روايات

رواية نصيبي وقسمتي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم أميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم أميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي البارت السابع والعشرون

رواية نصيبي وقسمتي الجزء السابع والعشرون

رواية نصيبي وقسمتي الحلقة السابعة والعشرون

بص منذر لتارا بقرف وقال: بجد معنديش كلام اقولهولك ….بس المسخرة اللى بتحصل دى …ياريت تحصل بعيد عن بيتى.
ادايقت من كلامه وردت بغضب: شوف مين بيتكلم عن المسخرة…دة على اساس مشفناش اللى عملته مع صاحبه معرض العربيات….فاقبل ماتنصحنى …ابقى خلى بالك على تصرفاتك
بصلها عدى من راسها لرجليها بضيق وبعدين بص لمنذر وقاله : متتعبش نفسك معاها ….هى مش صغيرة …خلينا ندخل مش ناقصين مشاكل.
بصتله تارا بغضب وحست بالاهانه منهم وفكرت فى حمزة وهى بتراجع نفسها وتقول انها عارفه ان حمزة عمل كدة عشان يدايقهم ولكن حطها فى وضع محرج ومشى فابدأت تدايق منه اكتر.
لحد ماشافتهم دخلو الڤيله ووقفت لحظة وبعدين دخلت وراهم وبصلها منذر بطرف عينه وشاورلها على اوضته وقال بجمود: اخواتك فى الاوضه دى.
بصتله بحرج وطلعت على الاوضه بهدوء.
اما عدى كان متابع حركتها بغيظ لحد ماسمع منذر بيقول بضيق: اللى اسمه حمزة دة مش ناوى على خير.

 

 

رد عدى بضيق: حركاته عبيطه…وعايز يبين ان اللى عملناه معاه مفرقش معاه …انا فاهمو.
بصله منذر بنفاذ صبر وقال: فكك منه …المهم ان الورقه العرفى معاك ولو حركاته زادت عن كدة…هنديله الضربه القاضيه.
بصله عدى بتوتر وسكت لما افتكر انه قطع الورقه ولكن مقلش لاخوه لحد مادارى الموضوع لما قال بلجلجه: اا…ا..هما هيفضلو قاعدين عندنا قد ايه ؟
رد منذر بثبات: منا فهمتك كل حاجه ياعدى …اطلع بقا على اوضتك وانا هعمل مكالمه واجى.
ساله عدى بتفكير: هتكلم فردوس صح ؟
هز منذر راسه بنعم ودخل على الصالون واستغرب لما شاف كوثر نايمه على الكنبه وفى اديها ريمود التلفزيون ……والتلفزيون مفتوح قدامها فاسحب الريمود ببطئ وطفاه .
ووقف ثوانى يبص عليها من بعيد وبدأ يفتكر ذكرياته معاها.
فلاااااااااااااااش بااااااااااااااك
كان منذر فى سن المراهقة وكان قاعد مع صحابه فى الجنينه بتاعه الڤيله وبيهزرو ويحكو فى اشياء كتير…..لحد ماسمعو صوت ضحك قدام باب الڤيله …فانتبه منذر لدخول امه من الباب وهى فى حاله محرجه بسبب سُكرها ومعاها زوج عمته (حمدى) وكان ساندها وهو مقرب منها بطريقه غريبه .
فاقام منذر من قدام صحابه واتجه عندهم وسأل : مالها ماما ياعمو حمدى؟.

 

 

