روايات

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) البارت الخامس والثلاثون

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الجزء الخامس والثلاثون

وجع الحب (وحوش الداخلية 2)
وجع الحب (وحوش الداخلية 2)

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الحلقة الخامسة والثلاثون

كانت تقف چنات بابتسامة فرحه وجنبها كياره اللى طلبت من ايهم تيجى و تعيش فى وسط عائلت الكيلانى فى الفتره دى وهيا خايفه تفابل عمر او تتصادف بيه و تعجبت من چنات ان عمر اختفى منذ ذلك اليوم و بعد لها رساله انه سافر فى شغل للخارج و كانت كياه محتاره وخيفه ومش عارفه تقول ليهم عن حقيقة عمر اللى هيا حتا الان مش قادره تصدقها فكانت شارده بملامح باهده و شاحبه بشده…
فقالت چنات بتعجب = ما بكى كياره…لهي الدرجه تشتاقى لعمر…اشعر بأنك مو طابعيه حببتى
كياره بصوت مبحوح = انا منيحه چنات…لا تقلقى حببتى…متا رح تأتى ملك اشتقت لها كثيرآ و بدى ارا مفجأتها بالمفجأه اللى انتى محضراها لها
چنات بحماس = كتير متحمسه لهي اللحظه
خرجت نورسين من الصرايه وقالت وهيا رفعه هاتفها = ملك خرجت و هم يقتربون الان من الصرايه
فرحو البنات كثيرآ لينتبهو هم التلاته لدخول العربيات للصرايه و الحرس يقفون يحرسوهم فخرج تيار خلف نورسين و كمان هيدى فنظر تيار و هيدى لبعض بنظرات متوتره و غيرو هم الاتنين اتجاه انظرهم بسرعه
فتوقفت السيارات اممهم و نزل الكل من العربيات فجرو البنات على ملك و حضنوها بسعاده و فرحه لخرجها بالسلامه…
فقالت ملك بحب = براحه شويه يا بنات عشان بطنى والله حاسه من كتر الاحضان دى هولد منكم
كيان بفرحه = سعيدين كتير لكى روحى و لسلامتك انتى و طفلك
ابتسمت ملك بحب وقالت = تسلمى يا قلبى و شكرآ ليكم كلكم لوقفكم جنبى طول الوقت و انكم مسبتنيش ولا لحظه
كريم حضن اخته بحب وقال = عيب يا لوكه…مافيش مابين الاخوات شكر يا عمرى وكلنا اخواتك و دايمآ هنكون جنبك…ولا ايه يا رجاله
كل الشباب بحب = اكيد يا كنج
فقال خالد بحب حط اديه على كتف چنات = بس فيه مفجأه مستنياكى يا لوكه…محبناش نفجأك بيها غير لما تخرجى بالسلامه
ملك = مفجأة ايه دى؟
مليكه بحماس = ركزى فى بطن جنات و انتى تعرفى يا لوكه
نظرت ملك لبطن جنات ثم قالت بفرحه = ايدا انتى ولدى يا جنات
چنات بفرحه = اييييي تعى تعى شوفى البيبى
ومشت ملك مع الكل لداخل الصرايه لتشوف المولود الجديد لجنات و خالد فوقف احمد و مدخلش معاهم فنظرت مرام إليه باختناق و اقتربت منه…
وقالت = انت مصمم مدتخلش الصرايه ليه…لو سمحت يا احمد انت والله والله فاهم غلط…انا مستحيل اعمل كدا…انت ليه مش مصدقنى
احمد بحده = عشان انتى كذابه يا مرام…وكل حاجه كانت مابنا كذب…بسبب اللى عملتيه ده خلتيى عقلى يفكر ان كمان لما نكون مع بعض على سرير واحد كنتى بتتخيليه هوا مكانى
نظرت ليه مرام بصدمه و دموع فى عينها وقالت = للدرجاتى شيفنى حقيره قدام عنيك يا احمد لتفكر كدا…انا لو مكنتش بحبك مكنتش قبلت نتجوز من الاول…كنت لعبت بيك لحد ما اوصل للى انا عوزاه و بعدين اسيبك و مسألش فيك ومشى
احمد بغضب = طب ممشتيش ليه؟
