رواية كان حبا الفصل الثامن والسبعون 78 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل الثامن والسبعون 78 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت الثامن والسبعون

رواية كان حبا الجزء الثامن والسبعون

رواية كان حبا الحلقة الثامنة والسبعون

ياسين وسمر
نظر فيها والخوف يسكن كل جز ء منه
تحدث بهدوء رغم القلق الذي يحتويه
انا كنت هقولك من ساعة معرفت بس مالقتش طريقة المناسبة اللي أوصلك فيها المعلومة
في النهاية انت كنت هتعرفي
انا بحاول افوقها وبعدها عنه بس هي ميش راضية تدني فرصة وقفل كل الطرق في وشي حتي ميش بترد على إتصلاتي
نظرت فيه بعدم فهم
جاء ليتحدث لكن الشك تغلغل لتفكيره فتدارك نفسه ودعى البلاهة عله يصل الى اغوار ها المخفية
هي ملك قالت لك ايه أنا ميش فاهم
نظرت فيه لبرهة من الزمن تقلب الموقف داخل عقلها الذي بدى لها فارغا
لا ماقلتش حاجة مهمة يعني شوية ثرثرة فاضية ميش أكثر
تخابث عليها ذالك النبيل ممكن أعرفها لاني حاسس انها تخصني
هربت من عيونه التي باتت تدرك ضعفها أمامها وهبت بوقوف مافيش داعي يعني زي مابتقول كدا حاجة تافهة
زم شفتيه هويقف مدعيا الانزعاج بطريقة اثارت قلقها ليزيد من توترها
عشان مرتبطة بيا بقت تافهة
نفت بتسرع لا والله ميش قصدي
إبتسم بظفر وقترب بخطوات ماكرة لوقلت ياسمر اني عايز اعرفها
ذابت هي كمغيبة تحدث نفسها بسذاجة هواسمي بيبقا حلوى كداليه يعني من زمان منطقتش اسمي تنهدت بسعادة واضحة رغم شرودها بدي اقترابه الخطير يشتدخطورة
نظرت لتجده يقف امامها لاتعلم لماذ شعرت بارتجاف وهوامانها
ضيق عينه بحيرة مالك ياسمر
حادت بنظرها عنه وعاودت الجلوس
لترمي مافي جوفها هوصحيح مامتك طلبت ايد الدكتور
جهان يعني اقصد ملك قالت
افترسها لثواني طويلة ثم افلت ضحكته العالية التي فرستها
وقبل ان تقف معلنه عن مغادرتها جلس ممسكا بيدها يمنعها
ارتجف جسدها وجسده الذي استجاب لارتعاشها ابعديده التي كبلتها معتذر
اسف ميش قصدي بعتذر
تنهد
إنت ايه رايك
تلبكت
وهي تنظرإليه عاد بجسد لخلف يرحه على الكرسي بعد الكهرباء التي هزت كيانه
حتزعلي لوحصل
تنهدت
طول عمري بتمنالك الخير
إبتسم لس بتراوغي رغم انك عارفة انك الخير الوحيد اللي بتمنه ماتعبتيش ياسمر من اللعبة دي
نظرت فيه بحيرة أنا ميش بلعب ياحاج نفض نفس ووقف قبل ان تنهارحصونه
لايسمر الكلام دمالوش أساس من الصحة ماعرفش ملك جايبه المعلوم منين
اللي أعرفه إن الدكتورة جيجي إتقرت فاتحتها على الدكتور خالد وبحهزو نفسهم لكتب الكتاب والفرح الشهر الجا ي
نظرت فيه وهي تقف بلاوعي وإنت مقموص ليه
رفع حاجبه فيها يكتم ضحكته
إيه مقموص ياأنسة سمر بردأنا الحاج ياسين ودامكان شغل
ابتلعت لعابها وهي تحمرخجلا تقدم اعتذارات لم تشيء ان تخرج من شددة الاحراج
همس هويمرامامها
بتغيري
توسعت عينها لهذه الحقيقة التي تجردها امامه
وهي تنظراليه ابتسم وكأنه لم يقول شيئا
لم تجدغير الهروب حلا لها عن إذنك وغادرت وقوائمها بكاد تقودها لباب
هتف بحب لم يخفه يوما
سمر
توقفت مكانها دون ان تلتفت ه
لوإحتجتي اي حاجة أنا ديما موجد
لم تبدي اي ردت فعل وخرجت مسرعة مبعثرة اكان امرها كان مخفي وفجأة ظهر
في فيلا شريف
عدلت شاهي الغطاء عليه بمحبة كدا كويس
هزراسه واكتفي بصمت
هطلب منهم يجهزولك شربة الفراخ انا عملها بنفسي
فارس؛ مافيش داعي حنام شوية حاسس اني مصدع ودماغي ثقيل
تنهدت اللي تشوف
خرجت وهي تفكر فيما حدث في المستشفى
للحظة تسارعت الافكار بداخل عقلها هتفت انا سايب الحية الصفرتحت زمانها بتلف حولينه سارعت خطواتها لتصطدم به خارجمن غرفته هويسمع تمتمتها ببعض الكلمات السوقية
سحببها من ذراعها لداخل وأغلق الباب هويحاصرها بين جسده والباب رايحة فين ياشاهي
تفحصها بعيون ذئبا جائع ابتسم لتوردخديها لس برضة بتنكسفي يابيظية
صفعت يده بطل قلت أدب خلني أنزل أشوف الضيف اللي تحت
التسق بها اكثر وحشتني ياسندي
ابتسم بمكر لنظرتها المهتزة وتشتت أفكارها
همس قرب شفتيها على فكرة أنا طلعت بعدك على طول ولس واخذ شاور
نظرت اليه وقلبها يرتجف بين جنباتها
لس بتحبني زي زمان ياشاهي
هزت راسها بلا
ضيق عينه بمكرثعلب
يعني بتحبني أكثر هزت راسها بنعف فوق ماتتصور يا يشريف
دني منها يعلن عشقه
في الاسفل كانت احلام تتجول بعيون حاقدة في المكان تنهدت بحسرة وامنيات خائبة كان ممكن كل دا يكون ليك انت بس تحرمتي من كل حاجة حتى الولاد ميش فارق معاهم قوست فمها ببتسامة ساخرة
ماهي شاهي بتاعهم مكفية وموافية
دخلت للمطبخ تنظر لخادمات بازدراء واحتقار تفحصتهم بعيونها لم يفهنا ماذ تريد ولا ن تكون
تقدمت إحدهن تسألها لوتحتاج شيئ
محتاجة حاجة ياهانم
نظرت فيها تتفحصها
إعميلي فنجان نيسكافي من غير سكرا
نظرت فيها وهي تنصرف بتعجب نظرت في رفيقاتها وهزت كتفيها هي مين دي
اجابت زميلتها
احنا مالنا يمكن وحدة من قرايبهم
اعملي اللي طلبت ميش ناقصين وجع دماغ
بعد مدة نزلت شاهي ويد ذالك العاشق تشبك اصابعها بمحبة تصرخ جاء لتفك تشابك اصابعهما نهره بضغطة قوية عليهما ابتسم لاستجابتها
رمتهم احلام بظرة ساخرة بدي لها احمقان يتصابيان
ارتشفت من فنجانها المر الذي لم يكن امر من مشاعرها التي طفت
اقترب منها يعلناني عدم ترحيبهما
تحدث شريف بفضاضة وضحة هي المدام ليس مشرفانا
وضعت الفنجان من شفتيها وزفرت انفاسها
وهي تضعه على الطاولة كنت هطمن على ابني وامشي ميش اكثر ماتنساش إن ماغي لاصرت اني اجي ولا ماكنتش جيت
شاهيناز؛ كثرخيرك مانجلكش في حاجة وحشة يامدام
دخلت ماغي التي استقبلت اذنهاطرد والدتها بنفور
تدمعت عيون احلام بخبث وهي تدحرج عينها نحوهما رامية اعتذارات منافقة
اسفة مايش قصدي اضايقكم أنا كنت عايزة اطمن عن ابني ميش اكثر لوت شهناز شدقها بتهكم
حاوط شريف كتفها بذراعه يضمها بحميمية واضحة
ماتقلقيش فارس ميش محتاج حد ام شاهي جنبه واحنا كلنا جنبه نورتينا
جاءت لتعترض وهي تحاول ابتعاد
مال يهمس لها مافيش نور في الدنيا غيرنورك هدءت نيرانها بينما تمسكنت احلام بدها ء وومثلت الانكسار وضعف ببراعة امام عيون ماغي المتصمرة مكانها
