رواية جرح قلبي الفصل الثاني 2 بقلم نيرة عبدالله
رواية جرح قلبي الفصل الثاني 2 بقلم نيرة عبدالله
رواية جرح قلبي الجزء الثاني
رواية جرح قلبي البارت الثاني
رواية جرح قلبي الحلقة الثانية
وفتحت ليلي تليفونها واتصدمت اول ما شافت تاريخ (7/15) وده تاريخ أول يوم شافت فيه مازن؛ قفلت ليلي تليفونها بحزن واخدت مخدتها في حضنها وافتكرت أول لقاء ليها مع مازن ودموعها نازلة
فلاش باك
ليلي كانت بتكلم نور في التليفون وبتقول بضحك: يخرابي ي بت ي نور انا مبطلتش ضحك لما الازازه انفرجت في وش الواد معتز وهو بيحاول يفتحها كان منظره عامل زي الكتكوت المبلول؛ وفجأه سمعت صوت بيقولها: ممكن ي انسة توطي صوتك شويه مش عارف انام
ليلي بصتله من فوق لتحت وقالت لنور: لحظة واحده كده
ووجهتله كلام وقالت: خير ي افندي عاوز اي
مازن برفعه حاجب: أفندي؟! ؛وكمل كلامه بقول لحضرتك توطي صوتك عشان مش عارف انام
ليلي: وانا اي علاقه صوتي بإنك مش عارف تنام
مازن بضيق: ي انسه صوتك ما شاء الله عالي جداا وواصل لحد عندي جوا ومش عارف انام بسبب الحكاوي اللي بتحكيها انتي وصحبتك بقالك ساعه
ليلي: ما طبيعي انك مش هتنام وانت ضارب ودنك معايا ومركز في كلامي انا وصحبتي
مازن: بقولها صوتك عالي بتقولي انت اللي ضارب ودنك
ليلي: اسمع ي اسمك اي انت اللي عاوز ينام بينام ولو حتي فيه فرح جنبه؛ بس انت عشان ضارب ودنك معايا فمش عارف تنام
مازن: هو انتي مش مقتنعه ان صوتك عالي
ليلي: اه مش مقتنعه وهو ده صوتي مش عاجبك روح نام عندكم في الصالة
مازن: انسانة مس”تفزة
ليلي: عيل ب”ارد (نهاية الفلاش باك)
ليلي دفنت وشها في المخدة وقالت بدموع: ياريتني ما شوفتك ولا عرفتك؛ وفضلت تعيط لحد ما نامت
في الفيوم
مازن كان رايح شغله وسمع صوت والدته وهي بتنادي عليه وبتقول
والدة مازن: صباح الخير ي مازن
مازن بصلها وابتسم وراح لعندها وباس راسها وقال: صباح الفل ي ست الكل
والدة مازن: رايح فين كده ي حبيبي
مازن: هروح الشركة فيه شغل كتير محتاج يخلص
والدة مازن: طب استني هعملك تفطر قبل ما تمشي .
مازن: لا ي أمي ملوش لزوم مش عاوز اتأخر
والدة مازن: ي حبيبي ده انا هعملك سندوتش جبنه بيضة وخيار اللي انت بتحبه
مازن بإبتسامة حزن: تمام ي أمي اللي تشوفيه
واول ما مشت أمه قعد مازن علي الكرسي وغمض عيونه وسرح في الماضي
فلاش باك
مازن كان واقف في المطبخ بيحاول يدور علي اي حاجة بسيطة يعملها عشان يأكل بس مكنش عارف يعمل اي واخر ما زهق قال بضيق: يعني حبكت يعني ي أمي تنسي تعملي أكل قبل ما تسافري أكل انا اي دلوقتي؛ وفي الوقت ده سمع صوت رساله علي تليفونه وابتسم لما شاف انها من ليلي وكانت بتقول فيها
ليلي: بتعمل اي كده 👀
مازن رد عليها وقال: بحاول أعمل أكل ليا بس مش عارف وشكلي هنام جعان😤
ليلي: هي طنط نست تطبخ قبل ما تسافر ولا اي😂
مازن: ايوا ي ختي نست تطبخ وسابتني لايص كده😑
ليلي: عشان تعرفوا انكم من غيرنا مش بتعرفوا تعملوا حاجة😝😝😂😂
مازن: بطلي لاماضة وقوليلي أي حاجة سهله اعملها عشان جعان🙂🙄
ليلي: بص ي سيدي اسهل حاجة سندوتش جبنه بيضة وخيار حاجة كده عظمة😁
مازن: الفكره دي كانت تايهه عن بالي ازاي
ليلي: من إمتي وانت بتعرف تفكر اصلا🙃
مازن: اتعدلي ي ليلي أحسنلك🙄
ليلي: حاضر ي باشا🙂
مازن: ايوا كده😂؛ هعمل السندوتش واكلمك تاني😉
ليلي: اشطاااا😉( نهايه الفلاش باك)
مازن فاق من سرحانه وقام وقف قدام الشباك ورفع عينه للسما وقال: وحشتيني اوي
في إسكندرية
ليلي ونور كانوا قاعدين في كافيه وبيتكلموا؛ وأول ما ليلي شمت ريحة القهوه سرحت وافتكرت مازن وحبه للقهوة؛ ونور لاحظت إنها سرحانة وقالت
نور: إي ي بنتي سرحانه في إي
ليلي بإبتسامة: ريحة القهوة اللي بتتعمل حلوة اوي فسرحت فيها مش أكتر
نور: سرحتي في ريحة القهوة ولا إفتكرتيه
ليلي: انا منستوش عشان افتكره ي نور
نور: ي بنتي حرام عليكي اللي بتعمليه في نفسك ده إنسيه بقي وريحي نفسك
