روايات

رواية ما خبأه القدر الفصل الثالث 3 بقلم أماني أحمد

رواية ما خبأه القدر الفصل الثالث 3 بقلم أماني أحمد

رواية ما خبأه القدر البارت الثالث

رواية ما خبأه القدر الجزء الثالث

ما خبأه القدر

رواية ما خبأه القدر الحلقة الثالثة

ودلفت لغرفتها واغلقت الباب 3
جلست تبكي بصمت علي فراشها
لقد احبت محمود، وكيف لاتحبه وهو يفعل كل شيء لطمئنتها
لكنها تشعر أن ماقاله والداها وتلميحات والدته ذهبت بطمئنينتها ادراج الرياح.
هي لن تقبل ان يتزوج زوجها فتاة اخري وتخشي من ذلك كثيرا نعم انه حقه ولكنها لها الحق في تقبل الامر او رفضه.
رن هاتفها لتجده محمود
حاولت تمالك بكاءها حتي لايشعر
رن مره ثم اخري ثم اخري حتي استطاعت تمالك ذاتها وردت عليه.
داليا : ألو
محمود : ازيك يا داليا انا كنت بتصل اتطمن عليكي عامله ايه؟
وبعتذر لو ماما دايقتك باللي قالته النهارده.
داليا: انا بخير الحمد لله، هي يمكن مكنش قصدها حاجه انا كويسه متقلقش
محمود : انتي معيطه؟
داليا : لا انا كويسه جدا
محمود : انتي كدابه جدا، ايه اللي معيطك؟.
داليا بنبره تدل انها علي وشك البكاء مره اخري : انا خايفه
محمود : من ايه؟

 

 

 

داليا : خايفه تتجوز عليا بعد مانتجوز او تتقلب عليا من كلام اللي حولليك وتعاملني وحش وانا مش هقبل بكده ابدا ووقتها هسيبك.
محمود : انتي خايفه من اني اتجوز عليكي ولا من انك هتسبيني؟
داليا : الاتنين
محمود بابتسامه : يعني انتي مش عايزه تسبيني؟
صمتت داليا بخجل ولم تحيب ليقول هو : متقلقيش أنا مش هتجوز غيرك وعمري ماهيهمني كلام الناس وهفضل دايما جنبك انتي ومش هخليكي تسبيني متقلقيش.
داليا : وعد؟
محمود :وعد، وانا عمري
داليا : مابتخلف وعودك ابدا
في اليوم التالي في العياده
دق باب مكتبها لتسمح للطارق بالدلوف لتدلف سجي ووالدها الدي تبدو ملامح ااحرج علي وجهه قائلا : انا اسف حدا يادكتوره بس سجي كانت مصره تيجي تزورك وقعدت تزن عليا لحد ما وافقت
داليا : لا عادي، سجي تنورني في اي وقت
ثم سلمت علي سجي واحتضنتها وجلست تتكلم معها قليلا
رن هاتف والد سجي ليرد ثم قال بعد قليل : لا لسه مش لاقي ليها مس كويسه، لا بجد تعبت من الموضوع دا مش عاجبها اي مس جات لها ، مش دلع انتي عارفه اني بحب اعمل لسجي اللي يريحها، تمام سلام.
قالت سجي بفرحه : ينفع دكتور داليا تبقي المس يتاعتي؟
أنا بحبها اوي وعايزاها تبقي المس بتاعتي.
قالت داليا : مش هعرف للاسف اكون المس بتاعتك لأني دكتوره ومش مدرسه وكمان مش بعرف افهم البنات الحلوين اللي زيك كده.
ثم نظرت لوالد سجي قائله : انا اختي مدرسه لو حابب ممكن تعلم سجي.

 

 

 