رد حمدى بلجلجه: ااا…تعبانه …تعبانه شويه …هطلعها تنام فى اوضتها….عشان ترتاح.
قرب منذر بلهفه وقال: طب هسندها معاك ياعمو.
شالها حمدى على ايده بسرعه وقال بتوتر: مش هتقدر ياحبيبى … خليك انت مع صحابك وانا هطلعها واجيلك.
استغرب منذر طريقه قرب حمدى من والدته ولكن وسع طريق ليهم عشان يمشو ولما جه يبص لاصحابه لقاهم بيتهامسو بوقاحه على والدته….فاسابهم وطلع ورا امه وبدأ يراقبهم من بعيد لحد مادخلو الاوضه وقفل حمدى الباب بالمفتاح….ووقتها منذر قرب ودنه من الباب وحاول يسمع واتفاجئ لما سمع والدته بتقول بسُكر: اا انا بحبك اوى ياحمدى.
باااااااااااااااااااااااااااك
فاق منذر من ذكرياته لما لقا نفسه اتوجع من كسرة الريمود فى ايده بسبب ضغطه عليه بقوة …لحد مافاقت والدته بنعاس وهى بتبصله وتساله : انت جيت امتى؟
بص للسقف وهو بيحاول يتحكم فى اعصابه لحد ماسمع صوتها وهى بتقول بخضه: يالهوى….ايدك كلها د*م.
وقبل ماتقرب وتمسك ايده طلع من الصالون بسرعه ورما الريمود فى الباسكت وهى طلعت وراه وبتنادى بلهفه: رد عليا يامنذر ….ايه اللى حصل لأيدك.
زعق فى وشها بكل صوته: ابعدى عنى بقاااااا.
ودخل اوضه الضيوف وقفل الباب بقوة وهى فضلت واقفه مكانها مصدومه من ردة فعله فاسألت نفسها ( ياترى ايه اللى حصله ؟ معقول يكون اتعارك مع لمار ؟اكيد هى اللى منرفزاه كدة)
………………………………………………..
وقتها كانو البنات بيتكلمو وسمعو صوت الزعيق فانتبهت تارا وقالت باستغراب: هو فى ايه…!؟
اتكلمت صبا باستغراب: انا سمعت صوت منذر …ولا بيتهيألى ؟
كانت لمار بتسرح شعرها قدام المرايه وبعدين بصتلهم وقالت بلا مبالاه: نامو …ومتركزوش …عشان متتعبوش نفسكم على الفاضى.
ردت صبا وقالت: ايه يابنتى البرود اللى انتى فيه دة …ماتطلعى تشوفى فى ايه.
قربت منهم لمار ونامت وسطهم وغمضت عنيها وهى بتقول : تصبحو على خييير.
بصو البنات لبعض بأستغراب وردت تارا وقالت: فكك منها ومنهم …خلينا فيكى انتى يامصيبه .
نامت صبا جمب لمار وقالت : لا والنبى انا مش فايقه للكلام دلوقتى …خلينا ننام والصبح نتكلم.
اتكلمت تارا وقالت:طب وماما …انتو مش مستغربين انها مكلمتناش لحد دلوقتى؟
ردت لمار وهى مغمضه عنيها : منذر قالى هيحل الموضوع معاها …..نامى بقا.
استغربت تارا ولكن صبا قامت فاجئه وقالت بابتسامه: بجد والله…تفتكرى هو بيعمل كل دة ليه ؟

 

 

ردت تارا بخنقه: عايز يحلو.
بصت صبا للمار وقالت: بس انا شايفه غير كدة..
نفخت لمار وهى نايمه وقالت: نااااامى ياصبااااا.
ضحكت صبا ونامت وهى حضناها فاحضنتهم تارا وقالت بحب: تصبحو على خير.
ردو بهدوء: وانتى من أهله.
…………………………………………….
تانى يوم كان عدى واقف قدام المطار ومستنى عيال عمتو وبعد لحظات شافهم جايين من بعيد ومعاهم شنط كتير فى اديهم….فاشاورلهم بأيده فابتسمولو وقربو اتجاهه وسلمو على بعض ببهجه محببه للقلب…. ولما جه عدى يسلم على بنت عمتو (فرى) شاف فى اديها دبله فاتفاجئ وسألها: انتى اتخطبتى ولا ايه !؟
ابتسمت ببشاشه وقالت: اممم…. I.m So Happy
بص عدى لاديها بزعل ولكن رسم على وشه ابتسامه سمجه وقال: الف مبروك.
ابتسمت ببشاشه ورد ابن عمتو ( چاك): عقبالك ياعدى.
بصله عدى وقال بهدوء: وعقبالك انت كمان.
رد چاك بمرح: ملقيش عندكم عروسه ليا.
رد عدى بضحك: انت شاور بس ومتشلش هم حاجة.
رد چاك: ok …بس اعملو حسابكم هنسهر بليل زى كل سنه.
ردت فرى بمرح: طب يلا نمشى بقا….I.m So Excited بجد.
بصلها عدى وقال بحب واضح: امال خطيبك مجاش معاكى ليه؟
قالتله بابتسامه: هيجى مع بابا عشان فى شغل كتير اوى وهو بيساعده.
رد عدى بجمود: امممم تمام ….يلا بينا.
رد چاك بحماس: Lats Go.
…………………………………………..

