روايات

رواية الهجينة الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة البارت الخامس والأربعون

رواية الهجينة الجزء الخامس والأربعون

رواية الهجينة الحلقة الخامسة والأربعون

المركب وصلت اخيرا للمينا واول ما وقفت ابتدوا الناس ينزلوا الحاويات اللي عليها
وداغر كان مستني المركب توصل بفارغ الصبر وكلهم طلعوا من اواضهم
ووقفوا علي سطح المركب وداغر كان واقف قدامهم ومديهم ضهره وكلهم وراه نزلوا من علي المركب واخيرا وصلوا بيت داغر من غير ما يتكلم ولا كلمه ومافيش واحد فيهم عاوز ينطق كان كل واحد فيهم بيبص للتاني ونظراتهم فيها الف سؤال وقبل ما يدخلوا البيت داغر وقف علي الجليد قدام بيته وقعد علي ركبوا وحنى ضهره ومره واحده رفع رقبته
لفوق وبقي يعوى للذئاب
عمار وشمس وساره ورعد بقوا يتلفتوا حوالين نفسهم مش فاهمين اللي بيحصل ..
مره واحده صوت الذئاب اللي في المنطقه بقي عالي جدا وبقوا يعووا لداغر هما كمان والذئاب بقت تطلع ما بين الاشجار لداغر والذئب الاسود الدكر الكبير بتاعهم فهم داغر وطلعله وبقي يعوى 😈😈

 

 

الذئب الاسود كان متقدم القطيع وبيمشي ببطىء ووراه القطيع بتاعه
هدير اول ما شافت الذئب ده بالذات جاي عليهم قلبها اتقبض وعرفت ان داغر ندهله هو مخصوص واللي جاي وراه مش خير ابدا ..
اتنهدت وغمضت عنيها وقربت من داغر خطوه وبقت جنبه بالظبط ونزلت علي ركبها وقعدت معاه وحضنت ايده داغر كان باصص في الارض واول ما ايد هدير لمست ايديه لف رقبته شماال وبصلها وسحب ايديه من ايديها بكل هدوء ودخل ايده جوه جيوبه هدير اتضايقت من الحركه بتاعته وقررت تقوم ولسه هتقوم بتبص لاقت
الذئب قرب منها ومن داغر اكتر وبقي يشمه وهو مبين انيابه ونظره الشر في عنيه داغر كان مستسلم للذئب حرفيا
بقلمي ماهي احمد
وفجأه بقيت الذئاب حوطوهم كلهم وعملوا دايره حواليهم وميرا ورعد وشمس وعمار وساره ويزن والطفله في النص
نظره كل واحد فيهم وهو مش فاهم اللي بيحصل حواليه وبيبصوا لبعض كانت نظره مريبه جدا
بقلمي ماهي احمد
داغر : محدش يتحرك
فجأه وهما بيبصوا حواليهم لقوا الذئاب بتقرب منهم وبتشم كل واحد فيهم قربوا من ساره راحت ساره رجعت خطوه لورا
وبلعت ريقها والخوف كان باين في عينيها
يزن اول ما لقاها خايفه اوي كده ضغط علي سنانه ولمس صوابعها يادوبك حاجه بسيطه ساره نزلت بنظرها وبصت لصوابعه اللي لمست صوابعها راح حرك راسه حاجه بسيطه من فوق لتحت ومسك ايدها وقربها منه اكتر
الذئب اول ما قرب من ميرا .. ميرا فضلت واقفه مكانها ماتحركتش بس ريأكشنات وشها كانت فضحاها وباين عليها الخوف رعد اتقدم خطوه ووقف قدامها وهي وقفت وراه والذئب بقي يشم رعد وبعد عنها
يزن : ( بص لميرا ) انتي كويسه
ميرا بصت علي ايده وهو ماسك ساره وبلعت ريقها
راحت رفعت ايدها وهرشت في جبينها من غير ما تتكلم
اول ما الذئاب بعدت عنهم يزن ساب ايد ساره علي طول
بقلمي ماهي احمد

 

 