محمد والد سجي : انا ابقي شاكر لو وافقت بس اهم حاجه عندي سجي تحبها لأن سجي من النوع الانطوائي ومبتحبش تتكلم مع حد مش متعوده عليه، لذلك انا مستغرب بصراحه من حبها ليكي وكأنها تعرفك من زمان.
ابتمست داليا وقالت : دي حاجه تشرفني ان سجي هانم بنفسها بتحبني.
ثم اقترحت الامر على سجي لتقول سجي : وانتي هتيجي معاها الحصه؟
داليا بضحكه بسيطه : اما ابقي فاضيه هحضر معاكو الحصص حاضر.
مالت عليها سجي وقالت بهمس وكأنها تخبرها سرا : هي طيوبه زيك كده؟
قالت داليا بنفس الهمس : ايوه طيوبه اوي اكتر مني كمان
رجعت سجي وهي تتصنع التفكير ثم قالت : يبقي كده هوافق بقا.
ضحكت داليا ومحمد ثم ضحكت سجي هي الاخري لضحكهما
محمد : تمام انا حابب انها تدرس لسجي كل المواد لو ينفع كده كده سجي في اولي ابتدائئ ومناهجهم خفيفه وسجي بتحب الدراسه ومش هتتعبها.
داليا : تمام هقولها الموضوع وابلغ حضرتك
اعطاها محمد رقمه وقال : هستني رسالتك.
ثم قال لسجي ان تودع داليا ليذهبوا.
في منزل محمد
قال لوالدته : بقيت محرج وانا كل شويه انطلها انا وسجي في العياده بس اعمل ايه في زن سجي بيخليني مش قادر ارفضلها طلب وحاسس انها بدأت تعوض فقدانها لمامتها لداليا وخايف دا يأذيها
قالت والدته : طب ماتتزوجها وتكون عوض ليكي ولبنتك؟
محمد : لو عليا مستعد اتجوزها علشان سجي مش اكتر بس هي مخطوبه اساسا.
الام : خلاص حاول متخليش بنتك تتعلق بيها اوي لأن اكيد خطيبها مش هيحب الموضوع دا.
محمد : حاضر هحاول.
في بيت داليا عندما عرضت الأمر علي اختها

 

 

 

قالت علا: انا معنديش مشكله اهم حاجه اقنعي بابا لاني اصلا زهقانه من فتره وكنت حابه اطلع اشتغل
ثم أردفت : بس لو عايش هو وبنته لوحدهم مش هينفع اروح اديهم يجبها هو هنا.
داليا : اكيد طبعا، بس تهيالي انه عايش مع اخته ومامته وباباه
علا: تمام بس اتأكدي برضه
داليا : حاضر.
عرضت داليا الأمر علي والداها ترددا قليلا ثم وافقا
في اليوم التالي حادثت داليا محمد لتخبره بموافقه اختها
داليل : بس لو حضرتك عايش مع سجي في البيت لوحدكوا مش هينفع هي تيجي لازم وقتها حضرتك تودلها سجي.
محمد : لا انا عايش مع والدي ووالدتي واختي.
داليا : تمام حدا ممكن تمليني العنوان؟
محمد : العنوان شارع……… البيت رقم ٦.
وهديكي رقم اختي ترن عليها اول ماتطلع وهي هتطلع تستقبلها
داليا : تمام ان شاء الله اول حصه هتكون بكره الساعه ٣.
محمد : تمام ثم اردف : شكرا جدا يا انسه داليا علي مساعدتك
داليا : العفو انا معملتش حاجه دا واجبي.
محمد : لا بجد حضرتك ساعدتينا كتير، شكرا جدا
نظر لها محمود الجالس قبالتها بغيظ لتقول : العفو ثم اردفت مع السلامه.
اقفلت مع محمد ونظرت لمحمود ليقول : مايقفل بسرعه هو لسه هيقعد يشكر ميت مره
ابتسمت داليا وقالت : دي غيره دي؟
محمود : اه غيره الله، مش خطيبتي وكلها ايام وتكوني زوجتي.
داليا : اول مره اشوف حد بيعترف انه غيران عادي بسهوله.
محمود : هي الغيره دي امر طبيغي فمش محتاج اكدب واقول اني مش غيران والجو الاهبل دا، انا من عادتي بقول اللي حاسه طول مهو لاحرام ولاعيب.
ابتسمت هاهو دائما يبهرها بفكره كلما تحدثا.
في اليوم التالي
أمام منزل محمد
رنت علا علي هاتف عمة الفتاه التي اعطته لها اختها
لتخرج من المنزل وتستقبلها
حلا : ازي حضرتك انا حلا عمة سجي
علا : وانا علا، اتشرفت بيكي

 

 

 