من بجاحة قدوتها
مسحت دموع التماسيح وهي تدعي الترجي ممكن لوسمحتي ياشاهيناز اطلع اشوف فارس ووعدك ميش هطول هي دققتين بكثير
شاهيناز ؛ بجفاء هوطلب محدش يزعجه كمان هونايم لازم يرتاح شوية
احلام براياء وتمثيل لاوالله اطمني ميش هزعجه هي بصة من بعيد ارجوك اطمن عليه وانز ل بص من بعيد تدمعت عينها بفيض من تلك المياه المالحة المعكرة بمكر وخبث
تمسكت شاهيناز برايها بشراسة وعناد لأ
نادت الخادمة بعنجهية اسماء
اسماء
وصلي المدام لباب
اخذت نفسا عميقا تلك الواقفة تجلدها تلك المشاعر المتناقضة حتى ولولم تكن امها هي انسان ام في النهاية مها فعلت تستحق فرصة ثانية ومعاملتهما لها قاسي ومجحفة
هكذاكانت تري الموقف
ظلم روحي يأسماء اانا حوصل ماما بهت الكل من صوتها الناعم الذ صدح في المكان
استدارت شاهيناز برعب وقلبهايدق اجراس اخطر
بينما ابتسمت احلام بظفر في الخفاء
تقدمت منهم وعلامات الاستفهام تملؤها
يلا ياماما نطلع عشان نطمن على فارس
اعصارسانومي ضرب بقلب شاهيناز بينما ضمها شريف اليه اكثر يعن دعمه ويمنعها من الانصياغ وراء لعبة احلام التي يعرفها أكثر مماتعرف هي نفسها
ان تحدثت شاهيناز سدق اول مصمار في بدية الشقاق بينهما
هتف برياء هويشدد في احتواءزوجته المصدمة
ماله ياحبيبتي اطلع مع المدام اطمني على اخوكي بس لونايم بلاش تزعجوه
صعدتا
تحت عيون شاهناز التي تكاد تنفجر عاجبك كد ا
خطف قبلة من جبنها ميش هتقدر تعمل حاجة تعالي
في شقة سمر
الساعة تشير الى الثانية عشر ونصف لليلا جافها النوم تنهدت وهي تزيح ذالك الدثارالعادي من عليها وتنزل من السرير متجهة للمطبخ استغربت صوت ملك الذي يأتي من الغرفة مع نغمات من ضحكتها
لا انت طلعت حكاية يابشمهندس
شدها الفضول قليلا ثم تراجعت بخطواتها لخلف عيب ياسمر هتتجسس على بنتك ماهم شباب وبيحب بعض وكلنا عرفين دول شبه مخطوبين والمخطوبين في حكم المتجوزين
على راي الحاج ابتسمت وتجهت للمطبخ لتصب كوب ماء وتشربه ربنا يتمم لكم بخير فارس طيب ويستاهل كمان هيشلها في عنيه
عادت ادراجها لغرفتها تمني نفسها بفرحا قريبا يجعل كل لقلوب لعطشة ترتري من يانبيعها بحلال
بينما ملك تحدثت لطارق لوقت طويل انجرت وراهذا الخيط الواهم ترسم منه قصورا وهاية سوف تمرعليها رياح الشمال وتجفها اللهاوية
تبددالظلام وجاء الصباح يعلن عن حضوره يحمل نسمات هدئة رغم برودتها
في فيلا ياسين
هتف مجد بدون مقدمات إحنا حنروح بعد المسا لبيت الاستاذ شريف عشان نطلب ايد ماغي
زفرت انفاسها وهي تنظراليه بغيظ امسك ماجديدها وهي تحاول ان تعترض
اللي تشوف ياإبني كانت جملة ماجد يعني ميش احسن لوكنا اجل الموضوع شوية عشان صحت اخوها يعني لس طالع
قاطعته
ماجدة ؛ التي التزمت الصمت منذ مدة بكاد تغادر غرفتها
ليه اتأجيل يا ابني خلينا نفرح بيهم بقالنا زمان مافرحناش يمكن الفرح يجرمع فرح تاني
نظرت في ياسين بنظرات ذات مغزي
خلينا نفرح ياماجد كفاية احزان وفراق يعني هوباقي في العمركم يوم
مسد ياسين على يدها بحنان ربنا يديك طولت العمر ياماما
انا مع ماما ليه ناجل خلينا نفرح بعيال نتمنلهم الخير ربنا يبارك لهم
رقص قلب مجد ولمعت عينه بفرحة انشرح لها قلب ماجد نظرفي سحر المتعنت وقلبها يلين
تنهد مبروك يا حبييبي
هتفت سحر ميش لما العروسة توافق
سلوى; إن شاءالله هتوافق هي هتلاقي أحسن من الدكتور مجد ماجد عبدالله ابتسمت هويقبل يدها حتى اسم موسيقي
ابتسم هويتذكر لقائهما الاولى في المستشفى
انتهت المفاوضات بقبول والرضى النسبي
وانتشر كل الى عمله
في المساء
كان الكل يجلس في السفل يتبادل الابتسامات والترحيب
بينما ملك في غرفة ماغي تجلس كمن يفترش الجمر
بالغرفة المجاورة كان فارس يشعربإختناق لمجرد فكرة انها قريبة منه اغمض عينه يحاول تجاوز الكل المشاعرالمختلطة بداخله همست سمر قرب الباب نايم ولاصاحي
فتح عينه التي احمرت لاتعلم سبب هذه الشعيرات الدموية التي انزرعت بيهم ا
هتفت بلهفة مالك يافارس سالمتك ياحبيبي انت موجوع
اقتربت منه بينما هوهزراسه بانفي
لمست جبينه بحنان انت كويس
هزراسه
جلست قربه تبتسم ميش ناوي تنزل تحت شوية تقعد مع الجماعة
تنهد بالحالة دي
مالها الحالتك والله قمر واحلى من العريس
تسللت الى ثغره إبتسامة رغم عنه
هتفت بتمنى ربنا يتمم لهم بخير وعقبالك انت كمان
سئم وجهه ولملم ابتسامته
اضافت ماغي طيبة وتستاهل كل خير والله فرحتلها كأنها ملك دول بناتي
زادشعور الالم في قلبه لذكرها اسم قاتلته في الهوى تنهدة تنهيدة طويلة حارة لم تفهمها سمر دخلت شاهيناز بفوضتها سمرانت هنا وسيباني لوحدي تعالي الجماعة بيسألو عنك وأنا ميش عارفة أقعدمعاهم ولا اروح لمطبخ ولا اروح عندماغي والله محتارة
وإنت ياسي فارس ميش إتفقنا تقوم تغصب على نفسك شوويه ميش معقولة يافارس اختك تتقري فتحتها وإنت ماتحضرش والله هزعل
نظرفيها واطلق تنهيدة نظرت سمر اليه بترجي
خلاص هنزل اقعدمعاهم خمسة دقايق
ابتسمت شاهيناز؛ خليها عشرة عشان خاطري و عشرة عشان خاطر طنط سمر وعشرة عشان خاطر ماغي
وعشرة قاطعه وكأنه يقرأ افكارها خلاص ياماما ولا والله ماهنزل
مالت تقبل جبينه عقبالك ياحبيبي انت بس قوم وانا هعملك خطوبة ماحصلتش
انسحبت وسحبت سمر المبتسمة تمنى نفسها بأن ابنتها هي العروس المقبلة
خرجتا خلينا نخلص موضوع ماغي بسرعة يا سمرلاني ميش مطمنة انا لوقالو نعمل كتب كتاب دلوقتي موافقة
نظرت فيها سمربدهشة هي ميش كانت مجرد خطوبة بس
سحبتها وهي تهمش أنا لوأطول أعملها فرح عطول انا جوى شعور مريب ميش مطمنة اللس اسمه ماجد دا ولااللي سحر هانم ماهي زي ماجدة فاكرة عملت ايه زمان
تنهدت بسأم خلاص ماضي وراح لحاله ياشاهي تعالي ننزل سلوى هانم بتسأل عليك بإلحاح الظاهر نفسها
قاطعتها سمر خلاص ياشاهي خلينا في ماغي ربنا يتمم لها بخير
نزلن دخلت سمربينما شاهيناز انصرفت لتطمئن على ترتيبات نظرت لترتيبات برضي كل حاجة جاهزة
اجابت مدبيرة المنزل باجاب
في شقة احلام
كانت انهت اتصالها مع ماغي تدمعت عيونها بحسرة كان نفسي أبقا جنبك في اللحظة دي