الذئاب قربوا من عمار وشمس اكتر وفجأه بقوا يعووا .. يعووا بصوت فظييع عمار بسرعه اخد شمس ورا ضهره عشان يحميها منهم
بقلمي ماهي احمد
داغر بص وراه وفهم ..الذئب الدكر الاسود ساب داغر وراح لعمار وشمس
داغر : ( وهو لافف وشه وبيبص لعمار ) اقعد في الارض واحني ضهرك
عمار : ايوه بس
داغر : حااااااالا
عمار عمل كده فعلا والذئب الدكر شمه ولعابه بقت تسيل منه بص للقطيع بتاعه اللي معاه والقطيع ابتدا يعوى علي عمار
شمس مسكت ايد عمار وصوت الذئاب كان عالي جدا الطفله اترعبت اول مره تسمع صوتهم بالمنظر ده والظاهر انهم مش راضيين عن عمار ابدا .. الذئب الاسود كان لسه هيهجم علي عمار داغر وقف قدامه واول ما وقف قدامه الذئب فهم ان داغر بيحميه راح راجع خطوه ولورا وبص للقطيع بتاعه وسابوهم ومشيوا
وبعدها لقوا الذئاب كلها بعدت عنهم وكانوا غضبانييين من داغر جدا لأنه سابهم طول الفتره اللي فاتت ومبقاش معاهم
الذئب الدكر دخل البيت ومعاه بقيت الذئاب وبقوا يقطعوا ويكسروا كل حاجه في البيت يلاقوها قدامهم بأسنانهم
هدير : ( بنرفزه ) لاء .. داغر هما بيعملوا ايه
( هدير جت تتحرك راح داغر رفع ايده وحطها جنبه ووقف هدير ولف وشه شمال
داغر : ( بصوت جحودي ) ماتتحركيش
هدير وقفت مكانها وهي مش مصدقه اللي بيحصل في البيت اللي كانت بتحاول تغير فيه جزء جزء بالعافيه
( الذئاب هدوا البيت حرفيا رجعوا اوحش من الاول الستاير اتقطعت وبقت تقع في الارض الفاظات اللي كانت حطاها كلها وقعت في الارض والازاز بهدل الارض المطبخ والاوض حتي المراتب كل حاجه هدير عملتها وتعبت فيها اتغيرت البيت رجع اوحش من الاول

 

 

وفي الاخر الذئب الدكر طلع ووقف علي الباب وبص لداغر وزمجر
داغر فهم وفي اقل من لحظه مكانش قدامهم .. ودخل البيت ونزل علي القبو وطلع براميل من البلك الاسود وبقي يرميها علي الازاز وعلي الحيطان
عايز يرجع كل شىء للون الاسود من جديد
الطفله شافت كده وشها اتخطف وجريت علي هدير وحضنتها وبقت ماسكها من وسطها
هدير : ( بحزن شديد جدا ) لا ياداغر لاء .. لاء مش هنرجع للبدايه من اول وجديد
بقلمي ماهي احمد
البيت بقي شكله مرعب من جديد وكل حاجه في اتغيرت
(بقلمي ماهي احمد )
داغر طلع بره البيت وايديه الاتنين كانت سودا جدا من كتر البلك اللي علي ايديه والذئاب وراه
داغر : من اللحظه دي اللي حابب يعيش معايا هنا .. ( بيودي وشه ناحيه هدير) هيعيش علي قوانيني
داغر في لحظه بعد عن البيت هو والذئاب
الطفله رفعت راسها وبصت لهدير
الطفله : يقصد ايه باللي قاله ياهدير احنا هنرجع تاني للي كنا عايشين فيه
هدير بصت لغدير لاقيتها خايفه جدا ووشها مخطوف فحبت تطمنها شويه
هدير : ماتقلقيش كله هيتصلح .. تعالي .. تعالي ندخل جوه احسن الدنيا هنا برد اوي
————————-( بقلمي ماهي احمد )———————–
ياسين بص للجثث اللي في الارض وبقت ما بين رجليه
وبصلهم باشمئزاز وحقاره
العربي : للدرجه دي بتكره البشر
ياسين : يعني انت اللي بتحبهم
العربي : مش قصه بحبهم بس احنا من غيرهم مانقدرش نعيش ..دوول مصدر غذاءنا
حسام : ليه بتمص دمهم وهما حيين ولما يموتوا بتسيبهم
ياسين : ( رفع حاجبه الشمال وبصله بصه تعاالي ) بحب اسمع صرختهم واحس بألامهم وهما بيتعذبوا .. ( بضحكه سخريه ) وكل واحد فيهم بيتوسل عشان اعفي عن حياته
لو مصيت دمهم وهما ميتين فين المتعه اللي هحسها من صراخهم … مافيش
العربي : كفايه بقي اسئله ياحسام .. ( بص لياسين )

 

 

