روايات

رواية ابني حبيبي الفصل الاول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية ابني حبيبي الفصل الاول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية ابني حبيبي البارت الاول

رواية ابني حبيبي الجزء الاول

رواية ابني حبيبي
رواية ابني حبيبي

رواية ابني حبيبي الحلقة الاولى

هنفرح بيكي أمتي ياحبببتي
بلعت اخر لقمه جاتوه في بوقي وانا برد بسخافه:
– ان شاء الله يوم التلات بعد صلاه الجمعه ياطنط عقبالك
قولتها وانا ببتسم ابتسامه صفراء لطنط حشاريه اللي في كل فرح تقولي الجملتين الحمضانين دول
حسيتها هتفرقع لما رديت عليها ،وشها بقي احمر من كتر الإحراج ،الناس اللي علي الطربيزه كلهم ماسكين نفسهم بالعافيه عشان مين*فجروش في الضحك
عوجت بوقها بسخريه:
– مش كان زمانك دلوقتي متجوزه الواد ميدو ابن اختي ولا الواد حمبوزه ابن ابن خاله امي بس نقول أي بقي التبطر علي النعمه مش حلو برضو ياحبيبتي
ضغطت علي ايدي بغيظ وجزيت علي اسناني وانا برد بكل هدوء اعصاب :
– ميدو وحمبوزه اللي حضرتك بتتكلمي عليهم دول مش عرسان ياطنط دول اخرهم شويه عيال بيلعبوا علي القهوه
وحطيت ايدي تحت خدي بتفكير :
– وبعدين في حد يسمي ابنه حمبوزه في الزمن ده مش شايفه أنه اسم توتو؟!
ولا ليه هو اصلا صاحب الاسم توتو حصل خير
– علي فكره عيب كده انا قد امك
– طنط عيب متقوليش كده قد امي اي بس انتي قد جدتي
بصتلي بح*قد وقرف:
– اهو طوله لسانك دي هي اللي مش مخليه حد يعبرك لحد دلوقتي اللي قد متجوزين وعندهم تلات عيال بلا نيله
وقفت وانا برد ببرود:
– طنط القطط في الشارع بتخلف وبتجيب عيال عادي يعني مش إنجاز
ضحكت بسخرية:
– هه وانتي فاكره أن الشهاده والتعليم والشغل بتوعك هما اللي إنجاز كده كده الشهادات بتتعلق علي الحيطه
– ده حضرتك اللي علقتي شهادتك علي الحيطه مش انا
كنت همشي من المكان قبل ما أمسك طنط افشفش دماغها بس وقفت مره واحده وانا بخرج دعوه من شنطتي
– صحيح ياطنط نسيت اعزمك علي افتتاح عيادتي الجديده اللي عملتها بمجهودي وتعبي وشهادتي اللي هتتعلق علي الحيطه ابقي نورينا لما الضغط يعلي عليكي ويجيلك جل*طه أن شاء الله باي
مشيت وسحبت ورايا ” مي” صحبتي اللي اول ما بعدنا انف*جرت من الضحك
– يخربيتك انتي علي طول كده لسانك طويل الست كانت ه*تولع من كتر الإحراج
رديت بغيظ وعصبيه:
– ماهي اللي ست مستفزه كل فرح تحر*قل*ي دم/ي بالكلمتين الحمضانين بتوعها دول مش فاهمه انا ايه الانجاز في الجواز والخلفه ده القطط والكلاب بتتجوز وتخلف
– ياستي فكك منها دي ست كبيره
رديت بدموع:
يعني مش مكفيها انها وقفت جوازتي الاولي
مي بذهول :
– بتهزري؟؟
عيوني اتملت بالدموع وانا برد بصوت مبحوح :
– الشخص الوحيد اللي حبيته هي كانت السبب في أنه يبعد عني
مي بشفقه:
– ليه هو ايه اللي حصل
اتنهدت بحزن :
– حصل اللي حصل بقي بقولك ايه انا ماشيه
– ماشيه لوحدك!!
– مانا جيت لوحدي
– لا طبعا استني كامل اخويا جاي في الطريق هيوصلك ويوصلني
– معلش يامي لو سمحتي سيبني انا حابه اروح لوحدي
مي بأصرار:
– أبداً مش هيحصل
اتعصبت وزع*قت فيها وانا بعيط :
– خلاص يامي ارجوكي متضغطيش عليا
بصتلي بشفقه وقربت مني وهي بتاخدني في حضنها :
– خلاص خلاص متعيطيش حاضر هسيبك بس اوعديني انك تخلي بالك من نفسك
هزيت راسي بابتسامه شاحبه وانا ببعد عنها :
– حاضر
مشيت من قدام القاعه وانا كاتمه دموعي بالعافيه ،نفسي اقف في مكان مفهوش حد واعيط واص*رخ بكل قوتي ،نفسي اعترفله أن هو مازال في قلبي وفي عقلي ،نفسي اقوله ارجع انا محبتش ولا هحب غيرك ،نفسي اشوفه ولو حتي صدفه !
وانا ماشيه سمعت صوت حد بيتوجع بصيت يمين وشمال ملقتش حد
