا اووي ويشوفهااا بتطق من الغيط كدا …الله …لا اوعي تكوني معتبرة نفسك من الجنس اللطيف وبيضحك
جنة وقتها اضايقت من كلامه وبتبصله وعنيهااا زي م يكون هطق شرارة كدا … انت عاوز تخليني اتعصب مش كدا …ماشي …اتفضل بقا ي تقولي كنت جاي هنا ليه …وبعدنا مالك كدا اول م دخلت كنت زي م يكون عامل عاملة ومش عاوز حد يعرف …اوع تكون مفكراني مش واخدة بالي منك …لا انا صاحية ليك كويس اووي …جنة وهي بترفع صوباعها ف وشه … انا بحذرك اي حركة كدا ولا كدا …صدقني هندمك …
زين من جواه كاتم الضحك ع منظرهااا ده …ومش بيدي اي رد فعل لهااا …
جنة بإستغراب وفي نفسها …الله ايه ده بجد …هو ماله ده كمان مش بيرد ليه …م هو يااا اهبل ي اهبل …ايه ده بس ي ربي …
زين بيهوش لها …فجأة حتة بتترعب وزي م تكون كدا بتركي الهوااا وبتروح شهاقة …هنا بقا زين بيفطس ضحك جامد ع شكلها … وبيقولهااا …الله ده الجميل طلع بيركب الهواا اهو وانا معرفش…ليه خوفتي وبيضحك …
جنة كانت لسه هترد الا ومريم داخلة ولاقت زين وجنة واقفين …
مريم :ايه ي جنة اتأخرتي كدا ليه … يلا علشان عندنا عمليات …والدكتور عايزاك …ايه ده اذيك ي زين باشا معلش مخدتش بالي …بس مستعجلة
زين بحب :لا ولا يهمك …اذيك ي دكتورة مريم …عايز اقولك الله يكون في عونك والله
مريم بإستغراب :اشمعنااا!
زين بيبص ب جنة : يعني مصاحبة واحدة ف الا لا لاند خالص …وبيشاور زين ع عقله يعني قصده أن جنة مجنونة وبيضحك…
جنة بغيط :اه ي ربي بقا …انت العالم بحالي …
مريم بضحك ع منظرهاا :اه معلش بقا ي زين باشا هعمل ايه اللي لاقيتهااا …
جنة ب تبص ل مريم :اه اه طبلي يختي طبلي…
مريم بضحك :طاب يلا بقا تعالي معايا علشان زمان الدكتور مستني ف العمليات …يلا بسرعة …
جنة بتبص ل زين :من غير سلام كمان وبترفع حواجبها … وبتمشي مع مريم…
زين بضحك ع طريقتها :اه قولت مجنونة والله محدش صدقني …وبعد كدا ب تنهيدة…الحمد لله مخدتش بالهااا…وبيمشي زين ويروح ع المكتب ويخبي المذاكرات بتاعت جنة ف درج المكتب بتاعه وبيقفل عليهااا …
**هنا زين يمكن يكون غلطان ف حتة أنه ياخد حاجة مش بتاعته … وده للأسف فضوله اللي خلاه يعمل كدا… بس طبعا مينفعش ناخد حاجة مش بتاعتنا مهما كان تحت بند الفضول ده …زين الكلام اللي كان مكتوب يمكن استغرب واتصدم منه حتي لما قلب …مكنش بيقرأ كله …زي عبارات وكلمات خاطفة كدا … كان عاوز يعرف الهدف منها ايه وهل فعلا اللي مكتوب ده صحيح وبجد ولا لا …وبس فكر بقا أنه ياخدهاا ويخبيهاا من غير م حد يشوفه …وجنة لما دخلت عليه كان خبهاا ف هدومه …بس ي تراه ايه اللي كان مكتوب ده اللي هنعرفه بعدناااا …
حتي كمان جنة مخدتش بالهااا بالمذاكرات بتاعتهاا …لأنها أول م دخلت لاقت زين واتكلمت معاه وهكذا لما شوفنا الحوار م بينهم فوق …وقطع جنة لما مريم دخلت وراحوا علشان العلميات …يعني مكناش في فاصل أو وقت أن جنة تلاحظ **…
…………………………………………..