مرام بدموع = عشان حبيتك بجد…عشان شفت معاك معنا الحب اللى كنت بدور عليه عمرى كلو…عشان مشفتش راجل و سند غير اخويا غير انت…لو كنت مش بحبك لو كنت مستعده اقف قدام اخويا عشان اكون مراتك يا احمد…لو مكنتش بحبك فليه مسبتكش و مشيت مع رسلان زى مقال عشان يبعدنى عنك زمان…انت بجد مصدق اللى بتقوله…يعنى للدرجاتى حبنا ضعيف و مافهوش ثقه لتتصور انى كمان كنت بتخيل الكلـ*ـلب ده مكانك وحنا مع بعض…انا مش مصدقه اللى انتوشذض بتقوله…يعنى انت صدقت كلمتين ڤرغين من واحد متعرفهوش و كذبت مراتك يا احمد
احمد باختناق = كنتى مراتى…هنعدى اليومين دول لحد ما يهدا الجو و هنطلق يا مرام…كفايه لحد كدا
وتركها احمد و ركب عربيته و مشا و مرام بصالو بصدمه و دموع فى عينها وهيا مش مستوعبه اللى قاله ففضلت وقفه تتابع بصدمه خروج احمد من الصرايه ففجأه لقت حد حط اديه على كتفها فكانت تعلم مرام من صاحب اليد وهوا سندها و ضهرها اللى مهما كبرت و كان فى حيتها ناس كتير لكن مافيش غيره تعرف تتسند عليه و تتحما فيه من كل الناس حتا زوجها فنظرت لرسلان بدموع فشدها رسلان لحضنه وهوا بيملس على شعرها بحنان و احتواء…
فقالت بقهر = احمد عاوز يطلقنى يا رسلان…انا مقدرش اعيش من غيره يوم واحد…هوا ليه مش مصدق انى معملش كدا…للدرجاتى انا وحشه يا رسلان و كذابه عشان كدا مصدقنيش
رسلان بتنهيده = انا هتكلم معاه يا قلبى…بس الاول عاوز اعرف ايه اللى حصل ليوصل احمد للطلاق يا مرام عشان اعرف احلها
مرام مسحت دمعها وقالت = هقولك على كل حاجه يا رسلان…بس بلاش دلوقتي…ممكن
رسلان بحنان = اكيد يا قلبى…يلا ندخل ليهم
وحاوض رسلان اخته و دخلو للصرايه وكل ده و لمى متبعاهم بنظرات خبيثه منتصره لنجاح مخطتها…
فربعت يديها تحت صدرها وقالت بشر = و كدا بقا كويس اويييي ههههههه…معلش بقا يا مرام لكن مسيرك تنسيه و تحبى تانى وهتنسى احمد خالص…لان احمد من خلاص هيكون بتاعى انا و بعد اللى هيحصل مابنا…احمد هينساكى اصلآ و هكون انا وبس كل حياتو بعدك هههههه…بس ياترا كينان لسه على كلامه ليه…ولا هيرجع فى كلامه وقتها
وتذكر لمى بتوتر كلمها مع كينان من اسبوع…
Flash Back…
ذهب كينان نحو باب منزله وفتح الباب وكانت لمى تقف امامه فرحب بيها بحب و سعاده عندما اتصلت لمى بيه و قالت له انها عوزاه فى موضوع و قال لها تجيلو المنزل لانه كان مريض
فدخلت لمى بتوتر من الكلام اللى كان بيدور فى عقلها بجنون فقعدو على المقاعد…
فقالت لمى بتوتر = انا كنت عوزاك فى خدمه يا كينان…ومافيش حد غيرك هيقدر يساعدنى فى الخدمه دى…فممكن تسمعنى للاخر من غير اي مقاطعه
كينان بتعجب = اكيد لمى…انا بنفذ اي شى تقوليه…لكن الاول هجيب لكى كوب عصير
وقام كينان يجيب ليها حاجه تشربها فقالت لمى باختناق = انا مش جيا لاضايف يا كينان ممكن تقعد و تسمعنى هقولك ايه
كينان بابتسامه = قولى لمى ماذا تردين منى بدون توتر
وكان يقف كينان اممها و عاطى لها ضهره وهوا بيفرغ العصير فى الاكواب و لمى عماله تفرك فى يديها بارتباك شديد…
وفجأه قالت = كينان انا عوزاك تغتـ*ـصبنى
فجأه وقع الكوب من كينان على الارض بصدمه من اللى قالته لمى ونظر لها وقال = شوو..انتى تمزحين صح لمى
لمى بتوتر = لا بتكلم بجد يا كينان