احنا هنبدأ امتي ..
ياسين : عرفت مكانهم
العربي : النهارده او بكره بالكتيررر هعرف هما فين بالظبط
حسام : وليه نستني النهارده او بكره انا متأكد انه اخدهم البيت عنده
العربي : مش هينفع نتحرك الا لما نأكد مكانهم ونعمل خطه محكمه كمان عشان نقدر ندخل
العربي : ( بص لياسين ) بس ياترى لما نتأكد من مكانهم هنتحرك برضوا ولا هنفضل مستنيين
ياسين : لما السلسله اللي مع الخاله تيجي
العربي : ( بغضب ) انت لسه ماجيبتهاش
ياسين : ( بكل برود ) تؤ .. تؤ .. تؤ .. اوعي .. تعلي .. صوتك عليا في يوم انت فاااهم
بقلمي ماهي احمد
ياسين : السلسله دي لولا وجودي معاك مكنتش اكتشفت اصلا وجودها
العربي : يعني عرفت تجيبها لحد دلوقتي
ياسين : هجيبها انا عارف كويس اوي انا بعمل ايه ؟
العربي : ماتستهونش بحكيمه دي بحرها غرييييق اوي
ياسين : انا عارف ده كويس
العربي : خللي بالك السلسله دي مهمه اوي ياياسين هتساعدنا كتييير دي فيها دم المهدي اللي بيحمي اي حد واي شخص لابسها
ياسين : عارف ده كويس .. لما كسرت رقبه الخاله وبعدها عرفت من عمران انها مماتتش عرفت انها لسه محتفظه بالسلسله وبحاول اعمل المستحيل عشان اجيبها وهجيبها قريب اوي
بقلمي ماهي احمد
حسام : انتوا هتفضلوا تتكلموا عن السلسله وسايبين داغر .. داغر اكيد زمانه وصل ومش هيعدي اللي حصل علي خير ابدا
ياسين : عشان كده محتاجين السلسله لحد ما نفك اللعنه عشان نقدر نواجه داغر واللي معاه وخصوصا ان العربي ضعف ومش معانا
العربي : انا مش ساكت وزي ما انت بتعمل انا كمان بعمل
ياسين : ( بسخريه ) بتعمل .. بتعمل ايه ؟
(العربي بص لصابر .. راح صابر شاور براسه لتحت كده بمعنى حاضر )

 

 

(صابر مشي والعربي وحسام مشيوا وراه
ياسين فضل واقف مكانه
العربي وهو ساند علي عكازه )
العربي : لو حابب تعرف انا بعمل ايه تعالي معانا
(ياسين رفع حاجبه وهز راسه شمال ويمين حاجه بسيطه
وبل شفايفه بلسانه )
ياسين : وراك
(طلعوا من الاوضه ومشيوا في الطرقه ومره واحده وقفوا في نص الطرقه ياسين بص حواليه شمال ويمين واستغرب مافيش حاجه في الطرقه العربي مد ايديه وداس علي مكان معيين في الحيطه المكان اللي تحت كف ايديه اخد بصماته بيبصوا لقوا الحيطه انشقت نصين ومره واحده الاسانسير اتفتح
حسام استغرب كده بس ابتسم )
حسام : حلو ده
(دخل حسام مع العربي الاسانسير وياسين فضل واقف بره مدخلش معاهم)
ياسين : احنا هنروح علي فين
العربي : ادخل وانت تعرف .. ولا خااايف
(ياسين ابتسم وحط ايديه الاتنين في جيوبه ودخل معاهم صابر قفل الاسانسير وداس علي الزرار حسام بيبص لقي الرقم اللي صابر داس عليه في الاسانسير كان ( سالب واحد ) والاسانسير نزل بسرعه الصاروخ نزل بسرعه جدا
بقلمي ماهي احمد
ومره واحده الاسانسير وقف والباب اتفتح بيبصوا قدامهم لقوا دنيا تانيه حرفيا
اجسام ناس كتييييييره جدا من البشر متعلقه وعريانين حرفيا ومحطوطين جوه صناديق شفافه من المايه وبيتنفسوا من خلال انبوبه من الاكسچين .
حسام دخل ما بين الممرات دي والصناديق الشفافه كانت علي شماله ويمينه بالمئات دي في كل حته تقريبا
ياسين كان واقف بعيد ومستغرب مش مصدق اللي شايفه بعنيه الاتنين )
العربي : اي رأيك ياياسين .. دلوقتي بعد ما شوفت بعنيك اللي انا بخططله من زمان يبقي بعمل ولا ما بعملش
ياسين : مين الناس دي كلها
العربي : دوول حصيله ال ١٦ سنه اللي عيشتهم وانا بشرب دمهم من وقت ما عرفت ان العربي هيخلف وعرفت ان اللعنه ممكن تتفك في يوم وانا كل واحد من دوول اشرب من دمه مابسيبهووش للموت وبحطه هنا في صندوق من الصناديق دي ويفضل عايش علي التنفس الصناعي لحد ما اللعنه تتفك وبكده اقدر احولهم ويبقوا جيش ليا ولحمايتي .. طول السنين اللي فاتت دي وانا بصرف كل جنيه معايا علي المشروع ده

 

 