خالد :ايه يعم طمني
ماجد :اطمنك ايه انت كمان …اقعد يخربيت اللي يسمع كلامك تاني يالا …
خالد :الله ليه بس كدا …
ماجد بزهق :يخي دي ولا حت بأي حاجة خالص ولا خافت ولا اترجتني …ولا اي حاجة
خالد :ازي بس يغني بعد كل الخطط اللي عمل اخططها دي وفي الاخر مش تنجح
ماجد :م تقول ل نفسك ي فالح علياا النعمة انت من ساعة م نبرت ف ام الموضوع من الاول والنحس ورايا ورايا …
خالد :اخص عليك ي ميجو … بقا كدا وبعدين وانا مالي يعم …مش انت اللي قولت افكرك اديني فكرت ونفذت كمان…الغلط بقا مش عندي
ماجد :فعلا مش عندك …ده عندي انا …انا سمعت كلام واحد زيك …قوم من هنا يعم انت كمان
خالد :الله الله …ايه يعم م خلاص …سيبك منها بقا ودور ع واخدة غيرهالا ترمي شباكك عليها وبلاش السنيورة اللي ماشي تدور وراها ف كل حتة دي …
ماجد بخبث :اسبهااا …بعد م هزأتني ولا عمري هنسااا يوم م ضر*بتني ب القلم …
خالد :يخي الواحد مش عارف يعمل معاها ايه جبتها بالمحيلة والمسياسة مش نافع لويت دراعها بالصور والفيديوهات علشان ترجعلك برضوا مش نافع … يعني اللي زيهاا كان المفروض تخاف اول م تشوف صورها كدا وتترعب كمان وتخاف لتنشرهااا …خد ب نصحتي بقا وبلاش سكتهااا خلاص … واسمع كلامي
ماجد :خلي نصحتك ل نفسك يخويااا … اسمع كلامك !!اه وماله …بقولك قوم يلا عايز اقعد ل وحدي …اقولك مش عايز اعرفك تاني …يعم غور بقا من وشي اخلص …
خالد:يعني كدا ي ميجو …بعد كل ده
ماجد بغصب :يعم غور هي ناقصة انت كمان
خالد بخبث :اممم …سلام …
……………………………………………
صالح :عاملة ايه دلوقتي ي ام زين
راضية :الحمد لله … نحمد ربنا ع كل حال …
صالح :الغفير جالي وقالي انك عايزاني …
راضية :ايوه اقعد ي ابو رحيم
صالح :وادي قاعدة …خير
راضية :انت عارف ان بعد موت حسن الله يرحمه والشغل وقف ومبقاش زي الاول … وكمان زين وسليم كل واحد ف شغله يعني محدش فاضي منهم عااد …علشان كانت شيعت لك وعاوزاك تمسك مكان حسن ف الشغل والأراضي وكل حاجة …وتمسك انت من بعده…هاا قولت ايه
صالح :والله م انا عارف اقولك ايه ي ام زين …بس انتي خدتي راي زين وسليم ف الحكاية دي
راضية :حكاية ايه …انا قررت انك انت اللي هتمسك كل حاجة … وكمان محدش هيكون امين ع مالنا واشغالنا غيرك …ولا انت مش قدهاا ي ابو رحيم …انت اخو حسن يعني من لحمه ودمه وهتحفظ ع اللي م بعده ولا ايه …ودي مسئولية ولا انت مش هقدر تشيل المسئولية ي صالح
صالح :لا مين قال كدهاا بس … ده انا اشيلكم ف عنيااا …ربنا يعلم انا كنت بحب حسن ازي …حسن ده مش بس كان اخوياا …ده كان ابويااا وصحبي وحبيبي وكل حاجة لياا ف الدنيا…وبعدنا مماته انتوا أمانة ف رقبتي ي مرات اخويا…وربنا يقدرني واقدر اقوم بمكانه م أن محدش يقدر يعوض مكانه واصل
راضية ب حزن وتنهيدة :ربنا يرحمه …وانا واثقة ومتأكدة انك قدهاا ي صالح …علشان كدا بعتلك …
……………………………………..….