 

 

كان منذر قاعد مع فردوس فى بيتها وبيتكلمو فى الصالون … وكان قاعد قدامها بثبات وشايف انفعالها وهى بتقول: انا سكتت طول الليل عشانك ….بس…
قاطعها وقال بابتسامه: من غير بس…عشان انا كمان جيت النهاردة عشانك.
سكتت فردوس وفضلت تبصله وقالتله: طب انا عايزة افهم …ايه اللى يخليهم يروحو عندك من غير مايستأذنو من ابوهم او منى….اصلا دة غلط ….اهلك دلوقتى يقولو علينا ايه.
رد بابتسامه: بتشغلى بالك بتفاصيل صغيرة اجابتها واضحه.
ردت فردوس بهدوء: لا حول ولا قوة الا بالله …. يعنى عايزنى اعمل ايه لما الاقى بناتى بايتين بره البيت .
بصلها للحظة وقال: ليكى حق تدايقى …بس هما مش بايتين عند حد غريب …دى اختهم …والمفروض ان احنا بيقنا عيله واحدة …يعنى لما تعرفى انهم عندى تطمنى …ورغم كدة جتلك بنفسى عشان متبقيش مدايقه.
ابتسمت لذوقه وقالت: سبحان مغير الاحوال…لما عيالى بيكلمونى بهدوء كدة بيبقو عايزين حاجه ….او عاملين مشكله…شكلك اتعاديت منهم ولا ايه.
ضحك بخفه وقال : بصراحه اه.
اتفاجئت وقالت: بجد!!
سكتت لحظة وقالها: بصى يامدام فردوس …اهلى من استرليا راحعين على مصر وهيقعدو عندنا يومين …ولمار متوترة شويه ووجود اخواتها جمبها مطمنها ….وانتى عارفه لمار بتتوتر بسرعه.
ضحكت فردوس وقالت: اه ماهى طلعالى …بس مش بتبين.
ابتسم منذر وقالها : طيب ايه رايك هيفضلو قاعدين عندى يومين وبعدين هجبهم لحد عندك .
سالته بهدوء: طب هما مكلمونيش ليه امبارح وفهمونى كدة.

 

 

قالها بثبات: كانو خايفين ترفضى .
ردت فردوس بحزن: بس انا بقالى كتير اوى مشوفتش صبا.
ابتسم وقال: تاهت ولقيناها…..انتو معزومين عندنا النهاردة….وشوفى صبا لحد ماتزهقى.
بصتله بمشاكسه وقالت: انت عمال تقرر حاجات غريبه ومعرفش انا بسمع كلامك ليه.
ضحك وقالها بثبات: عشان انتى ست عاقله ومش هتكبرى الموضوع على حاجه تافهه .
بصتله بابتسامه جانبيه وقالت: انت شايف كدة يعنى.
ضحك وقالها: انا مش شايف غير كدة.
…………………………………………………
اما فى الڤيله كانو العمال شغالين بنشاط والبنات كانو قاعدين مع الحج فضل وكوثر فى الصالون.
فضل بهدوء: نورتو ڤيلتنا يابنات.
ردت صبا: دة نورك.
ردت تارا: شكرا ياحج.
اتكلمت كوثر: زيارتهم فاجئتنى…بس منذر قالى دول ضيوفى.
رد فضل بهدوء: وتتفاجئى ليه دول صحاب البيت ويجو فى الوقت اللى يحبوه.
ردت تارا بحرج: شكرا لزوقك ياحج بس بجد احنا اسفين على الزيارة المفاجئه دى …بس حصلت ظروف واطرينا نيجى للمار.
سألها فضل: مين اللى بتتكلم ….صبا ولا تارا؟
ردت تارا: انا تارا ياحج.
سكت فضل للحظة وقال:انا عايز ابقى اتكلم معاكى ياتارا على انفراد بس مش دلوقتى.
بصت تارا لاختها لمار اللى بصتلها بجمود وبعدين بصت تارا للحج وردت بتوتر: ح ..حاضر.
قالها بمرح: متقلقيش مش هعضك…هتكلم معاكى شويه بس.
ردت بهدوء: اللى انت عايزة ياحج.
سمعو صوت كوثر وهى بتكلم عدى فى الفون وبتقوله: فينكم ياعدى …قلقتنى.

