رواية زواج بهدف الانتقام الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا محمد
رواية زواج بهدف الانتقام الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا محمد
رواية زواج بهدف الانتقام البارت الرابع عشر
رواية زواج بهدف الانتقام الجزء الرابع عشر
رواية زواج بهدف الانتقام الحلقة الرابعة عشر
حوريه: وانا مش عاوزة حد يحميني وخصوصا لو كان انت بسببك ابويا اتبري مني اه هو بيكرهني ومش بيحبني بس بسبب اللي عملته معاه اتبري مني وقالها صريحه بفلوسك اللي عامته يا رحيم بيه وياتري بقي هتتجوزني ليه.
رحيم: علشان احميكي لو ابوكي اتعرضلك مرة تانيه أو من عمي لو عرف الحقيقه.
حوريه: وانا مش عاوزة الحمايه دي خصوصا لو كانت منك فاهم ولا لا انت متجوزني علشان مصلحتك وبس مش بتحب بنت عمك وهتتجوزني أنا طيب ما تحاول تحبها.
رحيم: بعصبيه مش تتدخلي ف الأمور دي فاهمه وكتب كتابنا النهاردة.
حوريه: وانا مش شغاله عندك علشان تامرني فاهم ولا لا مش موافقه.
رحيم: اسكتي تعرفي تسكتي.
حوريه: أنا هسكت وهمشي من هنا مش هقعد تاني.
كمال: اهدي يا بنتي كل حاجه تتحل بهدوء مش يمكن الجواز ف مصلحتك.
حوريه: أنا اسفه يا كمال بيه بس محدش يعرف مصلحتي اكتر مني عن اذنكم.
حوريه كانت رايحه اوضتها ورحيم بصلها قرب منها وضربها ضربه خفيفه افقدتها الوعي ووقعت ف حضنه تأملها شويه وفاق لنفسه وشالها ووداها اوضتها.
كمال: وبعدين يا رحيم هتعمل ايه دلوقتي.
رحيم: هتجوزها يا بابا والشهود مش هتجيب سيرة لحد ولا هعلن اني اتجوزت.
بالليل المأذون جه وابتدا ف اجراءات الجواز وحوريه فاقت ودخلها رحيم .
رحيم: اجهزي علشان المأذون تحت يالا.
حوريه: هي عافيه أما قلت مش هاتجوزك.
رحيم: طيب تمام بس انتي لسه من ضمن موظفين الشركه ولما جيتي تمضي عقود الشغل كان فيه عقد بشرط جزائي كبير هتعرفي تدفعيه يا حوريه.
حوريه: انت بتقول ايه.
رحيم: اللي سمعته ها موافقه ولا اسجنك وبعدين بعمل كده مش علشانك أنا مش طايقك اساسا انتي صعبتي عليا مش اكتر
حوريه بصتله بدموع واتكلمت
حوريه: بدموع موافقه اخرج وانا هنزل وراك.
رحيم بصلها بابتسامه ومشي .
حوريه قعدت علي سريرها وهي بتبكي بس استجمعت شجاعتها وليست دريس بسيط ونزلت والمأذون ابتدأ اجراءات الجواز وبعد فترة اعلنهم زوج وزوجه وحوريه مش كانت حاسه بحاجه المأذون والشهود مشيوا وكمال بص لحوريه.
كمال: مبروك يا بنتي .
حوريه: شكرا يا كمال بيه.
رحيم: جوازنا صوري هتفضلي مراتي ست شهور وهطلقك بعدها.
حوريه: بصتله بدموع أنا بكرهك .
بعد يومين الفيلا كانت متزينه وحوريه كانت بتشرف ع الديكور والعمال لانها خطوبه رحيم من بنت عمه .
عند عزة كانت واقفه قدام المرايا بتجهز .
عزة: بدموع كل حاجه مش حقيقيه ابدا حتي اللي أنا بعمله ده مش حقيقي كله مبني ع خداع وكذب أنا لسه متمسكه بيه وهو مش بيحبني ومضطرة اسمع كلام ابويا ابويا اللي مش هامه أنا مبسوطه ولا لا المهم عنده ورثه اللي اتاخد زمان .
عاصم: انتي لسه مجهزتيش خلصي يالا النهاردة يوم مهم
عزة: أنا عايزة اشوفها ممكن مرة واحدة بس .
عاصم: لا لما نخلص اللي بنعمله هوديكي عندها .
عزة: يابابا افهمني هو مش بيحبني يرضيك اعيش تعيسه طول عمري.
عاصم: ببرود اه يرضيني ويالا بقي.
عاصم اخد عزة وراح لفيلا اخوه لانه هيعملوا الخطوبه عندهم ووصلوا ورحيم بصلهم من فوق ووقف قدام المرايا بيظبط نفسه سمع صوت وراه لف وابتسمله.
… انت لسه مصمم علي الخطوبه دي انت خلاص اتجوزت حوريه انت ناوي تكشفهم بالطريقه دي.
رحيم: أيوة بالدليل اللي معايا هعرف اسجنهم متخافش عليا.
… رحيم انت حبيت حوريه ولا لا.
رحيم: لا محبيتهاش هتنزل متخفي وهتقعد هنا.
لا هقعد هنا وسمع الحقيقه.
رحيم نزل وانضم المعازيم وحريه كانت واقفه مع كمال ورحيم شافها وانبهر بلبسها بالرغم أنه بسيط بس كانت حلوة فيه انتبه لنفسه ومسك المايك.
رحيم: عايزة اقول حاجه قبل ما ابدا الخطوبه دي هسمعلكم حاجه صغيرة جدا.
رحيم داس علي زرار واللي اشتغل صدم الكل.
عاصم : مستحيل.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج بهدف الانتقام)