عشان نقضي علي البشر ونبقي احنا اسيادهم .. وبدل ما احنا اللي نستخبى منهم هما اللي يستخبوا منا .. ويعيشوا في الضلمه مكانا .. هنمسك العالم بأيدينا وهنعلن الحرب علي البشر وانت طبعا هتبقي ريسهم
ياسين : ( بضحكه سخريه ظهرت بجانب شفايفه ) طيب بدل السنين دي كلها اللي ضيعتها من عمرك كنت قولتلي وانا كنت احولهملك بنفسي
العربي : ( ضحك العربي ضحكه هيستريه )
(حسام استغرب وضم حواجبه وبص لياسين )
ياسين : ( اتنهد بزهق ) وياترى بقي اي اللي بيضحك اوي كده
العربي : عشان غبي .. فاكر نفسك بره اللعنه كلنا ملعونين حتي حسام ملعون .. فاكر نفسك تقدر تكسر اللعنه وتحولهم
ياسين : ( بص علي حسام ) اومال اي اللي واقف جنبك ده ..
ده غير اني حولت ناس كتييير في البلد وهما حولوا غيرهم
العربي : كلهم بلا استثنا هيقعوا واحد ورا التاني تحولهم مش طبيعي في البدايه بيبقوا اقويا .. اقويا جدا كمان وبعدها مابيقدروش يتحكموا في نفسهم حبهم للد”م والق”تل بيزيد يوم عن التاني وبعد شويه وقت بيضعفوا ويقعوا واحد ورا التاني لوحدهم زي الدبان
(ياسين مابقاش مصدق )
ياسين : يعني ايه الكلام ده
العربي : الظاهر ان الضبع عمره ما قالك علي الحكايه دي
ما سألتش نفسك في يوم ليه الضبع ما بيحولش حد وبيقطع رقبته علي طول وكان بيعلقهم في البيت عندكم
بقلمي ماهي احمد
(حسام غضب جدا ومسك العربي من الياقه بتاعته بغضب )
حسام : يعني ايه .. يعني انا هموت .. بقضي ايام علي الدنيا مش اكتر
العربي : ( نزل ايد حسام وبص لياسين ) كلنا هنموت مش انت بس وبنقضي ايام عالدنيا الدور هييجي علي كل واحد فينا وانت اولنا يا حسام اي حد اتحول بعد اللعنه بيضعف ويموت علي طول ..
حسام : انا مش عايز اموووت .. مش عايز اموت
العربي : ومين فينا عايز يموت كلنا عايزين نعيش
والحل في وحدتنا سوا لازم نفك اللعنه سوا

 

 

( العربي مد ايديه وحسام مسك ايد العربي العربي بص لياسين ومستنيه يمد ايديه .. )
العربي : اللعنه لازم تتفك ياياسين
(ياسين وهو ضاغط علي سنانه والشر باين في عنيه )
ياسين : اللعنه هتتفك اكيد بأي تمن 😈
————————-( بقلمي ماهي احمد )————————-
(اول ما داغر مشي كلهم ابتدوا يدخلوا جوه البيت
وكل حاجه فيه كانت متكسره ١٠٠ حته
ميرا قربت من هدير)
ميرا : ماتقلقيش هنرجع البيت زي ما كان الاول
هدير : بس البيت كده رجع فعلا زي ما كان الاول .. زي اول مره دخلتوا ياميرا
ميرا بصت في الارض وسكتت
رعد : هدير شويه وقت وداغر هيرجع تاني .. انا عارف انك تعبتي في البيت ده اوي عشان تخليه طبيعي زيه زي اي بيت تاني
هدير : اللي اهم من البيت هو داغر .. المهم داغر يرجع زي الاول يارعد

 

 

(غدير بصت كده لهدير وريأكشنات وشها كانت مليانه حزن حرفيا .. عمار شافها كده صعبت عليه .. الطفله دخلت علي اوضتها و هي بتجرى بتبص لاقيت كتبها متقطعه وسريرها القطن طالع منه والستاير مرميه في الاض وهدومها واقعه من الدولاب وكلها علي الارض مسحت دموعها ووطت تجيب هدومها اللي علي الارض بتبص لاقت عمار وراها )
عمار : تسمحيلي اشيلهم معاكي
الطفله : مش هتعرف
عمار : وايه اللي خلاكي تقولي اني مش هعرف
غدير : عشان انت راجل والرجاله بتخرب وبس مش بيروقوا ابدا
عمار : تعرفي اني انا ويزن اصلا كنا عايشين لوحدنا طول عمرنا .. احنا بنعرف نعمل حاجات كتيييير ماتستهونيش باتنين عزاب زينا
الطفله :بتعملوا حاجات زي ايه ؟
(يزن دخل عليهم وكان واقف علي الباب سند علي الباب بكتفه وهو مربع ايديه الاتنين )
يزن : زي التنضيف والطبخ والغسيل بصي كل حاجه ممكن الست تعملها احنا بنعملها
الطفله : وليه ما تتجوزوش عشان تلاقوا حد يهتم بيكم
(يزن قرب من الطفله ووطى وقعد في مستواها وحط ايده علي كتفها )
يزن : مممم هي فكره برضوا
( بص وراه لعمار )
عمار : فعلا فكره مش عارف كانت تايهه عننا فين الفكره دي
يزن : مش عارف بصراحه ..
( رجع يبص للطفله مره تانيه )
يزن : بصي انا اوعدك ان احنا هنفكر في الفكره دي بعدين بس دلوقتي خلينا نساعدك في تنضيف اوضتك ونرجعهالك زي الاول أي رايك
( الطفله ابتسمت ليزن وشاورت براسها من فوق لتحت كده بمعني انها موافقه )
————————–( بقلمي ماهي احمد)———————–