كينان بتعجب = اذا تردين يكن مابنا علاقه كامله لمى…لما ترديها تكن هيك؟…انتى محقه فى الذى تقوليه الان
لمى بضيق = ايوا بتكلم بجد يا كينان…دلوقتي عشان اخلى احمد يتجوزنى لازم يظن انه عمل فيا حاجه وحشه ونى مبقتش بنت بسببه…بس لما فكرت فيها كويس…احمد لو شارب مش هيعمل كدا عشان بيحب مراته و مش هيخنها من ساهل…ففكرت شويه و جتلى فكره انى هتفق مع واحد من الفندق اللى قاعد فيه احمد يحط لاحمد مخدر فى العصيى و اخلى حد يعمل معايا كدا و اروح ليه فى وقت يكون متخدر فيه…ولما يفوق اقنعه انه عمل فيا كدا ووقتها هيضر يتجوزنى عشان يصلح غلطته
كينان بصدمه من تفكرها = انتى عنچد جننتى لمى…هل انتى تدركين ماذا تقولين لي الان لمى
لمى = متركه جدآ الكلام اللى قولته ليك يا كينان و مستوعباه كويس جدآ…هاا هتساعدنى
كينان برفض = طبعآ لا…انا مو بشارك فى تلك الجريمه البشعه فى حق نفسك و حقى و حق احمد و مرام…لمى هاد التفكير رح يدفعك للهلاك
لمى بغيظ = هلاك هلاك المهم اكون مع احمد و ده اللى يهمنى وبس…ولو مش عاوز تساعدنى يا كينان فممكن الاقى حد تانى غيرك يساعدنى و يعمل اللى انا عوزاه…شكرا اوى لوقوفك جانبى يا كينان
وجت كياره تمشى راح اوقفها كينان عندما قال بسرعه = انتظري لمى…تمام رح افعل الذى تردينهو…بس انت عنچد تردين يحدث هيك بك لمى
لمى بدموع تلمع فى اعينها وهيا ترفض ما تفكر به فقالت = انا عشان اوصل لقلب احمد مستعده اعمل اي حاجه
Back…
فتنهدة لمى باختناق من اللى نويه تعمله فى نفسها لتوصل لقلب احمد و ياترا اللى هيا عوزاه ده صح فى حق نفسها و فى حق كينان و احمد ولا لا ففضلت لمى تفكر فى الموضوع ده لحد ما لقت دولد بتنده عليها…
= لمى…لمى…وقفه لواحدك كدا ليه؟
لمى ببرود = عادى بشم شوية هوا و دخله اهو
وتركتها لمى و دخلت بدون ما تنتظر رد من دولد فتنهدة دولد بقلق من البنت دى و من تفكرها…
وقالت = ياترا ايه اللى مخبياه عليا يا لمى بالظبط…و نويه على ايه…انا بدأت اخاف منك و من تفكيرك ده
ودخلت دولد الصرايه وهيا بتفكر فى لمى بس فجأه لقت اللى بيشدها نحو غرفته و اغلق الباب خلفه و حاوضها مابينه و مابين الحائط بنظرات عشق…
فقالت دولد بخضه = انت مجنون يا كمام…حد يعمل كدا؟
كمال بمرح = اييييه انا حببتى…كتير اشتقت لكى…طول تلك الوقت و نحن بعاد عن بعض و كنا منشغلين فى ما حدث لملك…لكن الان بحمد الله ملك اصبحت معنا و ابتعد الخطر عنها
دولد بكسوف = ايوا عاوز ايه يعنى منى دلوقتي بالظبط؟
اقترب كمال منها شويه وقال برغبه = قبله ايتها الحسناء
دولد بخجل شديد = كمال بطل جنون وبعد عنى احنا لسه فى فترت الخطوبه ونا دلوقتي مش مراتك للتصرفات المجنونه دى
كمال بعشق = رح تكونى زوجتى لا تقلقى دولد حببتى…لقت اسرتك جوا قلبى و مستحيل الفرار منه معشقتى
ابتسمت دولد وقالت = خلاص اصبر بقا لوقتها و بطل قلت ادب…و حاسب بقا عشان ملك وحشتنى اوى و عوزه اقعد معاها شويه قبل ما جزها يستولى عليها
كمال طبع قبله على خدها وقال = عقبال ما استولى عليكى انتى ايضآ حببتى
دفعته دولد بكسوف و خرجت بسرعه من الغرفه و خدتها حمر بشده فكان كمال يتابعها بحب وهوا مقرر اليوم يفاتح شقيقه فى امر زواجه من دولد…
.. فى جناح جنات و خالد ..