 

 

سكتت تسمع الرد وقالت: خلاص ماشى مستنياكم.
وبعد ماقفلت سالها فضل: هما فين كل دة؟
ردت كوثر بهدوء: فى الطريق ياحج….هقوم اشوف العمال جهزو الاكل ولا لسة.
قالها: طب اتصلى بمنذر كمان شوفيه فين؟
ولكن اتفاجئو لما لقوه جه على السيرة ودخل قعد جمب لمار وقال بهدوء: صباح الخير.
رد فضل: صباح النور يابنى …فينك من بدرى بسال عليك؟
رد منذر بثبات: كنت فى مشوار ياحج…..هو چاك وفرى لسة مجوش؟
ردت كوثر: خلاص على وصول.
همست تارا للمار وقالتلها: جبنا فى سيره القط قام نط.
ضربتها لمار بخفه وبصتلها بتحذير عشان محدش يسمعها…لحد ما بص منذر للمار بأعجاب وقرب وشه من شعرها وهمس : ريحتك حلوة اوى.
برقت لمار عيونها بتفاجئ واحراج وقبل ماتبعد عنه لقيته مسك اديها وقام وهو بيقولها : تعالى عايزك.
بصتله بخجل وبصت لكل اللى قاعدين فالقيته بيقول بثبات: عن اذنكم ياجماعه.
رد الحج فضل بهدوء: اتفضل يابنى.
وفعلا مشت لمار معاه بهدوء لبرة وكانت صبا وتارا متابعين حركاته فاهمست صبا لاختها وقالت: نظراته ليها حلوة اوى .
بصتلها تارا وقالت بهمس وتحذير: اسكتى دلوقتى.
……؟………………؟………………………
وقفت لمار مع منذر قدام السلم وبصتله بخجل وسألته: فى ايه؟
فضل يبص لملامحها ولخجلها بابتسامه وقال بمشاكسه: أشكرينى يلا.
رفعت حواجبها بتعجب وقالت بسخريه: حلوة دى …هو حتى الشكر بيطلب …وبعدين اشكرك على ايه بقا ان شاء الله.
قرب منها وبص لعيونها بتفحص اكتر فاتوترت ورجعت خطوة لورا تلقائيا فالاحظ توترها ولكن خجلها عجبه فاقالها وهو مازال مبتسم: قدرت اقنع والدتك واتفقت معاها ان اخواتك هيقعدو معاكى فترة وكمان عزمتها على الغدا …وشويه وهتلاقيها جت مع بباكى…..هل ياترى كل دة ميستحقش الشكر.
بصتله بتفاجئ وقالتله: انت بتتكلم بجد.!
قرب منها خطوة وقال: لو مش مصدقانى اتصلى اسأليها.
ابتسمت وقالت بفرحه: يعنى ماما جيالنا ؟
ابتسم وقرب منها خطوة كمان وحرك ايده على ابتسامتها باعجاب وهى كانت بتبصله بفرحه ومنتبهتش لحركته وسمعته بيقول باعجاب: اول مرة اشوفك بتضحكيلى .

 

 

اتوترت وبربشت بعيونها بخجل ولقيته بيحرك ايده على خدودها بلمسه خفيفه وترتها اكتر وهو بيقول: بتحلوى اكتر لما بتتكسفى.
بعدت وشها بحركه خفيفه ورجعت شعرها ورا ودنها وبصتله بخجل وقالت بلجلجه: م…متغيرش الموضوع….و…وقولى اقنعت ماما ازاى ؟ او اتفقو على ايه؟
فضل يبصلها باعجاب وفجأه حست بملمس ايده على شعرها وهو بيحركه ورا ودنها فابصتله ببربشه خفيفه نتيجه خجلها وسمعته بيقول بصوت محبب للسمع: قالتلى لو لمار دوقتك شفايفها…
قاطعته وهى بتبصله بتبريقه فاضحك وقال بمشاكسه: قصدى دوقتك اكلها …يعنى لو طبختيلى وعجبنى أكلك وقتها هتسيب اخواتك يقعدو معانا .
زقته باديها بخفه وقالتله بغيظ: انت قليل الادب …وانا غلطانه انى واقفه اسمعلك.
ضحك منذر بقوة وهو شايفها بتمشى قدامه بغيظ طفولى ودخلت الصالون وهو فضل واقف مبتسم.
ولما دخلت وقعدت جمب اخواتها سألتها صبا بهمس وفضول: كان عايزك فى ايه؟
بصتلها لمار وسكتت بضيق فاستغربت صبا وقالت بهمس: انتى وشك احمر كدة ليه ….هو ضربك قلمين ولا ايه.
همست لمار بغيظ: اسكتى ياصبا عشان د*مك سم.
…………………………………………