جميلة بحزن :الو ي جنة
جنة :الو ي ماما ف حاجة مال صوتك
جميلة بعيط :ابوكي ي جنة تعبان اووي
جنة بخوف وزعر :ايه بابا تعبان …ماله حصله ايه
جميلة :معرفش فجأة كدا وقع من طوله وجبتله الدكتور ولسه خارج من عنده …وانا مش عارفة اعمل ايه وخايفة ومتوترة وانا ل وحدي ي جنة …وعايزاكي تيجي تطمني ع ابوكي …
جنة بخوف :طيب ي ماما انا هستأذن هنا واجاي متقلقيش إن شاء الله هيبقى بخير … بس انتي خليكي جمبه ل حد م اجاي
جميلة ب حزن :طيب …متتأخريش …سلام
………………………………………………..
عاصم :ايه ي جنة مالك كدا وشك متغير
جنة ب خوف وتنهيدة :بابا تعبان اووي ي عاصم وخايفة عليه
عاصم :طاب م تستأذني وانزلي إجازة تطمني عليه
جنة ب حزن:م انا هعمل كدا …انت متعرفش بابا مالوش غيري انا وماما …ومن ساعة م ماما كلمتني وانا قلقت اووي
عاصم :لا إن شاءالله خير …ربنا يطمنك عليه
جنة :ي رب
عاصم :بصي انا عارف أنه مش وقته اللي هقوله ده … بس عملتي ايه في الموضوع اللي اتكلمنا فيه يعني فات اسبوع واتنين ولسه مفيش رد منك … قبل اي حاجة عارف انك متشتتة دلوقتي علشان باباكي وكدا …بس انا بجد مش قادر استناا اكتر من كدا يعني اكيد كل ده مش بتفكري …ولا ايه
جنة ي توتر :ي عاصم انا حقيقي مفكرتش …وبصراحة كدا مش عارفة اخد قرار ف موضوعنا ل حد الآن
عاصم :طاب ليه !! هو انا وحش … طيب فياا حاجة مش عجباكي …لو فياا حاجة قوليلي عليها وانا هغيرهاا
جنة ب تنهيدة :لا ابدا …بالعكس انت كويس جدا …بس المشكلة فياا انا… خايفة ومترددة
عاصم بإستغراب :خايفة ومترددة من إيه طيب
جنة ب تنهيدة :انا ذات نفسي معرفش بجد
عاصم :يبقااا فيه حد تاني ف حياتك وانتي مش عايزة تقولي مش كدا
جنة :حد ايه بس لا طبعا …
عاصم :اومال ايه بقا مش فاهم …طاب اعمل ايه علشان اخليكي تحبيني وتحسي بيااا طيب …
جنة :كل اللي عايزاك تعمله …تسبني بس افكر واخد قرار ل وحدي …لانه هيكون قرار مصيري …ومش عايزة اختار وارجع اظلم حد تاني ف الاخر
عاصم بإستغراب من طريقة كلامها :هتظلمي مين !!وحد مين ده !! انا بقيت مش فاهمك ولا فاهم ألغازك دي
جنة ب توتر :ولا ألغاز ولا حاجة …يلا انا همشي دلوقتي عن اذنك …
عاصم بإستغراب وف نفسه :زي م يكون في حاجة وهي مخبيهاا علياا …مش معقولة دي تكون جنة اللي كنت بكلمهاا ف اول مرة خالص …بس الاكيد واللي متأكد منه أنه الموضوع ف طرف تالت بس هو مين معرفش …وكل م افتحهاا ف الموضوع زي م يكون بتتهرب أو خايفة تواجه والله م انا عارف …
……………………………………………..