كانت ملك جالسه هيا حامله رضيع حديث الولاده جميل جدآ وكانو كل البنات قعدين حوليهم ينظرون للرضيع بحب و سعاده معدا ساره اللى كانت تنظر لذلك الرضيع بحزن يملأ اعينها وهيا تتذكر ذلك اليوم الذى انحرمت فيه من طفلتها قبل ما تشبع من حضنها و رحتها…
فقالت ملك = ما شاء الله يا جنات…زى البدر المنور يا رووحى…قررتى تسميها ايه؟
نظرت جنات للبنات بحب و حماس وقالت = انا بدى طفلتى تطلع طبيبه ناجحه و متفوقه متل عمتها…فاسميتها ملك على اسمك عمرى
نظرت لها ملك بدموع تلمع فى اعينها من شدت سعادتها و نظرت لطفله بحب كبير…
وقالت = اهلآ وسهلآ بيكى فى الدنيا يا دكتوره ملك…و يارب يطلع حظك فى الشغل احسن من حظ عمتك ومتشفيش اللحظه اللى يضيع قدام عنيكى كل حاجه بنتيها و تعبتى عشنها ونتى ملكيش ذنب فيها 😞
حطت وعد اديها على كتف ملك وقالت = كل ده هيعدى يا قلبى و الناس هتنسا و مسيرك ترجعى لشغلك تانى يا حببتى
ملك بحزن = دول شطبونى من سجل الاطباء يا وعد و تقوليلى يرجعونى تانى…كل حاجه ضاعت…المستشفى بالنجاح و الشهره اللى وصلت ليهم كادكتورة جراحه كويسه هنا و بره مصر…منهم لله اللى كانو السبب…بس اللى بجد صعبان عليا هوا عبدالرحمن…بسبب غبائى و عدم اهتمامى بالمستشفى و اللى شغلين فيها هوا كمان خسر مستشفت ابوه و اتقفلت
شمس بهدوء = يا حببتى انتى ملكيش ذنب فى اي حاجه…اللى غلطان من الاول هوا عبدالرحمن…ياااامااا قولنالو يقفل المستشفى دى طلمه مش هيتواجد فيها دايمآ و المال السايب يعلم السرقه…بس مش هنقعد لا نلومه ولا نلومك دلوقتي…احنا بس نقول الحمدلله على سلامتكم انتم الاتنين من شر الكلا*ب دول و نقول الحمدلله على ان اللى عملو كدا اتمسكو و دلوقتي بيتحسبو على كل الجرايم اللى عملوها و الناس اللى مو*توها…بلاش تقهرى نفسك يا ملك و قولى الحمدلله
ملك بتنهيده = الحمدلله و الشكرلله على كل حال…بس بجد انا ربنا عوضنى بيكو كلكم والله وقفكم جنبى و ثقتكم فيا فرء معايا اوى اوى والله
مليكه بابتسامه = يابت عيب احنا كلنا اخواتك ولا ايه يا بنات
كل البنات بمرح = اكيد يابو صلاح
وفضلو البنات تضحك بشده وهم عملين يتكلمو مع بعض فى حاجات كتيره و تلك اللمه وحشاهم اوى…
.. فى شركت الاصدقاء ..
.. فى مكتب كريم ..