 

 

(هدير كانت لسه واقفه تحت وبقت حابسه دموعها بالعافيه
ودخلت علي المطبخ
جابت مريله المطبخ ولبستها وهي بتبص علي الاطباق المرميه في الارض ومتكسره والبلك الاسود اللي في كل مكان
وهي مخنوقه جدا
ميرا شافتها كده اتضايقت عشانها اوي ودخلت وراها هي وشمس وساره )
هدير : تحبي نعمل معاكي اي حاجه
(هدير ابتسمت ابتسامه بسيطه )
هدير : ( شاورت براسها شمال ويمين ) لا .. لا .. مش .. ( بلعت ريقها ) مش عايزه
( هدير رجعت بصتلهم )
هدير : معلش بس لو تسيبوني لوحدي
( بصوا لبعض )
هدير : ارجوكم 🥺
(شمس مسكت ايد ميرا وساره وطلعتهم بره )
ساره : طيب اي اكيد مش هنعرف نقعد في البيت بالمنظر ده
(شمس ابتسمت ابتسامه خفيفه وافتكرت لما كانت عايشه في القبو القذر اللي اتربت فيه )
ساره : ( بصت لشمس ) انا عارفه انك عيشتي حياه صعبه اوي
(شمس بصيتلها ورجعت بصت لباسكت الزباله اللي مرمي علي الارض وشاورت لساره )
ساره : اه طبعا اكيد هنشيل الازاز من هنا
المشكله في البلك اللي في كل مكان ده هنعمل في ايه ؟
ميرا : عادي هنضفه
(ميرا جابت الصابون والمايه وبقت تحاول تشيل البلك )
رعد : سيبي المايه دي عليا انا هملالكم مايه واجيبهالكم
ميرا : ( بابتسامه ) تشكر ياذوق
——————————–

 

 

هدير كانت في المطبخ وماسكه الليفه وبكل غيظ بقت تدعك .. تدعك الارضيه من البلك اللي فيها وهي متنرفزه جدا وبقت كل لحظه تفتكر اول مره دخلت فيها البيت ده
ولما كانت فكراه بيت مهجور من كتر العفن اللي كان فيه
وبقت تدعك اكتر بكل قوتها ورفعت ايدها ترجع شعرها لورا اللي بتيجي منه خصلات علي وشها رجعت خصلات شعرها بزهق وهي بتنفخ والدموع بتلمع في عنيها مش عايزه البيت يرجع تاني زي الاول .. مش عايزه داغر يرجع زي الاول
وهي بتدعك مره واحده من غير ما تاخد بالها ازازه صغيره خالص دخلت في صوباعها
هدير : ( بألم ) أه
رمت الليفه من ايديها بغضب ولاقت .. ولاقت نفسها بتعيط .. الصابون كان مالي ايديها مسحت الصابون في هدومها وقعدت في الارض وسندت ضهرها علي المطبخ ورفعت ايديها وحطت ايديها علي بوقها مش عايزه حد يسمع صوت عياطها بس غصب عنها لاقت نفسها مش قادره تسكت اكتر من كده وحطت ايديها الاتنين علي وشها وبقت تبكي .. تبكي لدرجه هيستريه .. زي ما تكون جابت اخرها ومستنيه الشكه البسيطه دي عشان تنفجر وطلع كل اللي جواها في هيئه دموع نازله علي خدها
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————-

 

 

زهره : هنعمل اي دلوك ياعلي
دكتور علي : تعالي معايا
دكتور علي فكر للحظات ورجع مره تانيه عيادته يدور علي القماشه اللي خاله حكيمه قالتله عليها انها في عيادته وزهره شافت علوان وهو مرمي علي الارض وشكله كان بشع غمضت عنيها بسرعه وبعدت عنه وعلي دخل علي الاوضه اللي دخلت فيها شمس وعمار لما كان بيكشف علي عنيها وبقي يدور علي القماشه اللي كانت مغميه بيها عنيها
زهره: بدور علي اي
علي : شمس وعمار كانوا معايا هنا وانا كشفت علي عنيها انا فاكر كويس ان كان في قماشه علي عنيها وقتها انا عايز القماشه دي ضرورى او حته اي حاجه تكون هي لمستها قبل كده ..
دكتور علي بيبص لقي القطنه اللي مسح بيها عيون شمس وهو بيكشفلها
بقلمي ماهي احمد
دكتور علي : اهيه.. ( وهو ماسك القطنه ) دي هتأدي الغرض
زهره : القطنه دي هتعرفك مكان بتي
دكتور علي : ماتستعجليش هتعرفي كل حاجه
بس لازم الاول نجيب عشبه رماد الرمل
زهره: والخاله مش معاها ..
دكتور علي : لو كانت معاها كانت ادتهالنا بس للاسف مش معاها
زهره : هنعرف نجيبها منين
دكتور علي : من العرافه هي الوحيده اللي معاها العشبه دي
زهره : وفين العرافه دي
دكتور علي : انا عارف مكانها
دكتور علي نزل وركب عربيته هو وزهره ومشيوا