حلا : دا الشرف ليا
علا :تسلمي
دلفت علا لداخل المنزل برفقه حلا
لتصطدم بشخص بسبب سرعه خروجه
محمد : انا اسف جدا يا أنسه….
حلا : دي علا اخت دكتور داليا
محد : اسف جدا يا انسه علا وبشكرك لقبولك تدريس بنتي.
علا : ولا يهمك حصل خير والعفو دا واجبي.
ابتسم محمد وودعهما
نادت حلا علي سجي
حضرت سجي وسلمت علي علا وقالت : انتي اخت دكتور داليا
علا : ايوه انا اختها ولو حبيتي هبقى المس بتاعتك.
سجي : شكلك طيوبه زي دكتور داليا
ضحكت علا وقالت : لا هي طيوبه اكتر مني
صرخت سجي بضحك طفول وقالت : هي كمان قالت كده عنك.
ابتسمت علا وقالت يلا علشان نبدأ حصتنا
سجي : يلا
جلست علا مع سجي ساعتان تضحك معها قليلا وتعطيها دروسها وجدت ان سجي طفله ذكيه حقا
أرتها سجي صوره رسمتها، كانت لفتاه صغيره وحولها الكثير من الاشخاص في عيد ميلادها.
علا : رسمك حلو اوي
سجي : شكرا، دي انا في عيد ميلادي
علا : ودول أصحابك؟
سجي ببراءه: يعني ايه صحاب؟
يعني شخص بتحبيه وبتخافي عليه وعايزه دايما يكون سعيد وبتزعلي لما يكون حزين او لما يزعل منك وبتتكلموا سوا دايما وتخرجوا تلعبوا مع بعض.
سجي بهدما استوعبت : بابا هو صاحبي
علا :ومعندكيش صحاب من المدرسه؟
سجي : مش بروح المدرسه لان بابا بيخاف عليا بيجبلي مدرسين هنا.
علا بابتسامه : طب ممكن اكون صاحبتك؟
سجي : مش عارفه هفكر
ابتسمت علا وقالت : لو بقيتي صحبتي هديكي الشوكلوته دي هديه

 

 

 

سجي : خلاص موافقه.
اعطتها علا الشوكلاته واحتضنتها ثم ودعتها لتذهب
تكلم مع حلا قبل ذهابها وقالت : هي سجي مرحتش المدرسه خالص؟
حلا : هي راحت شهر واحد ووقعت من سلم المدرسه فباباها بقا يخاف عليها وقعدها وخلاها تاخد المنهج في البيت وتبقا تروح علي الامتحانات.
علا : دا للاسف هيخليها منطويه حدا ومش هتعوف تواجه العالم والناس من حواليها لازم تخرج وتتعامل مع ناس من سنها في مدرسه، دا هيساعد جدا في بناء شخصيتها.
حلا : فعلا معاكي حقي، سجي بقت منطويه جدا ومعندهاش صحاب تقريبا، هقول لمحمد واخليه يعيد تفكير في الموضوع دا.
علا : تمام، مع السلامه
حلا : مع السلامة.
خرحت علا من المنزل وهاتفت اختها
علا : ها خلصتي شغلك
داليا : اه انا في طريقي ليكي اهو.
علا : تمام يلا انا حددت كذا محل نروحه علشان نشوف الفاستين الجاهزه لو معجبناش هنفصل بقا.
داليا : تمام.
وصلت داليا لأختها واخدتها وذهبتا لأحد متاجر الملابس.
في المول التجاري
ذهبت داليا واختها لاحد المحلات الخاصه بالفاستين
علا : بصي حلو اوي دا هيبقي تحفه عليكي ايه رايك؟
نظرت لها داليا وقالت اه حلو جدا
هخش اقيسه
بعد دقائق خرحت داليا لتقول علا : حلو اوي
داليا : بس انا حاسه انه ضيق سنه او مش واسع بما فيه الكفايه
علا : بس حلو عليكي اوي ومش ضيق اوي
داليا : بس مش هغضب ربنا علشان حلو، تعالي نشوف واحد تاني احسن.
علا بابتسامه : خلاص زي ماتحبي.
بحثوا مره اخري حتي قالت داليا : ايه رايك في دا ياعلا؟
علا : حلو جدا احلي من التاني بكتير كمان.
داليا : ان شاء الله يطلع مظبوط زي مانا عايزه.

 

 

 

علا : ان شاء الله قسيه يلا
داليا : تمام.
خرجت داليا بعد دقائق لتقول بفرحه : حلو اوي صح؟
علا : ايو حلو حدا عليكي ومش ضيق.
داليا : الحمد لله تمام هاخد دا.
علا : تما وانا عاحبني واحد وهشتريه.
داليا : تمام.
علا : تعالي ناكل حاحه تحت في المطعم قبل مانجيب بقيه الحاجه.
داليا؛ تمام يلا
جلست الفتاتان في المطعم تتحدثان حيثما يأتي الطعام.
داليا : عملتي ايه في حضه النهارده؟
علا : البنت ذكيه جدا وحبيتها اوي كيوته جدا.
داليا : ايوه فعلا هي عسوله اوي.
علا : بس من اانوع المنطوي اوي ودا بسبب انها مبتروحش مدرسه وبتدرس في البيت.
داليا : ومبتروحش المدرسه ليه؟
علا : وقعت من علي السلم في المدرسه واتعورت ٩امد فبابا خاف عليها ومعدش بيوديها.
علا : الحقي بابا سجي اهو، علي رأي المثل جبنا في سيره القط جه ينط

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية ما خبأه القدر )

اترك رد