كريم بصدمه = انت بتقول ايه…انا عندى طفل عنده 4 سنين…ونا معرفش عنه حاجه
المحامى = كريم بيك هاد اللى يأكده التحليل سيدى…التحليل تأكد بنسبت 99% ان مراد بيكون ابنك من السيده نور
سند كريم على كرسيه وقال = ازاى الكلام ده و ليه نور مقلتش ليا ان مراد بيكون ابنى…ليه خبت عليا طول السنين دى
المحامى = يمكن خافت كريم بيك لتأخذ الطفل منها عندما تعرف
اتعدل كريم فى قعدته وقال = و ده اللى هيحصل…مش عشان ده ابنى وبس لا عشان كمان خبت عليا طول السنين دى ان ليا ابن منها…عوزه تجهزلى كل الاجرأت لحضانت الطفل…تمام
قام المحامى وقال = تمام كريم بيك…فى اقرب وقت رح تأخذ حضانت طفلك…المعزره
وتركه المحامى و خرج فسند كريم راسه على يديه بحيره وقال = العمل ايه دلوقتي…ليه ليه يا نور تكذبى الكذبه دى وتخبى ابنى عنى طول السنين دى اففففف بس انا هعرف احسبك ازاى عن اللى عملتيه دى
وقام كريم بغضب و اخد اغراده و خرج من المكتب وفى اللحظه دى كانت بيرن ماشيه نحو مكتب رسلان و عندما رأت كريم خارج من مكتبه استخبت بسرعه خلف الحائط و اول ما مشا خرجت بسرعه…
وقالت = افففف كنت رح اتكشف الان..
وذهبت بيرن لمكتب رسلان وفضلت تقلب فى الملفات اللى على المكتب واخيرآ لقيت اللى هيا عوزاه ففجأه رن هاتفها…
فردت بسرعه وقالت = نعم سيدى لقت وجد ما طلبته عن الصفقه الجديده…تمام سيدى…لكن ما بعطيك شى إلا لما تعطينا اموالى تمام…كنت اعلم انك مو رح تخجلنى…وداعآ
وقفلت بيرن مع المتصل وقالت بمكر = سورى رسلان حبيبى…انا احبك نعم…لكنى احب المال اكثر ههههههههه
وخرجت بيرن من المكتب بسرعه قبل ما احد يراها وكانت بعيده تمامآ عن كامرات الشركه وواضح ان دى مش اول مره تعمل كدا…
.. فى فلا ارچون ..
كان كل الشياطين جالسين يتابعون كلام الصحفيين عن برائت ملك و يشاهدون خروج ملك من السجن و سعادت الكل بخرجها و جت الكامرات على عائلت الكيلانى و شدت السعاده الذى كانت تملأ وجههم…
فقالت كامليه ببرود = وفشل تانى منكم لتدمير العيله دى…ايه مافيش حاجه هتعملوها تنجح مره فى حيتكم
ارچون بغيظ = نحن لا نفشل كامليه…وهم من يفشلون فى ابعاد شرنا عنهم مو نحن
ابتسمت كامليه بسخريه فقال هشام ببرود وهوا بيشرب الشاى = وبعدين ايه يعنى لو نسبهم يفرحو شويه يا امى ههههههه كدا كدا العيله دى نحس و الفرحه مش بدوم عندهم كتير و هووووب بيتحول كل ده للتعاسه يا حرام هههههههههه
سليم برفع حاجب = ناوى على ايه يا زعيم
وضع هشام كوب الشاى وقال = ناوى اطلع انام يا صاحبى و بعدين نتكلم…يلا طابت ليلتكما جميعآ…يلا يا ماريه
ماريه = تمام
وقامت ماريه و نظرت لسليم نظره فهمها سليم و طلعت خلف هشام فبعد دقائق تنحنح سليم وقام…
وقال = انا كمان طالع انام بعد اذنكم…تصبحو على خير
وتركهم سليم وطلع سليم كمان لغرفته فنظرت كامليه ليه بشر وقالت = ناوى تخبى كتير عن ابنك ان اللى فى بطن ماريه مش ابنه و انه ابن الكلـ*ـب اللى اسمه سليم
ارچون = هشام فى الوقت هاد يحتاج لواحد متل سليم معو…و غير كدا ان سليم وسـ*ـخ وفى اي وقت رح ننهيه من الدنيا و رح يعرف هشام بخيانتهم هم الاتنين و يمو*تهم هم الاتنين فى لحظه واحده
كامليه = كويس ان هشام معرفش بالعلاقه اللى مابنهم دلوقتي فعلآ…مش عوزين اي توتر مابنا لحد ما ننسف العيله دى من الوجود و بعدين نعرف هشام بخيانت الاو*ساخ دول 😡
.. فى غرفت سليم ..