 

 

اخيرا وصل عدى مع عيال عمه على الڤيله …والحج فضل واهله استقبلوهم بطريقه محببه للقلب …لحد مادخلو على الصالون وبدأ منذر يعرفهم على مراته واخواتها …فاقرب على لمار ولمس خصله من شعرها وركز فى ملامح وشها وهو بيقول: والقمر دى…تبقا مراتى.
بصتله لمار بتفاجئ وخجل لحد ماسمعت چاك بيقول بمشاكسه: طول عمرك بتقع واقف يابن خالى.
بصت صبا لتارا بغمزة وقالت بهمس: ركزى على نظرات منذر للمار…والله انا حاسه انه بيحبها.
همست تارا بضيق: بطلى هبل حب ايه…حبه برص …دة بيعمل كدة بس عشان عندهم ضيوف.
بصت صبا لمنذر اللى كان بيبص للمار بابتسامه اعجاب وقالت بهمس: دة انا عمرى ماشوفته بيضحك الا لما بيبص لاختك …وبكرة تقولى صبا قالت.
همست تارا بايتسامه سمجه: طب اسكتى بقا عشان محدش يلاحظ هبلك….ويفكرو بنتكلم عليهم.
سكتت صبا ومازالا بتبص على اختها وجوزها بأبتسامه …..اما عدى كان متابع حركات تارا بتفحص وضيق وبعدين بص لفرى وشافها بتتكلم مع منذر وتقول بابتسامه: انا مش مصدقه ان امتحاناتى خلصت…واخيرا اتجمعنا تانى.
ابتسم منذر بهدوء ولكن صبا سألتها بفضول: ليه انتى فى سنه كام؟
ردت فرى بابتسامه: دى اخر سنه ليا فى كليه فنون.
ردت صبا بحماس: وانا كمان …دى كانت اخر سنه ليا بس فى كليه تربيه….انتى بقا اختارتى مجال ايه فى الفنون؟
ردت فرى: الرسم…I.Love بجد.
ابتسمت صبا وبدات تسألها بتفاصيل اكتر وتدخل فى الكلام بفضوليه وعفويه محببه وهى بتقولها: بس اكيد امتحانتكم سهله …مش شبهنا بنشد فى شعرنا.
ضحكت فرى وبدأ چاك يلاحظ مرح صبا فى الكلام واخطلاتها العشرى معاهم.
اما تارا كانت ساكته وبتبتسم بسماجه لانها متوترة بسبب اتصالات حمزة المتتاليه وهى بتكنسل ولكن حمزة مستمر فى الاتصال لحد ماحسمت أمرها واستأذنت بأدب: طب عن اذنكم ياجماعه ….هرد على المكالمه دى ..وجايا على طول.
انتبهو لكلامها بالذات عدى اللى كان بيبصلها بضيق لحد ماتكلم الحج فضل وقال: متتأخريش يابنتى….عشان الاكل على وصول…وعايزين نتجمع كلنا.
ردت تارا بلجلجه: ح…حاضر ياحج.

 

 