ابتلعة غصة مريرة تحجرجت في حلقها ياترى اللي بفكر فيه صح ولا غلط ماهوماجدميش سهل ولوكان ابنه زيه ماغي هتدمر حياتها
تذكرت حورها الاخير معه حين اتي لزيارتها اوبأحر لتهديدها تنهدت وهي تلعنه
تذكرة كيف إلتقت به مذ سنوات في احد حفلات صديقتها كانت في بداية زواجها ماتزال شابة مقبلة على الحياة بشراهة تقدم منها ماجد بأناقته وسحره الطاغي معرف بنفسه ليدور بينهما حوار بسيط مليئ بتملق
نظرت احلام في البعيد وهي ترددكانت ساعة سودء اخذت سجارتها وأشعلتها بعصبية نفثت دخانها بعنف
واغمضت عينها تقلب الموضوع في عقلها يمين وشمال
فتحت عينها ماغي اكيد بتحبه من لهفتها عليها وهي تتذكر كيف كانت تفرح كل ماإتصلبهااو لمحته مقبل عليهم حين كان في المستشفى
في فيلا شريف
كانت الجلسة ودية تنازلت سحر عن بعض غرورها ونظرت في فرحة إبنها بسعادة عاتبت نفسها على موقفها انا ازي عايزة اككسر فرحته ولله حرام
تسللت عيون سمر غصبا عنها لذالك النبيل الذي دلف يلقي السلام برونق وجاذبية حيث تعلقت عيونه بتلك العيون التي سلبته عقله
هتف مجد تأخرت كد ليه ياأنكل زم شفتيه بعدم رضى الذي شعربأنه يكبره هولايريد ان يبدوامامها قد مر الزمن عليه يريد فقط ان يتذكر لحظات لقائهما
همس ماجد بثعلبة أنكل ايه لوحسبنا فرق السن بينكم حنلقيهم كم سنة يعني يتعدعلى الاصابع
مجد؛ هويتطلع في سمر ثم فيه اجمل أنكل كمان
جلس قرب سلوى متعمدا ليكون في مواجتها
ماجدة؛ ميش لازم تجي العروسة عشان نتعرف داول حفيد لينا نفرح بيه
تبسمت شهيناز واجب طبعا
مجدمال على والده هامسا ميش هتقرو الفاتحة الحاج وصل
تبسم له وحصرة في قلبه يعرف سببها لم يكن يعلم ان اخطأ الماضي ستعودلظهور بهذا الشكل ليدفع ثمنها ابنائه نظر اليه هويرتب على كتفه
تحدث بجدية
اتكلم ياحاج انا مباعرفش اتكلم في الموضيع دي عمري مرحت خطبت حتى سحر ميش فاكر اني رحت وخطبتها
تبسمت سلوى يعني الحاج خبرة عليك ياسيدي أنا اللي حختصر المسافة وبماإننا مجتمعين الجمعة الحلوى دي عايزين نعملها كتب كتاب على طول
صدمة حلت على ماجد وسحر خاصة ماجد الذي كان يفكر انه سيستغل بعض الوقت حتى ينهى هذه العلاقة
نظرفي ياسين المغيب يبدو انه متفقا معه نظرفيهما يعني متفقين كلكم كان لازمته ايه نجي من اساسه شعربغليان الدماء في عقله لكنه حاول أن يكون هادئابينما شريف تفاجئ
هتفت شاهناز؛ بلا وعي خير البر عاجله
نظرفيها شريف لتصمت
تحدث ذالك الوقار بهدوء احنا ميش محتاجين نتعرف على بعض احنا عشرة عمر لولا الظروف نظر في سمر كان زمان أهل
تحدث شريف بتفهم انت قولتها ظروف نظر فيه أضاف كل حاجة ليها اونها ياحاج وحنا فعلا اهل
تنهدت سلوى منهيت هذالنقاش السابق لاوانه خلينا نشوف عروستنا وبعدها نتكلم في كتب الكتاب ولو اني مع الفكرة
قامت سمر منسحبة هاربة من عيونه المتسللة بلا حياء تبعتها شاهيناز مستأذنة بينما شريف نظر في مجدبمحبة هويتمني ان يحضي ابنه البكر بهذه الفرحة ويريح قلبه
جاء صغيره وهمس في اذنه استأذن وخرج نظر ماجدفي اثره حتى اختفى وتحدث بشيء من الحدة احنا متفقنش على كدا
نظرفيه مجد بإستغراب
اكمل ماجدبضيق يعني انا ولدتك مالناش لازمة خلينا نمشي أحسن مادام إحنا تكملة عددميش اكثر
تدخل ياسين محدش متفق مع حد يابش مهندس دمجرد اقتراح من ماما
كمان مالك ايه اللي مزعلك المفروض تفرح اعتقد كتب الكتاب دلوقت او في يوم تاني ماتفرقش خصوص ان الفرح بعد شهر
شهقت سحر شهر ميش هنلحق نجهز حاجة ياحاج
نظر فيها ياسين ليه هومجد ناقص ايه ولا ماتكنيش ام العروسة شقته
جاهزة مفروشة هدية من عندنا
مجد؛يا أنكل إحنا تكلمنا في
اشر له بيده يبقا سددتمنها بتقصيد
تنهد بحسرة خذ فرصتك في العادة يامجد بلاش تضيعها ربنا بس اللي عارف امتى هتتكرر تاني
نظر الكل في بعضهم
بينمافي ردهة البيت
تحدث شريف بعصبية شاهي ماتجننيش كتب كتاب ايه اللي يتم دلوقتي هو انا بتخلص من بنتي ماصدقت
شاهيناز؛ ياشريف اسمع مني
زفر نفسه وسحب يده بعنف
تنهدت بحرقة خلاص اللي تشوفه
اطلعي هاتيها تاخرت كدليه خلينا نخلص
شاهيناز حاضر بس فكر ياشريف اغمض عينه روحي ياشاهيناز ميش وقته
بداخل اشتد ت المشاحنات بينهم
هتف ماجدبنرفزة واضحة يعني يرضيك ياحاج اول واحدفي ولعيال يتجوز وجده وجدته عمته وعمامه ميحضروش كتب الكتاب هي دي الاصول
ماتتكلمي ياطنط ماجدة ولا انت راضية بتخريف اللي بيقولها الدكتور اللي بيرهق من اول وجديدماهي عادة
نظرفيه ياسين بعدم رضى والتزم الصمت
سلوى ؛ لو الموضوع بديته كدا خلاص
سحروهي تقف ماهي باينه من اولها نحس ومشاكل خلينا نمشي ياماجد هويعمل اللي عايزه ماحنا ملناش حكم عليه
وقف مجدينظر لها بصدمه ماما
بلا ماما بلازفت كلام انا عمل حساب لخالك بس يكون فعلمك انا جي مجبرة على هنا لولا الحاح خالك ووالدك مكنتش جيت
ياسين؛ بهدوءوثقة اقعد ياسحر وعقلي عشان ماتندميش ويكون في علمك لجواز دي حتم برضاك اوغصب عنك ميش حسمح لحديكرر حكاية سمر وياسين
سلوى; اقعدبلاش فاضايح احنا لينا بيت نتناقش فيه حبكت دلوقتي
ماجدة؛ مجد انت بتحبها
نظرت فيه سحر بسخرية نظرت فيه قول يامجد
مجد؛ اوي
ماجدة؛ يبقا حارب عشان قلبك وفرحته وانا معاك سحر نظرت بطلي النفخة الكذابة افرحي له
وخلينا نفرح كمان دي والله العروسة زي القمر دخلت سمر تمسك بيدها المرتجفة على وقع الجملة
همست لها سمر دانت حد دعالك في لليلة القدر عشان تنالي الشرف دا من ماجدة هانم
اسفة ياجماعة تاخرنا عليكم
ماغى؛بخجل السلام عليكم جاء مجدليقف سحبته سحر ليجلس ردوالسلام بينما وقفت ماجدة ترحب بماغي ربنا يتمم لك بخير
نظرت في سمر عقبالك ياسمر رمشت باهدابها غير مصدقة لماسمعت
بينما سحر نظرت في ماغي بتفحص وهي ترى خجلها لوت شدقها بتهكم استهوكي مهواتمسكنتي لحد ماتمكنتي وشقلبتي حال الولد نظرت فيه بدي لها كمغيب نظرت فوالدتها التى انقلبت عليها وخرجت من حزبها لاتعرف لماذاتنهدت بحيرة ربت ماجدعلى يدها بحنان ودعم
نظرت فيه وهي تهمس هاحنا غلطانين ياماجد
هزراسه بأجل مال عليها خليه يجرب
بس
قاطعها دي حياته ياروحي ربنا يسعده نظرفي الفرح الذي نط من عينه
دخلت شاهي تحمل سنية الشربات وهي تزغط