عاصم : جاهز علشان نحقق مع الواد ده
زين :الا جاهز طبعا …
عاصم :تمام … يلا
بعد م دخلوا أوضة الاعترافات …
كان إبراهيم قاعد ع كرسي وقدام منه ترابيزة …
زين دخل هو وعاصم كل واحد منهم قاعد ع كرسي
زين :ايه ي ابراهيم …اتأخرنا عليك …
ابراهيم لا ابدا …عادي
زين :اقولك ي ابراهيم ولا اقولك ….ابو العز الحريري
ابراهيم :انا معرفش مين ابو العز الحريري ده …وبعدنا انا مش عارف انا هنا ليه …
عاصم :وحياة امك … انت هتستهبل يالا ولا ايه …
زين :أهدأ ي عاصم براحة …ابراهيم شاطر وعاقل … واكيد عارف مصلحته فين …اصل خلاص مفيش قدامه حل تاني غير انه يعترف ويتكلم ولا ايه ي ابراهيم …
ابراهيم :مش لما اعرف الاول هعترف وهتكلم اقول ايه …
زين :الله ايه ي ابراهيم …ده انا لسه بشكر فيك اهو ل عاصم باشا …وانت ذكي ي ابراهيم واكيد محدش عارف مصلحته اكتر من نفسه …وانت عارف مصلحتك فين …علشان كدا لازم تقول كل حاجة تعرفهااا … وايه علاقتك ب الجماعة …وازي انضمت ليهم …
ابراهيم :جماعة مين…انا منضمتش ل حد …مش كفاية هجمتوا عليااا ف بيتي من غير سبب …ولا بقا عندكم شوية قضايا مش لاقيين حد يشيلها فقولت بشيلهااا للواد الغلبان ده مش كدا …
عاصم :لا مش كدا ي روح امك … طاب م تشوف الصور دي كدا …
ابراهيم بيمسك الصور وبيلاقي نفسه متصور مع عيسي وقت حدوث اغتيا*ل اللواء جمال …وأماكن رصده ف نطاق مراقبة بيته عن قرب …
عاصم :هااا ايه رايك …برضوا لسه يتنكر …طيب بالنسبه للأ*سلحة …والقنا*بل اللي لاقينهااا عندك ف اوضتك …ده غير الكتب الكتب اللي بتتكلم عن الجماعة والدولة الإسلامية ايام الإخو*ان …كل ده برضوا ولا حاجة
ابراهيم :انتوا خلاص حرمتوا كتب الدين كمان الواحد يقرهااا …وبعدنا الحاجات اللي لقيتوهااا ف اوضتي دي مش بتعتي
زين :اومال بتاعت مين
ابراهيم :معرفش …
زين :الله هو اللي معرفش …اومال كنت غايب عن البيت من مدة ليه … وكنت فين
ابراهيم:كنت بزور جماعة قرايبي …
عاصم فجأة بيغضب من ردوده الباردة دي …وبيقوم ويمسكه من لايقة القميص وبيضر*به …وزين بيقوم ويبعد عاصم ع ابراهيم …
ابراهيم وقتها كان بينز*ف دم من بوقه ومناخيره …
زين بيبعد عاصم وبيخليه يطلع برا …علشان انفعاله ده ممكن يأدي لنتيجة عكسية ف الاخر … لان عاصم كان شديد اووي ع ابراهيم يعني ممكن لو كان كمل فيه ضر*ب كمان كان زمانه ما*ت …
بعد كدا زين أمر حد يجيب ازازة مياه لابراهيم …ابراهيم شرب وبقا هادي …
زين :اظن دلوقتي هديت …تعرف انا لو كنت سبته عليك كان زمانك م*يت قدامي دلوقتي … انا طلعته برا علشان تعرف تتكلم اهو ي ابراهيم ع الله بقا تتكلم ومش تتعبنا معاك ولا تتعب نفسك …وكفاية بقا محاولة انك برئ ومتعرفش حاجة … انت بتفهم وهتتكلم …وخليك فاكر انك خلاص اتمسكت يعني هتتكلم هتتكلم وبيبص زين لابراهيم بحدة …سواء بقا برضاك أو غصب عنك … ازي انضميت ل جماعة الإخو*ان… وقبل م تتكلم وترد عايزاك تعرف أن دي اخر مرة هتكلم معاك الذوق …ساعاتها بقا لو كلامك مش عجباني انا مش مسئول عن رد فعلي هيكون ازي …فاهم