ولما اتحركت تارا وطلعت من الصالون… استنى عدى لحظة وخرج وراها …اما منذر بص للمار وعطاها تليفونه وهو بيقولها بهدوء: خدى كلمى والدتك …شوفيها جايا امتى….عشان مش هناكل الا لما تيجى.
بصتله لمار باستغراب على طريقته الهاديه معاها ولكن حللت الموقف بانه بيتعامل معاها بلطف قدام الناس فقط….فاخدت الفون واتصلت بفردوس ….ولكن سمعته بيقولها بتركيز: اتكلمى برة احسن …عشان هنا فى دوشه.
حطت الفون على ودنها وبصتله وهى بتهز براسها بنعم وطلعت بخفه بعد مااستأذنت ومنذر ابتسم انه قدر يخليها تطلع ويتكلم معاها بانفراد …وثوانى وطلع وراها.
اتكلمت كوثر بلهفه: والله ليكم وحشه ياعيال الغالى ونورتو بيتنا.
ردت فرى برقه: thanks طنط.
بص چاك للفون وقال: بابا بيتصل.
ردت كوثر بلهفه: اصل ابن الحلال على سيرته بيبان.
ضحكو ورد چاك على والده وبدأ يتكلم معاه بانهم وصلو بالسلامه وانهم بخير واطمن عليهم وقفل.
……….؟………………………………………
طلعت لمار الجنينه وردت على والدتها بهدوء: صباح الخير ياماما.
على الطرف التانى كانت فردوس راكبه العربيه فى الكنبه الخلفيه فى العربيه والسواق الخاص بيهم كان بيسوق بيها وفى اتجهه لبيت منذر….فاردت فردوس بمعاتبه : صباح النور ياللى ملكمش حاكم.
ردت لمار بضيق: ياربى ياماما على كلامك….والله انا…
ردت فردوس: من غير ماتبررى وتحلفى …خلاص جوزك جالى وفهمنى …بس كنت مستنياها منكم انتو ….ولا انا كنت هعضكم مثلا.
بصت لمار للسما بزهق وقالت عشان تريح والدتها: معلش ياماما حقك علينا….انا بس عايزة اعرف انتى قدامك قد ايه وتوصلى .
ردت فردوس بأختصار: خلاص قربت عليكم.

 

 

وقبل ماترد لمار شافت منذر اخد الفون منها على فجأه وبصلها بابتسامه مشاكسه ورد على والدتها ب: فينك ياحماتى ….الاكل مش هيبقا له طعم من غيرك.
بصتله لمار وهى رافعه حاجبها بتعجب وربعت اديها وفضلت بصاله لحد ماسمع فردوس بتقول: معلش ياحبيبى هعطلكم بس انا خلاص قربت.
رد منذر بمشاكسه: هتعطلينا على ايه ياحماتى.. دة اكل …مش اعمال شاقه.
ابتسمت لمار بسماجه فامد ايده وقرص خدها بلطافه فابعدت وشها بغيظ وفضلت بصاله لحد ماسمع فردوس بتقول بضحك: هههه طب اسبقونى انتم طيب.
بص منذر للمار ولمس على خدها بخفه وهو بيقول باعجاب: منا قولتلك… الاكل ميبقاش حلو من غيرك.
جت لمار تضربه على ايده اللى ممشيها على وشها ولكن كان اسرع منها وشال ايده بسرعه فاضربت لمار وشها بالغلط فاضحك منذر بقوة وهو سامع فردوس بتقول : خلاص قدامى 10 دقائق واكون عندكم.
غمز منذر للمار وهو بيرد على والدتها بمشاكسه: مستنيكى على نار.
نفخت لمار بقوة وبصتله بغيظ ولما جت تمشى قرب منها بسرعه ومسكها من وسطها وقربها منه فابصتله بتفاجئ ولقيته بيقفل الفون وبيبصلها بابتسامه اعجاب وهو سامعها بتقول بخجل وضيق: انت بتعمل ايه….الناس بتتفرج علينا.
قرب وشه منها وهمس : مشكلتك فى الناس.
بلعت ريقها بتوتر وقالت: ااا..اه طبعا.
قرب اكتر وهمس قدام شفايفها وقال: يعنى اقدر اعمل كدة بعيد عنهم عادى .
غمضت عيونها من قربه وقالت بتوتر: ل.. لأ…مش عادى….وابعد بقا.
ابتسم وهمس بمشاكسه: بحب اشوفك وانتى مكسوفه…فاهتلاقى من دة كتير.
فضلت مغمضه عنيها وهى مش منتبهه على نظرة الحب اللى فى عينه ولكن حاسه بملمس ايده بحنيه على جسمها ونفسه محاوط وشها وبيوترها اكتر لحد ماحسمت أمرها وبصتله لقيته مركز فى عيونها وبيسالها بهمس: لسه بتخافى منى؟
سكتت لثوانى وردت بتوتر : ليه خوفى فارق معاك اوى كدة؟
همس وقالها: عشان مينفعش تخافى وانا معاكى.

