Uncategorized
رواية أريد طفلاً الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم ريان
رواية أريد طفلاً الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم ريان
![]() |
رواية أريد طفلاً الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم ريان |
رواية أريد طفلاً الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم ريان
اليوم التالي
الثانية عشر ظهرا
يوسف كان يتجول في حجرة الدكتورة متوترا في انتظار خروج زوجته … سرعان ما خرجت الدكتورة ومريم من غرفة الكشف ، ركض إلى زوجته التي كان وجهها شاحبًا.
يوسف: مريم كيف حالك ؟ دكتورة ماذا حدث لها ؟، لماذا أغمي عليها ؟، ولماذا كانت بطنها تؤلمها بشدة؟ ، لقد أمضت الليل كله تقريبا تتقيأ. كان يلقي بالأسئلة علي الدكتورة
الطبيبة: سيد يوسف ارجوك ان تجلس جلسا كلاهما أمام الطبيبة الدكتورة كان تقرأ التقاريربينما نبضات قلب مريم يوسف كانت تتزايد مع كل دقيقة تمر
يوسف : اللعنة ، تحدثي ، قولي ماذا حدث؟
الدكتورة : سيد يوسف انظر لقد تحدثت مع والدك الليلة الماضية واخبرته أن هذا الحمل معقد للغاية والتقارير تقول نفس الشيء.
نظرت مريم في يوسف مصدومة
يوسف: ما .. ماذا تقصدي؟سأل وهو محتار وأمسك بيد زوجته بشدة كي يطمئنها
الطبيبة: سيد يوسف اسمعني جيدا انا لن أعطيك أي آمال مزيفة ، فهذا الحمل في الحقيقة ليس في مصلحة السيدة مريم قالت صادمتا يوسف و مريم نظرا إلى بعضهما البعض ، والدموع تجمعت في عيون مريم
يوسف : اليس هنالك اي علاج ، اي شئ ، نحن بحاجة لهذا الطفل … قال متعثرة.
الطبيبة: سيد يوسف ، وفقًا للتقرير الذي معي ، هناك نسبة عشرة بالمائة فقط من فرص لكي تتم الولادة الطبيعية والتي ليست آمنة بالنسبة إلى حياة السيدة مريم ، ونسبة الفرص هذا الطفل ، فإن هناك نسبة تسعون بالمائة ان نفقد كلا من الأم والطفل ، أو ان يحدث إجهاض بسبب ان رحم السيدة مريم لا يزال ضعيفا لا يستطيع حمل طفل ، لذلك كله انا اقترح عليك ان يتم إجهاض الطفل انفجرت مريم بالبكاء قائلة لا، لا ، يوسف انا أريد هذا الطفل ، دكتورة انا أريد أن أكون أماً ، لا اريد ان أعرف أي شيء واخذت تبكي وتهز رأسها بالنفي
يوسف :حبيبتي ، ارجوكي لا تبكي أمسك يديها بإحكام. دكتورة انا أريد هذا الطفل بأي ثمن ، هل سيكون هناك أي علاج ، فقط أخبرني ؟؟
الدكتورة: آسفة سيد يوسف ليس هناك اي علاج كما انني لا أستطيع أن أعطيك أي أمل مريم لامست بطنها
مريم : لااااا، لن ادع أي شيء يحدث لطفلي ، لن يحدث شيء لابني ، ابني … وبكت … عيون يوسف أمتلئت بالدموع عندما رأي حالتها.
يوسف/ اهدئي حبيبتي
مريم : يوسف ، طفلي ، ارجوك لقد قلت إنك ستحمي طفلنا ، حبيبي ارجوك انقذ طفلنا ارجوك ، سأموت الآن ارجوك وبكت
يوسف : صغيرتي اسمعيني لا تبكي ششششش لن يحدث اي شئ لطفلنا اطمني ، هو طفلي الصياد ، فهو لا يخاف من أي شيء يكفي بكاء و دعينا نذهب إلى المنزل مسح دموعها. انتي تثق بي صح. قال وهو ممسكا بوجهها.
