رواية جرح قلبي الفصل الأول 1 بقلم نيرة عبدالله
رواية جرح قلبي الفصل الأول 1 بقلم نيرة عبدالله
رواية جرح قلبي الجزء الأول
رواية جرح قلبي البارت الأول
رواية جرح قلبي الحلقة الأولى
– خطوبتي علي بنت عمي الاسبوع الجاي
= إنت بتهزر مش كده ي مازن
مازن بجمود: لا مش بهزر ي ليلي انا بتكلم جد
ليلي بصدمة: طب وأنا ي مازن أهون عليكي تكسرني؛ وتضحي باللي بينا
مازن: مطنش ان كان بينا حاجة ي ليلي؛ ومفتركش اني وعدتك بحاجة او حتي قولتك بحبك
ليلي بوجع: إنت فعلا مقولتش ليا بحبك بس عملت كل حاجة بدل علي الحب كنت بتهتم بيا وبتغير عليا
مازن: انا كنت بعمل معاكي كده عشان كنت بعتبرك زي اختي مش أكتر ومش ذنبي ان فهمتي كل حاجة بعملها غلط؛ وعلي العموم خلي بالك من نفسك أشوف وشك بخير
ومشي وسابها وهي في صدمتها ودموعها علي خدها
فاقت من شرودها علي صوت خبط علي الباب؛ مسحت دموعها بسرعة وأخدت نفس وقالت: إدخل
نور: يلا ي بنتي هنتأخر علي اجتماع مجلس الادارة
ليلي: طب اسبقيني انتي وانا هاجي وراكي
نور: مالك ي ليلي فيكي حاجة
ليلي بإبتسامة: مفيش حاجة ي نور متقلقيش عليا
نور بشك: متأكده إنك كويسة
ليلي بضحك: أيوه متأكده ويلا بقي بدل ما نتأخر
نور: يلا ي ستي
في محافظة الفيوم
كان قاعد في الجنينة بيشتغل علي الاب توب ومركز في شغله؛ وقطع تركيز صوت بيقوله:ممكن نتكلم ي مازن
مازن بإبتسامة: أكيد ي ميار اتفضلي
ميار: انت ليه سبتني ي مازن وانت عارف اني بحبك
مازن بتنهيدة: عشان مقدرتش احبك ي ميار صدقيني حاولت كتير معرفتش من وقت ما اتولدتي وانا بعتبرك اختي وبس
ميار بدموع: طب إديني وإدي لنفسك فرصة تانيه
مازن: انا بقالي سنة ي ميار بدي نفسي وبديكي فرصة بس للاسف مفيش فايده مش قادر اشوفك غير انك اختي اللي اتربيت معاها وبس أنا اسف
ميار: يعني كنت هتتجوزني وانت مش بتحبني
مازن: انتي عارفة كويس كنت هعمل كده ليه
ميار سابته ومشي؛ وهو غمض عينه واتنهد وكمل شغله
نور: اليوم ده كان طويل بشكل كويس انه خلص
ليلي: فعلا كان فيه ضغط شكل صعب اووي؛ قوليلي هتروحي مشي ولا هتركبي
نور: هركب طبعا؛انتي عوزاني بعد الهده دي امشي ولا اي
ليلي: بطلي رخامه وتعالي امشي معايا شويه
نور: امشي انتي يماا انا مش لاقيه صحتي في كيس شيبسي
ليلي بضحك: ي عيني ي بنتي عجزتي بدري
نور بضحك: هنعمل اي ورده شبابي ضيعتها الشركة دي
ليلي: طب اركبي يلا ولما توصلي كلميني
نور: متفقين؛ وبلاش تروحي اماكن تسد النفس
ليلي: قصدك اي ي بت انتي هي اسكندرية فيها مكان يسد النفس
نور: اعملي نفسك من بنها إعملي بطلي استعباط انتي فاهمه قصدي اي سلام
ليلي بضحك: سلام