وكزها شريف نظرواليها
هتفت سلوى سبها ياشريف كلنا محتاجين للفرحة دي خلينا نقرى الفاتحة ونسيب العرسان يقعدو شوية مع بعض يعني عشان يتعرفه على بعض ويتفقو
نظرت فيها سحرومطت شفتيها يعني هم لس هيتعرفه
بينا لمعت عيون مجد الذي رحب بالاقتراح
شاهيناز؛ ايوه قوم ياعرسان وتعالى لصالون ولا اقولكم تعالى لبلكون
الجوى ربيع ونسمة تجنن اخذت بيد ماغي
دخل فارس ملقي التحية اندفعت سمر نحوه تمديدها لمساعدته
ردوالتحية وسألوه عن حاله لتدخل ملك بعده بثواني
نظرفيها ياسين بعتاب بينمارمقها فارس بنظرات نارية
بعد وصلت من الترحيب جلست بقرب من فارس بعدترددوحذر
اخذ نفسه بضيق احسته وهي تنظر اليه من تحت
بينما ياسين حاول تجنب النظراليها
هويتحدث بجدية خلونا نقرى الفاتحة ياجماعة مجد خلاص صبره نفذ ابتسم الجميع وبدؤ بقراءة الفاتحة والعرسان يتبدلان النظرات بخجل بينما ياسين نظرفي فارس الذي بدي كمن يجلس على الجمر بشفقة
بينمامجد وماغي جلسو بعيد عنهم قليلا في احداركان
همس بحب هوغير مصدق مبروك ياماغي
توردت خجلا الله يبارك فيك يادكتور
تاني ياماغي تاني
ابتلعت لعابها بصعوبة اسفة يادكت
مجدمجد ياماغي على فكرة انا كنت عامل حسابي كتب كتاب عشان اعرف ابوح بلي جوي من غير خوف ولاحواجز
نظرت فيه
بحبك يا ماغي دي اول مرة في حياتي احب
بربشت بصدمة
تنحنحت شاهي احمم على فكرة دور المحرم داانا مهم جدا
وجدتك كان معها حق انها طلبت مني ارافقكما انا مش الهبلة عمتها
ابتسم مجد
تكلمت شاهي خلينا في المفيد
الكلام حب ميش هيطير هتتكلم فيه وقت تاني
ادخل في المضمون عايزين احنا عايزين راجل يصون بنتنا ويحافظ عليها وطبع الحاجات المادية ماتهمناش لاننا بنجوز بنتنا ميش بنعرضا للبيع وانت عارف يادكتور
مجد الصداق ركن اساسي في الجوز اللي هوالمهر حق الزوجه دشرع رنا عشان كد احنا عايزين تلاتة مليون بس وزيهم مأخرصداق تلاثة مليون وسعت ماغيي عينها بصدمة
ايوه وعربية مرسيدس مديل السنة دي ويكون لونها اصفركد يسر العين ولانت شايف حاجة تانية اغلي ماعندناش مانع بنتي ميش بتاع موصلات مرمطة وانت عارف البرستج لازم اتفشخر قدام صحباتي
ابتسم العروسة امها يؤمر
وشهر العسل في جزر الملديف ولا اقولك صقلية احسن انا لوعايزين راي خلوها اسطنبول
بماانه الحاج جاب الشقة وفرشها كثر خيره يعني انا بقول تتكتب باسمها وشبكة الماس حر انا شوفت طقم يجنن وسعر معقول
زفرت ماغي انفاسها ماما انت بتقولي ايه
وقفت شاهناز بقول ايه ياولاد انا قايمة ربنا تمم لكم بخير شوف يدكتور مجد ماغي ميش بنتي بس دي من شريف يعني حتة من قلبي ياريت تقدر الجوهرة اللي بين ايديك لانه ملهاش تمن ربنا يسعدكم
وانصرفت
نظرت فيه ماما بتحب تهزر
مجد؛ انا لواطول اجبلك نجوم السماء ميش هتاخر
بينما شاهي مالت على شريف ماتخلينا نقرى فاتحة فارس وملك ونحددكتب الكتاب ولا اقولك نخليه كتب كتاب جماعي فيه ناس خلاص استنزفت
نظرفي ياسين وهمس يعني اقول حدد كتب الكتاب
همست بضيق ماكنش ناوي يفضل خاطبها في السر ١١ سنة
تنهد خلين في فارس
روحي إسأليه
منعملها له مفاجئة
نظرفيها وكانه يريد خنقها
هتفت هي بصوت عالي
ياجماعة احنا هنستغل الجمعة الحلوى دي ونقرى فاتحة تانية ونتمنالهم السعادة
نظرت ماجدة في سلوى يتمنيان ان تكون ضنونهم في محلها بينما سحر همست أنا بقول لويخلوها كتب كتاب أحسن
نظرفيها ماجد هويرفع حاجبه ميش كنت رافضة الفكرة
نفخت انابقصد ياسين
رفرف قلب سمربتمني وهي تراه يهديها ابتسامة مشرقة كشمس في يوم ربعي دافيء

بعد ان تبادل الكل النظرات هتفت سلوى خلينا نلبس العروسة دبلة الخطوبة
سحبت ماجدة علبة المخملية من حقيبتها
دي طبعا ميش الشبكة دي هديتي انا وسلوى لعروستنا القمر
تعالى يامجد وهات عروستنا الحلوى عشان
نظر هوفيها مشير لها بأن تقوم ابتسمت بحياء ومدت خطواتها معه نحوهم تعالت الزغريد ورغم المشاعر المتضاربة رفرفت الفرحة على القلوب تقدم مجد واخذ خاتم والبسه لها بسعادة وكأنه يعلن انتماؤها له همس لها ايه ياعروسة ميش هتلبسني دبلتي اخذتها من يد ماجدة وهي ترتجف
همس لها اهدي شوية الدبلة هتقع اخذهيساعدها وعلامات السعادة تعلن احتلالها كل جزء منه
تلقوالتهاني والتبريكات من الكل
هتفت شاهيناز بمرح عقبال العزاب اللي معانا كلهم
نظرت لسمرنظرات ذات مغزي وهتفت عقالك ياحاج ياسين
تبسم بحرج وعيونه تقع على معشوقته
امنت سلوى يارب ربتت على كتفه عقبالك ياحبيبي
هتف هامسا انشاء الله قريبا جدا
ابتسمت وهي تهزراسها بتمنى
نظرت ملك في عيونه التي تترصدسمر بشوقا وكانه اول مرة يراها تنهدت وهي تحيد بنظرها عنه ليقع تلقائيا وسط عيون ذالك الطير الجريح اهتزقلبها بخوف وندم على مافعلته به لكنها كابرات وحدثت نفسها مبررة افعالها لنفسها تبيح جرمها كدا احسن اخذت نفسا عميقا وهي ترى ذالك السؤال الصامت طب ليه انا عملت فيك ايه وحش
كل ذنبي اني حبيتك واخلصت في حبك يبقا داجزاتي
حترقت روحها من نظراته المعاتبة المكسورة
اغمضت عينها تمنع سقوط دموعها ابتسم بسخرية واشاح ببصره عنها يركزه على فرحة شقيقته التي كانت فرحة بريئة مكتملة
تبسم لها رغم اشطارروحه رغم ان قلبه سحق تحت حوافر محبوبته بلارحمة
ربتت سمر على كتفه السليم بحنان هاربة من نظرات ذالك النبيل الذي احرجها بنظراته وابتسماته التي اهدها لها علننا
عقبالك يا مجد ضمته اليها
ليحترق الاخر من قربها منه جاء ليقوم ويجذبها بعيد عن الكل ويحتفض بها بين ضلوعه هوفقط استغفرربه وعصر ذراع الكرسي الذهبي تحت قبضته نظرت ملك نظراته التي يسلطها نحوه جنته اينما ذهبت بينما انتبهت شاهيناز ليده اقتربت من سمر وهمست لها بشيئ ما جعلها تتنحى وتجلس قرب ملك
قباله ابتسم برضي رجل شرقي مازال يستبيح النظراليها هتفت شاهيناز ايه ريكم نقراء فاتحة فارس وملك
نطق الاثنين لأ
ترصدتهم الاعين بحيرة وقلق شدت سمر علىيد ملك التي ارتجفت
نظراليها ياسين بشفقة
بينما الباقي مازال لم يستوعب ردة فعلهما
تحدث فارس يقطع ضنون بحذر انا قصدي نأجل الموضوع شوية ميش معقول في حالتي دي إبتلع لعابه بصعوبة
