Uncategorized

رواية زوجة الشيطان الفصل الخامس 5 بقلم زينب قابيل

 رواية زوجة الشيطان الفصل الخامس 5 بقلم زينب قابيل

رواية زوجة الشيطان الفصل الخامس 5 بقلم زينب قابيل

رواية زوجة الشيطان الفصل الخامس 5 بقلم زينب قابيل

اقتربت منه نور بجمود وشقت بلوزتها : اغتصبني ياجاسر مش أنت عاوز كده 
نظر لها جاسر بصدمة فلم بتوقع منها ذلك :انت بتعملي اي 
نور : اغتصبني لو ده مقابل عملية بابا واكملت ببكاء انا مليش غيره ف الدنيا انا مش عاوزة اخسره ارجوك يا جاسر 
جاء يقترب منها يواسيها لكن قاطعه الهاتف 
جاسر : أيوة يا احمد 
احمد : فعلا يا جاسر فيه تبرع زي ما انت قولت باسم طنط مني 
جاسر متنهد :ماشي يا احمد هكلمك بعدين واغلق الهاتف 
تطلع إليها جاسر بحزن علي حالها 
اقترب منها فانكمشت علي نفسها برعب …بفعلتها تلك طعنته طعنة خفية في قلبه ألمته…
اقترب اكثر واحتضنها بحنان وحزن قائلا:انا اسف !
صدمت من قوله وتطلعت إليه بدهشة وخوف لازال يسكن قلبها : اي بتقول اي
تحدث ومازالت في أحضانه : انا اسف يا نور ،انا هعمل ل عمي علي العملية وان شاء الله هيكون بخير 
نور بفرحة وعدم تصديق : بجد يا جاسر 
اقترب مقبل جبهتا :اه باذن الله يلا قومي البسي عشان نروح المستشفي
نور بفرحة: حاضر
بعد فترة امسك يدها محتضنا إياها بين يده وذهب للمستشفي 
دفع رسوم العملية وكل شي …
الدكتور : كمان حوالي ساعتين هندخله أوضته العمليات ومتقلقوش نسبة نجاح العملية ٩٠٪ ادعوله ….وذهب 
نور بخوف : يارب 
اقترب جاسر منها محتضنا كتفها : متقلقش إن شاء الله هيكون كويس 
نور وارتمت باحضانه يارب يا جاسر يارب 
ظلوا ع تلك الحالة في توتر وخوف إلا أن مر الوقت وكأنها ايام وسنوات 
الدكتور : الحمدلله العملية نجحت شويه وهننقله اوضة عادية وتقدروا تشوفوه 
نور : بفرحة الحمدلله واقترب من جاسر واحتضنه بقوة : شكرا يا جاسر شكرا اوي 
جاسر بابتسامة : ع اي بس ….تعالي  كلي بقا علي ما يتنقل اوضة عادية لانك مكلتيش حاجة من الصبح وافقته لانها مديونه له بالكثير ولا يحق لها معارضته الان…!!
مر الوقت سريعا واطمأنوا علي ابيها وعادوا سريعا للبيت بسبب هاتف جاء ل جاسر 
جاسر متحدثا ف الهاتف : انا جاي حالا 
نور : رايح فين 
جاسر : اقفلي الباب وخلي بالك من نفسك ع ما اجي 
نور : حاضر
مر اليوم كاملا ولم يأتي جاسر 
نور : هو أتأخر كده ليه…. احسن عشان ارتاح من إهانته شوية…بس هو عمره ما أتأخر كده …. يوووه انا مالي … بس انا قلقانه اوي
دخل الليل وجدت الباب يفتح 
ودخل جاسر وعيناه حمراء وعليها اثر البكاء 
نور : جاسر …مالك 
تطلع إليها جاسر ودخل صامتا الي أوضته 
دخلت وراءه بقلق: جاسر مالك انت … انت معيط 
نظر لها نظرة طويلة ثم جذبها الي جواره ع السرير وارتمي ف حضنها يبكي …!!
يبكي لأول مرة تراه هكذا…
جاسر ببكاء : مشي … مشي وسابني زيهم كلهم سابوني …معدتش ليا حد خالص
نور بخوف : مين …م مين اللي مشي
جاسر : جدي … راح عندهم كلهم مشوا …هما مش بياخدوني معاهم ليه 
شدت ع أحضانه وكأنه طفلها البكري فلم تشعر بنفسها الا وهي تطبطب عليه بحنان : انا هنا انا موجودة جنبك 
تطلع إليها : انا محتاجك اوي 
نور بحنان : انا معاك اهو 
اقترب منها حتي التصق بها بشدة ونظر في عيناها : واسيني يا نور حسسيني انك معايا 
اقتربت منه وقبلت رأسه : هون علي نفسك 
اقترب منها مقبلا شفتاها بضعف فقابل ضعفه ضعفها أمامه ……..
اتي الصباح استيقظت نور وجدت نفسها نائمه علي صدره نظرت لنفسها بشهقة قوية : هل أصبحت زوجته ؟؟؟ برضاها؟؟؟ أصبحت زوجة الشيطان …!!
قامت سريعا الي الحمام واغتسلت ببكاء مرير لعنت نفسها وتعاطفه معه وضعفها أمامه 
صلت واردت ملابسها وامسكت ورقة وقلم كاتبة
” جاسر….
انا مش هقدر اسامحك لو عاوزني اسامحك فعلا طلقني … مدورش عليا عشان متتعبش نفسك ارجوك طلقني” 
وتركت الورقة بجواره وامسكت حقيبتها وخرجت من منزله …..
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

‫5 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!