ليلي: تفتكري محاولتش انساه ي نور انا بقالي أكتر من سنه بحاول أنساه بس مش عارفة
نور: انتي كده بتعذبي نفسك ي ليلي هو خلاص معتش هيرجع تاني
ليلي بدموع: وده اكتر حاجة وجعاني اني عارفه انه مش هيرجعلي وانه بقي مع واحدة تانيه ويمكن يكون اتجوزها كمان بس قلبي رافض يصدق الحقيقة دي وانا ماشيه وراه؛ تعرفي اني فاكره كل كلامنا فكراه كله باليوم والدقيقة والثانية ولسه فاكره هو بيحب اي وبيكره اي؛ تعرفي اني لما ببقي مضايقة او زعلانه وبفتكر اي موقف بينا بنسي الزعل علي طول ولما ببقي خايفة مجرد بس ما بذكر اسمه بيني وبين نفسي بطمن وخوفي بيقل؛ عارفة اي اكتر حاجة توجع اني لسه وانا بصلي بدعي إنه يرجعلي تاني معن ده مستحيل يحصل
نور بحزن علي حال صاحبتها: انسيه ي ليلي عشان خاطري وبلاش توجعي في نفسك عشان خاطري
ليلي وهي بتمسح دموعها: هنساه ي نور مش بيقولوا عشان تنسي حد بتحبه بتقعد سنه وأربع شهور وأدي سنه عدت وفاضل اربع شهور وهكون نسيت
نور قامت حضنت ليلي وقالت: سبيها علي الله وصدقيني كل حاجة هتتعدل
ليلي بإبتسامة: إن شاء الله
في مكتب مازن
كان قاعد هو وصاحبه وائل ومركزين في الشغل
مازن: إعمل حسابك هتقابل الوفد الالماني يوم الاربعاء
وائل: متفقين وانت متنساش تبعت ليهم إيميل عشان تأكد عليهم الميعاد
مازن: انا كتبت الايميل بس فاضل أكتب عليه بس تاريخ انهارده قولي صحيح هو انهارده كام في الشهر
وائل:7/15
مازن أول ما سمع التاريخ إتصدم واتنهد بحزن وسرح في ذكرياته مع ليلي؛ وفاق علي صوت وائل وهو بيقوله: إفتكرتها مش كده
مازن: قصدك علي مين
وائل: بدل استعباط انت عارف ان قصدي علي ليلي
مازن بتنهيدة: هي بقت بالنسبه ليا مجرد ذكري وبس
وائل: وليه تخليها مجرد ذكري وبس ما ترجع ليها خلاص المانع اللي كان بينكم إتشال؛ روح ليها وفهمها اللي حصل وليه عملت كده
مازن: صعب ي وائل انا وجعتها أوي اخر مره شوفتها فيها
وائل: انت كده معزور في اللي قولته ليها انت مكنتش عارف هتعرف ترجع ليها تاني ولا؛ إرجع ليها ي مازن وإعمل المستحيل عشان ترجعلك تاني وتسامحك بلاش تضيعها من إيدك تاني
ومشي وائل وساب مازن يفكر في كلامه
عند ليلي كانت بتشتغل ومندمجه في الشغل ودخلت عليها نور وهي بتقول
نور: جيبالك حته خبر بمليون جنيه
ليلي: ياما جاب الغراب لامه قولي ي أخره صبري
نور: خطوبه البت هبه علي الواد يوسف الخميس الجاي
ليلي بفرحة: بتتكلمي جد
نور: ااه والله البت هبه لسه قافله معايا وقايله ليا والبت هتجنن من كتر الفرحة
ليلي: دي بتحبوا من اول ما اتولدت ي بنتي وهو كان مطلع عينها وهي كانت هتتجنن منه ي عيني الحمد لله ان ربنا جبر بخاطرها وهتتخطب للي بتحبه
نور: عقبالك كده ي جميل ما تتخطبي للي بتحبيه
ليلي: اللي حبيته مبحنيش ي نور وراح لغيري
نور: انا اسفة ي ليلي والله مقصدش
ليلي: عارفة ي نور؛ بقولك اي تعالي نروح للبت هبه ونفرفش معاها
نور: يلا بينا
في الليل وتحديدا في الفيوم
مازن رجع البيت وشاف امه قاعده في الصاله؛راح لعندها وباس إيديها وقال: عامله اي ي ست الكل
والدته: بخير ي حبيبي قولي اخبار الشغل اي
مازن: كويس ي أمي متقلقيش؛ اه صحيح انا هروح اسكندرية بكرا
والدته: اي سبب مرواحك لهناك
مازن: هروح ارجع اللي ضيعته من إيدي زمان
والدة مازن فهمت ان قصده عن ليلي: بس إفرض مرضاش يرجع هتعمل اي
مازن بإبتسامة: هعمل المستحيل انه يرجع حتي لو هقضي الباقي من عمري اجري وراه بس المهم يرجعلي تاني
والدته مازن: ربنا يسهلك الامور يارب وينولك اللي في بالك
مازن: يارب ي أمي يارب
تاني يوم
ليلي كانت نازله راحة شغلها وهي ماشية سمعت البواب وهو بيقول: أهلا ي مازن بيه نورت العماره
ليلي اول ما سمعت كده اتجمدت مكانها وقالت: مش معقول يكون هو
بس اتصدمت لما سمعت صوت مازن هو بيقول: بنورك ي عم محمد
في اللحظة دي ليلي ديرت وشها وعيونها اتلقت هي مازن أخيرا بعد مرور سنه كامله
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جرح قلبي)