واضاف برياء ميش معقول نزاحم مجد وماغي في فرحتهم كمان نطق اسمها بصعوبة ملك مابتحبش تشارك حد نظرفيها
اصلها طول عمرها بتقول انا زي الفريك مابحبش شريك
كمان هي ليها ترتيب خاص في دماغها
نظرت فيه سمر بحيرة وعدم فهم
اضاف برياء وتمثيل احنا متفقين نعمل حاجة سبسيال ياجماعة اذرونا
شدت سمرعلىيدملك المرتجفة وهي تبتسم لتطمئنها
شريف؛ عادي يافارس نقر
قاطعه بحزم لا يابابا بعد اذنك طبعا احنا متفقين
تدخلت شاهنياز؛ بعدشعورها بانها تسرعت خلاص خلونا نفرح بماغي ومجد
بعد ساعات كانت تجلس سريرها تجلدها الحيرة اخذت نفسا عميقا وقامت متجهة الى غرفة ملك دخلت لتجدها نائمة تنهدت بحيرة اكثر وعادت ادراجها لحجرتها تعيد ماحدث
في غرفة ماغي التي اخذت هاتفها بين كفيها وفتحت المحادثة معه
وحشتني
كتبت
لوسمحت عيب يادكتور
ههههههههه
بجد هوانا غلطت في الرقم
بعتذر ياأنسة خطبتي
ابتسمت
كتب ابتسمتك حلوى اوي
عرفت ازي
قلبي دليلي
في الغرفة المجاورة
خرجت من الحمام وهي تنظر لزوجها الجالس شارد
لس مانمتش ياشريف
هزراسه
شاهي فارس ماله انا حاسس انه مخبي حاجة
ازاحت الغطاء وصعدت ماعرفش ياشريف بس انا متضايقة من تصرفي
شريف؛ انت ماعملتيش حاجة غلط
انا ميش مستوعب ردت فعله دكان حيموت على معرفش ايه اللي غيررأيه حسس ان الولد مخبي علينا حاجة
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في غرفة فارس
كان الصباح قدمزق وشاح الظلام وبدأيبدده لم ينم ذلك المكسور القلب والروح رفع نظره لصقف لمرة المليون تنهدبحرقة تأكد تجرعه للألم اغمض عينه هاربا من احزانه عله ينعم ببعض السلام كل شيئ فيه يأن ليس جسده المكدوم وجراحه النازفة فقط هناك جروح يستحيل لزمن ان يدويها تراءت له صورتها وهي تقف بين يدي ذالك الشخص الذي يواليه ظهره وهي تعترف بحبها له كلمة عاش عمره الماضي كله يتمني سماعها منها كلمة اختزل احلامه ومستقبله فيها تنهد وهويفتح عينه المليَتين بالدموع انا كنت محتفظ لك بكلمة لحد ماتبقي حلالي انا مقدرتش انطقها عشان محملكيش ذنبها
انت ليه عملتي فيا
كددانا حرمت على نفسي ابص لوحدة غيرك دانا اختزلت كل بنات الدنيا فيكي
بعد الظهر كانت ملك تجلس في ذالك اليخت الذي يشق طريقه في النيل بهدوء
تبسمت لطارق الذي شرد في ملامحها وإبتسم لطيف ذكريات مرت بخياله
إنت حلوى أوي يا قطع كلمته قبل أن تنتبه تنهد في سره هويهتف بإسم سمر بتلذذ وكأنها أحد الحان الرمنسية الهادئة
ابتلع غصة مريرة هويتذكر كيف كان يثور عليها غيرتا وعشقا إذ مرأها تقف مع أحد زملائها لايذكر انه اخذها في نزهة يوما كهذه رغم علمه بحبها لنيل فاضت عينه بدمعة غصبا عنه اسند يديه على مقدمة سيا اليخت بتحبي النيل ميش كدا
ملك ؛بسعادة أوي فوق ماتتصور اخذت نفسا عميقا باستمتاع ريحته حلوى اوي
ابتسم وظل ينظر الى الامام تذكر انها كانت لاتستطيع تركها وحدها هوكان يحلم بأن ينفرد بها
ابتسم بسخرية وحدث نفسه الرحلة اللي كان نفسي أعملها معها من غيرك بعملها معاكي من غيرها غريبة الدنيا دي فعلا
اخرجته من دهاليزأفكاره رحت فين ياكابتن طارق
نظرفيها بتفحص فلطلما نادته به سمر إذماسرح في ملامحها
ظل يراقبها بصمت نظرت لامام
واخذت نفسا عميقا
ظلت تنظر الى الامام بتردد إمبارح كانت خطوبة ماغي بنت عمي شريف
الف مبروك
ترددت بعض الشيء
ثم أضافت وعمي شريف كان عاوز
زفرت الهواء بصوت مسموع
طارق؛ ابتسم أنا عايز رقم عمك شريف عشان أحدد معه معاد
توترت نظر فيها بطرف عينه يعني ميش عايزني أقبله قوس فمه ولا ميش عارفة أنا عاوز أقابله ليه
ملك أنا من البداية كنت واضح مابحبش سكة العوج أناراجل عارف تماما انا عايز ايه
انا حتمم الجوازة نهاية الشهردا أضنه وقت كافي عشان تجهزي نفسك ولوانه شايف انك محتاجة تهزي حاجة انابيتي جاهز ناقص بس تنوريه بوجودك
ملك؛ نظرت فيه مين قالك إني موافقة
إبتسم بسخرية أمل مقضيها مشوير معايا بحجة إيه متكونيش بتتسلي
نظرت فيه بصدمة
في شقة احلام
فتحت الباب الذي كان يطرق
منذ مدة طويلة
لتجدماغي وشاهي يقفان عنده اندهشت للوهلة الاولى
شاهيناز ؛ ميش هدخلينا نظرت فيهما مدة من الزمن ثم انزاحت فاسحة الطريق لهما مالت ماغي مقبلة لها ازيك ياماما
احلام ؛الحمدالله كويسة ازيك انت مبروك ياحبيبتي هوشريف ازيه
ماغي ؛احسن الحمدالله
دخلن تشرب إيه
ماغي؛ إحنا جايبنا جاتوه وشوية قاطعتها قصدك جاتو الخطوبة كثر خيرك
نظرت فيها شاهي ممكن تاخذي الحاجة للمطبخ ياماغي تعمللينا شاي ولا اقولك خليها كوكتال احناجيبنا شويت فواكه نستفيد منها اهي حاجة فرش كدا
تسحبت عيون احلام لترميها بنظرت ساخرة وهي تلوى شدقها بتهكم فراش ياشهيناز يبتعات الحلوى
لم تعرها اهتمام اشارت لمطبخ قومي ياماغي إحنا ميش غرب البيت بيتنا ومطبخ أنت عارفة مكانه
قامت ماغي محرجة تحت نظراتهن
بتردهالي يا شاهيناز نسي أنه دبيت ابويا
نظرت الى دوخول ماغي
وهمست من تحت أسنانها بيت الست الكريمة الله يرحمها اللي اكيد بتحمدربنا إنها مش عايشه عشان تشوف عاميلك السود
انت عايزة ايه من ولادي ياأحلام
وضعت الساق على الساق وأخذت سجارتها تدخنها شهقت شاهي بصدم وكمان انا ميش مصدق
هتفت احلام بشراسة ولادي ياشاهي ولادي بلاش تكذبي الكذبة وتصدقيها
زفرت انفاسها ووقفت سحبت السجارة بعنف من بين اشفتيها ودهشتها بين اصابعها
إعتدلي ياأحلام بنتك لوشافتك كدا هتنتحر
ضحكت بنصر اهوانت اعترفتي جلست تحاول كتمان غيظها زفرت بعنف أيو ه ولادك إرتحتي وعشانهم ولادك انا جاي اغمضت عينها تلعنها في سرها وهي تفرك يديها ثم اخذت نفسا عميقا وهتفت بخفوت
اترجاكي ياأحلام بلاش تدمري حياتهم ارجوكي سيبهم يعيش حياتهم بسلام دلوبتحبهم فعلا عندك ذرةامومة
تبسمت بسخريةقصدك أبعد عنهم وسبهم لك تتمتع بيهم وبحنانهم
هوانت شيافاني عبيطة دلوقتي بديتي تحسي بخطورت وجودي
انت خايفةعلى نفسك خيف تخصري كل حاجة وترجعي للحارة فاكرها يعني ولادي بره حسباتك
اغمضت عينها تجاهد كبت ثورتها المتصاعدة فتحت عينها التي تتطايرمنهما شرارت الغضب
احلام انا صبري بينفذ من حرفين ميش من كلمة بلاش تحضري شيطاني لانه مابنسرفش بسهولة