ايه ده ؟!
انا ايه اللي جابني هنا ده مكان مهجور للدرجادي سرحت
صوت الكلاب بدأت تنبح ،الهواء بدأ يزيد
جسمي اترعش برع*ب حقيقي ،قلبي دقاته بتزيد مع كل ثانيه كنت حاسه اني واقفه في متاهه مكان مهجور مفيش بني ام واحد
الكلاب صوتها بعيد لكن مرع*ب ،صوت الشخص اللي بيتوجع قريب جدا لكن معرفش مكانه فين !
بدأت ادور بعيني عليه يمكن اشوفه يمكن اقدر اساعده
وفجأه عيوني شافته وياريتها ما شافته ابدا
وقف الزمن في اللحظه ديه ،وقفت حواسي ،وقف عقلي ،مكانش في صوت غير صوت قلبي اللي دقاته هتوصل للسما من الخوف والصدمه والارتياب !
قربت منه بخطوات بطيئه وانا ركبي بتخبط في بعض بحاول اكذب عيوني يمكن حد تاني شبهه
وقفت قدامه كان قاعد علي الارض وماسك بطنه وساند ظهره علي حيطه ومغمض عينه
حطيت أيدي علي قلبي وانا ببلع ريقي بخوف ودموعي لا ارادياً بتنزل علي خدي زي الشلال
قعدت علي ركبتي قدامه وانا بترعش
برقت عيوني بصدمه لما اتأكدت أن هو اللي قدامي مش شخص تاني
بلعت ريقي وانا بهمس برعب :
– ز زين
فتح عيونه بتعب واول ما شافني ابتسم ابتسامه شاحبه وهو بيهمس :
– حور
مسكت ايده اللي كانت متلجه وانا بعيط :
– مين اللي عمل فيك كده
بلع ريقه واتكلم بصعوبه :
– م مش مهم ا المهم ا المهم اني مبسوط انك آخر حد شوفته قبل ما امو*ت
صرخت فيه بعنف وانا بعيط بحرقه :
– لا انت مش هت*مموو*ت فاااااهم انت مش هتم*وت يازين
كان التعب بيزيد عليه غمض عينه وهمس قبل ما يفقد الوعي من كتر ما بين*زف:
– بحبك سامحيني
– لا لاااا يازين لا ياحبيبي عشان خاطري فوق والله وانا كمان بحبك والله بحبك متنسبنيش عشان خاطري متسبنيش زييييييين
صرخت بأعلى صوتي لدرجه سمعت صدي صوتي في المكان
في الوقت ده الفون اللي في أيدي رن رديت من غير ما اشوف الاسم وانا بعيط
– الو
مي بقلق :
– حور مال صوتك
رديت بلهفه :
– مي الحقيني مي زين هيم*وت ويسيبني الحقيني
– طب انتي فين ياحبيبتي انتي فين وانا هجيلك
بصيت حوليا وانا بعيط بهستريه:
– معرفش معررررفش انا فين انا في مكان مهجور بعيد عن القاعه ارجوكي يامي الحقيني
مي :
– خلاص اهدي حاضر انا عارفه المكان والله ثواني وهنكون عندك اهدي ماشي ياحبيبتي
– بسرعه يامي عشان خاطري بسرعه
قفلت مع مي الخط وقربت منه وانا بمسك وشه بين ايديا :
– زين ياحبيبي اوعي تسيبني والله بالرغم كل اللي حصل انا لسه بحبك والله عمري ما حبيت غيرك ولا هحب غيرك
فوق وقولي انت ليه سيبتني وانا والله هسامحك ايا كان السبب
اخدته في حضني وانا بسند راسي علي رأسه وبهمس بوجع :
– متسبنيش تاني
دقائق وجت مي هي وكامل وساعدوني ننقله المستشفي وحاليا انا واقفه قدام اوضه العمليات برعب حقيقي
مي وهي بتمسك ايدي بتحاول تطمني :
– هيبقي كويس متقلقيش
هزيت راسي وانا بغمض عيني وببص للسما:
– يارب
الدكتور خرج من الأوضه وهو بيتنهد بتعب قربت منه بلهفه
– طمني يادكتور زين كويس صح
ابتسم بهدوء :
– متقلقيش الجرح كان سطحي الحمد لله هو بخير يومين تلاته ويخرج من المستشفي
– الحمد لله يارب الحمد لله
بصلنا وهو بيسأل بحيره:
– صحيح هو مين فيكم حور
رديت بلهفه :
– انا
ابتسم وهو بيقول بمرح :
– واضح أنه بيحبك اوي طول ما هو في العمليات مش بينطق غير اسمك
رديت برجاء :
– هو انا ممكن اشوفه
بصلي بشفقه وحزن :
– بس
– ارجوك والله مش هتعبه هما خمس دقايق بس
رد بأستسلام :
– ماشي اتفضلي
جريت نحيه الاوضه ولسه هدخل لقيت واحده من الممرضات جايبه الفون بتاعه اللي كان بيرن وبتدهولي
اول ما شوفت الاسم دماغي لفت والزمن وقف وانا بهمس بوجع

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابني حبيبي)

اترك رد

error: Content is protected !!