دخل سليم غرفته وكانت ماريه مستنياه فى الغرفه فقال بحده = انتى اتجننتى ماريه…ايه اللى انتى عوزاه منى دلوقتي
ماريه حضنت سليم وقالت بخوف = انا اشعر بالخوف سليم…هل ترا نظرات كامليه خانم و ارچون بيك لي دائمآ…انااا اشعر بأنهم يعلومون بالذى بيننا سليم
ابعدها سليم وقال = مستحيل يكونو عرفين حاجه و سكتين لحد دلوقتي…انتى بس بسبب الحمل بتتوهمى حاجات ملهاش وجود غير فى عقلك يا ماريه…روحى انتى لهشام قبل ما يلاحظ تأخرك وبعيدن نتكلم
ماريه بتوتر = تمام
وخرجت ماريه من غرفت سليم بتوتر شديد فقفل سليم الباب خلفها بغيظ و قعد على سريره بعيظ من القلق اللى عايش فيه ده بسبب ماريه فبعد تفكير رفع تلفونه و اتصل على رقم…
وقال = الو…هبعدلك صورت واحده بنت و عنونها و عاوز اسمع خبر مو*ت البنت دى فى اقرب وقت…مافهوم
وقفل سليم و بعد للمتصل صوره لماريه و بعدين قفل هاتفه وقال = كدا اريح ليا و ليكى يا ماريه…فى الوقت ده انا مش ناقص التوتر اللى عايش فيه بسببك انتى و اللى فى بطنك فعشان كدا لازم تمو*تى
.. فى المطار ..
خرج طاهر و هوليا من المطار وهم ينظرون حوليهم بابتسامه لحد ما جاء التكسى فركب طاهر و هوليا و السائق حط شنطهم فى العربيه و تحرك بالعربيه و هوليا عماله تصور كل حاجه بحماس…
فقالت = Wow, I loved Istanbul so much, Tahir. ( وااااو حبيت اسطنبول اوى يا طاهر )
فقال طاهر بتنهيده = It’s good that you liked it ( كويس انك حبتيها )
لفت هوليا لطاهر بقلق وقالت = Don’t worry, Taher… Uncle Hesham will definitely be happy to have you with him.
( متقلقش يا طاهر…اكيد اونكل هشام هيفرح بوجودك معاه )
طاهر بحيره = Maybe… but we are not going to Grandpa Arjun’s palace… we will stay in a hotel now
( يمكن…بس احنا مش ريحين على قصر جدو ارچون…احنا هنقعد فى فندق دلوقتي )
هوليا حوضت دراعه وقالت = Whatever you love, my love ( تمام اللى تحبه حبيبى )
نظر لها طاهر بهدوء و نظر للطريق بتوتر شديد وهوا مش عارف هيحصل ايه لما والده يعرف بوجوده هنا بدون ما يعرفه زى ماهو مش عارف لما يشوف والده بعد السنين دى كلها هيحصل ايه مابنهم و هيكون فرحان بوجوده ولا زعلان…
.. فى مكان اخر ..