 

 

ردت بتوتر: ب..بس انت السبب.
همس بهدوء وثبات: بس بحاول اصلح اللى عملته.
اتغيرت نظرتها له بعد جملته دى وسالته بطفوليه: يعنى انت معترف انك غلطان.؟
ابتسم وقال بمشاكسه: لو انتى شيفانى غلطان…فاهخدك على قد عقلك …وهتعامل على انى غلطان.
رفعت حاجبها وبصتله بغيظ وقالت: والله…
قرب وشه منها اكتر وهمس قدام شفايفها بضعف: والله…
فاغمضت عيونها بسرعه ومسكت قميصه بقوه بسبب الكهربا اللى حست بيها بسبب لمسه شفايفه لشفايفها لحد ماسمعو صوت زعيق على بوابه الڤيله فابصلها وبعد عنها ببطئ وهى فضلت واقفه تظبط شعرها وبصت للبوابه وهى بتبعد نظرها عن منذر بخجل لحد مامنذر انتبه للصوت وراح عند الحراس فاشاف مروان واقف يتكلم مع احد الحرس وبيقول:
هو ايه دة اللى ممنوع …انا بقولك خطيبتى جوة وعايز اقابلها .
بص منذر للمار وسألها: تعرفيه؟
بصت على البوابه وردت: ااه دة خطيب صبا.
على منذر صوته وقال للحرس: سيبوه يدخل.
واول مادخل مروان بص للمار واتجه عندها وقال: صبا فين يالمار.؟مش عارف اوصلها من امبارح.
ردت لمار بضيق:صبا عندى يامروان بس ميصحش تيجى فى اى وقت وتعمل مشاكل.
زعق مروان وقال: هما اللى محسسنى انى داخل قصر الملكه هويام.
اتكلم منذر وقال: ثوانى بس …هما اتعاملو معاك كدة عشان مش عارفينك ومعندهمش علم بيك…..لكن بما انك خطيب صبا تقدر تدخل …البيت بيتك.
بصله مروان وقال: شكرا….انت جوز لمار مش كدة.؟
هز منذر راسه وقاله بثبات: ايوه ….اتفضل جوة.
همست لمار لمنذر بغيظ: انا مش فاهمه دماغك….ازاى هيدخل وفى ناس جوة.
بصلها وقال بهدوء: عيزانى اسيبه على البوابه لحد مالصحافه تيجى وندخل فى مشكله مفيش لها داعى.
وقبل مايدخلو شافو والده لمار داخله على الڤيله فابصتلها لمار بلهفه واتجهت عندها بابتسامه وحضنتها بحب وقالت: ماما…حمدلله على سلامتك ياحبيبتى.
ردت فردوس: وانتى كمان ياحبيتى.
اتجه منذر ليهم وسألها: امال استاذ هارون فين؟
ردت بهدوء: مش هيقدر يجى يابنى وقال هيكلمك يعتزر منك.
سألها: ليه ماله؟
ردت : مانت عارف لسه حالته متحسنتش لدرجه انه يخرج من الڤيله .

 

 

سالها: طب ازاى سيبتيه لوحده.
ضحكت وقالتله: امشى يعنى.
قالها بمشاكسه: ميصحش تمشى لوحدك انا هوصلك
برقتله لمار فابصلها وقال بابتسامه: ايبيه…. يعنى هى تهزر وانا مهزرش.
مسكت فردوس ايده وضحكت وهى بتقوله: فكك منها دى عيله نكديه.
لمار بطفوليه: انا ياماااما.!!
اتفاجئت فردوس من وجود مروان وسألت: هو انت عزمت مروان؟
بصلها منذر وابتسم ولمار بصت لمروان بقله حيله.
…………؟……………………………………
كانت تارا واقفه فى الاوضه وبتكلم حمزة فى الفون وبتقوله: حمزة انت ليه مش فاهمنى…..انت حطتنى امبارح فى موقف وحش ومشيت ومهتمتش لشكلى .
رد عليها وهو قاعد قدام البحر بعصبيه: انتى اللى مش مقدرة موقفى دول ناس ولا **** وبيعملو اللى هما عايزينه …وانا مش قادر استحمل وجودك وسطهم.
نفخت تارا وقالتله بضيق: مفيش قدامنا حل تانى ياحمزة …ياريت لو عايز تنتقم يبقا تطلعنى برة الحسبان …عشان انا مبقتش مستحمله حاجه تانيه خلاص …وطلاما انت مش بتهتم لشكلى انا كمان مش ههتم بيك.
رد حمزة بعصبيه: بقا دى كلمه شكرا ياتارا …انا عرضت حياتى للخطر عشان انقذ اختك …ودة جزاتى فى الاخر ….لا وكمان مش مراعيه غيرتى عليكى.
ردت تارا بخنقه: حمزة انا بجد معنديش طاقه اجادل ع…