أناجاي لغاية عندك ميش خوف منك ولامن وجوداللي مالوش لازمة في حياة حد
نظرت فيها بشر
اضافت انت الواحدبيستعريعرفك
زادت نظراتها شراسة
صبت الزيت المتبقي على نارها المتوهجة ولادك اللي بتتكلم عنهم انت وصمة عار بالنسبةلهم وجودك بيفسد حياتهم وهيدمرهم
تحدثت من تحت أسنانها إنت زودتيها
ماتنسيش نفسك انت ناسية انت بتكلمي مين ولازمان ياشاهي يابتاع
قلبت عينها بس بشرفي وكرامتي ماحولت اقتل حد ولابحاول ادمر ولادي
انا ميش جاي اعايرك ولا اتشفى فيكي رغم انه من حقي هما كلمتين جاي اقولهم لك يمكن ربنا يهديكي
نظرت فيها بشر قومي إطلعي بره لحسن
قاطعتها بحدةاحلام اناجي اقول وهقول اخذت نفسا عميقا
ايه اللي بينك وبين ماجد ابومجد
ارتدت للخلف جالسة بصدمة
تبسمت شاهيناز بنصر
واعتدلت في جلستها
ماغي بتحب مجد ودي اول مرة في حياته تحب وتخرج من قوقعتها بلاش تكوني انت سبب كسرتها ماغي بنتك يا احلام حتة منك حرام عليكي تكسري قلبها
ماغي تعبت اوي بعد ماتوفت ولدتك وحتاجتلك فوق ماتتصوري لحد مانهارت مسحت دموعها بلاش ياأحلام بلاش وحياة ربنا ماغي زي انسمة لوتجرحت جرح زيدا ميش بعيد تروح فيها
دي بتحاول تفرح الكل بمافهم انت
رغم كل اللي بتعمليه بتعذرك وبتديلك فرصة انت ماتستهلهاش
عارفة ليه عشان عطشان حنان ونفسها ترتوري من نبعك يانبع الحنان نظرت فيها سخرية
لتضيف بقهر
انت امها يا احلام واهم حاجة عندك سعادتها ميش كدا مسحت دموعها وهي ترها قادمة تحمل العصير والحلوى
على فكرة ماغي بتعمل عصير حلوى اوي يا احلام نظرت فيها بدهشة كيف حولت الموضوع بهذ البساطة
تحدثت بغيظ حرباية منافقة
ردت من تحت اسنانها بعد ان همست حية صفراء
انا مستعدة اعمل اي حاجة عشان سعادتها حتى اني اتحملك
دفوق فوق طاقتي
وضعت السنية وجلست بعدان ناولت كل منهما كأسها ابتسمت دوقي ياماما هيعجبك نظرت شاهي بحسرة تكتمها وهي تستغفرالله بسرها سمرمعها حق ماهي امها يعني يمكن تحن حولت نظرها بغيرة لاحلام وهي ترتشف من كاسها
يارب يكون سم استغفرالله
ارتشفت مرغمة من كأسها الذي بدي لها كعلقم
ثم تبسمت بتصنع وهي تنظراليها ماغي فرجي مامتك قالت الكلمة بصعوبة على شبكتك
رفرف قلب الام داخل احلام وهي تنظر ليد ابنتها وذالك الخاتم القابع بإصبعها يلمع ببريق يخطف الابصار
يجاوره ذالك السيوار الذي قيد معصمها المرصع بفصوص من الماس االله حلوى ايوي ويشيك خاص مبروك ياروحي
شربت الاخرمن كأسها تطفيؤ نارها الملتهبة اكيد زوق انت نسي هوابن مين
نظرت فيها أحلام بشراسة كأنها نسيت لثواني ابن من هو ظلت تتحدث مع ابنتها وهي ترى فرحتها تتراقص في عينها بينما شاهينازتراقبهم مرات بنظراتغيرة ومرات بنظرات تمنى ان تتحرك مشاعرالام فيها وتغلب شيطان الانتقام نظرت لانسجامهما وتحدثت بداخلها ماهي لازم تحس بأنها أمها يمكن ربنا يهديها وتشيل الجنان اللي في دماغها لماتطمن
مهماكان دي أم ميش هترضى ليه بنتها تدمر اغمضت عينيها يارب انا مستعد اعمل اي حاجة عشانهم فتحت عينها بصدمة بس ميش اتخلى عن شريف وولادي لأ
دميش ممكن أبدا
كان هدف شاهيناز ان تحرك مشاعر احلام نحوى ابنتها لتمتص اي طاقة سلبية بداخلها
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في المستشفى
كان عمرفي مكتبه نظراليها بغيظ وهي تجلس كطفلة منذنبة تنتظر العقاب من والدها تفرك كفيها بتوتر
نظراليها مطولا ثم تنهدبصوت مسموع نظرت خلسة لملامحه المكهفرة لتعودبسرعة بنظرها لارض
زم شفتيه يمنع انفلات ابتسامته
والله ماكنش قصدي ياأبيه هي جات كدا أنا كنت
قاطعها بصرمة شيماء اخرانذار اوجهه لك انت هنا زيك زي زملائك والدكتور عبد المنعم مسؤل على الاشراف عليكي وانت ملزمة بتنفيذ اومر واحترامه كثر خيرمستحملك
زفر انفاسه عدت مرات متتاليه وتحدث بهدوء ياشوشوالانظباط عنصر اساسي في المهنة دي وضبط انفس اقصي درجة واجب ياحبيبتي تتقيدي بتعليمات عشان تتعلمي الطب عمل انساني قبل كل شيء
وعمل نبيل عارفة يعني ايه تبقا حياة انسان بين ايديكي
وانت يكتبلك ربنا تنقذيها دشعور مافيش حاجة تعادل
شوفي ياشيماء مادام بنا اختار لك المكان داوالمهنةدي اكيد له حكمة وعارف انه مكانك اللي هتقدمي فيه حاجة مهمة ولا ماكنش حطك فيه
نظرت فيه بنظرات كلها امل يعني انا انفع ابقا دكتورة واقدراساعد الاطفال العينين يخفه
هزراسه بالموافقة
اكيدياشوشووالا ماكنش ربنا اختارلك يسلك الطريق دا انت بس اركزي وعقلي شية وكفاية مشاكل ومقالب ياحبيبتي دي مستشفى فيه دكتور محترم تقول لدكتور المشرف علىتدريبها ماتخليك حلوى ياعبودي
رمشت بعيونها كذاب في عيه ياابيه
زفر بغيظ هويكز على اسنانه شيماء
شيماء؛ والله ماقولت كد انا قولت اناقلت عبود ميش عبودي ايه عبودي انا قريب هبقى دكتورة محترمة
نظرفيه هويبتسم
اضافت حبيت اختصر اسمه لاسم مدرن اسم عصري ويليق بفخامة مكانته
لوشدقه قومي من قدمي قبل ما اتخذ ضدك الاجراءات القانونية مدارن
لوت شدقها ووقفة اللي يسمعك يادكتور عمر يقول اني اركبت خطأ مهني فادح على فكرة انا مطلع على قانون المهنة وحافظه صم
عمر؛بنفاذ اعمليها تاني شوفي النتيجة اكيدحافظة ميش فاهمة جهزي نفسك رمى امامها ملف الحالة دي تتابعيه ومن بكره تنزلي صبح تغيري على اجرح وتنضفيه كل التعليمات مجودة في الملف
نظرت فيه انا ميش ممرضة
رفع بصره فيها بتحذير ابتلعت كلماتها مرغمة وهي تاخذ الملف بعدم رضى وع ذالك ردت حاضر اي اوامر تانية يادكتور عمر
نظرفيها بطرف عينه حلوى بلطو عاملات النظافةعليكي
ايه رايك تلبسيه لاسبوع وتعمليلك به لفى في الغرف
اخذت الملف من فوق المكتب بغيظ
الساعة كام اروح للمريض
اشار باصباعيه اتنين كل حاجة في الملف
هما ولدوبنت حاولي تكوني لطيفة معاهم البنت عمل عملية صعبة شيل الطحال تدمعت عيونه بشفقة تنهد باسف ربنا يكون في عونها انت حاولي تتعاملي معها بحنية لانها صعبة المراس شوية
هزت راسها بأجل
اشارلها ان تتفضل
اتفضلي على مكتبك
دخلت جهان لتجدها خارجة نظرت في هدوئها الغير عادي
سألت بعد خروجها ملها
عمر؛ انا بحاول اصلح فيها اي حاجة قابلة لتصليح هي مامتك ليه أصرت تدخلهاكلية الطب