 

 

————————–( بقلمي مآآهي آآحمد )———————-
(ميرا وهي مشمره كمامها وماسكه المساحه وبتنضف الارضيه من البلك بصت لشمس )
ميرا : هااا .. كده كويس
(شمس لفت وشها وبصيت علي الارض لاقت الارض كلها لسه مقرفه ضمت حواجبها كده وشاورت علي الارض بأنها لسه متبهدله )
ميرا : ( حطت ايدها علي ضهرها بزهق ) طيب اعمل ايه طيب ما هو اللي مش راضي يطلع
( رعد قرب منها وهو ماسك جردل المايه ما بين ايديه )
رعد : من غير عصبيه سيبي كل حاجه وانا هعملها مكانك
ميرا : اكيد لاء طبعا .. علي فكره بقي انا بعرف انضف كويس اوي كمان لا تفتكرني بنوته كيوت وبتخاف لا ضوافرها تتكسر
رعد : طيب اي المشكله ما انا راجل اهوه وبخاف لا ضوافري تتكسر
ميرا : ( باستغراب ) لا والله ده بجد
( رعد ابتسم وهز راسه شمال ويمين حاجه بسيطه وكب جردل المايه اللي معاه كله في الارض )
ميرا : ( بشهقه وهي بتصوت ) يانهاااار ابوك مش فايت اي اللي انت هببتوا ده
رعد : عايزه تشتغلي .. اشتغلي صح
( رعد جاب الصابون السايل ورماه في الارض بقت الارض حرفيا كلها صابون ومايه ميرا عنيها شويه وهطلع شرار )
ميرا : انت اكيد مجنون .. حرام والله حرام
( ميرا جت تتحرك مره واحده اتزحلقت وقعت في الارض
وصوتت شمس بقت تضحك عليها هي وساره )
(ميرا وهي واقعه في الارض وبتبصله )
ميرا : يرضيك كده
رعد : تعرفي انك بتبقي زي القمر وانتي مضايقه

 

 

ميرا اتحرجت وبصت الناحيه التانيه لاقت ساره وشمس بيبصولها وبيبتسموا ..
رعد مدلها ايديه عشان تقوم مدت ايدها لرعد واول ما مسك ايدها شدها لي جامد اوي راحت قربت من حضنه
ميرا بصيتله وودت وشهل الناحيه التانيه
ميرا : ( بتوتر ) انا .. انا ها .. هاروح .. ال .. ال
رعد : الحمام
ميرا : ( بتوتر ) اه .. اه .. عشان
رعد : عشان اي
ميرا : ( شاورت بأيديها علي وشها )
رعد : تغسلي وشك
ميرا : بالظبط .. بالظبط
( ميرا سابته ومشيت وبقت تمشي علي طراطيف صوابعها عشان ماتقعش مره تانيه بسبب الصابون )
( رعد ابتسم وبص ناحيه اليمين لقى ساره غمزتله بعنيها وداست بشفايفها علي سنانها )
رعد : بطلي ..
ساره : ( هزت كتافها ) انا اتكلمت اصلا
رعد سابها وحط ايده علي شعره ورجع شعره لورا
(ساره بتبص لاقت سماعه ومشغل للاغاني محطوطين علي الرف سابت المقشه اللي في ايديها واتبسطت اوي حطت السماعه في ودنها وبقت تشغل اغنيه وبقت ترقص علي انغام الموسيقي بتاعتها وهي بتنضف الارض وبتتمايل شمال ويمين مع الموسيقي عمار ويزن نزلوا من اوضه الطفله ويزن لقي ساره بتتمايل مع انغام الموسيقي ومدياله ضهرها )
يزن : ساره .. ساره ماشوفتيش ميرا
(ساره ماكنتش سامعه خالص يزن قرب منها ووقف وراها وهي بتلف مره واحده بتبص لاقيته قدامها اتفزعت اول ما لاقيته والسماعه وقعت في الارض من ودنها )

 

 

