رواية حب من اول لقاء الفصل الثالث 3 بقلم ليل مراد

مراد .. لا ازاي ! طبعا وحشتني يا جني . انت عملة ايه دلوقتي

،، قال مراد ذلك وهو يبعدها عنه وبينما كان يشعر بي غضب لأنه راي ريم وكانت تنظر إليه وكانت تبدو حزينة ولكنه اخفي غضبه خلف بسمة مصطنعة ،،

جني .. اهلا يا اونكل يرضيك كده ابنك ميكلمش خطبته ولا حتي يطمن عليها

قالت جني ذلك ثم نظرت إلي ريم بابتسامة عريضة وكان كل ذلك تحت أنظار مراد الذي لم يستطيع التحدث

ريم امسكت راسها وهي تدعي المرض .. بعد اذنكم انا تعبانة ممكن اطلع استريح شوية

صالح .. مالك يابنتي في حاجة . طب اخلي مراد يتصل علي الدكتور يجي يشوف في ايه

ريم .. لا يا عمي ها انام شوية و هبقي كويسة

صالح بي تنهد .. الي تشوفي يا بنتي . طب علي الاقل خدي سارة معاكي

ريم .. لا انا تمام كده بعد اذنكم

ذهبت ريم الي غرفتها وظلت تبكي و هي لا تعلم لماذا تبكي و هي تشعر بي اختناق و بي وجع في قلبها وكان قلبها يتم عصره و بالرغم من كل ذالك كانت تبكي بدون صوت حتي لا يلاحظ أحد .

بعد أن ذهبت ريم الي غرفتها استأذن مراد ذهب الي غرفته أيضا

،،………بقلم ليل مراد………..،،

في غرفة ريم كانت ريم جلسة علي السرير وهي تمسح دموعها الي أن سمعت صوت الباب

مراد خارج الباب .. ريم انت صحية

ظلت ريم صمته ولم ترد و هي لا تريد رويت مراد

ولكنها نهضت وفتحت الباب و كان مراد مغادرا ولكنه استدار عندما سمع صوت الباب

مراد ببسمة .. الحمد لله انك لسه صحية ممكن ادخل اتكلم معاكي شوية

هزت ريم راسها بالموافقة ودخل مراد وتركت ريم باب الغرفة مفتوح

جلس مراد علي الكنبة و جلست ريم بجانبه وأبقت مسافة بينهما

مراد في نفسه .. شوفتك وانت زعلانة كده بقطع قلبي بس انا عارف ها فرحك ازاي

مراد بفرحة .. انا لاقيت ليكي شغل السكرتيرة بتاعتي اتجوزت و قدمت علي طلب استقالة ف ممكن تكوني انت السكرتيرة بتاعتي لو عايزة

ابتسامة ريم بفرحة .. بجد ! شكرا جدا يا مراد مش عارفة اشكرك ازاي . انا طبعا موفقة

مراد في نفسه بفرحة .. اخيرا قالتلي مراد من غير استاذ

مراد بي خفوت .. ابتسامتك كده كفاية بالنسبة ليا انا عايزك تضحكي علي طول

ريم .. انت بتقول ايه

مراد بتوتر .. ايه لا ولا حاجة . بس مش دي بس الحاجة الي انا كنت عايزك فيها خدي دي هدية علشانك

اعطي مراد حقيبة كبيرة إلي ريم وكانت ريم تنظر له بتعجب ابتسم مراد وقال .. انت مش عايزة تعرفي ايه الي فيها ولا ايه . افتحي يلا

بدأت ريم تفتحت الحقيبة لي تجد الكثير من الملابس والفساتين والاكسسوارات نظرت ريم الي تلك الأشياء ولم تبدي اي ردت فعل

مراد بقلق .. ايه هي ما عجبتكيش ولا ايه

ريم .. لا بالعكس دي جميلة جدا بس انا مش هينفع اقبلهم

مراد .. ليه انا جبتهم وي خلاص خلص الموضوع

ريم بتصميم .. لا انا مش هينفع اقبال حاجة منك بعد كده انت عملت حجات كتيرة اوي عشاني و مش هينفع اقبل حاجات اكتر من كده

مراد بابتسامة .. خلاص يا ستي مش انت ها تشتغلي عندي لما اجي اديكي المرتب بتاعك هبقي اخصم منك جزء لحد ما تدفعي انت تمانهم و كده تبقي انت الي اشتريهم تمام ولا في حاجة تانية

ريم بتفكير .. اممممم خلاص ماشي انا موافقة

مراد .. الوقت اتاخر و مش هينفع نكون لوحدنا اكتر من كده و كمان لازم تنامي بادري لانك ها تروحي معيا الشغل من بكرة

ريم وهي تضحك وتضع يدها علي رأسها في وضع استعداد .. تمام يا فندم

ضحك مراد عليها لأنها كانت تبدو كالاطفال .. تصبحي علي خير

،،……….بقلم ليل مراد………….،،

بعد أن أنهي مراد كلمه مع ريم ذهب إلي غرفته و لم يكن يعلم مراد انا هناك من كان يستمع لهم و يزداد حقده علي ريم أكثر . كان مراد أيضا يزداد إعجابه بي ريم في كل يوم عن الآخر

في صباح اليوم التالي في فيلا المهادي

ارتدا مراد بدلة سوداء و اتجه نحو غرفة ريم وأخذ يخبط علي الباب لتفتح له تلك الجنية فائقة الجمال كانت تريد فستان يصل الي الركبة ابيض عليه بعض اللون الاسود علي بنطلون اسود و كوتشي رياضي ابيض وحجاب مزيج باللونين الاسود والابيض أظهر ملامح وجهها الرقيق

ريم بخجل .. شكلي حلو

مراد وهو ينظر إليها بي هيام .. حلوة اوي كمان

شعرت ريم بخجل من كلام مراد و اصبح خديها حمروان

مراد في نفسه .. انا شكلي مش هعرف اشتغل انهاردة

مراد .. يلا علشان اتاخرنا

ريم .. تمام

،،…………بقلم ليل مراد…………،،

في شركة مراد

ما أن دخلت ريم الي الشركة كان الجميع عيونهم معلقة علي ريم شعرت ريم بالتوتر من نظرتهم لها و عندما لاحظ مراد أن الجميع ينظر إلي ريم شعر بالغضب

مراد بصوت عالي و بغضب .. كل واحد يشوف شغله

تابع الجميع الي عملهم و اخد مراد ريم الي مكتبه وأوضح لها كيف سيكون عملها و كان مراد يتحدث بجدية لم يسبق لي ريم أن سمعته يتحدث هكذا ف مراد لا يمزح في العمل

مراد ببسمة .. هوه ده هكون شغلك تمام

ريم تمام .. بس انا دلوقتي هروح فين في مكتب خاص بكي جانب مكتبي تقدري تمشي دلوقتي

كانت ريم تخرج من مكتب مراد و كان هناك من يدخل ف اصطدمت ريم بذلك الشخص الذي امسكها قبل أن تسقط و عندما كان يرفعها كانت ريم قريب من ذالك الشخص جدا حدث كل ذالك تحت أنظار مراد الذي كان يحترق من الغيرة…..