ضحكت جيجي يعني كنت عايزها تدخل معهد رقص الباليه
ابتسم بمكر ماله الباليه فن محترم اهي تبقى ترقصعلى طقطيق صباعها بدل مهي تشتقلب في المستشفى مرة تتحول
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
دلفت شاهيناز لغرفتها بتعب واضح
نظرفيها ذالك القابع ينتظرها منذ مدة بتفحص
مالك ياشاهي
والله تعبان ياشريف ميش قاد اصلب طولي
فارس ميش عارفة ماله مزاج متعكر من الصبح هوبيشخط في اي حد يقرب منه
شريف؛ اعذريهياشاهي ياحبيبتي ماهواللي هوفيه ميش سهل ربنا يشفيه
هوانت ماتكلمتيش معه في موضوع الخطوبة معرفتيش ليه رفض نقرأ الفاتحة امبارح انا ميش مقتنع بمبرراته
غيرثيابه وتسطح على السرير
وضعت بعض الكريمات وظلت تدعكها بشيئ من العنف ابتسم بمشاكسة انت بتشيل التجعيد ولا بتثبتيها نظرت فيه بغيظ
ضحك بهزر معاك يابطل والله
يعني ماقولت ليش رحتي فين مع ماغي
نظرت فيه وهي ترفع حاجبها ليه العصفورة ماقلتلكش
قلب عينه بملل شاهي
شاهيناز؛ ماغي أصرت تروح تزور امها وانا رفقتها بس
نظرفيها وكرر رفقتيها هوانت بتخطط لحاجة مثلا
نظرت فيه ليه شيفني عمل عصابة كمان اطمن الحية الصفرة دي مافيش حدهيقدر عليها غير ربنا يارب تبتلع سمها وتخلص الناس من شرها الاقولي ياشريف هي الحيات بتموت ازي يعني ممكن تبتلع سمها زمجر فيها وسحب الغطاء عليه اعملي دراسة عليها وانت تعرفي
لوت شدقها معك حق بكر اشوف عمي جوجل وبحث اكيد هعرف
عادت لنظرفي المرآة تنظر في مايوجد خلفها بنظرات حيرت شريف شاهي تخطط لشيء ما فليس من المعقول ان تتقبل الموضوع بهذه البساطة هذامادار في راسه نفض الغطاء ونظراليها وهي تقترب من جهة السرير الأخرى لتتمددبعقل شارد كليا
اغمضت عينها وأجابته ميش بخطط لحاجة ياشريف صدقني اناكل اللي عايزه نعيش في سلام وولادحياتهم تهدشوية ويفرح ديابسط حقوقهم انهم يحس بأمان
زفرانفاسه وأحلام دخلها ايه في دكله زفرت انفاسها وتقلبت توليه ظهرها انا بكرهاسمها لماتنطق ياشريف بلاش تستفزني
اقترب منها بتودديحاول كشف ماتخفيه هوالخبير معها فرغم مرور السنوات مازلت امامه مجردطفلة
طب بلاش تدني ظهرك بصي في عنيا ياسندي انا كنت خايف عليكي احلا همس في اذنها اقصد الحية الصفر
نفضته بعيدوجلست مالك بتقلها بخوف ماتكونش خايف تسمعك قهقه بقوة انت رحتي عندها ليه انا خايف عليكي فعلا ياعبيطة دي وحدة خلاص باعت روحها لشيطان
نظرت فيه بس ميش هتقدر تأذي ولادها
قطب بين حاجبيه
اضافت يمكن لوقرب منها ربنا يهديها وتخف شرها
اكيدهي اللي تصلت
هزراسه بأجل عشان تشكرني اني بعثت ماغي عندها
أنا قولت لها انك انت اللي عملت كدا من نفسك ميش بأمرمني
شاهيناز ؛ميش مهم ياشريف خليهاتطمن لنا لحد ماجوازت البنت تم
نظرفيها بتفحص ولم يفهم شيئا
نام ياشريف ميش بيقول بتبات نارتصبح رماد
في شقة سمر كانت ملك انهت محادثتها مع طارق التى ضنت سمر كعادتها أنها تتحدث مع فارس
فكرت سمر وهي تدوربعينها في سقف الغرفة انا ميش فاهمة هما رفضو اعلان خطوبتهم ليه يعني فعلا عايزين يعملها لوحدهم لوت شدقها يمكن ولواني ميش مقتنع من طريقة رفضهم تذكرت نظرات ذالك النبيل وابتسمت ولا الحاج اللي وخذ الوضع الصامت على راي شاهي حب عذروي افلاطوني
ميكنش مستنيني انا اللي اخطبه صكت وجهها يالهوىىى انت انحرفت ياسمر اتخمدي احسن ماهولوماكنتيش غبية وهربتي كان زمانك مراته مخلفالك كم عيل قمرشبه كدا
ازح الصباح ستارة الليل المظلمة رغم ان الجوىملبد وسحب تنظر بهبوب عاصفة ممطرة حسب قرأة التى اعلنت عنها النشرة احوال الجويه
نظرت في ملك هتخرجيكد ميش الجوى بارد
ملك ؛ وهي تلبس معطفها كداكويس كمان اهواا لبست
عدلت لها لياقة المعطف ومسدت على ظهرها بعطف ربنا يحميكي ياحبيبتي يعني ميش لوكنت لبست حجاب كان احسن
ملك؛ ايه ياحاجة سمر حدحفظك الدرس بلليل
ظربتها على راسها برفق اتلمي يابت انا عايزة مصلحتك يلا يدوب نلحق الموصلات
ملك ؛ يعني حرام يبقى عندنا عربة زي بقيت الخلق
سمر؛ ياستي بكره لماتتجوزي اطلبي من فارس يجبلك بدل العربية اثنين هوميش هيتأخر
إبتلعت لعابها بصعوبة وخرجت شبه هاربة اغلقت سمر الباب ولحقت بها
بعد العصر
في شركة ال عمران لمقاولة
وقف امام باب سيارته ينظر اليها وهي تغادر مازلت لم تستطع ربط علاقة مع احد فهي تاتي وحيدة وتغادر وحيدة كأنها تتجنب الكل بكادتتحدث لسكرتيرته الخاصةفي حدود علاقة عمل تنهد وهويرها تسيربخطى متسارعة نحوى الطريق ركب سيارته وخرج ليلحق بها قبل ان تركب سيارة الاجرة هتف بصوت متألم مهي لازم تعرف اللي بيحصل اغمض عينه وقبل ان يدركها كانت ركبت سيارة الاجرة وغادرت ضرب على مقود السيارة بعنف عدة مرت
ميش عارف ليه ماقولت لهاش من الصبح ماهومصيرها هتعرف
اخذهاتفه واتصل بملك التي ردت بتعسف واضح نعم ياحاج
اهلايملك اخير ردتي عليا انت فين
ملك؛ بغيظ معتقدش ان السؤال دمن حقك
اجاب بسرعة غير مهتم انا عايز اتكلم معاكي لوسمحتى محتاج اتكلم معاكي في موضوع مهم
انت فين
اخذت نفسا عميقا ثم زفرته بعنف جاءت لترفض لكنها لاتعلم لماذ غيرت رايها ووافقت تمام المساء
في فيلا ياسين
جلس في جناحه بعد عودته من المسجد يتذكر لقاءه مع ملك التي وجدها تنتظره في أحد المطاعم
بعد السلام
تحبي تأكلي حاجة
قاطعته لاشكرا متغدي مع طارق من شويه نظرفيها بتقيم بينما هي ظلت تتفحصه كمن يبحث عن ردت فعل محددة ولم تجدها تنهدت وهي تبعدنظرها عنه
بينما هوطلب لها العصير اشربي ياملك
نظرت فيه يعني ميش خايف ياحاج من قعدتك معيا متكونش مخالفة لمبادئك
ولاحديشفنا ويفسرها تفسير ميش حلوى
ا
نظرفيها بطرف عينه
قصدي يعني ديما بتصرعلى انه يبقا فيه حد محرم معانا ايه اللي تغير
على حدعلمي لايجوز
احنا قاعدين في مكان عام قدام خلق ربنا وكمان أنا بعتبرك زي بنتي
ابتسمت بسخرية بس انا ميش بنتك وعمر ماهكون كمان ياحاج هي كم سنة اللي بينا استحال تخلف وحدفي سني انت ليه ميش عايز تعترف اني كبرت
ياسين؛ واضح انك كبرتي لدرجة انك ميش عارفة مصلحتك وعايزة دمري نفسك
نظرت فيه بعنف