عمار : ساره شمس فين
ساره : مممم ( بتشاور بصباعها ) شمس .. شمس طلعت بره بتنضف الازاز من بره
( عمار سابهم وطلع لشمس )
(ساره وطت عشان تجيب السماعه اللي وقعت وهي بتوطي )
يزن : اي للدرجه دي خضيتك
ساره : ( وهي ماسكه السماعه وبتبصلها عشان تشغلها مره تانيه ) يعني مكنتش سمعاك مش اكتر .. ومره واحده لاقيتك في وشي عشان كده يمكن اتخضيت
( يزن لقاها مشغوله في السماعه )
يزن : ماشوفتيش ميرا
ساره : ( حطت السماعه في ودنها واتنهدت ) لسه داخله جوه
( بعصبيه ) السماعه دي مابقيتش تشتغل ليه ما كانت لسه شغاله
يزن : هاتي وريني
( يزن مسك السماعه وحطاها ومسحها من المايه كويس وحطها في ودنه وشغل الاغاني
السماعه كانت علي ودن يزن و ساره اول ما سمعت الاغاني اشتغلت راحت بصيتله وقالتله )
ساره : هو انا ازاي مكنتش شايفاك الفتره اللي فاتت دي كلها
انت ازاي حلو كده
( يزن شال السماعه من علي ودنه )
يزن : بتقولي حاجه
ساره : بقولك هي السماعات شغاله كويس
يزن : اه كده تمام
ساره : طيب معلش ممكن تشوفلي اغنيه ( فاتت سنين ) لاليسا موجوده ولا لاء
( يزن بصلها باستغراب )
ساره : ( رفعت ايدها ) اصل .. اصل ايدي مليانه مايه وكده
( يزن حط السماعات في ودنه مره تانيه وبقي يدورلها علي الاغنيه واول ما لقاها واشتغلت في ودنه )
ساره : لاء وعنيك العسلي اللي اوقات كتييير بتقلب لاخضر فاتح ازاي مكنتش شيفاهم
يزن : ( شال السماعات من ودنه ) بتقولي ايه
ساره : بقولك اول مره تسمع لاليسا
( يزن حط السماعات في ودن ساره )

 

 

يزن : انتي بتحبي اليسا
( بلهفه وصوت شتوي في نفس الوقت وهي بتبص في عنيه)
ساره : جدااا .. بحبها اوي
يزن : انا كمان كنت بحبها الاول بس فجأه بقيت بكرهها اصلها نزلت من نظرى اوي
( يزن ساب ساره ومشي وساره غمضت عنيها واتنهدت )
—————————-
شمس كانت بره البيت بتنضف الازاز من البلك
عمار : هاتي انا هعمله مكانك
( جه ياخد الفوطه منها شمس بعدت ايدها وشاورت بصباعها شمال ويمين كده بمعنى لاء )
عمار : مافتكرش انك هتعرفي تنضفيها
شمس سرحت بخيالها شويه وبتفتكر وهي من كام شهر بس كانت بتتعامل اسوء معامله من خليله وكانت بتخليها تنضف الارض بضوافرها عشان تألمها وتنزل د”م
( شمس رفعت ايديها وبصت علي ضوافرها وهي سرحانه في اللي كان بيحصل فيها )
( عمار بص لضوافرها كده لقاها حرفيا من كتر العلامات اللي فيها عقله صوابعها معلمه من كتر الاذي اللي كانت فيه )
عمار : مين اللي عمل فيكي كده ياسين
شمس شاورت براسها شمال ويمين بمعني لاء
عمار : اومال مين .. انطقي ياشمس .. اتكلمي ..مين كان بيأذيكي بالمنظر ده غيره
( شمس مشيت خطوات قدام وقعدت في الارض وبصت لتحت )
عمار : ( قعد جنبها ) انا ابتديت اصدق انك فعلا ما بتتكلميش
.. عمرى ما هسمع صوتك في يوم
مع اني حاسس ومتأكد انك بتتكلمي بس كل حاجه بتعمليها بدل علي عكس كده .. حاسس انك جواكي وجع الدنيا كلها ومش قادره تطلعي اللي جواكي .. حاسس انك نفسك تقولي وتتكلمي ممكن ترتاحي بس حاجه بتمنعك من ده
خايف ان يطلع كل اللي بقوله ده غلط وانك فعلا ما بتتكلميش
شمس كانت بتفرك في صوابعها بأيديها التانيه من كتر التوتر

 

 

عمار راح قرب منها ومسك ايديها حطها علي شفايفه وبقي يبوس صوابع ايديها المجروحه شمس بقت تبص لعمار وهو بيبوس صوابعها مكان الجروح راحت ابتسمت وقامت ونزلت ايديها بسرعه وقامت وقفت ورجعت بسرعه للازاز وبقت تنضفه عمار حس انها اتحرجت راح جاب قماشه تانيه وبقي بينضف ازاز الشباك من جوه وهي بتنضفه من بره .
وكل واحد فيهم مكانش بينضف قد ما كان كل واحد بيبص للتاني عشان يشبع من ملامحه
———————-( بقلمس ماهي احمد )————————-
دكتور علي راح في الصحرا ما بين جبلين ووقف العربيه
زهره : ( بصت شمال ويمين وهي مستغربه ) احنا وقفنا ليه هنا
دكتور علي : وصلنا
زهره : ( ضمت حواجبها باستغراب ) وصلنا فين ده المكان مافيهوش صريخ ابن يومين وبعدين فين العرافه
دكتور علي : العرافه مابتظهرش بالنهار بتظهر بالليل وبس
زهره : يعني ايه .. هنفضل هنا طول النهار
دكتور علي : مقدمناش حل غير كده
زهره : الظاهر كده
(زهره اتعدلت وبصت قدامها راح علي اداها جنبه وبصلها )
دكتور علي : انتي حقيقي حبيتي المهدي
زهره : وبتسأل ليه
دكتور علي : عادي قاعدين .. بنضيع وقت مش اكتر
زهره : حبيته اكيد
دكتور علي : ليه
زهره : هو الحب في ليه ؟
دكتور علي: اه طبعا في ليه
زهره : ازاي