ابراهيم ع اد م بيحاول يبان من برا أنه قوي …بس من جواه مرعوب من طريقة زين معاه وحدته …
زين :هااا ي ابراهيم يلا … انا سامعاك…
ابراهيم بيبلع ريقه :اللي خلاني انضم للجماعة هو أبو عزام اللي انتوا اكيد مسكتوه …قابلته ف مرة صدفة ومن وقتها واحنا بقينا نتكلم وبقا يعرفني الجهاد ويعني ايه تعريفه وايه هي الدولة الإسلامية… ومرة ف مرة ل حد م انضميت ليهم وفي العمليات …
زين :ومين هو امير الجماعة …ومين اللي قرر بإغتيا*ل اللواء جمال … والمعلومات بتجيلكم عن طريق مين …
ابراهيم :الشيخ ابو عبدالله هو امير الجماعة …اللي قرر ده كان راي عيسي ف الاول بعد كدا الشيخ ابو عبدالله كان رافض بس اقتنع لما جاتله الأوامر من الناس اللي فوق بإغتيا*ل اللواء جمال … والمعلومات كانت بتجي لابو عبدالله وهو يبلغنا بيهااا ….واحنا كنا بنقول بالعمليات والمهمات دي …
زين : اممم…تمام …وفين مكان ابو عبدالله دلوقتي …
ابراهيم :معرفش
زين :انت لازم تساعدني علشان اعرف اساعدك واحسن موقفك ف القضية…انت مضحوك عليك انت وغير …مش كفاية بتبيع بلدك للكلا*ب اللي برا واهو ف الاخر انت هنا وهم برا …وامك واختم اللي اكيد قلبهم وجعهم عليك دلوقتي … يعني انت اللي هتكون خسران ف الليلة كلها … وهتشلهااا ل وحدك … دول كفا*رة مش يهمهم اي حاجة …
ابراهيم :ومين قال إنهم كدا … هو اللي يحارب ف سبيل الله يبقا خلاص خلتوه ار*هابي… انا وغيري بنجاهد علشان الحق … واحنا ع حق وانتوا ع باطل …بدل ن تقفوا جمبنا لا جايين تحار*بونااا …وتقبضوا علينااا … انتوا طوا*غيت عاملين تفسد*وا ف الأرض …
زين بضحك :يخي والله انا مشفق عليك …ياااه كل ده احنا بنعمله … خلاص خليتونا طو*اغيت …ي بني افهم انت واللي زيك دماغكم مغسولة مضحوك عليكم … فوقوا بقا شوية … وهو كل م راح انضم ليهم يبقا خلاص كدا بقا من ابطال الجهاد …ومين قال إننا مش بندفع ع الحق … احنا بندفع عن الدين والحق بس ف الخير …إنما انتوا ف الشر…تقدر تقولي يعني ايه اصحااا الصبح فجأة كدا يجيلي اوامر أنه أق*تل حد … هو الحد ده عملي حاجة آذاني ف ايه علشان انا بكل بردو وبكل سهولة اروح واق*تله… عمر الجهاد ف سبيل الله م كان با*لقتل …عمر الجهاد م كان أن احارب وامو*ت ناس مالهاش اي ذنب … ولا ينضحك عليااا بكلمتين وانضم ل جماعة م تعرف دين ولا ليهم اي ملة…لا وكمان شعارهم الإخوان المسلمين!!؟ هو مين المسلم اللي يقدر يق*تل اخوه المسلم كدا بد*م بارد وهو مش عملوه اي حاجة … دول هم اللي طو*اغيت مش هنا …ولا الضباط اللي بيخنوا بلدهم ويتعملوا مع الأجانب اللي برا …انتوا بتق*تلوا وتيتموا اطفال وأمهات …مفكرتش انت او غيرك ذنبه ايه اللي ات*قتل ده …مفكرتش ف أمه ولا أهله هيكونوا عاملين ازي من بعده … مفكرتش ولا جاه ف بالك كل ده …يخي ده الواحد م بقا عارف يقول ايه والله …
……………………………………………..