وركبت نور تاكسي؛ وليلي فضلت تمشي علي الكورنيش وكان بتستمع بمنظر البحر ونسمات الهوا اللي بيطير شعرها لحد ما لمحت المكان اللي كانت بتقعد فيه هي ومازن؛ حاولت تمنع نفسها انها مترحش هناك بس لاقت رجليها بتوديها علي هناك وقعدت علي الكرسي اللي محفور عليه اول حرف من أساميهم ولمستهم وعينها مليانة دموع وإفتكرت كل كلمه قالها ليها مازن في المكان ده ودموعها نازله من عنيها؛ لحد ما حطت إيديها علي دماغها وقالت
ليلي بدموع: بس بقي بس بطل تفكرني بيه تاني ليه كل ما ابدأ انساه تخليني افتكر كلامه او موقف حصلي معاه خلاص بقي كفايه؛ وحطت إيديها علي قلبها وهي بتقول
انت ليه مصصم تحن ليه بتحن ليه لواحد باعك وأذاك ومحبكش اصلا انت بس اللي حبيته؛ فوق بقي ي قلبي وانساه وارحمني من كل الوجع ده انا معتش قادره استحمل وجعك معتش قادره خلاص ارحمني بقي
ومسحت دموعها وأخدت شنطتها ومشت
*كأني لم أجد شيئا أقتل به نفسي فأحببتك
عند مازن كان في أوضته بيجهز عشان عنده عشاء عمل مهم؛ وسمع صوت خبط علي الباب؛ وقال: إدخل
الخدامة بإحترام: قهوة حضرتك ي إستاذ مازن
مازن: حطيها علي المكتب
وبالفعل حطيتها علي المكتب وطلعت برا؛ وبعد ما مازن خلص لبسه شرب قهوته وبعد ما خلصها قال: اخيرا مزاجي اتعدل وابتسم لما افتكر كلامه مع ليلي عن القهوة
فلاش باك
ليلي: انت بتشرب اي
مازن: بشرب قهوه
ليلي: نفسي مرة اشوفك بتشرب حاجة غيرها
مازن بضحك: مستحيل دي تحصل متعرفيش القهوه دي بتعمل فيا اي
ليلي: عندي فضول اعرف
مازن: بصي ي ستي بتعدلي مزاجي ولما بكون مضايق او متعصب او مصدع بشربها والاهم بقي من ده كله بتخليني اسهر عشان اعرف اخلص شغلي
ليلي بضحك: امال مش بتعمل معايا مفعول ليه ده انا كل ما بشربها بنام
مازن بضحك: اصلها بتشغل مع العظماء اللي زي بس
ليلي برفعه حاجب: قصدك اي ي مازن
مازن بخوف مصطنع: ولا حاجة ي باشا
ليلي بضحك: أيوا كده اتعدل (نهايه الفلاش باك)
مازن اتنهد وقال لنفسه: فوق بقي وانساها بقي صعب تبقي ليك؛ وأخد تليفونه ومشي
في بيت ليلي وتحديدا أوضتها
كانت قاعدة علي الاب بتاعها بتشتغل ومندمجة في الشغل لحد ما دخلت عليها والدتها
والدة ليلي: انتي لسه صاحية ي بنتي الساعه بقت 12 ونص
ليلي: اعمل اي يماما ورايا شغل كتير واخر ميعاد لتسليمه بكرا
والده ليلي: ما انتي كان عندك ايام كتيره لكن ازاي لازما تزنقي نفسك
ليلي بضحك: جري اي ي ماما انتي لسه قايمه تعرفي بنتك مبقاش انا لو مزنقتش نفسي زنقة الك”لاب
والدة ليلي: طب ي فالحة حاولي تخلصي بسرعة عشان تعرفي تصحي مش كل يوم هنعمل موال للصحيان
ليلي بضحك: من عيوني ي غاليه
وسابتها مامتها وفضلت ليلي تشتغل لحد ما الساعه بقت 2
ليلي: اخيرا خلصت اما أقوم انام بقي؛ وقفلت الاب توب بتاعها
وفتحت تليفونها وأول ما فتحته اتصدمت لما شافت…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جرح قلبي)