 

 

دكتور علي : يعني انه ضحي عشانك .. حبك بكل صفاتك بعيوبك قبل مميزاتك .. قدر يعمل عشانك المستحيل وفي غيره ما حاولش يعمل عشانك الممكن
حسسك بأن مافيش زيك ولا حتي هييجي بعدك
( زهره ابتسمت )
زهره : لااا مش للدرجه دي يعني .. وبعدين الست بتروح من هنا الراجل .. والراجل بيغوضها بألف واحده من هنا
دكتور علي :مش كل الستات نقدر نعوضهم
( وهو بيبصلها وبيشبع من ملامحها الهاديه )
في ست لو ضاعت منك او فرطت فيها فمش هتلاقي اللي يشبها .. ممكن افضل بقيه حياتي اجمع صفاتها وصورتها من الف ست تانيه
ومهما حاولت عمرى ما هقدر اعوض غيابها او مكانها في ست بتيجي في العمر مره واحده بس ولا يمكن تتكرر تاني مهما عشت وشوفت يازهره
زهره اتحرجت وبصت في الارض ورجعت بصت علي الشباك اللي جنبها
علي شافها كده ابتسم ابتسامه رقيقه منه وبص قدامه
وكل واحد فيهم كان بيبص جنبه ويخطف نظره سريعه للتاني
—————————-( بقلمي ماهي احمد )——————–
هدير كانت قاعده في المطبخ ومره واحده سمعت صوت الذئب الصغير وهو جاي عليها لوحده وبيعوى
عمار بص وراه لقي الذئب جاي لوحده وبقي يعوي اكتر واكنه مستني هدير تطلعله
هدير طلعت من البيت بسرعه ووقفت قدام الباب ورعد ويزن كانوا واقفين وراها وعمار جنبها
رعد : ده شيزار ياهدير
هدير : طالما جه لوحده يبقي داغر في خطر
يزن : مين شيزار ده
رعد : ده اصغر ذئب في القطيع واكتر ذئب قريب من هدير
( شيزار بقي يشد هدير من هدومها بسنانه بمعني تعالي معايا )
هدير مشيت وراه وبقي شيزار يجرى بيها هدير بقت تجرى معاه وهي ماسكه بطنها وعمار ورعد ويزن راح معاهم وكان اسرع واحد فيهم ووصل قبل الكل بيبص لقي داغر وكانوا بعدوا جدا عن البيت
بقلمي ماهي احمد

 

 

داغر بعد عن البيت حرفيا وكان ماشي ورا الذئاب وصوتهم
ومره واحده الذئاب وقفت وداغر وقف ماتحركش مكانه الذئب بقي يعوى لداغر راح داغر قلع الچاكيت ورماه في الارض .. وبعدها قلع التي شيرت وبقي عريان من فوق وعضلاته المتقسمه بانت مع السلسله بتاعت والدته اللي مابيخلعهاش حرفيا ونام علي ضهره في وسط التلج الذئاب بقت تحفر بضوافرها في التلج في منطقه واحده
تحفر .. تحفر لحد ما التلج اتشرخ الذئب بص لداغر وداغر سمع صوت حركه راسه ورفع ايده وهو نايم ومره واحده نزل ايده بقوه وضرب التلج بأيديه والتلج اتشرخداغر غمض عنيه والمايه المتلجه بقت تسحبه لتحت وداغر نزل في المايه وبقي سايب نفسه خالص مابيحركش جسمه
هدير جت بعد عمار وكانوا واقفين من بعيد وبقت مصدومه وهي بتشوف داغر وهو بينزل تحت التلج
هدير : داااااغر .. داااغر
الذئب شيزار ساب فستان هدير من سنانه ووقف وراها عشان الذئب الاسود كبير القطيع مايشفهووش
القطيع جم بسرعه وجريوا علي هدير ووقفوا قدامهم علي هيئه خط مستقيم بيمنعوهم انهم يروحوا لداغر
هدير : ( نزلت علي ركبها وهي بتعيط ) حرام عليك ياداغر حرام.. انت ممكن تموت فيها
عمار : هو بيعمل اي .. اي اللي بيحصل انا مش فاهم حاجه
عمار لسه هيتحرك القطيع اتلف حواليه
ومره واحده بيبص لقي القطيع اتقسم لنصين والذئب الدكر بيدخل ما بينهم وبقي واقف قدام عمار
بقلمي ماهي احمد
مستني عمار يتحرك حركه واحده بس عشان يهجم عليه هو وباقي القطيع بتاعه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الهجينة)

‫2 تعليقات

اترك رد