جنة :ايه ي ماما بابا ماله
جميلة بحزن :تعبان اووي ي جنة
جنة :طاب هو فين دلوقتي … انا خدت إجازة علشانه
جميلة :فوق ي حبيتي اطلعيله …
جنة :حاضر …عن اذنك …
…………………………………………….
زين :ايه ي عاصم مالك كدا مش عجباني
عاصم بزهق :مفيش …
زين :الله هو انا مش عارفاك يعني ولا ايه … مالك ي بني انت مش شوفت نفسك كنت عامل ازي م الواد جواه … وانا عارف لما بتكون كدا بتلقي ف حاجة مضايقاك …اخلص قول بقا علشان انا مش هسيبك غير لما تقول
عاصم بتنهيدة :والله تعبان وزهقان …
زين :من إيه بس ف ايه
عاصم :من جنة كل م اجي افتحتها ف الموضوع واعرف ردها ايه تتهرب مني وتفضل تبرر بأي حاجة علشان مش تقولي ردهااا …وانا مش عارف اعمل معاها ايه
زين : ليه هو مش آخر مرة انت كنت قولتلي …انك بتحبها وأنه كمان فيه ميول من ناحيتها ليك ايه اللي جد بقا ….
عاصم :ايوه حصل …م هو ده اللي مجنني ومخلي عقلي هيشت مني …
زين :اومال ايه بقا… طاب تفتكر يكون في ايه خلها تتغير كدا زي م بتقول …
عاصم ب تنهيدة :انا شاكك أنها بتحب واحد تاني …بس مين هو انا معرفش …
زين ب توتر :هااا …واحد تاني ليه بتقول كدا
عاصم :أسلوبها معايا ف الكلام اتغير …وهي ذات نفسها شخصيتها اتغيرت …وقلبي كمان بيقولي فيه حد تاني ف حياتها …بس هي مترددة تقول أو تصارحني بده … انا ممكن يحصلي حاجة لو فعلا طلعت بتحب حد تاني …
زين:خلاص سيبك منها بقا ي عاصم
عاصم :اسبني منها ازي بس لا لازم اعرف هو مين …واقنعهااا ازي تحبني …
زين ب توتر : متفكرش كتير ي عاصم وسيب كل حاجة تيجي ف وقتها … انا همشي دلوقتي علشان نازل إجازة كدا كام يوم وهرجع تاني …يلا سلام …
…………………………………..
سليم : حمدالله ع السلامة ي زين …
زين :الحمد لله …جيت امتاا ي واد مقولتش يعني…
سليم بضحك :ايه رايك بقا مفاجأة مش كدا …لسه واصل امبارح
زين :خلصت تدريب بقا ولا ايه …
سليم :خلصت وادونااا إجازة …
زين بضحك :ماشي يعم الله يسهل …وعامل ايه ف الكلية …
سليم :الحمد لله …بس والله ي زين يخويااا الواحد طلع عينه هناك من تدريب وشغل ده غير التعب والفرهدة كمان واسكت مش بقيت بصحااا قبل الفجر كمان وبيضحك
زين بضحك :الله يرحم لما كنت بتصحاا المغرب …اهو الكلية احسن عقب ليك
سليم بضحك :الجيش إصلاحاً …وتهذيباً
زين بضحك :طاب يعم المثقف انا طلع فوق ارتاح شوية … وابقي عارف امك اني جيت …
سليم : لا كدا كدا امك مش هنا عند خالتك تفيدة …اطلع ي باشا اطلع …
…………………………………………….