كان عمر يقف فى وسط الغابه فى الظلام وهوا بيفكر هيعمل ايه بعد كياره عرفت كل حاجه هيا و ايهم و ايه السبب ان لحد دلوقتي لسه معرفتش حد من عائلت الكيلانى
ففجأه فاق لنفسه عندما توقفت عربيه امامه وكان ضوء العربيه شغال منور المكان فنزلت بيلا و سعيد من العربيه…
فقال ببرود = لما طلبتى مجيأى هون بيلا؟
فجأه ضربته بيلا بالقلم وقالت بغضب = غبى انت عمر…كيف تكشف نفسك لهم يا احمق…هلأ حياتك وسطهم اصبحت مهدته بسبب كياره و ايهم
عمر بضيق شديد = كياره اذا كانت تريد تعرفهم حقيقتى كانت قالت لهم من وقت ما علمت…لكن كياره تعشقنى و من المستحيل تقول لاحد و كذلك ايهم
سعيد = غلط عمر…كياره كانت فى وقتها فى حالت صدمه و خوف على ملك…لكن الان كل شى اتحل و اكيد رح تعرف الكل بحقيقتك عمر ووقتها كل شئ خطتت له الخديار و رودينا خانم رح تخرب عليهم و على الكل
نفخ عمر بضيق وقال = طب شو الحل الان لحل ذلك الموضوع؟
بيلا بشر اقتربت منه خطوات وقالت = كياره و ايهم لازم يمو*تو عمر…وفى اسرع وقت و انت اللى رح تقـ*ـتلهم…انت لو بدك تكمل انتقامك من تلك العائله لازم تنسا عشقك لكياره عمر و تقـ*ـتلها فالحال…لك مهله 7 ايام عمر تنفذ به ما امرتك به و اذا رودينا علمت بهاد الحديث رح انفى وجودك من اسطنبول و رح اقتـ*ـلك بيدى عمر…فى خلال ال7 ايام دول اذا لم تفعلها وتتخلص من كياره و ايهم…فمن الاحسن تقـ*ـتل حالك…يا انت يا هيا عمر
وتركته عمر و ركبت العربيه هيا و سعيد و عمر ينظر لهم بصدمه فقال سعيد لها = اذا كياره ما*تت رودينا هتغضب منك كتير بيلا
اتحركت بيلا بالعربيه وقالت = رودينا اضعفها العشق و الحنين لجو العائله و لم تتذكر الذى كانت تسعه له من البدايه…وهوا الانتقام سعيد ومن واجبى كاصديقه انى ارجع عقل رودينا للطريق الصح…العشق و طيبت القلب ما اخدنا منها شى إلا كسرتنا وبس سعيد…فمن الاحسن ننفذ ما تقوله الخديار و نعمل كل شى لتكن رودينا فى امان و تزيد نير*ان الانتقام داخلها مو تقل
ومشت بيلا بالعربيه فنزل عمر على ركبتيه يبكى بحرقه فأزاى يطلبو منه ذلك الطلب ازاى عوزينه يقـ*ـتل روحه اللى عاش نص عمره بيدور عليها و مصدق لقا روحه من تانى و بقت ملكه للابد و الان مطلوب منه التخلص من اكتر انسانه حس معاها بالراحه و العشق اللى كان بيدور عليه و لقاه فيها هيا وبس…
فقال بدموع = صعب كتير صعب اعمل هيك يا الله…كيف بقـ*ـتل روحى…كييييييف؟؟؟
.. على البحر ..
كانت تقف تلك الحسناء تنظر للبحر بشرود و خصلات شعرها تطير بشده من عزم الرياح اللى كانت محسساها انها انسانه غير الانسانه اللى يعرفها الكل وكأنها طيره فى السما الواسعه كالعصفور الحالمه بحياة سعيده و اسره حنونه و دفئ الذى حلمت به ولم تجده حتا الان
ففجأه جائت مشاهد لها امام اعينها مع عادل و لعادل جميله جدآ.. ابتسماتو لها.. نظراته لها.. اهتمامو بيها.. حنانو عليها.. كلامو معاها.. حتا اظهارو لها انها انسانه ضعيفه مش قويه شئ ممتع بنسبلها.. لانها حست مع عادل انه عارفها اكتر من نفسها قارتسمت ابتسامه تمتلأ بالحب و الحيره من ذلك الظابط الذى جاء قلب حيتها المليأه بالاجرام لواحده بنت عاديه لديها قلب و مشاعر و اظهر لها الجانب الطيب اللى فيها اللى خبته تحت قناع من القو*ه لاجل لا تترك احد يأكلها من تبك الذئاب البشريه الذى تتعامل معهم من وهيا طفله حتا الان…
ففجأه لقت هاتفها بيرن وكان رقم عادل فقالت باستغراب = كيف هاد…كنت الان بفكر فيه و الان بيتصل بي…كيف هاد…كيف علم انى كنت بفكر فيه ذلك الخبيث
وردت رودينا عليها بتوتر وقالت = عادل…
عادل بابتسامه = هتصدقينى لو قولتلك انى كنت بفكر فيكى دلوقتي ومن كتر التفكير فيكى رنيت عليكى
رودينا بتسرع = ونا كمان كنت بفكر فيك (ثم كملت بتوتر = أااا اقصد انى كنت كنت…لا تهتم أااا وانت كنت تفكر في ليش؟
عادل بحب = وحشتينى…وبصراحه محتاج اتكلم معاكى ضرورى دلوقتي…ممكن نتقابل لو مش مشغوله فى حاجه!