أضاف ايوه ياملك اللي بتعملي غلط تنهد الطريق دا ميش طريقك متستهليش اللي بتعمليه في نفسك حرام عليك انت ليه عايزة دمري حياتك ودمري للي حوليكي
تنهدت انا ميش بعمل حاجة غلط طارق بحبني وهيتقدم لي
تنهد
هتف فيها بشراسة وانت مصدقه اللي بتقوليه طب بحبك ازي وليه
تنرفزت ملك ايه اللي بحبك ازي وليه
تحدث بهدوء ياملك دااكبر منك ب
قاطعته بشراسة ماكنتش اعرف ان تفكيرك رجعي متخلف كداياحاج من إمتى كان فرق السن عيب ولا مايكنش حرام وانا معرفش
زفرت نفسها بعنف كمان انا شيفاه ميزة نظرت فيه طول عمري نفسي احب ورتبط بواحد اكبر مني اكيد هيكون ناضج اكثر من واحدفي سني وحيحتوني ويكون الصدر الحنين لي ويحمني من الدنيا كلها
ياسين؛ نظرفيها بشفقة بس فيه وجه سلبي لعلاقةدي كمان
زي انه انت من جيل هومن جيل أفكاركم مختلفة فلسفتكم في الحياة مختلفة هيبقا صعبا جدا تتوافقه انت شايفة الدنيا من زاوية هواكيد شايفها من زاويه تانية انت احلامك كلها وردي ومقبل عليها نفسك في حاجات تحقيقيها
هواكيد محتاج لحد يتحمل معها المسؤوليه ويريحه وينسيه اللي فات صمت لبرهة
ساعات بنوصل لمرحلة من النضج
تخلي الواحد جامد تنهد انت ليه عايزة تتغاضي عن عيوب الفكرة وتتمسكي باجابياتها بس
وانت ليه عايزني اتشائم وبص في النص الفاضي من الكأس
ليه شايفني تافهة وسطحية كدا
ميش من حقك تحكم عليا ياحاج مين قال اني ميش هتحمل المسؤلية
نظرت فيه انت ليه ميش عايز تقتنع اني كبرت كبرت من حقي اختار طريقي واختارشريك حياتي
ياسين؛ بهدوء ملك انت لس صغيرة مندفع وراواهام بتصدقيها بكره تنسي الوهم لماتقبلي الحب الحقيقي
لما تقبلي حد من
قاطعته بتهكم
مين قالك اني ماقبلتوش ليه مفترض ان الشخص اللي هرتبط بيه لازم يكون من سني من قالك ان فرق السن مشكلة
اخذت نفسا عميقا
دحتى شباب اليومين دول ميش قادرين نفرقهم عن البنات
طول عمري بحلم بواحد يكون راجل وقار وهيبة رجل بمعني الكلمة فيه حنية الدنيا كلها بحس معاه بامان وبحنان الاب وسند والاخ زي مابيقول راجل ملي هدومه كمان طارق نظرت فيه لس في عز شباب
زفر انفاسه
نظرت فيه بمكر ميش فاهم ياحاج معترض على الشخص ولا على الموضوع اصلي شايفة حكاية السن حاجة تافهة اوي
ياسين ؛ الذي نظرفيها بدت له غريبة فهي فعلاليست الطفلة التي عرفها منذ سنوات تلخبط لثواني
ابتسمت بمكر هوالموضوع صعب
انا كبرت ياحاج انت بس اللي ميش واخذ بالك
تذكر كلمات عاصم هويخبره ان هناك احاديث تترددفي الشركة عن علاقته بتلك قصيرة الشعراتذكر تلميحات دارين ستغفر في سره نفض الفكره من راسه نظرفيها بترددلتنظرفيه بجرأة لم ينتبه لها من قبل وكأن هناك عتاب خفي نظرت كانت كفيلة لتجعله يقراها بدت وكانها تحمله السب
ميش معقول
ملك .للي هوا يه ياحاج
انت معترض على الشخص في حدذاته ولا
قاطعها بحدة بعدأن تشوشت افكاره ايوه ايوه
متنسيش انه انه كان خاطب زفربغيظ وأضاف والدتك
ردت بتأكيد ميش لدتي ياحاج دي عمتي
جحضت عيونه بصدمة
اضافت بتأكيد عمتي كمان كان يعني حاجة من الماضي ومعتقدش ان فيه حاجة في شر ربنا حرم ارباطي بيه
نفض نفسه من كرسبه ووقف كانه لايجد مايقوله
بكره تندمي على بتعمليه في نفسك وفي سمر
سمرما تستهلش منك كدا
رمت الكأس بعنف حتى تحطم كل دا اللي هامك سمر سمر انا خلاص زهقت من الاسطوانة دي
ماحدش له دعوى بحياتي وانت بذات مالكش حق تدخل نظر من حوله لناس التي تتطلع فيهم بفضول سحب النقود ووضعها على الطاولة وغادر تتبعت مغادرته بعيون تنزف وهي تاكد للمرة الالف هتجوزه
فتح عينه عائدا لحاضر تنهد ليه ياملك ليه سمر ماتستهلش منك كدا
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في فيلا شريف
منذ ان عاد من الشركة هويجلس بتيه لايعلم في ماذ يفكر اغمض عينه هويتذكر قبل خروجه من مكتبه رن هاتفه استأذن من بعض الموظفيه ورد صدمة هزت اركانه وقف يتأكد مما سمعه
مين معايا
وضعت شاهي يدها على كتفه لينتفض عائدا للواقع
خير ياشريف مالك ياحبيبي
نظرفيها إلتزم الصمت تفحصته بحيرة وهتفت العشاجاهز ان طلعت الاكل لفارس بس هويدوب ذاق منه شوية بعدمرطون من المحايلة والاصرار
نظرفيها بلا تركيز سبيه براحته هوميش عيل ياشاهي بلاش تضغطي عنه
شاهيناز؛ انت شايف صحته لم اكلش كويس ميش حيتحسن
شريف ؛هويقوم ميش الاكل بس اللي حسن الصحة خلينا نتعشا زمان العيال جاعو شاهي روحي بكرهمع اشرف للمدرسة عشا اجتماع اولياء انا ميش فاضي
شاهيناز؛ ميشعويدك ياشريف
لم يناقش فقط رده كان مختصر جدا ميش انت امه
بعدمدة كان قد انهو عشاءهم وتوجه كل منهم الى مضجعه تاكدت من نوم صغارها واطمئنت على فارس الذي سألته ان كان يحتاج شيئا عادت الى حجرتها لتجدزوجها مازال جالس حائرا يتطلع في الفراغ بتيه شديد
جلست عندقدميه تربت على ساقيه بمواسات مالك يا شريف من ساعة مارجعت وانت مهموم حصل مشكلة في الشغل
ياخوى فداك ارمي ورآ ظهرك بكره ربنا يحلها المهم صحتك
على فكره ياشريف انا بكره هخرج مع ماغي وسمر نشتري جهاز ماغي يعني شويت حاجات مهمة سلوى هانم قالت انهم عايزين الفرح وكتب الكتاب في يوم واحد وميش بعيد يعني يكون في اقرب وقت هي بتقول ا العريس مستعجل لوعليه كان كتب عليه حالا
ربنا يسعدهم يعني من الاخركد هم مستعجلين ميش عيد يجي عندك بكره ويقولك الفرح بعدشهر
ماهواحنا ميش عايزين
نظرت فيه هوانت سامعني ياشريف
نظرفيها عارفه ياشاهي مين اتصل بي النهارد وعايز يقابلني
شاهيناز ؛مين داللي شغلك كدا
شريف؛ بحيرة طارق
شهيناز ؛بعفوية طارق مين
شريف؛ طارق علي خطيب سمر الاولني
نظرت فيه بعدم تصديق
شفتي اهوانت ميش مصدقة تنهد بحيرة وقلق انا ميش عارف هوعايز ايه دطلب مني معاد يجي يشرب فنجان قهوة معايا
زي مابتقولي كدا عازم نفسه
نظرت فيه بحير ة اضاف مصر يقابلني بكره وهنا في البيت ياترى ههوعايز ايه مني وايه الامر الهم اللي عايزني فيه دبيتكلم ولاكانه عندعمرمن يوم ماسبنا ولاكأنه اتخلى عن نتنا
شاهيناز؛ التي لم تستوعب ماقاله وبغباء يمكن جاي يعتذر
شريف؛ بعد العمر داكله

يتبع..

• لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
• لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان حبا)