ع اخر الليل زين بيكون لسه صاحي …ومش جايله نوم …
بيفتكر المذكرات بتاعت جنة وبيقوم يجيبهااا (لأن جابها معاه وهو جاي ) بيفتح أول صفحة …
_حينَ التقَيتُك،
شَعَرتُ أنّني
بحثتُ عنك طويلًا
بما يَكفِي
لِيكُون عُمرًا بأكمَلِه ♥️
_أحبّك بشدة،أحبّك بلطف،أحبّك بتأني،أحبّك برهبتي وإندفاعي،أحبّك بترددوبرغبة♥️
_لا استطيع وصف قلبي بدقة عندما احادثك ولكن اشعر بأنه يضيء …
وبيقلب صفحة ف التانية وبيقرأ وكله شوق يعرف ايه اللي مكتوب بعد كدا …
وهنا وهو بيقلب الصفحة اللي عليها الدور بيلاقي عنوان ل رواية استغرب وفكر معقولة بجد يطلع اللي ف بالي بس ازي وهي بتعملني كدا …
الباب بيخبط وبتدخل مودة …
زين :ايه ي مودة ف حاجة
مودة :لا مفيش ي زين …بس قلقت من النوم وانا راحة اشرب لقيت نور اوضتك … فقولت اكيد صاحي …انا منمتش ولا ايه
زين :لا نمت بس صحيت مش جايلي نوم
مودة بخبث :ويا ترا بقا مش جايلك نوم ليه …بتحب جديد بقا وكدا
زين بضحك :اشمعنا …
مودة :اصل كل اللي بيحبوا بيسهروا الليل زيك كدا يحبيبي
زين :م انتي اهو اومال مش سهرانة انتي ورحيم ليه
مودة بضحك :لا رحيم ايه وبتاع ايه …هو ف اخلي من النوم ي جدع انت كمان …بس قولي سهران ليه بجد …وايه اللي ف ايدك ده …
زين ب توتر :هااا …لا ولا حاجة
مودة برفع حاجب :متأكد أنه ولا حاجة …برضوا وبتغمز له …
زين :بقولك ايه مش قولتي انك راحة تشربي …يلا روحي اشربي وكملي نوم تاني
مودة بخبث :طيب طيب …بس بكرا تيجي تحكيلي ب نفسك ي حبيبي ومش هسمع منك وبتربع اديهاا وبترفع رأسهاا بتكبر …
زين :بس ي بابا روحي كلي عيش اجري…يلا ي بجااا عطلتيني …
مودة :الله الله …خلاص ي جدع مش تزق كدا ماشية اهو …
……………………………………………..
بتمر الايام وزين بيرجع القطاع وجنة كمان بتكون رجعت …
زين شاف جنة بياخد نفس عميق وبيروح من وراها …
زين:ليه…
جنة استغربت منه ومش فاهمة حاجة … ليه ايه!!!
زين :ليه تخلي كل ده جواكي ومش تقولي
جنة بإستغراب :اخبي ايه …ومش اقول ايه …انا مش فاهمة اي حاجة خالص …
زين :طاب مش ناوية تكملي الرواية ولا ايه
جنة :رواية ايه
زين بخبث :زين الصعيد
جنة بشهقة وخضة :ايه…انت قولت ايه …يبقا انت اللي خدت المذكرات … دلوقتي افتكرت لما دخلت عليك كنت متوتر ليه … انت ازي تاخد حاجة مش بتاعتك …وانا عاملة اقول ف نفسي هي المذكرات راحت فين … وازي مجاش ف بالي انك ممكن تكون أخدتهاا …انا هبلة اووي
زين بخبث :أنتي فعلا هبلة …والغريبة انك لسه بتكبري بعد م عرفت
جنة ب توتر :هااا …عرفت ايه … وبعدنا انا مش اسامحلك تغلط فياا انت فاهم …انت فاكر نفسك ايه …انا بس اللي اغلط ف نفسي … وعمري م هعديلك انك خدت حاجة مش بتاعتك دي …انت كدا بتعديني وانا حذرتك كذا مرة قبل كدا …معرفش مش بتسمع الكلام ليه …مش تبقي تزعل بقا لما ازعلك …اتفضل هات بقا المذكرات
زين :انا بحبك …
جنة بشهقة :ااااا انت ايه …
زين بضحك ع منظرهااا وهي فاتحة بوقهاا…بقول بحبك وعايز اتجوزك
وبيجي من ورا زين عاصم اللي سمع زين وهو بيعترف ل جنة بحبه لها …
عاصم بينصدم و…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (زين الصعيد)