 

 

قاطعها وقال بنرفزة: ولا انا…..واصلا غلطان انى كلمتك.
لسه هترد لقيته قفل الخط فضلت تبص للفون بتفاجئ وهى بتاخد نفسها بصعوبه نتيجه عصبيتها لحد مالقت الباب اتفتح ودخل عدى وهو بيبصلها بضيق وقال بسخريه: خلصتى خناق.
ردت بعصبية: انت بتتصنت عليا.
رد ببرود: صوتك جايبنى من تحت.
مشت من قدامه وهى بتقوله بعصبيه: ملكش دعوة بيا.
مسك اديها وقفل الباب وبص لعيونها وقال: انتى رايحه فين؟…اقفى هنا خلينا نتفق.
زقت اديها من ايده وبصتله بضيق وهى بتقوله: اتفاق ايه دة اللى بينى وبينك.
رد قالها بهدوء: مشكلتك مع الواد الصايع دة هتتحل بمجرد ماقطع الورقه اللى بينا.
قالتله بتحدى: احترم نفسك ومتقولش عليه كدة …والورقه اصلا مع منذر.
قالها بسخريه: وانا هسيب ورقه جوازى مع اخويا ليه.؟
زعقت وقالتله: انت عايز ايه ياعدى؟
قرب منها وقال: انا هقطع الورقه ….بس بشرط.
بصتله باستغراب وابتسمت بسخريه فاكمل كلامه وقال: هتمثلى ان احنا مخطوبين قدام فرى لحد مايسفرو وبعد كدة هقطع الورقه اللى بينا.
اتفاجئت وقالتله: انت بتهزر ….خطوبه ايه وبتاع ايه …انا عشان اخلص نفسى من مشكله اخش فى اللى اكبر منها.
قالعا بابتسامه سخربه: بالعكس انتى هتمثلى لمدة يومين لكن لو رفضتى هتبقى مراتى للابد.
سألته بعصبية: وانت عايزنى اعمل كدة ليه اصلا؟
رد عدى بجديه: انا وفرى كنا مرتبطين وكانت عيزانى اتجوزها قبل ماتسافر بس وقتها اتوفى والدى ومكنش ينفع اتقدم…. وهى سافرت ولسه عارف انها اتخطبت فاعايز ابينلها ان هى كمان مش فارقه معايا .
زعقت وقالتله: على حسابى صح.
قالها: بس هتستفادى.
نفخت وقالت: استغفر الله العظيم يارب …مش عارفه المشاكل دى هتخلص امتى.
قالها بهدوء: اول مايسافرو هتخلصى من مشكله كبيرة .

 

 

زعقت وقالتله: المشكله دى اخوك اللى حطنى فيها .
قالها ببرود: وبأيدك تطلعى نفسك منها…..قولتى ايه؟
قالت بضيق: حسبى الله ونعم الوكيل فيكم كلكم.
ضحك وقالها بسخريه: هسيبك تفكرى ياملاك ياللى مبتغلطيش…وحاولى لو لمرة واحدة تخلصى مشاكلك بايدك من غير ماتدبسى حد يحلهالك…..واظن انتى فاهمه قصدي.
افتكرت تارا اختها لمار وانها مجبورة على الجواز بسببها وانها بعتتها لمنذر تانى عشان تدور على الورقه العرفى… فابصتله بتفكير ولكن قلبها مليان بالغضب ناحيته لحد ماسابها ومشى …فاتحركت ووقفت قدام الشباك وبدأت تفكر ولكن شافت والدتها واقفه مع منذر ولمار فى الجنيه فاتحركت وخرجت من الاوضه بهدوء .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نصيبي وقسمتي)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!