مريم : أكثر من أي شيء قالت بصوت منخفض
يوسف : اذن اوقفي هذا البكاء لأني لن أسمح لطفلنا ان يبتعد عنا ، دعينا نذهب فتح باب السيارة وجعلها تجلس في السيارة وادار السيارة متوجها إلى المنزل.
دخلا مريم و يوسف الي القاعة والجميع ركضوا إليهم خديجة امسكت بوجه مريم قائلة لها ماذا حدث ؟ هل كل شئ علي ما يرام ؟ابني ماذا قالت الدكتورة ، كل شيء على ما يرام.
يوسف : أمي ، في الحقيقة نظر إلى مريم التي بدأت في البكاء وركضت إلى غرفتها
خالد : ابني ماذا حدث ؟
يوسف: حقا يا أبي تسأل ماذا حدث بينما انت تعرف السبب صرخ بغضب.
الجدة : يوسففففف تأدب فهذا ابوك
يوسف : إذن لماذا لم يخبرني أن حملها ليس طبيعي ، اللعنة
صهيب : اخي أهدئ
يوسف : سوف اتحدث معكم لاحقا ، أولاً سوف اذهب لأراها ركض الي الطابق العلوي ورأى الباب مغلقا ، بدأ يضرب الباب.
حبيبتي افتحي الباب ارجوكي ، اسمعيني يا ، لا تفعلي هذا كان يمكنه أن يسمع صوتها وهي تبكي بوضوح .. لم ترد عليه صغيرتي ارجوكي افتحي الباب ، لقد وعدتك بأنه لن يحدث شيء لطفلنا ، افتحي الباب ، ارجوكي من أجلي ارجوكي افتحي الباب قال وهو يضرب الباب باستمرار فتحت الباب ، كانت عينيها حمراء بسبب البكاء المستمر.حبيبتي كان يمحي دموعها. وهي عانقته بإحكام.
مريم : يوسف ، لماذا لماذا انا دائمًا ، لماذا انا دائمًا أعاني ، انا أيضًا من البشر ، ولدي أيضًا بعض الأمنيات ، لماذا لا يوجد سوى الألم لي ، لقد سئمت … واخذت تبكي على كتفه أخذها إلى السرير وجعلها تجلس في حضنه …
يوسف : حبيبتي، حياتي ، لا تبكي هل هذا هو الوعد ، لقد وعدتك أنكي سوف تلدي طفلنا ، سنلتقي بأفضل دكاترة العالم ، لا يمكن لطبيبة واحدة لعينة أن تقرر أنك لا يمكنك أن تلدي ، صغيرتي سنذهب إلى دكاترة مختلفة ، سأدمر كل شيء اذا حدث شيء لك أو لطفلنا ، وأعدك بأنني سوف أنقذ طفلنا ، وأنت تثقي بي صحيح … لامس شعرها وقبل جبهتها.
مريم : اكثر من نفسي … قالت وهي تبكي.
يوسف: إذاً كفي توترا ، فقط أقفي معي وابقي قوية ، سنحضر طفلنا إلى هذا العالم ، فقط لا تنهاري وامطر القبلات على وجهها عانقته بإحكام واغلقت عينيها ، فرك ظهرها لتهدئتها جعلها تنام ، وغطاها باللحاف وذهب إلى الطابق السفلي الكل سألوا عن مريم . قال لهم كل شيء واعتذر لخالد عن سلوكه.
الجدة : يوسف ، ما الذي ستفعله ؟
يوسف : جدتي ، يؤسفني ان اقول انني لا اعرف ما الذي سأفعله ، لقد وعدت مريم بأنني سوف انقذ طفلنا ، سوف اتحدث مع أفضل الدكاترة ، هذه المرة بلا دموع … قرر ذلك… قام بإجراء ببعض المكالمات . صادق ، جهز السيارة صرخ جدتي انا سوف اذهب ، اعتنى بمريم جيدا لحين عودتي .