هرشت رودينا فى شعرها بتوتر شديد وهيا مستغربه نفسها اوى فكان قلبها بيدق جامد جدآ ففضلت تحرك نن عنيها فى كل حته بتفكير…
فقال عادل بتعجب = الو رودينا انتى معايا؟
رودينا بدون تفكير = تعا إلى شاتق ******* سلام
وقفلت رودينا معاه بتوتر شديد فابتسم عادل و فهم توترها و ساق نحو ذلك الشاتق بحب و شوق انه يراها
اما رودينا كانت تقف بتوتر شديد ومش فاهمه ليه قالت له عن مكنها السرى اللى بتهرب فيه من الدنيا كلها فتنهدة بملل من التفكير و فجأه اشتغلت اغنيه تركيه رومنسيه جدآ فاغمضت اعينها وفضلت تغنى مع الاغنيه بانتماج فكانت رودينا ورثه الصوت الحلو مثل وعد توأمتها الذى ترفض وجدها لكن ذلك القلب لا يرفض جزء منه و من روحها و جسدها و نسخه عنها بالضبط
ففضلت رودينا تغنى مع الاغنين بانتماج حتا انتهت الاغنيه ففجأه لقت رودينا حد من خلفها بيسقف فلفت بخضه لتتفاجأ بعادل اممها…
فقالت بخضه = عادل…
عادل بانبهار = لا مش عادل…انا واحد معجب بالصوت الجميل ده…انتى ازاى شغاله فى شركه و المفرود تكونى مغنيه و كنتى هتكونى مشهوره كمان
رودينا بابتسامه = بلا مبلغه عادل…كيف اتيت إلى هنا بهي السرعه
اقترب عادل منها وقال = كنت قريب من المكان…بس ايه الحلاوه دى…الاماكن هنا جميله جدآ
نظرت رودينا للبحر بابتسامه وقالت = حقآ جميله كتير وساحره عادل…ذلك مكانى الخاص اللى بفل إليه من الدنيا بكل ما فيها…بحس انه مثلى…يبان هادى كتير لكن فى الحق هوا فى جميع فصوله كتير غاضب و رياحه و امواجه مستعدين ابتلاع تركيه كليدها
ثم نظرت لعادل لقته باصص ليها اوى فقالت = ليش تنظرنى هيك؟
عادل بحب = شكلك جميل اوى وانتى بتتكلمى كدا و الهوا مطير شعرك…شبه بنت فى لوحه فنيه…كنت مفكر ان الرسومات مجرد حته من الخيال…ومعرفش انه واقع…و بالاماره قدامه حوريه من الحوريات ابدع الرسام فى رسمها بكل تفاصلها 🥰
ابتسمت رودينا وهيا تشعر بقلبها بيدق جامد فدى اول مره حد يقول ليها الكلام ده وكانت حسه بسعاده لا توصف وهيا تنظر لعادل بلا وعى بابتسامه جميله مرسومه على وجهها لحد ما فاقت اخيرآ لنفسها و نظرت للجها الاخره بسرعه بارتباك شديد وهيا مش عارفه تقول ايه دلوقتي بعد كلامه ده ففضلت تهرش فى عنقها بتوتر…
ثم قالت فجأه بتوتر شديد = كتير الجو شوب ( حرر ) شو رأيك نعوم قليلآ
نظر عادل لها باستغراب وقال = دلوقتي…انتى عارفه الساعه كام غير ان الدنيا ليل…هتشوفى ازاى
رودينا بابتسامه مجنونه = مو مهم…انا متعوده على هيك و بشوف فى الظلام اذا كنت انت تخاف من ظلام الليل يا حضرت الضابط
عادل بشجاعه و غرور = عيب عليكى…دول حتا مسمينى التمساح يا رورو…يعنى شجاعه و قو*ه و مهاره و بعوم احسن منك كمان ههههه
رودينا بنص عين = كتير مغرور حضرت الضابط…لكن رح نرا من امهر من التانى
عادل بحماس = اوكيه
تحمسو هم الاتنين للعوم سويآ فقلع عادل ملابسه وكان يقف بشرط اسود و كان عارى الصدر و عضلاته برزه بشكل يخطف الانظار ففنظر عادل لرودينا ليفتح اعين بصدمه عندما رأه وووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *